الاتحاد النسائي العام يشارك في مهرجان الجنادرية 2017
نورة السويدي تؤكد حرص الاتحاد النسائي على تعزيز وعي اولياء الامور تجاه استخدامات الابناء للأنترنت
ناقش المجلس النسائي التابع للاتحاد النسائي العام مبادرة العمالة المنزلية المساندة في لقائه الاول الذي عقد يوم الثلاثاء الموافق 10 يناير 2017 بمنزل السيدة اليازية الظاهري بمدينة محمد بن زايد السبل الكفيلة بضمان استقرار الاسرة وتكامل ادوار افرادها. وياتي هذا اللقاء انطلاقاً من التوجيهات الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للحفاظ على ضمان استقرار الأسرة وتكامل الأدوار بين افرادها . و قدمت الأستاذة مريم السويدي في اللقاء الذي ضم 50 سيدة شرحا عن حقوق الخدم من منظور ديني موضحة أهمية التعامل بالإحسان معهم وعدم تكليفهم فوق طاقاتهم. فيما استعرضت الاستاذه مريم المنذري الواقع الاجتماعي للاسرة الاماراتية وهل وجود الخدم في الأسرة ضروري أم انه يعتبر ترفا . واشارت الى أن الأسرة هي الركيزة الأساسية لكل مجتمع فهي المصدر الأول لإمداده بالسواعد الفتية التي تشارك وتساهم في التنمية المستدامة. فهي تضم المورد البشري الذي يعد غاية التنمية ووسيلتها. واوضحت ان التغير الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع له فوائد عديدة تستفيد منها مختلف الفئات، كما أن ضمان الحفاظ على هذه الفوائد واستمراريتها يتوقف على مدى المساهمة الفاعلة التي يقدمها العنصر البشري. وبينت أن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي اهتماماً كبيراً بالأسرة وقد جعلت ازدهارها وتماسكها محوراً حيوياً ضمن رؤية الحكومة 2021.
كما حرصت الدولة على توفير الحماية والرعاية وتوفيرمختلف الخدمات للأسرة من خلال سن التشريعات ورسم السياسات اللازمة للحفاظ على سلامة الأسرة الإماراتية وتماسكها وتمكينها وحماية قيمها بما يعزز ثقافتها وهويتها وهوية أبنائها وإعلاء قيمة العلم والعمل وكذلك إحاطتها بالضمانات التشريعية والاقتصادية والاجتماعية وتوفير العمل والضمان الاجتماعي والخدمات الأساسية. واكدت أن دستور الإمارات اوضح الحقوق والواجبات للأفراد في المجتمع، واكد على مجموعة من القيم الأساسية لها حيث نصت المادة 14 من الدستور أن "المساواة، والعدالة الاجتماعية وتوفير الأمن والطمأنينة، وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين من دعامات المجتمع، والتعاضد والتراحم صلة وثيقة بينهم"وهذه المادة تؤكد رؤية الحكومة وإيمانها بأهمية التعاضد والتماسك كركيزة لقيام المجتمع. واوضحت المنذري ان المادة /19/ من الدستور نصت ايضا على ضرورة توفير مقومات الرعاية الصحية للأفراد وعلى ان "يكفل المجتمع للمواطنين الرعاية الصحية ووسائل الوقاية والعلاج من الأمراض والأوبئة ويشجع على انشاء المستشفيات والمستوصفات ودور العلاج العامة والخاصة". كما حرص المشرع على سن قانون الأحوال الشخصية الذي ينظم العلاقات الأسرية، كما أعد مسودة مشروع قانون حماية الطفل. واشارت المحاضرة إلى حرص الدولة على انشاء المؤسسات الحكومية على الصعيدين الاتحادي والمحلي ومؤسسات المجتمع المدني التي من شأنها أن تضع السياسات والبرامج الرامية الى قيام الأسر المتماسكة والمزدهرة؛ إذ تعمل المؤسسات المعنية على تقديم مشاريع وبرامج ومبادرات وورش العمل التي تخدم الأسر وتعمل على توعية أفراد الاسرة بأهمية تكامل الأدوار وأهمية تنشئة الأطفال وغرس المبادئ والقيم. وقالت انه على الرغم من الجهود المبذولة من قبل الحكومة في هذا المجال إلاّ أنه نتيجة للتطور الذى تشهده الدولة في مختلف المجالات وما تبع ذلك من نمو اقتصادي متزايد ومتسارع أدى إلى تغير نمط الحياة الأسرية وزيادة الاعتماد على العمالة المساندة في المنزل مما كان له الأثر وانعكاسات على الأدوار والمسؤوليات بين أفراد الأسرة حيث يعتبر وجود الخدم في الأسرة الإماراتية أحد هذه التغيرات التي فرضت تحديات جديدة تحتم إعداد دراسات حولها لما لها من أثار على الجوانب المختلفة في شخصية الأبناء. وبينت الاستاذة المنذري إن التغيرات التي طرأت على الأسرة الإماراتية لم تقتصر على شكل وحجم الأسرة وإنما مست أيضاً العلاقات والأنماط السلوكية لأفراد الاسرة. فبالمقارنة بين الأسرة الإماراتية قديما وحديثا ظهرت أنماط سلوكية جديدة ومع النمو الاقتصادي اصبحت الاسرة الإماراتية مستهلكة بعد أن كانت منتجة تعتمد على المهن التي تمارسها في توفير احتياجاتها وكان لقراراتها اثار سلبية على البيئة المحيطة. واوضحت ان الأسرة الإماراتية قديما تميزت بتوزيع وتكامل الأدوار بين الرجل والمرأة حيث كانا يتشاركان في إدارة شؤون الاسرة وتربية الأبناء ولكن اليوم يلاعظ تقاعس الأزواج في القيام بأدوارهم مما كان له انعكاس على العلاقات الأسرية إذ زاد الاعتماد على الخدم في تصريف وإدارة شؤون الأسرة. واكدت المنذري ان الاسرة الإماراتية اليوم باتت تواجه تحديات كثيرة في القيام بمهمتها الاساسية والمتمثلة في تربية الأبناء اثر التنوع الثقافي الذي ترتب على استقدام العمالة الوافدة لتلبية متطلبات التنمية الاقتصادية مما ترتب عليه مجموعة من الأفكار والقيم والمبادئ الجديدة والدخيلة على المجتمع، ناهيك عن القيم التي تغرسها وسائل الاعلام ووسائط الاتصال الحديثة. واشارت الى ان جيل اليوم يتواصل بالوسائل الحديثة كالإنترنت والرسائل النصية والهواتف المتحركة بدلاً من الزيارات الشخصية المباشرة وهذه الأمور تضعف التواصل الاجتماعي بين أفراد الأسرة ومن ثم تنعكس على الأسرة الكبيرة وهي المجتمع. وحذرت من توجه عدد من الأسر إلى الاعتماد الكلي على الخدم والاعتماد عليهم في تربية الأبناء الأمر الذي ينعكس سلبا على سلوكيات الأطفال، إضافة إلى تعلقهم بالخدم والمربيات مشيرة الى ان الخدم يؤثرون في عادات النش ولغتهم وعلاقتهم بأفراد الأسرة، ناهيك عن تأثيراتهم في العلاقة بين الزوجين وإفشاء أسرار الأسرة، وفي بعض الأحيان قد يرتكب الخدم جرائم يكون ضحيتها الأبناء أو الأسرة . وقالت ان من أخطر تأثيرات المربيات والخادمات على الأطفال صعوبة تواصل الأطفال مع ذويهم بعد رحيل المربية أو الخادمة وأيضا تاثيرها السلبي في تغييب هوية الطفل والتأثير على عقيدته في بعض الأحيان، وتعليمه سلوكيات منافية للعادات والتقاليد وهناك اتكالية كبيرة للاسر واعتمادها على الخدم والمربيات الذين يصبحون في بعض الأحيان المرجع الأول للطفل في بث همومه ومشاكله حيث تلعب المربية الدور الذي من الواجب أن تكون الأم هي الحانية عليه. وشددت على القول بان ترابط وتماسك المجتمع وازدهاره يعتمد في الدرجة الأولى على قوة ومتانة الأسرة وتعاضد أفرادها. وفي ظل التغيرات الجوهرية التي طرأت على الأسرة الإماراتية فان أهمية أدوار الزوج والزوجة تزداد كثيرا في الاشراف والمتابعة الحثيثة لمجريات الحياة اليومية، وخاصة ما يتعلق منها بتربية الأبناء. وفي ختام اللقاء فتح باب الحوار والمناقشات بين السيدات المشاركات في المجلس النسائي الذي خلص الي العديد من المقترحات التي سيتم دراستها مع الجهات المعنية.
حرم رئيس هيئة الأركان العامة للقوات الجوية اليونانية تزور الاتحاد النسائي العام
فاطمة بنت مبارك تشيد بقرار محمد بن راشد انشاء بنك الامارات للطعام وتعيين هند بنت مكتوم رئيسة لمجلس امناء البنك
الشيخة فاطمة تهنئ قرينات ملوك ورؤساء الدول الصديقة بالعام الميلادي الجديد
أبوظبي في 31 ديسمبر / وام / 2016
هنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة قرينات ملوك ورؤساء الدول الصديقة بمناسبة العام الميلادي الجديد. وبعثت سموها بهذه المناسبة برقيات تهنئة أعربت خلالها عن تمنياتها لهن ولشعوبهن بالخير والسعادة والمزيد من التقدم والازدهار
الشيخة فاطمة تدعو افراد المجتمع الى انجاح حملة "جسدك أمانة"
الشيخة فاطمة تهنئ الأميرة سبيكة بنت ابراهيم باليوم الوطني للبحرين
الشيخة فاطمة: "القمة العالمية لرئيسات البرلمانات" إضافة نوعية لسجل الإمارات في دعم الحوار العالمي
أبوظبي في 11 ديسمبر / وام / 2016
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أن "القمة العالمية لرئيسات البرلمانات" التي تعقد في فندق قصر الإمارات بأبوظبي غدا وبعد غد تمثل إنجازا دوليا مهما للمجلس الوطني الاتحادي وإضافة نوعية لسجل دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الحوار العالمي . وقالت سموها في تصريح لها بمناسبة انعقاد القمة إن شعار القمة "متحدون لصياغة المستقبل" ينطوي على قيمة نوعية مهمة بالنسبة للإمارات التي تمثل نموذجا فريدا للوحدة والاتحاد .. معربة عن أملها في أن تنجح القمة في توحيد جهود برلمانيي العالم وبناء شراكة فاعلة بين البرلمانيين والسياسيين والقيادات المشاركة من الحكومات والقطاع الخاص والعلماء والشباب وغيرهم من المشاركين فيها .
وعبرت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك .. عن تقديرها البالغ لاهتمام المجلس الوطني الاتحادي بتعزيز نشاط الدبلوماسية البرلمانية وتقاسم المسؤوليات مع الحكومة والقطاع الخاص في شراكة نموذجية توفر خبرات فريدة تسعى دولة الإمارات إلى أن تتبادلها مع دول العالم كافة من أجل إيجاد الحلول وبناء تصورات إيجابية للتعامل مع القضايا والتحديات التي تواجه العالم بأسره . وأضافت سموها : " إننا نعيش في عالم مترابط لم يعد فيه مكان لثقافة الانعزالية بل يجب أن نتوحد ونتكاتف جميعا من أجل استغلال ما ينتجه التطور البشري والحضاري والتقني في المجالات كافة من فرص هائلة يمكن أن توفر بدائل وفرصا ثمينة قادرة على معالجة العقبات والإشكاليات التنموية التي تعاني منها مجتمعات ودول عدة في مناطق متفرقة من العالم ".
وأعربت سموها عن اهتمامها بالموضوعات والقضايا المطروحة ضمن أجندة "القمة العالمية لرئيسات البرلمانات" وأشارت إلى أن القمة تسلط الضوء على تحديات وتوجهات مستقبلية تقع في بؤرة اهتمام المجتمع الدولي وتحتل صدارة أولوياته واهتماماته ومن ثم فهي تقدم دعما مهما للحوارات والنقاشات الدولية حول هذه الملفات والقضايا .
و قالت إن انعقاد هذه القمة العالمية غير المسبوقة في دولة الإمارات إنما يفتح نافذة حيوية لإلهام دول أخرى من أجل توفير سبل السعادة والرخاء لشعوبها لاسيما أن دولة الإمارات تؤمن بالتعاون الدولي وتجد فيه بوابة حتمية لمستقبل أفضل لشعوب العالم أجمع .
وأشارت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إلى أن القمة تبرهن على أن مجتمعنا يسير على الطريق الصحيح وأن تمكين المرأة الإماراتية يمضي وفق تطلعات شعبنا وطموحات قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله .. مشيرة إلى أن انعقاد هذه القمة للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط بدولة الإمارات وبحضور هذا العدد الكبير من رئيسات البرلمانات والبرلمانيين والقيادات السياسية وقيادات القطاع الخاص والعلماء والشباب يعكس ثقة متنامية من جانب المجتمع الدولي ومنظماته في القدرات التنظيمية للدولة ويمثل أيضا تقديرا دوليا مهما للإنجازات الهائلة والنجاحات المتميزة التي تحققها الإمارات على الصعيد التنموي والإنساني والقيمي كما أن هذا الحضور المميز يعكس تقديرا دوليا لدور الدولة العالمي في تعزيز ثقافة السلام والحوار وقيم التعايش والتسامح .
و أكدت سموها أن القمة توفر منصة حيوية للتواصل بين أفضل الخبرات البرلمانية والسياسية والعلمية بالإضافة إلى الشباب ما يتيح تبادل الخبرات والبحث عن حلول مبتكرة وأفكار خلاقة تسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة .. مشيرة إلى أن دولة الإمارات تنظر بتقدير بالغ إلى الجهود التي يبذلها الاتحاد البرلماني الدولي في التقريب بين الشعوب وفتح قنوات الحوار والتواصل من أجل بناء قواسم مشتركة توحد الإرادات وتقرب المسافات وتسهم في تفادي النزاعات والصراعات وتدفع باتجاه تحقق الأمن والاستقرار الدوليين.
وقالت سموها إن مشاركة نخبة من رئيسات البرلمانات والقيادات البرلمانية من جميع أرجاء العالم إنما يؤكد فاعلية الدبلوماسية البرلمانية الإماراتية ونجاحها في فتح قنوات اتصال وتواصل مع العالم أجمع .. ونوهت في هذا الإطار بدور المرأة في المجلس الوطني الاتحادي .. مؤكدة اعتزازها بما تحققه من نجاحات متميزة على الصعيد البرلماني بما يرسخ حضورها القوي وعطاءها الوطني المتميز ويعكس دورها الوطني الجاد في نشر ثقافة السلام وتكريس التعاون والتضامن الدولي . و أعربت عن سعادتها بمثل هذه النجاحات التي تؤكد أن القناعة الراسخة التي كان يمتلكها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ طيب الله ثراه ـ بشأن أهمية دور المرأة في المجتمع كانت في محلها تماما وتؤكد أن المرأة الإماراتية تستحق ما حظيت به من دعم ومساندة قوية في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" . ورحبت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في ختام تصريحها بضيوف القمة وعبرت عن تطلعها للقاء رئيسات البرلمانات وأكدت أن وجود هذه الكوكبة من ضيوف الدولة إنما يمثل فرصة ثمينة لتوحيد إرادات العالم تجاه القضايا والموضوعات المدرجة على أجندة النقاشات التي ستسهم في صياغة المستقبل انطلاقا من أرض الإمارات التي تسعى إلى بناء شراكة دولية فاعلة وتوحيد الرؤى من أجل بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة وأعربت عن تمنياتها بنجاح القمة في تحقيق أهدافها المنشودة .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات