نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، اللقاء الرمضاني الافتراضي حول «التلذذ بالعبادة»، قدمته الواعظة وداد الكعبي من الهيئة، ضمن سلسلة متنوعة من الفعاليات وحلقات الذكر والمحاضرات الدينية والثقافية والتوعوية خلال الشهر الفضيل.
وقالت الكعبي خلال اللقاء، إن من أعظم المنح الربانية منحة التلذذ بالعبادة، فإذا قام العبد بالعبادة وجد في قلبه من الأنس والانشراح والسعادة ما لا يجده في وقت آخر، مشيرة إلى أن كل طاعة يقوم بها العبد هي سبيله إلى السعادة والراحة في الدارين، فمن أراد أن ينال الرضا والرضوان ومجاورة الكريم المنان فليسع للحصول على هذه اللذة التي لا يستطيع أحد الحصول عليها إلا بمحبة الله والتعلق به، والتوكل عليه والتلذذ بطاعته، والعمل بما يرضيه.
وأضافت: «تكمن مرتكزات التلذذ بالعبادة، في معرفة الله تعالى والتقرب إليه، والاقتداء والتأسي بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومجاهدة النفس، والتأمل والتفكر، والدعاء والالتجاء إلى الله تعالى، في سبيل الاستشعار بلذة الإيمان، ولذة الصيام وقيام الليل، ولذة قراءة القرآن الكريم وذكر الله تعالى، ولذة الإنفاق وقضاء حوائج الناس، والذي ينتج عنه التقرب من الله تعالى ونيل محبته، والرضا بقضاء الله وقدره، وتعلق القلب بمحبة العبادة والطاعة، وصفاء النفس وانشراح الصدر، والديمومة والاستمرارية في الطاعات وفعل الخيرات، والتحصن من المعاصي والشبهات».
وتحدثت الكعبي عن الجهود التي تبذلها الدولة في تهيئة الأسباب لاستشعار حلاوة العبادات، والتي تتمثل في تهيئة المساجد والاهتمام بها، وإقامة المجالس الرمضانية، ونشر البرامج الدينية والتوعوية من خلال الوسائل الإلكترونية، فضلاً عن إطلاق مشروع إفطار الصائم، وإطلاق الفعاليات المصاحبة والمبادرات التطوعية، وتكثيف حلقات تحفيظ القرآن الكريم خلال شهر رمضان، كل ذلك إلى جانب الجهود الجليلة الذي يقدمها المركز الرسمي للإفتاء، داعية الأسرة للقيام بدورها في تعزيز قيمة حلاوة الطاعات وفعل الخيرات في نفوس أفرادها، وأثره في إسعادهم ومحافظتهم على العبادة.
الاتحاد النسائي ينظم جلسة عن تعديلات قانون الأحوال الشخصية
نظم الاتحاد النسائي العام جلسة حوارية افتراضية تحت عنوان “عطاء وتقدير”، التي أقيمت ضمن مبادرة “أدوار” للعمالة المنزلية المساعدة، بهدف تعزيز الوعي بأهمية تأثير العمالة المساعدة على الأطفال من خلال اكتساب الكثير من العادات والتقاليد والسلوكيات السلبية باختلاف ثقافات العمالة الوافدة، وتأكيد أهمية تكامل الأدوار وتوزيع المسؤوليات بين أفراد الأسرة والعمالة المساعدة، وتسليط الأضواء على التوازن ومنهجية العمل التشاركي داخل الأسرة من خلال التجارب الرائدة في هذا المجال.
وجاء تنظيم هذه الجلسة من منطلق حرص الاتحاد النسائي العام على البحث عن حلول وتوعية المجتمع بأبرز التحديات التي تواجه الأسرة اليوم، والتي تتمثل في اعتماد فئة كبيرة منهم على المربيات في تربية أطفالهم، الأمر الذي كان انعكاسات سلبية على هوية الأطفال من جهة وأمنهم واستقرارهم النفسي من جهة أخرى، وهذه المسألة تتطلب وقفة ودراسة حول أسباب الاعتماد على العمالة المنزلية المساعدة والتي أصبحت تتقمص أدورا أساسية في الأسرة، وماهية الحلول والبدائل المتاحة التي من شأنها أن تقلل من الاعتماد عليهم في تربية أجيال المستقبل.
ولعل التطورات التي شهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة والانفتاح على ثقافات العالم المتنوعة سواء من خلال ما تقدمه وسائل الإعلام المختلفة وثورة المعلومات والتكنولوجيا، أو من خلال العمالة الوافدة وفق ما فرضته احتياجات سوق العمل لمقابلة متطلبات التنمية الاقتصادية، أفرز مجموعة من الظواهر المجتمعية الدخيلة على المجتمع الإماراتي، إلا أن الحرص الدائم على الجمع بين الحداثة والأصالة، جعل الأفراد والمؤسسات في دولة الإمارات في بحث ودراسة مستمرة لهذه الظواهر بغية تقييم إيجابياتها وسلبياتها وتطويعها بما يتناسب مع القيم والموروث الاجتماعي والثقافي للدولة.
وأدارت الجلسة مريم المنذري، مدير مكتب الدعم النسائي بالاتحاد النسائي العام، بمشاركة مجموعة من المتحدثات، وهن: موزة الشومي، نائب رئيس جمعية الإمارات لحماية الطفل، وموزة العامري، مدير مركز التنمية الاجتماعية بدبي، وعالية المرزوقي، مدير مكتب إدارة هندسة المرور وسلامة الطرق، واللاتي ناقشن خلال المحور الأول من فعاليات الجلسة، موضوع المؤثرات في حياة الأطفال من قبل العمالة المساعدة بين مطلب وواقع الأسرة في تربية أبنائها، واستعرضن أيضاً خلال المحور الثاني أهمية الضبط الاجتماعي في عملية التنشئة الاجتماعية للنشء.
كما تحدثن خلال المحور الثالث عن موضوع تكامل الأدوار وتوزيع المسؤوليات بين أفراد الأسرة والعمالة المساعدة، واختتمن مشاركتهن الثرية بالتحدث عن موضوع التوازن ومنهجية العمل التشاركي داخل الأسرة، وتقدير أدوار العمالة المساعدة وتوزيع المسؤوليات بمعرفة مالهم وما عليهم من حقوق وواجبات من قبل أفراد الأسرة والعمالة المساعدة الأمر الذى يسهل على جميع الأطراف مرونة التعامل الإيجابي الذى يشعر العمالة بتقدير عطاءها اتجاه الأسرة باختلاف ثقافات العمالة المساعدة.
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ورشة عمل افتراضية تحت عنوان "طرق مبسطة للزراعة المائية"، تماشياً مع جهوده الدولة المبذولة لدعم هذه الوسيلة الزراعية المتطورة، وحرصاً على نشر ثقافة ترشيد استهلاك المياه والأسمدة التي تتميز بها الزراعة المائية.
و قالت المهندسة عهود المسجدي، ضابط أول إرشاد بهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية إنه يمكن تعريف الزراعة المائية في دولة الإمارات بأنها مشروع زراعي يندرج في قائمة أساليب تكنولوجيا الزراعة الحديثة والمبتكرة التي لا يمكن الاستغناء عنها، فهي لا تعتمد على التربة كغيرها من أساليب الزراعة الأخرى، إذ يمكن الاستغناء عنها أو استخدام كميات ضئيلة منها، فهي تعتمد بشكلٍ أساسي على المياه الغنية بالمغذيات التي تساهم في نمو النباتات.
وأضافت قد يظن الكثيرين أن هذه الطريقة المبتكرة تستهلك كميات كبيرة من المياه كما يوحي اسمها، لكنها في الحقيقة توفر ما يقارب 70% من المياه، الأمر الذي يجعلها تتفوق على غيرها من الأساليب الزراعية الأخرى. وأشارت إلى أن من أهم الأسباب التي ساهمت في نجاح الزراعة المائية في دولة الإمارات هو الدعم الاستشاري والمادي الذي حظي به الراغبون بتجربة هذا المشروع المهم من قِبَل الجهات الحكومية، مما ساهم في زيادة إنتاج المزارع المائية في الإمارات.
وأكدت ان أهمية مشروع الزراعة المائية بدولة الإمارات، تكمن في ترشيد استهلاك المياه والأسمدة بشكل كبير، إلى جانب إمكانية تطبيق هذا النظام في أي مكان متاح بغض النظر عن طبيعة التربة المتوفرة، والحصول على محصول إنتاجي كبير في وقتٍ قياسي نوعاً ما، فضلاً عن ندرة استخدام المبيدات والمواد الكيميائية الضارة، وتوفير منتجات طبيعية وسليمة، وتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.
وعن أنواع الزراعة المائية في دولة الإمارات، أكدت أنها تنقسم إلى نوعين أو نظامين: الأول هو الزراعة المائية الهيدروبونيك، ويطلق عليه أيضاً اسم "الزراعة المائية التقليدية"، والذي يتم فيه زراعة النبتة في وسط مائي دون تربة، بحيث تكون عروقها في الماء ويتم تغذيتها من خلال المحاليل المعدنية الطبيعية أو الكيميائية، أو في وسط خامل مثل الصوف المعدني والبرليت والفيرموكيوليت، أما الثاني فهو الزراعة المائية الاكوابونيك أو الزراعة المائية المزدوجة، والذي يتم فيه زراعة النبتة في وسط مائي ويتم تغذيتها من خلال فضلات الأسماك، بحيث يتم وضع الأسماك في حوض مستقل موصول بالقناة المائية التي تمت زراعة النبتة فيها، ويُطلق على هذا النظام أيضاً اسم الزراعة المائية المركبة أو الزراعة المائية النباتية الحيوانية.
وبالنسبة إلى أبرز المحاصيل الزراعة المائية التي يتم زراعتها في دولة الإمارات، بينت أنه يمكن إنتاج معظم المحاصيل الزراعية وزراعة الأعشاب والزهور من خلال نظام الزراعة المائية، لكن يكون التركيز غالباً على زراعة الخيار والطماطم والفلفل والورقيات.
الشيخة فاطمة بنت مبارك توجه بإطلاق شعار يوم المرأة الإماراتية لعام 2021
أبوظبي في 22 مارس
نظم الاتحاد النسائي العام متمثلا بمكتبة الشيخة فاطمة بنت مبارك، أمسية شعرية تحت عنوان "في حب أم الإمارات"، بمناسبة يوم الأم وتكريما لجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" في دعم مسيرة التقدم والعطاء في الدولة، بمشاركة عدد من الشاعرات والفنانات الإماراتيات.
يأتي ذلك من منطلق حرص الاتحاد النسائي العام على تعزيز المشاركة الأدبية للمرأة، التي حققت بدورها العديد من الإنجازات والإسهامات في الشعر والأدب وغيرها من المجالات وبجدارة، إضافة إلى توفير منصات أدبية للفنانات الإماراتيات للمشاركة في جميع المناسبات المعنية في الدولة، سواء من خلال الفنون التشكيلية أو الشعر تحت مظلة أدبية زاخرة بالإبداعات. وزخر برنامج فعاليات الجلسة التي أدارتها الإعلامية هاجر الرئيسي بفقرات متنوعة، عرض خلالها بعض القصائد الشعرية المغمورة بمشاعر الحب والامتنان، والتي أحيتها كل من الشاعرة مولاف، والشاعرة حمدة المر، وعبرتا من خلالها عن مكانة وحب الأم.
وخصت الشاعرتان .. سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بعبارات شجية ومعبرة إلى جانب استعراض بعض الأعمال الفنية، من خلال معرض اللوحات الفنية الذي تشكل بأنامل للفنانة التشكيلية نورة الهاشمي، والتي عبرت عن حبها لسمو " أم الإمارات " بلوحات جميلة تحمل كل مشاعر الحب والوفاء لسيدة العطاء . كما تخللت الأمسية وصلة فنية لفنانة العود شيرين تهامي، حيث أحيت الأمسية بأغاني من قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه ".
برنامج الشيخة فاطمة للتطوع يدشن مركز "كوفيد 19" المتنقل في عجمان
الشيخة فاطمة بنت مبارك: الأم الإماراتية مصدر فخر وإلهام لأطفالها وقدوة لأسرتها ومحل تقدير من مجتمعها ووطنها
أبوظبي في 17 مارس
عبرت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، عن غبطتها وبالغ سرورها لإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، عام 2021 "عام الخمسين" في الدولة، وبهذه المناسبة لبست دولة الإمارات العربية المتحدة أبهى حلة لها وأجمل أثوابها حيث حققت الدولة في يوبيلها الذهبي الكثير من الإنجازات والمكاسب التي باهت بها الأمم المتقدمة في مؤشرات التنمية المستدامة وسابقتها في الكثير من القضايا وفي مقدمتها قضايا حقوق الإنسان وخاصة حقوق المرأة الإماراتية التي ما فتأت وهي تحقق المزيد والمزيد من المكاسب في مجال التمكين.
وقالت سعادتها " نسترجع عبر تلك السنوات الخمسين المضيئة والحافلة بالأحداث والمهام الكبيرة والإنجازات التي رسم ملامحها الأولى وأرسى دعائمها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ومعه إخوانه المؤسسون، الذين أرسوا القواعد القوية لدولة أبهرت العالم بما حققته من نهضة حضارية شاملة ومؤشرات تنافسية محلية ووطنية وعالمية ، وبما وفرته لمواطنيها والمقيمين فيها من عزة وكرامة وشموخ وأمن وسلام ، وسار على دربهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، لتتحقق العديد من النجاحات في كافة المجالات والقطاعات، كما شهدت الدولة أيضا نهضة اقتصادية وعمرانية، توجتها كواحدة من أفضل الوجهات السياحية والاستثمارية على الصعيدين الإقليمي والعالمي على حدٍ سواء". وأكدت أن المرأة الإماراتية تصدرت قمم الإبداع والإنجاز الحضاري وتجسدت هذه الإنجازات على أرض الواقع بفضل تضافر الجهود في ظل القيادة الرشيدة، وبدعم حثيث متواصل من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، امتد أثره ليشمل جميع المجالات والمستويات، لذا احتلت المرأة في دولة الإمارات خلال فترة زمنية قياسية مراتب متقدمة بين نساء العالم من حيث الاستفادة من المكاسب الوطنية.
وأشارت سعادتها إلى أن العالم يتأهب لاستقبال المزيد من الإنجازات الإماراتية في عام استثنائي في مسيرة التنمية واستشراف المستقبل التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة في كافة المجالات، بعدما تمكنت الدولة من تبوء الريادة العالمية في العديد من مؤشرات التنمية العالمية وتصنيفات التنافسية الدولية.
وأوضحت نورة السويدي أن توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للإتحاد النسائي العام باعتباره المظلة الرسمية للنهوض بقضايا المرأة في الإمارات مكنته من العمل جنبا إلى جنب مع كافة الشركاء في سبيل دفع مسيرة المرأة الإماراتية والدفع بمقومات التنمية والنماء للدولة لمراتب متقدمة بكافة المجالات والقطاعات، وذلك من خلال عمل الاتحاد النسائي العام على وضع الخطط والاستراتيجيات والبرامج وإطلاق المبادرات التي تسهم في تعزيز وضع ومكانة المرأة وبناء قدراتها وتذليل الصعوبات أمام مشاركتها في مختلف مناحي الحياة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات