أخبار المؤسسة

حرم وزير الدفاع الفرنسي تشيد بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك

استقبل الاتحاد النسائي العام صباح يوم الاحد الموافق 3 يناير 2016 السيدة ماريا لودريان، حرم وزير الدفاع الفرنسي المرافق لها.

وقد تم افتتاح الجولة بفيلم وثائقي عن تأسيس الاتحاد النسائي العام والاستراتيجية الوطنية التي يعمل بناء عليها، وتعرف الوفد إلى مجالات عمل الاتحاد النسائي العام وأهم الإنجازات التي حققها في مجال تمكين المرأة عن طريق المساهمة بشكل دوري وفعال بمراجعة التشريعات الخاصة بالمرأة وتنمية وتطوير قدراتها، وفي مجال خدمة المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص، كما تعرف الوفد إلى جهود الاتحاد النسائي العام في مجال تمكين المرأة وتأهيلها للمشاركة شالسياسية، عن طريق تبني عدة مشروعات منها مشروع تعزيز دور البرلمانيات العربيات.

قام الوفد بعد ذلك بتفقد قاعة الجوهرة حيث اطلع الوفد على مجموعة من الأوسمة والدروع التي حصلت عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، من المؤسسات والجهات المحلية والدولية، تكريماً لها وتقديراً لدورها في دعم القضايا الإنسانية والخيرية والنهوض بالمرأة الإماراتية لتشارك في تنمية مجتمعها.

بالإضافة إلى جولة في حضانة جنتي التابعة للاتحاد النسائي العام، وأبدوا إعجابهم بالملاحق التابعة للاتحاد النسائي العام وما توفره من خدمات للموظفين بشكل خاص والمواطنين والمقيمين بشكل عام. ثم قام الوفد بجولة في أقسام الاتحاد، شملت المعرض الدائم الذي يعد أحد الأقسام المهمة في الاتحاد النسائي العام، حيث يهدف إلى إبراز تراث دولة الإمارات العربية المتحدة والمحافظة عليه من الاندثار.

يتكون المعرض من عدة اقسام متنوعة تعكس انماط الحياة المختلفة ومناحي الحياة اليومية قديما مثل قسم البدو ممثلا في الخيمة ومستلزمات الحياة اليومية عند اهل البادية وقسم الحضر ممثلا في حياة اهل الساحل بالإضافة الى اقسام توضح الحياة قديما مثل غرفة العروس ، الازياء والحلي التقليدية وقسم الادوية الشعبية.

وفي ختام الجولة، أشاد الوفد بالجهود العظيمة التي يقدمها الاتحاد النسائي العام في مجال دعم ريادة وتمكين المرأة في كافة ميادين الحياة، برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك - حفظها الله، وعبر أعضاء الوفد عن بالغ إعجابهم بما تقدمه إدارة الصناعات التراثية والحرفية بالاتحاد النسائي العام من إحياء للحرف التراثية الأصيلة والمحافظة عليها من الاندثار .

الاتحاد النسائي العام أعمال ورشة «المرأة والأمن» بالأردن

شارك الاتحاد النسائي العام في أعمال ورشة عمل رفيعة المستوى لتطوير خطط عمل وطنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325 (2000) حول المرأة والأمن والسلام – التي عقدت بالأردن خلال الفترة 6-7 ديسمبر 2015، ممثلا في أحلام اللمكي؛ مديرة إدارة البحوث والتنمية. وتأتي هذه الورشة في إطار الجهود التي تقوم بها شعبة مركز المرأة بمنظمة الاسكوا منذ منتصف العام 2013 بتنفيذ مشروع حول "بناء المؤسسات وقدرات البرلمانات العربية والجهات المعنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والأمن والسلام.

هدفت ورشة العمل إلى دعم جهود الآليات الوطنية المعنية بالمرأة من أجل تطوير خطط عمل وطنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 5231 للعام 2000 على المستوى الوطني، وذلك من خلال تعزيز معرفة المشاركين والمشاركات وبناء قدراتهم حول حيثيات قرار مجلس الأمن 1325 والقرارات الأخرى ذات الصلة، وتعرفيهم على آليات القرار التنفيذية في محاوره الأربعة:

الوقاية والمشاركة والحماية والإغاثة ومراحل ما بعد النزاع؛ وتعزيز الجهود المبذولة من أجل ترجمة خطط عمل الوطنية على أرض الواقع. شارك في الورشة ممثلو الآليات الوطنية الحكومية المعنية بالمرأة في بعض الدول العربية الأعضاء في الإسكوا، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وعدد من الخبراء والمختصين من الدول الآتية: الأردن، تونس، السعودية، السودان، العراق، عمان، فلسطين، الكويت، لبنان، مصر، المغرب، اليمن وقد تم تم خلال التعريف بقرار مجلس الأمن و عرض تجارب دول في وضع الخطط الوطنية، بالإضافة إلى استعراض منهجية وآليات إعداد الخطط الوطنية لقرار 1325.

يذكر ان مشروع «بناء المؤسسات وقدرات البرلمانيات العربية والجهات المعنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 (2000) حول المرأة والأمن والسلام» يتم تنفيذه على عدة مراحل؛ بحيث تم في المرحلة الأولى وضع دراسة إقليمية لتحديد الثغرات والمتطلبات التشريعية والسياسية في البلدان العربية المختارة.

وتضمنت المرحلة الثانية إعداد دليل تدريبي متكامل موجّه إلى البرلمانيين وكذلك الآليات الوطنية الخاصة بالمرأة، يتطرق محاوره المختلفة إلى الآليات التنفيذية لقرار مجلس الأمن 1325. واستكمالا لمراحل هذا المشروع يتم عقد سلسة من ورش العمل التدريبية تُنظم وفق محاور القرارات الاربعة، وهي الوقاية، الحماية، المشاركة، وما بعد النزاع، بهدف بناء قدرات المشاركين والمشاركات على وضع السياسات وسنّ وتعديل التشريعات اللازمة لتطبيق قرار 1325. وعلى غرار الورشة التدريبة، قامت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) بطرح دراسة متعلقة بتحديد الفجوات التشريعية في تطبيق قرار مجلس الأمن 1325 (2000) حول المرأة والأمن والسلام في دول عربية مختارة.

وقد خرجت هذه الدراسة بالعديد من التوصيات العامة بالإضافة إلى مجال الوقاية والمشاركة والحماية و ما بعد النزاع، جاء ابرزها مراجعة تنفيذ الخطط الرامية إلى النهوض بالمرأة ومناهضة العنف ضد المرأة بشكل عام، لإدماج متطلبات القرار 1325، وتقييم الجهود في هذا المضمار وقياس أثرها. و تنسيق جهود الآليات والهيئات والمؤسسات الوطنية المعنية بالمرأة وحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، لتوحيدها باتجاه إحراز تقدم ملموس من اجل تطبيق قرار 1325. كما دعت بعض التوصيات الى إقامة ورشات عمل دورية للإعلاميين حول قضايا النوع الاجتماعي وطرح المواضيع المتعلقة بالمساواة بين الجنسين في القانون والثقافة المجتمعية، وبحقوق المرأة وحمايتها، وغيرها من مواضيع قرار 1325، ذلك إسهاماً في التغيير التراكمي للثقافة المجتمعية حول دور المرأة وحمايتها وحقوقها. و مراجعة معايير دوائر الإحصاء المركزي وأعمالها لتشمل الإحصائيات والمعطيات المفصلة وفق متطلبات النوع الاجتماعي، وتعزيز عمل الدوائر التي تقوم بذلك باتجاه استخدام هذه الإحصائيات للإنذار المبكر.

الاتحاد النسائي العام ينظم دورة فن المكياج

نظم الاتحاد النسائي العام يوم الاحد الموافق 13 ديسمبر 2015 دورة فن المكياج في مقره في أبوظبي، حيث تهدف الدورة التي تقدمها خبيرة التجميل إيمان صلاح إلى تطبيق أساليب التجميل بما يسهم في تطوير مهارات المرأة في مجال التجميل وتوضيح ابرز اساسيات فن المكياج التي توصل لها خبراء التجميل حديثاً.

وتستمر الدورة لثلاثة ايام من يوم الانطلاق. وتتضمن محاور الدورة شرح وتعريف المصطلحات الدارجة في عالم المكياج ومدلولاتها، انواع البشرة وكيفية العناية بها واختيار المكياج المناسب لها، دراسة وتطبيق أساليب التجميل (الفونديشن) وأنواعه وقوامه واستخداماته، طرق رسم العين وتحديدها واخفاء عيوبها بالإضافة إلى تطبيقات عملية يومية شاملة لجميع المتدربات وقياس مستوى التحسن في ادائهن.

وتأتي الدورة ضمن سلسلة البرامج التأهيلية والدورات التدريبية التي يقدمها الاتحاد النسائي العام بهدف تمكين وبناء وقدرات المرأة وتوعيتها باتباع منهج أفضل الممارسات و من خلال تقديم حزمة منتقاة من المبادرات والمشاريع التنموية التي تعود بالنفع على المرأة بشكل مباشر والأسرة والمجتمع بشكل عام.