أخبار المؤسسة

برعاية الشيخة فاطمة بلديات أبوظبي تطلق مسابقة أجمل حديقة منزلية

أبوظبي (وام) - جريدة الاتحاد - 16 أكتوبر 2012- تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات"، أطلقت دائرة الشؤون البلدية، وبلديات مدينة أبوظبي، ومدينة العين، والمنطقة الغربية مسابقة "أجمل حديقة منزلية" داخلية وخارجية في إمارة أبوظبي، تحت شعار "حديقتي مدينتي".

وقال معالي ماجد علي المنصوري رئيس دائرة الشؤون البلدية في كلمة ألقاها في مؤتمر صحفي عقد في فندق قصر الإمارات أمس، بحضور نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، والدكتور مطر النعيمي مدير عام بلدية مدينة العين وأعضاء اللجنتين العليا والفنية للمسابقة، وعدد من المسؤولين في النظام البلدي، إن هذه المبادرة الرائدة تأتي ضمن خطط التنمية البيئية والمحافظة على المساحات الخضراء، وتفسح المجال أمام مشاركة سكان ومجتمع إمارة أبوظبي للتفاعل أكثر مع البيئة والمساهمة في بسط الحدائق والمساحات الخضراء في مدن الإمارة، كما تأتي في إطار الجهود التي تبذلها بلديات الإمارة لتحقيق الاستدامة البيئية، وإشراك أفراد المجتمع في دعم هذا التوجه، وإشعارهم بمدى أهمية التخضير وأهمية الاستمتاع بفوائده وجماله.

الرقعة الخضراء

من جانبه، قال خليفة سالم المنصوري مدير عام بلدية المنطقة الغربية بالإنابة، إن المسابقة تسهم في زيادة الرقعة الخضراء في المنطقة الغربية، وتشجع على الاهتمام أكثر بالحدائق وبسط المساحات الخضراء، مضيفاً أنها تلعب دوراً مهماً في توفير بيئة ملطفة للأجواء، وتعزز استخدام طرق وتقنيات الري الحديثة التي تسهم في ترشيد استهلاك المياه والطاقة وتحقيق التنمية المستدامة في هذا المجال. وقال معاليه إن جمال المدن من خلال حدائقها يعد مؤشراً على تطورها وحضارتها.

وقال سالم راشد الكتبي رئيس اللجنة العليا للمسابقة المدير التنفيذي لقطاع خدمات البلدية في بلدية مدينة العين، إن المسابقة تشمل الحدائق الخارجية والداخلية للمنازل، موضحا أن أهداف المسابقة تتمثل في الحفاظ على البيئة، وتوفير بيئة صحية لأفراد المجتمع واستخدام التقنيات الحديثة في الري والزراعة، كما تسهم في تعزيز المنظر الجمالي لمدن الإمارة وإثراء الشراكة المجتمعية من جانب، وتنمية الجانب المعرفي الخاص بالزراعة من جانب آخر.

وأضاف الكتبي أنه تم رصد جوائز تصل قيمتها إلى 200 ألف درهم موزعة على المراكز الثلاثة الأولى لكل فئة خارجية، وداخلية، مشيرا إلى دور المسابقة في تعزيز جانب المسؤولية الاجتماعية، وتوعية المجتمع بالأساليب الزراعية والتجميلية الصحية، من خلال شروط المشاركة التي تضمنت تسعة معايير رئيسة، هي المنظر العام للحديقة، وتنوع العناصر النباتية، وتنوع العناصر غير النباتية والبيئة والاستدامة والأمان والسلامة والعناية والنظافة، وجودة الإضاءة، ونظام الري، ومدى استخدام شبكات الري الحديثة، وأفضل فكرة إبداعية متميزة في الحديقة.

مبادرة رائدة

من جانبه، أكد المهندس راشد الفلاسي مدير إدارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية في بلدية مدينة أبوظبي أن مشاركة البلدية في تنظيم هذه المبادرة الرائدة يأتي ضمن إطار سعيها لتوطيد الشراكة والتفاعل مع المجتمع، وتأكيدا على حرص بلدية مدينة أبوظبي وسعيها لإشراك المجتمع في نشر اللون الأخضر، وزيادة المساحات المزروعة واستغلال الأماكن التابعة للمنازل في إعطاء مظهر جمالي وحضاري راق للمدينة.

وأشار إلى أهمية تطوير هذه الشراكة المجتمعية، من خلال اعتماد برامج تفاعلية تسهم في تشجيع الزراعات التجميلية في الفلل والمنازل، الأمر الذي يحقق جانباً مهماً من أهداف بلدية مدينة أبوظبي والهادفة للارتقاء بالمظهر الجمالي والحضاري والبيئي لمدينة أبوظبي.

وأكد أن من شأن المسابقة تحفيز الطاقات الإبداعية لدى السكان وتحقيق التنافسية، سواء في مجال تصميم الحدائق المنزلية، أو وسائل صيانتها ورعايتها واستخدامات أنظمة الري وترشيد استهلاك الطاقة، والاهتمام بتنميتها باستمرار، الأمر الذي ينعكس إيجابا على البيئة العامة والمظهر الجمالي لشوارع المدينة ومنازلها ورونقها الحضاري العام.

وأشار إلى أن هذه المبادرات تنطوي على أهداف كثيرة منها، استكمال البيئة الصحية للمجتمع، وتوفير حدائق صغيرة في المنازل وبين الأحياء السكنية، وإيجاد أماكن آمنة لتنزه الأسر والأطفال، وإتاحة أماكن الترفيه القريبة من المناطق السكنية، الأمر الذي يوفر الراحة والجاذبية والهدوء لأفراد المجتمع، كما تسهم هذه المسابقات البيئية في إضفاء لمسات جمالية داخل المنازل وفي الأحياء السكنية وترسيخ ونشر ثقافة الحفاظ على المكونات البيئية وتنميتها.

وأضاف، أن بلدية مدينة أبوظبي استحقت الريادة من خلال إطلاقها مشروع حدائق الأحياء السكنية، والذي يشكل جزءاً مرادفاً لحدائق المنازل، وقد حقق تقدماً ملموساً، وحاز رضا السكان، واستطاع استقطاب قطاعات كبيرة من المجتمع، خاصة الأطفال كونها أماكن آمنة ومجهزة بكل وسائل الترفيه والرياضة والاستجمام، مشيرا أن تضافر مسابقة أجمل حديقة منزلية، مع المشهد الجمالي بحدائق الأحياء والحدائق العامة والمتنزهات الكبيرة يعطي لمدننا سمة جمالية راقية، ويسهم في تحسين البيئة المحيطة، ويعطي انطباعاً من السكينة والطمأنينة والمتعة المشهدية العامة.

المتنزهات الترفيهية

وأكد الدكتور هلال حميد الكعبي رئيس اللجنة الفنية للمسابقة مدير إدارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية- قطاع وسط المدينة في بلدية مدينة العين أن هذه المسابقة تحمل في طياتها العديد من المفاهيم التي تدعم صحة وبيئة الحدائق المنزلية للمواطنين والمقيمين الذين ينوون المشاركة في المسابقة، مشيرا إلى أن هناك اهتماما واسعا بين الأهالي للاهتمام بالمنظر الخارجي والداخلي لحدائقهم المنزلية التي تزدان بكل ما هو جميل، حيث يستخدم البعض احدث أساليب التقنية الزراعية ومعايير الاستدامة، والبعض يسعى للاهتمام بجودة النباتات والورود وأنواع الأسمدة المستخدمة، موضحا أن المسابقة تتضمن نصائح زراعية وتعريفا ببعض المصطلحات التي قد تصادف المشارك، ومن ابرز ما سيتم تعزيزه خلال هذه المسابقة هو ترشيد استهلاك الماء والكهرباء، وكيفية توفير البيئة الملائمة لمجتمع صحي، والتعريف بعناصر الاستدامة والفائدة من استخدامها، بالإضافة إلى الحفاظ على التناسق والترابط للمنظر العام لمدينة العين، وإثراء الشراكة المجتمعية، وجانب المعرفة الزراعية للجمهور.

تسلم طلبات المشاركة 5 ديسمبر المقبل

تبدأ بلديات الإمارة في تسلم طلبات المشاركة في المسابقة، بداية من الخامس من ديسمبر المقبل، وتستمر حتى 5 يناير 2013 في حين تبدأ عملية الفرز الأولي للطلبات المشاركة في 15 ديسمبر 2012، وتستمر لمدة 30 يوماً، أما عملية التقييم النهائي للملفات المتأهلة والزيارات الميدانية للحدائق، فإنها ستبدأ في 15 يناير 2013 ولمدة 45 يوماً، في حين سيتم الإعلان عن النتائج النهائية للمسابقة في مارس 2013، بالتزامن مع أسبوع التشجير في الإمارة.

وبالإضافة إلى الدروع التذكارية وشهادات التكريم التي سيحصل عليها جميع الفائزين، فإن الفائز الأول من كل فئة سيحصل على جائزة مالية قدرها 100 ألف درهم، وتبلغ قيمة الجائزة للفائز في المرتبة الثانية 50 ألفاً، وللمرتبة الثالثة 30 ألف درهم، في حين يحصل الفائز الرابع إلى السادس على دروع تذكارية وشهادات تكريم ومبالغ مالية رمزية.

وتقتصر المشاركة في المسابقة على ملاك الحدائق المنزلية (البيوت الشعبية والفلل)، ولا يحق للحدائق المنزلية المخصصة لزراعة المحاصيل التقليدية المشاركة في المسابقة، كما لا يحق لأعضاء اللجنة العليا ،أو الفنية، أو بقية اللجان الفرعية الاشتراك فيها، ويشترط في الحديقة الخارجية ألا تحتوي على أسيجة أو أسوار، أو أشجار تحجب الرؤية.

ومن شروط المشاركة في المسابقة أن يقدم المتسابق ملف المشاركة بصفة رسمية مع ذكر عناصر الحديقة، وصور عن حديقته المنزلية (صباحية ومسائية)، وفي حال الاتصال بالمشارك في المسابقة من قبل اللجنة وإرسال رسالة نصية له بهدف تحديد موعد زيارة التقييم، وعدم رده خلال ثلاثة أيام من تاريخ إرسال الرسالة، فإن ملف المشاركة يصبح لاغياً بشكل تلقائي.

 

مجموعة العتيبة إنماء تشيد بدعم الشيخة فاطمة لسيدات أعمال الامارات. .

الدوحة في 15 أكتوبر / وام/ أكدت موزة سعيد بن أحمد العتيبة رئيسة مجلس ادارة مجموعة " العتيبة انماء الاماراتية " ان سيدات الاعمال الاماراتيات أثبتن وجودهن ونجاحهن في مختلف مجالات العمل التي خضنها وذلك بفضل دعم وتشجيع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الاعلى للامومة والطفولة الرئيسة الفخرية لمجلس سيدات اعمال الامارات.

وقالت العتيبة في مداخلة اليوم على هامش مشاركتها وحضورها فعاليات "ملتقى قطر الدولي الثالث لسيدات الأعمال" الذي تنظمه رابطة سيدات الأعمال القطريات - تحت شعار "الاستعداد لحقبة جديدة من التمكين في العالم العربي" بالدوحة " .. لقد شهدت السنوات الماضية مضاعفة أعداد السيدات اللواتي دخلن مجال الأعمال على مستوى الدولة وفاق عددهن 13 ألف سيدة أعمال في الوقت الراهن بينما يزيد عدد الشركات التي تديرها سيدات اعمال الامارات عن 20 الف شركة وتشكل سيدات أعمال ابوظبي ما يزيد على 40 في المائة من اجمالي سيدات الاعمال بالامارات".

وشددت العتيبة على اهمية مشاركة المرأة الاماراتية في كافة المحافل الاقليمية والدولية للتعريف بالمكانة التي وصلت اليها في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " .

وذكرت العتيبة أن المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها في العمل بالمجال الاقتصادي ودخلت قطاعات جديدة كان من الصعب عليها دخولها من قبل ومنها قطاع الاوراق المالية والاستثمار في مجال الطاقة وغيرها من القطاعات الاخرى في بحث عن تنويع الفرص الاستثمارية.

وأكدت رئيس مجلس ادارة مجموعة العتيبة انماء .. ضرورة تعزيز دور سيدات اعمال الامارات في تنمية الاقتصاد المحلي وزيادة مساهمتهن في النشاط الاستثماري.

وقالت العتيبة" ان ملتقى قطر الدولي الثالث لسيدات الاعمال يشكل منصة التقاء بين مختلف سيدات الاعمال الخليجيات وبحث فرص التعاون المشتركة خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود من اجل الحفاظ على المكتسبات التي حققتها سيدات الاعمال الخليجيات والقدرة على مواجهة التداعيات الاقتصادية في ظل تباطؤ معدلات النمو وانعكاس ذلك على اداء الشركات والمؤسسات ".

ويناقش الملتقى عدة مواضيع اهمها توقعات الاقتصاد العربي في حقبة ما بعد الثورات والتحديات التي تواجه سيدات الاعمال العربيات في المرحلة الانتقالية بالاضافة الى استراتيجيات الاستثمار وإدارة الأصول في ظل عدم اليقين وسيناريوهات المخاطر والأرباح المتوقعه لسيدات الاعمال في العالم العربي في ظل العقبات الثقافية والاجتماعية التي تواجههن ودور وخصائص النساء المبادرات في الأعمال وبعض قصص نجاحاتهن في العالم العربي ودور المؤسسات غير الحكومية في تأهيل المرأة العربية وأهمية أدوات التواصل الاجتماعي في تطوير الأعمال ومدى استعمالها من قبل سيدات الأعمال العربيات.

كلمة سعادة / نورة خليفة السويدي بمناسبة إطلاق وزارة الداخلية مسابقة متنوعة في المجالات الأمنية

كلمة سعادة / نورة خليفة السويدي  بمناسبة إطلاق وزارة الداخلية مسابقات متنوعة في المجالات الأمنية في ضوء مشاركتها في معرض جيتكس 2012 و التعاول مع وزارة الداخلية ممثلاً في مركز حماية الطفل في تقديم رعاية لهذه المسابقات :

           كلمة سعادة / نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام

               رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة

 

في اطار التعاون والشراكة بين الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة وبين وزارة الداخلية ممثلا في مركز حماية الطفل وفي ضوء مشاركة وزارة الداخلية في معرض جيتكس وتقديم مسابقات للجمهور بجميع فئاته ونخص بالذكر مسابقة ( حماية الأطفال في المركبات ) والتي تستهدف نشر التوعية للأسر بأهمية استخدام مقاعد الأطفال بالمركبات فان الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة يقدم رعاية بعدد 100 كرسي من مقاعد الأطفال لتثبيتها داخل المركبات وذلك في اطار تأكيد أهمية تفعيل توصيات اللجنة العليا لحماية الطفل بوزارة الداخلية بشأن الزام الأسر باستخدام مقاعد الأطفال لحماية حياتهم من تعرضهم لأي خطر مروري أو مفاجئات الطريق ومن هذا المنطلق ندعو الى اهمية تضافر الجهود من خلال توعية الأسر بأهمية استخدامها هذه المقاعد باعتبار أطفال اليوم هم رجال الغد والسواعد الفتية في التطور وبناء الأمم ، فحماية الطفل ليست مجرد حق، وإنما هي أيضاً عنصر حاسم للتنمية المعرفية والاجتماعية والعاطفية للطفل، وبالتالي، فهي تساهم في بناء مستقبل الإمارات العربية المتحدة. وأكدت الدراسات العلمية في العديد من البلدان أن سوء المعاملة والإهمال يؤثران تأثيراً كبيراً على شخصية الطفل ، ويمكن أن يؤديا إلى مشاكل صحية واجتماعية للطفل تدوم معه مدى الحياة، والتي هي مكلفة للفرد والمجتمع وهنا لابد من الإشارة الى التوجيهات الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة  الى اعداد دراسة تحليل وضع الأطفال في الإمارات العربية المتحدة برئاسة الدكتور / جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية رئيس اللجنة العليا لإعداد الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة وشارك فيها 45 جهة محلية واتحادية وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف  والتي اشتملت على أربعة محاور رئيسية هي الصحة والبقاء والحياة الآمنة؛ التعليم والنماء وتنمية القدرات؛ وحماية الطفل والمشاركة والشراكة وتعتبر مخرجات وتوصيات هذه الدراسة هي الركيزة الأساسية للاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة والتي تعتبر أول استراتيجية للأمومة والطفولة في الدولة .