وفد من سيدات الاعمال بالشارقة يشارك في منتدى سيدات الأعمال في الدول الإسلامية
الشارقة في 12 نوفمبر/ وام /
شارك وفد مجلس سيدات الأعمال بالشارقة في المنتدى الرابع لسيدات الأعمال في الدول الإسلامية تحت عنوان /دور الثقافة والإعلام والسياحة في تنمية ازدهار اقتصادي مستدام/ والذي اقيم خلال الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر الحالي برعاية السيدة الأولى أسماء الأسد حرم فخامة الرئيس السوري وبمشاركة حوالي150 شخصية من40 دولة اسلامية.
وتضمن برنامج المنتدى عددا من المحاور والموضوعات ناقشت دور الثقافة والإعلام والسياحة في تنمية ازدهار اقتصادي مستدام والمساندة المؤسسية لمنظمات سيدات الأعمال ودور سيدات الأعمال في التنمية الاقتصادية لدول منظمة المؤتمر الإسلامي وتطوير أعمال وموارد مبتكرة ودورها في التنمية الاقتصادية المستدامة إضافة إلى عرض تجارب وخبرات سيدات أعمال من الدول المشاركة في مختلف مجالات العمل.
وقدمت السيدة عائشة الرصاصي عضو اللجنة التنفيذية بالمجلس ورقة عمل إمام المنتدى بعنوان دور ومساهمة المرآة الإماراتية في تنمية وازدهار الاقتصاد استعرضت فيها دور ومهام عمل مجلس سيدات الشارقة والإعمال التي يقوم بها في خدمة سيدات الإعمال والبرامج التي ينفذها والتي تهدف إلى الارتقاء بالمرآة في القطاع الاقتصادي وتعريفهم بالأساليب الحديثة التي تخدم أنشطتهم وإعمالهم التجارية.
وتأتى المشاركة ضمن توجيهات حرم صاحب السمو حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة الرئيسة الفخرية لمجلس سيدات الأعمال بالشارقة بأهمية دعم السيدة المنتجة وتقديم كافة التسهيلات لها للارتقاء بمنتجاتها ودخولها السوق الاقتصادي المحلي و الدولي.
الشيخة فاطمة تزور قرينة الرئيس السوري
أبوظبي في 12 نوفمبر /وام/
قامت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة منظمة المرأة العربية رئيسة الإتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية اليوم بزيارة للسيدة أسماء الأسد قرينة فخامة الدكتور بشار الاسد رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة في مقر إقامتها بقصر الإمارات.
ورافقت سموها خلال الزيارة الشيخة منال بنت محمد بن راشد ال مكتوم قرينة سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان وزير شؤون الرئاسة رئيسة بعثة الشرف المرافقة للسيدة أسماء الأسد.
وتم خلال اللقاء استعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية الذي انطلقت أعماله أمس في قصر الإمارات وبحث سبل تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين في المجالات المتعلقة بالمرأة والأسرة والطفل ووسائل تطويرها.
الاتحاد البرلماني الدولي يشيد بانعقاد مؤتمر منظمة المرأة العربية في ابوظبي
جنيف في 12 نوفمبر / وام /
اشاد الاتحاد البرلماني الدولي بانعقاد المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية في ابوظبي.. وأعرب عن تهانيه لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة منظمة المرأة العربية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية بهذه المناسبة.
وقال الاتحاد البرلماني الدولي في بيان دعم للمؤتمر تلقت وكالة انباء الامارات نسخة منه / يرحب الاتحاد البرلماني الدولي بانعقاد المؤتمر الدولي الثاني لمنظمة المرأة العربية ويهنىء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ومنظمة المرأة العربية على هذه المبادرة الهامة ويود الاتحاد البرلماني الدولي ان ينتهز هذه الفرصة لكي يشيد بسمو الشيخة فاطمة على دعمها المستمر وعلى التزامها قديم العهد والمتواصل لخدمة قضية المرأة وتمكينها/.
واضاف / لاشك بأن سموها والسيدات الاول في المنطقة ستمنح العديد من النساء الالهام وستشجعهن على التطلع لتحقيق منجزات اكبر من اي وقت مضى كما نود ان نتوجه بالتحية للمنظمات النشطة والعديدة المشاركة في هذا الاجتماع والتي ستلعب دورا في النهوض بحقوق المرأة في العالم العربي.
وقال البيان ان المؤتمر الذي يدور حول / مفهوم المرأة وقضايا أمن الانسان ..المنظور العربي والدولي / يعالج موضوعا متشعبا ومن الاهمية بمكان.. ولاريب بأن المؤتمر سيساهم في النقاش الدولي حول تمكين المرأة..
وان الاتحاد البرلماني الدولي يعتبر مدافعا قويا عن مسألة المساواة بين الجنسين.. ونحن نقدم كل الدعم لمثل هذه المبادرات التي تشجع على تبادل التجارب وعلى التطور عبر الحوار والتفاهم.
وتمنى الاتحاد البرلماني الدولي كل النجاح والتوفيق للمؤتمر الدولي الثاني لمنظمة المرأة العربية.
وفاء ميشيل سليمان تعرب عن تقديرها لجهود الشيخة فاطمة في خدمة قضايا المراة العربية
ابوظبي في 12 نوفمبر / وام /
اعرب السيدة وفاء ميشيل سليمان قرينة رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيسة وفد لبنان المشارك في المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية عن تقديرها الكبير لجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة منظمة المرأة العربية رئيسة الإتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في خدمة قضايا المراة العربية.
وقالت السيدة وفاء ميشيل سليمان في بيان صادر عنها / في نهاية زيارتي لدولة الإمارات العربية المتحدة تلبية لدعوة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة منظمة المرأة العربية وذلك للمشاركة في أعمال المؤتمر الثاني لمنظمة المراة العربية المنعقدة في أبوظبي من 11 إلى 13 تشرين الثاني 2008 أود تجديد شكري لسمو الشيخة فاطمة على حفاوة ضيافتها وعلى العناية الخاصة التي أولتها لاستقبالنا والتواصل معنا.. وأرجو أن تتكلل جهود سمو الشيخة فاطمة كما دائما بالنجاح والتوفيق في خدمة قضايا المرأة العربية/.
وبهذه المناسبة أريد توجيه تحية خاصة إلى أعضاء الجالية اللبنانية المتواجدين في دولة الإمارات العربية المتحدة والذين لم تسمح لي هذه زيارة من لقائهم والتواصل معهم.
وإذ يعز علي عادة لقاء اللبنانيين منتشرين في المهجر اشعر العكس إن وجودهم في دولة الإمارات العربية المتحدة ليس هجرة بل هو انتقال طبيعي إلى بلد عربي شقيق وصديق ومحب للبنان.
أرجو أن يكون عملهم في دولة الإمارات مساهمة بناء في رفعة هذا البلد الصديق.
اشكر أعضاء الجالية اللبنانية على مشاعرهم واكرر لهم التحية وخالص محبتي والى لقاء قريب في أول فرصة.
سوزان مبارك.. منظمة المرأة العربية حققت برئاسة الشيخة فاطمة نقلة حقيقية ونوعية
أبوظبي في 12 نوفمبر /وام/
اكدت السيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس المصري ان منظمة المرأة العربية حققت تحت رئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة منظمة المرأة العربية رئيسة الإتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية نقلة حقيقية ونوعية في نطاق عملها واهتماماتها وأنشطتها، وذلك في ضوء قيام سموها برعاية الكثير من المشروعات المهمة التي تنفذها المنظمة والتي ستساهم في تحقيق تغيير ايجابي كبير في واقع ومستقبل المرآة العربية.
وقالت في حديث لوكالة انباء الامارات بمناسبة مشاركتها في المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية الذي انطلقت اعماله في قصر الامارات امس: "إنه لمن دواعي سروري أن تتاح لي هذه الفرصة للحديث عن الأخت العزيزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي أعتز بها كصديقة عزيزة وكواحدة من رموز العمل العربي الجاد لصالح المرأة والأسرة العربية وتأتي رئاسة سموها لمنظمة المرآة العربية في دورتها الثالثة بمثابة إضافة مثمرة لنقل رؤيتها الشاملة والطموحة للنهوض بالمرآة العربية.
وفيما يلي نص الحوار..
س: كيف تقيمون اهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بقضية المرأة العربية والإعلام بدء من رعايتها لمنتدى المرأة والإعلام عام 2002 إلى استضافتها للمؤتمر الثاني الذي ينعقد في أبوظبي تحت عنوان "المرأة في مفهوم وقضايا أمن الإنسان.. المنظور العربي والدولي؟.
ج: إنه لمن دواعي سروري أن تتاح لي هذه الفرصة للحديث عن الأخت العزيزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي أعتز بها كصديقة عزيزة وكواحدة من رموز العمل العربي الجاد لصالح المرأة والأسرة العربية، وتأتي رئاسة سموها لمنظمة المرأة العربية في دورتها الثالثة بمثابة إضافة مثمرة لنقل رؤيتها الشاملة والطموحة للنهوض بالمرأة العربية.
وإنني شاهدة ومتابعة للجهد الكبير الذي تبذله سمو الشيخة فاطمة في مجال العمل المشترك لخدمة المرأة العربية والارتقاء بها.. ولا يعود اهتمام سموها بقضايا المرأة إلى عام 2002 بل أنه سابق بالتأكيد على هذا التاريخ.. وما زلت اذكر مشاركة سموها النشطة والفعالة التي أسهمت في نجاح مؤتمر القمة الأولى للمرأة العربية الذي دعوت إليه وعقد في القاهرة عام 2000 مستهدفا تحقيق نقلة نوعية في العمل من أجل المرأة، وهو المؤتمر الذي أسفر عن إنشاء منظمة المرأة العربية ككيان مؤسسة يجسد التعاون والتنسيق العربي للنهوض بالمرأة.
واليوم وتحت رئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أستطيع أن أقول إن المنظمة حققت بالفعل نقلة حقيقية ونوعية في نطاق عملها واهتماماتها وأنشطتها وذلك في ضوء قيام سموها برعاية الكثير من المشروعات المهمة التي تنفذها المنظمة.. مشروعات أثق بأنها ستسهم في تحقيق تغيير إيجابي كبير في واقع ومستقبل المرأة العربية.
وإنني على ثقة بأن المؤتمر الثاني للمنظمة الذي انطلق باستضافة كريمة من الإمارات وبرئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وتحت رعايتها خلال الفترة من 11 إلى 13 من هذا الشهر، لتناول موضوع هام هو "المرأة في مفهوم وقضايا الأمن الإنساني.. المنظور العربي والدولي" سيحقق الكثير, وهذا المؤتمر في حد ذاته يعكس الرؤية الثاقبة لسموها باختيار هذا الموضوع الهام ومناقشة هذا المفهوم الجديد.
وإنني أشيد من القلب بالمجهود الذي بذلته سمو الشيخة فاطمة في ترتيبات الإعداد والتحضير للمؤتمر والمتابعة الشخصية لسموها وعن كثب لكافة تفاصيله، حتى لا يكون مجرد مناسبة احتفالية.. ولتضمن أن يأتي هذا المؤتمر في إطار موضوعي جاد يأخذ بالمنهج العلمي في تحقيق أهدافه، ولكي يمثل إسهاما عربيا يعبر عن خصوصيتنا العربية وهويتنا وبصمتنا الثقافية، في بلورة مفهوم الأمن الإنساني الذي أصبح مطروحا بقوة على الأجندة العالمية الراهنة.
س: كيف تنظرون إلى جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في استضافة هذا المؤتمر في أبوظبي ودعمها لمسيرة المرأة الإماراتية والعربية بوجه عام؟ ج : سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك هي أخت عزيزة وصديقة غالية تربطني بها علاقة صداقة منذ سنوات طويلة، وأنا أراها معطاءة ومتفانية وسباقة لفعل الخير وهي شخصية جديرة بكل الحب والاحترام والتقدير. وقد كان لسموها دور بارز وإسهامات عظيمة الأثر في دعم قضايا وتطلعات المرأة والأسرة والإنسان داخل وخارج الإمارات. كما كانت سموها أول الداعمين للمبادرة التي أطلقتها في مؤتمر القمة الأولى للمرأة العربية الذي دعوت إليه في القاهرة عام 2000 والتي أسفر عنها إنشاء منظمة المرأة العربية كأول كيان عربي يساند ويدعم حقوق المرأة في منطقتنا العربية.
وبالطبع في ظل رئاسة سموها للمنظمة نشهد عهدا جديدا من العمل الدؤوب والتنسيق المستمر لصالح الدفع بأوضاع المرأة العربية في بلادنا نحو آفاق أرحب من المشاركة الفاعلة في عملية التنمية المجتمعية الشاملة.
ومما لاشك فيه أن الجهد الذي بذلته وتبذله سمو الشيخة فاطمة للنهوض بالمرأة الإماراتية والأسرة والطفولة ليس فقط في الإمارات، بل في أنحاء العالم العربي، هو موضع تقدير الجميع.. وأنا احمل لسموها كل مشاعر الاعتزاز بها والفخر بعطائها وإسهاماتها.
س: قمتم بجهود كبيرة لتطوير واقع المرأة في مصر، والنهوض بها.. هل يمكن تسليط الضوء على النجاحات التي تحققت للمرأة في بلادكم، وما هي تطلعاتكم للمستقبل؟ ج: لقد حققت المرأة المصرية إنجازات عديدة في كفاحها لتأكيد مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات.. حققت هذه الإنجازات عبر مسيرة العمل الجاد، ساندته سياسات إيجابية داعمة من جانب الدولة.
وتتولى المرأة المصرية حاليا المناصب البرلمانية والوزارية والقضائية والدبلوماسية والأكاديمية، وتشارك في حركة المجتمع بإعلامه وصحافته وآدابه وفنونه وتمارس أنشطة متسعة القاعدة في القطاع الخاص ومؤسسات مجتمع الأعمال ومنظمات المجتمع المدني.
إننا نعمل في مصر على تعزيز مشاركة المرأة في فعاليات العمل الوطني على كافة محاوره السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. ونعمل على بناء كوادر جديدة من قادة العمل الإنساني، ونركز الجهود على قضايا التمكين السياسي والاقتصادي للمرأة وبناء قدراتها تعليما وتأهيلا وتدريبا، ونمضي في تنفيذ المزيد من البرامج المساندة للفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية الصحية، والبرامج الخاصة بالشباب والرياضة بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، وآليات تمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.
وقد أنشأنا مجلسا قوميا للمرأة ومجلسا للطفولة والأمومة، ونعمل من خلال المجلسين والهلال الأحمر المصري ومنظمات المجتمع المدني على تبني العديد من المبادرات والبرامج.. لنشر الوعي بالقراءة، وتعليم الفتيات، والتبرع بالدم، والوقوف إلى جانب غير القادرين في مواجهة الغلاء، وتوفير الحد الآمن لهم من الأمن الغذائي. كما نمضي في مبادرات وبرامج موازية لرفع قدرة المرأة على المنافسة وتعزيز قدرتها على المشاركة في مواقع القيادة ودوائر صنع القرار على كافة المستويات.
تلك لمحات من محاور العمل النسائي على المستوى الوطني، وهي محاور تمتد على النطاق الإقليمي للمنطقتين العربية والأفريقية بتعاون نشط من خلال منظمة المرأة العربية وقمة المرأة العربية.. أما على المستوى الدولي فقد جاء تأسيس حركتنا الدولية للمرأة من أجل السلام منذ ست سنوات ليطلق آلية عالمية تعزز ثقافة التسامح والسلام وقبول الآخر، وشبكة دولية من الشباب المقتنعين بهذه القيم النبيلة والمدافعين عنها.
س: دعت غالبية المؤتمرات النسائية العربية السابقة إلى ضرورة تبني توجه عربي واضح المعالم ومحدد بأطر زمنية واضحة من أجل تقديم صورة متوازنة وإنسانية للمرأة في المجتمع وتمكين المرأة من المشاركة في العمل الإعلامي.. هل تحقق هذا الهدف على أرض الواقع؟ ج: لدينا مجموعة من المشروعات الهامة والطموحة، منها على سبيل المثال مشروع الاستراتيجية الإعلامية للمرأة العربية، وهو يجسد أحد طموحات المنظمة من أجل الارتقاء بأوضاع المرأة من خلال استغلال وسائل الإعلام المختلفة في بث رسائل من شأنها زيادة الوعي لدى المجتمعات العربية بحقوق ومكانة المرأة وأهمية دورها الاجتماعي.
كما ترعى سمو الشيخة فاطمة مشروع إطلاق تقرير منظمة المرأة العربية عن "واقع ومستقبل مشروعات نهوض المرأة العربية" في منطقة الخليج العربي، وهو التقرير الموجه لكل الجهات الحكومية وغير الحكومية الوطنية والإقليمية والدولية التي تعمل مع المرأة، وهو يحلل نتائج دراسة موسعة شملت الدول العربية الأعضاء بالمنظمة، تناولت بالبحث المشروعات الخاصة بالمرأة في مجالات الاقتصاد والصحة والإعلام والتعليم والسياسة، ومناقشة المشكلات التي تواجهها في مراحل التنفيذ والتمويل والتقييم، كما يرصد هذا التقرير الهام عوامل نجاحها.
وهناك مشروعات هامة أخرى ترعاها سموها من أجل زيادة الوعي لدى الشباب تجاه قضايا المرأة واستثمار طاقاتهم لخدمة هذه القضايا، ومن هذه المشروعات مشروع لتطوير قدرات البحث الميداني عند الشباب الباحثين، وآخر لتنمية مهارات الحوار حول قضايا المرأة العربية، من شأنه أن يشكل تمهيدا لنشاط تطبيقي يجمع شبابا عربا وغربيين في حوار حول المرأة احتضنته دولة الإمارات العربية المتحدة في يونيو 2008 ليكون نموذجا مصغرا لحوار حضاري نرجو أن يعمم.
وإنني أعبر لسموها عن خالص تحياتي وتقديري وأشكرها على جهودها المتواصلة المخلصة، وارجو لها كل التوفيق في مسيرة عطائها المتميزة للمرأة الإماراتية خاصة والمرأة العربية بوجه عام.
س: تمثل الجوانب المختلفة لحياة المرأة العربية وهي مجالات السياسة والاقتصاد والاجتماع والثقافة والتعليم والصحة والبيئة والرياضة تحديات كبيرة للمرأة العربية، هل يمكن القول أنها مقبلة على خوض غمار هذه التحديات والتغلب عليها بفضل جهود منظمة المرأة العربية والجمعيات والاتحادات النسائية العربية خلال الفترة المقبلة؟
ج: المرأة العربية تواجه مجموعة من التحديات تتصاعد حدتها بصورة مضطردة مع تحديات العولمة، ونحن من خلال جهودنا على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية نضع هذه التحديات نصب أعيننا باعتبار أننا جزء لا يتجزأ من العالم، ونواكب من خلال منظمة المرأة العربية التطورات الجارية في العالم والمفاهيم الجديدة المستحدثة حتى وهي في طور التكوين ليكون إسهامنا أساسيا في جميع مراحل بلورة هذه المفاهيم، وتبرز رؤيتنا النابعة من ثقافاتنا وحضاراتنا وتقاليدنا ومثال ذلك البرنامج الحافل والدراسات الهامة التي ستناقش خلال جلسات مؤتمر أبوظبي والتي تغطي كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والصحية.
كما أننا نولي اهتماما خاصا بالشباب والطفولة باعتبارهم عماد المستقبل الذي نعمل جاهدين كي يكون مزدهرا ومشرقا لأبنائنا وبناتنا.
وقد شهدت الاتحادات النسائية العربية خلال الفترة الماضية طفرة كبيرة من حيث تنوع نشاطها وتجويده وتحديد المجالات التي تستلزم مزيدا من الجهد، كما أصبحت هذه الاتحادات النسائية على اتصال وتنسيق مع مثيلاتها من جميع أنحاء العالم تحقيقا للتواصل ولمواكبة مستجدات العمل النسائي على الساحة الدولية، وبوجه عام.. فإننا نحرص من خلال مؤسسات العمل المدني على بناء علاقة مشاركة مع جميع الأطراف الفاعلة من حكومة وقطاع خاص ومفكرين ومنظمات المجتمع المدني، وهذا نابع من قناعتنا بمبدأ "المشاركة في المسئولية والحقوق والواجبات".
سوزان مبارك ورندة بري تشهدان جانبا من مناقشات جلسة العمل الأولى
أبوظبي في 12 نوفمبر /وام/
شهدت السيدة سوزان مبارك قرنية الرئيس المصري حسني مبارك ورئيسة وفد مصر المشارك في المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية والسيدة رندة بري قرينة رئيس مجلس النواب اللبناني وعضوة الوفد اللبناني إلى المؤتمر جانبا من مناقشات جلسة العمل الأولى التي عقدها المؤتمر بقصر الإمارات في أبوظبي اليوم.
وترأست الجلسة الدكتورة هيفاء أبوغزالة الأمينة العامة للمجلس القومي لشؤون الأسرة في الاردن وعضوة المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية.
وطرحت خلال الجلسة ورقة عمل رئيسية قدمها الدكتور بهجت قرني رئيس الفريق العلمي للمؤتمر وأستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة مونتريال بكندا ومدير منتدى الجامعة الامريكية بالقاهرة تضمنت سبع اقتراحات تعرضت لنواحي مختلفة تدور حول مفهوم الأمن للمرأة في الإعلام والثقافة والدين والسياسة.
وأكدت السيدة رندة بري في مداخلة لها خلال الجلسة إن الأمن العسكري والأمن السياسي هما موضوعان في غاية الأهمية يضاف لهما موضوع العنف الأسري الذي يعد أشد أشكال العنف في المجتمع العربي.. مشيرة إلى أن هناك مؤشرات واسعة عن العنف الأسري الذي لايأتي فقط من الأب أو الزوج وهذا يعني أن الرجل هو الحاكم في حالة غياب المرأة عن مواقع القرار.
الجامعة العربية..إنعقاد مؤتمرالمرأة في أبوظبي ينطلق من اهتمام الشيخة فاطمة بالأمن الإنساني
أبوظبي في 12 نوفمبر /وام/
أكدت الدكتورة سيما بحوث الأمينة العامة المساعدة لقطاع الشؤون الأجتماعية في جامعة الدول العربية اهمية انعقاد المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية تحت رعاية ورئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة منظمة المرأة العربية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وقالت في حديث لوكالة انباء الامارات / وام / ان انعقاد هذا المؤتمر في ابوظبي يأتي انطلاقا من اهتمام سمو الشيخة فاطمة الأصيل بقضايا الأمن الإنساني والحقوق الإنسانية للمرأة العربية واستجابة لحتمية تفعيل دور الإعلام العربي في تغيير الصورة النمطية للمرأة وتمكينها.
واكدت ان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قدمت جهودا جليلة ترتكز على العطاء النبيل والإيمان العميق بأهمية تحقيق التكامل والرفاه الإنساني الحقيقي انطلاقا من قواعد وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ووفقا لمتطلبات العصر وتطوره، واعترافا بالمثل والقدوة الحسنة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان أل نهيان رحمه الله وسعيه الدائم في الخير وتحقيق الأمن الإنسانى لشعبه وسيرا على نهجه.
وفيما يلي نص الحوار: س: كيف تقيمون اهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بقضية المرأة العربية والأعلام بدء من رعايتها لمنتدى المرأة والإعلام عام 2002 الى استضافتها للمؤتمر الثاني الذي ينعقد في أبوظبي تحت عنوان "المرأة في مفهوم وقضايا أمن الإنسان.. المنظور العربي والدولي"؟ ج: ينعقد المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية في أبوظبي تحت رعاية مباركة من الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة منظمة المرأة العربية، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية انطلاقا من اهتمامها الأصيل بقضايا الأمن الإنساني والحقوق الإنسانية للمرأة العربية واستجابة لحتمية تفعيل دور الإعلام العربي في تغيير الصورة النمطية للمرأة وتمكينها.
وقد عبر عن ذلك إعلان أبوظبي الذي دعى الى وضع إستراتيجية إعلامية للمرأة العربية تدعم قضاياها وتواجه التحديات التي تتعرض لها.
وتعد الإستراتجية التي تم إطلاقها في المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية امس تجسيدا لكافة أوجه الدعم والمساندة المتواصلة التي تحرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على رعايتها وقيادتها في سبيل النهوض والارتقاء بأوضاع المرأة العربية وتعزيز حقوقها وتمكينها من المشاركة في التنمية.
س: كيف تنظرون إلى جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في استضافة هذا المؤتمر في أبوظبي ودعمها لمسيرة المرأة الإماراتية والعربية بوجه عام؟ ج: قدمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك جهودا جليلة ترتكز على العطاء النبيل والإيمان العميق بأهمية تحقيق التكامل والرفاه الإنساني الحقيقي انطلاقا من قواعد وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ووفقا لمتطلبات العصر وتطوره، واعترافا بالمثل والقدوة الحسنة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان أل نهيان وسعيه الدائم في الخير وتحقيق الأمن الإنساني لشعبه وسيرا على نهجه رحمه الله.
ويظهر ذلك جليا في رعايتها للنساء والأطفال، الأيتام والمسنين، المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة، وقضايا التعليم والتدريب والتأهيل ...ويمثل دعم قضايا المرأة وتعزيز مكانتها وتمكينها من ممارسة أدوارها المتعددة في تنمية وازدهار المجتمع، نموذجا نال احترام وتقدير المجتمع العربي والدولي، حيث أسست الاتحاد النسائي العام في الإمارات عام 1975، ونجحت سموها في جعله منصة مثالية تستطيع من خلالها المرأة صقل قدراتها وإمكاناتها من أجل الإستفادة من كافة الفرص المتاحة في ممارسة دورها بشكل فعال في بناء المجتمع الإماراتي. كما تعمل سموها بشكل متواصل على قيادة الإتحاد النسائي ليأخذ دوره بشكل فعال على المستوى الإقليمي والعالمي.
وقد حظيت سمو الشيخة فاطمة بتكريم عربي ودولي حيث قامت الجامعة العربية بتكريم سموها بجائزة المرأة العربية المتميزة الأولى في عام 2004، وتقليدها الوشاح الأكبر والقلادة الذهبية، تنويها بالمساهمات الضخمة التي قامت بها لتحقيق الرفاهية للنساء في المنطقة، وتقديرا وعرفانا بدورها المتميز والرائد عربيا وعالميا، بما أسبغه من احترام لمكانة المرأة العربية على الصعيد الدولي.
إن اختيار منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسيف/ لسموها كراعية الطفولة لعام 2001، وقيام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتقليدها شعار المفوضية الذهبي الذي يمنح للشخصيات البارزة عالميا في مجال إغاثة اللاجئين والتخفيف من معاناتهم، يعد تقديرا وعرفانا للدور الفعال والمستمر الذي تقوم به سموها في رعاية ومساندة الفئات المستضعفة على المستوى الوطني والدولي على حد سواء.
س: كيف يمكن قراءة مضمون وثيقة الإستراتيجية الإعلامية للمرأة العربية فى دورتها الثالثة؟ ج: إن التطور النوعي الذي تحقق فى مجال وسائل الإعلام المختلفة وفي وسائل الاتصال والمعلومات ودخول عصر الفضاء الذي يتجاوز حدود الزمان والمكان، ترتب عليه إعادة النظر في "دور الإعلام" كوسيط حي وفعال في عملية الإصلاح الاجتماعي والتنمية الاجتماعية وتمكين المرأة العربية وفي حقيقة الأمر، فان الإستراتيجية الإعلامية للمرأة العربية التي تم إطلاقها امس في ابوظبى التي جاءت ثمرة للجهود المبذولة من كافة الأطراف المشاركة في الإعداد، قامت بالتحليل العلمي المتخصص لواقع الإعلام العربي والإعلام الموجه للمرأة العربية بصفة خاصة ووقفت على مواطن الضعف والقوة ووضعت هذه الاستراتيجية التي تتلخص في ثلاث مشروعات مقترحة هي مشروع الوكالة الإعلامية للمرأة العربية ومشروع برنامج الاحتراف الإعلامي ومشروع المرصد الإعلامي والبحث.
وإنني إذ أؤكد فى هذا الصدد على أهمية الإسراع فى الإعلان عن آلية تنفيذية وتمويلية محددة وترجمة هذه المشروعات إلى خطة عمل تتضافر فيها كافة الجهود العربية الحكومية وغير الحكومية تحت الرعاية المتواصلة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وسيكون القطاع الاجتماعي وإدارة المرأة بجامعة الدول العربية فاعل داعم ومتوازن لتحقيق أهداف هذه الاستراتيجية لخدمة قضايا المرأة العربية وبناء قدراتها لتحسين أمنها وتحسين صورتها السلبية والنمطية على الساحتين العربية والدولية.
س : كيف ترون أنشطة الاتحادات أو الجمعيات النسائية في العالم العربي ودورها في النهوض بتطوير المرأة والمجتمع؟ ج : شهد العقدان الأخيران من القرن العشرين، متغيرات عالمية، وإقليمية، واقتصادية، وسياسية، واجتماعية من بينها العولمة، والخصخصة، والثورة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حيث انعكست تلك المتغيرات ليس فقط على القطاع الرسمي بل الأهلي العربي أيضا وبدأت في تشكيل وصياغة دور إنمائي جديد له باعتباره عنصرا أساسيا وعاملا فعالا لعملية التنمية متعددة الأبعاد.
وقد أولت المؤتمرات العالمية التي عقدت في التسعينيات وبداية القرن الحادي والعشرين اهتماما كبيرا بالمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وقامت بإسناد دور بارز لها كشريك للحكومات في المسؤولية والحقوق وفي تنفيذ التوصيات الصادرة عن تلك المؤتمرات فقد أنشئت منظمات غير حكومية تعنى بقضايا المرأة على الصعيد المحلي والوطني والإقليمي وذلك بالتوازي مع إنشاء الحقائب الوزارية المعنية بشؤون المرأة أو مجالس ولجان متخصصة بقضايا المرأة في غالبية الدول العربية.
وقد حرص معالي السيد عمرو موسى منذ توليه منصب أمين عام الجامعة العربية على القيام بتطوير الهيكل المؤسسي للأمانة العامة من خلال إنشاء إدارة متخصصة لمنظمات المجتمع المدني وأخرى للاتحادات العربية النوعية، واستحداث ملفات جديدة من بينها ملف بناء ومد جسور التعاون والتحاور مع المجتمع المدني ومؤسساته وقد أقر المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالجامعة العربية منح منظمات المجتمع المدني العربية - ذات العلاقة بنشاط الجامعة - صفة عضو مراقب في اجتماعاته، وذلك بناء على معايير وضوابط تم وضعها، وقد أثمر هذا القرار عن زيادة التنسيق بين أنشطة عدة منظمات غير حكومية من جهة ومختلف إدارات الأمانة العامة من جهة أخرى، وتجسد ذلك بشكل واضح في رعاية الجامعة العربية للعديد من الفعاليات التي تقوم بها تلك المنظمات الجادة والناشطة في مجال المرأة والطفل والأسرة والبيئة والإعاقة... مما أعطى دفعة قوية لتواجد تلك المنظمات على الساحة العربية.
جدير بالذكر أن الاتحادات والجمعيات النسائية العربية تستمر وبشكل لافت في تطوير دورها والانتقال من الدور الخيري والرعائي إلى الدور التنموي الذي يمكن أن تقوم به في كافة المجالات الاقتصادية، والسياسية، والثقافية والاجتماعية, وتسعى هذه المنظمات إلى تمكين المرأة في مختلف مجالات التنمية وخاصة التعليم ومحو الأمية، والتدريب والتأهيل، والمشاركة السياسية والمشاركة في سوق العمل وذلك بالإضافة إلى دورها في تنمية قدرات الأسر المنتجة.
ومن أجل المزيد من الإنجاز والتطور فإن جامعة الدول العربية تدعم منظمات المجتمع المدني في المنطقة العربية لتحديث وتطوير برامجها باستمرار بما يتماشى واحتياجات المجتمع ومتطلبات الإصلاح والتقدم إضافة إلى إعادة بلورة مفهوم الشراكة مع الدول وإعادة النظر في مصادر وحجم وطرق التمويل بما يمكنها من المساهمة في العمل التنموي والإصلاحي للمجتمعات بشكل أكبر وأكثر فعالية.
س : دعت غالبية المؤتمرات النسائية العربية السابقة الى ضرورة تبني توجه عربي واضح ومحدد بأطر زمنية واضحة من أجل تقديم صورة متوازنة وإنسانية للمرأة في المجتمع وتمكينها من المشاركة في العمل الإعلامي، هل تحقق مثل هذا الهدف على أرض الواقع؟ ج: لعقود طويلة كان العمل السياسي هو القضية المركزية والشغل الشاغل للرأي العام العربي وما برحت مسألة التنمية المستدامة وأهمية دور المرأة فيها تطرح في معظم المؤتمرات العربية والدولية، وقد تبلورت قناعة راسخة بضرورة تفعيل دور المرأة ومشاركتها في كافة مجالات التنمية .. والعمل على تصحيح الصورة النمطية السائدة عنها.
وفي ضوء واقع أن أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة هي من أهم العوامل المؤثرة في تشكيل الوعي والثقافة المجتمعية والأداة الأكثر فاعلية في تطوير البنية الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية، فقد اتخذت الدول العربية تدابير ناجحة على صعيد السياسات العامة والتغييرات نحو إعداد الإستراتيجيات والبرامج وعقد الاتفاقيات الإعلامية، كما قامت بوضع خطط تدريب للعاملين في الحقل الإعلامي وإعادة تنظيم وزارات الإعلام و إنشاء مجالس إعلامية متخصصة وإشراك المجتمع المدني وما يزال الطريق أمامنا طويلا ولكننا ننجز بشكل متسارع .
أما بشأن صورة المرأة في الإعلام وتمكينها من المشاركة في هذا المجال فإن وسائل الإعلام بأشكالها المختلفة بدأت تتطرق إلى قضايا المرأة والنهوض بأوضاعها خاصة في القضايا والملفات ذات الجدل في المجتمعات العربية وهي على سبيل المثال: قضايا العنف والتمييز ضد المرأة, وتعديل قوانين الأحوال الشخصية ذات الأثر السلبي على الأسرة، ومنح الجنسية ..إلا أن هذه الملفات بحاجة الى المزيد من التناول.
وأشير هنا الى أنه بالرغم من زيادة نسبة النساء العاملات في الحقل الإعلامي إلا أن مشاركتها تعتبر قليلة في مواقع صنع القرار والتخطيط الإعلامي مما يدعو إلى أهمية التركيز على زيادة تلك المشاركة، وقد تناولت الإستراتيجية التي أطلقت في هذا المؤتمر هذه الجوانب بشكل مستفيض كما تناولت مواضيع تدريب وتأهيل المرأة الإعلامية وإيجاد إعلام متخصص بشأنها.
س : لا تزال المرأة العربية تعيش واقعا صعبا في العديد من الدول بسبب الفقر والأمية، كيف يمكن رفع كفاءة الإعلام العربي في معالجة قضايا المرأة ودعم الرسالة الإعلامية الموجهة للمجتمع عن المرأة العربية بكل فئاتها والقيام بالتنسيق فيما بين الجهات الإعلامية؟ ج: إن ظاهرة الفقر تشكل إحدى أخطر التحديات التي تواجهها الدول العربية بل وستظل المعضلة الكبرى خلال العقد القادم خاصة في خضم الأزمة المالية التي يمر بها العالم ..إن تحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي لمجتماعتنا العربية بشكل عام والمرأة بشكل خاص تعد أهم التحديات التي تواجهنا.
وترتبط قدرة المجتمعات العربية على إنجاز المهام التنموية التي تطمح إليها بعوامل عديدة أولها هو إدراك الحاضر وتحدياته والتحسب للمستقبل ومتطلباته من خلال استخلاص الدروس والعبر من التجارب السابقة والقناعة بأن رأس المال البشري هو الركيزة الأساسية في إنجاز المهام التنموية من خلال السياسات والبرامج والخطط التي ترتكز على التعليم وتطويره كحجر أساس في حشد قدرات وطاقات المجتمعات.
وقد انعكس الاهتمام العربي بضرورة إصلاح التعليم في القمم العربية المتلاحقة في تونس، والجزائر، والخرطوم والرياض وأخيرا في قمة سوريا المنعقدة في 2008 ، حيث تم اعتماد خطة تطوير التعليم في الوطن العربي ووضع آليات متابعة تنفيذها والتمويل المطلوب لها كما تم إعلان الأعوام 2008 الى 2018 عقدا عربيا للتعليم في الوطن العربي.
وقد أعلنت تقارير الرصد الدولي للتربية في بداية عام 2008 أن هناك 774 مليونا من الراشدين أميين من بينهم 100 مليون في المنطقة العربية تمثل النساء منهم نسبة 64 بالمائة وذلك بالرغم من الجهود التي تبذلها الدول العربية نحو تطوير مستوى التعليم وارتفاع نسبة التحاق الإناث بالتعليم الأساسي ومكافحة التسرب.
ولعل الإستراتيجية الإعلامية للمرأة العربية التي أطلقت في المؤتمر اليوم ستساهم في رفع الوعي بأهمية القضاء على الأمية النسائية وإيجاد إعلام متخصص يتناول هذا الموضوع وغيره بشكل علمي مبني على التخصص والبيانات الدقيقة بحيث تكون صورة المرأة في الإعلام العربي والخارجي صادقة دون تشويه أو مغالطة.
ويعتبر التدريب والتأهيل الإعلايى والمتخصص في مجالات المرأة المختلفة هو الكفيل بإعداد الإعلاميين والإعلاميات القادرين على إحداث نقلة نوعية في الإعلام العربي لصالح المرأة العربية ودورها وصورتها الإيجابية المنتجة والفاعلة.
المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية يناقش طرحا جديدا لمفهوم الأمن
أبوظبي في 12 نوفمبر/ وام /
بدأ المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية فعالياته اليوم بجلسة عمل صباحية بعنوان / طرح جديد لمفهوم الأمن .. هل تم أخذ المرأة في الاعتبار/ .. برئاسة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الامينة العامة للمجلس الوطني لشؤون الاسرة بالمملكة الاردنية الهاشمية وعضوة المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية.
وقدم الدكتور بهجت قرني رئيس الفريق العلمي للمؤتمر استاذ العلاقات الدولية بالجامعة الامريكية في القاهرة وجامعة مونتريال بكندا ومدير منتدى الجامعة الامريكية بالقاهرة ورقة عمل خلال الجلسة حول /مفهوم الامن الانساني في المنطقة العربية/.
وعرف الدكتور بهجت مفهوم الامن بانه عبارة عن مجموعة من التحديات التي تواجه المجتمع سواء كانت عسكرية أو غيرها، معتبرا أنه رغم هذا التعريف البسيط لمفهوم الأمن إلا أن هناك إستقطابا بين مدرستين مختلفتين الأولى التقليدية التي تتركز على عسكرة الأمن وتقوم على حماية الدولة، والثانية مدرسة الأمن الإنساني التي تتركز على رؤية مختلفة للنظام الدولي والعالمي.
وأوضح أن المدرسة التقليدية تنظر الى العلاقات الدولية على أساس علاقات بين دول في حين أن مدرسة الامن الإنساني تنظر لهذه العلاقات بشكل أوسع وعلى أساس شراكات وليس على أساس علاقات بين دول وبالتالي فهي تركز على التهديدات غير العسكرية الامر الذي أكسب مفهوم الأمان الإنساني سبعة عناصر أهمها الأمن الإقتصادي والثقافي والسياسي والإجتماعي حيث يعد الفقر التهديد الأهم للأمن الإقتصادي والجوع للأمن الغذائي والأمراض والأوبئة للأمن الصحي والتلوث والتصحر للأمن البيئي.
وابدى الدكتور قرني حماسة للامن الانساني مؤكدا انه يجب الا نكون في المنطقة العربية متلقين لقواعد هذا الامن بل يجب ان نكون في مواقع التدقيق والتمحيص وهو الامر المطلوب عربيا.
واعتبر ان هناك اربعة نواقص اساسية في مفهوم الامن الانساني الاول تجري مواجهته حاليا بينما النواقص الثلاثة الاخرى يجب التفكير فيها ومواجهتها بحزم وجدية مشيرا الى ان اول هذه النواقص يتعلق بالتطبيق كون مفهوم الامن الانساني واسع ويصعب تطبيقه وبالتالي لن تستطيع المنظمات الخاصة بالمرأة الاستفادة منه.
واشار الى مسح قام به حول مفهوم الامان الانساني ووجد انه يرتبط بـ 126 مؤشرا وهذا عدد كبير في حين تم تسجيل انجاز كبير في هذا المجال وخفضه الى 38 مؤشرا.
واوضح ان الانجاز الاكبر المتحقق في هذا المجال هو دمج مفهوم الامن الانساني في فئتين الاولى الدفاع عن الحاجة من الفقر والثانية الدفاع عن الحاجة والامن ضد الخوف.
واعتبر أن النواقص الثلاثة الاخرى في مفهوم الامن الانساني تتعلق بثلاث نقاط اساسية الاولى ان مفهوم الامن الانساني تم تطبيقه بحماسة بدلا من الامان العسكري وبالتالي تم اقصاء المفهوم التقليدي للامن لان هذا يشكل افراطا لاننا نحتاج الى الامن العسكري وامن الدولة في حياتنا في حين ان النقطة الثانية تتعلق بان مفهوم الامن الانساني يركز على التهديدات غير العسكرية الامر الذي ادى الى اساءة استخدام الامن في المجتمع وبالتالي يجب ان نكون حذرين وان نفرض رقابة على عدم الاساءة في استخدام هذا الامن بينما تتعلق النقطة الثالثة بانه رغم توسيع مفهوم الامن الانساني الا انه لا يتكلم عن المرأة وهذه فرصة للمؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية المنعقد حاليا في ابوظبي لربط مفهوم الامن الانساني بالناحية الاجتماعية لتعويض التاخر في عدم مشاركتنا في النقاش العالمي حول هذا الموضوع.
وأشار الى البحث الذي قام به حول حالة المرأة العربية والذي خلص الى ثلاثة امور مشتركة الاول الدرجة الكبيرة للظلم الواقع على المرأة العربية والموثق في المجالات القانونية والثقافية وغيرها والثاني اهمية التأييد الحكومي للمرأة والثالث اولوية الصحة والتعليم بالنسبة لامن المرأة حيث انه رغم اهميتهما لها الا انهما غير كافيين وبالتالي يجب اعطاء الاولوية للعمل السياسي ومشاركة المرأة في اجهزة صنع القرار.
وفي ختام الورقة قدم الدكتور قرني عدة اقتراحات تنفيذية لتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة تتضمن مواجهة الثقافة الذكورية وبعض انماط التفكير السلبية تجاه المراة وتهميش تاثير التفسير المحافظ المتذرع بالدين وتقليل الحواجز بين عالم المرأة في الداخل والخارج وتقوية التوجهات الرئيسية الداعمة لها واصلاح الهيكل القانوني المتعلق بالمرأة.
وكانت الدكتورة هيفاء ابو غزالة قد اشارت في افتتاح الجلسة الى ان المؤتمر يهدف الى توفير ساحة للقاء والحوار فيما بين المهتمين بموقع المرأة في مفهوم وقضايا أمن الإنسان من الجانبين العربي والدولي وذلك وصولاً إلى مجموعة من الغايات اولها ان أن يكون للجانب العربي إسهامه في تشكيل هذا المفهوم الوليد خاصة في الجوانب المتعلقة بالمرأة، من خلال اطلاع الجانب الدولي على رؤاه وآماله ومخاوفه فيما يتعلق بالمفهوم وما يطرحه متعلقا بالمرأة..والإفادة القصوى من الفرص التي تتيحها رغم سلبياتها وتلاقي الجانبين العربي والدولي في حوار ديناميكي يستهدف ترجمة اهتمامهما المشترك بمفهوم أمن الإنسان بصفة عامة وأمن المرأة بصفة خاصة إلى سياسات وبرامج عمل تحدد مسؤوليات الأطراف جميعها وتضع عليهم التزامات يمكن تطبيقها على أرض الواقع.
وعقب انتهاء الورقة قدمت مجموعة من الخبراء العرب والاجانب اوراق عمل خصصت لمناقشة ورقة عمل الدكتور قرني.
واكد الدكتور ناصيف حتي رئيس بعثة جامعة الدول العربية في باريس ان دراسة الدكتور قرني تطرح العديد من التساؤلات حول مفاهيم اساسية في علم العلاقات الدولية بغية التعرف على المتغيرات لفهم حركة السياسة الدولية واعتبر ان مجمل المفاهيم التي تناولتها الدراسة تدل على التحول في مضامين هذه المفاهيم عبر الزمان والمكان.
وأشار الى وجود انواع مختلفة من الامن متكاملة ومترابطة ومتجددة فهناك الامن الشخصي او الفردي والامن الوطني والامن المجتمعي والامن الاقليمي والامن الدولي موضحا ان تحقيق الامن الانساني يتطلب التعاون بين مختلف الاطراف الفاعلة في النظام العالمي المتشكل.
وأضاف أن هناك جملة من المفاهيم والتحديات التي يجب التوقف عندها كونها تحديات مفصلية في حركة السياسة العالمية منها تحدي عودة الدولة وبالتالي تحديد حجم ومجالات هذه الدولة خاصة في الفترة الحالية التي تشكل نهاية /النيوليبرالية الاقتصادية/.
وأشار الى وجود تأخر في حالة الوعي بشأن المرأة طارحا تساؤلات حول قيود وضوابط تمنع التفكير او تحده في حالة اللاوعي عند البعض بسبب الموروث الثقافي وثقل التقاليد.
وأكد أن التنمية الانسانية الشاملة مفهوم لا يتجزأ وان الانسان رجل او امرأة هو رافع التنمية وان هناك فجوة بنيوية واضحة بين وضع التنمية الانسانية الشاملة في مجتمعاتنا النامية وبين الاهتمام والاستثمار في تمكين المرأة في كافة المجالات داعيا الى معالجة هذه الفجوة من خلال نشر ثقافة المساواة والمواطنة.
بدورها قالت زهور الحر رئيسة غرفة بالمجلس الاعلى للاحوال الشخصية والاستاذة بالمعهد العالي للقضاء المغربي ان قضية الامن والسلم العالمي ترتبط بتحقيق مجموعة من الحقوق الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لكل المواطنين داخل مجتمعاتهم وان النظرة التقليدية للسلم الانساني اصبحت غير كافية وبالتالي اصبح من الضروري وضع العديد من الاليات لبناء العلاقات على اساس من العدل الاجتماعي والمساواة والانصاف والمشاركة ومن هنا تاتي اهمية اشراك نصف المجتمع في كل ورش البناء والاصلاح.
وأشارت الى ضرورة وضع استراتيجية عربية للنهوض بالمرأة العربية وادماجها في مسلسل التنمية المستدمة واشراكها في صنع القرارات من اجل خلق الامن والسلم الاجتماعي المنشود.
واكدت ان تبني فكرة التمييز الايجابي لتدارك الفوارق بين الجنسين والتركيز على التمكين السياسي والوصول الى مواقع القرار مع تحديث المنظومة القانونية وتفعيل دور المجتمع المدني من شأنه ان يغير الكثير من انماط التفكير والسلوك تجاه المرأة في هذه المجتمعات.
من جانبه اشار الدكتور روبن لودفيغ رئيس وحدة البحوث والسياسات في الامم المتحدة الى وجود اهتمام شديد بمفهوم الامن الانساني كونه ينسجم مع ما يحدث مع العالم اليوم داعيا الحكومات الى تمكين شعوبها لمواجهات الكوارث وتعزيز العمل الوطني في مواجهة العمل الدولي خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية.
وقال إننا نعمل على تحقيق المساواة في جميع المنظمات الدولية ونحاول زيادة مشاركة المرأة في العمل السياسي موضحا ان الامن الانساني قضية مهمة وان المرأة تحتاج الى تقلد بعض المسؤوليات خاصة في المواقع السياسيسة وذلك من اجل ترسيخ مفهوم الامن الانساني.
بدورها اشارت الدكتورة ان هلن كوبيلي من الامم المتحدة الى اهمية العمل المشترك لتطوير امكانيات وقدرات الشعوب رجالا ونساء لتحقيق التقدم.
واوضحت ان الامن الانساني يعتبر من المفاهيم التي تقدم المساواة في اعطاء الفرص في الحياة مشيرة الى اهمية الاستقرار الداخلي للدولة لتجنب الصراعات والابقاء على المساواة بين الجنسين على مختلف المستويات.
مؤتمر منظمة المرأة العربية يناقش وضع النساء في الشرق الأوسط في ظل العولمة
ابوظبي في 12 نوفمبر /وام/
بحث المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية في المحور الثالث من القضايا التي يبحثها دراسة تتصل "بالعولمة ووضع النساء في الشرق الأوسط".
وعقدت الجلسة الثالثة للمؤتمر اليوم برئاسة الدكتورة فاديا كيوان عضوة الهيئة الوطنية اللبنانية لشؤون المرأة عضوة المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية.
وقدمت الدكتورة فاطمة سعيد الشامسي الأمينة العامة لجامعة الامارات ورقة عمل في هذه الجلسة بعنوان "عولمة الاقتصاد: هل عززت الأمن الاقتصادي للمرأة.
وخضعت الورقة لمناقشة واسعة شاركت فيها الدكتورة ابتسام الهويدي أستاذة التأمين المساعدة في كلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء والدكتور رائد الصفدي كبير الاقتصاديين في ادارة التنمية الاقتصادية في دبي والدكتورة فرانسي لوند أستاذة مشاركة في جامعة كوازولوـ ناتال في جنوب أفريقيا والأستاذة الدكتورة ايما ميرفي استاذة الاقتصاد السياسي في كلية الادارة الحكومية والشؤون الدولية في جامعة دورهام في المملكة المتحدة.
وتناولت الدراسة تقديم تحليل وصفي لوضع المرأة العربية من حيث إلمامها بالقراءة والكتابة ومعدل التحاقها بالتعليم في مراحله المختلفة ومستوى مشاركتها في النشاط الاقتصادي مع مدى تحقق الأهداف التنموية للألفية وتأثير العولمة والانفتاح الاقتصادي على وضع النساء في المنطقة العربية.
وتؤكد الدراسة أن المرأة العربية حققت إنجازات ملحوظة فيما يتعلق بالتعليم والرعاية الصحية إلا أنها ما زالت تعاني من فجوة النوع الاجتماعي وتمثيل متدن في الأنشطة الاقتصادية.
ولفتت إلى أنه ورغم ان النمو والانفتاح الاقتصادي الذي تشهده المنطقة العربية زاد من حصة الفرد في الناتج المحلي الإجمالي إلا أنه لم يترجم إلى نتائج ايجابية على المرأة ولم يساهم في زيادة مشاركتها في الأنشطة الاقتصادية.
ودعت الدراسة إلى تضافر الجهود بما فيها جهود القطاع الخاص من أجل تحسين وتعزيز عملية المساواة بين الجنسين خصوصا من خلال توحيد سلم الأجور والمزايا وخلق بيئة عمل صديقة للمرأة تراعى فيها المرونة في ساعات الدوام الرسمي وتعطي المرأة الفرصة في الترقي والتدرج الوظيفي أسوة بالرجل وتوفر لها فرص التدريب المناسبة من أجل تطوير مهاراتها وخبراتها العملية والإدارية خصوصا في المجالات التي تتطلب استخدام التقنية المتطورة.
وأكدت الدراسة أن العولمة حسنت الطلب على ذوي المهارات العالية في الإدارة والتعامل مع الظروف العالمية المتغيرة وأغلبهم من الرجال لافتة الى أن العولمة لم تزد الطلب بل خفضت إلى حد ما أجور الوظائف التي تقع في المستوى الأدنى والتي عادة ما تشغلها النساء.
وشددت في هذا الصدد على أهمية التعامل مع مسألة تفاوت النوع الاجتماعي في العالم العربي لجهة الأخذ في الاعتبار العوامل المختلفة المتصلة بزيادة دور المرأة في مجال العمل بالإضافة إلى التغيرات في التكنولوجيا والعولمة المتزايدة.
وأكد المشاركون في الجلسة ضرورة تعزيز ثقة المرأة بنفسها وقدراتها بحيث لا تتهيب من نوع العمل الذي كان في السابق مقصورا على الرجال وأن تفرض مهاراتها وتعليمها على سوق العمل وأن لا تدع السوق تفرض عليها المراكز الثانوية والهامشية.
ودعا المشاركون في ختام الجلسة الى الاهتمام بتوفير الدعم الإعلامي للبرامج التعليمية والثقافية والاجتماعية الموجهة إلى الشابات من أجل ترويج ونشر وتعزيز قيم العمل المنتج والمشاركة الاقتصادية وأهمية ذلك في دعم عملية النمو والتقدم إلى الأمام.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات