اليونيسف والإتحاد النسائي يختتمان بنجاح برنامج الوقاية من السمنة في إمارتي عجمان وأم القيوين
تولوز في 7 يونيو / وام / تختتم غدا " السبت " فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لخيول السباقات العربية الاصيلة التي تستضيفها مدينة تولوز الفرنسية لمدة ثلاثة أيام بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ضمن فعاليات النسخة الخامسة من مهرجان سموه العالمي لسباقات الخيول العربية.
وينظم المهرجان هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع هيئة الإمارات لسباق الخيل والاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية " إفهار " وجمعية الخيول العربية الأصيلة وبدعم الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والناقل طيران الإمارات وبرعاية شركة أبوظبي للاستثمار وأرابتك القابضة وأريج الأميرات والراشد للاستثمار وشركة العواني والاتحاد النسائي العام ولجنة رياضة المرأة وأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية وساس للاستثمار وكابال والدكتور نادر صعب ومزرعة الوثبة ستد والمعرض الدولي للصيد والفروسية ونادي أبوظبي للفروسية وأجنحة القرم الشرقي الفندقية وسبا ـ أبوظبي بإدارة جنة وغاليري لافييت .
ويشهد اليوم الثالث والأخير من فعاليات المؤتمر غدا جلستين الأولى وهي السابعة عن " التسويق ومستقبل الخيول العربية " بينما ستكون الجلسة الثانية " الثامنة " عبارة عن ورشة عمل لإصدار التوصيات في حين يختتم المؤتمر بحفل عشاء في جالاريز لافيت بمتحف دو أوغستين الشهير .
كانت فعاليات المؤتمر قد تواصلت لليوم الثاني وتضمنت ثلاث جلسات الأولى بعنوان " الفحص ودورة التغذية " وأدارتها البريطانية ليز برايز وتحدث فيها كل من الدكتور جرونزالو إيبرونو من الأرجنتين ونيتي ليبرت من امريكا وروبرت لاكازي من فرنسا وفرانك بينيدي من فرنسا ومريم الشناصي من الإمارات وأندرو دالجيش من إسكوتلندا ومحمد المشموم من المغرب.
وناقش المتحاورون الموضوع باستفاضة تامة وتعرضوا لجميع الأمور المتعلقة بتغذية الخيول والصعوبات التي تواجه المربين خاصة في دول الشرق الأوسط إلى جانب مناقشة موضوع المنشطات واجمعوا على تجريمه وأكدوا أنه في حالة الحاجة لاستخدامه من الضروري أن يكون تحت اشراف الأطباء وضرورة أن يكون العمل وفق فريق واحد يضم المدربين والأطباء والعاملين في الإسطبلات وخبراء التغذية.
وتطرق الخبراء إلى موضوع التلقيح الصناعي ونقل الجينات والخيول المهجنة وباينت الآراء حول هذا الموضوع مؤكدين أن هذه المواضيع تحتاج لمزيد من الدراسة .
وقالت الدكتورة مريم الشناصي إن التغذية في دولة الإمارات تتم وفق المتوارث عن الأجداد لأن التغذية جزء مهم ورئيسي في تحسين النظام مقارنة بالموجود سابقا وحاليا من التغذية وإيجاد التوازن مع الإبقاء على قدرات الحصان أثناء السباق حتى يصبح المستوي عال .. مشيرة إلى أنه في مجال التغذية هناك متطلبات عديدة للحصان العربي من حيث المواصفات والنسب ونوع الجواد والسلالة والهدف المحافظة على الجواد العربي للحصول على أبطال في السباقات.
وشددت الشناصي على مدى أهمية المعارف القديمة لاستخدام هذه التغذية في ظل شح العشب الأخضر وخلال الـ27 عاما السابقة تم في دولة الإمارات العديد من التجارب على المواد الغذائية وتحليل الدم سواء كان بالنسبة للغذاء المستورد أو المحلي ولا زالت التجارب مستمرة.
وفي الجلسة الثالثة الخاصة بموضع تدريب الخيول للسباقات ـ التي أدارها بات باكلي المستشار الفني في نادي أبوظبي للفروسية ـ تحدث فيها كل من المدربين جورجينا وورد من بريطانيا وجان فرانسوا برنارد من فرنسا وجيروم رامبو من فرنسا وستيفن هيجن من بريطانيا وإيرنست أورتيل من جنوب افريقيا وكارين كارينا فان دي بوست من هولندا وجيليان دوفيلد من بريطانيا ورجل الأعمال المتخصص في الخيول الإماراتي فيصل الرحماني.
وكشف مدربو السباقات حول العالم خلال هذه الجلسة عن هموم ومشاكل تدريب الخيول العربية الأصيلة والمهجنة و طلبات المدربين من المربين وملاك الخيول وكيفية التدريب وتحضير الخيول في السباقات العربية والمهجنة وهل هناك فارق بين تدريب الخيول العربية الأصيلة والمهجنة الأصيلة .
وحظيت الجلسة بتفاعل كبير من جميع المهتمين بالخيول خاصة أن الجلسة جاءت ثرية بنقاشاتها وتحدث فيها المدربون من واقع تجربة وقدموا حلولاً للعديد من المشاكل التي يواجهها المدرب لتجهيز الخيول للسباقات.
وتناول المتحدثون أمراض الخيل لا سيما الخاصة بالمعدة مثل القرحة ..
مشيرين إلى أنها قد تكون بسبب التدريب الزائد وربما بسبب الفارس الذي يقود الجواد ويتسبب من حيث لا يدري في هذا المرض.
واختلف المدربون الذين شاركوا في الجلسة بشأن عدد من الأمور واتفقوا في آخرى وكان الإختلاف حول السن المناسب للدفع بالجواد في السباقات.
ودارت النقاشات حول عمر الثالثة الذي يحب الكثير من الملاك والمربين أن يدفعون بخيولهم فيه إلى عالم السباقات فيما رأى البعض أن الأمر نسبي وأنه بالإمكان الدفع بالجواد في هذه السن.
وأكد الغالبية أن دخول الجواد للسباقات في هذه السن محفوف بالمخاطر وقد يحطم مستقبله ويرون أن سن الرابعة هي الأنسب لبدء دخول هذا العالم.
أما الجلسة الرابعة ـ التي اقيمت صباح اليوم ـ فقد تناولت تطوير الفرسان وأدارتها الألمانية سوزان سانتيسون وشارك فيها الفارس الإماراتي المحترف أحمد الكتبي والفارس الإماراتي الصاعد سعيد المزروعي والفارسة المحترفة العمانية سليمة الطليعي والفارسة التركية ديوجو فاتوار والفارسة الفرنسية ديلفين دويس والفارسة النرويجية فيرونيكا آسكي والفارسة الأسترالية نيكيتا ماكلين والفارسة الإيرلندية تادجش أوش والمدرب الفرنسي روبرت لين.
واستعرض الفرسان والفارسات بداياتهم في هذا المجال وكان الإجماع على العشق لرياضة الفروسية وشغفهم بها لذلك كان الحرص علي الإقدام علي ممارسة تلك المهنة والبعض منهم وصل لقمة المستوى ومنهم الفارس الإماراتي أحمد الكتبي الذي يتمنى كسر الرقم القياسي في عدد مرات الفوز والفارس الصاعد سعيد المزروعي الذي يعتبر الكتبي قدوة له والفارسة العمانية سليمة الطليغي التي بدأت بممارسة رياضة العدو ومن ثم تحولت للفروسية.
واتفق الجميع على ضرورة الإستمرارية في التدريب والركوب لتطوير مستوياتهم وبالنسبة للصعوبات التي تواجه الفرسان كان الإجماع من الفارسات على الدعم وقلة فرص المشاركة من قبل الملاك .
وتم خلال الجلسة التأكيد على أن الفارسة المرأة تكون أكثر نجاحا مع الخيل لما تتميز به من لمسة أنثوية ورقة في التعامل مع الخيل واتفق الجميع على أنهم بعد الإعتزال سيستمرون في مجال الفروسية سواء كمدربين او مدراء .
وأكد سامي البوعينين رئيس الإتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية "ايفار " أن المهتمين بالخيل العربي حول العالم يستفيدون من هذه النوعية من المؤتمرات التي وصفه بالخطوة الرائدة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الذي قدم هذا المؤتمر كهدية سنوية لأهل الخيل في العالم .. مشيرا إلى حرص الاتحاد الإتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية على دعم هذا المؤتمر من نسخته الأولى حتي إكتمل نضجه واكتسب سمعته العالمية.
من جانبه أكد الشيخ حامد بن خادم آل حامد أحد الملاك للخيول في الإمارات أن أهمية المؤتمر الذي يتطور من عام إلى عام للأفضل والدليل على ذلك وصول عدد رعاة المهرجان إلي 19 شركة ومؤسسة .
وحول المؤتمر الدولي الرابع للخيول العربية أشار إلى أهمية المحاور التي تتم مناقشتها خلاله وضرورة تقدم مقترحات جديدة للمهتمين بصناعة الخيل .. لافتا إلى أنه في الإمارات زادت معدلات سباقات الخيول العربية وقيمة جوائزها وكان مردود ذلك إيجابيا على الملاك والمربين .
ونوه الشيخ حامد بن خادم آل حامد إلى أنه قبل 10 سنوات كان المنتج من الخيل العربي 100 رأس بينما وصل الآن إلى 665 رأسا وذلك يؤكد تطور عملية التسويق للخيل العربي .
وطالب بأن تعمم البحوث والتوصيات التي يقرها المؤتمر ليستفيد منها جميع الدول .. داعيا إلى ضرورة أن يتم مناقشة تلك التوصيات قبل كل مؤتمر لمعرفة ما تم إنجازه من تلك التوصيات .
وأكد علي موسى الخميري مدير نادي دبي للفروسية أهمية الموضوعات المطروحة للنقاش في المؤتمر خاصة للملاك والمربين في دولة الإمارات ..
مشيرا الى أن المؤتمر يعد فرصة جيدة لتبادل الخبرات بين الخبراء والمهتمين بالخيل العربي في العالم من خلال فتح باب النقاش واستعراض الخبرات للتعرف على هموم ومشاكل تربية وتدريب الخيل.
ولفت إلى أن المؤتمر يتطور من عام لعام ومن خلال زيادة الإقبال على المشاركة في فعالياته مما يتطلب توجيه الشكر لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على توجيهات سموه لتنظيم هذا المؤتمر وتقديم كل الدعم له ليكون دليلا على التمسك بالماضي باصالته وتراثه العريق .
وشدد عدنان سلطان مدير نادي ابوظبي للفروسية على أن هذا المؤتمر يعد من المؤتمرات القليلة التي تهتم بكافة شؤون الخيل خاصة في موضوعات التغذية والأجنة والتلقيح الصناعي .. مؤكدا أن حضور خبراء ومتخصصين لهم باع طويل في مجالاتهم المتنوعة في صناعة الخيل يثري النقاش في المؤتمر وبالتالي يكون المردود إيجابيا .
الشارقة في 5 يونيو / وام / أشادت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة بما رأته من احتضان الشعب اللبناني لأخيه الشعب السوري الشقيق في لبنان وحسن رعايتهم لهم .
ووصفت ذلك بأنه الشمس المشرقة وسط الكارثة .. مشيدة بهذا الحب والتراحم من قبل أفراد الشعب اللبناني لأشقائهم السوريين في بلادهم وأن هذه العلاقة الأخوية ستظل باقية لأنها تنبع من تاريخ مشترك وقلب واحد يضخ الدم في الجسد الواحد وأن هذا هو حال أمتنا العربية الإسلامية التي تتمسك دائما بكل معاني الحب والتعاطف والتراحم بين أبنائها .
جاء ذلك في مقال لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة رئيس تحرير مجلة " مرامي " الصادرة عن المجلس الأعلى للأسرة بالشارقة في عددها الجديد / 79 / .
وقد جاء المقال الذي ألقى الضوء على قضية اللاجئين السوريين بعنوان " هذا ما شهدته " وذلك لدى زيارتها للاجئين السوريين في لبنان .
وقالت " حين تواتيك فرصة لأن تطلع عن قرب على أوضاع إنسانية لا تليق بكرامة الإنسان من العيش .. كالتشرد وفقدان الأمان واللجوء إلى أماكن حماية أكثر مما توفره بلدهم وتوفره بيوتهم .. تكون قد رأيت وجها آخر للحياة وعلى حقيقته ".
وأضافت " ربما نسمع الأخبار ونقراها عبر وسائل الإعلام ونشاهد الصور ونحزن ونتألم .. ولكن أن تكون مجتمعا مع اللاجئين على صعيد واحد فأنت أمام حقيقة لا شك فيها " .
وقالت "لقد جاءت زيارتي للاجئين من إخوتنا السوريين في لبنان خطوة باتجاه الدعم المعنوي والمادي لأناس وجدوا أنفسهم فجأة من دون سقف وطنهم الذي يفترض فيه أنه الحامي لهم والمدافع عنهم .. هكذا هي سياسات المصالح حين تحول الأوطان إلى بؤر مفقودة الأمان فلا عيش فيها لإنسانها .. هنا رأيت المرأة الثكلى والأسرة المكلومة والأطفال المتعطشين للعودة إلى مدارسهم .. ولكني رأيت أيضا أحضانا تفتح لهم أذرعها وتدفئهم بالمودة والمحبة والاطمئنان .. فتسخر البيوت لهم والمدارس لأطفالهم واللقمة ليشاركوهم فيها " ..
وأضافت " إن لكل مأساة نافذة تطل على الشمس .. وهذه الشمس هي الحب والتراحم اللذان لشدة الكوارث والمآسي التي تحيط بنا نظن أنهما يختفيان من حياتنا .. لكنها تظهر وتبين من وراء المواقف الصعبة التي نواجهها ..هكذا هم اللبنانيون مع السوريين... وهو أجمل ما شهدت عند زيارتي للاجئين من إخوتنا السوريين في لبنان " .
وأكدت سموها " إن هذه العلاقة هي علاقة تاريخية لا ينطفئ وهجها ولا تختفي معالمها بل هي تظهر لتعلن أن العلاقة الأخوية باقية لأن هناك تاريخا مشتركا وقلبا واحدا يضخ الدم في الجسم الواحد.. إنها أمتنا التي لا تسدل الستار أبدا على كل إطلالة للحب والتعاطف والتراحم والأمن " .
واختتمت سموها مقالها قائلة " فلنكن يدا واحدة معطاءة تحاول أن تخفف الآلام عن قلوب إخوتنا وأجسادهم وأن تشعرهم بأنهم ليسوا وحدهم .. ليبادر كل منا وبما في وسعه أن يقدم ما يستطيع من عون لهم . . وليكن رائدنا في ذلك قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه".
وقد ضم عدد شهر يونيو من مجلة مرامي عدة موضوعات وتحقيقات وحوارات كما تميز العدد بتوزيع اسطوانة مدمجة "سي دي" بعنوان خطوة " وهو سلسلة أغاني للأسرة من إنتاج المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة .
واحتوى هذا العدد على عدة موضوعات متنوعة منها تغطية موسعة للملتقى الإعلامي الوطني الأول الذي نظمه المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة تحت عنوان " الإعلام والهوية الوطنية " وتغطية أخرى موسعة لملتقى إعلاميلت المستقبل في دورته الثالثة والذي نظمه أيضا المكتب الثقافي .
وضمن باب ناس وحكايات تم نشر تحقيق بعنوان " هروب الخادمات ".
وفي باب شخصيات تاريخية تم سرد قصة السلطانة رضية سلطانة الهند المسلمة وقدم باب من أجل ولدي " إبداعات شبابية " إبداعات أطفال مراكز الأطفال في الشارقة من خلال تجربة السنبوزيوم أما باب " عصافير مرامي " فقد خصص لمشاركة اطفال حضانة بساتين فرحتهم بالتخرج.
أما الصورة العائلية لهذا العدد فقد سلطت الضوء على أسرة مصممة الأزياء الإماراتية سارة المدني كما ضم باب هداية عدة موضوعات دينية منها باب فتاوى شرعية الذي أضيف للمجلة مؤخرا .
وقدم باب نافذتك على المستقبل مقالا بعنوان الابتكار الإداري أما باب من نافذة التراث فقدم موضوعا عن المهاواة للأطفال.
وجمع باب صحتك تهمنا عدة موضوعات منها موضوع عن سيكولوجية إدارة الوقت وموضوع عن شجرة المعجزات وقدمت الدكتورة زكية الصراف في باب قلوبنا معكم موضوعا عن المراهقة المتأخرة.
وكان فريق برنامج دردشة نسائية الذي تعرضه قناة الشارقة الفضائية قد استضاف ضيوف مرامي لهذا العدد كما كان الإعلامي تركي الدخيل ضيفا في مرامي أيضا.
أما باب معالم فهو يأخذ القارئ في هذا العدد لزيارة متحف لندن في كندا كما ضم عدة مقالات لعدد من كتاب المجلة منهم فاطمة محمد الهديدي و أحمد الحمادي والدكتور عمر عبد العزيز والأستاذة ريم عبيدات.
وسلط مقال تسانيم الذي تكتبه مدير التحرير صالحة عبيد غابش تحت عنوان الشعر الضوء على أهمية القصائد الشعرية الحديثة .
الاتحاد النسائي العام يعمل على تطوير وتحديث قاعات الأنشطة في مقره
نسرين بن درويش: أسعى لوضع الدراجات النسائية العربية على الخريطة الدولية
الشارقه في 5 يونيو / وام / أكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائبة رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة مديرعام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الدور الكبير الذي تقوم به جامعة الشارقة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتورسلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للإتحاد حاكم إمارة الشارقة نحو فئة الطلبة من ذوي الإعاقة وتطوير خدماتهم التعليمية لبلوغ أعلى المستويات كغيرهم من الطلبة غير المعاقين .
وأشارت الى حرص مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على متابعة قضايا الطلبة من ذوي الإعاقة بعد تخرجهم من فصول المدينة والتحاقهم بالجامعة كما تسعى المدينة إلى إيجاد فرص التوظيف لفئة الأشخاص المعاقين وأخذ حقوقهم على كافة الأصعدة الحياتية والمجتمعية والوطنية وهو هدف أساسي وواجب نحو خدمة الإنسان والمجتمع.
جاء ذلك خلال استقبالها اليوم لوفد جمعية الأمل في جامعة الشارقة ترأسته الأستاذة ختام أبو غزلة مرشدة نفسية في جامعة الشارقة ومشرفة على مكتب دعم الأشخاص من ذوي الإعاقة في جامعة الشارقة وضم أعضاء الوفد الزائر عدد من الطلبة ورافقتهم الأستاذة عائشة عبد الله مهندسة كمبيوتر في جامعة الشارقة ومتطوعة في جمعية الأمل.
و تاتي الزيارة لمساعدة ودعم الأشخاص من ذوي الإعاقة في جمعية الشارقة بناء على طلب أعضاء الجمعية ورغبتهم في مقابلة الشيخه جميلة بنت محمد القاسمي من خلال الإهتمام المتزايد الذي توليه لدعم ومساندة الأشخاص من ذوي الإعاقة و لبحث التسهيلات الأساسية لتفعيل عمل مكتب دعم ذوي الإعاقة في جامعة الشارقة من خلال مناقشة سبل توفير الإمكانيات اللازمة والوقوف على الإحتياجات الضرورية لتفعيل خدمات هذا المكتب كالتجهيزات الإلكترونية الحديثة وتوفير مكتب منفصل لذوي الإعاقة في جامعة الشارقة ومكتبة صوتية لذوي الإعاقة البصرية وغيرها من التسهيلات لجميع الطلبة من ذوي الإعاقة على اختلافها الدارسين في جامعة الشارقة.
و ناقش أعضاء الوفد الزائر من الطلبة الجامعيين المتفوقين خلال اللقاء كافة التحديات التي تواجههم في متابعة تعليمهم العالي وتحدثوا عن أهمية التسهيلات الأكاديمية والإجتماعية التي تساهم في تجاوز الضغوطات وكسر الحواجز لبلوغ اعلى مستويات النجاحات. وتبادل الطلبة من ذوي الإعاقة الحديث مع مدير عام المدينة بتفاعل كبير ومتميز موضحين جميع الإحتياجات التي يتطلبها مكتب دعم ذوي الإعاقة في الجامعة لتحقيق خدماته وأهدافه في الإرتقاء بقضايا الطلبة من ذوي الإعاقة في الجامعة وضمان كافة حقوقهم في التعليم العالي وتجاوز كافة المصاعب التي قد تواجههم خلال مرحلة التعليم العالي في الجامعة.
و أكد الطالب فارس ميرغني رئيس الجمعية للذكور أن الأشخاص من ذوي الإعاقة لهم كافة الحقوق الإنسانية والمجتمعية ويستحقون الدعم لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم وضمان مستقبلهم كغيرهم من افراد المجتمع غير المعاقين.
و اشارت الطالبة ميس أحمد - تخصص إعلام /أن المجتمع والأسرة لهما دور كبير في دعم فئة المعاقين لتجاوز التحديات التي تعترض مستقبلهم مؤكدة أهمية الدعم المعنوي والنفسي للطلبة وأن طموحها المستقبلي هو الحصول على وظيفة في مجال الإعلام لدعم ومساندة قضايا وحقوق المعاقين إعلاميا.كما تحدثت الطالبة رغد رعد عن طموحها في متابعة دراستها العليا وبلوغ درجة الماجستير وأكدت أن نجاحها يعكس الإهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات لفئة المعاقين متمنية أن يصل هذا الإهتمام إلى كافة الدول العربية . و تحدثت الطالبة شريفة هاشم عن أهمية إيجاد فرص التوظيف بعد التخرج الجامعي موجهة رسالتها إلى كافة المسؤولين والمعنيين بالنظر إلى المعاق كشخص له كفاءة وقادر على الإنتاج بغض النظر عن إعاقته وإعطاء الفرص لذوي الإعاقة لإثبات قدراتهم وإمكانياتهم والمشاركة في التنمية المجتمعية والوطنية.
وفي إطار هذه المبادرة الهادفة في بحث التسهيلات اللازمة للطلبة من ذوي الإعاقة وجهت ختام أبو غزلة شكرها و تقديرها للشيخة جميلة بنت محمد القاسمي على تجاوبها السريع مع طلب أعضاء جمعية الأمل وإعطاء الوقت الكافي للإستماع إلى متطلبات وإحتياجات الطلبة من ذوي الإعاقة في جامعة الشارقة ومساندتها لطموحاتهم المستقبلية .
وقالت شكل هذا اللقاء دعماَ نفسياَ ومعنوياً كبيراً للطلبة من خلال كلمات الشكر والتقدير التي وجهوها جميعهم لمدير عام المدينة والتي بدورها أبدت إستعدادها التام لتحقيق مطالبهم وتوفير احتياجاتهم وتسهيل كافة الإجراءات للإرتقاء بمستوياتهم التعليمية في جامعة الشارقة وهو حافز كبير لتجاوز كافة التحديات والضغوطات نحو أمل مشرق للطلبة من ذوي الإعاقة .
وفي ختام اللقاء قدم الطالب فارس ميرغني بإسم أعضاء جمعية الأمل في جامعة الشارقة درعا تذكاريا للشيخة جميلة بنت محمد القاسمي تقديرا على الجهود المتواصلة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في دعم قضايا الأشخاص من ذوي الإعاقة.
وعلى صعيد متصل اجتمعت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مع مجموعة من الطلبة الصم الشباب ممن يرغبون استكمال دراستهم في الفترة المسائية و يجري العمل على دراسة وبحث كيفية تذليل الصعوبات كما تمت مناقشة أمور التوظيف والصعوبات التي يواجهونها.
زايد العليا توجه الشكر إلى سمو الشيخ عبدالله بن زايد لرعايته وحضوره احتفال لمسة وفاء
مؤسسة زايد للرعاية الانسانية تكرم أم الامارات في احتفال لمسة وفاء/بحضور عبدالله بن زايد.//موسع//..
مؤسسة زايد للرعاية الانسانية تكرم أم الامارات في احتفال " لمسة وفاء " بحضور عبدالله بن زايد
أبوظبي في 4 يونيو 2013 / وام/
كرمت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة خلال حفل " لمسة وفاء" الذي أقيم تحت رعاية و بحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية و عدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي و كبار الشخصيات مساء اليوم في فندق قصر الامارات .
واكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان الذي تسلم درعا لرعايته وتشريفه الحفل أن تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك /ام الإمارات/ يأتي اعترافا بدور سموها القيادي الداعم لقضايا المرأة والأسرة والطفل وتقديرا لموقفها الريادي في تمكين المرأة الإماراتية من المشاركة السياسية ..كما يأتي التكريم تقديرا لمبادرات سموها وعطاءاتها الكبيرة في المجالات الانسانية والخيرية والتعليمية في دول كثيرة من مختلف انحاء العالم ما عزز من مكانة سموها المحلية والاقليمية ومنحها دورا ومكانة على مستوى العالم.
واضاف سمو الشيخ عبدالله بن زايد ان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك جعلت العمل النسائي في الإمارات مكملا للعمل الوطني ونموذجا يحتذى به على مستوى العالم ككل لافتا الى ان سموها رسمت بجهودها المتميزة والسامية آفاق مشاركة المرأة لتشمل كل قضايا العمل الديني والوطني والقومي في كل أنحاء العالم. وكان سموه قد قام قبل الاحتفال بتدشين أكبر البوم في العالم تم تسجيله في موسوعة " جينيس " للأرقام القياسية بعنوان " زايد الوفاء " ويحتوي صورا نادرة وتاريخية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة وذلك تعبيرا عن مسيرة العطاء والوفاء التي غرسها في قلوب أبنائه. ويحتوي الألبوم على 210 صورة متنوعة ونادرة ترصد مراحل تاريخية لمسيرة العطاء والوفاء التي غرسها في نفوسنا الشيخ زايد باللونين الابيض والاسود وأخرى ملونة تقع في 18 صفحة... ويبلغ عرض الألبوم 5،5 متر وارتفاعه 5ر4 متر .
وكانت سعادة نورة السويدي مدير الاتحاد النسائي العام تسلمت درع التكريم نيابة عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. كما تسلمت حرم سعادة السفير الاردني نيابة عن قرينات السفراء بالدولة درعا تكريميا من سمو الشيخ عبدالله بن زايد.
و ألقى سعادة محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الادارة الامين العام لمؤسسة زايد كلمة خلال الحفل قائلا ان تقديم الشكر والامتنان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لن يكفيها حقها لحرص سموها على تقديم الدعم والتشجيع لأبنائها وبناتها في مختلف المجالات خاصة الفئات المشمولة برعاية المؤسسة من ذوي الاعاقة وفاقدي الرعاية الاسرية ودورها البارز في دعم فعاليات وانشطة المؤسسة الإنسانية على مدى تاريخها مشيرا إلى أن سموها تفضلت بافتتاح مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل التابع للمؤسسة العام 2007 والذي يعد من أكبر المراكز المتخصصة على المستوى الاقليمي وهو المركز الذي تم تشييده تخليدا لروح المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''رحمه الله'' برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''.
وأضاف في الكلمة التي القاها ضمن فقرات الاحتفال أن سمو الشيخة فاطمة رعت الحملة الوطنية للتعريف بالإعاقة في العام 2007 والمشروع الوطني للدمج في دورتين متتاليتين عامي 2009 و2010 الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الدولة أتى انطلاقا من استراتيجية المؤسسة للعمل على تمكين ودمج فئات ذوي الاعاقة في المجتمع وفق المعايير العالمية والسعي نحو الانتقال من مرحلة التوعية والتعريف إلى مرحلة التمكين والدمج الشامل لفئات ذوي الاعقة في المجتمع .
و أوضح الامين العام أن الأيادي البيضاء لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله امتدت لمنتسبي المؤسسة بدار زايد للرعاية الأسرية التابعة لها الذين كان لهم اهتمام خاص من سموها منذ تأسيس الدار في عام 1988 في منطقة الخزنة بأمر من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كما تعتبر سموها الرئيس الفخري للدار حيث أمر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1992 بتكليف سمو الشيخة فاطمة بالإشراف الكامل على الدار إضافة لرعاية سموها للدورات المتتابعة لجائزة سموها للأم المثالية التي تنظمها الدار التابعة للمؤسسة على مدى ثلاث دورات متتالية.
كما أوضح أنه ومن خلال اهتمام ودعم سمو الشيخة فاطمة تفخر مؤسسة زايد بتنفيذ مجموعة من البرامج التربوية والتعليمية والصحية لفاقدي الرعاية الاسرية بهدف الوصول إلى إعداد مواطنين صالحين ذوي شخصيات مستقلة قادرة على التفاعل والاندماج والاعتماد على النفس وتعزيز فرص اندماجهم في المجتمع. وشدد الأمين العام على أن تلك الاحتفالية هي بمثابة يوم عيد لمنتسبي مؤسسة زايد من أعضاء مجلس الادارة وكوادر وظيفية وطلاب تقديرا وعرفانا بعطاء أم الإمارات الكريم و لدورها الإنساني الكبير في جميع المحافل المحلية والدولية .
وأكد حاجتهم لساعات ومجلدات لتوثيق المبادرات الانسانية لأم الإمارات التي تخطت حدود المحلية والإقليمية والعربية إلى المستوى العالمي وأصبحت سموها رمزا عالميا للعمل والعطاء من أجل التنمية والسلام والاستقرار ونموذجا فريدا للمرأة العربية صاحبة الإنجازات والمساهمات التي لا تتوقف عند المستوى الوطني وإنما تمتد إلى المستويين الإقليمي والدولي في مجالات تمكين المرأة والطفل والشباب والعمل الإنساني ودعم السلام العالمي وتعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات إضافة إلى قضايا التنمية بمفهومها الشامل ما جعل سموها رمزا عالميا للعمل والعطاء من أجل التنمية والسلام والاستقرار .
وتوجه الامين العام بجزيل الشكر إلى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية لرعايته وتشريفه بحضور هذا الاحتفال و إلي كافة الجهات والشركات التي قدمت الرعاية والدعم لهذا الاحتفال و ممثلي أجهزة الأعلام التي لم تدخر جهدا في توعية أفراد المجتمع ومساعدتهم في توصيل رسالتهم وأهدافهم الإنسانية النبيلة.
وتضمنت فقرات الاحتفال الذي شهد مشاركة واسعة من طلاب مؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية ذوي الاعاقة عرض فيلم وثائقي يرصد الإنجازات والمبادرات الانسانية لأم الإمارات من نهلة الفهد التي قالت ان الفيلم يوثق لإنجازات أم الامارات في كافة المجالات ومنها دعم التعليم والصحة والمرأة والاسرة ومجالات الرعاية الانسانية والاجتماعية وهو يحمل رسالة شكر وعرفان من ذوي الاعاقة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.
وقدمت الفنانة الاماراتية أحلام لوحة فنية استعراضية بمصاحبة عدد من منتسبي المؤسسة من ذوي الاعاقة من كلمات الشاعر علي الخوار وألحان الفنان فايز السعيد كما ألقي الشاعر راشد الرميثي شاعر المليون للعام الماضي قصيدة شعرية أعدها خصيصا لهذه المناسبة وجه فيها التحية لأم الامارات عدد فيها الكثير من المبادرات والجوانب الانسانية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في جميع المجالات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وختمها بتجديد العهد على الوفاء لدولة الامارات والطاعة لقيادتها الرشيدة وفداء الوطن بالروح.
و قدمت 20 سيدة من قرينات السفراء المعتمدين لدى الدولة و التي كان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بصمة إنسانية في دولهن ضمن فقرات الحفل عرضا للأزياء التراثية لكل دولة مشاركة تعبيرا منهن عن الشكر و التقدير لأم الإمارات التي قدمت ومازالت تقدم الكثير من المبادرات الانسانية في الكثير من دول العالم و ارتدت قرينات السفراء أزياء تراثية كما شاركهن خلال العرض طالبات مؤسسة زايد من مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل التابع للمؤسسة.
وفي ختام الحفل قام سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان يرافقه سعادة محمد محمد فاضل الهاملي بتكريم المؤسسات والجهات المشاركة والداعمة للاحتفالية وهي مجموعة الفتان العقارية المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية شركة الاستثمارات البترولية الدولية / أيبيك / فندق قصر الامارات بنك الاتحاد الوطني بنك أبوظبي التجاري مجموعة شركات إسماعيل واولاده جمعية أبوظبي التعاونية هيئة الامارات للهوية مجموعة بن حم بنك الخليج الاول البنك التجاري الدولي أآة إدارة لوتس إدارة مارينا مول سعادة عبد الله محمد النابودة سعادة فرج بن حمودة سعادة سعيد هلال الدرمكي المهندس محمد شحادة وحسان عبد الله.
كما تم تكريم المشاركين وهم وزارة الثقافة والشباب و تنمية المجتمع و نادي تراث الامارات و مؤسسة التنمية الاسرية و الاتحاد النسائي العام و شركة العمليات البترولية البرية / ادكو/ و المخرجة نهلة الفهد و الفنان فايز السعيد الفنانة أحلام و الشاعر علي الخوار و المذيع حسين العامري و المخرج طالب العين و مصمم الازياء وليد عطا الله و مروان مدير شركة ريد ايفنت و مها حركي.
من جانبهن قدمت عقيلات السفراء المعتمدين لدى الدولة خالص التحية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك /حفظها الله/ وأعربن عن شعورهن بالفخر والاعتزاز لما تمثله سمو الشيخة من نموذج يحتذى به في تمكين المرأة ودعمها في كافة المجالات بدءا من حق المرأة في التعليم والعمل وحرص سموها الدؤوب على الاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير كافة التسهيلات ووسائل التعليم والتدريب الخاص للنهوض بهذه الفئة العزيزة من المجتمع وتمكينهم بالاعتماد على أنفسهم بالمستقبل وحرص سموها ودعمها اللامحدود على انجاح دمج هذه الفئة ليصبحوا قادرين على المساهمة في كافة مجالات الحياة . وأكدن في كلمة لهن بهذه المناسبة أن سمو أم الإمارات هي المثل الأعلى ليس فقط للمرأة الإماراتية بل للمرأة عامة وتوجهن بالدعاء إلى الله عز وجل بأن يمد في عمر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الأمارات".
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات