أخبار المؤسسة

انطلاق برنامج المرأة والتكنولوجيا في الاتحاد النسائي

أكدت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن برنامج المرأة والتكنولوجيا الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، يعد من أهم المشاريع التي ينفذها الاتحاد النسائي العام برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وذلك من خلال مركز التدريب التقني التابع للاتحاد، مشيرة إلى أن البرنامج يهدف إلى تمكين المرأة من المشاركة الفعالة في تنمية المجتمع، وذلك من خلال عمل دورات في تكنولوجيا المعلومات، وتوفير أنشطة للتنمية المهنية لهن، وإتاحة الفرصة للمشاركة في نوادي المرأة لتكنولوجيا المعلومات في عدة مواقع بالدولة، مما يحقق فرص عمل مناسبة للسيدات في المجتمع. وفي تصريح خاص لـ ''الاتحاد'' أشارت السويدي إلى أن البرنامج الذي ينظمه الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة الخارجية الأميركية، ومبادرة الشراكة الأميركية مع الشرق الأوسط "MEPI"، وشركة مايكروسوفت Microsofُّ يأتي مكملا لمشاريع الاتحاد النسائي العام الرائدة في إشراك وتمكين المرأة من مختلف مجالات التنمية المجتمعية وفي كل القطاعات، لاسيما قطاع التكنولوجيا والمعلوماتية الذي بات من أهم برامج وأدوات العصر الحديث. وأوضحت السويدي أن دولة الإمارات تعد إحدى الدول العربية السبع الرائدة في المشاركة بفعالية في هذا البرنامج على مستوى العالم، حيث ستقام عدة اجتماعات ومؤتمرات على المستوى العربي والعالمي للتشاور والتباحث في أمور إنجاز مراحل البرنامج ومدى النجاح الذي يحققه في كل دولة، فضلا عن متابعة أهم التطورات الممكن إضافتها في أنشطة البرنامج الحالية.
إعلان الانطلاق

وقد عقد صباح أمس في الاتحاد النسائي العام مؤتمر صحفي للإعلان عن الانطلاق الفعلي لبرنامج المرأة والتنكولوجيا في نهاية يناير المقبل، والذي يأتي في إطار توجيهات ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام بضرورة تطوير وتمكين المرأة في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات.
وعن دور الاتحاد النسائي وسعيه الحثيث في تبني المشروع، قالت ريم البوعينين رئيسة مركز التدريب التقني والمعلومات التابع للاتحاد إن الاتحاد النسائي العام يسعى من خلال برنامج المرأة والتكنولوجيا إلى تعزيز قدرات المؤسسات النسائية في مجال التدريب التقني، وتمكين المرأة من المشاركة الفعالة في تنمية المجتمع، وإتاحة فرص عمل مناسبة لهن في مختلف المجالات المعنية بمجال المعلومات، لاسيما إمكانية الاستفادة من البرنامج لتنفيذ مشاريع تجارية مختلفة.

وأضافت البوعينين: لذلك قام الاتحاد النسائي بتوقيع مذكرات التفاهم مع معهد التعليم الدولي في أميريكا وشركة مايكروسوفت، كما قام الاتحاد بالتعريف ببرنامج المرأة والتكنولوجيا ودعوة المؤسسات للانضمام إليه، حيث شاركت عدة جهات منها جمعية أم المؤمنين النسائية بعجمان، وجمعية نهضة المرأة برأس الخيمة، وأكاديمية الفجيرة الإسلامية بالفجيرة، وهناك بعض الجهات الأخرى ستنضم قريبا.
كما يحرص الاتحاد على الإشراف على البرنامج وتوفير كافة الإمكانيات لتحقيق نجاحه، وذلك عن طريق التأكد من توفير التجهيزات التقنية لإقامة الدورات لدى المؤسسات الشريكة، ثم التنسيق مع المؤسسات الشريكة للبقاء على اتصال دائم ومستمر مع مديرة البرنامج ومنسقة تكنولوجيا المعلومات في كل مراحل تطبيق البرنامج وتزويدهن بكل المعلومات المتعلقة بالبرنامج، كذلك البقاء على اتصال دائم بفريق عمل معهد التعليم الدولي وشركة مايكروسوفت كلما دعت الحاجة، وتشجيع المؤسسات للعمل على ما يقتضيه البرنامج، والعمل على تشجيع السيدات في المشاركة في برنامج المرأة والتكنولوجيا بكافة برامجه. كما يهتم الاتحاد النسائي العام بتوفير الحملة الإعلامية اللازمة بالتعريف بالبرنامج وتغطية كافة مراحل إنجازه.
برامج مختلفة

من جانب أخر أشارت عبير الحاج المحيربي مديرة برنامج المرأة والتنكولوجيا في الإمارات إلى أن البرنامج يوفر للمؤسسات الشريكة مناهج متقدمة وفرصا تدريبية في مجال التخطيط للأعمال والمهارات الشخصية وتكنولوجيا المعلومات، وتضمن قدرة المؤسسات الشريكة في البرنامج على منح النساء في مجتمعاتهن دورات في تكنولوجيا المعلومات وتوفير أنشطة للتنمية المهنية لهن وإتاحة إمكانية مشاركتهن في نوادي المرأة لتكنولوجيا المعلومات، وزيادة عوائد المؤسسات واستدامتها، كما تمكّن المشاركات في برنامج المرأة والتكنولوجيا من لعب دور أكثر نشاطًا في تشكيل مستقبل بلادهن.

وأوضحت المحيربي أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع المؤسسات المشاركة تنص على توفير البرنامج للمشاركات منهجا للتنمية والتطوير المهني، بالإضافة إلى منهج لتدريب المدربين ومنهج لتخطيط الأعمال من أجل الاستدامة وتدريب المدربين على هذا المنهج.

برنامج المرأة والتكنولوجيا يبدأ تنفيذ عدد من الدورات

عقد برنامج ''المرأة والتكنولوجيا'' اجتماعه الأول في المقر الرئيسي للاتحاد النسائي العام، وحضره كل من السيدة اوليفيا ريشي من حذة التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، وريم البوعينين مديرة مركز التدريب التقني بالاتحاد النسائي العام، وعبير الحاج المحيربي مديرة برنامج ''المرأة والتكنولوجيا'' في دولة الامارات، والاعضاء المشـــــــاركين في البرنامج من مختلف الجمعيات النســــــائية التابعة للاتحاد النسائي، وأعضاء من السفارة الامريكية. وقد عقد الاجتماع لتوضيح ادوار المؤسسات الداعمة للبرنامج وهي معهد التعليم الدولي (IIE) ومبادرة الشراكة مع الشرق الاوسط (MEPI) التابعة لوزارة الخارجية الامريكية، ودور مكتب برنامج ''المرأة والتكنولوجيا'' في خدمة المؤسسات النسائية المشاركة فيه، كما تم في الاجتماع توضيح أهداف البرنامج وما يمكن ان يقدمه من خدمات لتطوير امكانيات المرأة في المعرفة التقنية والمهنية وذلك لمواجهة التحديات لدخول حقل العمل. كما تم تحديد جدول لورشات عمل تقام في الاتحاد النسائي العام منها: ورشة عمل ''التخطيط للعمل'' لمدة يومين لاعضاء الادارة من كل مؤسسة مشاركة، وهي ورشة لتوجية كيفية إدارة هذا النوع من المشاريع وكيفية تطبيقها وتحديد خطة العمل لاستعادة تكاليف البدأ بالبرنامج، وكذلك ورشة عمل ''تدريب للمدربين'' لمدة خمسة ايام للمدربات التقنيات من كل مؤسسة مشاركة وذلك حسب المنهج المقدم من شركة مايكروسوف العالمية وبشهادة معتمدة. وسيقوم برنامج ''المرأة والتكنولوجيا'' بزيارات ميدانية لجميع المؤسسات النسائية المشاركة لتوضيح كيفية تطبيق البرنامج في هذه المؤسسات، ولتوقيع مذكرات التفاهم المشتركة لاعتماد هذا التدريب التقني والمهني في صفوف تابعة بالمؤسسات لجذب المرأة في المجتمع الى التطوير واعدادها لدخول العمل. ويعد برنامج المرأة والتكنولوجيا (WIT) لدولة الإمارات أحد أهم المشاريع التي ينفذها الاتحاد النسائي العام برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام حفظها الله، وذلك من خلال مركز التدريب التقني التابع للاتحاد، ويدار برنامج المرأة والتكنولوجيا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بتمويل من مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط (MEPI) التابعة لوزارة الخارجية الأميركية، بواسطة معهد التعليم الدولي (IIE)، مركز الساحل الغربي، ويتم تنفيذه بالتعاون مع الاتحاد النسائي. ويهدف هذا البرنامج إلى تمكين المرأة الإماراتية مـــن المشــــــاركة الفعالــــــة في تنمية المجتمع وذلك من خلال عمل دورات في تكنولوجيا المعلومــــــات وتــــوفير أنشطــــــة للتنميــــــة المهنية لهم وإتاحة إمكانية مشاركتهم في نوادي المرأة لتكنولوجيا المعلومات في ستة مواقع مختلفة بالدولة.

بدء فعاليات الدورة الرمضانية الاولى للفتيات والسيدات بابوظبي

أبوظبي / وام/ بدأت الليلة الماضية بمدرسة خولة بنت الازور العسكرية في أبوظبي فعاليات الدورة الرمضانية الأولى للسيدات والفتيات التي ينظمها الاتحاد النسائي العام ولجنة الأمارات للرياضات النسائية بالتعاون مع نادي الجزيرة تحت شعار/الرياضة النسائية..صحة وسلوك/ وشهدت الحفل الشيخة سلامة بنت حمدان بن زايد ال نهيان والشيخة فاطمة بنت حمدان بن زايد ال نهيان والشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد ال نهيان والشيخة لطيفة بنت حمدان بن زايد ال نهيان والشيخة شما بنت محمد بن زايد ال نهيان وسعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام نائبة رئيس الدورة وعدد من القيادات النسائية بالدولة وجمهور غفير من الفتيات والطالبات والمدرسات والأمهات.

وتضمن الحفل عددا من الفقرات والعروض الرياضية قدمتها طالبات مدرسة الأفاق والعديد من الفقرات الاستعراضية للفرقة الموسيقية والنشيد الوطني..كما قدمت أحدى الطالبات آيات من القران الكريم واستعرضت الفرق المشاركة والبالغ عددها/19/ فريقا في طابور لتقدم نفسها إلى راعية الحفل والحضور.

وألقت راعية الدورة الشيخة سلامة بنت حمدان بن زايد كلمة افتتاح الدورة رحبت فيها بكافة المشاركات في هذه الدورة الرمضانية الأولى متمنية للجميع التوفيق والنجاح..مشيرة إلى إن الفائز الأكبر في هذا التجمع الرياضي المتميز هي الفتاة التي هي محط اهتمام ورعاية قيادة الدولة الرشيدة.

وقالت الشيخة سلامة ان الحديث عن الفتاة في إي محفل ومناسبة في دولة الإمارات يقود إلى الحديث عن كرم وعطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والتي أنارت طريق بناتها المواطنات حتى ساهمن وبفعالية في نهضة البلاد ورفعتها في كافة الميادين.

وفي ختام كلمتها أعربت الشيخة سلامة بنت حمدان بن زايد عن شكرها لكل من ساهم في دعم وتنظيم هذه الدورة وهذا التجمع الرياضي الكبير متمنية لكافة المشاركين الاستمتاع بالاجواء الرياضية وان تحقق هذه الدورة الأهداف التي تنشدها.

وبعد ذلك ألقت السيدة نادية مدي مديرة البطولة كلمة الاتحاد النسائي العام نيابة عن مديرة الاتحاد سعادة نورة السويدي والتي أعربت فيها عن الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك راعية النهضة النسائية بالدولة والتي تقف خلف هذه الفعاليات.

وبدأت منافسات الدورة بإعلان الشيخة سلامة بنت حمدان بن زايد ال نهيان انطلاق التنافس بين الفرق المشاركة والبالغ عددها 19 فريقا يتنافسون في مسابقات الطائرة والسلة والطاولة.

وتمثل الفرق المشاركة الاتحاد النسائي العام ودار زايد للرعاية الشاملة وجامعة زايد والجامعة الأمريكية ونادي سيدات الشارقة ومنطقة العين التعليمية ومنطقة عجمان التعليمية وجامعة الأمارات وجمعية أمهات تونس ومدارس الوردية والمواهب والنهضة والورود والروافد ومنتخب منطقة أبوظبي التعليمية وفريق اوليمبك وفريق أصدقاء الأمارات وكليات التقنية