محمد السادس يوجه كلمة بمناسبة الاحتفاء بأم الإمارات
حرم حاكم رأس الخيمة : الشيخة فاطمة رائدة تمكين المراة في الامارات
صحيفة الصياد اللبنانية تشيد بدور الشيخة فاطمة في دعم وتمكين المراة الاماراتية
بيروت في 20 مارس / وام / 2016
أشادت الرئيسة التنفيذية لدار الصياد اللبنانية إلهام فريحة بدور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة التي اولت دعم وتمكين المراة الاماراتية جل اهتمامها حتى صارت قدوة ومثالا يحتذى .
واكدت الكاتبة ان قيادة الدولة الرشيدة لاتألو جهدا في سبيل دعم المرأة الإماراتية وتمكينها حتى تبوأت اعلى المناصب .
وثمنت الكاتبة بمناسبة عيد الأم دور سموالشيخة فاطمة فيما حققته المرأة الاماراتية في فترة وجيزة من عمر الدولة اذا ما قورنت بغيرها من الدول .. مشيرة إلى أن لقب أم الإمارات التي حصلت في مثل هذا اليوم 21 مارس من العام 2005 وهو لقب استحقته عن جدارة .
وأشارت إلى دور سموها في تشجيع الفتيات على الالتحاق بجامعة الإمارات عند تأسيسها في العام 1978 وهي التي حرصت على رعاية الاحتفالات بتخريج الدفعات المتتالية من الخريجات من هذه الجامعة بدءا من الدفعة الأولى في العام 1982 حيث ضمت آنذاك 194 طالبة فقط وقد باتت الخريجات اليوم بالآلاف .
وتناولت فريحة عن رؤية سموها في مجال تعليم البنات وهي التي أنشأت في العام 1973 جمعية نهضة المرأة الظبيانية كأول تجمع نسائي في الدولة وأن العمل كان الركن الأساس الذي عليه قامت الخطوات الرائعة التي حققتها سموها للمرأة وكانت أساسية لبناء دولة الإمارات الحديثة. ونوهت إلى أن سموها قد حولت مجلسها إلى ورشة عمل اجتماعي وثقافي يجمع الرائدات في العمل النسائي مرتين أسبوعيا للمساهمة في تحقيق حلم الدولة الحديثة،التي كان الشيخ زايد رحمه الله قد أرساها على مبادئ المشاركة الحقيقية للمرأة التي هي نصف المجتمع.. مشيرة إلى اعلانها قيام الاتحاد النسائي في العام 1975 ليكون للمرأة الإماراتية كيان تمثيلي يترجم طموحاتها وينقل صوتها إلى المحافل الدولية ويزيل العوائق التي تحد من تقدمها. وأكدت أن المرأة الإماراتية اليوم تصنع الإنجازات وتشارك في صنع القرار.
سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تحضر الصالون الادبي الدبلوماسي في دورته الثالثة
سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تستقبل القافلة الوردية في العاصمة أبوظبي
نظّم الاتحاد النسائي العام متمثلاً بمكتب الدعم النسائي ندوة بعنوان «ظاهرة الطلاق الى متى؟»، والتي استضاف من خلالها كل من الواعظة اعتدال الشامسي، و الدكتور جابر الحوسني، مستشار الفتوى في دائرة القضاء، والدكتورة أمينة الماجد، حيث ادارت الندوة سعادة الدكتورة منى البحر، المدير التنفيذي لمركز الجليلة لثقافة الطفل وعضو مجلس الأمناء للمركز ، كان ذلك يوم الثلاثاء الموافق 15 مارس 2016 في مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي.
وقد سلطت الندوة الضوء على موضوع بات يشكل ظاهرة مقلقة في مجتمع الامارات الا وهي ظاهرة الطلاق التي باتت مؤخرا في تصاعد مستمر الأمر الذي حتم على كثير من الجهات المعنية بضرورة مناقشة الأسباب و التداعيات التي ادت إليها وايجاد الحلول المناسبة لها .. ومن هذا المنطلق جاء تنظيم الاتحاد النسائي العام لهذه الندوة ايمانا منه بالدور الذي يضع فيه جانب الاستقرار الاسري والمجتمعي ضمن اولويات رؤيته وبرامجه، ذلك بتوجيهات والدعم اللا متناهي من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية، رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة، من خلال تقديم الدعم التعليمي والثقافي والصحي والاجتماعية والنفسي والتربوي، وتحقيق أمن وسلامة الطفل والأم، ومتابعة وتقييم خطط التنمية والتطوير لتحقيق الرفاهية المنشودة مع تشجيع الدراسات والأبحاث ونشر الثقافات الشاملة لضمان الاستقرار الاسري.
وبالتحدث عن الجانب الديني، اوضحت الواعظة اعتدال الشامسي، مستعينة بقوله الله تعالى " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" [ الروم 19]. حيث ان هذه الآية فيها عظة وتذكير بنظام الناس العام وهو نظام الازدواج وكينونة العائلة وأساس التناسل ، وفيه يكمن مفهوم الزواج و حكمة الله ز وجل في تشريعه.
فمهما اختلفت الأنماط والاتجاهات بين الرجل والمرأة . ولكنهم قلما يتذكرون يد الله التي خلقت لهم من أنفسهم أزواجا , وأودعت نفوسهم هذه العواطف والمشاعر , وجعلت في تلك الصلة سكنا للنفس والعصب , وراحة للجسم والقلب.
فليس من الضروري ان يكون اساس كل بيت هو الحب، طالما وجدت المودة وجد الاحترام فتولد المحبة بين الزوجين، فعلى المرأة بشكل خاص ان لا تجعل العاطفة مرجعاً لتصرفاتها واتخاذ القرار. فمفهوم الزواج اسمى واعظم من العواطف التي قد تخدع الطرفين. لقوله تعالى "هنّ لباسٌ لكمْ وأنتمْ لباسٌ لهنّ" [ البقرة 187].
ومن جانبه، وبالحديث عن الموضوع قانوناً اضاف الدكتور جابر الحوسني، أن قانون الأحوال الشخصية منع إجبار المرأة على الزواج ممن لا ترغب فيه، وأعطاها الحق في اختيار زوجها، ومنحها الذمة المالية، وأوجب الإنفاق عليها. وشرح الحوسني ما تستلزمه النفقة من توفير مسكن وتعليم وتطبيب وملبس ومأكل ومشرب، مقراً ذلك بموجب المادة «39».
وأضاف الحوسني أنه قبل إنشاء عقد الزواج وفي فترة الخطبة جرى العمل في القضاء أن ما قدمه الخاطب من هدايا يؤول للمرأة، إن كان تعرف أنه جزء من المهر، وكان سبب العدول من جهته. وأشار إلى أن المرأة يجب أن تقبض المهر الذي في الذمة يؤديه الزوج متى ما تيسر له من غير ربطه بالطلاق، وللمرأة التصرف بالمهر أنى شاءت وكيف شاءت بحسب المادة «50».
و بالتحدث عم الجانب الاجتماعي، اوضحت الدكتورة امينة الماجد ان المشكلات الزوجية في اغلب الاحيان يكون مصدرها تدخل الأهالي في شئون الزوجين سواء اهل الزوج او اهل الزوجة فهذا شيء غير مطلوب اطلاقا لان اسرار عش الزوجية لا يجب ان يعلمها غير الزوجين ولا يجب ان يحكى الزوج ولا الزوجة لأهلهم أي مشكلة تحدث داخل المنزل لانهم بذلك يطورون المشكلة ولا يجيدون لها حلا وكثرة تدخل الاهل في امور الزوجين يؤدى ايضا في بعض الاحيان الى الطلاق .
الشيخة فاطمة بنت مبارك تتسلم " وسام جواهر للعطاء " تقديرا لعطاءاتها محليا و عربيا و دوليا
الشارقة في 13 مارس / وام / 2016
تسلمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أمس من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة النسخة الأولى لـ " وسام جواهر للعطاء " تقديرا لعطاءات سموها في المجالات الاجتماعية والإنسانية والتزامها الدائم بتمكين المرأة واهتمامها بالطفولة والأسرة في دولة الإمارات والعالم أجمع.
وجرت مراسم تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك خلال حفل خاص أقيم بهذه المناسبة في قصر البديع العامر بالشارقة بحضور عدد من الوزيرات وعضوات المجلس الوطني الاتحادي وكبار الشخصيات والقيادات النسائية ورؤساء ومدراء عدة مؤسسات وهيئات معنية بالمرأة والطفل والعمل الاجتماعي والإنساني في دولة الإمارات.
رافق سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك خلال الحفل كل من سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وسمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني وسمو الشيخة اليازية بنت سيف بن محمد آل نهيان حرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي والشيخة فاطمة بنت سحمي والشيخة عائشة بنت سهيل بن مبارك والشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية والشيخة حصة بنت سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان والشيخة شمسة بنت سلطان بن خليفة آل نهيان وعدد من كبار القيادات النسائية في أبوظبي. كما شهد الحفل معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير " شروق " والشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون والشيخة عائشة بنت محمد القاسمي عضو اللجنة الإستشارية لشؤون المجلس الأعلى لشؤون الأسرة والشيخة جميلة القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ومعالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة وعدد من عضوات المجلس الوطني الاتحادي والمجلس الاستشاري بالشارقة ورئيسات ومديرات عدد من الدوائر والهيئات الحكومية بالشارقة.
وأكدت سمو الشيخة فاطمة بن مبارك أن "وسام جواهر للعطاء" هو هدية لكل امرأة إماراتية تشارك في تنمية مجتمعها وتقدم وطنها كي يظل عزيزا وقويا ومتميزا كما أراد له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " وسار على خطاه بقيادته الحكيمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارت بإشراك المرأة في استخدام طاقاتها بالتنمية والتطور .. مثمنة اختيار القيادة الرشيدة لثماني نساء في التشكيلة الوزارية الأخيرة ومن بينها سيدات في وزارات سيادية. و أضافت سمو الشيخة فاطمة بن مبارك إن " العطاء ضرورة حياتية للارتقاء بمعاني الإنسانية في العالم ولا يمكن أن يكون المستقبل مشرقا من دون إطلاق قدرات المرأة واستثمار طاقاتها وتوفير الظروف السليمة لتنشئة الأسرة وحماية أفرادها وكذلك التكافل المجتمعي والإنساني من أجل مساعدة ضحايا الحروب والكوارث وأقدر كل من يعمل لصالح إحدى هذه القضايا العالمية الملحة وأشكر سمو الشيخة جواهر القاسمي على هذا التقدير الذي أعتز به كثيرا ".
وقالت سمو الشيخة جواهر القاسمي : " أهنىء أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على منحها "وسام جواهر للعطاء" وإنه لشرف كبير لي أن تكون سموها أول من يحصل على هذا الوسام نظرا لما تتمتع به من شخصية فريدة قل نظيرها على مستوى العالم حيث تتميز سموها بعطائها الشامل واللامحدود ولم يعرف باب للخير إلا وكان لسمو الشيخة فاطمة إسهام كبير ومؤثر فيه وهو ما جعلها قدوة لكل امرأة إماراتية وعربية بل ولكل امرأة وضعت الاهتمام بالإنسان والارتقاء بالمجتمع غاية رئيسية في حياتها".
وأشارت سموها إلى أن إيمان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ببناتها وأخواتها الإماراتيات ودعم التشريعات القانونية وتوفير الظروف المناسبة لهن للتمكين من خلال تشجيعهن على التعليم والعمل وبناء الأسرة جعل دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة دول المنطقة في توفير الفرص المتكافئة للنساء من أجل المشاركة في الحياة العامة وتحقيق الإنجازات التي رفعت اسم الدولة على قمة المجد في مختلف الميادين كما تمكنت سموها من خلال أياديها البيضاء من تحقيق التنمية ونشر السلم في الدول الشقيقة والصديقة".
وتلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التهاني بهذا التكريم المستحق من قبل الشخصيات الرسمية والقيادات النسائية التي تواجدت في الحفل قبل أن تحضر مأدبة الغداء التي أقيمت في قصر البديع على شرف سموها. وتضمن حفل التكريم عرض فيلم وثائقي عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ورحلتها في مسيرة العطاء على امتداد تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتسليط الضوء على مسيرة فرسان القافلة الوردية في دورتها السادسة وهي المبادرة التي تنظمها جمعية أصدقاء مرضى السرطان بدعم ورعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة وتتواصل فعالياتها حتى مساء يوم الخميس المقبل وتهدف إلى التوعية بمرض سرطان الثدي وتقديم الفحوصات المجانية للمواطنين والمقيمين من الجنسين وفي مختلف إمارات الدولة.
قيادات نسائية تشيد بتكريم أم الإمارات ب" وسام جواهر للعطاء"
الشارقة فى 13 مارس/ وام/2016
أشادات قيادات نسائية بتكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات" بوسام "جواهر للعطاء" الذي أطلقته قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة مبادرة من سموها لتكريم شخصيات ساهمت بشكل مؤثر وتركت بصمات واضحة في الارتقاء بالمجتمع ودعم القضايا الإنسانية حول العالم.
واعتبرت القيادات النسائية في دولة الإمارات العربية المتحدة أن "وسام جواهر للعطاء" يعد بمثابة رد للجميل لشخصيات بارزة كانت سببا من أسباب الازدهار وتحقيق الإنجازات والمكاسب في مسيرة الاتحاد لدولة الإمارات بمناصرة ودعم القيادة الحكيمة . وأكدت القيادات النسائية أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" تتمتع بدور قيادي بارز في دعم المرأة الإماراتية بشكل دائم الأمر الذي جعل المرأة تتقدم في مختلف المجالات وتحتل مناصب قيادية في العديد من القطاعات.
فقد رفعت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أسمى آيات التهاني والتبريكات والعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" لتكريمها بوسام جواهر للعطاء موضحة أن سموها وسام فخر واعتزاز على صدورنا جميعا أبناء الإمارات وهو تكريم مستحق لإنسانة عظيمة غالية على قلوبنا فهي رمز العطاء في العالم أجمع وتستحق من الجميع التقدير والثناء وهي نموذج عالمي رائد لتميز المرأة الإماراتية وبعطائها الكبير هي تاج على رؤوسنا" .
وتقدمت معاليها بالتهنئة والشكر والتقدير لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على إطلاق وسام جواهر العطاء خلال احتفالات العالم باليوم العالمي للمرأة التي تعد مبادرة ترسخ من المكانة العالمية للدولة في مجال العطاء الإنساني وتقديره وتؤكد أن قيادتنا مثال يحتذى في العالم أجمع للعطاء والإبداع والريادة في المجالات كافة.
و أضافت إن حصول سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على وسام "جواهر العطاء" يضاف إلى رصيدها الكبير في المجال الإنساني فهي رمز العطاء الإنساني محليا وإقليميا ودوليا فسموها سخرت قدراتها وإمكانياتها كافة من أجل تقديم كل أشكال الدعم والعون المساعدة لكل المحتاجين في العالم والتخفيف من معاناتهم .. وجهود سموها أكثر وأكبر من أن نعبر عنها بالكلمات فهي فخر المرأة العربية والنموذج لتميز المرأة الإماراتية وصاحبة الرؤية الحكيمة والمبادرات والإنجازات والقدوة الرائدة لنا جميعا وسموها صاحبة الفضل علينا جميعا فيما وصلنا إليه كإماراتيات من تقلد أرفع المناصب ومشاركة الرجل في مختلف مواقع العمل والتميز في المجالات كافة فهي سر النهوض بالمرأة الإماراتية وتمكينها بالعلم والعمل.
وأكدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي أن إنجازات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" الإنسانية والتنموية في المجالات الصحية والتعليمية والبيئية والثقافية تجسد جل المعاني الإنسانية والعطاء حيث أن "أم الإمارات" لم تقدم العون والمساعدة للمحتاجين فقط بل عملت على ترسيخ هذه القيمة الإنسانية وثقافة العطاء والتطوع كقيمة أساسية ورئيسية في عقول الناس انطلاقا من النهج الذي أرسى قواعده مؤسس دولة الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" ومن قناعة سموها بقيمة العمل الإنساني ودوره المهم في تطوير المجتمعات وتوفير الحياة الكريمة للشعوب وترسيخ قيم العطاء والإنسانية والتسامح والسلام والأمن والأمان.
من جانبها هنأت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح سمو "أم الإمارات" بهذا الاستحقاق العظيم الذي قالت إنه يمنحنا الشرف و الفخر بأن نتوجه بلقب جديد هو " أم العطاء " .. مشيدة بالجهود الدؤوبة التي تبذلها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والهادفة للإرتقاء بالمرأة الإماراتية وشحذ عزيمتها لتحقيق مزيد من الإنجازات في كافة المجالات. وقالت إنه في ظل توجيهات سموها السامية تتزايد الجهود على درب العطاء التنموي والإنساني وهو ما يلهم المرأة الإماراتية بتوسيع آفاق اهتمامها ليصل إلى أطراف العالم في كل الإتجاهات. وأوضحت ناعمة الشرهان عضو المجلس الوطني الاتحادي "إن تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك من قبل سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي هو تكريم لقيمة العطاء في الإنسان من قبل سموهما عطاء يكرم عطاء وهذا ما عهدناه دائما من المرأة الإماراتية منذ القدم فسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك جسدت معاني العطاء في أوجها كمواطنة وزوجة وأم حقيقية لكل أبناء الإمارات بل وللإنسانية جمعاء التي استظلت تحت مظلة عطائها. وأشارت إلى أن " ما أعطته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لدولة الإمارات بشكل عام وللمرأة الإماراتية بشكل خاص كان التربة الحقيقية التي احتضنت واحات من الازدهار والإنجاز ورفعت شعارها بنات الإمارات العربية المتحدة حيث تتقدم المرأة اليوم في كل مجالات الحياة مخططة ومعمرة ومقيمة للنهضة التي تشهدها دولة الإمارات وضاربة أمثلة وقدوات للعالم بإمكانياتها العالية ورؤاها الواسعة التي مكنتها من الوصول إلى أعلى المناصب في السياسة والاقتصاد والرياضة والثقافة وغيرها وأصبحت أيضا معلمة وطبيبة ومهندسة وشرطية وسفيرة ووزيرة ورئيسة لمجلس وطني وأكثر سيعلنه المستقبل فشكرا "أم الإمارات" على هذا الدعم والعطاء وشكرا لسمو الشيخة جواهر على وقفتها لتكريم "أم الإمارات".
وقالت عائشة سالم بن سمنوه عضو المجلس الوطني الاتحادي إن التاريخ يسجل بأحرف من نور الدور الريادي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مجال العمل النسائي والإنساني حيث سعت منذ تأسيس دولة الاتحاد إلى رفعة كافة فئاته ومنظوماته الاجتماعية والفكرية ليكون الارتقاء عاما وشاملا يغطي مساحة الدولة وعلى جميع الأصعدة الثقافية والاجتماعية والسياسية. وذكرت "أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لها دورها البناء الذي انصب على المرأة الأم والمرأة العاملة والدارسة وكافة المجالات الخاصة بالأمومة والطفولة واستحقت لقب "أم الامارات" حيث تعدت مكارمها خارج نطاق دولتنا في كافة المجالات الإنسانية واستحقت بجدارة لقب أم العرب وجاءت اليوم مكرمة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي صاحبة القلب الكبير والعطاء اللامحدود لتتويج "أم الامارات" بوسام جواهر للعطاء فمبارك لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك هذا الوسام وشكرا سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على هذا التكريم".
وأكدت عائشة اليتيم عضو المجلس الوطني الاتحادي أن تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات بوسام "جواهر للعطاء" من قبل سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي يأتي تقديرا لجهودها الصادقة المخلصة في خدمة الوطن بصفة عامة ودعم المرأة الإماراتية بصفة خاصة موجهة التهنئة لـ "أم الإمارات" بمناسبة تكريمها متمنية لها دوام الصحة والعطاء لخدمة المرأة الإماراتية والعربية. وأوضحت "أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الامارات" صاحبة قلب كبير وعطاء وتفان في الدولة حتى أصبحت قدوة ومثلا أعلى يحتذى في القيادة والريادة للمرأة بينما تخطى عطاء سموها حدود الوطن عربيا وعالميا كما أن الكلمات تعجز في وصف هذا العطاء لأنها وهبت نفسها لخدمة وطنها وغرست القيم النبيلة في نفوس بنات الإمارات حتى غدون يفخرن بأمومة سموها لهن كونهن أصبحن شريكا فاعلا في مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة".
وقالت إن تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك جاء تقديرا لجهودها في خدمة المجتمع ودورها في دعم استقرار الأسرة وتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في كل المحافل ولم يأت هذا التكريم وغيره من التكريمات الكثيرة التي تلقتها سمو الشيخة فاطمة من فراغ لكنها نتيجة مسيرة طويلة وحافلة بالعطاء والسعي لدعم المرأة والطفل والإنسان بوجه عام وخلق شخصية جديدة لابنة الإمارات تناسب ما شهدته الدولة من تطور وتمتلك القدرة على مواكبة العصر ومستجداته".
بدورها قالت علياء الجاسم عضو المجلس الوطني الاتحادي إن تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بوسام جواهر للعطاء جاء تكريما لما توليه سموها من اهتمام بالغ بقضايا المرأة على أعلى المستويات .. كما أن عطاءها بحر يتدفق محبة وحنانا وما تتويج سموها اليوم إلا رد للجميل وعرفان بجهودها ومبادراتها في جميع المجالات الإنسانية وثمرة لجهود سموها ومبادراتها في مختلف المجالات والقطاعات لدعم قضايا المرأة وفئات المجتمع كافة على المستوى المحلي والعربي والعالمي فمبارك لسمو الشيخة فاطمة هذا التكريم وشكرا سمو الشيخة جواهر على هذا الوسام".
وأوضحت ناعمة الشرهان عضو المجلس الوطني الاتحادي "إن تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك من قبل سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي هو تكريم لقيمة العطاء في الإنسان من قبل سموهما عطاء يكرم عطاء وهذا ما عهدناه دائما من المرأة الإماراتية منذ القدم فسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك جسدت معاني العطاء في أوجها كمواطنة وزوجة وأم حقيقية لكل أبناء الإمارات بل وللإنسانية جمعاء التي استظلت تحت مظلة عطائها.
وأشارت إلى أن " ما أعطته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لدولة الإمارات بشكل عام وللمرأة الإماراتية بشكل خاص كان التربة الحقيقية التي احتضنت واحات من الازدهار والإنجاز ورفعت شعارها بنات الإمارات العربية المتحدة حيث تتقدم المرأة اليوم في كل مجالات الحياة مخططة ومعمرة ومقيمة للنهضة التي تشهدها دولة الإمارات وضاربة أمثلة وقدوات للعالم بإمكانياتها العالية ورؤاها الواسعة التي مكنتها من الوصول إلى أعلى المناصب في السياسة والاقتصاد والرياضة والثقافة وغيرها وأصبحت أيضا معلمة وطبيبة ومهندسة وشرطية وسفيرة ووزيرة ورئيسة لمجلس وطني وأكثر سيعلنه المستقبل فشكرا "أم الإمارات" على هذا الدعم والعطاء وشكرا لسمو الشيخة جواهر على وقفتها لتكريم "أم الإمارات".
وقالت عائشة سالم بن سمنوه عضو المجلس الوطني الاتحادي إن التاريخ يسجل بأحرف من نور الدور الريادي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مجال العمل النسائي والإنساني حيث سعت منذ تأسيس دولة الاتحاد إلى رفعة كافة فئاته ومنظوماته الاجتماعية والفكرية ليكون الارتقاء عاما وشاملا يغطي مساحة الدولة وعلى جميع الأصعدة الثقافية والاجتماعية والسياسية. وذكرت "أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لها دورها البناء الذي انصب على المرأة الأم والمرأة العاملة والدارسة وكافة المجالات الخاصة بالأمومة والطفولة واستحقت لقب "أم الامارات" حيث تعدت مكارمها خارج نطاق دولتنا في كافة المجالات الإنسانية واستحقت بجدارة لقب أم العرب وجاءت اليوم مكرمة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي صاحبة القلب الكبير والعطاء اللامحدود لتتويج "أم الامارات" بوسام جواهر للعطاء فمبارك لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك هذا الوسام وشكرا سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على هذا التكريم".
وأكدت عائشة اليتيم عضو المجلس الوطني الاتحادي أن تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات بوسام "جواهر للعطاء" من قبل سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي يأتي تقديرا لجهودها الصادقة المخلصة في خدمة الوطن بصفة عامة ودعم المرأة الإماراتية بصفة خاصة موجهة التهنئة لـ "أم الإمارات" بمناسبة تكريمها متمنية لها دوام الصحة والعطاء لخدمة المرأة الإماراتية والعربية. وأوضحت "أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الامارات" صاحبة قلب كبير وعطاء وتفان في الدولة حتى أصبحت قدوة ومثلا أعلى يحتذى في القيادة والريادة للمرأة بينما تخطى عطاء سموها حدود الوطن عربيا وعالميا كما أن الكلمات تعجز في وصف هذا العطاء لأنها وهبت نفسها لخدمة وطنها وغرست القيم النبيلة في نفوس بنات الإمارات حتى غدون يفخرن بأمومة سموها لهن كونهن أصبحن شريكا فاعلا في مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة". وقالت إن تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك جاء تقديرا لجهودها في خدمة المجتمع ودورها في دعم استقرار الأسرة وتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في كل المحافل ولم يأت هذا التكريم وغيره من التكريمات الكثيرة التي تلقتها سمو الشيخة فاطمة من فراغ لكنها نتيجة مسيرة طويلة وحافلة بالعطاء والسعي لدعم المرأة والطفل والإنسان بوجه عام وخلق شخصية جديدة لابنة الإمارات تناسب ما شهدته الدولة من تطور وتمتلك القدرة على مواكبة العصر ومستجداته".
بدورها قالت علياء الجاسم عضو المجلس الوطني الاتحادي إن تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بوسام جواهر للعطاء جاء تكريما لما توليه سموها من اهتمام بالغ بقضايا المرأة على أعلى المستويات .. كما أن عطاءها بحر يتدفق محبة وحنانا وما تتويج سموها اليوم إلا رد للجميل وعرفان بجهودها ومبادراتها في جميع المجالات الإنسانية وثمرة لجهود سموها ومبادراتها في مختلف المجالات والقطاعات لدعم قضايا المرأة وفئات المجتمع كافة على المستوى المحلي والعربي والعالمي فمبارك لسمو الشيخة فاطمة هذا التكريم وشكرا سمو الشيخة جواهر على هذا الوسام".
لبنى القاسمي تهنئ أم الإمارات بمناسبة تكريمها بوسام "جواهر للعطاء"
دبي في 13 مارس / وام / 2016
هنأت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح ..سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات" بمناسبة تكريمها من قبل قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بمنحها وسام "جواهر للعطاء".
وقالت معاليها إن هذا الوسام الرفيع إنما يضيف منزلة جديدة من منازل التميز التي تستمد ارتقاءها من شخصية "أم الإمارات" فقد قامت سموها وتقوم بأدوار خيرة واستثنائية يشعر بأثرها القاصي والداني لأن هذه الأدوار تستهدف دائما النهوض بمكانة الإنسان وتحسين حياته ودعم ازدهاره على مختلف الأصعدة و لا ينحصر ذلك في نطاق مجتمعها الإماراتي فقط ولكن في المنطقة العربية والعالم أجمع ومن دون تمييز بين الأجناس أو الجنسيات أو الأعراق أو الديانات .
وأشارت معالي الشيخة لبنى القاسمي إلى أن أيادي العطاء التي تبسطها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك باتجاه كافة المحتاجين في العالم تمنح الطمأنينة للملايين من شعوب الدول النامية ومن المجتمعات الفقيرة وتوفر لهم الأمان النفسي والاستقرار الحياتي وتذكرهم بأن الخير مازال وسيبقى عنوانا كبيرا للإنسان على وجه الأرض . وأضافت أن المبادرات الفورية التي تقوم بها "أم الإمارات" لإغاثة المتضررين من الأزمات والكوارث الإنسانية باتت محل تقدير وثناء وإشادة من الجميع في كل مكان .
وقالت معالي الشيخة لبنى " إننا إذ نفخر بملء قلوبنا بتتويجنا سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بلقبها الوطني "أم الإمارات" في عام 2005 وباللقب العربي "أم العرب" الذي توجت به من قبل الاتحاد العام للمنتجين العرب وحملة المرأة العربية في عام 2015 .. فإنه يحق لنا كذلك أن نتوجها في عام 2016 وبكل الفخر والزهو بلقب جديد وهي تتلقى تكريمها من سمو الشيخة جواهر بنت محمد بن سلطان القاسمي قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة.. ألا وهو لقب "أم العطاء".
واضافت معاليها " فلا حدود للجغرافيا أو التاريخ عندما يختزل كل القول الطيب وكل الفعل الطيب في كلمة واحدة هي "العطاء" لأنه يلخص كل معاني الإنسانية في جميع اللغات ذلك أن العطاء هو أقصر مسافة تصل بين الإنسان وأخيه الإنسان وهو الذي يعبر بذاته بأفصح وأروع مما يعبر عنه اللسان .. وبهذا المعنى الكلي والعميق كان "العطاء" واحدا من أعلى القيم التي دأب الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة " طيب الله ثراه " على غرسها وأزهرت هذه الحضارة اليانعة التي ننعم بثمارها .. وكان هذا "العطاء" هو الإلهام الكبير الذي استقته سمو الشيخة فاطمة من الراحل العظيم والعنوان الكبير لكل الأدوار العظيمة التي قامت بها والراية الخضراء العالية لمسيرتها المباركة".
وقالت معاليها "إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قدوة عظيمة ومثل أعلى وأنموذج رفيع للشخصية الملهمة التي تتطلع إليها الأجيال وهي تخوض تجاربها في السعي إلى التميز والتأثير الإيجابي في المحيط والمثابرة على التقدم إلى الأمام وصنع المستقبل في الحاضر .. وفي ضوء ذلك كله نرى مبادراتها سباقة وأدوارها عملاقة وثمارها زاهرة وبراقة وأرقام المستفيدين من نتائجها كبيرة وعملاقة.. فنستذكر على سبيل المثال لا الحصر تبرع سموها بعشرة ملايين درهم لحملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز داخل الإمارات وخارجها التي أطلقها في مايو من العام الماضي سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر ".
واضافت "ونستذكر أيضا تبرع سموها بمبلغ عشرة ملايين دولار لتوفير المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين وأسرهم ومؤازرتهم في تخطي محنتهم وتلبية متطلبات الحياة الأساسية لهم كالغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات التعليمية .. وكذلك تبرع سموها بمبلغ سبعة ملايين درهم لدعم حملة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لمصلحة الشعب العراقي في العام 2003.. وتبرع سموها بمبلغ مليوني دولار لمستشفى سرطان الأطفال بجمهورية مصر في لفتة من سموها لضرورة تعزيز قدرات المستشفى كونه مخصصا لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان ومساهمة من سموها في تعزيز رسالة المستشفى لإنقاذ الكثير من الأطفال الذين يداهمهم المرض ولا تستطيع أسرهم تحمل نفقات العلاج .. وأيضا تبرع سموها بمبلغ مليون درهم لدعم برنامج الزمالة للتدريب على زراعة الأعضاء في دول المنطقة ولدعم البحث العلمي في مجالات زراعة الأعضاء ".
وقالت معالي الشيخة لبنى القاسمي " وفضلا عن أعمال البر والمساهمات الخيرية والإنسانية التي بادرت إلى فعلها "أم الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك فإنها قامت بمبادرات كبيرة لتعزيز مكانة المرأة وشحذ همتها للارتقاء في مختلف المجالات وتوسيع مسارات إبداعها داخل الدولة وخارجها و"الاتحاد النسائي" الذي أسسته عام 1975 يعد إحدى المنارات الشاهدة على هذه الإنجازات .. وكذلك إطلاقها مبادرة "يوم المرأة الإماراتية" في أغسطس من العام الماضي في الذكرى الأربعين لتأسيس الاتحاد ليكون مناسبة سنوية للاحتفال بإنجازات بنت الإمارات وعطاءاتها المتميزة ثم إعلان سموها الأخير قبل بضعة أيام أن العام 2016 سيكون عام المرأة والابتكار ليشكل منعطفا مهما في مسيرة المرأة الإماراتية الرائدة ولتثبت لوطنها وللعالم بأكمله أنها جديرة بحمل راية الإبداع والتفوق في كل قطاع .. وإشارة سموها إلى أن هذا الإعلان يأتي بعد أن حمل يوم المرأة الإماراتية للعام 2015 لقب المرأة الإماراتية العسكرية الذي شكلت فيه المرأة الإماراتية وستظل دائما العون والسند لأخيها وابنها من أبناء القوات المسلحة البواسل وهم يدافعون عن الدار والعروبة والإسلام في أنبل معركة مقدسة ".
وأضافت معاليها " أينما ننظر هنا أو هناك نبصر الأيادي الكريمة البيضاء لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تزرع الخير في كل مكان وتلهم الإماراتيين أجيالا بعد أجيال بأن يكرسوا أنفسهم للبذل والعطاء حمدا لله على ما أفاض به علينا من نعم وبركات .. وهكذا نتلقى عنها الدرس بيانا واضحا قولا وفعلا .. ونحمد الله أن وهبنا "أم العطاء" فإننا نراها – بحق – "أم العطاء" وليست فقط "أم الإمارات" و "أم العرب" وأولى بنا اليوم أن نتوجها بملء قلوبنا .. "أم العطاء .. أم الإمارات".
واختتمت معالي الشيخة لبنى القاسمي تصريحاتها بالقول " أتوجه بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يحفظ لنا "أم العطاء" ذخرا وملاذا ورعاية كريمة لكل آمالنا ودعما موقدا لعزائمنا إنه نعم المولى ونعم المعين ..كما أتوجه بخالص الشكر وعميق التقدير لسمو الشيخة جواهر بنت محمد بن سلطان القاسمي وأثني عليها الثناء كله لإطلاق هذه المبادرة الفريدة "جواهر للعطاء" ولاهتمام سموها الشخصي بالعطاء كقيمة وفضيلة وفعل وممارسة فهي رائدة أصيلة في تقدير العطاء .. ومن هنا جاء تكريمها اليوم لـ "أم العطاء" كأول من يحمل وسامها الرفيع ".
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات