الشيخة فاطمة بنت مبارك تعزي حرم خادم الحرمين بوفاة الأميرة لولوة بنت فهد بن عبدالعزيز
الاتحاد النسائي ينظم جلسة حوارية حول التربية في العصر الرقمي
دبي في 3 مارس
نظم الاتحاد النسائي العام ملتقى استشراف مستقبل تمكين وريادة المرأة: التخطيط للخمسين الذي أقيم تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة بجناح المرأة في إكسبو 2020 دبي بمشاركة نخبة مميزة من المختصين في المجال الأكاديمي وذوي الخبرات العلمية.
جاء الملتقى ضمن جهود الاتحاد النسائي العام الذي يعمل وفق رؤية استشرافية ونظرة ثاقبة تستكشف الفرص المتاحة وتستفيد من التحديات فتحولها إلى فرص، متخذاً من التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل منهاجاً، عبر تسخير الجهود وبذل الطاقات ومضاعفة العمل والإنجاز، لمواصلة السير في نهج التميز والريادة، وذلك بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
استعرض الملتقى عدة موضوعات مهمة لاستشراف أفضل الممارسات المحلية والعالمية الهادفة إلى استدامة إنجازات ونجاحات المرأة الإماراتية، والتي تضمنت بحث تحديات الثروة الرقمية والتنوع الثقافي والحضاري بالإضافة إلى مناقشة كيفية الاستفادة من منظومة الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في خدمة العمل المجتمعي، إلى جانب التحدث عن المهارات القيادية للمرأة ودورها في استشراف مستقبل أكثر ازدهاراً للمرأة الإماراتية.
افتتح الملتقى عائشة المهري، مديرة مكتبة فاطمة بنت مبارك و شارك فيه كل من هدى ناجي، مستشارة ريادة الأعمال بهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والدكتورة مي الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، وعائشة الرميثي، مدير مكتب التخطيط الاستراتيجي وتقييم الأداء بالاتحاد النسائي العام، والدكتورة نورا المرزوقي، مديرة المكتب الإعلامي بجمعية أم المؤمنين – عجمان، والدكتورة ماريا الهطالي، رئيس قسم التحقيق والنشر في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وشهد الشامسي، ممثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الصناعي.
وبهذه المناسبة أكدت سعادة نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن المرأة الإماراتية تعيش نهضة تنموية على جميع الأصعدة في شتى المجالات، بخطوات موزونة وواثقة لتحقيق الرقي والتقدم والتطور المنشود خاصة و نحن نستقبل خمسين عاماً جديدة من عمر دولة الإمارات العربية المتحدة يسعى الاتحاد النسائي العام خلالها لمواصلة تعزيز أداء وقدرات ابنة الإمارات في القطاعات كافة بفضل توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات".
وقالت سعادتها: "نهدف لاستشراف مستقبل المرأة الإماراتية في جميع المجالات، وتسخير كل الإمكانات للارتقاء بدورها وقدراتها لمستويات أعلى من التطور والريادة، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات والتي صنعت فارقاً حقيقياً في مسيرة المرأة الإماراتية، ليكون لها السبق في مختلف مواقع العمل وتفعيل دورها وتعظيم مسؤولياتها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والثقافية وغيرها من المواقع".
وفي ختام ملتقى استشراف مستقبل تمكين وريادة المرأة: التخطيط للخمسين، حرص الاتحاد النسائي العام ممثلا في أحلام اللمكي، مدير إدارة البحوث والدراسات بالاتحاد النسائي العام، على تكريم المتحدثات، وذلك تقديراً لجهودهن المخلصة ومسيرتهن المشرفة كل في موقعها.
ضمن برنامج القيادة الرقمية للمرأة الإماراتية.
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع برنامج خليفة للتمكين "أقدر"، محاضرة توعوية افتراضية تحت عنوان "التصيد الاحتيالي .. أنواعه وأسبابه وآليات الحماية منه"، وذلك ضمن برنامج القيادة الرقمية للمرأة الإماراتية وتزامناً مع فعاليات الدولة بيوم الإنترنت الآمن.
وجاءت المحاضرة التوعوية انطلاقاً من حرص الاتحاد النسائي العام على تعزيز الثقافة الرقمية بين أفراد المجتمع لحمايته من أضرار ومخاطر الفضاء الإلكتروني. وأوضح إبراهيم ناصر، أخصائي تكنولوجيا وسلامة رقمية في برنامج خليفة للتمكين "أقدر"، خلال تقديم المحاضرة أن التصيد الاحتيالي، يعد أحد أشكال السرقة الإلكترونية حيث يتم فيها الحصول على بيانات أو معلومات شخصية أو مالية من خلال الرسائل الإلكترونية أو المواقع المزيفة.
كما تطرق إلى أنواع التصيد الاحتيالي والتي من ضمنها عمليات التصيد التي تستهدف منصة Office 365 للحصول على بيانات الضحايا مثل اسم المستخدم وكلمة المرور، والتي أصبحت من الهجمات المنتشرة في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى التصيد الموجه إذ يستهدف هذا النوع من الهجوم شخص واحد أو مؤسسة، حيث يقوم المهاجم بجمع معلومات عن الضحية مثل أسماء الأصدقاء أو أفراد العائلة ثم يقوم بناء على هذه البيانات ببناء رسالة تتمثل مهمتها الرئيسية في إقناع الضحية بزيارة موقع ويب ضار أو تنزيل ملف ضار.
وأشار إلى كيفية خداع الضحايا عبر الاتصال بهم باستخدام قنوات متعددة /المكالمات الصوتية والبريد الإلكتروني وواتساب والرسائل النصية القصيرة ووسائل التواصل الاجتماعي/ مع انتحال صفة البنوك أو الشرطة أو البنك المركزي أو غير ذلك، إذ تحتوي وسائل الاتصال هذه على روابط عند النقر عليها تطالب الضحية بالكشف عن معلومات شخصية، أو يؤدي النقر على هذه الروابط إلى تحميل برنامج ضار على الجهاز الإلكتروني للضحية.
وقدم نصائح وعدة طرق للحماية من التصيد الاحتيالي، ومنها: عدم الثقة أبداً برسائل البريد الإلكتروني التي تنطوي على تحذير، إلى جانب عدم فتح أي مرفقات في هذه الرسائل الإلكترونية المشكوك فيها أو الغريبة، ولاسيما مرفقات Word أو Excel أو PowerPoint أو PDF، وإذا شعر المستخدم بريبة من عبارة خادعة في رسالة البريد الإلكتروني فلا يجب أن يفتح أي من الروابط التي بداخله، وبدلاً من ذلك، يضع الماوس ولكن لا ينقر فوق الروابط لمعرفة ما إذا كان العنوان يتطابق مع الرابط الذي تمت كتابته في الرسالة، كما يجب أن لا يتم الفصح عن أي معلومات حساسة أو مشاركتها مع أي شخص مثل التفاصيل المصرفية ورقم التعريف الشخصي وكلمة المرور ومعلومات بطاقة الائتمان وغيرها.
الاتحاد النسائي ينظم ورشة "حماية المعلومات الشخصية " بجناح المرأة في إكسبو 2020
استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات " اليوم .. جلالة الملكة ماتيلد ملكة بلجيكا الصديقة.
ورحبت سموها - خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر - بجلالة ملكة بلجيكا متمنية لها زيارة موفقة وطيب الإقامة في دولة الإمارات. وبحثت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مع جلالة الملكة ماتيلد فرص تعزيز التعاون بين المؤسسات النسائية والمعنية بالطفولة وبناء الأسرة وتمكينها في دولة الإمارات ونظيراتها في بلجيكا.
وأطلعت سموها ملكة بلجيكا على ما وصلت إليه المرأة الإماراتية من تقدم في جميع المجالات بفضل الفرص الكاملة التي تحظى بها في الدولة لتقوم بدورها في تطوير المجتمع وتنميته على مختلف المستويات..مؤكدة أن المرأة الإماراتية تعد شريكة رئيسية في بناء الدولة وتقدم مجتمعها.
وقالت سموها خلال اللقاء .. إن المرأة في دولة الإمارات أثبتت قدراتها ونجاحها في مختلف المهام والمناصب التي تبوأتها داخل الدولة وخارجها.
من جانبها أشادت جلالة ملكة بلجيكا بدور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ودعمها للمرأة في الإمارات .. مثمنة التقدم الذي تحققه دولة الإمارات في مجالات دعم المرأة وتمكينها وتعزيز حقوقها بجانب الاهتمام بالمؤسسات التي تعنى بالطفل وبنائه ورعايته. كما ثمنت جلالة الملكة ما تيلد المبادرات الإنسانية النوعية العديدة التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك خاصة لدعم اللاجئين وفي مجالات الصحة والتعليم ورعاية الطفولة والاهتمام بالمرأة وغيرها من المبادرات التي تحدث فرقا وتأثيراً في تحسين حياة هذه الفئات المستهدف. وأعربت عن شكرها وتقديرها لسموها لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظيت بهما خلال زيارتها الدولة. حضر اللقاء عدد من الشيخات والوفد المرافق لملكة بلجيكا.
الاتحاد النسائي العام يستعرض جهود الإمارات في مجال المرأة والسلام والأمن بالجامعة العربية
إتفاقية تعاون بين الاتحاد النسائي العام و "أرورا 50" لتعزيز تمثيل المرأة في مجالس الإدارة
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات" نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مدينة الشيخ شخبوط الطبية والمجموعة العربية الدبلوماسية لقاء افتراضيا عن " أهمية الكشف المبكر للوقاية من سرطان عنق الرحم ".
يهدف اللقاء الذي تحدثت فيه الدكتورة راوية مبارك حمد الطبيبة الاستشارية بعلم الامراض التشريحي بمدينة الشيخ شخبوط الطبية إلى توعية الجمهور بكيفية الوقاية من سرطان عنق الرحم وتشجيع المجتمع للقيام بالفحص الدوري. ويأتي هذا اللقاء استكمالا للحملة التي اطلقتها مدينة شخبوط الطبية بمناسبة التوعية بسرطان عنق الرحم في شهر يناير . وأكدت الدكتورة راوية مبارك خلال اللقاء على أهمية الحصول التطعيم الخاص بفايروس الورم الحليمي البشري الذي يعتبر المسؤول الاول عن الاصابة بفايروس عنق الرحم من عمر 13 وحتى 26 وعلى أهمية الكشف المبكر عن المرض حيث تساعد الفحوصات على تعزيز فرص العلاج والوقاية مع رفع نسبة الشفاء منه.
وأضافت ان على جميع النساء من عمر 25 إلى 29 عاما ضرورة اجراء الاختبارات الخاصة بهذا الفايروس واخذ " مسحة عنق الرحم" كل 3 سنوات وعلى النساء من عمر 30 وحتى 65 اجراء اختباري فيروس الورم الحليمي البشري وإجراء مسحة عنق الرحم في الوقت ذاته كل خمس سنوات. وأشارت الى ان باستطاعة النساء الوقاية من مرض سرطان عنق الرحم بدرجة كبيرة فهو من أكثر أنواع أمراض السرطان التي يمكن الشفاء منها وعلاجها اذا اتبعت النساء الارشادات الخاصة بالفحوصات اللازمة بالمرض .. ونصحت جميع النساء باستشارة اطبائهن واجراء الفحوصات الدورية المنتظمة لمعرفة الاعراض ومعالجتها مبكرا وقبل وصوله الى مراحل متأخرة.
واشارت الى سرطان عنق الرحم ينشأ نتيجة نمو خلايا غير طبيعية في عنق الرحم بكميات غير طبيعية تؤدي الى تغيرات غير طبيعية في خلايا عنق الرحم وظهور اعراض منها " النزف خلال الدورة الشهرية وإفرازات مهبلية ونقصان في الوزن غير مبرر.
ولفتت إلى انه لايوجد أي علاقة تربط بين سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم لكون سبب سرطان عنق الرحم فيروسي أما سرطان الثدي فليس له علاقة بالفايروسات. واكدت على اهمية حصول المصابات بسرطان عنق الرحم على الدعم النفسي من خلال الحصول على نصائح الخبراء والمختصين من ذوي الخبرة في التعامل مع المشاعر والاحاسيس والمخاوف التي يمكن ان تطرأ على المصابين مثل القلق والاكتئاب ، وكذلك التحدث الى المقربين من الأهل والاصدقاء للتخفيف من التوتر الذي يشعرون به والتعرف على المرض من خلال البحث عنه والقراءة عنه إضافة إلى التحدث مع مرضى آخرين مصابين او تم شفائهم من المرض والحفاظ على النشاط البدني. وام/هدى رجب/عماد العلي
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات