الإمارات تستعرض جهود مكافحة سرطان الثدي في فعالية بجامعة الدول العربية
إشادة دولية رفيعة المستوى بدعم "أم الإمارات" لمشاركة المرأة الفاعلة في قطاعي السلام والأمن
تشارك دولة الإمارات في حملة "الـ 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي"، والتي تنطلق تحت شعار "لون العالم برتقالياً"، بإضاءة عدد من أبرز معالمها باللون البرتقالي مثل برج دبي وقبة ساحة الوصل في معرض إكسبو 2020 دبي وبرواز دبي.
وتنطلق الحملة غدا وتستمر حتى العاشر من ديسمبر، وهي من تنظيم مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويدعمها الاتحاد النسائي العام، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي في الدولة.
وأكدت سعادة نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام - بهذه المناسبة - أن جهود الاتحاد النسائي بفضل توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، لم تتوقف منذ تأسيسه إلى اليوم عن استحداث المبادرات والبرامج وتبني العديد من الممارسات العالمية، مع توفير البيئية القانونية والتشريعية والمؤسسية وإعداد البحوث والدراسات المتخصصة بقضايا المرأة وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، بما يمكنها من التألق والنجاح في حياتها الأسرية والعملية أيضاً، وذلك إيماناً بالدور الحيوي المرأة الإماراتية في دعم مسيرة تطور الدولة خلال الخمسين عاماً الماضية من عمر الدولة، ومن هذا المنطلق جاء دعمنا للحملة التي تعد بمثابة رسالة سلام تنطلق من أرض الإمارات ودعوة لخلق بيئة داعمة لطاقات وطموحات المرأة، تندثر بها كل أشكال العنف ضد المرأة، والذي يعوق ازدهار المجتمعات وتطورها.
وتبدأ الحملة في الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام، بالتزامن مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتستمر حتى اليوم الدولي لحقوق الإنسان الموافق العاشر من ديسمبر. وتم اختيار اللون البرتقالي للحملة، لأنه يرمز إلى مستقبلٍ زاهيٍ خالٍ من جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي في مختلف أنحاء العالم. وتعقد على هامش الحملة، العديد من الفعاليات والأنشطة لزيادة الوعي وحشد الجهود الرسمية والشعبية لمنع العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتُضاء عدد من المعالم الأثرية والمباني المهمة حول العالم باللون البرتقالي لإرسال رسالة مفادها أن العنف ضد النساء والفتيات أمر غير مقبول.
وحول انطلاق الحملة .. قالت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول التعاون الخليجي: " نهدف من إضاءة المعالم المختلفة والمهمة باللون البرتقالي للتوعية بمخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي، والدعوة للإنهاء الفوري لكافة أشكال هذا العنف. كما أن الحملة تسعى للتأكيد على ضرورة حماية المرأة ودعمها، خاصةً وأن العنف الموجه للنساء والفتيات هو أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشاراً وتدميرًا واستمراراً، وأصبحت كلفته الاقتصادية عالية، فهو يعوق المرأة من المشاركة الفعالة في مجتمعها، وبالتالي فإنه علاوة على قيمة المساواة والإنصاف التي تحملها دعوة وقف العنف فهي مطلب تنموي أيضا".
وأضافت الشحي: " يتطلب وقف كافة أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي معالجة شاملة لمظاهر عدم المساواة المخلفة، الاجتماعية والاقتصادية، مع وتأمين التعليم والعمل للمرأة لتمكينها من تجاوز حالة الاستضعاف التي تعاني منها في العديد من المجتمعات ".
ضَمن الإطار القانوني في دولة الإمارات مساواة المرأة بالرجل، وتوسيع رقعة مشاركتها في مجالات الحياة العامة، انطلاقاً من الدستور الذي ساوى بين الرجل والمرأة في سياق الهوية الحضارية للإمارات، كما أُطلقت المئات من المبادرات تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" تحت مظلة الاتحاد النسائي العام لحماية حقوق المرأة، وتمكينها في شتى المجالات.
وتكشف التعديلات المستمرة للقوانين الخاصة بالمرأة مدى الاهتمام الرسمي بقضايا المرأة، والتي تتضمن التعديلات التشريعية المستمرة للنصوص الخاصة بالطلاق والخلع والنفقة وكافة الأمور التي تتعلق بالانفصال. ومنح القانون للمقيمين الذين يعيشون في الدولة الحق في الرجوع لقوانين بلادهم، عند وجود رغبة في الطلاق يحق للشخص المقيم في الإمارات الرجوع إلى قانون الأحوال الشخصية الخاصة بالبلد التي يحمل جنسيتها. وقبل فترة وجيزة صدر قانون ينظم الأحوال الشخصية لغير المسلمين ليضمن استقرار كل من يعيش في الدولة.
ولهذا حلّت دولة الإمارات في المركز الأول إقليمياً والـ 24 عالمياً في مؤشر "المرأة والسلام والأمن 2021" الصادر عن جامعة جورج تاون الأمريكية، في تميز يُحسب للإمارات. ويعتمد المؤشر على ثلاثة محاور هي إدماج المرأة الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، والعدالة من حيث القوانين الرسمية والتمييز، والأمن على المستوى الفردي والاجتماعي.
الاتحاد النسائي يستقبل نائبة وزير خارجية إيطاليا
بطلات الإمارات يهدين إنجاز "مونديال الجوجيتسو" إلى الشيخة فاطمة
بحثت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام اليوم بمقر الاتحاد النسائي العام، مع وفد من سفارة جمهورية العراق لدى الدولة ضم الدكتورة أروى هاشم عبدالحسن الوزير المفوض، والمستشارة سوسن موفق إبراهيم مسؤولة القسم السياسي، سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية بما يخدم ملف دعم وتمكين المرأة.
ورحبت سعادة نورة السويدي، بالوفد معربة عن اعتزازها بالزيارة الكريمة وتمنياتها بإقامة سعيدة في بلدهن الثاني، وترحيبها بتطوير آفاق التعاون ، في سبيل الدفع بمسيرة تنمية ونماء المرأة لمراتب متقدمة بكافة المجالات والقطاعات.
وتعرفت الوفد المضيف خلال الزيارة على الأدوار التاريخية التي قدمتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، وإنجازات سموها الاستثنائية، في مجال تمكين المرأة والاهتمام بالأسرة والطفل، لتساهم مبادرات سموها الكريمة في تأسيس جمعية نهضة المرأة الظبيانية عام 1973، الذي كان لها الدور البارز في محاربة الأمية، إلى أن تم توحيد جهود جميع الجمعيات تحت نطاق الاتحاد النسائي عام 1975 العام بقيادة سموها، لدعم مسيرة تمكين المرأة في كافة المجالات، وذلك بفضل دعم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، الذي آمن بدور المرأة المحوري في المجتمع.
وتطرق اللقاء إلى مساهمات الاتحاد النسائي العام منذ بداية تأسيسه في توفير الفرص المتاحة للمرأة وتمكينها في الدولة، ابتدأً من إنشاء مركز الصناعات للحرف اليدوية عام 1978، الذي يعتبر أول مركز متخصص بالدولة في مجال الحفاظ على التراث، وصولاً لإنشاء أكاديمية الحرفيات الإماراتيات، لبناء قدرات الكوادر الوطنية النسائية المتخصصة في الصناعات الحرفية والتراثية، والارتقاء بالحرف والصناعات اليدوية ذات الجدوى الاقتصادية وجعلها عنصراً اقتصادياً مؤثراً.
وتم استعراض دور الاتحاد النسائي العام وأهم إنجازاته في مجال دعم وتمكين المرأة، بفضل دعم ورعاية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ولعل من ضمنها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة عام 2002 وتم تحديثها 2015-2021، التي عملت على توفر إطار عمل مرجعي للمؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في إطلاق المبادرات الداعمة للمرأة.
واطلع الوفد على جهود الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم أجندة المرأة والسلام والأمن على المستوى العالمي، بعدما أسفرت عن إطلاق البرنامج التدريبي حول المرأة والأمن والسلام والذي أطلق عليه لاحقا اسم "مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن"، إلى جانب إطلاق الخطة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتنفيذ القرار 1325 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومن ثم تدشين مركز فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن، ضمن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن، وكذلك إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بمبادرة سموها.
وتطرق اللقاء إلى النجاحات التي حققتها دولة الإمارات في ملف دعم وتمكين المرأة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية وبالأخص في مجال الفضاء الذي شهد إنجاز تاريخي بانطلاق مسبار الأمل والمشاركة الفعالة للمرأة الإماراتية، والذي تجلت خلاله جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، المستمرة على مدار العقود الماضية بتحقيق ابنة الإمارات هذه المكانة المشرفة في المجالات التقنية والهندسية والعلمية، التي أثمرت عن دخول مسبار الأمل الذي يحمل اسم وتوقيع وبصمة سموها إلى مدار الكوكب الأحمر بكل كفاءة واقتدار.
من جانبه أعرب وفد سفارة جمهورية العراق لدى الدولة، عن أعجابه الشديد بما اطلع عليه من إنجازات نوعية حققتها دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة وتطوره الفريد والذي قدم نموذجاً ملهماً وأصبح مرجعاً ومثالاً يحتذى به عالمياً، بفضل الدعم اللامحدود من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، مؤكداً حرص جمهورية العراق الدائم على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين نحو مزيد من الازدهار والتطور في مجال دعم وتمكين المرأة.
الاتحاد النسائي العام وموانئ أبوظبي يحتفلان بتخريج الدفعة الثانية من المتدربات ضمن مبادرة "أطلق2.0" لبوابة المقطع
فاطمة بنت مبارك تكرم فومزيلي ملامبو
نظم الإتحاد النسائي العام برنامج اليوم المفتوح بمناسبة شهر الوقاية من سرطان الثدي تحت شعار "سرطان الثدي بين الوعي والتحدي"، وذلك بالتعاون مع أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية ونادي أبوظبي للسيدات ومستشفى أن أم سي رويال للمرأة، ومصرف أبوظبي الاسلامي .
وتضمن البرنامج الذي تم تنظيمه في نادي أبوظبي للسيدات، و شهد إقبالا كبيرا من المجتمع النسائي في أبوظبي العديد من الفعاليات الطبية التي وفرتها مستشفى أن أم سي رويال للمرأة، متمثلة في الدكتورة فاطمة هيكل، أخصائية النساء والتوليد، التي أجابت عن كافة الأسئلة فيما يختص بالصحة العامة مع توفير الوسائل التعليمية لكيفية الفحص المنزلي للثدي، بالإضافة إلى تقديم فحوصات عامة للسكري والضغط والكوليسترول وإجراء كشوفات احتساب كتلة الجسم، بحضور فريق من التمريض النسائي ذوات الخبرة والمدربات على أفضل المستويات من حيث العناية والاهتمام بالمرضى.
و شهدت الفعالية تقديم حصص رياضية مجانية ، وتنظيم فقرات موسيقية وورشة للرسم، والعديد من المسابقات وتقديم جوائز قيمة للفائزات، واختتمت مسيرة الوقاية سر الحياة "مشي" فعاليات البرنامج. وأكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العام للاتحاد النسائي العام، أن دولة الإمارات قطعت شوطاً مهماً للحد من سرطان الثدي ، وذلك بالنظر إلى الأرقام التي حققتها، حيث نجحت في الوصول إلى أكبر شريحة من السيدات من خلال حملات التوعية التي تحث على الفحص المبكر، مشيرة إلى أن القضاء على هذا المرض يتطلب تضافر الجهود ومضاعفة الدعم وتبني مبادرات مجتمعية تصطف فيها جميع الجهات لمواجهة سرطان الثدي، كجزء من المسؤولية الاجتماعية تجاه هذا المرض الذي يمثل تحدياً عالمياً. وأوضحت سعادتها، أن الإتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، يسعى لدعم جهود الدولة في مواجهة سرطان الثدي، لافتة إلى أن تنظيم برنامج اليوم المفتوح جاء ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى السيدات بأهمية الفحص الذاتي، والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومعرفة ما يجب البحث عنه وعلاجه، وذلك تناغماً مع رؤية القيادة الرشيدة، التي تولي صحة الإنسان وسلامته أولوية قصوى.
من جهتها أكدت مريم المنذري، مدير مكتب الدعم النسائي بالاتحاد النسائي العام أهمية هذه الفعالية في إبراز الدور الذي يلعبه الاتحاد ضمن مشاركته في الحملات التوعوية السنوية بسرطان الثدي والتي تشمل تنفيذ حزمة من الأنشطة التوعوية الافتراضية والواقعية.
وأشارت إلى أن هذه المبادرات التي يتم تنظيمها خلال شهر أكتوبر سيتم حصرها ضمن مبادرات المحفظة الوردية التابعة لجامعة الدول العربية والتي تسهم في دعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 وتحديدا الهدف الثالث بشأن "ضمان تمتّع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار".. كما تتماشى مع ما تضمنه الهدف الخامس المعني بتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات.
من جانبها أشارت الدكتورة أنسلما فيراو، المدير الطبي بمستشفى أن أم سي رويال للمرأة، إلى تناغم وقوة العلاقة بين الاتحاد النسائي العام والمستشفى على مدار الأعوام السابقة، مشيدة بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وحرصها الدائم على تنشئة مجتمع صحي واعٍ ومثقف.
من ناحيتها قالت نورة العامري، مديرة نادي أبوظبي والعين للسيدات إن الهدف من الفعالية تعزيز وعي السيدات بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتحفيزهم على اتباع نمط الحياة صحي سليم، إذ يحرص النادي على ترسيخ دوره الرائد في مجال المرأة وقدراتها، ويلتزم بالعمل كمنصة لتوعية مجتمع السيدات بسرطان الثدي وذلك من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والندوات التثقيفية وأنشطة للياقة البدنية للسيدات سنوياً. من جهتها أكدت مريم المنصوري، ممثلة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، أنه بفضل الرعاية الكريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ومتابعة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية رئيسة نادي أبوظبي للسيدات ونادي العين للسيدات، نجحت الأكاديمية في إحداث نقلة نوعية على صعيد نظرة المجتمع لسرطان الثدي، من خلال إطلاق العديد من الفعاليات والبرامج التثقيفية لحث النساء على إجراء الفحص المبكر بالتعاون مع الدوائر الحكومية المعنية كما ساهمت تلك البرامج في تصحيح المفاهيم المغلوطة التي كانت تدور حول المرض وتبديد المخاوف التي كانت تساور الكثير من النساء حوله وتشجيعهم على تخطي التحديات ومواجهته بشجاعة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات