أخبار المؤسسة

حملة توعوية تحت شعار «اعط الطريق حقة» لمكتب الدعم في الاتحاد النسائي

عززت دورية تثقيف المرورية، بالادارة العامة للتنسيق المروري بوزارة الداخلية ، التوعية المرورية وثقافة احترام قوانين الطريق والالتزام بها لدى اطفال حضانة جنتي تحت اشراف مكتب الدعم النسائي في الاتحاد النسائي العام وضمن الحملة توعوية تحت شعار «اعط الطريق حقة» والتي تهدف الى تطوير وتطبيق برامج توعية مرورية، كان ذلك صباح يوم الاربعاء الموافق 2 مارس 2016 في مقر الاتحاد النسائي العام في ابوظبي.

ذلك ضمن منهجية التواصل المجتمعي، والتي تسعى من خلالها وزارة الداخلية بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام الى توضيحها لدى جميع افراد المجتمع ومن ضمنهم الاطفال الصغار.

حيث قام رجال الشرطة بتوضيح الالوان ودلالتها في اشارات المرور وكيفية التفاعل معها، بالإضافة الى تقديم بعض النصائح والارشادات للأطفال الصغار بهدف توعيتهم بمخاطر الطريق وعدم اللعب في الشارع وخلف المركبات والتقيد بقوانين المرور من اجل سلامتهم.

يأتي ذلك حرصاً من الادارة العامة للتنسيق المروري بوزارة الداخلية و إيماناً منها بدور المؤسسات المجتمعية في التوعية المرورية، وتضامن الجهود وتواصلها من أجل الوصول إلى تحقيق السلامة المرورية وغرس قيم احترام القوانين وقواعد السلامة، وشرح هذه القواعد لزيادة الوعي والتثقيف المروري، وتقديم الرعاية القانونية.

كما يسعى مكتب الدعم النسائي في الاتحاد النسائي العام من خلال إطلاق حملات توعوية لتثقيف المرأة والطفل بالقوانين التي تؤثر على حياتهم وتمكينهم من معرفة حقوقهم داخل الاسرة و في المجتمع و. بالإضافة الى تصميم وتنفيذ برامج تعليمية وتدريبية من شأنها أن تساعد في دعم قدرات المرأة والطفل، و تقديم خدمات الرعاية الكاملة لأطفال الأمهات العاملات من خلال إنشاء حضانة متخصصة للأطفال في الاتحاد النسائي العام كحضانة "جنتي".

البرلمان العربي يمنح الشيخة فاطمة وسامه من الدرجة الأولى

البرلمان العربي يمنح الشيخة فاطمة وسامه من الدرجة الأولى

 القاهرة في 2 أكتوبر / وام / 2016

منح البرلمان العربي " أم الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة " وسام البرلمان العربي من الدرجة الأولى " تقديرا لجهود سموها في تمكين المرأة الإماراتية والعربية وإعلاء مكانتها في المجتمع ودورها الكبير في تبني قضايا المرأة وإدماجها كعنصر فاعل ومهم وشريك في تنمية المجتمع وأياديها الخيرة في العمل الانساني المحلي والعربي والدولي.

وقال معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي إن " أم الإمارات " كانت ولا تزال القدوة والمثل الأعلى للمرأة العربية وفي العالم أجمع في البذل والعطاء والتميز والعمل الإنساني والدفاع عن حقوق المرأة و نبراسا عربيا وعالميا لمن يريد النجاح والتميز. وأشاد الجروان بجهود سموها المتواصلة لدعم وتمكين المرأة الاماراتية والعربية وإعلاء مكانتها في المجتمع .. منوها بما تحقق للمرأة في الإمارات من تقدم لافت بفضل رعاية ومساندة القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال الجروان في بيان له اليوم " إن التقدير العربي والإقليمي والدولي الذي تحظى به "أم الامارات" يأتي عرفانا لما تقدمه سموها من عمل انساني وخيري في المجالات كافة ودورها الرائد في دعم ومساندة المرأة في الإمارات والوطن العربي والعالم أجمع .. مشيدا بتوجهات سموها الأخيرة بدعم ومساندة ومواساة أسر جنود الواجب العربي الوطني في اليمن. و أكد رئيس البرلمان العربي أن ما تشهده الإمارات من ريادة في العمل النسائي جاء من إيمان المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " أن المرأة الإماراتية تتمتع بإمكانات وقدرات تؤهلها لتضطلع بدورها المؤثر في النهضة الحضارية الشاملة وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

الاجتماع التنسيقي الخاص بمشروع المسح العنقودي متعدد المؤشرات

بحثت سعادة/ نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، صباح يوم الخميس الموافق 4 فبراير 2016 مع كل من سعادة/ عبدالله ناصر لوتاه، الأمين العام للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، وسعادة/ ريم الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والسيد/ عصام علي، مسؤول السياسات الاجتماعية من منظمة "اليونيسيف" عن اخر المستجدات المتعلقة بشأن مشروع المسح العنقودي متعدد المؤشرات في الدولة.

حيث ينفذ مشروع المسح العنقودي الذي يحظى برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ضمن خطة العمل السنوية الموقعة بين الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومنظمة اليونيسيف لدول التعاون بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة.

ويعد "المسح العنقودي المتعدد المؤشرات" مسح أسري عالمي تم تصميمه وتشرف على تطبيقه منظمة اليونيسيف من خلال نموذج عالمي لجمع البيانات وقابل للموائمة بما يلبي خصوصية الدولة لأغراض جمع بيانات سليمة إحصائيا وتقديرات قابلة للمقارنة دوليا لمؤشرات رئيسية تستخدم لتقييم وضع الأطفال والنساء في مجالات الصحة والتعليم وحماية الأطفال. ويوفر المسح أداة لرصد التقدم المحرز نحو تحقيق الأهداف الوطنية والالتزامات العالمية التي تهدف إلى تعزيز رفاهية الأطفال.

كما يسمح بإنشاء خط أساس لوضع المرأة وحقوق الطفل المنصوص عليها في مواد الاتفاقيات العالمية الخاصة للمرأة والطفل والموقعة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، كما انه يعطي المجال لبناء قاعدة بيانات أساسية و مفصلة عن الأطفال والنساء في جميع أنحاء الإمارات، كما تساعد في تخصيص الموارد على نحو منصف وتحديد مجالات العمل ذات الأولوية في المستقبل على أساس الثغرات التي تم تحديدها.

بالإضافة الى انه يساعد كل من الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة والجهات المعنية في مهمته بجمع بيانات دقيقة وذات مستوى عال من اجل متابعة ورصد حالة الأمهات والأطفال المعيشية والصحية والاجتماعية والتربوية، كما سيساهم في رسم سياسات مبنية على بيانات إحصائية دقيقة من شأنها دعم تطور دور المرأة والطفل ومساهمتها في كافة المجالات مما سيساعد راسمي السياسات ومتخذي القرار بقياس تطور دور المرأة و مستوى مساهمتها في مسيرة التنمية في الدولة.

حيث عبرت سعادة/ نورة خليفة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، عن مدى امتنان الاتحاد النسائي العام بالجهود التي يبذلها كل من منظمة اليونيسيف والهيئة الاتحادية للتنافسية في سبيل تحقيق اهداف المشروع، والذي لاقى اهتماماً كبيراً من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك – حفظها الله – والتي لم تألو جهداً في دعم مثل هذه المشاريع التي تنصب في مصلحة المرأة والطفل في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ومن جانبه اكد سعادة/ عبدالله لوتاه، عن اهمية هذا المشروع، حيث انه يوفر مؤشرات تخدم صناع القرار في الدولة وتعزز صورة المرأة الامارتية في مؤشرات التنافسية العالمية، كما اشار سعادته ان الهيئة سوف تكرس كافة جهودها لإنجاز هذا المشروع في الفترة الزمنية المتفق عليها.

يذكر ان إن البيانات المرتقبة من هذا المسح تصب في خانة الخطة الاستراتيجية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة. إذ أن الخطة الاستراتيجية للحكومة ركزت على أهمية تقديم خدمات حكومية متميزة و متكاملة تلبي احتياجات كل الفئات بكافة شرائحها. حيث أن البيانات الدقيقة عن حالة الأطفال والأمهات الصحية والاجتماعية ستساعد الحكومة في قياس تميز وجودة الخدمات المقدمة للأمهات والأطفال في الدولة ورصد حالة الأمهات و الأطفال من خلال استخدام مؤشرات مدروسة ومطبقة دوليا. كما إن مؤشرات المسح ستساعد أيضا في قياس نتائج الاستثمار في القدرات البشرية وفي تكوين صورة عن وضع التطور والنمو المبكر عند الأطفال في السنوات الأولى .

وتشمل مجالات المؤشرات المستخدمة في المسح الوفيات، التغذية، صحة الطفل، المياه والصرف الصحي، الصحة الإنجابية، نماء الطفل وتطوره، التعليم، حماية الطفل ، الإيدز ، إتاحة المعلومات والإعلام، الرفاه الذاتي، و تعاطي المخدرات.