البرلمان العربي يمنح الشيخة فاطمة وسامه من الدرجة الأولى
مبادرة «ساعة مشي» في مبنى الاتحاد النسائي العام
مع انطلاق فعاليات مهرجان قصر الحصن 2016 في سنته الرابعة على التوالي، يقام المهرجان تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة، وبتنظيم من هيئة ابوظبي للسياحة والثقافة. تستمر فعاليات المهرجان على مدى عشرة ايام تخليداً لذكرى هذا الصرح العظيم الذي ساهم في بناء دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد افتُتِح المهرجان بمسيرة امتدت من قصر المنهل حتى قصر الحصن تقدمها سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وبمشاركة من عدد من اولياء العهود وأصحاب السمو الشيوخ وأصحاب المعالي والسعادة واعيان البلاد وجموع المواطنين من عامة الشعب، مجسدين بدورهم روح التلاحم وقوة ارتباط المواطن ببلده.
و يعد قصر الحصن رمزاً ومعلماً حضارياً لإمارة أبوظبي مجسدا لذكريات بناء دولة الإمارات العربية المتحدة وتلاحم المجتمع الإماراتي، فقد شهد هذا القصر تطوراً جذرياً ونقلة نوعية لنشأة جزيرة ابوظبي.
وقد تضمن المهرجان نشاطات تراثية متنوعة تعكس عراقة وتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة والتي حققت تفاعلاً كبيراً لدى الجمهور الزائر للمهرجان، تضمنت تلك الفعاليات معرضاً تاريخياً ومنطقة تفاعلية شملت الحرف اليدوية والعروض التراثية وسلسلة من المحاضرات التعليمية.وقد جاء المهرجان مجسداً للأنماط السائدة في المجتمع الإماراتي مكونة اربع اركان اساسية للبيئة الإماراتية وهي الصحراء، البحر، الواحة وجزيرة أبوظبي.
كما تضمن المهرجان مشاركة فعاّلة من قِبل الأسر الوطنية المنتجة بإدارة الصناعات التراثية والحرفية بالإتحاد النسائي العام و بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الاعلى للمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة يعمل على تقديم الدعم اللا متناهي لهذه الأسر خلال الانشطة والفعاليات المشاركة في مهرجان قصر الحصن 2016.
تأتي تلك المبادرة لتُتيح الفرصة امام الأسر الاماراتية للمشاركة في صناعة المنتجات المختلفة في المهرجان والتي تُلبي احتياجات المجتمع مع الحرص بالحفاظ على التراث الاماراتي ونقله إلى الأجيال من خلال المحافظة على الصناعات والحرف اليدوية التراثية.
كما تضمنت مشاركة الاتحاد النسائي العام في قصر الحصن لهذا العام مشاركة "حاميات التراث" والذي يصف النساء اللواتي شاركن في الحدث من خلال ورش عمل عكسن من خلالها الحرف والأعمال التراثية التي اشتهرت بها المرأة الإماراتية منذ القدم. أبرز تلك الحرف كانت الخوص، التلي، السدو وسرد الخراريف للأطفال الزائرين وغيرها من المشاركات.
و قد صرحت لولوة الحميدي، مدير إدارة الصناعات التراثية والحرفية بالاتحاد النسائي العام، عن سعادتها لمشاركة حاميات التراث بمهرجان قصر الحصن الذي يعتبر فرحة أمة, ووقفة وفاء لبناة هذا الوطن الغالي من شيوخنا الكرام وأجدادنا المخلصين. وفي مهرجان قصر الحصن يتجسد التراث حياً في كل ركن من اركان المهرجان بعروض حية لكل الحرف اليدوية التراثية الاماراتية , في جو من البهجة حيث تسمع قرع الطبول في كل ركن, حيث تشارك الفرق بمختلف الفنون الشعبية من العيالة والرزيف والنعاشات واليولة والشلات والعزف على الربابة.
كما شاركت حاميات التراث بإدارة الصناعات التراثية والحرفية في مهرجان الحصن بعدة مشاركات مثل سرد القصص عن قصر الحصن والحياة السابقة بإمارة ابوظبي وشرح العادات والتقاليد للجمهور كما قمن بعدة عروض حية للحرف التراثية للمرأة الاماراتية مثل صنع الدخون وعمل التلي والبادلة والخوص والسدو وخياطة الملابس التراثية النسائية وتركيب التلي وعمل العقم والطرابيش لملابس الرجال والحناء بالطريقة التراثية .
كما تميز بيت الزهبة بترحيب حاميات التراث بالجمهور واستقبالهم بالدخون والعطور وعرض جهاز العروس من الذهب والملابس في الصناديق التراثية الزاهية الالوان, ويتم بعد ذلك مشاهدة العروس الاماراتية بكامل زينتها وسط ترحيب حاميات التراث حولها, حيث منهن من يخيط ملابس العروس والمعرس, ومنهن من يقمن بعمل الحناء للجمهور بالنقشات التراثية القديمة ومنهن من يقمن بضيافة الجمهور بالقهوة والتمر والاكلات الشعبية, وإشاعة جو رائع من البهجة والفرح من خلال الاهازيج الشعبية مما يدفع الجمهور للتجمهر بكثافة حول بيت الزهبة لأخذ الصور التذكارية له وللمشاركة باليولة وسط بيت الزهبة والتصفيق للأداء الرائع للعرض الحي للعرس الاماراتي.
الاجتماع التنسيقي الخاص بمشروع المسح العنقودي متعدد المؤشرات
الاتحاد النسائي العام يشارك في معرض "توعية 2016"
ينظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والاتحاد النسائي العام بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، يوم الاثنين الموافق 1 فبراير 2016، برنامجاً تدريبياً حول العمل الاجتماعي في مجال حماية الطفل، وذلك بمقر الاتحاد النسائي العام بأبوظبي.
ويهدف برنامج التدريب الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام وبحضور محاضرين من جامعة زايد ومدربين من المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، إلى تنمية قدرات العاملين في مجال حماية الأطفال وخاصة الأطفال الموجودين داخل مؤسسات الرعاية والمحرومين من الرعاية الأسرية.
وتناول البرنامج الذي يحظى بدعم مؤسسة التميمي ومشاركوه في إطار المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، منظومة حماية الطفل المتكاملة من الوقاية إلى التأهيل والإطار العام لنظام إدارة الحالة وخصائصها وأساليب ومهارات المقابلات مع الأطفال، بالإضافة إلى طرق بناء خطط الرعاية والتأهيل للأطفال والدعم النفسي الأساسي والصحة النفسية للأطفال.
ويأتي هذا البرنامج التدريبي ضمن خطة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والاتحاد النسائي العام واليونيسف لضمان حماية كل الأطفال بدولة الإمارات العربية المتحدة من كافة أشكال العنف والإساءة.
عروب الرفاعي: العمل التطوعي يترك بصمة وتغيير ايجابي في المجتمع
مجلة حواء تحاور سعادة نورة خليفة السويدي
شارك الاتحاد النسائي العام في أعمال الدورة السابعة للجنة المرأة التابعة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) التي استضافتها سلطنة عمان ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية خلال الفترة 20-21 يناير 2016، والتي عقدت بفندق انتركونتيننتال مسقط تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الخارجي وبحضور معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية وعدد من المسؤولين وممثلي الدول الأعضاء في منظمة (الإسكوا).
وقد تم خلال الاجتماع استعراض جهود الاسكوا في تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة على نطاق منظومة الأمم المتحدة وبحث إمكانية تعميم التجربة على الدول الأعضاء، كما تم خلال الاجتماع التركيز على التقدم المحرز في المنطقة العربية باتجاه تطبيق إعلان ومنهاج بيجين بعد عشرين عاما على اعتمادها، وعلى الانعكاسات المتوقعة للمسارات الدولية للتنمية وأهمها خطة التنمية المستدامة لعام 2030 على المرأة في البلدان العربية، كما تم تليط الضوء على التحديات التي تواجه المرأة في المنطقة العربية وخصوصا في البلدان والمناطق المتأثرة بالحروب والنزاعات.
وقد قامت أحلام اللمكي مديرة إدارة البحوث والتنمية بالاتحاد النسائي العام باستعراض تقرير حول الإجراءات التي اتخذتها دولة الإمارات العربية المتحدة لتنفيذ التوصيات الصادرة عن لجنة المرأة بالإسكوا في دورتها السادسة موضحة أن منذ قيام دولة الإمارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر 1971 ومؤسسات الحكومة والمجتمع المدني المعنية بقضايا المرأة وعلى رأسها الاتحاد النسائي العام عملوا على إزالة أية معوقات ثقافية واجتماعية تقف حائلا أمام تقدم المرأة ولقد كان التعليم على رأس هذه الأولويات. وأن الإمارات العربية المتحدة ممثلة في الاتحاد النسائي العام تعمل منذ إعلان بيجين في 1995 تعمل على تنفيذ منهاج عمل بيجين وتعمل على متابعة كافة توصياته وإعداد التقارير الدوية في هذا المجال، وأن هذا المنهاج يعتبر احد ركائز الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في الدولة. موضحة بأن كافة المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص تعمل على بناء قدرات المرأة في كل المستويات، وبذلك حققت المرأة الإماراتية مكاسب كبيرة في الاقتصاد والسياسة ومراكز اتخاذ القرار بالإضافة إلى دورها المحوري في الشأن العام.
وفي إطار سعي دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيقِ الهدفِ الإنمائي الثالث للألفية المتعلق " بتشجيع المساواةِ بين الجنسين وتمكين النساء" وتفعيل دور الآليات الوطنية المعنية بالنهوض بالمرأة لهذا الغرض، مع الأخذ في الاعتبار الخصوصية الوطنية والإقليمية لبلدان المنطقة، اوضحت أحلام اللمكي في التقرير الذي استعرضته أن السياسات العامة في دولة الإمارات العربية المتحدة استندت في مجال المساواة بين الجنسين ودوره في المجتمع على أسس راسخة وثابتة حول المساواة ومحاربة كافة أشكال التمييز لضمان تكافؤ الفرص والحقوق بين الذكور والإناث. وقضت الاستراتيجية الإنمائية للدولة بالشراكة الكاملة لكافة مكونات المجتمع في عملية البناء في كافة مراحلها على أساس الدور المتكاملِ بين المرأة والرجل في مختلف الميادين باعتبار ذلك من شروط التنمية الشاملة والمستدامة. وأن الاتحاد النسائي العام يقود مبادرة إدماج منظور النوع الاجتماعي في التنمية منذ عام 2006، مؤكدة على دعم دولة الإمارات العربية المتحدة ومساندتها للمرأة العربية في البلدان والمناطق المتأثرة بالحروب والنزاعات المسلحة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات