الشيخة فاطمة تبارك للفائزات بجائزة التميز للمرأة العربية بدورتها الأولى في المجال الطبي
فاطمة بنت مبارك تفوز بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في مجال حقوق المرأة لعام 2021
توجت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، الفائزات بالمراكز الثلاث الأولى، مشيدة بحسن التنظيم وقوة المنافسة وتطور الأداء الاحترافي للفارسات.
وقالت سعادتها: "حرص الاتحاد النسائي العام على إقامة فعاليات احتفالية مصاحبة لكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" لملاك الإسطبلات الخاصة للقدرة، لما يحظى به الحدث من طابع تراثي عريض يعزز من قيمة رياضة الآباء والأجداد وينشرها بين المجتمع الإماراتي بشكل عام والنساء بشكل خاص".
وأعربت سعادتها عن فخرها واعتزازها باحتفالنا بعام الخمسين، الذي يشكل منعطفاً نوعياً في المسيرة المباركة التي تقودها القيادة الرشيدة، لتكتب عبر صفحاتها فصولاً جديدة في المسيرة المتسارعة لدعم وتمكين المرأة الإماراتية، لتكون الأفضل عالمياً في الخمسين عاماً المقبلة، بعدما نجحت في الحفاظ على هويتها المميزة وتطبيق خطة استراتيجية طموحة، لإشراكها في تحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة.
أقام الاتحاد النسائي العام احتفالية خاصة بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك على هامش كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" لملاك الإسطبلات الخاصة للقدرة لمسافة 100 كلم، الذي تم تنظيمه بقرية الإمارات العالمية للقدرة والوثبة.
وتضمنت الفعالية الاحتفالية التي حضرها لفيف من كبار المسؤولين بالدولة، استضافة 20 أسرة منتجة عرضت أعمالها الإبداعية ذات الهوية الوطنية الأصيلة، فيما شاركت حاميات التراث بمركز الصناعات للحرف اليدوية التابع للاتحاد النسائي العام، واللاتي قدمن عروض حية للحرف اليدوية مثل "الخوص، التلي، السدو"، في إطار دورهن بالغ الأهمية في استدامة الحرف التراثية والحرص على نقلها للأبناء جيلاً بعد جيل لتحكي تاريخ آبائهم وأجدادهم، كما تخللت الفعاليات أنشطة متنوعة للأطفال، وكذلك مشاركة عدد من الشاعرات الإماراتيات اللاتي قدمن أفضل قصائدهن في حب الوطن.
الاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ينظمان جلسة حول العنف ضد المرأة في إكسبو 2020
شاركت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، في الحوار الإقليمي رفيع المستوى حول "الرجال والنساء معاً، حان وقت العمل"، الذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية "إدارة المرأة والأسرة والطفولة" افتراضياً، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة والمكتب الإقليمي للدول العربية لصندوق الأمم المتحدة للسكان والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
واستعرضت سعادتها - خلال كلمتها - جملة من جهود دولة الإمارات العربية المتحدة حول سبل إشراك الرجال والنساء في العمل معاً كشركاء لمنع العنف ضد المرأة وإنهائه، والتي استندت على مجموعة من التشريعات الوطنية الهامة، من ضمنها ما كفله الدستور الإماراتي من المساواة بين الجنسين، وإلى جانب تعديل دولة الإمارات قوانين الأحوال الشخصية لصالح المرأة، وكذلك صدور قانون اتحادي خاص بالحماية من العنف الأسري.
وأشارت إلى سياسة حماية الأسرة التي اعتمدها حكومة دولة الإمارات في نوفمبر 2019 وتهدف إلى تعزيز منظــومة اجتــماعية تحقق الحــماية لأفراد الأسرة وتحفظ كيانها حقوقها بما يعزز دور الأسرة ومشاركتها الفاعلة في التنمية المجتمعية، إذ بينت السياسة ستة أشكال من العنف الأسري، هي: العنف الجسدي والعنف اللفظي والعنف النفسي أو المعنوي والعنف الجنسي والعنف الاقتصادي والإهمال، كما تضمنت محاور السياسة: تطوير التشريعات والقوانين وآليات للحماية والتدخل والوقاية والتوعية المجتمعية وآليات التدريب النوعي للعاملين ورفع الكفاءات الوظيفية والدراسات والبحوث والإحصائيات. وبينت سعادتها الآليات التي أنشأتها دولة الإمارات لمنع العنف ضد المرأة والفتاة ومكافحته، والتي تتضمن تأسيس الاتحاد النسائي العام برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ليكون بمثابة الآلية الوطنية المعنية بتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أنشأت حكومة الإمارات مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين لضمان استمرار المرأة الإماراتية في لعب دور رائد في تنمية البلاد، وكذلك أنشأت دولة الامارات مراكز للإيواء والرعاية الإنسانية، لرعاية وتوفير المأوى الآمن والرعاية الصحية والنفسية لضحايا الاتجار في البشر والعنف الأسري وكل أشكال العنف إضافة الى خدمة الخط الساخن "الامين" والتي توفر قنوات اتصال آمنة ومباشرة وسرية تعمل على مدار الساعة لاستقبال كافة المعلومات والملاحظات من مواطني ومقيمي الدولة.
وأوضحت أن دولة الإمارات عملت على إطلاق العديد من المبادرات الداعمة لحقوق المرأة، والتي تضمنت إطلاق حملة "الـ16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي 2020"، تحت شعار "لون العالم برتقالي: تمويل، استجابة، منع، تجميع"، بتنظيم هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي، وبدعم الاتحاد النسائي العام ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، كما أطلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في 8 مارس ، وخصوصاً قطاعي السلام والأمن. وأكدت حرص دولة الإمارات على عقد اتفاقات دولية تلتزم بحماية المرأة ومنها، الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، والاتفاقية الخاصة بشأن عمل المرأة في فترة المساء.
شاركت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، في الفعالية الافتراضية التي نظمتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية "قطاع الشؤون الاجتماعية وإدارة المرأة والأسرة والطفولة"، لإطلاق "كتيب المحفظة الوردية: رؤية متعمقة" لمكافحة سرطان الثدي بالدول العربية لعام 2021، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للإسكان.
وضم الكتيب مجموعة ثرية من المبادرات التي أطلقتها الدول العربية لمكافحة مرض سرطان الثدي، التي تمثل مرجعا قيما يوفر أفضل الوسائل اتبعتها الدول المشاركة للتصدي لهذا المرض الخطير المنتشر بين أوساط النساء. وبدورها شكرت سعادتها جهود الأمانة العامة لجامعة الدول العربية متمثلة في "قطاع الشؤون الاجتماعية وإدارة المرأة والأسرة والطفولة"، في دعم وخدمة المرأة بكافة المجالات والقطاعات.
وقالت سعادتها: "بهذه المناسبة الكريمة يشرفني التحدث عن جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم وتطوير القطاع الصحي، والتي قدمت نموذجاً متفرداً يرتكز على خبرات متراكمة وتطوير أفضل الممارسات في مواجهة التحديات في هذا القطاع الهام، الذي شهد قفزات نوعية وإنجازات كبيرة، تتناسب مع التحديات الصحية المتجددة، وتواكب الأنظمة العالمية بشهادة الخبراء الدوليين، ومنظمة الصحة العالمية، والتي استندت على ما توفره الدولة من خدمات صحية راقية ورفدها بالخبرات وأحدث الأجهزة والمعدات الطبية وفق أعلى المعايير العالمية، والتي ساهمت في التصدي والحد من الأمراض الأكثر خطورة ومنها سرطان الثدي، فضلاً عن المبادرات القيمة التي يطلقها الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين على مدار العام وخاصة في شهر أكتوبر الوردي المعني بالوقاية من سرطان الثدي، بفضل دعم القيادة الرشيدة التي تولي صحة الإنسان وسلامته أولوية قصوى، بما يحقق سعادة جميع المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، التي تعد أحد محاور رؤية دولة الإمارات نحو الخمسين عاماً القادمة، حيث ستتكاتف الجهود في سبيل رفاه المجتمع والارتقاء بقطاع الرعاية الصحية وتعزيز استدامته، وصنع مستقبل أكثر سعادة وصحة للأجيال القادمة".
وأضافت سعادتها: "من دواعي الفخر أن يكون الاتحاد النسائي العام من بين المؤسسات الوطنية الرائدة في خدمة المرأة والمجتمع، والتفاعل بشكل وثيق مع المبادرات العالمية المعنية بصحة الإنسان، ولعل من ضمنها التوعية بمرض سرطان الثدي، الذي يعد أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في جميع أنحاء العالم، في سبيل زيادة الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن المرض، لما له من أهمية بالغة في تحسين حالة المريض الصحية، والتي تجسدت في إطلاق الكثير من المبادرات والفعاليات المؤثرة، ولعل من ضمنها المبادرات التي تم إطلاقها بمناسبة شهر التوعية بمرض سرطان الثدي في عام 2021، ومن أبرزها دعم التعاون بين القطاع الرسمي والقطاع الخاص من ضمنهم /مركز أبوظبي للصحة العامة والمستشفيات الخاصة ومؤسسات التعليم العالي/، إلى جانب تعزيز التوعية بأهمية الرياضة كنمط حياة صحية من خلال مبادرة /الرياضة وقاية وسر الحياة الإيجابية/ بالتعاون مع أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية ونادي أبوظبي للسيدات، وكذلك تنظيم الجلسات الافتراضية بالتعاون مع الجهات الصحية والجهات المعنية بالمرأة، فضلاً عن تنظيم اليوم الفتوح الذي اشتمل على مختلف الفعاليات الصحية والتوعوية والترفيهية والرياضة، وأيضاً التنسيق مع الجهات الصحية والجمعيات النسائية والإعلام بأهمية تعزيز التوعية المجتمعي وتنظيم الفعاليات ذات الصلة الداعمة بهذا الشأن، والتي حققت صدى واسعا وأثرا إيجابيا بين المجتمع النسائي في الإمارات، وذلك في ظل توجيهات ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية .
إشادة دولية رفيعة المستوى بدعم "أم الإمارات" لمشاركة المرأة الفاعلة في قطاعي السلام والأمن
الإمارات تشارك في حملة "الـ 16 tيوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي" بإضاءة عدد من معالمها باللون البرتقالي
استقبلت سعادة نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام سعادة مارينا سيريني نائبة وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية إيطاليا بمقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي.
وبحث الجانبان خلال اللقاء علاقات التعاون والتنسيق المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إيطاليا في مجال دعم وتمكين المرأة، التي تسهم في الدفع بمسيرة المرأة في البلدين لمراتب متقدمة بكافة المجالات والقطاعات.
حضر اللقاء .. سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ومن جانب جمهورية إيطاليا، كل من سعادة نيكولا لينير سفير الجمهورية الإيطالية لدى الدولة، والدكتور جوزيبي كافاجنا رئيس سكرتارية نائب الوزير، والدكتور كلاوديو رامونو، السكرتير الأول ورئيس مكتب الشؤون السياسية في سفارة إيطاليا .
واستعرض اللقاء إنجازات دولة الإمارات في ملف دعم وتمكين المرأة، في ظل دعم القيادة الرشيدة، وتوجيهات ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، لتتمكن المرأة الإماراتية من تسجيل حضورها النوعي في المجالات الأكاديمية والبحثية والتخصصات الاقتصاد والسياسية والاجتماعية، إلى جانب ريادة الأعمال والابتكار والرياضة والإعلام والشأن العام .
كما تعرف الوفد على جهود الاتحاد النسائي العام في دعم ملف تمكين المرأة الإماراتية، بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي وضعت أهدافاً محددة وواضحةً لعمل الاتحاد النسائي العام، الذي يمثل الآلية الوطنية المعنية بالنهوض بقضايا المرأة وتمكينها في دولة الإمارات، ليقوم بتوظيف الإمكانات والقدرات لخدمة المرأة الإماراتية، ودعم جهود الدولة تجاه قضايا المرأة في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية.
وتم الاطلاع على الجهود الكبيرة التي تقوم بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم المرأة في كافة المجالات، لا سيما في مجال حفظ السلام والأمن، إضافة إلى استعراض مجالات عمل مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة والأمن والسلام الذي أُطلق مؤخراً ويساهم بشكل كبير في خلق بيئة تمكينية للمرأة وزيادة الوعي العام حول النوع الاجتماعي وحفظ السلام، فضلاً عن تعزيز دور متخذي القرار في المنطقة العربية والمجتمع الدولي لبناء قدراتهم في مجال دعم مشاركة المرأة في عمليات وأنشطة بناء السلام. كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والموضوعات الخاصة بالمرأة على الصعيد العالمي. وحفلت الزيارة بجولة في قاعة الجوهرة إلى جانب المعرض الدائم، للاطلاع على التقاليد والموروثات الشعبية للدولة والحرف التقليدية التي يعتز بها أهل الإمارات .
من جانبها أعربت سعادة مارينا سيريني، عن اعتزازها بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين الصديقين والحرص المستمر على تعزيزها وتنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات وخاصة مجال دعم وتمكين المرأة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات