أخبار المؤسسة

الرئيس الإرتيري يشيد بجهود الشيخة فاطمة في ساحات العطاء الإنساني

الرئيس الإرتيري يشيد بجهود الشيخة فاطمة في ساحات العطاء الإنساني
أسمرة في 17 فبراير/ وام / أشاد فخامة الرئيس أسياس أفورقي رئيس جمهورية ارتيريا بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في المجالات الانسانية والخيرية. .

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الإرتيري لفريق " العطاء لزايد الخير " برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري رئيس بعثة " العطاء لزايد الخير" رئيس ومؤسس المجموعة الإماراتية العالمية للقلب..وذلك خلال حفل تكريم رسمي حضره عدد من أعضاء الفريق المشارك ووزير الصحة الإرتيري وعدد من المسؤولين الإرتيريين وكبار الشخصيات.

وحمل الرئيس الإرتيري وفد " بعثة العطاء لزايد الخير " رسالة شكر وتقدير لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظة الله " وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على ما قدموه للشعب الإرتيري في مختلف المجالات وخاصة البرامج الصحية.

وأشاد الرئيس الإرتيري بمبادرة " أيادي العطاء " التي ترعاها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك..واطلقت بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء..لتقديم خدمات علاجية وجراحية للمعوزين على مستوى العالم في مختلف التخصصات الطبية..منوها بأن سمو الشيخة فاطمة تعتبر منارة في ساحات العطاء الانساني بفضل توجيهاتها الخيرية ومواقفها الاصيلة التي تعبر على مدى إحساسها بالآخرين والتضامن مع قضاياهم الانسانية.

وأكد الرئيس الإرتيري أن العلاقة التي تربط بلاده مع دولة الإمارات علاقة متينة أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " مؤسس دولة الإمارات..ويواصل مسيرتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله "..مشيرا إلى ما يكنه الشعب الإريتري من احترام وتقدير لدولة الإمارات حكومة وشعبا.

وثمن دعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الأحمر..لمبادرة " بعثة العطاء لزايد الخير " والتي اطلقت من خلال شراكة استراتيجية بين هئية الهلال الأحمر والمجموعة الإماراتية العالمية للقلب..

وقال فخامة أفورقي إن بلاده تشجع المبادرات الجادة التي تقدم نتائج ملموسة وتؤسس قواعد ثابتة للعمل المشترك..مؤكدا الاستعداد لتقديم كافة التسهيلات لبعثة " العطاء لزايد الخير "..لتعزيز التعاون الإمارتي الإريتري في المشاريع التنموية التي تخدم مسيرة البلاد وتحقق مصالح الشعب الارتيري وتعزز من فرص تحسين مستوى الأوضاع الإقتصادية والصحية الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على الصعيد الانساني والمعيشي.
من جانبه أكد الدكتور عادل الشامري رئيس " بعثة العطاء لزايد الخير " رئيس المجموعة الإماراتية العالمية للقلب..إهتمام قيادة البلاد الرشيده بتعزيز الجهود الانسانية على كافة الأصعدة..مشيرا إلى أن المبادرات تلقى كل الرعاية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .

واطلع الشامري خلال اللقاء الرئيس الإرتيري على مهمة " بعثة العطاء لزايد الخير "..منوها بأنها المبادرة الأولى من نوعها على مستوى العالم تقدم برامج علاجية وجراحية وتدريبية للمرضى المعوزين بمشاركة نخبة من كبار الخبراء والجراحين من أبرز المستشفيات العالمية اسست من وحي الروح الانسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة وامتداد لجسور الخير والعطاء التي يواصل مسيرتها صاحب السمو رئيس الدولة وصاحب السمو نائب رئيس الدولة وسمو ولي عهد أبوظبي .

واستعرض الشامري برامج العطاء لزايد الخير في ارتيريا والتي تضمنت برامج علاجية استفاد منها حوالي 100 مريض من المرضى المعوزين وإجراء ما يزيد عن 15 عملية جراحية دقيقة للاطفال والكبار..إضافة الى برامج تدريبية وعلمية لتدريب لما يزيد عن 150 كادرا طبيا من الأطباء والممرضين الارتيريين من خلال منهج دولي وفق المعاير المعتمدة من قبل المجلس الاوروبي للانعاش..وبالتعاون مع المؤسسة الوطنية للتدريب التابع للاوفست..مشيرا الى أنه تم تأسيس مركز تدريبي وتجهيزه باحدث تكنولوجيا التدريب الطبي لتدريب الكوادر الطبية الارتيرية بناء على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان.

وأشار الشامري إلى أن " القلب المعطاء " هي المبادرة الثالثة لمبادرة " زايد العطاء " التي اطلقتها المجموعة الاماراتية العالمية للقلب وبشراكة مع هيئة الهلال الاحمر..حيث أن المبادرة الثانية هي " تدريب بلا حدود " والتي تهدف لتدريب الكوادر الطبية والمهنية في الدول الشقيقة والصديقة من خلال برامج تدريبية معتمدة دوليا لرفع مستوى واداء الاطباء والممرضبن..وبالتالي ترفع من مستوى الخدمات المقدمة للمرضى والمبادرة الثالثة " مبادرة ايادي العطاء "..لتقديم برامج علاجية وجراحية في مختلف التخصصات خاصة مجال الطفولة والأمومة.

من جانب آخر تواصل بعثة العطاء لزايد الخير المتواجدة حاليا في أسمرة برامجها العلاجية والتدريبية لمساعدة مرضى القلب المعوزين وتأهيل الكوادر الطبية المحلية ضمن برنامج طموح..يهدف لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمرضى وترقية مستوى الكفاءات الإريترية العاملة في الميدان.

وقام الفريق الطبي بإجراء معاينات على عدد كبير من المرضى الإريتريين خلال الاسبوع الماضي..وتم تشخيص حالات مرضية دقيقة وتقديم العلاج اللازم واجراء حوالي عشر عمليات في القلب والصدر للاطفال والكبار من المصابين بتشوهات خلقية وامراض سرطانية.

وسيتم نقل بعض الحالات الحرجة لإجراء العمليات الجراحية اللازمة لها إلى دولة الإمارات بالتنسيق مع وزارة الصحية الإريترية.   وام

الشيخة فاطمة تتبرع بنصف مليون درهم لمركز المستقبل

الشيخة فاطمة تتبرع بنصف مليون درهم لمركز المستقبل
أبوظبي  “الخليج”: 14/2/2008
قدمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تبرعاً كريماً قدره نصف مليون درهم لمركز المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة في أبوظبي، وذلك امتداداً لما تقدمه سموها من دعم ومساندة لجميع مؤسسات العمل الخيري والإنساني بالدولة، وفي اطار حرصها على توفير الرعاية والبيئة العطوفة للأطفال المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة.
ويسهم هذا التبرع السخي في دعم عمل المركز الذي يستوعب حالياً 180 طالباً وطالبة، من مختلف أنواع الحالات، مثل الإعاقة الحركية والتوحد والإعاقة العقلية الشديدة، وصعوبات النطق والضعف في التحصيل الدراسي، حيث يقدم لهم المركز خدمات على مستوى عالمي متقدم.
وأعرب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، رئيس المركز، عن عظيم شكره وتقديره لسموها (أم الإمارات)، على هذه اللفتة الكريمة، وقال “إنني أعبر عن بالغ الامتنان والثناء لهذه المبادرة الكريمة، ويشرفني كثيراً أن أحيي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، الوالدة الفاضلة أم الإمارات، وأن أقدم لسموها شكري وشكر مركز المستقبل لهذا التبرع السخي، الذي يجسد عن حق تقدير سموها لما يقوم به المركز من عمل مهم، وقناعتها بأهمية رعاية الأطفال الملتحقين به، وتقديم يد العون والمساعدة لكل من يحتاج إليها دون تفرقة أو تمييز”.
وأضاف “إن هذا التبرع يضاف إلى المكرمات الكثيرة والمستمرة لسموها، وهي التي عودت الوطن على الاهتمام بمجالات العمل الخيري والإنساني، كما ان سموها توجه دائماً إلى رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع العام، وإن هذه اللفتة الكريمة من سموها، إنما تعبر عن ثقتها في مركز المستقبل، وهي ثقة نعتز بها كثيراً، وتدفعنا بإذن الله إلى المزيد من العمل والجهد، ليكون هذا المركز فعلاً على قدر توقعات سموها، ومثالاً يحتذى به في حسن الرعاية للأطفال المحتاجين”.
وختم الشيخ نهيان حديثه بقوله: “أدعو الله سبحانه وتعالى أن يوفق سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، دائماً إلى كل خير، وأن يجزيها عن مبادرتها الكريمة خير الجزاء، وأن يوفقها دائماً إلى كل ما فيه خير الوطن ورفعة أبنائه”.
من جهة أخرى يقام حفل العشاء الخيري السنوي السادس، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، رئيس مركز المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة، يوم 28 الجاري في مقر حديقة منزل السفير البريطاني في أبوظبي.

الشيخة فاطمة: محتويات معرض الفن الإسلامي تتسم بالعراقة والتنوع وترمز لحضارة عريقة

الشيخة فاطمة: محتويات معرض الفن الإسلامي تتسم بالعراقة والتنوع وترمز لحضارة عريقة
27/1/2008 جريدة الخليج
زارت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام مساء امس معرض الفن الإسلامي (كنوز من مجموعة ناصر الخليلي) التي تعد أضخم مجموعة للفن الإسلامي في العالم.
وقامت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بجولة في أرجاء المعرض الذي يقام تحت شعار (إن الله جميل يحب الجمال) في قصر الإمارات بأبوظبي والذي يستمر حتى 22 ابريل/نيسان المقبل ويتضمن أعمالا ومقتنيات تعرض لأول مرة أمام الزوار والجمهور.
وشاهدت سموها محتويات المعرض والتي بلغت أكثر من 500 قطعة تشكل جزءا مهما من وديعة عائلة الخليلي وتشمل 20 ألف قطعة تعكس انجازات الفن الاسلامي وتأثيرها الحضاري في مختلف بلدان العالم.
واطلعت سموها على تشكيلة واسعة من التحف والقطع والفنون الإسلامية والأعمال الفنية البديعة والتي تغطي الفترة من القرن السابع وحتى القرن العشرين.
وتعرفت سموها خلال تجولها الى المعروضات الفنية والتي تعود الى مناطق متنوعة تمتد من الشرق الأقصى والصين والهند وايران مرورا بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا واسبانيا وتحكي مسيرة تطور الفن الاسلامي على مدى 1400 عام في حقول الدين والعلوم والشعر والأدب والخط والرسم والعمارة والفنون الزخرفية.
ويحتوي المعرض على قطع فنية ثمينة تعكس مهارة حرفية عالية امتلكها المسلمون الأوائل الذين قدموا هذه الأعمال النفيسة والفريدة والتي تدل على تجليات الفن الإسلامي وما وصل إليه في تلك الأزمنة من إبداع وتميز لا نظير له.
كما يضم مجموعة من أرقى وأندر النماذج الفنية منها المنسوجات والخزف والسجاد والكتب والمخطوطات والمجوهرات والقطع النقدية والرسوم والمنحوتات والتحف الزجاجية ومقتنيات وصور السلاطين والقطع الخشبية المزخرفة والمشغولات الخزفية الملونة والنقوش والتصاميم ذات الطابع الاسلامي حيث زينت هذه الموجودات كل ركن من أركان المعرض بتكوينات جماليه باهية.
وأبدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إعجابها بما احتواه المعرض من أعمال فنية تتسم بالعراقة والتنوع وتعكس تجليات الفن الإسلامي في أبهى صوره وترمز لحضارة عريقة تحتل مكانة في نفوس كل من ينتمي إليها.
رافقت سموها في الجولة الشيخة سلامة بنت حمدان حرم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة والشيخة شمسة بنت حمدان حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وعدد من الشيخات وقيادات نسائية.  (وام)