“ثقافة المرأة” في حوار مفتوح برابطة أديبات الإمارات
الشارقة - “الخليج”: 27/11/2008
نظمت رابطة أديبات الإمارات في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ندوة “ثقافة المرأة الإماراتية والهوية الوطنية”، شاركت فيها الشاعرة الإماراتية شيخه الجابري رئيسة قسم التراث بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وفاطمة المغني، رئيسة اللجنة التنفيذية في مجلس سيدات أعمال الشارقة، وفاطمة خميس السويدي مديرة إدارة الشؤون الثقافية والإعلام بعجمان، وعائشة حداد المندوبة عن جمعية الاتحاد النسائية في الشارقة. وحضر اللقاء مريم أحمد سعيد أمين عام المجلس الأعلى للأسرة، وموضي الشامسي مدير عام مراكز التنمية الأسرية، وصالحة غابش المستشار الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.
وبدأت الحوار فاطمة المغني بكلمة ركزت من خلالها على أهمية دور التراث في ترسيخ الهوية الوطنية، وعلى ضرورة الاهتمام بتثقيف أبنائنا وتعريفهم بتراثهم العريق. وتناولت الدور الثقافي للمرأة من منظور تراثي، ودورها في تنمية أسرها ومجتمعها.
أما فاطمة السويدي، فسلطت الضوء على الجانب الأدبي وعلى أهمية دور الأديبات والشاعرات الإماراتيات في الدولة، واللواتي من خلال دورهن الإيجابي يسهمن في الحفاظ على الهوية الوطنية وعلى ترسيخها. وعقدت مقارنة سريعة بين ثقافة المرأة في مراحل تطور الإمارات بدءا من السبعينات وصولاً إلى الألفية الثالثة وما اعترى هذه المراحل من تغيرات تأثرت بها المرأة وساهمت في إحداثها لمصلحة حضارة المجتمع الذي تنتمي إليه. أما شيخة الجابري فقد أثنت على الصورة الإيجابية للإعلاميات الإماراتيات في هذا الوقت اللواتي يتمسكن بالزي الوطني ويعكسن بالتالي صورة إيجابية للهوية الوطنية ويؤكدن أن زيهن وقيمهن وأصالتهن لا تعيق عملهن ونجاحهن بل بالعكس تدفع بهن نحو مزيد من التميز.
بينما ركزت عائشة الحداد، على أهمية الحفاظ على اللغة العربية، وعلى تأثير العمالة داخل المنزل في لغة وثقافة وتربية أبنائنا وفي ضرورة أن تتضافر جهود الأسر والمدارس معاً لترسيخ الهوية الوطنية بكل قيمها ومفاهيمها الإيجابية في نفوس أبنائنا.
بدعم الشيخة فاطمة وللمرة الثانية على التوالي
الإمارات تشارك في السوق الخيري للأمم المتحدة بجنيف
جريدة الاتحاد 27/11/2008
جنيف
وام: شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة وبدعم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة منظمة المرأة العربية، وللمرة الثانية على التوالي في السوق الخيري السنوي الذي تقيمه الأمم المتحدة لتمويل مشاريع وبرامج خيرية لصالح الطفولة في العالم.
واشتمل جناح الدولة الذي أشرفت عليه حرم السفير عبيد سالم الزعابي المندوب الدائم للدولة لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف على عرض للمصنوعات والمأكولات والملابس التقليدية الشعبية بالإضافة إلى أشغال يدوية مختارة نقلت صورة مشرفة عن التراثين الثقافي والحضاري لدولة الإمارات.
وشهد جناح دولة الإمارات إقبالاً كبيراً من جانب زوار المعرض من السفراء والدبلوماسيين وأعضاء البعثات لدى الأمم المتحدة.
وأكدت بلانكا مازال رئيسة الرابطة النسائية للأمم المتحدة وهي الجهة المنظمة للسوق الخيري في حديث خصته لوكالة أنباء الإمارات بأنها حرصت على زيارة جناح الدولة للتعبير عن شكرها وامتنانها للدعوة الكريمة التي تلقتها من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والتي مكنتها من المشاركة في المؤتمر الثاني حول المرأة وقضايا أمن الإنسان المنظور العربي الدولي في أبوظبي الذي لقى نجاحاً دولياً باهراً.
وأضافت بأنها انبهرت بحفاوة الاستقبال وبكرم الضيافة وبالتقدم الهائل الذي أحرزته المرأة الإماراتية في شتى مجالات الحياة وذلك بفضل البرامج التي عملت سموها على تنفيذها للنهوض بالمرأة وجعلها عنصراً فاعلاً في المجتمع.
ومن جانبه أكد السفير عبيد سالم الزعابي بأن دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للسوق الخيري للأمم المتحدة للسنة الثانية على التوالي إنما هو امتداد لمساهمات سموها في مجال الأعمال الخيرية على الصعيدين المحلي والدولي وفي مجال دعم البرامج الرامية إلى النهوض بالطفولة والمرأة والتي كان آخرها المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية الذي نظم في أبوظبي تحت رعاية سموها والذي حظي بإشادات دولية عززت الصورة المشرقة للدولة في المحافل الدولية.
مريم بنت محمد بن زايد تفتتح معرض زايد قصة وطن في أبوظبي
27/11/2008جريدة الاتحاد
أبوظبي
السيد سلامة: افتتحت أمس سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان خريجة برنامج الماجستير التنفيذي بجامعة زايد معرض ''زايد.. قصة وطن'' الذي نظمته طالبات الجامعة في فرعها بأبوظبي، ضمن أسبوع احتفالات الجامعة بالعيد الوطني الـ ،37 ويضم المعرض صوراً فوتوغرافية ولوحات فنية تعبر عن لقطات من حياة الوالد المغفور له بإذن الله تعـالى الشــيخ زايــد بـــن ســــلطان آل نهيان - طيب الله ثراه.
وأشادت سمو الشيخة مريم بالدور التاريخي للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في بناء الوطن والنهوض به في مختلف المجالات، مؤكدة أن فقيد الأمة قدم نموذجاً فريداً في التنمية البشرية ليس على مستوى المنطقة فحسب، وإنما على مستوى العالم من خلال تدشين نهضة حضارية ارتكزت على بناء الإنسان.
وأشارت الى تأكيد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد على أن الإنسان هو أغلى ثروات هذه الأرض، ومن هنا جاء حرص سموه على إنشاء المدارس والجامعات والمراكز العلمية وهو ما هيأ لأبناء وبنات الوطن بيئة تعليمية فتحت مداركهم على المستجدات العالمية ودفعت بهم إلى أرقى مراتب الإبداع العلمي والفكري، لافته الى أن سموه أسس جامعة الإمارات في عام 1976 ثم كليات التقنية العليا في عام 1988 ثم جامعة زايد عام .1998
وأكدت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد أن المرأة حظيت برعاية خاصة من قبل فقيد الأمة واهتمام كبير من قبل ''أم الإمارات'' سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام، التي هيأت للمرأة كل أسباب النجاح وفق منظومة شاملة تشمل التعليم والعمل ورعاية الأسرة والحفاظ على خصوصية المرأة ودعم مسيرتها والنظر إليها باعتبارها شريكاً أساسياً في نهضة المجتمع ورقيه وتقدمه.
وأشادت سموها برعاية صاحب الســمو الشـــيخ خليفـة بـــن زايــــد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات والفريق أول ســمو الشــيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بمسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة في جميع المجالات التنموية وخاصة قطاع التعليم العالي الذي يشهد نقلة نوعية في برامجه العلمية وخططه الدراسية ومشاريعه البحثية وجودة مخرجاته التي تواكب المعايير العالمية للجامعات المرموقة.
وأكدت سموها أن حصول جامعة زايد على الاعتماد الأكاديمي العالمي من مفوضية الاعتماد الأكاديمي العالمي الشامل لجامعات وكليات التعليم العالي في الولايات الوسطى الأميركية، يترجم التميز الذي يشهده هذا القطاع الحيوي في الدولة بل ويبرز حرص قيادتنا الرشيدة على أن يتصدر التعليم أجندة الأولويات الوطنية في الدولة.
وثمنت سموها جهود طالبات جامعة زايد في تنظيم هذا المعرض وحرصهن على أن يقدم صورة شاملة حول مسيرة القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ومنجزاته التاريخية التي لاتزال وستظل بإذن الله تعالى مرجعاً تهتدي به البشرية على مر العصور
هند بنت مكتوم: المرأة الإماراتية شريكة للرجل في بناء الوطن
27/11/2008
دبي
الاتحاد: قالت سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رئيسة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، ''إن ذكرى الثاني من ديسمبر من كل عام تبقى محفورة في أعماق كل مواطن في أرضنا الطيبة ولذلك علينا جميعا أن نترحم على روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان باني إماراتنا الحبيبة وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم رحمهما الله''.
وقالت ''إن فلسفة زايد الخير تجاه المرأة لا تعتمد على تزويد المرأة بالعلم والمعرفة والتأكيد على دورها الحضاري فقط، بل تقوم على أن لها رسالة إنسانية و حضارية رائدة يجب تفعيلها على أرض الواقع. وقد حققت المرأة بفضل الله سبحانه وتعالى واهتمام ودعم زايد الخير انجازات تفوق الوصف، فأصبحت المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة شريكة للرجل في بناء الوطن بقوة وعزيمة وإرادة لا تلين أو تتوقف''.
واضافت ''لقد قدم زايد الخير - رحمه الله- نموذجا فريدا في العطاء والوفاء خدمة لمسيرة التنمية الحضارية وتعزيزاً للعطاء الإنساني خدمة للمرأة والأمومة والطفولة والإنسانية والمجتمع عامة، ولا تزال مقولته الشهيرة (إن ما حققته المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة في فترة وجيزة يجعلني سعيدا ومطمئنا بأن ما غرسناه بالأمس بدأ اليوم يؤتي ثماره، ونحمد الله أن دور المرأة في المجتمع بدأ يبرز ويتحقق لما فيه خير أجيالنا الحالية والقادمة) يتردد صداها قويا''.
واعتبرت ان ''مقولة زايد الخير لم تأت من فراغ، فقد حققت المرأة المعجزات في إمارات المحبة والتآخي بفضل الله سبحانه وتعالى وتوجيهات ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام للحركة النسائية ودعمها''.
وقالت ''إن احتفالات دولتنا الفتية بعيد الاتحاد المجيد تعد تجسيدا حقيقيا لمفهوم (كلنا شركاء في حب الوطن)''.
ورأت ''أن تنظيم أسرة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة لبرنامج (نحن للوطن الولاء والانتماء) احتفالا بعيد الوطن والمواطن عيد الاتحاد خطوة هامة لتأكيد مفهوم الهوية الوطنية وترجمة هذا المفهوم على أرض الواقع، والتنافس في تفعيله ميدانيا من خلال ندوات وطنية تجمع فئات الطلاب والطالبات في حوار يوضح مفهوم الهوية الوطنية في قلوبهم ودلالاتها في عقولهم، بالاضافة الى تعزيز منهجيات الهوية الوطنية والتفاعل الإيجابي مع دعوة صاحب الســمو الشــيخ خليفــة بــن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' ورعاه بأن يكون عامنا الحالي عام الهوية الوطنية وترسيخها على أرض الواقع المعاش''. واعتبرت ان ''ما يعطي هذا الحدث بعدا حضاريا تزامنه مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني، ومرور عشر سنوات على إنشاء وتأسيس جائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، لذلك علينا جميعا أن نرفع شعارنا اليومي ( كلنا شركاء في حب الوطن) من أجل ترسيخ هويتنا الوطنية'
مؤسسة دبي للمرأة تختتم سلسة لقاءات "دعوة للإلهام"
دبي في 25 نوفمبر/وام/
أعلنت مؤسسة دبي للمرأة عن عقد جلسة حوارية مع أربع عضوات من المجلس الوطني في ضوء سلسة اللقاءات التي تنظمها المؤسسة لدعم وتمكين المرأة الإماراتية وفتح المجال أمام القياديات الشابة للاستفادة من الخبرات والتجارب الرائدة تحت عنوان "المرأة والمجلس الوطني-فرص وتحديات" والتي ستعقد غدا في فندق الرافلز .
يشارك في الجلسة كل من د. عائشة محمد خلفان الرومي، د. نضال محمد الطنيجي، د.فاطمة حمد ناصر حمد الكنيبي المزروعي، روية سيف سلطان سعيد السماحي .ويدير حلقة النقاش عائشة السويدي مدير إدارة تطوير القيادات النسائية في مؤسسة دبي للمرأة.
و سيتم مناقشة خمسة محاور رئيسية هي المرأة والأدوار القيادية، المرأة في مواقع صنع القرار واقتراح السياسات، المرأة وريادة الأعمال، المرأة والموازنة بين الحياة العامة والعملية و المرأة والمهن غير التقليدية.
وقامت مؤسسة دبي للمرأة بتنظيم هذا اللقاء من أجل الإطلاع على التجارب الخاصة والمميزة لكل عضوه وتعميم خبراتهم على مجموعة من النساء القياديات، على هامش سلسة من الفعاليات المشابهة التي تنظمها المؤسسة لتبادل وجهات النظر وبحث أفضل الفرص المتاحة أمام الإماراتيات لمواجهة التحديات التي تواجهها المرأة الإماراتية في الدولة.
برعاية الشيخة فاطمة افتتاح مهرجان/ أيامنا غير في دلما الخير/ غدا
ابوظبي في 25 نوفمبر/وام/
برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية تنطلق غدا فعاليات مهرجان /أيامنا غير في دلما الخير/.
و سيفتتح معالي على بن سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية مدير مكتب سمو وزير شؤون الرئاسة أيام المهرجان الذي يستمر حتى 3 ديسمبر المقبل بمناسبة احتفالات الدولة بالعيد الوطني السابع والثلاثين للإتحاد .
و يتضمن المهرجان العديد من الفعاليات والأنشطة التي تلبي رغبات كل أفراد الأسرة في ضوء حرص المؤسسة على ربط جزيرة دلما بعملية التطوير والتنمية التي تشهدها الدولة وإلقاء الضوء على قضايا الجزيرة واحتياجات أهلها .
و كشف معالي الكعبي أن المهرجان يهدف إلى إبراز دور مؤسسة التنمية الأسرية في تحقيق تنمية أسرية شاملة وتأكيد الالتزام بالإستراتيجية التي وجهت إليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في وصول المؤسسة وأنشطتها إلى أبعد نقطة في إمارة أبو ظبي .
كما يهدف المهرجان إلى المساهمة في تعزيز مفهوم الحرية الوطنية والمحافظة على الذات وتكريس مفهوم الأمن الأسري والمساهمة في استقرار الأسرة نفسياً واجتماعياً .. إضافة إلى تحسين الظروف الحياتية والمعيشية للسكان وإيجاد بيئة جاذبة والسعي إلى غرس مفهوم العمل التطوعي لدى جميع أفراد الأسرة وتوفير آليات جديدة من خلال التواصل مع سكان الجزيرة .
وتستمر فعاليات المهرجان لمدة أسبوع وتتضمن العديد من الفعاليات الاجتماعية /حملة وطنية أنا وطني وطني أنا_ برامج إرشادية ، أسرية _ خيمة كبار السن/ وفعاليات ثقافية /برامج نوعية بيئية وصحية ودينية _ مسابقات شعرية وذي تقليدي وأكلات شعبية _ فحوصات طبية _مسرحيات _ مرسم حر _ سينما للأطفال _ عروض يولة/ وفعاليات اقتصادية /سوق أسر منتجة _ كشك لبيع المأكولات/ وفعاليات ترفيهية /ألعاب _ مسابقات _ شخصيات كرتونية/.
مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال تحتفل باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء
دبي فى 25 نوفمبر / وام /
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء وبالتزامن مع الحملات العالمية التي تنظمها مختلف المنظمات غير الربحية والحكومات والجهات المعنية تشارك مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء الأطفال اليوم في إحياء هذه المناسبة من خلال مساهمتها الفعالة في مجموعة من الأنشطة والفعاليات التوعوية حول قضية العنف ضد النساء وذلك بالتعاون مع مختلف شرائح المجتمع والشركاء المحليين والإقليميين والدوليين بهدف القضاء على هذه الظاهرة بشكل نهائي وبصورة تدريجية.
وخصصت مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال منصة في جامعة الشارقة لعرض مجموعة من المنتجات والإكسسوارات التي قام الضحايا في المؤسسة بصنعها يدوياً لبيعها وتخصيص ريعها للمؤسسة وضحاياها.
وتأتي هذه الفعالية لتشكل منبراً يتمكن من خلاله الضحايا من إسماع صوتهم للعالم وتهدف الى منحهم متنفس إبداعي ومصدر فخر بأعمالهم والشعور بمتعة الإنجاز فضلاً عن تمكينهم من النهوض مجدداً واستعادة ثقتهم بأنفسهم.
وقالت عفراء البسطي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال ان المؤسسة تعمل يومياً لدعم قضايا النساء من ضحايا الاستغلال والعنف الأسري والإتجار بالبشر.
الجدير بالذكر انه وفقاً لقرار صادر عن الأمم المتحدة تم تحديد الخامس والعشرين من نوفمبر يوماً عالمياً للقضاء على العنف ضد النساء ودعوة الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتنظيم فعاليات خاصة بهذه المناسبة لتعزيز الوعي العام حول هذه القضية خلال هذا اليوم.
وقد لعبت مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء الأطفال دوراً جوهرياً في هذا المضمار من خلال مساهمتها بشكل فاعل في المؤتمرات التي تسلط الضوء على بروتوكولات أفضل الممارسات المتبعة لحماية ضحايا الاتجار بالبشر ..كما تقوم المؤسسة بدور فعال في مجال تبادل الخبرات في مجالات الايواء والخدمات المقدمة للضحايا.
قاضية إماراتية تشيد بدعم الشيخة فاطمة لقضايا المرأة
أبوظبي في 25 نوفمبر / وام /
قالت سعادة خلود الظاهري القاضية بدائرة القضاء في أبوظبي..إن المجتمع الإماراتي يتقبل تماما إشراك العنصر النسائي في العمل القضائي مؤكدة أن هذا المجتمع على درجة عالية من الوعي والقناعة بأهمية مشاركة جميع أبنائه في عمليات التنمية الشاملة .
وأضافت في محاضرة ألقتها بمركز شؤون الإعلام بأبوظبي أمس 2008 ..أن قرار تعييني كأول امرأة إماراتية بمهنة قاض في الدولة بمرسوم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة /حفظه الله/ حملني أمانة لابد من المحافظة عليها وتحمل مسؤوليتها خصوصا وأن الأنظار ستسلط عليها لقياس مدى نجاح التجربة/ مشيرة إلى أنها تحرص على أداء الأعمال التي تسند إليها بدقة متناهية لتكون مثالا ناجحا لتجربة عمل المرأة الإماراتية في مجال القضاء .
وأشادت القاضية خلود الظاهري بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة منظمة المرأة العربية ودعمها وتشجيعها الكبير للمرأة واهتمامها الفائق بقضاياها ورعاية سموها لشتى المناسبات والفعاليات الاجتماعية والثقافية التي تتناول شؤون المرأة الإماراتية والعربية .
وأكدت أن انضمام العنصر النسائي إلى العمل القضائي كمستشارة قانونية ووكيلة نيابة وقاضية حقق لها مكاسب وخبرات جديدة وأثبت أن المواطن الإماراتي يتمتع بالكفاءة التي تمكنه من النجاح والإجادة في مختلف المجالات .. مشيرة إلى أن العمل القضائي مفتوح أمام الجميع والأبواب متسعة لهم خاصة وأن المجتمع يمتلك خبرات جيدة وكفاءات مرموقة يمكن أن تثري العمل وتضيف له .. منوهة بأن تعيينها كقاضية كان البداية التي من المتوقع أن يليها دخول المزيد من العنصر النسائي في العمل القضائي حيث التميز فيه ليس صعبا ولكن يحتاج إلى سنوات طويلة من الخبرة .
وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية شاركت منذ القدم في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وساهمت بشكل فعال جنبا إلى جنب مع الرجل في نشاطات المجتمع وهي تعود للظهور على خريطة العمل التنموي لكن بصورة جديدة وبمعدلات إنتاج مختلفة موضحةً أن هذه الأدوار تعد استكمالا لأدوارها التاريخية وتتناسب مع ازدهار مجتمعها وتنوع حاجاته ومتطلباته وتقدمه العلمي والمعرفي والتطور الاجتماعي والاقتصادي فيه .
وأكدت القاضية خلود الظاهري أن الإمارات كانت سباقة في مشاركة المرأة في عملية التنمية مقارنة بمجتمعات حديثة فأتاحت فرصا جديدة لتعزيز إسهاماتها في النشاط العام وفي قوة العمل حيث اضطلعت المرأة بأدوار مميزة وأضحت الآن تشغل مناصب قيادية رفيعة المستوى وقد أثبتت نجاحها في كافة المناصب والوظائف التي أسندت إليها .
كما أوضحت أن التنمية البشرية في دولة الإمارات حققت للمرأة فرصا تعليمية كبيرة مشيرة إلى أنه يمكن من خلال تتبع بيانات التعليم عن المرأة ملاحظة تزايد أعداد الإناث في صفوف المدارس والجامعة باستمرار إلى درجة أصبحت كل فتاة تحصل على فرص تعليمية مثل الرجل تماما .
وأكدت أن مشروع قانون الطفل في الدولة مكسب جديد وإضافة تحسب للإمارات ويأتي في إطار ما توليه الدولة من اهتمام ورعاية لجميع فئات المجتمع .
بمكرمة من منصور بن زايد ومنال بنت محمد
برنامج لتوفير كسوة العيد لأطفال 2000 أسرة
دبي - “الخليج”: 25/11/2008
بمكرمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخه منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة وبمناسبة مرور سنة على ميلاد نجلهما الشيخ محمد، تقوم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية بتنفيذ برنامج خيري تحت شعار “عيدي معاكم” بهدف توفير كسوة العيد للأطفال في 2000 أسرة في أنحاء الدولة. وقال إبراهيم بوملحة نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة إن هذه المبادرة من سمو الشيخه منال تأتي انطلاقاً من رؤية سموها في جعل المناسبات السعيدة في حياة الناس فرصة لإيصال الدعم والمساعدة للآخرين وضمن حرص سموها على ملامسة الحاجات الانسانية والاستجابة الفاعلة معها، وكما ارتأت سموها أن تجعل من مثل هذه المناسبات السعيدة فرصة لإشراك الناس في فرحتها الشخصية ولإحياء الصفات الإنسانية السامية فيهم. وأوضح بأن المؤسسة قامت في هذا الصدد بتوقيع اتفاقية مع مجموعة محلات “ماكس” لتوفير 2000 بطاقة بقيمة 500 درهم لكل بطاقة للأسرة والتي تمكنها من شراء احتياجاتها من كسوة العيد لأطفالها من محلات “ماكس” المنتشرة في أنحاء الدولة بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وذكر أنه تم وضع آلية لتوزيع هذه البطاقات على الأسر المستحقة التي تم إعداد كشف بأسمائها من قبل لجنة المساعدات الداخلية بالمؤسسة بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية في الإمارات الشمالية، مشيرا إلى أن المؤسسة أعدت برنامجا لتوزيع هذه البطاقات ابتداء من يوم الاثنين في مقر المؤسسة في دبي، ويوم الثلاثاء في إمارتي الشارقة وعجمان، ويوم الأربعاء في إمارة رأس الخيمة وأم القيوين، والخميس في الفجيرة ويستمر حتى يوم ميلاد الشيخ محمد بن منصور بن زايد آل نهيان الذي يوافق الرابع من شهر ديسمبر/ كانون الأول. ويأتي تنفيذ هذا العمل من جانب المؤسسة انطلاقا من حرصها على القيام بالعمل الخيري لمصلحة الأطفال المحتاجين.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات