استشارات هاتفية في رأس الخيمة في الشؤون الاجتماعية والأسرية
رأس الخيمة - “الخليج”:
جريدة الخليج 7/4/2008
أعلنت جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي في رأس الخيمة عن إطلاقها مشروع “استشارات مباشر” الذي يتيح للجمهور استشارة عدد من المختصين في الشؤون التربوية والنفسية والاجتماعية والأسرية والفتاوى الاجتماعية.
وقال سعيد ناصر الطنيجي مدير الجمعية إن تقديم هذه الخدمة التي سيتم من خلالها استقبال الاتصالات اليومية ابتداء من الحادي عشر من الشهر الجاري باستثناء أيام الجمع يأتي في إطار حرص مجلس إدارة الجمعية على القيام بدور مهم تجاه القضايا المجتمعية التي تحتل مكانا متميزا على سلم أولويات الجمعية.
وأشار الى أن هذه الخدمة ستتيح المجال للجمهور للتواصل عبر الهاتف مع نخبة من المستشارين والمستشارات الأكفاء في المجالات التربوية والنفسية والاجتماعية والأسرية والفتاوى الشرعية للإجابة عن استفساراتهم خاصة في ظل تنامي الخلافات الأسرية والاجتماعية بين الأفراد والأسر والتي يحتاجون فيها للنصيحة.
اعتماد نتائج الفائزين والفائزات بجائزة الشيخة لطيفة لابداعات الطفولة
دبي في 6 ابريل / وام /
اعتمدت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي اليوم أسماء الفائزين والفائزات في الدورة العاشرة لجائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لابداعات الطفولة وذلك بمبادرة كريمة من حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة ال مكتوم رئيسة الجائزة .
وقالت سعادة أمينة الدبوس المديرة التنفيذية للجائزة انه وبعد مراحل عديدة من العمل الجاد والتواصل والذي يتواءم مع أدق معايير اختبار الفائزين في الجوائز والمسابقات ومن خلال لجان التحكيم ..تم اقرار واعتماد أسماء الفائزين في الدورة العاشرة .. مشيرة الى سعي الجائزة خلال سنواتها العشر الماضية لترسيخ القيم الابداعية خدمة للطفولة .
وأضافت / انها رحلة متميزة طافت مرافئ خضراء من خلال عشرة مواسم طوقت رياض الابداع ..رحلة تنوعت ما بين حصاد الجوائز والمشاركات في المناسبات المحلية وغيرها واصدارات زاخرة وعقد مؤتمرات على المستوى الخليجي الى جانب عقد منظومة من الدورات التدريبية لرفع كفاءات ابداعات الاطفال والشباب والفتيات/ وأكدت ان هذه الانجازات لم تكن ان تتحقق الا بالعمل بروح الفريق الواحد ووفق منهجية بناءة وهادفة ومبرمجه كان ولا زال وسوف يبقى هدف استراتيجي للجائزة .
أبوظبي - ريم الهاجري:جريدة الخليج / تواصل اللجنة العليا لمؤتمر ابوظبي العالمي للشيخوخة اليوم الاثنين اجتماعاتها بمقر مؤسسة التنمية الاسرية وذلك في اطار الاعداد لمؤتمر ابوظبي العالمي للشيخوخة والمقرر عقده في الثاني والعشرين من ابريل/نيسان الجاري في أبوظبي تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ورئيسة الاتحاد النسائي العام بحضور آمنة عمير بن يوسف المدير التنفيذي لمؤسسة التنمية الأسرية بأبوظبي وممثلين عن كافة الجهات الرسمية المعنية في الدولة ومن ديوان ولي العهد ووزارة شؤون الرئاسة ووزارة الخارجية ووزارة الداخلية وهيئة الصحة وهيئة ابوظبي للسياحة وشركة أبوظبي للإعلام.
أكد على بن سالم الكعبي - رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية أمين عام مؤتمر أبوظبي العالمي للشيخوخة - في تصريحات خاصة ل”الخليج”: أن المسنين في الإمارات يحظون برعاية ودعم لا محدود بفضل رؤية القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وأشاد الكعبي بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك - الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام “أم الإمارات” ودورها البارز في حرصها على رعاية قضايا المسنين حيث تولي هذه الفئة رعاية خاصة مشيرا إلى أن هذا الاهتمام ليس وليد اليوم بل رؤية وموقف ثابت لسموها ترجمتها أفعالها.
وقال على بن سالم الكعبي إن مؤتمر أبوظبي العالمي للشيخوخة الذي تنطلق فعالياته في الثاني والعشرين من أبريل/نيسان الجاري يحظى برعاية كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ويتشرف برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. حيث يعقد على مدار ثلاثة أيام في أبوظبي بحضور نخبة من المختصين والمعنيين بشؤون المسنين في أكثر من خمسين دولة.
مشيرا إلى أن الدراسات العلمية وخاصة الميدانية التي قامت بها الجهات المختصة والمعنية بشؤون المسنين في الدولة قد أثبتت أن(5.99%) من المسنين في الإمارات يحظون برعاية أسرهم وبالتالي فإن المؤسسات المختصة بكبار السن تعنى بنصف في المئة (05.0 %) فقط من أولئك الذين يحتاجون رعاية طبية حيث لدينا 17 مؤسسة ما بين دار رعاية أو ناد ترفيهي أو مستشفى يسهر على راحة المسنين وتوفير كل سبل الحياة الكريمة لهم وقد انطلقت هذه المسيرة من خلال وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عام 1981 حيث تم افتتاح خمس دور للرعاية في كل من دبي وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة وقد بدأت في استقبال ضيوفها بداية من عام 1982.
وأكد الكعبي أن اهتمام الدولة بإنشاء مراكز ومؤسسات رعاية المسنين لا تعني على الإطلاق عزلهم عن المجتمع بل العكس فالدولة تمد مظلتها في دعم ورعاية كبار السن كفئة من فئات المجتمع دون أن نغفل عن الدور الأساسي للأسرة والذي يأتي أولا مع الوضع في الاعتبار طبيعة المرحلة السنية والمشاكل الصحية التي قد تواجه المسنين والرغبة في توفير سبل الراحة والرعاية الصحية الكاملة لهم لهذا نحرص على العناية بهم في هذه المراكز الخاصة دون أن يعني ذلك أن نتركهم عرضة للإهمال والنسيان في هذه الدور بل نؤكد ضرورة دمجهم في المجتمع ليس فقط من اجل صالحهم برفع روحهم المعنوية لكن أيضا بالاستفادة من خبراتهم فمن ليس له ماض ليس له حاضر ولا مستقبل كما علمنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله).
وأوضح الكعبي أن الخدمات الصحية لاشك تتطور في الإمارات وهذا من المتوقع أن يؤدي إلى زيادة متوسط عمر الفرد فالاهتمام متواصل ومستمر ونحن لم نبدأ من فراغ لكننا نكمل ما بدأه الآخرون وأعداد المسنين في دولة الإمارات مرت بعدة مراحل فنسبة المسنين في مجتمع الإمارات تعرضت لتغيرات ملحوظة ففي حين انخفضت نسبتهم إلى 2،4 في المئة في عام 1995 فإن هذه النسبة يتوقع ارتفاعها لتصل إلى 6،12 في المئة في عام 2010 وترتفع إلى 4،19 عام 2020 وإستراتيجية الدولة بشكل عام تعنى بكافة فئات الأسرة والمسنين من بينهم علما بأن الدولة التزمت بكافة الاتفاقيات الإقليمية والدولية في مجال رعاية المسنين منها على سبيل المثال خطة العمل العربية للمسنين حتى عام 1912 والتي تهدف إلى تحسين نوعية حياة كبار السن وتحقيق هدف المجتمع لكل الأعمار.. إضافة إلى خطط العمل الدولية والهادفة إلى اتخاذ تدابير عملية للاستجابة لتحديات عملية الشيخوخة وتأكيد التواصل بين الأجيال.
وكشف الكعبي عن أهم أوراق عمل المؤتمر موضحا أن اللجنة العلمية وضعت مجموعة من الأسس والمعايير وبدأت فور تشكيلها في مخاطبة الجامعات والهيئات والمؤسسات لموافاتها بالدراسات والأبحاث المعنية بقضايا كبار السن وقد ورد إليها عشرات الأبحاث حيث تم فرزها وتقييمها ووقع الاختيار في النهاية على 34 ورقة عمل و26 موضوعاً سيكون عنواناً لورش عمل المؤتمر إضافة إلى محاضرات للدكتور زغلول النجار وللدكتور جميل القدسي دويك والدكتور عبد الرحمن مصيقر.
كما أضاف الكعبي أن الإمارات سوف يكون لها حضور مميز من خلال ورقة عمل تقدمها الدكتورة ميثاء الشامسي - وزيرة دولة - بعنوان (الأسرة والمسن بين الواجب الإنساني والدور الاجتماعي) حيث تستعرض في الورقة تجربة الإمارات في توفير الخدمات الشاملة والمتكاملة للمسنين والاهتمام بهم ورعايتهم ووضع برامج لدمجهم في المجتمع وستلقي الشامسي خلالها الضوء على كثير من الجوانب وفق رؤية واقعية وتقدم نصائح لمعالجة بعض القضايا والمشكلات أما عن تجربة الإمارات لرعاية المسنين والتي نحسب إنها تجربة رائدة ومتميزة نفخر بتقديمها إلى العالم فسوف تأتي في الجلسة الثالثة لوقائع المؤتمر والتي سوف تخصص لعرض تجارب الدول حيث يقدم عبد الله راشد السويدي الخبرة الإماراتية الرسمية.
وسيطرح المؤتمر عدداً من المواضيع الهامة منها أوراق عمل متخصصة في الجانب النفسي المتعلق بمرحلة الشيخوخة. والآلية المقترحة لدمج كبار السن في المجتمع وتفعيل دورهم. والخبرات العالمية في مجال العناية بكبار السن. بالإضافة إلى أوراق عمل متخصصة في الجانب الاجتماعي المتعلق بمرحلة الشيخوخة. وأنماط الحياة السليمة التي تؤخر مرحلة الشيخوخة. وتتضمن المحاور الرئيسية للمؤتمر: الجانب النفسي لمرحلة الشيخوخة والجانب الاجتماعي لمرحلة الشيخوخة والعناية بكبار السن في الدين الإسلامي والقيم المجتمعية وآلية دمج المسن وتفعيل دوره في المجتمع كذلك الخبرات الميدانية في مجال التعامل مع مرحلة الشيخوخة من جميع أنحاء العالم ومرحلة الشيخوخة ووسائل التكنولوجيا الحديثة والإجراءات الوقائية للمقبلين على مرحلة الشيخوخة ومناهج وأنماط جديدة لحياة عصرية سليمة وتأثير ملوثات البيئة في تعجيل مرحلة الشيخوخة.
تحت شعار "معاً نصنع الفرق"
أوراق عمل حول الإعاقات الصعبة في الملتقى العالمي لأطفال التوحد
أبوظبي شيرين الشامسي:جريدة الخليج 7/4/2008
تواصلت صباح أمس فعاليات الملتقى العالمي الأول لأطفال التوحد تحت شعار “معا نصنع الفرق”، الذي تنظمه مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر، تحت رعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان الرئيس الفخري لمركز أبوظبي للتوحد، ويستمر حتى الثامن من ابريل/ نيسان الحالي بنادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي، ويتضمن عدداً من الفعاليات التي تعرف المجتمع بفئة التوحد وتنشر الوعي باحتياجاتهم وأهمية دمجهم في المجتمع ومنحهم الفرصة للتعبير عن قدراتهم.
ناقشت جلسات الملتقى أمس وضمن برنامج الوالدين والتي شهدت حضوراً مكثفاً طرح عدد من أوراق العمل المهمة منها ورقة عمل للدكتور أحمد حلول من المملكة العربية السعودية، ويعمل أخصائياً إكلينيكياً بمستشفى الملك خالد للحرس الوطني بجدة، وهو باحث في إعاقة التوحد بجامعة برمنجهام ببريطانيا، قال فيها إن التوحد يعتبر من الإعاقات الصعبة التي تعرف علمياً بأنها خلل وظيفي في المخ لم يصل العلم بعد لتحديد أسبابه يظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، ويتميز بقصور وتأخر في النمو الاجتماعي والإدراكي والتواصل مع الآخرين.
وأضاف ان التوحد يعتبر حالة من حالات الإعاقة التي لها تطوراتها، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها. كما أنها تؤدى إلي مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعي ويلاحظ أن الطفل المصاب بالتوحد يكون طبيعياً عند الولادة وليس لديه أية إعاقة جسدية أو خلقية وتبدأ المشكلة بملاحظة الضعف في التواصل لدى الطفل، ثم يتجدد لاحقاً بعدم القدرة على تكوين العلاقات الاجتماعية وميله إلى العزلة مع ظهور مشاكل في اللغة إن وجدت ومحدودية في فهم الأفكار، ولكنه يختلف عن الأطفال المتخلفين عقلياً بأن البعض من المصابين لديهم قدرات ومهارات فائقة قد تبرز في المسائل الرياضية أو الرسم أو الموسيقا والمهارات الدقيقة ويتفوق على المتخلف عقلياً.
وأكد الدكتور احمد حلول، أن التوحد يُصنف على أنه من الاضطرابات الانفعالية الحادة التي تحدث في الطفولة، ومن ثم فهو يُصنف على أنه من الاضطرابات النمائية الشاملة Pervasive Developmental Disorders. ومن احدث المسميات له الآن اضطراب طيف التوحد Autism Spectrum Disorders مشيراً إلى عدم وجود سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة، لكن الأبحاث الحالية تربطه بالاختلافات البيولوجية والعصبية للمخ أو أنه يرجع ذلك إلى أسباب جينية لكنه لم يحدد الجين الذي يرتبط بهذه الإعاقة بشكل مباشر، كما أن العوامل التي تتصل بالبيئة النفسية للطفل لم يثبت أنها تسبب هذا النوع من الإعاقة، وخلاصة القول لا يوجد سبب واضح لحد الآن يثبت انه هو المسبب الرئيسي لاضطراب التوحد.
وذكر أن عملية تشخيص التوحد تحتاج أخصائيين ذوي خبرة وكفاءة علمية في مجال الاضطرابات النفسية عند الأطفال حيث لا توجد اختبارات طبية لتشخيص حالات التوحد، (كالأشعة او تحاليل للدم) ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالآخرين ومعدلات نموه ولا مانع من اللجوء في بعض الأحيان إلى الاختبارات الطبية لأن هناك العديد من الأنماط السلوكية يشترك فيها التوحد مع الاضطرابات السلوكية الأخرى. ولا يكفى السلوك بمفرده وإنما مراحل نمو الطفل الطبيعية مهمة للغاية فقد يعاني أطفال التوحد من اضطراب في التصرفات والسلوك، ومشكلات في السمع، وعجز في التآزر البصري الحركي وضعف في مهارات الاعتماد على النفس.
وأوضح الدكتور حلول انه لا توجد طريقة أو دواء بعينه بمفرده يساعد في علاج حالات التوحد، لكن هناك مجموعة من الحلول مجتمعة مع بعضها اكتشفتها عائلات الأطفال المرضى والمتخصصون، وهى حلول فعالة في علاج الأعراض والسلوك التي تمنع من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وهو علاج ثلاثي الأبعاد (نفسي واجتماعي ودوائي)، كما أن التغيير في النظام الغذائي والاستعانة ببعض الفيتامينات والمعادن يساعدان كثيراً ومنها فيتامينات B12&B6 كما أن استبعاد الجلوتين (Gluten) والكازين (Casein) من النظام الغذائي للطفل يساعد على هضم أفضل واستجابة شعورية في التفاعل مع الآخرين، لكن لم يجمع كل الباحثين على هذه النتائج.
وبالنسبة للعلاج الفعال فيؤكد حلول أن أفضل ما يتفق عليه الجميع الآن هو التدريب التعليمي المنظم باستخدام وسائل التعليم الخاص بالتوحد مع وضع خطط مناسبة لتعديل السلوك ومتابعتها وشغل وقت الطفل بنشاطات محببة إلى نفسه وسنه وشخصيته تنمي لديه الاعتماد والثقة بالنفس مع التركيز على مهارات التواصل المناسبة لكل فرد حسب مستواه وهو برنامج فردي يحتاج لجهد كبير من المعلم أو المعلمة وهذا لا يتوفر إلا في المراكز المتخصصة بالتوحد.
وقدم الدكتور ياسر بن محمود الفهد الحاصل على الدكتوراه في إدارة أعمال من جامعة كانتربري بالمملكة المتحدة، الباحث في اضطراب التوحد وله خبرة 15 سنة في التوحد، تجربته الشخصية وخبراته في التعامل مع نجله المصاب بالتوحد على مدار أكثر من 18 عاماً وأكد أن أهم شيء لمصاب التوحد هو إدراك مطالبه وعدم إهمال أي تفاصيل بل ضرورة عدم إحداث أي تغيير في نمط وأدوات المعيشة ولاسيما في المنزل بصورة فجائية ويجب أن يتم ذلك تدريجياً لتلافي حدوث اضطرابات سلوكية عصبية من الطفل المصاب بالتوحد.
وأكد من خلال عرضه لعدد من المواقف الشخصية لنجله وتعامله مع الأدوات المعيشية اليومية أن مصاب التوحد يحتاج بصورة رئيسية إلي الهدوء والصبر والذكاء الشديد للتعامل معه ولابد من التدريب المستمر لتطويعه وتعويده على تقبل الأشياء وعدم إجباره بالقوة لأن ذلك لا يصب في مصلحة التفاهم معه لكونه يرفض وبشدة عمليات التغيير أو بالأحرى التحول من سلوك إلى آخر بصورة عشوائية أو فجائية.
وكشف الدكتور ياسر من عرضه لقصص واقعية مع ابنه التوحدي مشعل بعضاً من الواقع الذي تعانيه أسرة حالات التوحد للترفيه عن الأسر والتخفيف من معاناتها مع أطفالها التوحديين الذين لا حول لهم ولا قوة من حيث ما يقومون به من تصرفات غريبة وسلوكيات استحواذية ونمطية شاذة ربما لا تستطيع الأسر علاجها في حال عدم توفر الأمثلة الشبيهة والواقعية.. في كل قصة نجد الحل والعلاج الفاعل والطرق العلمية السليمة لتخفيف حدة السلوك غير المرغوب فيه والذي إن ترك دون تدخل مبكر، كان عبئاً على تلك الأسرة تتخلل هذه القصص روح الدعابة والمرح التي اعتبرها بالإضافة إلى ما تضيفه من أجواء رائعة من أهم الوسائل التعليمية والثقافية التي تلقى القبول من الجميع.
وناقش ضمن برنامج الوالدين أيضا الدكتور حسام بدر وهو طبيب مصري متخصص في بروتوكول الدان وتلقى عدة دورات في الولايات المتحدة الأمريكية ورقة عمل حول التوحد بين واقع مسلم به وأمل في الشفاء أكد فيها أن القاعدة الأولى “الشفاء من عند الله وانه سبحانه وتعالى ما خلق من داء إلا خلق له الدواء إلا الهرم، وقال ان بداية التعرف على التوحد عن طريق د ليو كانر 1943 سيسجل في التاريخ ود. ريملاند بوصفه الشخص الذي أنهى عصر الظلام للتوحد وقاد الكفاح من أجل جلب الأمل ومساعدة الأطفال الذين يعانون من التوحد”.
وأضاف أن مرض التوحد زاد باطراد في الحقبة الماضية وتظهر حالة من بين كل 150 طفلاً وأن أكثر من1000 حالة تم تسجيل شفائها تماما باستخدام بروتوكول دان، كما أن التوحد ليس له سبب واضح ومحدد قد يكون عيباً وراثياً في المخ لا يمكن علاجه وبعض النظريات تحدد زيادة عدد جرعات التطعيمات أو فقر الطعام وقلة الفيتامينات والمعادن، وقلة الأوميجا 3 والأحماض الذهنية الأساسية، إضافة إلى اتهام ارتفاع معدلات التلوث وتعرض الأطفال لها، زيادة استخدام المضادات الحيوية، التعرض الزائد للزئبق.
وأشار إلى انه بدون التزام الآباء بالخطوات المحددة والمتتابعة لن ينجح العلاج وأن القراءة الكثيرة والاطلاع من أهم عوامل نجاح العلاج، مع ضرورة تدوين العلاج والتغيرات، مشيراً إلى أهمية عدم فقد الأمل مع إرادة الله.
وفاء الشامي وهي من المملكة العربية السعودية حاصلة على درجة الماجستير في التربية الخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية، ودرجة الماجستير في علم النفس، ومؤلفة لثلاثة كتب عن التوحد وسمات التوحد وقد أخذ بهذه الكتب كمراجع أساسية في التوحد، وفاء ذات خبرة 17 سنة في الميدان في التقييم والخطة الفردية ومناهج ذوي الاحتياجات الخاصة، قدمت ورقة عمل بعنوان التعزيز عن طريق السلوك، كما قدمت الباحثة سو سينجوبتا من الهند ورقة عمل حول الممارسات الشاملة، واستعرضت كاثلين اوسترن مستشارة الدمج بمؤسسة زايد العليا ورقة عمل حول أهمية شراكة الأهل في عمليات العلاج للطفل التوحدي.
على هامش مؤتمر التوحد في أبوظبي
قصص نجاح ترويها أمهات الأطفال
أبوظبي - “الخليج”:
التقت “الخليج” مع أمهات أطفال يعانون من مرض التوحد، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتوحد حيث تحدثن عن معاناة أطفالهن التوحديين المشاركين في فعاليات الملتقى العالمي الأول لأطفال التوحد تحت شعار “معا نصنع الفرق”، وتم تسليط الضوء على قصصهم الناجحة في رفع مستوى أبنائهم الأكاديمي والاجتماعي، إلى جانب اكتساب خبرات جديدة لتطوير أبنائهم من خلال التقائهم بالمختصين والمهتمين باضطراب التوحد.
وتقول أم عبدالله محمد الحوسني، وهي أم لثلاثة أطفال يعانون من مرض التوحد إن تجربتها الأولى مع عبدالله البالغ من العمر 13 عاماً، كانت الأصعب حيث لم يكن معروفاً وقتها ما هو التوحد، وتم تشخيص حالة عبدالله في عمر 4 سنوات، وواجهنا صعوبة في إيجاد مركز متخصص لعلاج ومساعدة عبدالله، إلى جانب الصعوبة في نظرة الناس وعدم تفهمهم لمرض التوحد، ما يتسبب في صعوبة كبيرة على الأهل والخوف من نظرة المجتمع تجاه هذه الفئة، ما يحرم الطفل من التواصل والتعرف على البيئة الخارجية.
وتتحدث أنها سجلت عبدالله، في مركزين ولكنهما لم يكونا ذوي تخصص وخبرة في مجال التوحد ما أدى إلى عدم استفادته كثيراً وتأخر حالته لما يشكله التدخل المبكر من أهمية كبيرة للحد من الإعاقة، إلى أن التحق بمركز أبوظبي للتوحد التابع لمؤسسة زايد العليا، حيث بدأ يستجيب للعلاج وتتطور مهاراته التعليمية والنفسية والسلوكية، وذلك لما يتميز به هذا المركز من تخصص شامل للمرض وتوفير خدمات تعليمية ذات مستوى عال.
أما بالنسبة إلى أخيه خالد البالغ من العمر 9 سنوات، فتم تشخيص حالته وهو في عمر الرابعة، وقمنا بتسجيله في مركز خاص في البداية ولكنه لم يستفد كثيرا منه، بسبب عدم وجود مركز متخصص فقط بالتوحد، وبالتالي لم تتطور مهاراته الشخصية كما هو متوقع، ومن ثم التحق هو أيضا بمركز أبوظبي للتوحد التابع للمؤسسة.
وتضيف: أما بالنسبة لابني احمد البالغ من العمر 7 سنوات فقد واجهت صعوبة بالغة معه حيث احتار الأطباء في تشخيص حالته، وفي البداية تم التشخيص على انه لديه صفات توحد، وانه يحتاج إلى معلم فردي وذلك بسبب فرط النشاط الحركي لديه وعدم استطاعته الاستمرار في الدراسة، ورفض استقباله من قبل المدارس، وبعد ذلك تم تشخيص حالته بأنها شبه توحد، وهو الآن مع إخوته في مركز أبوظبي للتوحد، ويتعلم في قسم ما قبل الأكاديمي، لتهيئته لدخول قسم التربية الخاصة، ويكون تحت إشراف مدرس متخصص.
ومن جانبها، قالت أم سعيد، البالغ 12 عاماً: إن الاعتراف بحقيقة وضع ابنها انه مصاب بالتوحد بنسبة شديدة، ولم استطع أنا وزوجي في بداية الأمر تقبل الصدمة وكيف لا وأنا أم لا تريد أن تقبل أو تتقبل نقص ابنها أو مرضه لا سيما في هذا العمر المبكر، الى أن بدأنا البحث عن مركز يعالج علته حتى وصلنا لمركز أبوظبي للتوحد.
وتمكنت من إلحاقه به وهناك شعرت بالفرق لم أعد مضطرة لاستخدام حفاظات له كما كنت من قبل وتحسنت تصرفاته الشخصية بشكل ملحوظ، وبات يركز بشكل أفضل، وذلك بسبب ما يوفره المركز من خدمات شاملة ومتخصصة في هذا المجال تركز على تطوير مهارات التواصل لديه وكذلك المهارات الأكاديمية والاجتماعية.
ووصفت أم محمد البالغ من العمر 5 سنوات، حالة ابنها قائلة منذ الشهور الأولى لابني محمد كانت هناك مؤشرات تنبئ بشيء غير طبيعي، حيث كان يعاني من نوبات عصبية شديدة، وبعد بلوغه حوالي 10 شهور، كان محمد يعاني من فرط شديد في النشاط الحركي، حيث كان يقفز ويتسلق الجدار، أناديه فلا يسمعني وكأنه في عالم آخر عنا بالإضافة الى انه لم ينطق حتى كلمة ماما رقرقت عينها بالدموع الحارقة، مشيرةً إلى أنها ألحقته بأحد المراكز المتخصصة حتى بمرض التوحد وتم إخضاعه لعلاج فوري وقد استفاد من البرامج العلاجية والتأهيلية التي خضع إليها هناك فتطورت حالته بصورة ايجابية وحسنة.
ومن جانبها تقول أم خالد البالغ من العمر 12 عاماً، إن ابنها الآن من الأطفال الذين تم دمجهم في المدارس النظامية عن طريق مركز أبوظبي للتوحد، وانه متفوق في دراسته وحاصل على المركز الرابع بين أقرانه الأسوياء، مؤكدة أنه أثلج صدرها بعد ما عانته في السابق لتستطيع أن تتواصل معه وان توفر له البيئة المناسبة التي تساعده على اكتساب المهارات وتطويرها، حيث التحق بمركز أبوظبي للتوحد وعمره 6 سنوات، وكان يعاني من قصور في النواحي الأكاديمية وقتها ولكنه كان جيداً من الناحية الاجتماعية، واستطعت مع جهود القائمين في المركز متابعة حالته ومرحلة العلاج والتأهيل ساهمت بصورة كبيرة في تحسن حالته وتخفيف حدة أعراض المرض عنه مما ساعد على إلحاقه بالمدرسة، ما أدى إلى حصول تطور ملموس في سلوكه وتصرفاته وبدت عليه علامات التفاعل الايجابي مع من حوله بصورة أفضل، كما أنها استفادت من التعليمات التي تلقتها من المتخصصين في مركز الخدمات الإنسانية في الشارقة، في بداية رحلتها مع خالد للبحث عن علاج أو حل يساعد في تخفيف حدة التوحد أو التعامل معه.
وتضيف أنها تطمح إلى أن يندمج الأطفال المصابون بمرض التوحد بالأطفال الآخرين وعدم تهميشهم، بل هم بحاجة إلى الاهتمام والرعاية وتطوير مهاراتهم الذهنية والعقلية من خلال البرامج المختلفة، فهؤلاء الأطفال قد ابتلاهم الله بهذا المرض ليختبر قدرة ذويهم على التحمل في التعامل معهم والإيمان والصبر واعتبارهم هبة من الله سبحانه وتعالى وليس نقمة على الإنسان.
دورات تدريبية لأولياء الأمور
أبوظبي - “الخليج”:
قررت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر، تنظيم دورات تدريبية وتأهيلية لأولياء أمور الطلبة الملتحقين بمركز أبوظبي للتوحد التابع للمؤسسة، بهدف تطوير خبراتهم العلمية والحياتية في التعامل مع أولادهم خلال حياتهم المعيشية.
صرحت بذلك ل”الخليج” مريم سيف القبيسي، رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بمؤسسة زايد العليا، وقالت إنه من خلال أوراق العمل والمناقشات التي تم طرحها يوم أمس في فعاليات اليوم الأول للملتقى العالمي الأول لأطفال التوحد تحت شعار “معا نصنع الفرق”، تبين مدى الحاجة والأهمية القصوى لتدريب أولياء أمور الطلبة التوحديين على كيفية التعامل والتعايش مع تلك الإعاقة، مؤكدة أن نسبة 90% تقع على عاتق الأهالي في مساعدة أبنائهم على اكتساب مهارات جديدة وتطويرها من خلال زيادة الوعي الأكاديمي والاجتماعي لأولياء الأمور.
وأوضحت أن إحدى أوراق عمل الملتقى كشفت عن ضرورة عدم إجراء أي تغيير مفاجئ في المشاهد اليومية للطفل التوحدي، وبالنسبة للأثاث والأغراض المنزلية خاصة، حيث يجب أن يتم ذلك التغيير بصورة تدريجية، مشيرةً إلى أن التغيير المفاجئ يثير الاضطرابات النفسية والعصبية لدى الطفل التوحدي، مما قد يسبب نوبات من العصبية للطفل نتيجة لتغيير بسيط في بيئته المحيطة به.
وأكدت القبيسي أن القرار بتنظيم دورات تدريبية لأولياء الأمور، خلال الفترة المقبلة، لمدة أسبوعين، على أيدي خبراء متخصصين من الأكاديميين والاستشاريين المهتمين بالتوحد، يأتي في إطار حرص مؤسسة زايد العليا على تفعيل الشراكة والتعاون مع الأسر لرعاية أبنائهم التوحديين، ورفع مستوى الوعي المجتمعي، موضحةً أنه يقع على عاتق الأهل عدد من المسؤوليات خلال الملتقى منها المشاركة اليومية لجميع الفعاليات والأنشطة، والانتباه إلى برامج تعديل السلوك المطروحة خلال الملتقى ومقارنتها بطرق تعديل السلوك التي يتبعونها مع أبنائهم.
اختتام برنامج التنمية الشاملة لمشرفات مراكز الأطفال والفتيات في الشارقة
الشارقة في 6 ابريل / وام /
اختتمت دائرة تنمية الموارد البشرية وإدارة مراكز الأطفال والفتيات بالشارقة اليوم برنامج التنمية الشاملة لمشرفات المراكز الذي جاء تنظيمه بناء على توجيهات الشيخه جواهر بن محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى للأسرة بهدف إعداد قادة متميزين لإدارة المراكز ومتمكنين من شغل الوظائف الإشرافية بمشاركة 26 مشرفة مركز .
وحرصت دائرة تنمية الموارد البشرية على اعداد البرنامج التأهيلي للمشرفات ضمن أفضل الأسس العلمية التي تساهم في صقل المهارات التي تحتاجها مشرفة المركز من خلال البرنامج العلمي الذي غطى مجالات التدريب والتخطيط والتنظيم والاتصالات واتخاذ القرارات والإشراف والتوجيه والمتابعة والرقابة والتقييم والتطوير واللامركزية الإدارية وتطبيقاتها والعلاقة بين الإدارة المركزية لمراكز الأطفال والفتيات والفروع والمفهوم العلمي للحدود والرقابة والتفويض وأهميته في إنجاح الإدارة في مراكز الأطفال والفتيات وركز البرنامج على مبادئ القيادة والإدارة التربوية وتطبيقاتها في إدارة مراكز الأطفال والفتيات ومسؤوليات مشرفات المراكز في مجالات الإشراف التربوي وتطبيقاته والتسويق المؤسسي واهميته في تنمية علاقات المركز بمؤسسات وشرائح المجتمع المدني وكيفية تحقيق الشفافية بين الطرفين وتقييم الأداء المؤسسي وحساب مدى النجاح والتميز في إرضاء العملاء عن الخدمات المقدمة من المركزوالمبادئ التربوية وأخلاقيات العمل الواجبة التطبيق في إدارة مراكز الأطفال والفتيات.
وفد فرنسي يزور الإتحاد النسائي
أبوظبي في 6 ابريل / وام /
زار وفد الرابطة الفرنسية اليوم الإتحاد النسائي العام بهدف الإطلاع على إنجازات وتطلعات المرأة الإماراتية و تبادل الخبرات والثقافات بين شعبي البلدين الصديقين.
وشاهد الوفد الذي ضم 20 عضوا فيلما تسجيليا عن مسيرة الإتحاد النسائي العام برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بدءا من مرحلة التأسيس والإنجازات التي حققها والفعاليات التي ينظمها للنهوض بالمرأة الاماراتية لتكون شريكا فاعلا في تنمية مجتمعها.
ثم انتقل الوفد الى قاعة الجوهرة وأعرب عن اعجابه الشديد بالأوسمة والدروع وشهادات التقدير التي منحتها مؤسسات محلية وعربية وعالمية الى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تقديرا لجهود سموها في دعم الأسرة الاماراتية .
بعدها قام الوفد بجولة في أقسام الاتحاد النسائي العام شملت معرض الأسر المنتجة ومشغل التلي وصناعة الورود والخوص والنسيج والسدو والخياطة والتطريز.. و استمع خلال الجولة الى قصة الانسان الاماراتي قديما والأدوات والملابس التقليدية التي كان يستخدمها والمهن التي اشتغل بها وشاهد مجسما لمدينة أبوظبي منذ عام 1959 .
وفي نهاية الجولة استمتع الوفد بتقاليد الضيافة الاماراتية الأصيلة وبالأكلات الشعبية في الخيمة التراثية واستلم هدايا تذكارية.
وأعربت إلودي كورلا مسؤولة الثقافة بالرابطة الفرنسية عن اعجابها بنموذج المرأة الاماراتية العصرية وحمايتها لتراث بلدها واستمرارها في تطويره لتتوارثه الأجيال القادمة .. ودعت الى تعزيز التعاون بين المرأة الاماراتية والفرنسية في مجال الصناعات اليدوية .
حملة لتثقيف الطالبات صحياً في جامعة الشارقة
جريدة الخليج
الشارقة بلال غيث:
تبدأ في جامعة الشارقة اليوم حملة واسعة لتثقيف طالبات الجامعة صحيا وتستمر حتى الأربعاء، ذلك في عيادة الطالبات، كما أعلن عن إطلاق “جائزة اتحاد طالبات الشارقة للتميز العلمي والاجتماعي”.
وأوضح الدكتور محمد عبد المنعم مدير إدارة الخدمات الطبية بجامعة الشارقة أن هذه الحملة التي تقام بالتعاون مع مركز (كُكون) الطبي بالشارقة، تهدف إلى المشاركة في تحقيق الأهداف الوطنية في نشر التوعية والثقافة الصحية في المجتمع، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار أحد أهم أركان رسالة الجامعة وأهدافها الاستراتيجية المتمثلة في خدمة المجتمع والعمل على النهوض به وتنميته.
وقال: إن الحملة تشتمل على برنامج للتثقيف الصحي في ثلاثة محاور يتعلق الأول منها بفهم خصوبة المرأة، والثاني في مجالات الوقاية من سرطان الثدي، أما المحور الثالث فيقوم على تثقيف الأم الطالبة والأم العاملة.
وأوضح الدكتور عبد المنعم أنه تم اختيار هذه المحاور الثلاثة نظرا لأهميتها على المستوى الاجتماعي، وقال: المحور الثاني الذي سيتم طرحه من خلال هذه الحملة هو تثقيف الأم الطالبة والأم العاملة بأدوات ووسائل العناية بنفسها وجنينها وبقية أفراد أسرتها، وفي المحور الثالث سيتم تناول كل ما يتصل بشؤون المرأة والفتاة على نحو خاص.
في سياق متصل، أطلق اتحاد طالبات جامعة الشارقة، أمس، “جائزة اتحاد طالبات جامعة الشارقة للتميز العلمي والاجتماعي”، وذلك في مجالات الفلم التصويري والعمل الأدبي والمشروع العلمي.
وأكدت هند المحمود رئيسة اتحاد مجلس الطالبات، أن الشروط العامة للمشاركة في المسابقة تتلخص في أن يكون الطالب مسجلا في إحدى مؤسسات التعليم العالي أو ما يعادلها في الدولة، وألا تكون المشاركة قد فازت بجائزة في مسابقات أو جوائز أخرى. وأضافت أن المسابقة تقام برعاية خوري هيل للبناء والمقاولات، ومحمد حاجي خوري وشركاؤه، وأن فئات المسابقة هي الفيلم التصويري على ألا تتجاوز مدته 10 دقائق، وأن يلامس القضايا الواقعية على أرض المجتمع، وان يمتاز بالتجديد والابتكار في الفكرة والهدف والعمل.
أما في مجال العمل الأدبي فأكدت، انه يشترط في المشاركات أن تكون جميع المشاركات باللغة العربية بالفصحى، وألا تتجاوز 4 صفحات في حال القصة القصيرة، ولا تتجاوز 15 بيتاً ولا تقل عن 8 أبيات في حال القصيدة، وألا يكون قد سبق المشاركة به في مسابقات أو جوائز أخرى أو أن يكون قد سبق عرضه.
وقالت إن كل من يقدم فكرة لمشاريع علمية وفريدة في مجالها يمكنه ان يشارك في المسابقة.
تمديد موعد تقديم طلبات الترشح لجائزة الأمارت لسيدات الأعمال
دبي في 5 ابريل / وام /
أعلنت " مجموعة دبي للجودة " وشركة " شل "عن تمديد الموعد النهائي لتقديم طلبات الترشح لجائزة الإمارات لسيدات الأعمال 2008 حتى 14 أبريل الجاري لاستيعاب أكبر عدد من المرشحات وتهيئة فرص جديدة لنمو الأعمال التجارية والتطويرالوظيفي.
وقالت سامية آل يوسف مدير عام مجموعة دبي للجودة ان هناك الكثير من النساء في الإمارات ممن يستحقن التقدير وأن المجموعة تتيح الفرصة أمام المرشحات الجدد للمشاركة في الجائزة من خلال إعطائهن الوقت اللازم لإعداد وتدعيم أوراق ترشحهن .
من جانبه قال عمر القرشي مدير الشؤون الخارجية في شركة شل ان جائزة الإمارات لسيدات الأعمال اظهرت تأثيراً كبيراً على واقع التنمية الوظيفية للسيدات في الإمارات وهو ما يتضح من خلال عدد النساء المهنيات الناجحات اللواتي يشكلن جزءا من هذه المبادرة على مر السنين الامر الذي يستوجب تقديم كل المساعدات اللازمة لإتاحة المجال أمام سيدات الأعمال والمهنيات للمشاركة في الجائزة .
وتهدف جائزة الإمارات لسيدات الأعمال التي تنظم تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني في دبي رئيس طيران الإمارات وتلقى الدعم من شركة باريس غاليري الراعي الرئيسي للجوائز إلى تقدير وتكريم الإسهامات المتميزة لسيدات الأعمال والمهنيات في دولة الإمارات.
وحظيت الجائزة بإقبال كبير من قبل سيدات الأعمال والمهنيات في أعقاب تنظيم مجموعة دبي للجودة للعديد من النشاطات الترويجية الناجحة بما فيها سلسلة من ورش العمل التي عقدت في مختلف الإمارات.. فيما تم فتح باب الاشتراك في هذه الجائزة أمام المواطنات والوافدات على حدٍ سواء ضمن فئتين رئيسيتين هما سيدات الأعمال والمهنيات ويشترط في المتقدمات عن فئة سيدات الأعمال إمتلاكهن لعمل خاص في الإمارات يقمن بإدارته بشكلٍ مباشر .. وبالنسبة لفئة المهنيات فيشترط في المتقدمات أن يكن موظفات في أحد القطاعات المهنية ضمن دولة الإمارات.
حملة الشيخة فاطمة لطب العيون في المغرب تعيد نور البصر للكثيرين
من محمد أبوعيدة
الرباط في 5 أبريل / وام /
حظيت حملة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام لجراحة العيون ومحاربة العمى في المغرب " التي أطلقتها العام الماضي بالتعاون مع سفارة دولة الامارات العربية المتحدة والجمعية المغربية الطبية للتضامن باهتمام وترحيب كبيرين من قبل المسئولين المغاربة والشعب المغربي بعد أن تم من خلالها اجراء عمليات جراحة العيون للكثيرين من ابناء الشعب المغربي المعوزين ما ساهم في اعادة البصر لكثير من المصابين بالعمى وخفف من معاناتهم وادخل عليهم السعادة .
وأنجزت الحملة من خلال القافلة المتحركة التي جاءت بمكرمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وضمت سيارة متحركة مجهزة بجميع الخدمات والاجهزة الحديثة والمتطورة الخاصة بعمليات العيون والكشف على شتى امراض العيون بمختلف أقاليم المغرب .. أكثر من 1700 عملية جراحية للمصابين بالعمى والمياه الزرقاء والبيضاء مما ساهم في اعادة النظر للعديد منهم وتوجهوا بالشكر لله تعالى ثم لسمو الشيخة فاطمة على ارسالها لهذه الحملة المتواصلة للكشف على مرضى العيون في الاماكن النائية والبعيدة عن المدن الرئيسية والتي يصعب الوصول اليها.
واستطاعت القافلة المتحركة التي تم تزويدها بأطباء متخصصين والاجهزة الضرورية لاجراء الفحوص وعلاج أمراض العيون الوصول الى الكثير من المناطق النائية في المملكة المغربية الشقيقة .. وتضم القافلة قاعة للعمليات واخرى متطورة للفحص وقاعة للتعقيم وقاعة للاستقبال وجابت تلك المناطق واجرت في منطقة سلا 221 عملية لجراحة العيون وفي منطقة ميسور 270 عملية وفي وزان 106 عمليات وفي دمنات 174 عملية وفي ازيلال 207 عمليات وفي تارودانت 113 عملية وفي الصويرة 98 عملية وفي تحناوت 81 عملية وفي منطقة العيون 26 عملية وفي السمارة 99 عملية وفي بوجدور 56 عملية وفي ميسور مرة اخرى 124 عملية جراحية.
وتمت معالجة اكثر من 2000 مريض وتقديم الادوية العلاجية لهم مجانا مما خفف من معاناتهم.
وقال سعادة سالم علي الكعبي قنصل دولة الامارات في المغرب منسق حملة ام الامارات لمكافحة العيون ان العيادة الاماراتية المغربية المتنقلة لجراحة العيون التي أهدتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك كان لها الاثر الكبير في نفوس الشعب المغربي خاصة المعوزين ونظمت جولات ميدانية خلال السنوات الماضية للمناطق النائية تضمنت الكشف على العديد من المرضى الذين يعانون مختلف امراض العيون من بينها المياه الزرقاء والمياه البيضاء مما سبب لهم العمى وقصر النظر مشيرا الى ان المناطق التي سارت اليها القافلة تبعد الاف الكيلومترات عن العاصمة وتقع على الحدود مع الدول المجاورة.
وذكر أن من بين الحالات التي شملتها العمليات الناجحة لحملة ام الامارات في منطقة بتارودانت النائية اعادة البصر لامرأة عاشت 30 عاما أسيرة الظلام واستطاعت بفضل الحملة استعادة الابصار ورؤية الضوء والالوان اثر عملية جراحية بسيطة.
وقال ان هذه السيدة وهي في العقد الخامس من العمر كانت تتلمس سبل الحياة اعتمادا على حاستي اللمس والسمع في المنطقة الجبلية الوعرة التي تعيش فيها بعد أن فقدت بصرها بشكل مفاجيء منذ ثلاثين عاما فآمنت بأن العمى قدرها المحتوم اذ لا شيء كان ينبئ بأنه باستطاعتها ان تعانق البصر من جديد خصوصا فى ظل الفقر الذي تعيشه كغيرها من سكان المنطقة التي تصنف ضمن افقر المجتمعات في المغرب حيث عاشت اسيرة هذا الوضع طيلة عقود الى ان حلت القافلة الطبية بالمنطقة مؤخرا في اطار حملة ام الامارات بالتعاون مع الجمعية الطبية للتضامن وجرى معاينة الحالة الأمر الذي أصاب الاطباء بالذهول عندما علموا بالمدة التي قضتها السيدة فاقدة لنعمة البصر خصوصا وان كل المؤشرات الطبية تؤكد أنها تعاني من مرض /الجلالة السوداء/ التي لاتتطلب ازالتها سوى اجراء عملية جراحية للعيون لتعود البسمة وترتسم على شفاه هذه السيدة التي عادت لتعانق من جديد بنظراتها رحابة الكون وتتمتع بمشاهدة مناظر بيئتها.
وتوجهت السيدة بالدعاء الى الله ان يحفظ سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وشعب الامارات على هذه المكرمة التي اعادت لها البصر بعد 30 عاما.
وذكر سعادة سالم علي الكعبي أن هذه الحملة مستمرة حتى تصل الى مختلف المناطق في المغرب لتقديم الخدمة الانسانية التي تبرعت بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لانقاذ العديد من حالات العمى للمعوزين من ابناء الشعب المغربي .. مشيرا الى ان هناك العديد من الحالات التي يتم الكشف عليها من قبل القافلة المتحركة مع تحويل الحالات الصعبة الى مستشفيات الرباط والمدن الاخرى لاجراء عمليات اكثر تطورا ودقة.
وقال ان آخر حملة قامت بها قافلة العيون كانت بالاشتراك مع هيئة الهلال الاحمر الاسبوع الماضي وشملت منطقة ميسور التي تبعد حوالي 500 كيلومتر عن العاصمة /الرباط/ حيث تم التنسيق مع الوفد الطبي للهلال الاحمر لجراحة القلب المفتوح وأجريت خلالها 124 عملية جراحية للعيون بالتعاون مع مستشفى ميسور الى جانب تقديم الخدمات العلاجية لتلك الحالات علاوة على قيام الفريق الطبي لجراحة القلب المفتوح "بعثة العطاء لزايد الخير" بالكشف على أكثر من 300 حالة لمرضى القلب وفدوا من معظم مناطق اقليم بولمان .. وأوضح أنه تم تحويل 25 حالة الى مستشفى الشيخ زايد بالرباط لاجراء عمليات القلب المفتوح لهم خلال الفترة القادمة اضافة الى معالجة الحالات الاخرى وصرف الادوية لهم بالمجان.
وأكد سعادته توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة والمتابعه المستمرة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الاحمر لتقديم يد العون والمساعدة للشعب المغربي في مختلف المجالات الصحية والاجتماعية موجها الشكر والتقدير لام الامارات على تقدمه للشعب المغربي الشقيق الذي يكن كل احترام وتقدير لدولة الامارات وشعبها.
من جانبها ثمنت معالي ياسمينة بادو وزيرة الصحة المغربية جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك /ام الامارات/ في المجالات الانسانية على مستوى العالم ودعمها ومساندتها للمشاريع الانسانية في المغرب.
وقالت معاليها خلال اجتماعها مع حملة أم الامارات لجراحة العيون ووفد الهلال الاحمر لجراحة القلب المفتوح ان رعاية سموها لمبادرات ايادي العطاء والتي تعد الاولى من نوعها على مستوى العالم خير دليل على عطائها المتواصل واهتمامها المستمر بالمبادرات المتميزة التي تقدم برامج علاجية وجراحية وتدريبية وعملية في مختلف التخصصات وخاصة الاطفال والامومة للفئة المعوزة من المرضى على مستوى العالم.
وأكدت معاليها دعم المغرب لمثل هذه المشاريع الانسانية وتفعيلها بمشاركة المؤسسات الصحية والكوادر الطبية المغربية وقالت ان حملة ام الامارات لمكافحة امراض العيون كان لها اثر كبير في انقاذ العديد من المصابين بالعمى وخاصة في المناطق النائية بعدما أجرت أكثر من 1700 عملية جراحية في مناطق مختلفة من المغرب.
وأشادت وزيرة الصحة المغربية بدور سمو الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان في مجال العطاء الانساني خاصة العمليات الجراحية وجراحة العيون والصحة العامة مؤكدة ان مبادرات القلب المعطاء لبعثة العطاء لزايد الخير حققت الكثير من الانجازات العلاجية لمرضى القلب المعوزين بمشاركة نخبة من كبار الجراحين من ابرز المراكز الجراحية على مستوى العالم.
من جانبه أشاد معالي عبد الرحمن بن علي محافظ اقليم بولمان المغربي بدعم ومساندة دولة الامارات للمعوزين من ابناء الشعب المغربي في المجالات الانسانية والاجتماعية والصحية ما ساهم في تخفيف معاناتهم.
وقال ان حملة ام الامارات لمكافحة امراض العيون التي تجوب مناطق المغرب دليل على عمق العلاقات الاخوية التي تربط البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وتقديم المساعدات للمعوزين من المصابين بامراض العيون ..
مشيدا بما حققته الحملة من انجازات باجراء العمليات في منطقة بولمان ومناطق المغرب الاخرى والتي لاقت صدى طيبا بين أبناء الشعب المغربي .
وأضافت " اننا نفتخر بما حققته هذه الحملة من انجازات على صعيد اجراء العمليات الجراحية للعديد من المعوزين في المناطق النائية وتقديم العلاج اللازم لهم ما ساهم في اعادة نور البصر الى الكثيرين منهم بمشاركة اطباء من دولة الامارات والمغرب .. ووجه الشكر والتقدير لدولة الامارات وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على هذه المكرمة التي ساهمت بدور كبير في انقاذ العديد من حالات العمى في المناطق النائية .. متمنيا للعلاقات بين البلدين والشعبين مزيدا من التقدم والازدهار في ظل القيادة الرشيدة في دولة الامارات والمملكة المغربية.
من ناحيته وجه البروفيسور مصطفى العزوزي رئيس الجمعية المغربية الطبية للتضامن مسئول حملة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لجراحة العيون الشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على مكرمتها باهداء الجمعية المغربية الطبية العيادة الاماراتية المغربية المتنقلة لجراحة العيون التي جابت معظم مناطق المغرب واجرت العديد من العمليات الجراحية للمعوزين الذين هم بحاجة ماسة اليها.
وقال ان هذه الهبة الانسانية تعد اضافة سخية لأعمال سمو الشيخة فاطمة الانسانية الجليلة ضمن سجلها الحافل بالميزات والمحاسن مما ادخل الفرحة والطمأنينة على القلوب وترك الاثر البالغ في نفوس الجميع خاصة تلك الشريحة من المحتاجين.
وأكد أن الحملة أجرت خلال الفترة الماضية أكثر من 1700 عملية جراحية للعيون في مختلف مناطق المغرب تكللت معظمها بالنجاح اضافة الى الكشف على اكثر من 200 مريض واعطائهم العلاج المجاني .. مؤكدا أن الحملة تضع في اعتبارها اجراء أكثر من 2000 عملية كل عام في المناطق النائية والجبلية وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة المغربية.
وذكر أن الوحدة الطبية لجراحة العيون تضم أحدث التجهيزات الضرورية لاجراء الفحوصات والعلاجات لشتى امراض العيون وأنه يمكنها بفضل تلك التجهيزات أن تتدخل في المناطق النائية لتقديم خدماتها بكل كفاءة خصوصا وانها تشتمل على الاجهزة الخاصة بالتخدير والتنفس الاصطناعي واجهزة مراقبة حالة المريض اثناء العملية من قياس مستمر لنبضات القلب والضغط والتنفس وجهاز جراحة العيون بالامواج فوق الصوتية وجهاز قياس النظر الاوتوماتيكي وجهاز قياس ضغط العين بالهواء ومجهر خاص بالفحص وجهاز فحص العيون بالامواج فوق الصوتية وجهاز قياس النظر وجهاز قياس النظارات الاوتوماتيكي والمجهر الخاص بالفحص.
وأوضح العزوزي أن هناك مشروعا لبناء مستشفى /ام الامارات/ لامراض العيون بمدينة سلا المغربية لعدم وجود مستشفى للعيون بالمدينة التي يتجاوز عدد سكانها مليون نسمة مشيرا الى ان هناك اكثر من 400 الف حالة من مرضى العيون تنتظر الجراحة الى جانب حالات كثيرة تستلزم الاستشفاء والمراقبة المستمرة فضلا عن الحاجة لعلاج الكثير من المصابين بامراض العيون الناتجة عن مرض السكري واحداث قسم للتعليم المستمر والبحث العلمي لفائدة اطباء العيون المغاربة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات