قمة المرأة العالمية بباريس تشيد بجهود الشيخة فاطمة بنت مبارك في تمكين المرأة اقتصاديا
باريس في 6 يونيو 2014 / وام /
عرضت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة خلال الحلقة الوزارية التي عقدت ضمن قمة المرأة العالمية المنعقدة في باريس في الفترة من 5 الى 7 يونيو جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات" في مجال تمكين المرأة اقتصاديا وذلك من خلال استعراض عدد من مبادرات سموها في مجال دعم مشاريع الاسر المنتجة ودعم المبدعات وبرنامج رائدات الدار.
وأشادت المشاركات في القمة العالمية للمرأة الرابعة والعشرين - التي تستضيفها جمهورية فرنسا هذا العام تحت رعاية وزيرة حقوق المرأة والمدن والشباب الرياضة الفرنسية معالي نجاة بالقاسم - بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وما وصلت إليه المرأة الاماراتية من مكانة .. واعتبرن هذه المبادرات من التجارب الناجحة التي تم عرضها في الحلقة الوزارية ضمن إجتماعات القمة.
وفي هذا الاطار تم بحث التعاون في مجال التجارب والخبرات التي تهتم بدعم المرأة وتمكينها من المشاركة الاقتصادية بين المشاركين والمشاركات ..ويأتي إبراز دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ومبادراتها الرائدة في هذا المجال في اطار تبادل وتوثيق العلاقة والعمل مع عدد من الدول والهيئات والمنظمات العاملة في مجال المرأة.
وتعقد القمة العالمية للمرأة سنويا وتعتبر همزة الوصل التي تجمع النساء من جميع القطاعات - العامة والخاصة وتسعى لتحقيق رؤية مشتركة لإتاحة اكبر الفرص الاقتصادية للمرأة على الصعيد العالمي من خلال تبادل الحلول العملية والاستراتيجيات الإبداعية التي صاغتها القيادات النسائية في مناطق مختلفة من العالم.
ويشارك في القمة دولة مانويل فالس رئيس الوزراء الفرنسي ومعالي لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي وسعادة فومزيل لامبو مساعد الامين العام للامم المتحدة المعني بشؤون المرأة واكثر من 1300 شخصية من النساء والرجال من 80 دولة بينهم قادة دول ورئيسات ورؤساء هيئات وشركات و منظمات حكومية وغير حكومية من شتى أنحاء العالم.
الشيخة فاطمة : أكاديمية زايد للبنات تعزز الهوية الوطنية وتغرس قيم المجتمع وتراثه في نفوس طالباتها
أبوظبي في 4 يونيو 2014 / وام /
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة..حرص " أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنات " منذ اللحظة الأولى لتأسيسها على غرس قيم المجتمع وعاداته في نفوس الطالبات من خلال الحفاظ على الدين الإسلامي الحنيف والتراث الأصيل وخصوصية الهوية الوطنية..مشيرة إلى دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله..للحفاظ على الهوية الوطنية وترسيخ الانتماء والولاء للوطن فمن لا ماضي له لا حاضر ولا مستقبل له.
جاء ذلك في الكلمة التي وجهتها سموها أمس خلال احتفال أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنات بتخريج الدفعة الـ/ 11 / من طالبات الكلية بحضور سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وعدد من الشيخات الكريمات والضيفات وأمهات الخريجات.
وقالت سمو الشيخة فاطمة في الكلمة التي ألقتها نيابة عن سموها الخريجة آمنة محمد السويدي.."يطيب لنا و يسعدنا أن نحتفل بتخريج كوكبة جديدة من بناتنا اللواتي تحلين بالإرادة والعزيمة والطموح لتحقيق الأمل وتسلحن بتعليم عال مبدع قادر على مواجهة التحديات ليأخذن مكانتهن المرموقة في عالم حافل بالعلم والمعرفة والازدهار ". وأضافت سموها " أن الأكاديمية كانت وما زالت ذلك الصرح العلمي الذي بدأت فيه الطالبات مسيرتهن وأن هذا الاحتفاء إنما هو تعبير عن سرورنا البالغ بانضمام هذه الكوكبة إلى المسيرة الظافرة..تعزز صرحها بعطاء المعرفة وبكل ما حصدته من مهارات ومعارف..فبالعلم ترتقي الأمم وتنهض الشعوب ويبنى الإنسان والوطن معا ".
وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أنا على يقين بأن بناتنا الخريجات سيكن المثل الأعلى الذي تصبو إليه البلاد في العمل وبذل الجهد والتسلح بالعلم والعمل من أجل تحقيق رؤية أبوظبي 2030 ولتأخذ الإمارات مكانتها الجديرة بها في العالم وتبقى منارة العلم والمعرفة التي يتطلع إليها الجميع..وخريجات اليوم هن أمهات الغد وصانعات المستقبل المزدهر".
وقالت " بناتي الخريجات..إنكن على أعتاب مرحلة جديدة في حياتكن.. مرحلة تتطلب الاستزادة في العلم والمعرفة..فاحرصن على السعي وبذل الجهد لتكن صورة من الصور المشرقة لمسيرتنا العلمية وتقدمها المطرد". وتقدمت سموها في ختام كلمتها بخالص التهنئة إلى الخريجات وأسرهن اللاتي حق لهن جني ثمار سنوات من التحصيل العلمي سائلة المولى عز وجل أن يوفق الجميع في تحقيق أماني وتطلعات وطننا العزيز وما يصبو إليه من تقدم ورقي. من جانبها أكدت هيذر مان مديرة أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنات..نجاح الأكاديمية في تحقيق أهداف التعلم ونجاح الطالبات في اكتساب المهارات والقيم التي ستساعدهن على تحقيق أحلامهن حيث تعلمن أن تحقيق النجاح يعتمد على العمل الجماعي حيث تتنوع الخبرات والاهتمامات والمهارات وظهر ذلك جليا في الأنشطة والمناسبات والمشاريع التي شاركن فيها معا.
وقالت إن الطالبات اختبرن مفهوم العمل بروح الفريق والتي تجسدت في مقولة " في الاتحاد قوة " للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " حيث تنوعت المشاركات وطرق تحقيق الأهداف بدءا من العصف الذهني إلى العمل الفردي ومن ثم إلى العمل الجماعي كفريق واحد حيث لا تحقق الطالبات النجاح بالصدفة بل عن طريق الالتزام وبذل الجهد وتقبل الآخرين بتميزهم واختلافهم.
وأضافت أنه يوجد في كل فريق أفراد مختلفون ينتمون إلى ثلاث فئات مختلفة إحدى هذه الفئات تقوم بالعمل والإنجاز والفئة الثانية تشاهد كيف ينجز العمل والفئة االثالثة تتساءل كيف تم إنجاز العمل.
وأشارت إلى أن أكاديمية الشيخ زايد الخاصة تقدم كل الدعم لطالباتها لتنمية المهارات والقيم والمواقف لتنتمي الطالبة إلى الفئة الأولى وهي الفئة التي تقوم بالإنجاز.
ونوهت مديرة الأكاديمية بإدراك الجميع لأهمية " رؤية أبوظبي 2030 " الطموحة حيث ستسهم الطالبات في تحقيقها وسيكون عليهن العمل والتعاون معا بالتوازي مع التنافس فيما بينهن..داعية الطالبات إلى التفكر في كل ما تعلمنه واكتسبنه في السنوات القليلة الماضية. وقالت إن علاقات الصداقة التي نشأت في الأكاديمية ستتعزز إذا قررت الطالبة الاستمرار في التواصل..مؤكدة أنه سيكون هناك لقاء بين الطالبات في دروب الحياة..مشيرة إلى أن روح الفريق التي احتضنتها ورعتها الأكاديمية ساعدت على تخريج شابات ناجحات يتميزن بالثقة والقوة. وتضمن برنامج الحفل فقرات عن أهمية التعاون والعمل بروح الفريق لتحقيق " رؤية أبوظبي 2030 " ودور أبناء الوطن في الحفاظ على هويتهم الوطنية وتراثهم الأصيل إضافة إلى تعزيز أهمية الحفاظ على البيئة ومواردها.
وقدمت الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان في ختام الحفل دروع جائزة أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنات لمن تم ترشيحهن للعام 2014 و تكريم الخريجات.
أكدت ندوة "المرأة والمجلس الوطني الاتحادي.. مسيرة التمكين" والتي نظمتها وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وبالشراكة مع الاتحاد النسائي العام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على المكانة الكبيرة التي أولتها القيادة لتمكين المرأة ما أهلها لتحتل المراكز المتقدمة عالمياً في مجال احترام حقوق المرأة.
وتضمنت الندوة التي اختتمت أعمالها اليوم 28 مايو 2014 في أبوظبي، جلستين تحدثت في الجلسة الأولى سعادة الدكتورة نضال محمد الطنيجي مدير عام دار زايد للثقافة الإسلامية- عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً في ورقة عمل تحت عنوان المرأة الإماراتية ومسيرة التمكين، وأبرزت خلالها دعم القيادة للمرأة في جميع المجالات، والإنجازات المحققة على جميع الصعد.
كما قدمت سعادة الدكتورة شيخة عيسى العري عضو المجلس الوطني الاتحادي ورقة عمل حملت عنوان "تحت قبة المجلس الوطني" تناولت فيها المشاركة السياسية للمرأة من واقع تجربتها الشخصية كمرشحة، كما أنها تناولت دور المرأة في المجلس الوطني الاتحادي من واقع تجربتها الشخصية كعضوة منتخبة.
الإمارات والنهج الإنساني لتمكين المرأة
وأشارت سعادة نورة خليفة السويدي الأمين العام للاتحاد النسائي أن المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة تتمتع بمساواة في الحقوق والواجبات واحترام وتقدير لأدوارها المتعددة في المجتمع مما أكسبها احترام الجميع لها، قل ما نجد له مثيل في الدول الأخرى، وتشهد على ذلك تقارير المنظمات والهيئات الدولية ومنظمات المجتمع المدني العالمية.
وقالت: "قد ثبت للعالم بأن الإمارات قد انتهجت نهجاً إنسانياً في تمكين المرأة حصلت على أساسه دولة الإمارات على الترتيب الأول في احترام المرأة، وهذا يعد مدعاة للفخر والاعتزاز، وتحققت هذه المكاسب والإنجازات المتميزة التي حصلت عليها المرأة في إطار نهج تمكيني شامل أطلقه وتبناه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله" المؤسس وباني النهضة، وقاده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" حيث أعلن عن ذلك سموه في خطاب التمكين".
وأضافت سعادتها: "يأتي دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بارزاً في توجيه المرأة لإثبات وجودها والاستفادة من الفرص المتاحة للمشاركة في التنمية المستدامة جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل، وبفضل ذلك أصبحت المرأة الإماراتية تتبوأ أعلى المناصب اليوم في جميع المجالات وتسهم بفعالية في قيادة مسيرة التنمية والتطوير والتحديث من خلال مشاركتها في السلطات السيادية الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية ومختلف المواقع القيادية في اتخاذ القرار".
وبينت أنه بناء على ماحصلت عليه المرأة من تثقيف وتمكين ارتفع عدد تمثيل المرأة في التشكيل الوزاري خلال فبراير 2008 في مجلس الوزراء من مقعدين إلى أربعة مقاعد مما يعد من أعلى النسب تمثيلاً على المستوى العربي، فضلاً عن المراكز الوظيفية القضائية والتنفيذية التي تحتلها المرأة والتي لم تكن في يوم من الأيام متاحة للمرأة.
وأشارت أنه ولإيمان القيادة الرشيدة الكبير بأهمية مشاركة المرأة في الحياة العامة والعمل الوطني، فقد حظيت بدعم وتقدير كبيرين في شتى الميادين، وكان انضمام المرأة إلى العمل السياسي من خلال مجلس الوزراء والعضوية في المجلس الوطني الاتحادي مما يعكس مدى وعي قيادة وشعب الإمارات ونضجه السياسي وإيمانه العميق بقدرات المرأة والثقة الكاملة في إمكاناتها كونها شريك فاعل في بناء مستقبل الوطن.
وبينت أن تجربة المرأة في المجلس الوطني الاتحادي تعد قفزة نوعية في العمل البرلماني بشكل عام، حيث أن إتاحة الفرصة أمام المرأة الإماراتية للترشح والتصويت كان رسالة واضحة حول أهمية حضورها على ساحة العمل السياسي، على العكس مما هو سائد في بعض الدول التي اضطرت فيها المرأة إلى أن تناضل أعواماً طويلة للحصول على حقها في التصويت.
تنمية الثقافة السياسية للمرأة
وقال سعادة الدكتور سعيد محمد الغفلي الوكيل المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: "تعد المرأة فئة من أهم الفئات الاجتماعية التي تحرص حكومة دولة الإمارات على تنميتها وتوعيتها وبيان حقوقها وحرياتها، وكذلك واجباتها التي تفرض عليها من مبدأ المواطنة، وحرصت على تأمين كل الطرق والوسائل التي تمكن من تنمية ثقافتها السياسية بهدف ضمان التنشئة السياسية لها، ومنعها من العزوف عن المشاركة في الحياة السياسية".
وبين سعادته في ورقة العمل التي ألقاها خلال الندوة، والتي تناولت مفهوم المشاركة السياسية وأهميتها وملامحها في دولة الإمارات، بالإضافة إلى مظاهر تمكين المرأة في نظام الإمارات السياسي، أن المشاركة السياسية تعد ضمانة هامة للحفاظ على الحقوق والحريات وأداة لنقل حاجات المواطنين وأمانيهم ورغباتهم إلى الحكومة وأداة لتحقيق التوافق بين الحكام والمحكومين كما أنها وسيلة من وسائل التثقيف والتوعية داخل المجتمع وأداة لتحقيق الاستقرار السياسي والسلم الاجتماعي في المجتمع.
وأكد سعادته أن المشاركة السياسية تعد كذلك وسيلة للتعاون البناء بين المواطنين والمؤسسات الحكومية حيث تجعل الجماهير أكثر إدراكاً لحجم مشاكل مجتمعهم والإمكانيات المتاحة لحلها، كما أنها وسيلة لرفد السياسات والخطط الحكومية بكثير من آراء المواطنين المفيدة، والمساهمة في تحمل مسؤولية صنع القرار، وأداة مهمة من أدوات تنمية المجتمع.
وأوضح سعادته أنه في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي لعام 2006، تقدمت (65) سيدة للترشح من أصل (456) مرشحاً لعضوية المجلس الوطني أي بنسبة (14.25 %)، حيث أسفرت هذه الانتخابات عن انتخاب أول امرأة إماراتية لعضوية المجلس الوطني الاتحادي (وهي الدكتورة أمل القبيسي)، كما تم تعيين ثماني نساء أخريات من قبل حكام الإمارات في المجلس، حتى أصبح المجلس الوطني الاتحادي -في فصله التشريعي الرابع عشر- يضم في عضويته تسع نساء يمثلن نسبة (22.5 %) من مجموع أعضاء المجلس.
وأكد أن هذه الخطوة تعكس حرص دولة الإمارات على فتح باب المشاركة الفاعلة للمرأة في كل مناحي الحياة، كما أنها تعتبر استكمالاً لمسيرة الثقة التي توليها الحكومة الرشيدة للمرأة وخطوة ذهبية نحو تمكين المرأة في الدولة وإعطائها الفرص المتساوية مع الرجال في صنع القرار السياسي في الدولة.
وبين سعادته أن هذه التجربة تعززت في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي لعام 2011، حيث تقدمت (83) سيدة للترشح من أصل (450) مرشحاً لعضوية المجلس الوطني الاتحادي أي بنسبة 18%، وبلغت نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي 17.5% وبعدد 7 عضوات منهن عضوة واحدة منتخبة وهي شيخة عيسى غانم العري، وأضاف سعادته: "بذلك فإن عملية التنمية السياسية أقامت توزاناً عملياً بين تطلعات المرأة الإماراتية وطموحاتها من ناحية، وقيم المجتمع وثوابته الوطنية من ناحية أخرى".
زيارة وفد من بطولة دبي العالمية للضيافة للاتحاد النسائي العام
انطلاق فعاليات الملتقى العلمي حول الوقاية من التنمر والعنف في المدارس
الاجتماع الأول للجنة العليا لجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار
أبوظبي في 21 مايو 2014 / وام /
استعرضت اللجنة العليا لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار برئاسة معالي اللواء عبيد سالم الحيري الكتبي عضو مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية رئيس اللجنة العليا للجائزة أهم تفاصيل الجائزة التي جاءت فكرة إطلاقها استجابة لمبادرة كريمة من "أم الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بتخصيص جائزة تعنى بالأسرة.
وقالت سعادة مريم محمد الرميثي مديرة عام مؤسسة التنمية الأسرية نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة ان جائزة "أسرة الدار" هي جائزة محلية سنوية موجهة للأسرة وأفرادها وللمؤسسات والهيئات الداعمة لبرامج ومشاريع اجتماعية واقتصادية تتعلق بالأسرة ومؤسسات البحث العلمي التي ترصد التحديات التي تواجه الأسرة وتقترح الحلول والتوصيات التي تسهم في المحافظة على تماسكها وتلاحمها في إمارة أبوظبي بالإضافة الى الشخصية الشرفية التي تتميز بدعم مبادرات وقضايا تهم الأسرة.
وقدمت الرميثي خلال الاجتماع - الذي عقد أمس في مقر المؤسسة بالمشرف - عرضا تضمن نبذة تعريفية عن الجائزة التي جاءت لتؤكد قيم التلاحم والترابط الأسري من خلال تكريم الأسر المتميزة وأفرادها ممن نجح في تحقيق نتائج إيجابية تسهم في دعم التنمية الاجتماعية في إمارة أبوظبي بشكل خاص ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام. وقالت ان الجائزة تهدف ايضا إلى تكريم الأسر المنتظمة في المشاركة ببرامج وخدمات مؤسسة التنمية الأسرية بشكل خاص والبرامج والخدمات الاجتماعية المقدمة من حكومة أبوظبي بشكل عام بما يحقق استفادة أدت إلى نتائج بناءة في استقرار حياتها الأسرية وساهمت في تقوية وتماسك روابطها.
واستعرضت أهداف الجائزة التي تتمثل في إبراز أهمية دور الأسرة وأثرها على استقرار المجتمع الى جانب تسليط الضوء على الممارسات الأسرية السليمة من خلال تكريم الأسر ذات الأثر الايجابي على المجتمع بشكل عام وفئاته بشكل خاص وتشجيع المؤسسات والهيئات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة على دعم وتبني مبادرات تعنى بشؤون الأسرة لضمان استقرارها بالإضافة إلى تشجيع وتحفيز البحث العلمي والدراسات لدى المؤسسات والأفراد في مجال التنمية الاجتماعية بشكل عام وقضايا الأسرة بشكل خاص. وتشمل الجائزة أيضا تكريم المؤسسات في القطاعات المختلفة العام منها والخاص والتي تقوم بإعداد الدراسات الخاصة بشؤون الأسرة بالإضافة إلى المؤسسات والهيئات التي تدعم برامج ومشاريع اجتماعية موجهة للأسرة . واستعرض سعادة محمد سعيد النيادي مستشار التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي في المؤسسة المعايير الرئيسة للجائزة وآلية المكافآت والجوائز و آلية التقييم والحوافز علاوة على الشروط والأحكام الخاصة بالمشاركة في فئات الجائزة ..في حين استعرضت ميثة محمد المنصوري منسقة عام الجائزة خطة عمل الجائزة والبرنامج الزمني للدورة الأولى 2014 - 2015 .
ويعمل القائمون على الجائزة بتكريس جهودهم والعمل بروح الإخلاص لتحقق الجائزة رسالتها في تشجيع الأسر في إمارة أبوظبي على المساهمة الفاعلة في بناء مجتمع متماسك ومترابط من خلال المشاركة في البرامج والخدمات التي تطرحها مؤسسة التنمية الأسرية بالإضافة إلى الاستفادة من الدراسات والمشاريع والمبادرات التي تنفذها الجهات الداعمة كمؤسسات البحث العلمي وكذلك الهيئات والمؤسسات والأفراد من القطاعين العام والخاص ذات الاهتمام بقضايا الأسرة المختلفة.
حضر الاجتماع كل من سعادة العميد نجم الحوسني مدير إدارة مراكز الدعم الاجتماعي والدكتورة أمنيات الهاجري مديرة الصحة العامة والبحوث في هيئة الصحة وسعادة مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية والشاملة ونعيمة مبارك المزروعي مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية .
علامات مضيئة في قضاء الإمارات العربية المتحدة
لجنة الترويج لجائزة الشيخة فاطمة للمرأة الرياضية تناقش البرنامج الزمني للنسخة الثانية
أبوظبي في 21 مايو 2014 / وام /
استعرضت لجنة الترويج لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية المتميزة برئاسة نورة محمد الكعبي الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية بأبوظبي عضوة اللجنة العليا للجائزة .. مراحل البرنامج الزمني للجائزة في نسختها الثانية .
جاء ذلك في أول اجتماع للجنة - الذي عقد أمس في هيئة المنطقة الإعلامية "تو فور 54" - بعد تشكيلها بقرار من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية رئيسة اللجنة العليا لجائزة فاطمة بنت مبارك. وتوجهت نورة الكعبي في بداية الاجتماع بالشكر والتقدير للشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد على الثقة الغالية ..معربة عن سعادتها بتولي هذه المسؤولية في جائزة كبرى تحمل إسما غاليا على الجميع وهو سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات".
وقالت ان المرحلة الأولى للحملة الترويجية ستنطلق قريبا ..واصفة المهمة بأنها ليست سهلة فهي تحتاج إلى عمل جماعي وجهد مكثف لكي يصل اسم الجائزة إلى كل امرأة عربية وليس فقط إلى المرأة الرياضية .
وأوضحت انه وحسب البرنامج الزمني للجائزة سوف يعقد مؤتمر صحفي الأربعاء المقبل للإعلان عن بدء الترشح للجائزة على أن تبدأ حملة الترويج اعتبارا من الشهر المقبل ويغلق باب الترشيح في الفئات المختلفة للجائزة 31 ديسمبر ..مشيرة إلى أن مرحلة التقييم والزيارات والمقابلات الشخصية ستبدأ مع مطلع يناير المقبل فيما يعقد اجتماع لجنة التحكيم في إبريل 2015 يليه اجتماع اللجنة العليا في نفس الشهر لاعتماد الأسماء على أن يقام الحفل الختامي لتوزيع الجوائز في بداية مايو بالتزامن مع أعمال مؤتمر أبوظبي الدولي لرياضة المرأة.
وأكدت الكعبي ضرورة الإنتهاء من وضع الخطة المتكاملة للترويج للحدث الكبير في أقرب وقت ممكن من أجل الوصول به إلى كل الدول العربية خصوصا التي لها باع طويل في تحقيق الإنجازات الرياضية النسائية .. وقالت إنه لابد من توفير كل المستلزمات لإنتاج أفلام ترويجية عن الجائزة .. كما أكدت أنه سيتم الانتهاء قريبا من تحديث الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة.
وخلال الاجتماع تمت مناقشة الميزانية المالية المعتمدة للخطة الترويجية للدورة الجديدة والمخصصة للدعاية والترويج للجائزة داخل الدولة وخارجها على المستوى العربي ..وقالت الكعبي في هذا الصدد ان اسم الجائزة نفسه سيلعب دورا كبيرا في الترويج لها لما تملكه "أم الإمارات" من حب وتقدير لدى كل السيدات العربيات .
وأوضحت أن حملة الترويج للحدث لن تتوقف فقط عند وسائل الإعلام التقليدية وهي وكالات الأنباء والصحف والتلفزيونات والإذاعات بل إنها يجب أن تستفيد من وسائل التواصل التفاعلية الحديثة "المالتي ميديا" مع ضرورة بناء جسور قوية للتواصل مع جميع الوسائل الإعلامية بالدول العربية وفي مختلف دول العالم ..مطالبة بالتركيز على التواصل أكثر مع دول المغرب العربي باعتبارها من أكثر الدول العربية اهتماما بالرياضة النسائية لجذب أكبر عدد من طلبات الترشيح للجائزة.
وقالت إنه ستتم مخاطبة البعثات الدبلوماسية العربية الموجودة في الدولة واغتنام فرص الفعاليات الرياضية والاقتصادية العربية والدولية المقامة بالإمارات للتعريف بالجائزة.
وخلال الاجتماع قدمت خولة مطر المهيري من مؤسسة التنمية الأسرية منسق عام الجائزة عرضا خاصا بالجائزة فيما يتعلق بالرؤية والرسالة والأهداف ..واستعرضت الهيكل التنظيمي لها وأسماء أعضاء اللجان ومهام كل لجنة ثم تحدثت بالتفصيل عن مراحل الجائزة وفئاتها والمحطات الرئيسية في النسخة الأولى منها التي أقيمت احتفاليتها في النصف الأول من عام 2013. وطرح فريق العمل فكرة الاستفادة من نجمات الرياضة الشهيرات في الترويج للجائزة من خلال منحهن لقب "سفيرات الجائزة" بمن فيهن الفائزات بها في النسخة الأولى.
وتتضمن جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية المتميزة ثلاث فئات الاول تتضمن الجائزة الفردية للرياضية المتميزة والرياضية ذات الإعاقة المتميزة والمدربة المتميزة والإعلامية المتميزة .. أما الفئة الثانية فهي فئة المؤسسات والاتحادات للمؤسسة البارزة في تطوير الناشئات والمؤسسة الأبرز في تقديم العمل الإعلامي الرائد في هذا المجال والمؤسسة أو الاتحاد الرائد في مجال التسويق والرعاية والمؤسسة أو الاتحاد البارز في تطوير المنتخبات والمشاركات الفاعلة .. أما الفئة الثالثة فهي تمنح لشخصية العام الرياضية المتميزة على المستويين المحلي والعربي.
حضر الاجتماع الأعضاء خالد آل حسين مدير الشؤون الرياضية بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وهدى المطروشي عضوة مجلس إدارة اتحاد المبارزة نائب رئيس إدارة الخدمات العامة في شركة "جاسكو" ومحمد البادع رئيس القسم الرياضي بجريدة "الاتحاد" ونجود النعيمي رئيس القسم الإعلامي في مجلس أبوظبي الرياضي وريسة الكتبي مدير عمليات أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية والعنود الرميثي منسق الدعم اللوجيستي.
ضمن التزامات الدولية يتولى الاتحاد النسائي العام باعتباره الممثل الرسمي للمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم تقارير متابعة لقياس التقدم المحرز في الدولة في مجال تطبيق منهاج بيجين. ويذكر أن حكومات الدول المشتركة في المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة الذي عقد في بيجين، في أيلول/سبتمبر 1995 عقدوا العزم على التقدم في تحقيق أهداف المساواة والتنمية والسلم لجميع النساء في كل مكان لصالح البشرية جمعاء، وذلك لضمان وصول المرأة على قدم المساواة إلى الموارد الاقتصادية، بما في ذلك الأرض، والائتمان، والعلم والتكنولوجيا، والتدريب المهني، والمعلومات، والاتصالات، والأسواق، كوسيلة لزيادة النهوض بالمرأة والفتاة وتمكينهما، بما في ذلك من خلال تعزيز قدراتهما على جني ثمار الوصول على قدم المساواة إلى هذه الموارد.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات