"الإمارات لرياضة المرأة" يعزز ممارسة الرياضة الجماعية
اختتام البرنامج التدريبي "أطلق" للصغار في قرى الإمارات
بعثت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رسالة تهنئة إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، حرم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، وذلك بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة.
وقالت سموها في الرسالة: “ يطيب لي أن أبعث إلى سموكم ولصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة “حفظه الله ورعاه” ومواطني مملكة البحرين، أصدق التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة اليوم الوطني الثالث والخمسين لمملكة البحرين الشقيقة، هذه المناسبة الوطنية الغالية التي تجسد معاني الفخر والاعتزاز بمسيرة التقدم والازدهار التي حققتها البحرين تحت قيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه”.
وأضافت : " أننا في دولة الإمارات العربية المتحدة نعتز بروابط الأخوة والمحبة التي تجمعنا بشعب البحرين الشقيق، ونستذكر بكل تقدير الجهود المخلصة لسموكم في دعم المرأة البحرينية، والتي شكلت نموذجاً يحتذى به في التمكين والريادة، مما انعكس إيجاباً على تطور المجتمع البحريني. داعية الله تعالى أن يديم على مملكة البحرين أمنها واستقرارها، وأن يوفق قيادتها الحكيمة لمواصلة مسيرة الإنجازات، وأن ينعم على سموكم بموفور الصحة والسعادة".
الشيخة فاطمة ترعى إطلاق برنامج تأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات
نهيان بن مبارك - الإمارات نموذج عالمي لتمكين النساء والرجال بفضل رؤية القيادة
نظم الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع مجموعة "بيورهيلث" وشركة صحة و"أكتف أبوظبي" و"مؤسسة الإمارات"، "حملة صحة للتوعية بسرطان الثدي"، ضمن فعاليات شهر "أكتوبر الوردي".
ترمي الحملة إلى رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودور تشخيصه خلال مراحله المبكرة في نجاح العلاج وأقيمت على مدار ثلاثة أيام بحديقة “أم الإمارات” واستهدفت 2000 شخص.
شملت الفعاليات، إقامة المسيرة الوردية، وجلسة حوارية مع خبراء صحة، وجلسة حوارية مع عدد من المؤثرين، وجلسة أبطال سرطان الثدي، وجلسة التغذية، وجلسة الرياضة إلى جانب قسم ترفيهي للأطفال، وفحوص طبية مجانية مع إتاحة الفرصة للتبرع بالدم، بمشاركة نخبة من الأطباء والمختصين.
وقالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام إن دولة الإمارات تعد من البلدان الرائدة في خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السرطان، في ظل دعم قيادتنا الرشيدة التي تولي الرعاية الصحية بالغ الاهتمام، وتدعم تطوير وتوسيع آفاق المعرفة بسرطان الثدي، واستحداث أفضل الوسائل العلاجية من أجل ضمان فرص حياة أفضل للمصابين به".
وأضافت أن شهر أكتوبر مناسبة عالمية لتعزيز الجهود الهادفة لرفع مستوى الوعي المجتمعي بسرطان الثدي وأعراضه وأهمية الكشف المبكر لتمكين التدخل العلاجي في الوقت المناسب وتحسين النتائج للمصابين في إطار استراتيجية الاتحاد النسائي العام الرامية لرعاية الأسرة والمرأة وتحقيق جودة الحياة الآمنة لها في جميع الجوانب وحثت أفراد المجتمع على إعطاء الأولوية للفحوص الدورية.
وأكدت أن نشر الوعي والمعرفة حول مختلف جوانب صحة المرأة له أهمية كبيرة ومجال يشهد جهودا استثنائية واهتماما كبيرا من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية التي قدمت سموها ولاتزال دورا مهما لتعزيز وتمكين المرأة في كل جوانب الحياة لا سيما الصحية.
وأشادت بالدور المحوري للشركاء الاستراتيجيين بالمجال الصحي، ومن ضمنهم مجموعة "بيورهيلث"، لما لهم من بالغ الأثر في إخراج الحملة بأبهى صورة وأكبر أثر، إلى جانب ما يقومون به لرفع مستوى التوعية بسرطان الثدي، وخدمة المرضى والمصابين، وتحذير المجتمع من مخاطر سرطان الثدي، وضرورة إجراء الفحوص بشكل دوري. يذكر أن "حملة صحة للتوعية بسرطان الثدي"، سعت إلى تغيير الأفكار والمعتقدات وطرق الحديث والسلوكيات حول سرطان الثدي وتعزيز ثقافة الفحوص الدورية للكشف المبكر في إمارة أبوظبي، إضافة إلى التشجيع على اتخاذ الخطوات الضرورية لمساعدة الجمهور المستهدف على تخطي العقبات النفسية والاجتماعية والبيئية، من خلال محاور رئيسة، وهي تغيير السلوك وتعزيز ثقافة الفحوص الدورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتغيير نظرة المجتمع للمرض وتوفير طرق فعاله للتعامل معه في جميع المراحل، وتأمين الوصول للفحوص اللازمة.
واستعرضت الجلسات عددا من العوامل المتعلقة بسرطان الثدي كزيادة الوزن أو السمنة، وعدم ممارسة النشاط البدني وتناول حبوب منع الحمل لمدة طويلة وعدم الإنجاب أو إنجاب الطفل الأول بعد سن الـ 30.
يعقد برعاية الشيخة فاطمة سيف بن زايد يشهد افتتاح مؤتمر المرأة في عالم متغير
الشيخة فاطمة في يوم العلم نجدد انتماءنا وولاءنا لوطننا وقيادتنا الرشيدة
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع جمعية أم المؤمنين بعجمان في مقر الجمعية "اليوم المفتوح" للتوعية بالوقاية من سرطان الثدي تزامناً مع شهر التوعية “أكتوبر الوردي” وذلك لتعزيز التوعية وأهمية الكشف المبكر بما يدعم جودة حياة المرأة الصحية.
وسلط اليوم المفتوح الضوء على أهمية الفحص والكشف المبكر للوقاية من سرطان الثدي وإجراء الفحوصات الطبية الدورية. حضر اليوم الشيخة الدكتورة عليا بنت أحمد بن راشد النعيمي والشيخة مريم بنت سعيد بن راشد النعيمي والشيخة وفاء بنت حميد المعلا والشيخة عائشه بنت حميد المعلا وجمع غفير من المجتمع النسائي من عدد من إمارات الدولة. وأشادت الشيخ عليا النعيمي بالتقدم الكبير الذي حققته الدولة في الحد من تفشي سرطان الثدي ومحاربته في مهده وذلك عبر حملات التوعية التي يتم تنظيمها باستمرار والمبادرات المجتمعية المتواصلة التي تهدف إلى مواجهة هذا المرض الذي يمثل تحديا كبيرا يعرقل تطور و نمو المجتمع.
وتقدمت بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية على الدعم اللامحدود الذي تقدمه سموها لكافة برامج ومبادرات الحد من سرطان الثدي معربة عن فخرها بجهود الاتحاد النسائي العام وفريق العمل في جمعية أم المؤمنين وبجهودهم الرامية لتعزيز مستوى الوعي الصحي في ما يخص سرطان الثدي بين نساء مجتمعنا.
وأكدت جميلة إبراهيم تنفيذي عيادات القافلة الوردية أن شهر أكتوبر أصبح رمزاً للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي موضحة أن القافلة هي مبادرة رائدة تحت مظلة جمعية أصدقاء مرضى السرطان تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتقديم خدمات الفحص المجاني في مختلف أنحاء الدولة، مع التأكيد على أن الوقاية هي الخطوة الأولى نحو الصحة والعافية.
وأشارت إلى أن القافلة الوردية أصبحت رمزاً للأمل والعطاء، وجسراً يعبر من خلاله المجتمع نحو التوعية الصحية الشاملة، بهدف بناء مجتمع يتمتع أفراده بالصحة والوعي الكامل بأهمية الكشف المبكر. وتضمن اليوم المفتوح جلسة حوارية شاركت فيها سيدات ناجيات من سرطان الثدي كمحطة ملهمة حيث شاركن الحضور تجاربهن الشخصية ومشوارهن في التغلب على المرض لتعزيز القوة والصمود بين النساء.
وأقيم على هامش اليوم المفتوح معرضا للأسر المنتجة دعما لها في عرض منتجاتها المتنوعة إضافة إلى عدد من ورش العمل منها ورشة رسائل لمرضى سرطان الثدي. وشهد اليوم المفتوح عرضا حيا للحرف التقليدية سلط الضوء على حرف التلي والسدو تعزيزا للوعي بأهمية تراثنا الثقافي وتحفيز المجتمع للمحافظة عليه. وفي الختام كرمت شيخة الشامسي من الاتحاد النسائي العام وموزه الكتبي من جمعية أم المؤمنين المشاركين.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات