الاتحاد النسائي يطلق مشروع البيوت الزراعية في المؤسسات العقابية والإصلاحية
الشيخة فاطمة بنت مبارك تهنئ سيما سامي بحوث بتعيينها مديرة تنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة
نعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، المغفور لها الشيخة بدرية الأحمد الجابر المبارك الصباح شقيقة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، معربةً سموها عن خالص تعازيها ومواساتها إلى آل الصباح الكرام في هذا المصاب الجلل.
وفيما يلي نص النعي : " بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المغفور لها بإذن الله تعالى الشيخة بدرية الأحمد الجابر المبارك الصباح، ونسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وعظيم غفرانه ويسكنها فسيح جناته وينعم عليها بعفوه ورضوانه ويلهمكم الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا إليه راجعون ".
الشيخة فاطمة بنت مبارك تهنئ حرم خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني السعودي الـ91
الشيخة فاطمة بنت مبارك تعزي حرم الرئيس الجزائري بوفاة عبدالعزيز بوتفليقة
هنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"..سعادة رزان المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة - أبوظبي و صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية بفوزها برئاسة الإتحاد الدولي لحماية الطبيعة /IUCN/ لتكون بذلك ثاني إمرأة تقود الإتحاد في تاريخه الممتد على مدى 72 عاما و أول رئيسة له من غرب آسيا.
و أكدت سموها أن فوز رزان هو ثمرة دعم قيادة الدولة الرشيدة لمسيرة إمتدت خمسين عاما حظيت بها المرأة الإماراتية بكل رعاية وإهتمام لتحقق إنجازات نوعية في مجال المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة جعلتها قدوة لكل نساء العالم في تمثيل بلادها بالمحافل الدولية .
يأتي الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام الذي يقام تحت شعار "المرأة طموح وإشراقة للخمسين"، وابنة الإمارات شامخة بإنجازاتها شموخ الجبال وطموحها يعانق هامات السحاب، في ظل دعم القيادة الرشيدة ورؤى وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، التي وضعت أهدافاً محددة وواضحةً لعمل الاتحاد النسائي العام، الذي يمثل الآلية الوطنية المعنية بالنهوض بقضايا المرأة وتمكينها في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليقوم بتوظيف الإمكانات والقدرات لخدمة المرأة الإماراتية، ودعم جهود الدولة تجاه قضايا المرأة في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية، والذي تمكن من تحويل التحديات إلى فرص وإنجازات بروح وإرادة وطنية يحدوها الأمل والطموح والرغبة في تحقيق أعلى مؤشرات التمكين العالمية، لتتمكن المرأة الإماراتية من التحليق في سماء الإبداع والتميز في جميع المجالات محلياً وإقليمياً ودولياً.
وعمل الاتحاد النسائي العام على النهوض بمسيرة المرأة الإماراتية منذ تأسيسه برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في 27 أغسطس عام 1975، والتي مرت بعدة مراحل أولها مرحلة النهوض بالمرأة، واتسمت هذه المرحلة بالعديد من التحديات، إذ أنها كانت مرحلة وضع اللبنات وتغيير الموروث الثقافي تجاه خروج المرأة وسعيها للحاق بركب التعليم والانخراط في العمل الاجتماعي، وذلك من خلال تشجيع الانتساب إلى الجمعيات النسائية في كافة إمارات الدولة والعمل على التنسيق فيما بينها من أجل ضمان وصول الخدمات والبرامج لأكبر شريحة من النساء، في ظل عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الذي مثل إنجازاً استثنائياً ليس في الإمارات فحسب، بل في الوطن العربي، إذ استطاعت المرأة في عهده أن تسمو فكراً وتنهل علماً وتشارك عملاً وترتقي مكانة، لقد نهلت من العلم الذي فتح أمامها آفاق المستقبل وأنار طريقها نحو غد مشرق، كما حققت ما كانت تطمح إليه من المعرفة من أجل مزيد من الوعي بالماضي التليد والحاضر ومشكلاته والمستقبل وآفاقه، بمتابع حثيثة من رفيقة دربه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.
وجاءت بعد ذلك مرحلة التمكين والريادة، التي اتسمت بتوفير البيئية القانونية والتشريعية والمؤسسية لتسمو بمكانة المرأة وتؤكد على دورها المحوري في المجتمع، إذ أتجه الاتحاد النسائي العام إلى توفير المقومات الأساسية لنهضة المرأة وتمكينها ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً، لتشارك المرأة في عضوية الجمعيات النسائية ولعبت دوراً بارزاً في تنفيذ البرامج والمشاريع الرامية لتمكين المرأة في كافة المجالات، من ثم تمحورت أهدافه حول باقة من مجالات العمل التي يتم تطويرها بشكل مستمر وثابت وتشمل المساهمة في رسم السياسات المتعلقة بالمرأة واقتراح التعديلات اللازمة لتمكين المرأة، إلى جانب بناء قدرات المرأة وتنمية مهاراتها لتمكينها من المشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة، فضلاً عن إعداد البحوث والدراسات المتخصصة بقضايا المرأة، التي تعد الركيزة الأساسية لكثير من أنشطة الاتحاد النسائي العام، بالإضافة إلى مراجعة واقتراح تعديل التشريعات التي تخص المرأة وإعداد الاستراتيجيات الوطنية لتمكين المرأة والإشراف على تنفيذها ومتابعتها وتقييمها التي تشكل منهاج عمله، بالتعاون مع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، كما يساهم في بناء قدرات المؤسسات النسائية ومؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة بحقوق المرأة، وأيضاً تمثيل المرأة والمؤسسات النسائية وبناء الشراكات محلياً وعربياً وعالمياً، والعمل بفعالية في اللجان المعنية بالمراجعة والتصديق على الاتفاقيات الخاصة بحقوق المرأة بالإضافة إلى إعداد تقارير الدولة المرفوعة إلى المنظمات الإقليمية والدولية بشأن حقوق المرأة.
وفيما جاءت مرحلة تمكين المجتمع عن طريق المرأة، التي ركز فيها الاتحاد النسائي العام على طرح مبادراته وبرامجه المختلفة على أسس ومقومات أساسية تحقيق الموائمة والموازنة بين رؤية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والممارسات العالمية من خلال الإيفاء بالتزاماتها الدولية وتطويعها بما يتكيف مع خصوصية المجتمع الإماراتي، إذ سعى بشكل مستمر إلى تبني السياسات ووضع الخطط والبرامج وإطلاق المبادرات، بالتعاون مع كافة فئات المجتمع أفراد ومؤسسات، وذلك تأكيداً على منهجية العمل التشاركية بين الاتحاد النسائي العام والجمعيات المؤسسة له " جمعية النهضة النسائية - وجمعية الاتحاد النسائية - وجمعية أم المؤمنين الجمعية النسائية - وجمعية نهضة المرأة " والآليات الوطنية المعنية بالمرأة على مستوى الدولة، لما له من أهمية بالغة في تضافر الجهود لتعزيز مكانة المرأة في كافة المجالات. وقد ساهمت جميع الجهود السابقة من بلوغ مرحلة استشراف مستقبل المرأة الإماراتية، إذ وصلت ابنة الإمارات بدعم القيادة الرشيدة إلى مستويات عالية ومتقدمة من القدرات العلمية والأكاديمية وحققت نجاح مرموق في مجالات التطور التقني والتكنولوجي ومجال أبحاث الفضاء الخارجي في منظومة وكالة الإمارات للفضاء ومجال الطاقة المتجددة والطاقة النووية وتصنيع وإطلاق الأقمار الصناعية وتكنولوجيا صناعة الطيران وصناعة الأسلحة العسكرية وكذلك قطاعات الإبداع والابتكار في مختلف المجالات، والتي قام خلالها الاتحاد النسائي العام باستحداث منهاج مبتكر تشاركي لاستشراف مستقبل المرأة الإماراتية، وذلك لقياس مؤشرات التنافسية الدولية وتسريع عملية إعداد السياسات والدراسات وإطلاق المشاريع والمبادرات من خلال تضافر جميع الجهات الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص المعنية بالمرأة، للوقوف على نقاط القوة والبناء عليها، ومعالجة نقاط الضعف، عن طريق الدراسة "نظام رصد التقدم المحرز للمرأة الإمارتية" التي قام بها الاتحاد النسائي العام والشركاء الاستراتيجيين، وعكست المحصلات والمخرجات المبهرة للاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة الإماراتية 2015- 2021، والتي أحدث تحولاً جذرياً في مسيرة ابنة الإمارات
فاطمة بنت مبارك: أنتن أكثر ما يشغلني وأمانة وضعتها على عاتقي أمام الله سبحانه وتعالى ..أعاهدكن بأن أبقى سندا لكن ..راعية لأحلامكن ..داعمة لأفكاركن ..مشجعة لطموحاتكن
أطلق الاتحاد النسائي العام، النسخة الثانية من "مبادرة زينة وخزينة"، التي جاءت بعدما حظيت النسخة الأولى من المبادرة بترحيب كبير وإقبال واسع من شرائح المجتمع المختلفة من جميع إمارات الدولة، لمواكبتها للأهداف الوطنية المجتمعية التي تسعى لها الدولة، وتماشيا مع جهود القيادة الرشيدة في تحقيق إحدى الأولويات الوطنية، المتمثلة في مجتمع متلاحم، من خلال التشجيع على الزواج، وتكوين أسر مستقرة وسعيدة، في ظل الظروف الراهنة بسبب فيروس "كوفيد 19"، مع تأكيد أهمية الأخذ بالتدابير الاحترازية والوقائية للحفاظ على السلامة والصحة العامة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر الاتحاد النسائي العام، بحضور الرعاة والشركاء الداعمين للمبادرة وممثلي المؤسسات الإعلامية، تزامنا مع الاحتفالات السنوية بيوم المرأة الإماراتية، والذي تم الإعلان فيه عن زواج 25 عروسا من مختلف إمارات الدولة، وتوفير جميع متطلباتهن للاحتفال والزواج الميسر وإتمام مراسم الزفاف في المنزل وبأبسط التكاليف للحد من مظاهر الإسراف التي لطالما ارتبطت بالمناسبة، وذلك ليكن مثالا عن أفضل الممارسات المستنيرة للزواج .
وقالت مريم الكعبي، ممثلة الاتحاد النسائي العام في كلمة لها خلال المؤتمر الصحفي، إن الاتحاد النسائي العام، بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، عمد على إطلاق "مبادرة زينة وخزينة" من أجل إرساء الأسس والقواعد التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالبعد عن المغالاة في المهور والإسراف في حفلات الزفاف، وتوعية المجتمع إلى أولويات الزواج الحضارية وتوعية الشباب والشابات المقبلين على الزواج بثقافة التوفير والتقنين وعدم الانسياق خلف المظاهرة الدخيلة على مجتمعنا.
وأوضحت أن الاتحاد النسائي العام، يسعى من خلال مبادرة "زينة وخزينة" في نسختيها الأولى والثانية إلى توعية المقبلين على الزواج إلى عدم إرهاق أنفسهم بتكاليف تفوق قدراتهم، فضلا عن ترسيخ الاستغلال الأمثل للنفقات التي يتم صرفها على حفلات الزفاف في أمور أخرى تسهم في تكوين أسر مستقرة ومتزنة وقادرة على المشاركة الفاعلة في مجتمع متلاحم.
وأشارت إلى أن مشاركة الرعاة في "مبادرة زينة وخزينة" ما هي إلا تلبية لدعوة قيادتنا الحكيمة إلى التلاحم المجتمعي والمحافظة على الهوية الوطنية من خلال تبني مبادرات في مجال العمل المجتمعي والإنساني.
وقدمت الشكر إلى الرعاة والشركاء والداعمين والمؤسسات الإعلامية لدعمهم الدائم لمسيرة الاتحاد النسائي العام ومشاركتهم الفاعلة والمؤثرة في إنجاح جميع الفعاليات والأنشطة والمبادرات التي ينظمها الاتحاد النسائي العام.
وقال حسن الشامسي، المدير الإقليمي لمنطقة أبوظبي في مصرف أبوظبي الاسلامي: " نفتخر في مصرف أبوظبي الإسلامي بتوحيد الجهود مع الاتحاد النسائي العام للسنة الثانية على التوالي من أجل تبني السياسات والبرامج التي تعزز من مكانة المرأة وتسهم في تسخير كل السبل أمام مشاركتها في كافة المحافل، كما نثمن كل ما يتم بذله من قبل الاتحاد النسائي العام في سبيل تمكين المرأة في مسيرة التنمية المستدامة بالدولة وبما يحقق جودة الحياة".
وأضاف : "نحن على أتم الاستعداد لإطلاق وتنفيذ مجموعة من المبادرات التي من شأنها دعم وتعزيز كافة الجهود المبذولة في هذا السياق ومن ضمنها مبادرة /زينة وخزينة/ التي أطلقت العام الماضي بمناسبة يوم المرأة الإماراتية لعام 2020 والتي من أهدافها تشجيع المقبلين على الزواج ومساعدتهم لإتمام مراسم الزواج في المنازل ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية لجائحة كوفيد – 19 والمساهمة في بناء مجتمع متلاحم ومتماسك قائم على الترابط الأسري، ودعم المجتمع الإماراتي والمشاركة في تثبيت استقراره وأمنه الاجتماعي لما فيه خير للأسرة الإماراتية والمجتمع".
من جانبه أكد مايكل بريندن ديفيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة أن أم سي للرعاية الصحية، أن المرأة الإماراتية لعبت دورا أساسيا في بناء الدولة لتصبح الأمة العظيمة التي هي عليها اليوم . وقالت رفيعة هلال بن دري، مؤسس شركة موزان إن المرأة الإماراتية استطاعت أن تقدم دورا مميزا في كافة مجالات ومفاصل الحياة وتحقق حضورا لدورها الفاعل وتضحياتها من أجل مشاركة الأجيال في بناء الوطن. من جهته قال سيف عبدالرحمن الزعابي، المدير التنفيذي لشركة الحصن للعود، " نتمنى دائما المشاركة في مثل هذه المبادرات المميزة التي يقدمها الاتحاد النسائي العام، هذا الصرح الذي أصبحت مبادراته واضحة وملموسة في مجتمع دولة الإمارات". وشملت قائمة الرعاة كلا من شركة الحصن للعود والعطور ومنتجع روتانا سعديات وموزان وشركة لا فييستا لتنظيم الأفراح ومنتجع جميرا السعديات ومنتجع الشيراتون سبا الشارقة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات