سيف بن زايد يؤكد أهمية المؤتمر العالمي للشيخوخة
أبوظبي في 21 ابريل / وام /
أعرب الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية عن بالغ الشكر والعرفان للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة منظمة المرأة العربية على رعايتهما للمؤتمر العالمي للشيخوخة .. واصفا تلك الرعاية بأنها تنم عن عظمة الأخلاق وأرفع ما يمكن أن تصل إليها في عقولنا بالتحفيز على الرفق بمن هم أضعف منا ومد يد العون لمن يحتاج اليه .
وقال سموه في تصريح صحفي بمناسبة استضافة ابوظبي للمؤتمر العالمي للشيخوخة الذي يقام مساء غد تحت رعاية الفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ورئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " انه ليس أكرم فينا من أولئك الذي يهبون حياتهم للعطاء ويجعلون من لحظات حياتهم تواصلا لا ينضب من البذل والعون".
وأشار سموه الى أهمية المحاور التي يناقشها المؤتمر لا سيما محور العمل على تأخير مرحلة الشيخوخة بإتباع الوسائل العلمية الحديثة .
ولفت سموه الى دعم القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وجميع التوجيهات التي من شأنها أن تضمن حقوق المسنين والحرص الدائم على تذكرهم وتكريمهم في شتى المناسبات وأن عطاءهم واخلاصهم المتواصل كان وراء ما تشهده الدولة اليوم من تقدم وازدهار ومن الواجب على كل فرد أن لا يجحد تلك العطاءات.
جميلة القاسمي تشهد الاحتفال باسبوع الأصم ال 33
الشارقة في 21 ابريل / وام /
شهدت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائبة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة ومديرة عام مدينة الشارقة للخدمات الانسانية اليوم البطولة الأولى لكرة السرعة والتي أقيمت بمقر المدينة في معهد الأمل للصم بمناسبة الاحتفال باسبوع الأصم ال / 33 / .
وتنظم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية و وزارة الشؤون الاجتماعية و مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وشؤون القصر الاحتفال باسبوع الأصم خلال الفترة من 20 ولغاية 27 ابريل الجاري حيث تقام البطولة الأولى لكرة السرعة بالتعاون مع اتحاد الإمارات للرياضة المدرسية بمشاركة عدد من مدارس الشارقة لغير المعاقين .
وقالت عفاف الهريدي مديرة معهد الأمل للصم أن بطولة اليوم تعبر عن مدى اهتمام المدينة بالصحة البدنية لأبنائها المعاقين سمعيا ومحاولة جادة لتعميم لعبة كرة السرعة على جميع أقسام المدينة والمدارس الأخرى إدراكا لأهمية أن يواكب المنهج العلمي والتدريسي منهج رياضي متقدم من شأنه أن يساعد الصم في عملية الدمج مع زملائهم من غير المعاقين سمعيا .
وأكدت ان حضور سعادة الشيخة جميلة القاسمي للبطولة دليل قاطع على اهتمامها بأبنائها الصم وحرصها على مشاركتهم لحظات تفوقهم وإبداعهم في شتى الميادين .
من ناحيتها قالت نبيهة محمد حواس موجهة التربية الرياضية في منطقة الشارقة التعليمية أن أهم ما يميز كرة السرعة هو إسهامها الكبير في مساعدة ممارسيها على التركيز الشديد وسرعة رد الفعل خاصة لدى الطلاب الصم الذين أثبتوا مرة تلو أخرى جدارتهم في شتى ميادين الإبداع والتفوق .
وأعربت عن سعادتها بالاندماج الذي حققته هذه البطولة بين طلبة معهد الأمل للصم وإخوتهم من بقية مدارس الشارقة لأن التأسيس لدمج الصم في مجتمعهم وترسيخ مبدأ التقبل للآخر من أهم الغايات التي نسعى إليها جميعا حرصا على تسخير الطاقات مجتمعة خدمة للتطور ورقي المجتمع .
وتسلمت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي درعا تذكاريا من وفد اتحاد الإمارات للرياضة المدرسية تعبيرا عن أسمى مشاعر الاحترام والتقدير .
حملة لتوعية الأمهات صحياً في رأس الخيمة
جريدة الخليج 22/4/2008
رأس الخيمة “الخليج”:
أطلق قسم التثقيف والإعلام الصحي في منطقة رأس الخيمة الطبية صباح أمس حملة توعية وتثقيف صحي شاملة للأمهات تمتد 3 أشهر متواصلة.
وقالت مهرة بنت صراي رئيسة قسم التثقيف والإعلام الصحي في طبية رأس الخيمة إن الحملة تهدف إلى رفع حجم الوعي الصحي والمعرفي بين صفوف الأمهات وتدريبهن على آليات الوقاية من مختلف الأمراض والمشاكل الصحية التي يتعرض لها أفراد الأسرة لا سيما الأطفال حيث تأتي الحملة في ظل النمو والتوسع المتسارع والطفرة العمرانية التي تشهدها الإمارة.
وتشتمل حملة التوعية الصحية الخاصة بالأمهات على تنظيم مجموعة من المحاضرات وتوزيع النشرات الصحية بين الأمهات وعقد مجموعات نقاش.
وتضم الحملة عدة محاور أبرزها التغذية السليمة والمتوازنة وتغدية الأطفال والفتيات المراهقات وأهمية الرضاعة الطبيعية وطرق التعامل مع المشاكل النفسية والسلوكية والمخاطر المنزلية والوقاية منها والأمراض الوراثية وأمراض السكري وفقر الدم والربو والحساسية بين الأطفال والتعامل مع الطفل عند امتناعه عن تناول الطعام.
وبدأت الحملة في مقر مدرسة زيد بن حارثة في رأس الخيمة وتضمنت حلقة نقاش تمحورت حول عدد من القضايا الصحية المرتبطة بالأسرة شارك فيها 50 أماً فيما تتواصل فعاليات الحملة الصحية اليوم في مقر روضة الغدير في منطقة الجزيرة الحمراء.
مؤسسة التنمية الأسرية بالعين تقيم عرضا للأطفال
العين في 21 أبريل / وام /
نظمت إدارة التنمية الإسلامية بمؤسسة التنمية الأسرية " فرع العين" عرضا للأطفال " مسرح العرائس" بمسرح أم الإمارات بالمؤسسة بالتعاون مع بلدية العين.
ويهدف العرض لغرس القيم الدينية في نفوس الاطفال وتعليمهم سلوكيات إسلامية صالحة بصورة مسلية ومحببة واستهدف العرض أطفال المدارس بالمرحلة الإبتدائية وتناول قصة " الرجل الطماع" .
وتضمن العرض أنشودة حول أركان الإيمان وبعض الفقرات الترفيهية للأطفال كالمسابقات التي تمزج بين المتعة والفائدة .
بمشاركة وفود تمثل 75 دولة
المؤتمر العالمي للشيخوخة ينطلق غداً في أبوظبي
أبوظبي ريم الهاجري:
جريدة الخليج 21/4/2008
تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام، تنطلق غدا فعاليات مؤتمر أبوظبي العالمي للشيخوخة في قصر الامارات بأبوظبي، والذي تنظمه مؤسسة التنمية الاسرية وتستمر فعالياته على مدى ثلاثة أيام.
وأكد علي بن سالم الكعبي رئيس مجلس امناء مؤسسة التنمية الاسرية أمين عام مؤتمر أبوظبي العالمي للشيخوخة جاهزية المؤسسة لاستضافة الحدث حيث يبدأ غدا وصول الوفود الرسمية المشاركة في المؤتمر.
وأشار الى ان اكثر من 17 وزيرا سوف يترأسون وفود دولهم خلال المؤتمر الذي يشهد مشاركة 75 دولة.
وأضاف ان الجلسة الافتتاحية سوف تشهد عدة وقائع في مقدمتها كلمة للشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام.
وأوضح أن عدد المسنين في الدولة يتجاوز 33 ألف نسمة وهو ما يشكل 1،7% من سكان الدولة ووفقا للتقارير الرسمية فإن أكثر من عشرة آلاف مسن يتلقون مساعدات اجتماعية تتجاوز 400 مليون درهم سنوياً.
وقامت مؤسسة التنمية الأسرية أمس بتنظيم زيارات إلى دور رعاية المسنين في الدولة بهدف تعريف القائمين عليها ونزلائها بأهداف وأنشطة “مؤتمر أبوظبي العالمي للشيخوخة 2008”، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية.
وقالت آمنة عمير بن يوسف، المدير التنفيذي لمؤسسة التنمية الاسرية، إن المؤسسة هدفت من هذه الزيارات إلى الاطلاع المباشر على واقع الخدمات المقدمة في دور رعاية المسنين في الجانبين الصحي والاجتماعي، إضافة إلى التعرف الى التحديات الرئيسية التي يواجهها المسنون في دور الرعاية بهدف مناقشتها والبحث عن حلول لها خلال المؤتمر.
واشتملت الزيارات التي قامت بها وفود متخصصة من طواقم مؤسسة التنمية الأسرية على التعريف بالمؤسسة وأهدافها التي تتمحور حول خدمة الأسرة الإماراتية بكافة فئاتها، والتعريف بأهداف “مؤتمر ابوظبي العالمي للشيخوخة 2008” الذي تسعى المؤسسة من خلاله إلى التعبير عن تقدير المجتمع لكبار السن للمساهمات التي قدموها لدولة الإمارات العربية المتحدة طوال مسيرة حياتهم.
كما أشادت آمنة عمير بن يوسف بالمستوى المتميز للخدمات الصحية والرعاية الاجتماعية التي يقدمها الطاقم الإداري والطبي بالدور. وشملت الزيارات دور المسنين في كلٍ من دبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة. ويهدف مؤتمر أبوظبي العالمي للشيخوخة 2008 بشكلٍ رئيسي إلى تأكيد أهمية العناية بكبار السن ذلك وفقاً لتعاليم ديننا الحنيف وتقاليدنا العربية المحلية. كما سيسلط المؤتمر الضوء على أفضل السبل لخدمة المسنين وإعادة دمجهم في المجتمع.
ويتضمن مؤتمر ابوظبي العالمي للشيخوخة عدداً من الفعاليات التي تعرف المجتمع بمدى الاهتمام الذي يوليه الدين الإسلامي والقيم المجتمعية لفئة كبار السن وتبيان أفضل الوسائل لتفعيل دورهم ودمجهم في المجتمع، كما يهدف المؤتمر إلى استعراض التجارب العالمية في مجال العناية بالمسنين.
وسيتضمن برنامج المؤتمر خلال يوم الثلاثاء المقبل، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ويبدأ برنامج فعاليات الافتتاح بالسلام الوطني للدولة، والقرآن الكريم، ومن ثم كلمة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، رئيسة المؤتمر، إلى جانب عرض عن مؤسسة التنمية الأسرية، وكلمة ضيوف الشرف، ويتخلل الافتتاح تكريم اللجنة العليا واللجنة العلمية والمنظمين والرعاة.
ويناقش المؤتمر عدداً من الجلسات العلمية من بينها: ورقة عمل تقدمها الدكتورة ميثاء الشامسي، وزيرة دولة، بعنوان “الأسرة والمسن بين الواجب الإنساني والدور الاجتماعي” حيث تستعرض في الورقة تجربة الإمارات في توفير الخدمات الشاملة والمتكاملة للمسنين والاهتمام بهم ورعايتهم ووضع برامج لدمجهم في المجتمع .
الشيخة فاطمة بنت مبارك تعزي نورة السويدي بوفاة والدها
أبوظبي في 19 أبريل / وام /
بعثت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة منظمة المرأة العربية برقية تعزية الى سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام في وفاة والدها المغفور له خليفة السويدي .
وأعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في برقية التعزية عن خالص مواساتها وتعازيها لأسرة الفقيد .. داعية الله عز وجل أن يلهم آله وذويه الصبر والسلوان وأن يسكنه فسيح جناته.
جميلة القاسمي ومريم الرومي تطالبان بضمان حق التعليم الإلزامي للصم
دبى فى 19 ابريل/ وام /
هنأت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائبة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة المديرة العامة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ـ الصم في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي باحتفالهم بأسبوع الأصم في ظل ظروف مواتية تبشر بتحقيق أهدافهم وطموحاتهم بحاضر ومستقبل أفضل خصوصاً مع صدور العديد من القوانين الوطنية والتشريعات الدولية الملزمة والانتقال التاريخي الذي شهدته حقوق الأشخاص المعاقين من مسار الإحسان والاستجداء إلى منهج حقوق الإنسان وإحقاق الحقوق.
وباركت الشيخة جميلة القاسمي في تصريح لها بمناسبة أسبوع الأصم الـ/ 33 /الذي دعا الاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم للاحتفال به هذه السنة في الفترة من 20 إلى 27 ابريل الجاري تحت شعار / التعليم الأساسي والتلميذ الأصم/ للأشخاص المعاقين إقرار وإنفاذ المعاهدة الدولية لحقوق الأشخاص المعاقين بعد اكتمال المصادقة عليها في مارس الماضي من قبل عشرين دولة عضو في الأمم المتحدة.
واعربت عن أملها في أن تسارع الجهات المعنية إلى تطبيق هذه القوانين والاتفاقيات وترجمتها من نصوص لا تشوبها شائبة إلى واقع ملموس يعيشه وينعم به الأشخاص المعاقون وأسرهم والعاملون معهم والغيورون على مصالحهم وكل المعنيين بسلامة المجتمع وصحته وضمان حسن استفادته من طاقات جميع أبنائه بما فيهم الأشخاص المعاقون والصم.
وأشادت الشيخة جميلة القاسمي بالاحتفال الموحد للسنة الثالثة على التوالي بأسبوع الأصم الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ووزارة الشؤون الاجتماعية ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وشؤون القصّر.. وقالت إن الاستمرار في الاحتفال بهذه المناسبة وبشكل مشترك وموحد مؤشر ايجابي يعكس مدى تطابق الرؤى والأهداف ويوحد الجهود والطاقات من أجل تحقيق المزيد من المكاسب للأبناء الصم في عيدهم السنوي الذي يحتفل به على امتداد الوطن العربي الكبير منذ أكثر من ثلاثة عقود ونيف.
وأضافت أن العنوان العريض للاحتفال بأسبوع الأصم العربي لهذه السنة يركز على التعليم الأساسي أو الابتدائي للصم والمعروف أيضاً في كل دول العالم بالتعليم الإلزامي المجاني الذي تتفاوت مدته في غالبية دول العالم من ست إلى تسع سنوات وقد تبدأ في بعض الدول المتقدمة من مرحلة رياض الأطفال ولا تنتهي إلا مع نهاية المرحلة الثانوية.
واوضحت أن الحديث عن التعليم الإلزامي ومجانيته وكل القوانين والمواثيق التي ضمنته ما عدا القانون الاتحادي رقم 29 بشأن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص المعاقين لا تتطرق بشكل محدد إلى الأشخاص من ذوي الإعاقة أو إلى الأشخاص الصم ولا تراعي خصوصياتهم مما قد يوحي خطأ بأن هذا الحق لا يشمل هذه الفئات أو أن ضمان هذا الحق هو فقط من مسؤولية بعض الجهات العاملة في المجال وبعض المراكز المتخصصة فقط أو أن التعليم الإلزامي ملزم فقط في المدارس الحكومية ولا يشمل المدارس والمراكز الخاصة وأن الطلبة من ذوي الإعاقة يلتحقون بملء إرادتهم بهذه المراكز أو أنهم يفشلون في المدارس العامة لضعف قدراتهم فيتخلون طواعية عن حقهم في التعليم الإلزامي والمجاني وينكفئون إلى المراكز الخاصة كملاذهم الأول والأخير! واضافت قائلة / إن ممارسة هذا الحق تقتضي من المعنيين تعريف التعليم بشكل أعمق مما يتبادر إلى الأذهان لأول مرة بأنه مجرد كتابة وقراءة ومناهج دراسية مصممة لفئة محدودة من الطلاب/.
وقالت / إذا نظرنا إلى التعليم بشمولية أكثر فهو يعني أن نقيس القدرات الفردية لكل شخص ونصمم له برنامجاً تعليمياً مناسباً لقدراته وهذا يعني أيضاً أن القدرة على التعلم تكمن لدى شديدي الإعاقة كما تكمن لدى المتفوقين والموهوبين من الطلبة إذا تم تصميم برنامج تعليمي مناسب لكل منهم/.
وتابعت الشيخة جميلة القاسمي / من واقع التجربة فإن توفير اختصاصي جيد واحد في مجال التدريب النطقي والسمعي واستثمار البقايا السمعية كفيل بتجنيب عشرات الأطفال الصم مستقبلاً تعليمياً مجهولاً ووضعهم بقوة على أولى درجات التعلم حتى أقصى مراحله لأن ما ينقصهم ويعوزهم ليس القدرات العقلية أو السمعية بل البيئة التعليمية الملائمة/.
وطالبت جميع الجهات المعنية بالشأن التعليمي والتربوي بأن تقوم بواجبها ومسؤولياتها تجاه الأبناء الصم وتعمل منذ اللحظة على توفير كل المستلزمات البشرية والمادية والفنية لتمكينهم من ممارسة حقهم في التعليم الالزامي والمجاني أسوة بأقرانهم وفي كل المراحل التعليمية وليس فقط في المرحلة الابتدائية.
واشارت الى إن هناك اتجاهات ليس فقط في العالم المتحضر بل في كل بلدان العالم نحو توسيع التعليم الإلزامي ليشمل المراحل التعليمية كافة بدءاً من مرحلة رياض الأطفال وحتى مرحلة التعليم الثانوي ما يجعل من واجب الجهات المعنية أن تضع في حسبانها وفي خططها وبرامجها أن حق التعليم الذي كفله دستور دولة الإمارات وميثاق حقوق الطفل ومواثيق الأمم المتحدة لم يقتصر على فئة من الطلاب دون غيرها ولم يميز بين طالب وطالب بسبب فقد أو ضعف سمعي أو نقص في القدرات الحركية أو غيرها من القدرات.
واختمت الشيخة جميلة القاسمي بالتأكيد على أن استكمال القوانين والتشريعات التي تكفل حقوق الأشخاص المعاقين كافة بما فيها حقهم في التعليم يجعل من حقهم في التعليم الأساسي أمراً ملزماً وعدم ضمانه يعتبر مخالفة تستحق المساءلة ليس فقط على الصعيد الفردي بل وحتى على الصعيد المجتمعي إذ من المعروف أن أولياء الأمور الذين يتهاونون في تعليم أبنائهم والحاقهم بمدارس التعليم الابتدائي يتعرضون للمساءلة والمقاضاة وحتى الحبس والغرامة المالية من الجهات القضائية المختصة لأنهم أسهموا في حرمان ابنائهم من حقهم في التعليم.
وقالت معالي مريم الرومى وزيرة الشؤون الاجتماعية في تصريح لها بهذه المناسبة ان شعار أسبوع الأصم لهذا العام / التعليم الأساسي والتلميذ الأصم/ يحمل مضامين ورسائل هامة للمراكز والمؤسسات العاملة في تأهيل الصم في عالمنا العربي وأهمها التركيز على حق الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في تلقي تعليمهم أسوة بغيرهم وأن الإعاقة لا تحول دون اكتساب الطفل الأصم للمهارات اللغوية والأكاديمية إذا ما تم تأهيله بشكل مناسب منذ الصغر وتبني البرامج التي تساعد على دمجه في التعليم لا عزله وحرمانه منه.
واضافت معاليها انه من أجل تحقيق هذا النوع من التعليم الذي ترتكز عليه مقومات التعليم اللاحقة فلا بد من التشخيص الدقيق لهذه الفئة عن طريق إجراء الفحوصات السمعية اللازمة في وقت مبكر من العمر وإعداد البرامج والمناهج الملائمة لهم وزيادة فرص تفاعلهم الاجتماعي مع السامعين واستخدام الوسائل الإيضاحية والمعينات المناسبة والتدريب على مهارات اللغة والكلام بشكل يضمن نجاحهم التعليمي واستمرارهم فيه.
واكدت إن حق الصم في تلقي التعليم المناسب في مختلف المراحل التعليمية ينسجم مع القانون الإتحادي رقم (29) لسنة 2006م في شأن حقوق ذوي الإحتياجات الخاصة والذي أشار إلى أن الاحتياجات الخاصة لا تشكل في ذاتها مانعاً دون الالتحاق أو الدخول إلى أية مؤسسة تربوية أو تعليمية من أي نوع حكومية كانت أو خاصة.
ولفتت الى ان توقيع دولة الإمارات على الإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يعتبر تكريساً لهذا الحق ويعطي هذه القضية بعدها الدولي الذي تشترك فيه الامارات مع المجتمعات الانسانية قاطبة وتتعاون معها من أجل تطوير مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم أفضل الخدمات لهم تمشياً مع أفضل التجارب والممارسات العالمية.
واوضحت معاليها ان انه من الخطأ الإعتقاد بأن المدرسة هي المسؤول الوحيد عن تعليم ذوي الإعاقة السمعية مشيرة الى ان الامر يتطلب تكاتف مختلف الجهود لضمان نجاح هذه العملية التراكمية ابتداءً من دور الأسرة في المتابعة والتواصل مع المدرسة ومروراً بوسائل الإعلام التي لا بد أن تقوم بدورها في التوعية المجتمعية التي تحقق تقبل الأصم على مقاعد الدراسة بين أقرانه السامعين على أن لا يتوقف هذا التعليم عند حدود المرحلة الأساسية بل أن يمتد للمراحل التعليمية الثانوية والجامعية التي أثبت المعاقون سمعياً بأنهم قادرون على الالتحاق والنجاح فيها بجدارة وكفاءة.
واكدت معالى مريم الرومى ان دولة الامارات حققت خطوات عديدة على طريق الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وتعززت هذه الخطوات في ظل الأهداف الإستراتيجية للحكومة الإتحادية التي ترجمت عملياً على شكل مبادرات تطوير برامج الأشخاص ذوي الإعاقة وصيانة حقوقهم ودمجهم في مختلف مناحي الحياة التربوية والاجتماعية والتي تعمل إدارة رعاية الفئات الخاصة على تطبيقها وتأتي جهود المؤسسات العاملة في ميدان تأهيل المعاقين في الدولة لتوحيد الاحتفال بأسبوع الأصم لتمتزج مع روح الاتحاد الذي يتغلغل في جميع مناحي الحياة التعليمية والاقتصادية والاجتماعية ولتنظيم الطاقات لتحقيق أفضل الخدمات المقدمة للمعاقين وتوجيهها بشكل يضمن التركيز على الأولويات وتجنب التكرار والعشوائية في العمل وتبادل الخبرات الناجحة بما يصب في خدمة الهدف الأسمى وهو قضية الإعاقة.
وفى ختام تصريحها اعرب عن املها للجنة المنظمة تحقيق أهدافها بهذه الاحتفالية وأن يكتب لأسبوع الأصم النجاح ويقدم توصيات عملية من شأنها الارتقاء بالواقع التعليمي للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في الدولة.
من جانب اخر أكد سعادة محمد محمد فاضل الهاملى نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوى الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر أن الدولة وفرت كل سبل الرعاية الشاملة للطفل سواء للجوانب التعليمية أو الصحية أو الاجتماعية أو الإنسانية لتنشئة جيل قوى متسلح بالأيمان والثقة بالنفس وذلك من خلال توجيهات قيادتنا الرشيدة بإنشاء المؤسسات التي تعمل على رعاية وتعليم وتأهيل الطفل من اجل هدف سامي مبنى على تنمية الفكر والعاطفة والسلوك والرعاية الشاملة.
وأشاد فى تصريح بمناسبة أسبوع الأصم الإماراتي الثاني على مستوى الدولة تحت شعار / التعليم الأساسي والتلميذ الأصم/ بحرص القيادة الرشيدة لصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والمتابعة الحثيثة من الفريق أول سموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والذي يتجسد في الاهتمام والرعاية وتوفير كل ما يلزم لضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الحياة الطيبة الكريمة لهم مساواة بالأصحاء في المجتمع.
وقال الأمين العام لمؤسسة زايد العليا أن المؤسسة ستواصل بذل قصارى جهدها نحو المزيد من العمل لتطوير الخدمات التي تقدم لفئات ذوى الاحتياجات الخاصة والعمل على تأهيلهم وتدريبهم والسعي لتوفير فرص العمل المناسبة لهم والاستفادة من طاقاتهم والسعي من أجل دمجهم في المجتمع وأشار فى هذا الإطار إلى سعي المؤسسة نحو تطوير الخدمات المقدمة عبر مراكزها إلي فئات ذوي الاحتياجات الخاصة واستحداثها لخدمات جديدة وذلك في إطار خطة متكاملة لتبادل الخبرات والتعاون المثمر في مجال رعاية وتأهيل تلك الفئات بالتعاون مع عدد من المراكز العالمية المتخصصة.
كما أوضح أن عدد ذوي الاحتياجات الخاصة على اختلاف إعاقاتهم الملتحقين بمراكز الرعاية والتأهيل التابعة للمؤسسة للعام الدراسي 2007 / 2008 والمنتشرة على مستوى أمارة ابوظبي يبلغ حوالي الف و317 معاقاً ومعاقة في كل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية منهم 211 إعاقة سمعية 88 في أبوظبي و43 العين و6 طلاب في غياثي و7 في السلع و5 بمدينة زايد و7 في القوع و25 بنادي العين و30 في نادي أبوظبي.
وذكر أن مؤسسة زايد العليا انتهت من تجهيز مختبرات المواد العلمية للمواد المقررة على الطلاب ولاسيما في مادة العلوم لمساعدتهم على استيعاب المواد الدراسية كما تم افتتاح نادي ثقافي للطلاب الصم به كافة التجهيزات الإعلامية والعلمية كما أشار إلي فوز ثلاثة من أبناء المؤسسة الصم بمراكز متقدمة في جائزة الجواز الثقافي.
واشار الى أن المؤسسة تلقت مؤخراً موافقة وزارة التربية على اعتماد الشهادة الإعدادية لطلاب المراكز التابعة للمؤسسة على مستوى أمارة أبوظبي كما وافقت على افتتاح فصول للصف الأول الثانوي بمركز ابوظبي للرعاية والتأهيل التابع للمؤسسة وذلك في إطار التعاون بين الجانبين لتوفير كافة متطلبات وتسهيل العملية التعليمية للفئات التي ترعاها المؤسسة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال انه في كل عام وفي شهر أبريل على وجه التحديد يحتفل الإتحاد العربي للهيئات العاملة في تأهيل الصم بأسبوع الأصم وقد اعتاد الاتحاد العربي للهيئات العاملة في تأهيل الصم أن يتم الاحتفال في كل عام تحت شعارا معينا وذلك لكي يوجه رسالة معينة إلى المسؤولين والى أفراد المجتمع بشكل عام إلى فئة من الشباب الصم والذين يملكون طاقات ومهارات كثيرة وهذه الطاقات يمكن الاستفادة منها في التنمية الاقتصادية وذلك إذا ما كان هناك تدريبا وإعدادا وافيا لهذه الفئة من أفراد المجتمع.
وأشار إلى أن التقدم التكنولوجي الكبير الذي نشهده في العصر الحالي والذي طال كل جانب من جوانب حياتنا مكننا من التغلب على الكثير من الصعوبات التي واجهت تفعيل دور الشباب الصم في المجتمع ودورهم في عملية التنمية الاقتصادية.
ووجه الشكر والتحية لجميع من عمل ويعمل في ترسيخ الهوية الوطنية في مجال تأهيل وتعليم وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة والمحافظة على هويتهم الوطنية والى جميع المخلصين من أبناء هذا الوطن والذين أداروا عجلة التنمية الاقتصادية في الماضي حتى وصلنا إلى المستوى الذي نفخر به بين الشعوب والبلدان المختلفة.
جنوب افريقيا /وفد الامارات يقدم تقريرا حول المؤتمر الاقليمى الثاني للنساء البرلمانيات.
كيب تاون فى 18 أبريل/وام/
قدمت الشعبة البرلمانية الاماراتية تقريرا للمجلس الحاكم للاتحاد البرلمانى الدولي عن استضافتها وتنظيمها للمؤتمر الاقليمى الثاني للنساء البرلمانيات والنساء فى مراكز صنع القرار بدول مجلس التعاون الخليجى والذي انعقد في 30-31 أكتوبر الماضي في ابوظبي ونظمه المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي وتحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ورئيسة الاتحاد النسائي ورئيسة منظمة المرأة العربية.
وقالت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي عضوة المجلس الوطنى الاتحادي أنه ولأول مرة شهد المؤتمر تجمعا ملحوظا من النساء البرلمانيات في دول الخليج العربي فقد شارك في هذا المؤتمر جميع الدول الخليجية كما حضرت الجمهورية اليمنية كمراقب.
وأوضحت القبيسي فى تقريرها أن جدول أعمال المؤتمر تضمن الموضوعات المتعلقة بالمرأة والمشاركة السياسية الوسائل /الآليات/ لتمكين المرأة في العملية السياسية والمرأة في البرلمان كيف يحدث التغيير وكيف يُمكن النوع في البرلمان والتحديات التي تواجه المرأة الخليجية في مراكز صنع القرار ودور المنظمات النسائية / منظمات المجتمع المدني / في دعم النساء البرلمانيات والنساء في مراكز صنع القرار .
وأوضحت أن المؤتمر اختتم أعماله بإصدار إعلان أبوظبي وكان أهم ما تضمنه من قرارات هو تشكيل منظمة النساء البرلمانيات والنساء في مراكز صنع القرار بدول مجلس التعاون الخليجي والتي ستكون الأولى من نوعها على مستوى العالم وهي تهدف إلى تبادل الخبرات ومناقشة واقتراح حلول لمشكلات المرأة الخليجية وتطوير الأداء البرلماني للنساء البرلمانيات وأداء النساء في مراكز صنع القرار ورصد وتحليل التقدم والإنجاز في مجالات حقوق وتمكين المرأة الخليجية وإعداد أوراق العمل والدراسات اللازمة عن وضعية وآفاق المرأة الخليجية لمختلف الجهات الإقليمية والدولية.
وذكرت أن اعلان أبوظبي يحث على العمل على دعوة البرلمانات الخليجية إلى إنشاء لجنة دائمة تعنى بالمرأة في كل برلمان تتولى دراسة التشريعات المتعلقة بحقوق وتمكين المرأة والاتفاقيات الدولية المعنية بالمرأة والتنسيق بين النساء البرلمانيات وانشاء مركز إقليمي للدراسات النسائية لدول مجلس التعاون الخليجي يعنى برصد و فحص و دراسة مشكلات المرأة الخليجية و تطورات تمكينها واقتراح البدائل و الخيارات العملية لمواجهة التحديات وتحليل البيانات و الإحصائيات الضرورية عن المرأة في مختلف المجالات و أن يكون هذا المركز بمثابة " بيت الخبرة العلمي" للمؤسسات الأسرية والمنظمات النسائية والنساء البرلمانيات في دول مجلس التعاون الخليجي على أن يكون مقر المركز في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأفادت القبيسي ان الإعلان ركز على ضرورة العمل على زيادة التنسيق والتعاون بين مؤسسات المرأة والأسرة العليا لدول مجلس التعاون الخليجي بهدف إعداد استراتيجيات عمل مشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي للنهوض والارتقاء بالمرأة الخليجية من خلال آلية محددة.
وأضافت أن البيان الختامى أكّد على أن تحقيق الديمقراطية يقتضي الشراكة الحقيقية بين النساء والرجال لإدارة شؤون المجتمع في ظل المساواة مع اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تساعد لوصول المرأة إلى مراكز صنع القراروالتأكيد على أهمية تعزيز ثقة المرأة في نفسها وقدراتها ودعوتها لممارسة حقوقها السياسية الواردة في الدساتير والأنظمة الأساسية لدول المجلس.
وقالت الدكتورة القبيسي فى تقريرها أمام المجلس الحاكم للاتحاد البرلمانى الدولي المنعقد حاليا أن البيان الختامى للمؤتمر الاقليمى الثاني للنساء البرلمانيات وتمكين النساء فى مراكز صنع القرار شدد على أهمية زيادة أعداد النساء البرلمانيات وكذلك الاهتمام بالتأثير النوعي للمرأة في البرلمان وتوفير الفرص الوظيفية للمرأة وتمكين المرأة تعليمياً وأهمية التأثير النوعي للمرأة في المناصب الحكومية والقيادية التي تتولاها والتأكيد على دور المؤسسات التعليمية كأداة للتنشئة السياسية والتثقيف القانوني وإنشاء شبكة إلكترونية لتبادل المعلومات والخبــرات وضرورة دعم المنظمات غير الحكومية للدور السياسي للنساء من خلال نشر الثقافة والتوعية السياسية وإنشاء آليات للتعاون بين منظمات المجتمع المدني والنساء البرلمانيات وتشجيع انخراط البرلمانيات في عضوية وأنشطة منظمات المجتمع المدني لدعم أدائهن داخل البرلمان.
واعتبرت المشاركات فى أعمال المؤتمر ان الإعلام شريك أساسي في برامج تنمية ونهوض المرأة ودعت وسائل الإعلام إلى تبني الحملات الإيجابية التي تدعم حقوق المرأة.
التنمية الأسرية تنظم زيارات لدور رعاية المسنين في الدولة
أبوظبي في 20 ابريل/وام/
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية زيارات إلى دور رعاية المسنين في الدولة بهدف تعريف القائمين عليها ونزلائها بأهداف وأنشطة " مؤتمر أبو ظبي العالمي للشيخوخة 2008 " الذي ترأسه سمـو الشيخـة فاطمة بنـت مبارك الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام ويعقد تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايـد آل نهيـان ولي عهـد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحـة خلال الفتـــرة من 22 الى 24 إبريل الجاري بقصر الإمارات بأبوظبي.
وقالت سعادة آمنة عمير بن يوسف المدير التنفيذي لمؤسسة التنمية الأسرية إن المؤسسة هدفت من هذه الزيارات إلى الاطلاع المباشر على واقع الخدمات المقدمة في دوررعاية المسنين في الجانبين الصحي والاجتماعي إضافة إلى التعرف على التحديات الرئيسية التي يواجهها المسنون في دور الرعاية بهدف مناقشتها والبحث عن حلول لها خلال المؤتمر.
وأشادت سعادتها بالمستوى المتميز للخدمات الصحية والرعاية الإجتماعية التي يقدمها الطاقم الإداري والطبي بالدور.
وتعرفت الوفود المتخصصة خلال الزيارات على المؤسسة وأهدافها التي تتمحور حول خدمة الأسرة الإماراتية بكافة فئاتها والتعريف بأهداف مؤتمر أبو ظبي العالمي للشيخوخة 2008 الذي تسعى المؤسسة من خلاله إلى التعبير عن تقدير المجتمع لكبار السن للمساهمات التي قدموها لدولة الإمارات العربية المتحدة طوال مسيرة حياتهم.
شملت الزيارات التي تعتبر جزءا من الحملة التحضيرية للمؤتمر دور المسنين في كلٍ من دبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة.
ويهدف المؤتمر إلى تأكيد أهمية العناية بكبار السن ذلك وفقا لتعاليم الدين الاسلامي والتقاليد العربية المحلية..
ويسلط الضوء على أفضل السبل لخدمة المسنين وإعادة دمجهم في المجتمع.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات