دولة الإمارات تؤكد في الأمم المتحدة مواصلة جهودها للنهوض بمكانة المرأة وطنيا وعالميا
جمعية الإمارات للسلامة المرورية ومؤسسة التنمية الأسرية تنظمان مؤتمراً دولياً للشباب ..
نيويورك في 29 يونيو/وام/ أكدت سعادة الدكتورة أمل عبد الله القبيسي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الإتحادي رئيسة وفد القيادات النسائية الإماراتي الذي يقوم حاليا بزيارة لواشنطن ونيويورك موقف دولة الإمارات الملتزم بمواصلة النهوض بمسائل تمكين المرأة ودعم مركزها في كل المجالات سواء داخل الدولة أو خارجها.
واشادت سعادتها بإنجازات هيئة الأمم المتحدة للمرأة خلال العامين الماضيين منذ إنشائها عام 2011 وما حققته من تقدم في مجالات ترويج مسائل المساواة الجنسية وتمكين المرأة بالذات في المشاركة في صنع القرار على أعلى المستويات في بلدانها.
جاء ذلك خلال مداخلة لسعادتها أمام حفل الإستقبال الرسمي الذي نظمته بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك بالتعاون مع الهيئة التنفيذية لوحدة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين النساء على شرف وفد القيادات النسائية الإماراتي.
وتطرقت الدكتور القبيسي خلال هذا الحفل الذي حضره سفراء وممثلو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وعدد من كبار المسؤولين الدوليين وعلى رأسهم الرئيسة بالوكالة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة لاكشمي بوري وأعضاء السلك الدبلوماسي الإماراتي الى التقدم الذي احرزته الهيئة الدولية في مجال زيادة الوعي والإلتزام السياسي بمسألة رفض كل اشكال العنف ضد المرأة والفتيات.
واشارت الى الإزدياد الملحوظ لعدد الدول التي أقرت الإعتراف بمسؤولية الدول في منع العنف ضد النساء وحمايتهن وتوفير الإستجابة والخدمات الفعالة لهن ومحاكمة مرتكبي العنف ضدهن.. معبرة عن فخرها وإعتزازها بهذه الإنجازات .. وطالبت بمواصلة العمل من اجل التحقيق الكامل لرؤية الهيئة كما جاءت في الإستراتيجية المحدثة لها للفترة 2014-2017 .
وأكدت الدكتورة القبيسي في معرض حديثها الإلتزام القوي لدولة الإمارات العربية المتحدة بقضايا المساواة وتمكين المرأة على الصعيد الوطني والدولي وإبدت إعتزاز الدولة بما حققته في مجالات تمكين المرأة.. مشيرة إلى أن حكومة الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في مجال تمكين المرأة في كافة المجالات وعلى أعلى المستويات السياسية والإقتصادية والعلمية والثقافية وأعطت مثالا على ذلك تعيين أربع وزيرات في مجلس الوزراء وإرتفاع نسبة تمثيل المرأة في البرلمان الإماراتي إلى نسبة 18 في المائة.
واشارت سعادتها الى أن المرأة باتت خلال السنوات الأخيرة تتبوأ مركز سفيرة وقاضية.. وقالت " إن الإمارات تعتز بكونها تتبوأ المركز الأول في المنطقة في مجال تعليم الإناث حيث يفوق عدد الإناث في المدارس عدد الذكور .. لافتة الى ان الفتيات في الامارات يمثلن 70 في المائة من نسبة خريجي الدراسات العليا.
واضافت سعادتها ان الدولة إستكملت مؤخرا الجهود اللازمة لتحقيق مشاركة المرأة في مناصب صنع القرار العليا حيث أصدر مجلس الوزراء قرارا بتعزيز مشاركة المرأة في مجالس إدارات الهيئات والشركات الحكومية الأمر الذي جعل من دولة الإمارات أول دولة في الوطن العربي وثاني دولة في العالم تُلزم ضم مجالس الإدارات العنصر النسائي.
واكدت سعادتها أن الإمارات تمضي حاليا نحو تنفيذ المراحل النهائية من تحديث الصيغة النهائية للإستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة في الإمارات للفترة من 2013 الى2017 .
وعلى الصعيد الدولي أعلنت الدكتورة القبيسي أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعهدت بالمساهمة بمليون جنيه استرليني خلال هذا الشهر لدعم مبادرة بريطانية هامة من أجل بناء القدرات الصومالية لمكافحة العنف الجنسي .. كما انها تقوم بدعم المبادرات الرامية الى تعزيز حق الفتيات في التعليم في البلدان الفقيرة ذات الدخل المنخفض.
وتخلل برنامج حفل الإستقبال قيام رئيسة وفد القيادات النسائية الإماراتي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي بتسليم درع تذكاري للرئيسة بالوكالة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وأدلت سعادة الدكتورة أمل القبيسي بتصريحات خاصة أعربت خلالها عن فخرها برئاسة هذه المجموعة المتميزة للغاية من الكادرات النسائيات الإماراتيات وتنوع خبراتهن العلمية والثقافية.
واوضحت سعادتها أن عضوات الوفد أجرين سلسلة من اللقاءات المهمة مع كبار مسؤولات ومسؤولي عدد من المؤسسات الأمريكية السياسية والعلمية والثقافية والإقتصادية في كل من واشنطن ونيويورك شملت جميعها تبادل المواقف والآراء والخبرات في شتى الموضوعات وعلى رأسها مسألة تمكين المرأة في القطاعات العلمية والإجتماعية والإنمائية المختلفة.
وأعربت الدكتورة أمل القبيسي عن إرتياحها للطريقة التي أدارت بها عضوات الوفد حواراتهن مع الجانب الأمريكي .. مشيرة إلى أنهن إستطعن وبكل نجاح عكس المستوى العلمي والمهني المتميز والمرموق الذي وصلت إليه المرأة في الإمارات في مختلف ميادين التنمية الوطنية والأدوار القيادية التي تقلدتها جنبا إلى جنب مع الرجل في مؤسسات الدولة بما فيها السياسية والتشريعية وغيرها من مناصب صنع القرار.
وذكرت سعادتها أن لقاءات وفد القيادات النسائية الإماراتي مع ممثلي المنظمات والجهات المختلفة الأمريكية خاصة المسؤولين في معهد السلام الأمريكي ومعهد جورج تاون للسلم والأمن في واشنطن وغيرهم من الشخصيات القيادية في المجالين التجاري والتعليمي في نيويورك شملت تبادل الآراء حول التحديات والتجارب المشتركة التي تواجهها النساء في كلا البلدين.
وقالت سعادتها أن الوفد الإماراتي حرص في مجمل هذه اللقاءات على إطلاع الجانب الأمريكي على تجربة الإمارات بشكل عام ومستوى المشاركة البارزة والمشرقة للمرأة الإماراتية في عملية التنمية الوطنية والإنجازات الإنسانية والحضارية التي حققتها دولة الإمارات بشكل خاص.
واشادت القبيسي بالرعاية والتشجيع غير المحدود الذي تلقته ولا تزال المرأة الإماراتية من قبل القيادة السياسية في دولة الإمارات وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة التي جسدت في عطائها اللامحدود المثال الحسن والقدوة ليس فقط للمرأة الإماراتية فحسب وإنما للمرأة على المستوى العالم فضلا عن دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإتحاد والذي عمل طوال حياته كنصير للمرأة الإماراتية ومهد لها الطريق منذ بداية الإتحاد للإنخراط في كافة كافة ميادين التعليم والعمل.
وأوضحت سعادتها أن عضوات الوفد الإماراتي حرصن خلال معظم هذه اللقاءات على طرح عدد من المبادرات المهمة التي يمكن ترجمتها مستقبلا على أرض الواقع والتي من شأنها أن تساهم في تقوية أواصر العلاقات الإماراتية الأمريكية والتقارب بين البلدين في شتى المجالات بما في ذلك مجال النهوض بمركز المرأة والتشجع على تعزيز الجهود الرامية إلى منح النساء المزيد من الصلاحيات وتحقق المساواة بين الجنسين.. كما حرص أيضا على توجيه دعوات لممثلي الجانب الأمريكي لزيارة الإمارات وبالتحديد المجلس الوطني الإتحادي للإطلاع على إنجازات حكومة دولة الإمارات خاصة في مجال تمكين المرأة الإماراتية والنهوض بمركزها في شتى الميادين الوطنية.
واعربت الدكتورة أمل عبد الله القبيسي عن إعتزازها وفخرها بما شهدته والعضوات الأخريات في الوفد خلال زيارتهن لواشطن من إنجازات إنسانية وعلمية وثقافية قام بتبنيها الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان وعدد من كبار شخصيات الإمارات وفي مقدمتهم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وأعطت مثالا على ذلك مستشفى الشيخ زايد للأطفال وعدد من المعاهد المتخصصة والتي أشارت الى أنها جسدت البطاقة الأولى للتعريف عن دولة الإمارات وبصمات أيادي مسؤوليها البيضاء حول العالم.
وضم وفد القيادات النسائية الإماراتي إلى كل من واشنطن ونيويورك كلا من الدكتورة منى البحر عضوة المجلس الوطني الاتحادي ومديرة برنامج التطوير الاجتماعي في مؤسسة الإمارات وعفراء البسطي عضوة المجلس الوطني الاتحادي والمديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للنساء والأطفال وأسماء الفهيم نائبة رئيس الكلية الأوروبية الدولية لإدارة الفنادق والسياحة والدكتورة صفاء المحضر مديرة إدارة الطب الباطني في مستشفى زايد العسكري ولمياء خان مديرة الاتصالات المتحدة في مؤسسة دبي النسائية وعائشة تريم رئيسة تحرير صحيفة "جلف تودي" وآمنة المهيري نائبة مدير إدارة حقوق الإنسان في وزارة الخارجية وشيماء قرقاش من إدارة السياسات والتخطيط في وزارة الخارجية وعفراء الهاملي من إدارة السياسات والتخطيط في وزارة الخارجية.
اتفاقية السيداو
شمسة بنت حمدان بن محمد تشهد حفل تخريج طالبات مدرسة قطر الندى بالمنطقة الغربية ..
27/6/2013م بناء على توجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة انطلقت منتصف الأسبوع الماضي مبادرة ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) ، التي ينفذها الاتحاد النسائي العام بالتعاون المشترك مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وذلك مع اقتراب حلول شهر رمضان الفضيل .
وصرحت سعادة نوره خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام بأن المبادرة تهدف إلى الارتقاء بثقافة المرأة عن طريق تنمية الوعي الديني حول مختلف الموضوعات والقضايا التي تمس احتياجات المرأة والأسرة ، وفق تعاليم الإسلام السمحة التي تحثنا على غرس قيم الاعتدال والتسامح في المجتمع،
كما تهدف المبادرة أيضا إلى التصدي إلى بعض الآفات الاجتماعية والأخلاقية التي تهدد قيمنا العربية والإسلامية ، وذلك بالحفاظ على الهوية المجتمعية من خلال التأكيد على التمسك بمضامين الثقافة العربية والإسلامية والحفاظ على معالمها فكرا وعملا وتطبيقا وبدرجة متوازنة .
وأضافت السويدي بأن منهج ( مبادرة ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) يعتمد على تنظيم محاضرات دينية تعقد في المجالس النسائية وفي مسجد الشيخ زايد ، مرة أسبوعيا عقب صلاة التراويح أثناء شهر رمضان المبارك ، ثم تستمر المبادرة بعد شهر رمضان بواقع مرتين شهريا .
وبدأت انطلاقة المبادرة في مجلس السيدة مضحية فاضل الهاملي في مدينة أبوظبي بكلمة ألقتها عائشة غليطة المهيري منسقة المبادرة ، بالنيابة عن سعادة نوره خليفة السويدي حيث رحبت بالحاضرات وقدمت نبذه موجزة عن مبادرة ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ثم رحبت في اعتدال خليفة الشامسي الواعظة في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف التي قدمت محاضرة تناولت فيها موضوع فضل مجالس الذكر ومغذيات الإيمان .
وأوضحت عائشة غليطة المهيري بأن برنامج المبادرة سوف يواصل بالتطرق لمواضيع خاصة في الشهر الكريم مثل كيف نستقبل رمضان ، ثم الإسراف في رمضان ، ثم فضل ليلة القدر وغيرها من عناوين المحاضرات التي تلامس الواقع والحدث بأسلوب ديني علمي معاصر .
من جهتها رفعت اعتدال خليفة الشامسي جزيل الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة وإلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ، على الجهود المتواصلة في دعم مسيرة المرأة في الإمارات مؤكدة بأن دولة الإمارات العربية المتحدة هي دولة يعم فيها الأمن والأمان والسلام وتسخر القيادة الرشيدة جميع الإمكانيات من أجل خدمة المجتمع والارتقاء به ، وتتفهم حاجة المواطنين والمواطنات وتعمل على تلبيتها باستمرار ، وهذا فضل من الله عز وجل بأن منّ على دولة الإمارات العربية المتحدة بمثل هؤلاء القادة المخلصين للوطن والمواطن .
ثم قدمت الواعظة الشامسي شرحا مفصلا عن فضل مجالس الذكر ومغذيات الإيمان ، وقالت هنيئا لهذه البيوت الطيبة التي تحتضن مجالس الذكر ، لأن مثل هذه البيوت تترائى لأهل السماء كالنور ، وقد ورد في فضل مجالس الذكر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا ، قالوا وما رياض الجنة ، قال حلق الذكر ، وفي رواية مجالس العلم ) ، حيث ينشغل الإنسان بالتسبيح والتهليل والتحميد ويتفرغ لذكر الله سبحانه وتعالى ويتثقف في أمور دينه ، وفي ختام المجلس يقال ( قوموا مغفور لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات ) ، فهذه المجالس كأنها قطع من الجنة أنزلت إلى الأرض لشعور الجالسين فيها بلذة الإيمان ، عن طريق التقرب إلى الله عز وجل بالطاعة فمن تقرب إلى الله شبرا تقرب الله إليه ذراعا ، فالله يبادرنا بالخير تعالى الله عما يصفون علوا كبيرا ، والله سبحانه وتعالى يحب التوابين حيث قال ( وسابقوا إلى مغفرة من الله وجنة عرضها كعرض السموات والأرض أعدت للمتقين .
وأضافت الواعظه الشامسي أن الله يبعث ملائكته تبحث عن مثل هذه المجالس لتحفهم ، فلنحرص أن تكون أعمالنا خالصة لله وحده لا شريك له ( إنما الأعمال بالنيات ، ولكل إمرء ما نوى ) ، وهذه المجالس تتنزل بها السكينة وتكثر الرحمة فإذا كثرت الرحمة في المجلس فأدعو بما تشاء ، والله سبحانه يفرح بهذه المجالس ويباهي بهم الملائكة ، لذا يجب أن نحرص على حضور مثل هذه المجالس لنحظى بهذه الكرامات فنتذلل إلى الله عز وجل ونستحضر قوله تعالى ( إياك نعبد ، وإياك نستعين ) ونتمنى أن نكون من المقبولين عند الله سبحانه وتعالى.
كما تحدثت الواعظه الشامسي عن مغذيات الإيمان مشيرة أن الإيمان يزيد وينقص ، فمن أرادت أن تزيد درجة إيمانها لا بد أن تحرص على أربعة أمور أولها معرفة الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته وأفعاله ، وكلما زادت معرفتنا بها طفح الإيمان وزاد في نفوسنا وفي قلوبنا ، أما الأمر الثاني من مغذيات الإيمان هو قراءة القرآن بالتدبر والتأمل ، وكان الصحابة إذا سمعوا كتاب الله يتلى يخرون للإذقان سجدا ، وكذلك ذكر الله سبحانه وتعالى في مثل هذه المجالس و أذكار الصباح والمساء ، فالغافل عن ذكر الله كالميت . وأضافت الواعظة اعتدال الشامسي بأن ذكر الموت والساعة التي سيرحل بها الإنسان عن هذه الدنيا الفانية أيضا من مغذيات الإيمان ، فقد قال جل وعلا ( كل نفس ذائقة الموت ) فلا بد أن نتذكر ذلك كي نحسن العمل ونتوب ونستحضر التوبة ،ثم اختتمت الواعظة المجلس بدعاء من الكتاب والسنة .
وفي ختام إطلاق مبادرة ألا بذكر الله تطمئن القلوب كرمت أسرة الاتحاد النسائي العام السيدة مضحية فاضل الهاملي وقدموا لها شهادة تقدير وقرآن كريم ، كما وزعوا أيضا كتيبات الأذكار الصباحية والمسائية ، وكتيبات خاصة باستقبال شهر رمضان الفضيل على الحاضرات .
التنمية الأسرية وأبوظبي للإعلام تطلقان رسائل تلفزيونية حول دور الأسرة ومكانتها في المجتمع
بطولة البولينغ الأولى للسيدات 2013 تنطلق يوم السبت المقبل
الشارقة في 27 يونيو / وام / اختتم المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة اليوم فعاليات مبادرة " ألفة " في مرحلتها الأولى التي جاءت بعنوان " الإعداد للحياة الزوجية " والتي تم تنفيذها في المكتب التنفيذي لحرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة .
وتستهدف المبادرة التي تنظمها إدارة مراكز التنمية الأسرية احدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة فئة المقبلين على الزواج واختتمت مرحلتها الاولى مع المنتسبين بورشتي عمل هما " مقومات الصحة الانجابية " و " الرعاية الصحية للأسرة " وتناولت الدكتورة لمياء عبدالجبار أخصائية صحة عامة في مركز الطب الوقائي بإمارة عجمان أستاذة محاضرة من الكلية الجامعية للعلوم والأسرة في عجمان محاور متعددة في ورشة العمل الاولى .. مشيرة الى ان للمرأة دورا كبيرا في تحقيق السعادة الأسرية وبناء أسرة متماسكة .
واستعرضت موضوع التغذية والحمل وأهم مشاكل الحمل والأمراض المعدية في مرحلة الزواج وتكوين الحمل.
وتناولت ورشة العمل الثانية عدة محاور رئيسية منها الضغط الدموي وكيفية تحقيق التوازن في الضغط وضرورة المتابعة والفحص المسمتر ومرض السكري وأهمية ممارسة الرياضة عند مرضى السكري وقدمت لهم النصائح للحفاظ على مستوى السكر في الدم متوازنا .
و تطرقت الدكتورة لمياء إلى الصحة النفسية والاسعافات الأولية وأهميتها في حياتنا اليومية ومدى ضرورة تواجد الصيدلية المنزلية التي تحتوي على الاحتياجات الأولية لعلاج الحروق والجروح وارتفاع درجات الحرارة.
من جانبها أثنت موضي الشامسي مدير عام إدارة مراكز التنمية الأسرية بالشارقة في ختام ورش العمل على مدى اهتمام منتسبي البرنامج بالالتحاق بمثل هذه الدورات التي تزيد من حصيلتهم العلمية والثقافية في تكوين حصيلة وقاعدة متينة تدعم استقرارهم الأسري .. مؤكدة أن برنامج " ألفة" هذا العام أتى على مستوى أكاديمي ليحقق ما تصبو إليه الإدارة في تطلعاتها نحو الإرتقاء بالثقافة الزوجية في بناء أسرة متماسكة ومستقرة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات