الاتحاد النسائي العام يستقبل وفد من الخبراء المشاركين في فعاليات المنتدى الحضري العالمي العاشر
عام من انجازات الاتحاد النسائي العام في تمكين وريادة المرأة الاماراتية
اقامت إدارة الصناعات التراثية والحرفية بالاتحاد النسائي العام ورشا جديدة لحملة السنع التي بدأت في العام 2018 والتي لا زات مستمرة. وتهدف هذه الورش التي تقام في معهد التكنولوجيا التطبيقية لأحدى عشرة مدرسة في امارة ابوظبي الى تدريب وتعريف الأجيال الناشئة بالعادات والتقاليد الاصيلة في مجتمع الامارات والحفاظ على الموروث الشعبي وهو الإرث الذي خلفه لنا الإباء والاجداد من تراث فكري ومادي. وقالت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام ان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه أرسي قواعد التراث الأصيل ببصيرته النافذة حيث حرص على قيمة التراث وعلى ضرورة ترسيخ ذلك في نفوس المواطنين من خلال التذكير بماضي أجدادنا الذي يمثل القاعدة الأساس للانطلاق نحو مستقبل يقوم على قواعد ثقافية واجتماعية قوية. واشارت الى ان المغفور له الشيخ زايد دلل على ذلك بالعديد من الأقوال والمواقف ومنها /من ليس له ماضٍ. ليس له حاضر. وذكرت ان السنع يعرف الاجيال بالآداب الشعبية والعادات والتقاليد والمعقدات والمعارف الثقافية والمادية والفنون الشعبية والادب الشعري والآداب العامة وجميع الحكايات والفنون والامثال المتوارثة. كما اكدت لولوة الحميدي مدير إدارة الصناعات التراثية والحرفية بالاتحاد النسائي العام على ان التراث يقوي الروابط الأسرية وإن اتباع العادات والتقاليد يزيد من أواصر المحبة والألفة والانتماء بين الأسر والأفراد، ويظهر ذلك جليًا في الأعياد والمناسبات الرسمية والدينية. وقالت ان الموروثات من عادات وتقاليد تقرب الأجيال من بعضها وتخلق بينهم روابط مشتركة وقصصا وأحاديث متبادلة بين الصغار والكبار وتنميه الهوية والانتماء وان شعور الإنسان بأنه ينتمي لمجموعة ما يمارس عاداتها وتقاليدها يزيد من إحساسه بقيمته وهويته، ويبعده عن الشعور بالضياع أو عدم الانتماء، وحفظ التراث والحضارة وان العادات والتقاليد تحفظ حضارة الشعوب وثقافتها من جيل لآخر، وتميز العادات والتقاليد للشعوب، فتظهر لكل أمة ومنطقة تقاليد معينة تميزها عن غيرها من الشعوب والمناطق. وأضافت بان الاتحاد النسائي العام اقام مجموعة من ورش السنع في عدة مدارس في الدولة لتأصيل العادات والتقاليد الإماراتية الاصيلة وتأكيد الهوية الوطنية الإماراتية الاصيلة. و تضمنت الورش نبذة عن مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه ومظاهر تطور الدولة في عهده وحرصه على المحافظة على العادات والتقاليد والموروث الشعبي وحبه للتراث الاماراتي الأصيل كما تضمنت الورش مجموعة من أدأب السلوك والترحيب واستقبال الضيوف وادأب تقديم القهوة والتمر كما تضمنت اللبس الاماراتي التراثي المرتبط بلبس الإباء والاجداد في الماضي وادأب الدخول والخروج من المجلس وحضور المناسبات والتأكيد على القيم الجميلة مثل الاحترام وصلة الرحم والتراحم وحق الجار وجميع القيم التي ترتقي بالمجتمع . وشملت الورش مدارس الطالبات منها معهد التكنولوجيا التطبيقية والدار الخاصة في العين والمدرسة الظبيانية ومدرسة ليوا للبنات في العين ومدرسة المنهل ومدرسة الامارات الوطنية ومدرسة بلفيدير ومدرسة العلمين الخاصة ومدرسة هورايزن .كما اقيمت ورشة في حديقة ام الامارات وورشة في معرض الكتاب للطالبات الزائرات للمعرض واستفادت من هذه الورش اكثر من 802 طالبة من الحقلة الأولى والمتوسطة والثانوية .
الاتحاد النسائي العام يستقبل وزيرة السلام الإثيوبية
الاتحاد النسائي العام يشارك في مهرجان الشيخ زايد التراثي بالوثية 2019
أشادت جلالة الملكة (سيري بادوكا باغيندا الراجا بيرمايسوري أغونغ تونكو) حجة عزيزة أمينة ميمونة إسكندرية، ملكة ماليزيا، بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية للارتقاء بالمرأة الإماراتية. كما أكدت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام اثناء استقبال جلالتها بحضور سعادة/ الريم الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة والدكتورة موزة الشحي المديرة التنفيذية لمكتب الاتصال لهيئة الامم المتحدة للمرأة في ابوظبي، أن المرأة في دولة الإمارات تتمتع بكافة حقوقها الوظيفية والمجتمعية. وقالت إن تمتع المرأة الإماراتية بهذه الحقوق يرجع الفضل فيه إلى توجيهات القيادة الرشيدة وإلى متابعة واهتمام سمو ام الامارات التي تدعم المرأة في كل ما يفيدها في حاضرها ومستقبلها. كما استعرضت مديرة الاتحاد النسائي ملامح الاستراتيجية الوطنية للمرأة التي يعمل الاتحاد على تنفيذها وأهم الإنجازات التي حققها في مجال تمكين المرأة عن طريق المساهمة بشكل دوري وفعال بمراجعة التشريعات الخاصة بالمرأة وتنمية وتطوير قدراتها، وفي مجال خدمة المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص، وتحدثت كذلك عن جهود الاتحاد النسائي العام في مجال تمكين المرأة وتأهيلها للمشاركة السياسية، عن طريق تبني عدة مبادرات بتوجيهات ودعم لا محدود من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الا على للأمومة والطفولة الرئيسة الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية. كما استعرضت سعادتها برامج وفعاليات وانشطة الاتحاد النسائي العام وقالت ان التقدم الذي حققته المرأة الاماراتية في مختلف المجالات والقطاعات التنموية في الدولة كان بفضل اهتمام القيادة الرشيدة بالمرأة ومتابعة حثيثة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وتسهيل كل السبل لها لإيصالها الى التفوق والريادة لتشارك في بناء الوطن باقتدار. بعد ذلك قامت جلالتها بلقاء المرشدات والزهرات من المدرسة الإماراتية بوزارة التربية والتعليم، حيث قانت السيدة/ عصمت عبد الله، مفوضة برامج في مفوضية مرشدات أبو ظبي شرحاً مفصلاً عن جمعية المرشدات، والتي تعد من الجمعيات الرائدة في دولة الامارات العربية المتحدة والتي تهتم بشؤون بنت الامارات وإعدادها من الجوانب البدنية والدينية والثقافية والاجتماعية والسلوكية من خلال برامجها المتطورة والتي تواكب عادات وتقاليد مجتمع دولة الامارات. ثم قامت جلالتها بعد ذلك بتفقد قاعة الجوهرة حيث اطلعت على مجموعة من الأوسمة والدروع التي حصلت عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك من قادة الدول والمؤسسات والجهات المحلية والدولية، تكريماً لها وتقديراً لدورها في دعم القضايا الإنسانية والخيرية والنهوض بالمرأة الإماراتية لتشارك في تنمية مجتمعها. وزارت جلالتها الخيمة التراثية في الاتحاد النسائي العام حيث اطلع على عرض حي للمشغولات التراثية الإماراتية مثل التلي والسدو وتعرف الوفد على الجهود التي يبذلها الاتحاد النسائي العام في الحفاظ على تراث الدولة.
الاتحاد النسائي العام يحتفل باليوم الوطني الـ 48
قمة الإرادة في أبوظبي حشدت نماذج من النساء الأكثر إلهاما وإنجازا لمشاركة قصصهن ونشر أسس التمكين
أضيئت أبرز المباني والمعالم في الامارات مساء اليوم باللون البرتقالي تضامنا مع الحملة التي اطلقها مكتب الإتصال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام لزيادة الوعي بخطورة العنف المبني على النوع الاجتماعي في مناطق الحروب والنزاعات. ففي أبوظبي أضيء مبنى الاتحاد النسائي العام ومبنى أدنوك وفي برج خليفة في دبي - أعلى برج في العالم - ومبان أخرى رئيسية في الدولة. وتعد الحملة مبادرة عالمية بقيادة الأمين العام للأمم المتحدة وإدارة هيئة الأمم المتحدة للمرأة ويحتفى بها في جميع أنحاء العالم بأكثر من 500 نشاط في 80 دولة ابتداء من 25 نوفمبر، الذي يوافق اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة وتختتم في يوم 10 ديسمبر الذي يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان. يذكر أن هيئة الأمم المتحدة اطلقت عام 1991 الحملة لمدة 16 يوما بهدف مناهضة جميع أشكال العنف الموجه ضد النساء والفتيات حول العالم، وتم تخصيص اللون البرتقالي الذي يرمز إلى مستقبل أكثر إشراقًا وعالم خالٍ من العنف ضد النساء. شاركت في الحملة أكاديمية سمو الشيخة فاطمة للرياضة النسائية والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بحضور سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام والريم عبدالله الفلاسي الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة والدكتورة موزة الشحي المديرة التنفيذية لمكتب الاتصال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي ومجموعة من النساء العاملات بالاتحاد النسائي العام. وقالت سعادة نورة السويدي إن جميع النساء في دولة الإمارات يقفن مع الملايين في جميع أنحاء العالم لمحاربة العنف المبني على النوع الاجتماعي في مناطق الحروب والنزاعات. وأضافت في تصريح لها بهذه المناسبة.. إن قيادتنا الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية تدعم المرأة بكل الوسائل. وأكدت أن صوت المرأة هو قوتها لكسر حاجز الصمت الذي يلف هذه الجرائم التي ترتكب بحق النساء ولإنهاء العنف ضدها في كل مكان. من جانبها عبرت الريم عبدالله الفلاسي عن سعادتها بهذه المشاركة من جانب المجلس الأعلى للأمومة والطفولة مؤكدة أن ذلك يقوي من عزم المرأة على تجاوز المحن والصعاب والانطلاق نحو المستقبل. وقالت إن توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك هي المشاركة دائما في كل جهد يدعم المرأة في جميع المجالات وأن هذه اللفتة التي اطلقتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة لها أهدافها الإنسانية التي ينبغي أن تدعم المرأة في جهودها من أجل تحقيق الأمن والأمان لها. من جانبها قالت الدكتورة موزة الشحي المديرة التنفيذية لمكتب إتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي " إننا سعداء بالتعاون مع الإتحاد النسائي العام وشركائنا الاستراتيجيين والجهات الداعمة لتعزيز مركز دولة الإمارات في هذه الحملة العالمية وزيادة الوعي بخطورة العنف المبني على النوع الإجتماعي في مناطق الحروب". وأضافت إن دولة الإمارات رائدة في تمكين المرأة بدعم وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والمساندة التي تلقتها الحملة من العدسيد من الجهات في الإمارات هي مثال على ذلك فالنساء هن أكثر تضررا في النزاعات ونحن بحاجة إلى قوانين وسياسات حازمة لتوفير بيئة آمنة للنساء والفتيات في كل مكان. الجدير بالذكر أنه تم إطلاق حملة ''اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة'' في عام 2008 من أجل تعظيم تأثير الحملة بين الحكومات والمنظمات لمعالجة قضايا العنف ضد النساء والفتيات حول العالم في جهد طويل الأمد وممتد على مدى عدة سنوات. وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة داعما قويا لهيئة الأمم المتحدة للمرأة منذ إنشائها في عام 2010 وقد تم في أكتوبر 2016 افتتاح مكتب الاتصال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي من خلال مذكرة تفاهم بين الاتحاد النسائي العام ووزارة الخارجية والتعاون الدولي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات