أبوظبي في 25 أبريل 2012 / وام / عقد في مقر نادي أبوظبي الرياضي الاجتماع الرابع لمجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية .
تم خلال الاجتماع استعراض الخطط المقبلة ومسيرة التقدم والارتقاء بالرياضة النسائية تماشيا مع الاستراتيجيات والأهداف المرسومة لتحقيق التنمية المستدامة لرياضة المرأة في ظل الدعم الكبير الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة .. للمرأة الإماراتية في جميع المجالات الاجتماعية.
وترأست الاجتماع الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة الأكاديمية بحضور عضوات مجلس الإدارة أمل العفيفي ونورة الكعبي والدكتورة موزة الشحي والسيدة هديل المصري مستشارة مجلس أبوظبي الرياضي.
واستعرض الاجتماع عددا من أوراق العمل المطروحة ضمن خطط أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية وتطرق إلى أهم المبادرات والمشاريع والبرامج المتقدمة والتي أوصت بتسخير جميع الإمكانيات والقدرات للفتاة الإماراتية لتحقيق تطلعاتها وأهدافها في الساحة الرياضية المحلية والخليجية والعربية .
كما استعرض الاجتماع برامج وأنشطة الأكاديمية للنصف الثاني من العام الحالي لضمان تحقيق أهم الخطوات الفاعلة في دعم الرياضة النسائية باعتبار المرأة شريكا في مسيرة النهضة والتنمية.
وأوصت الشيخة فاطمة بنت هزاع بوضع خطة متكاملة تشمل دورات تدريبية وتأهيلية مناسبة وفى كل الاختصاصات لشريحة الرياضة النسائية والعمل على إشراك جميع الرياضيات والقيادات الرياضية النسائية فى تلك البرامج بهدف تأهيلهن بصورة تمكنهن من صقل مهاراتهن وإمكانياتهن التي ستكون لها الأثر البارز في تنمية رياضة المرأة في الامارات على نحو أوسع وأشمل .
وتم عرض التوصيات الختامية التي خرجت بها اللجنة العلمية لمؤتمر أبوظبي الدولي لرياضة المرأة والذي عقد تحت شعار "الرياضة صحة وسعادة " ولاقت أصداء واسعة على المستوى الدولي بعد أن احتضن 19 خبيرة وقيادية رياضية نسائية عالمية استعرضن عصارة خبراتهن وتجاربهن الثرية في الساحة الرياضية ليشكلن علامة فارقة وانطلاقة مميزة لبرامج الأكاديمية محليا وإقليميا ودوليا .
وأكدت توصيات مؤتمر أبوظبي الدولي لرياضة المرأة أهمية تشجيع البحث العلمي في دراسة وتطوير رياضة الفتاة والمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتشجيع المشاركة في المؤتمرات الداخلية والخارجية من خلال البحوث والدراسات وأوراق العمل التي تعنى بتطوير رياضة المرأة والعمل على نشر الوعي الثقافي والصحي بأهمية ممارسة رياضة المرأة وجعلها أسلوب حياة وضرورة الاستفادة من الخبرات المتقدمة في ذلك والسعي الدؤوب لتشجيع إنشاء مراكز رياضية للفتيات في جميع الرياضات تحت إشراف مختصين رياضيين ذوي مستوى عال والعمل على تحقيق وإقامة شراكات بين الاتحادات الرياضية والمدارس والجامعات والأندية للتعاون من أجل النهوض بالرياضة النسائية.
وأوصى مؤتمر أبوظبي الدولي لرياضة المرأة أيضا بالعمل على بناء قدرات المرأة المواطنة لتتبوأ مناصب إدارية عليا في الميدان الرياضي وتقديم الدعم المعنوي والنفسي والمادي لجميع الرياضات النسائية في هذا الشأن والعمل على توفير البيئة المناسبة لخلق جيل جديد من الإعلاميات الرياضيات لتغطية جميع أجزاء المحافل الرياضية بجانب التركيز على دور الاسرة في نشر الثقافة الرياضية الجماعية والتركيز على كيفية صناعة البطلة الرياضية للوصول للعالمية والعمل على اكتشاف المواهب الرياضية في المراحل العمرية الأولى للأطفال فى المدارس وتنميتها وتوجيهها واستثمارها استثمارا أمثل منذ نعومة الأظافر.
كما شهدت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة اكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية حفل تكريم الجهات المتعاونة واللجان التنظيمية لمؤتمر أبوظبي الدولي لرياضة المرأة والذي اقيم في القاعة الفضية فى نادي أبوظبي الرياضي بحضور سعادة مريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية وسعادة الدكتورة أمل القبيسي النائب الاول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي بجانب حضور كبير من القيادات النسائية التي تمثل الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة بالدولة .
وقد بدأ الحفل بتقديم القيادات الرياضية النسائية التهاني والتبريكات لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تثمينا لما لمسوه من اهتمام ودعم كبيرين توليه سموها للمرأة الإماراتية في جميع المناسبات الاجتماعية والثقافية والرياضية وتأكيدا على دورها الرائد في تنمية التقدم والتطور لمسيرة رياضة المرأة ورعايتها لفعاليات وأعمال المؤتمر الاول من نوعه على صعيد المنطقة في ابوظبي.
وثمنت القيادات الرياضية النسائية الدعم والاهتمام المباشر من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية والذي جاء ليرسخ في الوجدان الهوية الوطنية لفتاة الإمارات الرياضية وتطلعاتها فى آفاق جديدة وإصرارها على كتابة أسطر من الذهب في ربوع مشاركاتها في المسابقات والمنافسات الإقليمية والدولية.
وتابع الحضور فيلما خاصا تناول ملخصا عن التحضيرات التي سبقت انعقاد المؤتمر وجميع جلسات وأعمال مؤتمر ابوظبي الدولي لرياضة المرأة على مدار اليومين والذي لاقى إعجابا وتفاعلا كبيرا ليجسد أهم المبادرات والتجارب التي عززت مكانة المرأة الإماراتية وتقدمها في المحافل العالمية .
وتوجهت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية بالشكر الجزيل للقيادة الحكيمة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك .. وقالت " إن الدعم الكبير الذي توليه قيادتنا الحكيمة لشريحة الرياضة النسائية قد قطفنا جميعا ثماره من خلال النتائج التي أحرزتها الفتاه الرياضية الإماراتية محليا وخليجيا وعربيا ودوليا " .
وأضافت " إن رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات " بتعزيز مسلك النهج العلمي الرياضي أصبح حقيقة من خلال تأسيس أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية والذي يدعونا للفخروالاعتزاز بقيمة هذه الرعاية الكبيرة حيث أن أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية ومن خلال عقدها المؤتمر العالمي لرياضة المرأة عازمة في خطواتها القادمة على تأهيل وتكوين قيادات رياضية نسائية متمكنة بجانب صناعتها للاعبات وبطلات على مستوى دولي يثري الساحة الرياضية المحلية ويحيطها بإنجازات جديدة ".
وأعربت عن شكرها وامتنانها للدور البارز الذي لعبته جميع الجهات واللجان التنظيمية لمؤتمر ابوظبي الدولي لرياضة المرأة والذي عكس قيمة التلاحم للجهود وتكامل الأدوار في التنظيم والدعم اللوجستي والإداري والفني .
وأشارت الشيخة فاطمة بنت هزاع إلى أن تنظيم المؤتمر أكد الإمكانيات والقدرات الكبيرة التي يتحلى بها أبناء وبنات الامارات في إدارة أهم واكبر الفعاليات الرياضية .
وتقدمت بالشكر لجميع رعاة المؤتمر وثمنت دور المتحدثين والشخصيات المشاركة بالمؤتمر والذين قاموا بطرح أهم الدراسات العلمية والأبحاث والتجارب وقدموا تجاربهم المحلية والدولية لتعزيز مهمة تبادل الخبرات والتعرف على الخطط التطويرية.
وأعربت عن الشكر والتقدير أيضا لشركاء الأكاديمية ولكل من أسهم في إنجاح التجربة الأولى ودورهم الفاعل في إرساء قواعد الانطلاقة لأهم المبادرات الرياضية النسائية على الصعيد الدولي من مؤسسات وهيئات رياضية واجتماعية وصحية وإعلامية وصحفية والتي أثمر تضافر جهودها عن الخروج بنتائج وتوصيات هامة ستعمل على دفع عجلة التقدم برياضة المرأة إلى آفاق واسعة .
وقامت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة اكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية بتكريم المشاركين واللجان التنظيمية وممثلي وممثلات الجهات المتعاونة والمساهمة في دعم وإنجاح انعقاد مؤتمر ابوظبي الدولي لرياضة المرأة بشهادات تقديرية.. وأثنت على دورهم وجهودهم المخلصة التي تركت أثرا بارزا في التنظيم وأضفت بصمات الإبداع والتميز لفعاليات المؤتمر الذي تكلل بنتائج مهمة سيكون لها مردود كبير على الساحة الرياضية النسائية.
وتقدم جميع الحضور بالشكر والتقدير للشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان على تكريمها وحفاوة ترحيبها وكلماتها الجميلة التي تركت أثرا بالغا في نفوس جميع المكرمين والمكرمات وأسعدت الحضور بمشاعرها وتشجيعها وتحفيزها الكبير عن قرب لتقديم أقصى العطاءات وبذل المزيد من الجهود والأخذ بيد بنات الامارات الى المواقع العليا في جميع المجالات الرياضية .
من جانبه ثمن سعادة محمد ابراهيم المحمود الامين العام لمجلس أبوظبي الرياضي أيادي الخير والعطاء لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ودورها في نهضة المرأة وتفوقها في جميع المجالات ورعايتها الكريمة لأعمال مؤتمر ابوظبي الدولي لرياضة المرأة .
وتقدم المحمود بالشكر والتقدير للدور المتميز والدعم المباشر للشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة اكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية واهتمامها الكبير بتنمية رياضة المرأة على الساحة المحلية والخليجية والعربية ومتابعتها عن قرب لأخر التطورات مثنيا على دور جميع اللجان المشاركة والجهات الداعمة والرعاة والمنظمين على ما بذلوه من جهد لإنجاح تجربة مؤتمر ابوظبي الدولي لرياضة المرأة .
دبى في 25 ابريل 2012 / وام / تحت رعاية كريمة من أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة .. أطلقت جمعية النهضة النسائية بدبي دورتها الرابعة من الدبلوم التدريبي " في إعداد المرشد الأسري " والذي تنظمه وتشرف عليه الجمعية ممثلة في مركز النهضة للاستشارات والتدريب بالتعاون مع جامعة الإمارات قسم التعليم المستمر وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية " قسم علم النفس والإرشاد ".
وقد أطلقت فعاليات البرنامج اليوم بحضور عفراء الحاي مديرة مركز النهضة للاستشارات والتدريب والخبراء والاستشاريين المشاركين في البرنامج ومنتسبي برنامج الدبلوم التدريبي لإعداد المرشدين الأسريين الدورة الرابعة.
و أكدت سعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي المدير العام لجمعية النهضة النسائية بدبي أن الإرشاد الأسري يعد من التخصصات الدقيقة حيث أخذ اهتماما كبيرا على مستوى العالم منذ النصف الثاني من القرن العشرين ..
مشيرة الى أنه بتوجيهات سديدة من الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة الجمعية ومتابعة السيدة خولة النابودة نائبة الرئيسة والمشرف العام على مركز النهضة للاستشارات والتدريب ومباركة من عضوات مجلس الإدارة انطلق برنامج دبلوم تدريب المرشدين الأسريين وحتى مدى ثلاث دورات متتالية حققت انجازات مبهرة ساهمت في ديمومة واستمرارية هذا الطرح الأسري الخلاق وها نحن نطلق الدورة الجديدة وهي الدورة الرابعة من البرنامج .
واضافت أن البرنامج يحقق أهدافا كريمة ونبيلة أبرزها إعداد مرشدين أسريين متمكنين من التعامل مع المشاكل الأسرية ضمن مجتمع الإمارات مع مراعاة تزويدهم بالمعلومات العلمية والمهارات الضرورية لتأهيلهم لتقديم الإرشاد الأسري وتزويدهم بأخلاقيات المهنة والتركيز على الأخلاقيات المهنية الخاصة بالإرشاد الأسري مع التأكيد على إعدادهم للتعامل مع الجنسيات المختلفة في مجتمع الإمارات وإرشادهم بما يتلاءم وخلفياتهم الثقافية وإعدادهم لكيفية إجراء المقابلة الإكلينيكية والإرشادية وإعداد التقارير الخاصة بذلك وتعريفهم بالأحكام الشرعية والقانونية وتوظيف ذلك في الإرشاد الأسري إضافة إلى تزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع المشكلات الأسرية والاجتماعية.
أبوظبي في 24 إبريل 2012 / وام / أكدت نشرة " أخبار الساعة " أن المرأة الإماراتية أصبحت شريكا رئيسيا في نهضة المجتمع بعد أن أثبتت تميزا نوعيا في القيام بالمهام التي توكل إليها في مختلف مواقع العمل والإنتاج .. منوهة بتأكيد سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أمس الأول لدى استقبالها كوينتن برايس حاكم عام أستراليا التي تزور البلاد حاليا .." أن المرأة الإماراتية تقوم بدور فاعل في مختلف مجالات العمل الوطني من خلال إسهامها الإيجابي في النهضة التي تشهدها الدولة في المجالات كافة ".
وتحت عنوان / المرأة شريك رئيسي في نهضة المجتمع / قالت إن العمل على تعظيم دور المرأة في مسيرة نهضة المجتمع يشكل أولوية رئيسية في اهتمامات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي تؤمن بضرورة تدعيم مشاركتها في العملية التنموية على المستويات كافة ووضعها في المناصب ومجالات العمل التي تستحقها بعد النجاحات العديدة التي حققتها في المجالات كافة ..
وأكدت من خلالها أنها تشكل عنصرا رئيسيا لا يمكن تجاهله في نجاح المشروع النهضوي للدولة بعد أن أصبحت وزيرة وقاضية وسفيرة وعضوة في " المجلس الوطني الاتحادي " .. مشيرة إلى حضور المرأة البارز و المؤثر في صنع التنمية الشاملة في البلاد عبر مشاركتها الكاملة إلى جانب الرجل في مختلف مواقع العمل والإنتاج.
وأضافت النشرة التي يصدرها مركز الإمارت للدراسات والبحوث الاستراتيجية. أنه كان من الطبيعي أن تتصدر دولة الإمارات العديد من التقارير والتقويمات الدولية المعنية بتمكين المرأة فقد جاءت في المرتبة الأولى في تضييق هوة النوع في مجالات الصحة والتعليم والعمل و ذلك حسب " تقرير التنمية البشرية " الصادر عن " برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ".
وبينت أن المكانة المتميزة التي وصلت إليها المرأة الإماراتية تعبر عن نجاح سياسة " التمكين " التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " و أتاحت لمختلف فئات المجتمع المشاركة بفاعلية في عملية التنمية .. كما تعكس الجهود الكبيرة التي قادتها " أم الإمارات " سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك من أجل الارتقاء بأوضاع المرأة الإماراتية و المساعدة على تمكينها في مختلف المجالات سواء من خلال المبادرات والحملات التي تتبناها أو من خلال رئاستها كثيرا من المؤسسات المعنية بعمل المرأة التي استطاعت أن تضع الاستراتيجيات والسياسات التي كان لها أكبر الأثر في تمكينها وتفعيل دورها في الحياة العامة.
وأكدت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الافتتاحي أن هذا كله جعل من التجربة نموذجا ناجحا لتمكين المرأة بوجه عام تسعى كثير من الدول إلى الاقتداء به و تطبيقه لأنه يستند إلى أطر تشريعية وقانونية تضمن حقوق المرأة كاملة وينطلق من مقومات تتيح لها الانخراط بفاعلية في العمل الوطني .. موضحة أن هذا يفسر لماذا يحظى هذا النموذج دوما بالإشادة والتقدير من مختلف الوفود الرسمية التي تزور الدولة وهو ما عبرت عنه تصريحات كوينتن برايس حاكم عام أستراليا التي أشادت بالنهضة الشاملة التي تشهدها الإمارات وما حققته المرأة الإماراتية من نهضة ومكانة.
ضمن سلسلة الورش العمل التي ينظمها الاتحاد النسائي العام من أجل رسم ملامح الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في الإمارات العربية المتحدة للخمس السنوات المقبلة؛ نظمت إدارة البحوث والتنمية وبرعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك؛ رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة؛ اليوم الأربعاء الموافق 25 إبريل ورشة عمل حول تمكين المرأة في محور الصحة.
وتتمثل أهمية الورشة في أن تمكين المرأة صحيا هو أساس ضمان حياة مستدامة للمرأة؛ إذ ترتبط صحة الأسر والمجتمعات المحلية بصحة المرأة فمن الضروري التركيز على صحتها الجسدية والنفسية والعقلية حتى يتسنى لها القيام بأدوارها الانجابية والانتاجية على أكمل وجه.
ويذكر أن الاستراتيجية الحالية لتقدم المرأة، والتي دشنتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك؛ رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة؛ عام 2002، استهدفت الحفاظ على صحة المرأة وحمايتها، والنهوض بصحة الفتيات، ودعم مبادرة المستشفيات الصديقة للطفل، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المرأة، وتشجيع وتأهيل الكوادر النسائية المواطنة في المجالات الصحية المختلفة.
وتنفيذا لمنهجية التحديث؛ قامت إدارة البحوث والتنمية بالاتحاد النسائي العام بالتواصل مع كافة المؤسسات ذات العلاقة للوقوف على المبادرات والبرامج التي أطلقتها المؤسسات خلال الفترة 2003-2011 تنفيذا للاستراتيجية، وأهم المعوقات والتحديات التي واجهت تنفيذ الاستراتيجية في السنوات الماضية، بالإضافة إلى جمع المؤشرات الصحية للمرأة خلال نفس الفترة الزمنية للوقوف على التقدم المحرز في مجال النهوض بصحة المرأة.
وفي هذا السياق؛ أشارت الدكتورة فاطمة الرفاعي الخبير المكلف بإعداد الدراسة القطاعية لمحور الصحة إلى أن المؤشرات الصحية من واقع التقارير المختلفة أظهرت تحسنا ملحوظا في وضع المرأة الصحي بالدولة؛ غذ وصل متوسط العمر المتوقع للمرأة عند الولادة 78.81، وان المؤشرات المتعلقة بنسبة وفيات الأطفال والامهات متوازية مع مؤشرات الدول المتقدمة.
كما أوضحت الدراسة التحليلية لواقع الخدمات والسياسات المقدمة للمرأة في محور الصحة إلى أن من اهم التحديات التي تواجه استدامة مشاريع النهوض بصحة المرأة يتمثل في نقص الكوادر البشرية الصحية المواطنة، إضافة إلى انتشار الأمراض المزمنة وغير المعدية، على رأسها السرطان حيث يحتل المرتبة الثالثة في قائمة أسباب الوفاة في الدولة. كما أن نسبة الإصابة بداء السكري وأمراض القلب والدورة الدموية تعتبر أيضا من التحديات التي تواجه صحة المرأة، وهذه الأمراض ناجمة عن سوء التغذية ونمط الحياة الذي تعيشه المرأة من جهة، والضغوط ناجمة عن تسارع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، الأمر الذي يتطلب تحفيز المرأة لتبني سلوكيات وممارسات صحية صحيحة في أنما الحياة والغذاء.
وقد تم من خلال ورشة العمل شارك فيها ممثلين عن المؤسسات العاملة في القطاع الصحي الاتحادي والمحلي والخاص، بالإضافة إلى ممثلات عن الجمعيات النسائية ومؤسسات الأهلية الأخرى ذات العلاقة بهذا القطاع، التباحث مع ممثلي هذه المؤسسات سبل النهوض بصحة المرأة، وأولوية القضايا الواجب التركيز عليها في رسم ملامح استراتيجية تمكين المرأة في الإمارات العربية المتحدة للخمس السنوات المقبلة. إذ أظهرت الدراسة القطاعية لمحور الصحة إلى أن توفير الرعاية الصحية الأساسية بتكلفة ميسورة وعلى المعلومات الصحية الوقائية على أعلى مستويات الرعاية الصحية أمر بالغ الأهمية للنهوض بالمرأة، تماشيا مع رؤية الإمارات العربية المتحدة 2021 التي تدعو إلى ضرورة توفير حياة صحية مديدة وأسلوب حياة متكامل.
وفي ضوء البيانات والمعلومات التي تدفقت من المؤسسات في محور الصحة؛ أوصت الدراسة بضرورة الأخذ في عين الاعتبار جميع مراحل العمر عند التخطيط لبرامج النهوض بصحة المرأة، على أن تتضمن ملامح الاستراتيجية المقبلة استمرار دعم البرامج والمشاريع القائمة وتوسيعها للاستجابة للاحتياجات المستجدة للنمو السكاني وتغيير انماط الحياة، وتضمين الاستراتيجية برامج خاصة بصحة المرأة النفسية، مع تخصيص برامج للعناية بصحة المرأة في المراحل العمرية المتقدمة.
وتجدر الإشارة هنا إلى إدارة البحوث والتنمية بالاتحاد النسائي العام تسعى خلال الفترة المقبلة إلى عقد المزيد من الورش العمل القطاعية لمناقشة واقع والاحتياجات المستجدة للمرأة في عدة محاور من بينها التمكين السياسي وتولي المناصب القيادية، التمكين البيئي والاجتماعي والتشريعي، كخطوة ضمن منهجية التي وضعتها الإدارة لمشروع تحديث الاستراتيجية ورسم ملامح استراتيجية عمل جديدة لتمكين المرأة للخمس السنوات المقبلة تتوافق ليس فقط مع رؤية الدولة 2021، ولكن تأخذ في عين الاعتبار الالتزامات الدولية التي صادقت عليها الدولة والمرتبطة بتمكين المرأة مثل اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، والأهداف التنموية للألفية، واستراتيجية النهوض بالمرأة العربية، وغيرها وذلك بما يضمن تبني افضل الممارسات وتعزيز مكانة الإمارات العربية المتحدة على الساحة الدولية.
جريدة الاتحاد / 24 أبريل 2012 / أكدت سارة شهيل المديرة التنفيذية لمراكز الإيواء أن مراكز الإيواء خطت خلال السنوات القليلة الماضية خطوات سريعة وجريئة لتحقيق أهدافها بفضل الدعم المادي والعيني واللوجستي الذي وجدته من قيادة الدولة الرشيدة ، والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، والشراكات التي نسجتها مع عدد من الجهات ذات الاختصاص .
دبي (الاتحاد) 24 أبريل 2012 - تكرم "جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز" مساء اليوم "أم الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، شخصية العام المتميزة، تقديراً لدور سموها الريادي في تعليم المرأة، ودعمها اللامحدود لمسيرة التعليم بوجه عام.
يأتي ذلك في الحفل السنوي الذي تنظمه إدارة الجائزة برعاية وحضور سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، كما يشهد الحفل تكريم المتميزين الفائزين بالجائزة في فئاتها المختلفة للدورة الـ14، من داخل الدولة وخارجها.
وكانت نتائج المنافسة في الدورة الـ 14، على المستوى المحلي قد أسفرت عن فوز 159 مرشحا في مختلف فئات الجائزة من جملة 338 مشاركة. وتصدرت هيئة المعرفة ومنطقة دبي التعليمية قائمة عدد الجوائز حيث حصدت 45 فوزاً، وحلت منطقة أبوظبي التعليمية في المركز الثاني بـ 34 فوزاً. فيما تصدرت المملكة العربية السعودية الفائزين على مستوى المنافسات الخليجية، وفازت جمهورية مصر العربية بجائزة البحث التربوي على مستوى الوطن العربي. وأنهت إدارة الجائزة أمس الاثنين الأعمال التحضيرية الأخيرة لتنظيم الحفل، ومن بينها تدريب الفائزين على الصعود إلى منصة التتويج وتسلم درع التكريم من سمو راعي الجائزة، في الوقت الذي توافدت فيه مجموعة من المسؤولين التربويين على المستوى الخليجي والعربي والدولي، للمشاركة في مراسم حفل التكريم الذي سينطلق في قاعة الراشدية بمركز التجارة العالمي، في الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم.
ابوظبي في 23 ابريل 2012 / وام / أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية اليوم في جميع مراكزها في المناطق الشرقية والغربية والوسطى ورشة "أمي العبي معي" ضمن برنامجها الاستراتيجي "التعلم الأسري" حيث تستمر فترة البرنامج إلى السابع من شهر مايو القادم وذلك انطلاقا من أولوياتها الاستراتيجية المتمثلة في الاسهام في تحقيق رفاه الأسرة وتلاحمها بضمان الرعاية والتنمية الاجتماعية المستدامة وتعزيز الهوية الوطنية وصولاً لأسرة واعية ومجتمع متماسك.
وأطلقت المؤسسة ورشا اجتماعية ودورات متخصصة في برنامج التعلم الأسري إيماناً من رؤيتها ورسالتها وأهدافها الرامية إلى رعاية وتنمية الأسرة بوجه عام والمرأة والطفل بوجه خاص وتأكيداً لدور الأسرة في التنشئة الاجتماعية.
ويهدف البرنامج الاجتماعي الى تعزيز مفاهيم الخصائص النمائية للأطفال في مختلف مجالات النمو العاطفي والانفعالي والجسدي والمنطقي واللغوي والاجتماعي والجنسي وفق المعايير العالمية لنمو الأطفال والتوعية بالنظريات والمداخل العلمية المرتبطة بتطور ونمو الأطفال في المرحلة العمرية وتدريب المشاركات على كيفية توظيف هذه النظريات وفق الخصائص النمائية المختلفة لكل طفل إضافة الى تدريبهم على التعامل الأمثل والسليم مع الأطفال ذوي الحالات الخاصة كالأطفال الذين يعانون من مشكلة "التأتأة والانطواء والعدوانية والخوف المبالغ فيه" وغيرها من الحالات الأخرى.
ويستهدف البرنامج النساء والأمهات والفتيات المقبلات على الزواج حيث يعتمد على مناقشة موضوعات مختلفة لتقديم الفائدة المرجوة وإكساب المشاركات معلومات وارشادات توعوية ومهارات تعليمية تساعدهم في تربية أبنائهم إضافة الى تقديم الحلول المناسبة للمشكلات التي يعاني منها الأطفال وكيفية مواجهتها مثل صعوبات التعلم النمائية "كالانتباه والتذكر والتركيز والنشاط الحركي الزائد والغيرة والأنانية والعدوانية" ومشكلات أخرى نفسية وانفعالية "كالغضب والصراخ والتأتأة والخوف من الكلام والتبول اللاإرادي والانطواء".
ومن المحاور التي ترتكز عليها دورة "أمي العبي معي" استخدام اللعب كوسيلة للتعلم والعلاج واستخدام الالهام والدراما بأسلوب اللعب والتمثيل والرسومات وألعاب حركية وإبداعية إضافة الى ألعاب منزلية الصنع كما تمت مناقشة الأساليب الغذائية والسليمة وتقديم معلومات علمية مفيدة حول العادات الصحية الجيدة.
ويقدم الورش والدورات نخبة متميزة من الاستشاريين المتخصصين في مجال التعليم الأسري ومجالات الاستشارات الأسرية بشكل عام الدكتورة هبة شركس والدكتورة ايمان الصوان والدكتور محمد النحاس.
القاهرة في 23 إبريل 2012 / وام / تجري " مبادرة زايد العطاء " حوالي /500 / عملية قلب مفتوح في جمهورية مصر العربية خلال المرحلة المقبلة.. ضمن مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين في مصر وبإشراف المستشفى الإماراتي المصري بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام .
وتأتي المبادرة برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري والبرفسور الفرنسي اولفير جاجدين والبرفسور المصري أحمد عبدالعزيز وبمشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين الإماراتيين والمصريين والعالميين المتطوعين .. وتهدف للتخفيف من معاناة مرضى القلب من الأطفال والمسنين من خلال تقديم خدمة طبية وجراحية ووقائية متكاملة للمعوزين في مختلف المحافظات المصرية بالتعاون المجموعة الإماراتية العالمية للقلب وجامعة عين شمس وبالتنسيق مع سفارة الإمارات في مصر وسفارة مصر في الإمارات وبشراكة مع هيئة الهلال الأحمر ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وذلك استكمالا للتعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الصحية والإنسانية وتزامنا مع المهام الإنسانية للمستشفى الإماراتي المصري الميداني والذي يقدم خدماته للمرضى في الأحياء السكنية خلال الأسابيع الأربعة الماضية .
وأكد معالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية..متانة العلاقة الوثيقة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وبالأخص في المجال الطبي مشيرا إلى ان التعاون بين المؤسسات الجامعية والتطوعية والإنسانية قدم نموذجا مميزا للعمل المشترك .
ونوه بحرص سفارة الدولة في القاهرة على تقديم التسهيلات الفنية واللوجستية لإنجاح المهام الإنسانية للفريق الطبي الجراحي الإماراتي العالمي والذي استطاع في فترة وجيزة علاج المرضى المعوزين وإجراء العمليات الجراحية الدقيقة إضافة إلى تدريب الكوادر الطبية في مجال المستجدات الحديثة في الطب والجراحة .
من جانبه أشاد سعادة تامر منصور سفير مصر لدى الدولة بجهود دولة الإمارات قيادة وشعبا في مجال العمل الإنساني في مختلف دول العالم مثمنا الدور الريادي لبعثة العطاء لزايد الخير التي ساهمت في التخفيف عن المئات من المرضى المعوزين وأجرت الآلاف من عمليات القلب المجانية في مختلف دول العالم .. مؤكدا أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " تعد نموذجا للعطاء الإنساني وتحرص على تفعيل العمل المشترك في المجالات الصحية والتعليمية والاقتصادية .
وقال إن زيارة وفد مبادرة العطاء لزايد الخير حاليا لجمهورية مصر العربية تحمل في طياتها الكثير من المعاني النبيلة والمواقف الإنسانية التي كانت محل تقدير وإعجاب حكومة وشعب مصر .. متمنيا التوفيق للفريق الإماراتي المصري المشترك لاستكمال البرامج العلاجية والإنسانية الموجهة للمرضى المعوزين مؤكدا حرص الكوادر الطبية المصرية على المشاركة في البعثات الطبية ضمن المبادرة الإماراتية العالمية تحت إطار تطوعي وإنساني .
وثمن السفير المصري مبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في مجال العطاء الإنساني وبالأخص الصحي مؤكدا عمق العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين .
وأشاد بجهود الكوادر الطبية التطوعية الإماراتية والمصرية الذين شكلوا نموذجا مميزا للعمل المشترك لتقديم خدمات طبية وجراحية ووقائية مميزة للأطفال والمسنين في مختلف المحافظات المصرية من خلال مستشفى مجهز وعيادات متحركة ومراكز طبية تخصصية تجري فيها عمليات دقيقة في القلب بالشراكة مع كبار الجراحين الإماراتين والمصريين والعالميين وبالتعاون مع أبرز المستشفيات الجامعية المصرية .
وقال إن المستشفى الإماراتي المصري الإنساني حقق العديد من الإنجازات في الفترة الوجيزة السابقة وقدم نموذجا مميزا للعمل الطبي المشترك بإشراف فريق طبي إماراتي مصري من كبار الأطباء والجراحين في البلدين الشقيقين .. ولفت إلى أن الأطباء المصريين شاركوا في جميع المهام الإنسانية الطبية لمستشفى الإمارات الميداني منذ انطلاقه في مختلف دول العالم مشيرا إلى ان الأطباء المصريين شاركوا أيضا في البرامج العلاجية والوقائية للمستشفى الإماراتي في محطاته المختلفة في مختلف مناطق الإمارات مما يعكس عمق الشراكة بين المؤسسات الصحية والتطوعية في البلدين .
وأكد أن الإمارات تحتل مكانة مميزة في قلب كل مصري وامتدت هذه المكانة إلى كل شعوب العالم التي تجد السماحة وحسن الضيافة على هذه الأرض الطيبة مشيرا إلى إن ما يربط الإمارات الشقيقة بمصر تاريخا مشهودا من العطاءات والحب والخير وكثيرا من روابط الأخوة الخالصة بين البلدين .
وأشار جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل عبدالله الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء ورئيس الفريق الطبي التطوعي الإماراتي المصري إلى أنه سيتم خلال المرحلة المقبلة إجراء ما يزيد عن /500 / عملية قلب مفتوح إضافة إلى إنشاء مراكز طبية تخصصية في العديد من الجامعات المصرية.
وقال الشامري إن الكوادر الطبية ستواصل مهامها الطبية والإنسانية وذلك ضمن البرنامج الإماراتي المصري التطوعي والذي يهدف إلى علاج الالآف من مرضى القلب وإجراء المئات من عمليات القلب بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر بمد يد العون والمساعدة لمرضى القلب المعوزين غير القادرين على تحمل نفقات العلاج .
وأوضح أن العديد من المرضى المحتاجين استفادوا من زيارة الفريق لعدد من المحافظات المصرية وذلك بحصولهم على الأدوية اللازمة مجانا والخضوع لعمليات قلب أو عمليات تصحيح التشوهات الخلقية مجانيا إضافة إلى تدريب العشرات من الأطباء والفنيين على عمليات زراعة الشرايين والصمامات وفق أحدث الطرق والأساليب العلمية .. مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في إطار التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الطبية حيث سيتم استقطاب كوادر مصرية من الأطباء والممرضين للعمل ضمن الكادر الطبي للمستشفيات الإماراتية الإنسانية العالمية المتنقلة في محطاتها القادمة في دولة الإمارات أو في العديد من الدول الشقيقة .
بدوره ثمن جراح القلب المصري البرفسور أحمد عبدالعزيز المدير التنفيذي لجراحة القلب في جامعة عين شمس جهود سفيري البلدين اللذين قدما كافة التسهيلات للفريق المشترك الإماراتي والمصري الطبي التطوعي مما ساهم في تفعيل العمل المشترك بين المؤسسات التطوعية والطبية في البلدين والذي يعكس عمق العلاقات الثنائية التاريخية وانعكاساتها الإيجابية من خلال تنفيذ مشاريع مشتركة في شتى المجالات وبالأخص مجال الصحة والإسكان والاستثمار والعمل الإنساني والتي أبرزها تأسيس مستشفى الشيخ زايد ومدينة الشيخ زايد وغيرها من المشاريع الصحية والتعليمية والاقتصادية والاستثمارية .
وأشار إلى أن المستشفى الإماراتي المصري الإنساني الميداني حقق نقلة نوعية في مجال العمل الطبي التطوعي المشترك حيث يقدم خدمات مميزة تشخيصية وعلاجية وجراحية للمعوزين والفئات المتعففة من خلال مستشفى متحرك مجهز بأحدث التجهيزات الطبية والجراحية ويتضمن وحدات للطوارىء والعيادات الخارجية والعناية المركزة والعمليات والمختبرات وصيدلية متنقلة إضافة إلى مولدات للطاقة على تقنية عالية .. منوها بأن سيتم خلال المرحلة الحالية العمل مع المستشفيات الجامعية المصرية لتأسييس مراكز متخصصة ومجهزة بأحدث التكنولوجيا الطبية .
وأكد ان المئات من الأطباء المصريين أبدوا رغبتهم للانضمام ضمن الفريق الإماراتي المصري الطبي التطوعي والذي يقدم خدماته المجانية العلاجية والجراحية في مصر والإمارات .
وقال البروفيسور الفرنسي جراح القلب اولفير جاكدين عضو الفريق الإماراتي العالمي لجراحة القلب .. إن الأطباء الأعضاء في الفريق أجروا خلال الفترة الماضية العديد من عمليات القلب الناجحة للأطفال والكبار ممن يعانون من مشاكل صحية معقدة في القلب في مختلف دول العالم إضافة إلى تنظيم العديد من المؤتمرات والندوات العلمية لمناقشة المستجدات وتبادل الخبرات ونقل تكنولوجيا جراحات القلب النابض وعمليات الروبورت والمناظير .
وأكد أن الإمارات استطاعت ان تقدم للبشرية نموذجا مميزا للعمل الخيري في المجالات الطبية التخصصية وبالأخص جراحات القلب المفتوح .. مشيرا إلى أن فرحة المرضى وأهاليهم تعتبر عامل مشجع للكوادر الطبية المتطوعة من كبار الأطباء والجراحين على المشاركة الفعالة في المبادرة الإماراتية المصرية العالمية موضحا ان هناك العشرات من كبار الجراحين الذين أبدوا رغبتهم بالالتحاق في بعثات العطاء لزايد الخير لما لها من المصداقية والاستمرارية والعالمية .
وأجرت مبادرة زايد العطاء خلال المرحلة الأولى من حملتها في جمهورية مصر العربية 20 عملية قلب مفتوح منها 10 عمليات معقدة من بداية الحملة إضافة إلى تقديم الدواء والعلاج للمئات من المعوزين في إطار برنامج لعلاج الآلاف من المرضى وإجراء ما يزيد عن 500 عملية قلب إضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية وعلمية بإشراف المؤسسة الوطنية للتدريب "تدريب" وبمشاركة متطوعين من برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي .
يذكر أن عمليات القلب المفتوح ضمن مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين تأتي استكمالا للإنجازات التي حققتها مبادرة زايد العطاء بإشراف مستشفى الإمارات الإنساني العالمي المتنقل والذي يعد الأول من نوعه وبإشراف فريق عمل يضم ممثلين من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية .
وقدم المستشفى الإماراتي المتنقل العلاج المجاني لما يزيد عن 998 ألف طفل ومسن وأجرى ما يزيد عن ألفين و/300 / عملية قلب وقد وصلت رسالته الإنسانية للملايين من البشر في كل من المغرب والبوسنا ومصر ولبنان وهايتي وباكستان واندونسيا والاردن وكينيا واليمن وجنوب السودان وارتيريا .
برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك؛ رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة؛ نظم الاتحاد النسائي العام اليوم الاثنين الموافق 23 إبريل ورشة عمل حول تمكين المرأة في محور الإعلام؛ وذلك ضمن خطة عمل إدارة البحوث والتنمية بالاتحاد النسائي العام.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة الورش العمل التي ينظمها الاتحاد النسائي العام بهدف اشراك المؤسسات والأفراد في رسم ملامح الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة في الإمارات العربية خلال خمس السنوات المقبلة؛ وذلك من أجل تحديث الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة التي دشنتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك؛ رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة عام 2002؛ إذ أصبح من الضروري تقييم ما تم التنفيذ منها والوقوف على الاحتياجات المستجدة للمرأة في مختلف القطاعات ومن بينها قطاع الإعلام.
وتأتي أهمية هذه الورشة في الدور الذي يلعبه الإعلام في تشكيل الوعي لدى أفراد المجتمع حول مختلف القضايا بشكل عام وقضايا المرأة بشكل خاص، إلى الجانب أهمية التكامل بين السياسات الإعلامية والسياسات التنموية الأخرى.
وفي إطار رسم ملامح الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة قام الاتحاد النسائي العام بالتواصل مع المؤسسات ذات العلاقة بغية تقييم الاستراتيجية السابقة من خلال استمارة مسح للوقوف على الجهود والمبادرات التي أطلقتها الدولة خلال الفترة من 2003 -2011 من أجل تفعيل مشاركة المرأة في قطاع الإعلام؛ وذلك فيما يتعلق بالدور الذي لعبه الإعلام من تعزيز وعي المجتمع بحقوق المرأة من جهة، والمساهمة في تحسين مكانة المرأة في المجتمع من جهة أخرى.
وفي ضوء البيانات والمعلومات التي تدفقت من المؤسسات تم إعداد دراسة تحليلية لواقع السياسات والخدمات المقدمة للمرأة في قطاع الإعلام، تضمنت توصيات ومقترحات أولية حول الأولويات الواجب التركيز عليها من أجل تمكين المرأة في محور الإعلام للفترة المقبلة.
وقد استعرض الدكتور محمد عايش الخبير المكلف بإعداد الورقة القطاعية لمحور الإعلام نتائج الدراسة؛ حيث أشار إلى أن الاستراتيجية الحالية قد ساهمت خلال الفترة 2003-2011 في رفع مستوى حضور المرأة الإماراتية في الساحة الإعلامية سواء على مستوى المناصب القيادية العليا أو على مستوى العمل الصحفي أو الإعلامي المتمثل في وظائف محرر أخبار، كاتب عمود، مذيع ومقدم برامج وغيرها من الوظائف، على الرغم من ذلك مازالت تفتقد سياسات ولوائح تشجع المرأة على الانضمام للمهنة الإعلامية، بالإضافة إلى تدني مستوى الحوافز. كما أشارت الدراسة إلى عدم وجود إعلاميين متخصصين في قضايا المرأة والنوع الاجتماعي.
ومن هذا المنطلق أوصت الدراسة التحليلية إلى ضرورة تضمين ملامح الاستراتيجية المقبلة لتقدم المرأة مبادرات تعزز دور وسائل الإعلام الوطنية في التوعية بقضايا المرأة من جهة، وإبراز إنجازات وابداعات المرأة في كافة المجالات من جهة أخرى. كما أن هناك حاجة إلى توفير بيئة مهنية محفزة لاستقطاب الكفاءات المواطنة وتدريبها والارتقاء بها، الأمر الذي يتطلب تعاون المؤسسات الإعلامية في مقاربة قضايا المرأة كأولوية وطنية.
وقد شارك في الورشة العمل ممثلون عن الشركاء الرئيسون في محور الإعلام، وممثلون عن كليات الإعلام في بعض مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني الأخرى ذات العلاقة والجمعيات النسائية؛ حيث ناقش المشاركون التوصيات التي خرجت بها الدراسة القطاعية لمحور الإعلام، وقدموا مقترحاتهم لملامح الاستراتيجية المستقبلية، بما يضمن تفاعل وسائل الإعلام المختلفة مع قضايا واحتياجات المرأة من جهة، وتوفير بيئة جاذبة تزيد من مساهمة المرأة في هذا القطاع الحيوي.
وقد تركزت النقاش حول رسم ملامح الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في الإمارات العربية المتحدة بما يتوافق مع رؤية الإمارات العربية المتحدة 2021 التي تركز على توفير الاستثمار في الطاقات الكامنة وتعزيز روح القيادة للوصول إلى الإماراتي الواثق المسؤول المرتكز على ثقافة غنية ونابضة. وبما يتوافق مع الالتزامات الدولية للدولة وخاصة اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي تدعو إلى تفعيل دور الإعلام في القضاء على الصور النمطية للأدوار التنموية للمرأة، بالإضافة إلى الأخذ في الاعتبار الأهداف التنموية للألفية، واستراتيجية النهوض بالمرأة العربية، وغيرها وذلك بما يضمن تبني أفضل الممارسات وتعزيز مكانة الإمارات العربية المتحدة على الساحة الدولية.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات