الاتحاد النسائي العام يصدر دليل الأسر الوطنية المنتجة
مؤسسة دبي للمرأة تطلق الدورة الثانية من برنامج القيادات النسائية للتبادل المعرفي
ابوظبي في 30 يوليو/وام/ أقامت أكاديمية الشيخة فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية أمسية رمضانية بفندق فيرمونت باب البحر بأبوظبي.
بدأت الأمسية التي شهدتها الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة أكاديمية الشيخة فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية بحفل إفطار جمع المسؤولات والمدربات واللاعبات والكوادر النسائية الرياضية بهدف تعزيز التواصل بين الأسرة الرياضية النسائية وإشاعة أجواء من الألفة والمحبة بين الرياضيّات.
وتضمنت الأمسية محاضرة بعنوان "أخلاقيات الرياضة " قدمتها اعتدال الشامسي من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ثم قامت وفاء الكندي في فقرة فنية برسم جامع الشيخ زايد الكبير ثم مسابقة أسئلة وأجوبة تضمنت جوائز تشجيعية وتحفيزية للمشاركات من الفرق الرياضية بالإضافة إلى فقرات أخرى تظهر أهمية الرياضة والدور الذي توليه الأكاديمية للرياضة النسائية.
وفي ختام الأمسية أعرب الحضور عن أسمى آيات الشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة على دعمها المتواصل لقطاع الرياضة النسائية كما تقدمت المشاركات بالشكر الجزيل للشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان على حضورها للأمسية الرمضانية وفخرهن بالمشاركة والتفاعل في المسابقات والبرامج الرياضية التي تقدمها الأكاديمية.
حضر الأمسية كل من سعادة نورة خليفة السويدي مدير عام الاتحاد النسائي العام رئيسة لجنة الامارات للرياضة النسائية عضو مجلس إدارة الأكاديمية وسعادة مريم محمد عبد الله الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية ود. مها رضوان حرم السفير المصري لدى الدولة الرئيسة الشرفيّة لجمعية سيدات مصر ومريم القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسة زايد العليا ونعيمة المزروعي مديرة دائرة التنمية الأسرية وفاطمة عبيد الجابر رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سيدات أعمال أبوظبي إلى جانب أمل العفيفي والدكتورة أمنيات الهاجري والدكتورة موزة الشحي عضوات مجلس إدارة الأكاديمية بالإضافة إلى المدربات واللاعبات من كليات التقنية العليا واتحاد المبارزة واتحاد السلة واتحاد كرة القدم واتحاد الإمارات للرياضات الجليدية، وجمع غفير من المعنيّات بالرياضة النسائية.
توقيع مذكرة تفاهم بين بيت الخير ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال
الجواد باندورو بطلا للجولة الثانية لكاس الوثبة ستد بهولندا
أبوظبي في 29 يوليو / وام / قام وفد من الاتحـاد النسائي العام بزيارة مركــز الإيـواء لذوي الاحتياجات الخاصة التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات وذلك ضمن فعاليات يوم زايد للعمل الانساني القائم تحت شعار "حب ووفاء لزايد العطاء" .
والتقى الوفد خلال جولته بالمركز المرضى من الرجال والنساء والتقط معهم بعض الصور وسلمهم من مجموعة من الهدايا حيث أضافت تلك الزيارة السعادة على قلوبهم خاصة خلال لقاء الوفد مع أكبر نزيل للدار وعمره ثمانين عـاما حيث بدت البهجة واضحة على محياه أثناء القاء التحية والسـلام والتقاط الصور التذكارية معه كما عبرت إحدى السيدات المقيمات في المركز عــن بالغ سرورها بزيارة الوفد.
وفي ختام الجولة تم تقديم هدايا للأطفال فيما توجهت ادارة المركز بالشكر والتقدير لجهود الإتحاد النسائي ومبادراته السباقــة في العمل الخيري.
وقالت سعادة نورة السويدي مديرة الإتحاد النسائي العام بأن العمل الانساني هو الوجه الحضاري للمجتمع حيث يختصر اشباع رغبات الخير في نفس الانسان وهو الجانب الـذي يبرز القيمة الانسانيــة الكبرى للعطـــــاء حيث أن المباردة الذاتية تزرع بداخل أي منا تقديم العمــــل الخيري.
وأضافت ان طبيعــــة العمل الانساني تتمثل بسلوك حضاري أخلاقي تسمو فيه النفس وترتقي إليـه الذوات منه وفيه تنطلق الأفئدة بحب لتقديم العون والعطاء دون البحث عــن أي نوع من المقابل وكثير من الفئات في مجتمعنا بحاجة ماسة لاحتوائها بكل حنان لنتمكن بعد ذلك من اعطائها الدافع للانطلاق في الوجهات الصحيــــة بعيدا عن أي تهميش أو تقيليل من دورهم في المجتمع.
وتابعت السويدي ان العمل الإنســــاني دوماً يساهم في زرع التآخي ورفع الحواجز وكسر كل الظروف التي قد تحيل بيـن فئة فقيرة وأخرى ميســـورة ومن أكثر النمــــاذج التي كانت خير مثـــال للعطاء المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان _ طيب الله ثراه حيث امتـد عطاؤه الخيري داخل وخارج الدولة تعبيرا عن وحدة المصير في كل مكان وكانت أياديه تمتد في صمت لتبني مدرســــة أو مسجــــد أو مستشفى أو مدينة سكنيـــة.
ومن الجوانب التي تعنى أيضا في ابراز العمل الإنساني والارتقــــاء في الذات وتنمية الثقافة والحفاظ على البيئة والجوانب الصحيـــة المبادرات الكريمـــة لرائدة العطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة التي قامـــت بالتبرع مؤخرا بعشـــرة ملايين دولار لتوفيـــر المساعدات الإنسانية لاخواننا اللاجئين السورين وأهلهم لمؤازرتهم في تخطي محنتهم وتلبية متطلبات الحياة الأساسيـــة كالغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات التعليمية.
وقالت السويدي بأن أي مبادرة للبدء في العمل الانساني هي في الواقع اشباع لذلك الجانب المحب للخير وفي هذا اليوم يتم الاحتفاء بتلك الفئات الكريمة بأخلاقها والمعروفة بسمو ونبل مايقومون فيه و يظل العمل الانساني شعــور سامـي ومبــادرة نابعة مـن الذات وعمل الخيــر لن يضيع أبدا ً وستظل جذوره راسخــــة وإن غاب أصحابها .
نسائيه دبي : يوم زايد للعمل الانساني وقفة تأمل في سجل زايد الخير
نسائية دبي تتبرع لحملة كسوة مليون طفل حول العالم
أبوظبي في 28 يوليو / وام / أكد فضيلة الداعية حمزة يوسف هانسن أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان شخصية نادرة في التاريخ الإسلامي وهو ممن يعدون على أصابع اليد فهو رجل ملهم التقاه أكثر من مرة وأن كلامه رحمه الله كان دررا وحكما.
وقدم فضيلة الداعية حمزة الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على جهود سموها الكبيرة في تحقيق نهضة نسائية قوية في الإمارات ساهمت في تعزيز وإثراء ثقافة المرأة الإمارتية.. مستشهدا بيت من الشعر " الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق ".
وأوضح أن الرسول صلى الله عليه وسلم خص النساء في كل أسبوع بدرس وكانت عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها من أعظم علماء الأمة .. مبديا إعجابه الكبيرة بما توليه القيادة الرشيدة في دولة الإمارات من اهتمام في أمور الدين وأن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف من أفضل الهيئات وأقواها وأكثرها تطورا في الوطن العربي وهذا يعكس اهتمام أصحاب السمو الشيوخ في تثقيف الناس وتوعيتهم في أمور دينهم بعيدا عن التعقيد والمغالاة.
جاء ذلك خلال محاضرة نظمها الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بعنوان " أخلاقيات المسلم " وذلك في إطار مبادرة " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " في مسرح الاتحاد النسائي العام في مدينة أبوظبي تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بحضور سعادة نوره خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام وعدد من موظفي وموظفات الاتحاد النسائي العام وجمهور كبير من الرجال والسيدات.
واوضح فضيلة الداعية حمزة يوسف هانسن مؤسس أكاديمية الزيتونة في أمريكا أن الله عز وجل أعطى الناس نعمتين عظيمتين هما نعمة القرآن الكريم ونعمة الرسول صلى الله عليه وسلم مشيرا الى انه عندما سألت السيدة عائشة رضي الله عنها عن خلقه قالت كان خلقه القرآن وصدق عز وجل إذ قال " وإنك لعلى خلق عظيم ".
وقال فضيلته ..اليوم للأسف نجد أناس هم القرآنيون هؤلاء الذين يقولون لا نحتاج سوى للقرآن ولا نحتاج للسنة النبوية وهذا كلام خطير جدا فالسنة من الوحي وقد هيأ الله عز وجل مجموعة من الناس ليبحثوا عن الأحاديث ويدققونها ويجمعونها ثم يدونوها فانتشرت بطريقة الإسناد ووضح بعض العلماء سابقا أن في السنة النبوية أربعة أحاديث إذا تعلمها المسلم الحديث الأول هو قول المصطفى صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه" فالنية هي الأساس لمعظم الأعمال مثل الوضوء والصلاة والصيام وتوجد بعض الأعمال مجرد أن يفعلها المسلم تكفي بدون نية مثل الزكاة والنية من النوى أي البذرة وسر الشيء في بذرته فالنية مهمة جدا في حياة المسلم.
وأشار إلى الحديث الثاني فهو قوله صلى الله عليه وسلم " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " ويقول أحد العلماء ما ليس يعني هو الفضول فالكلام الذي لا تدعو له الضرورة هو فضول والفضولي هو من يبحث عن هذا الكلام لأن ثلاثة أرباع الكلام لا خير فيه والرسول يقول " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت" فالإنسان لا يقول كلمة إلا ويحاسب عليها وحفظ اللسان من أهم الأمور في رمضان لذلك يجب أن نحاسب على ألفاظنا وكلامنا وقد أمرنا بذلك المصطفى صلوات الله عليه حين قال " قولوا للناس حسنا " وقد كان خير قدوة لنا في ذلك فلم نجد في أحاديثه أي ألفاظ فاحشة لذلك فإن حفظ اللسان مهم جدا.
وأضاف الداعية حمزة يوسف هانسن أن الحديث الثالث الذي يكفي المسلم في دينه هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " والأولى أن يحمل الحديث على الأخوة العامة حتى يشمل اليهودي والنصراني فلا يكتمل إيمان أحدكم حتى يحب لأخيه في الإنسانية ما يحب لنفسه والله سبحانه وتعالى يريدنا أن نرتقي لمستوى هذا الدين لأن الحب هو الأساس وهو المقام الأعلى في الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم لقبه " حبيب الله " أما المتحابون في الله فهم قبائل شتى من بلدان شتى يجتمعون على ذكر الله ونرجو أن نكون منهم.
وأضاف أن اللغة العربية أعلنت من شأن الحب فعبرت عنه في كلمات كثيرة مع أن اللغات الأخرى على غير ذلك فالحب في اللغة الإنجليزية كلمة واحدة أما اليونانية فيها أربع كلمات واللغة اللاتينية فيها كلمتان تعني الحب لكن العربية لها كلمات كثيرة للحب حسب مرتبته ونسبة تمكنه في نفس المحب فهي تبدأ في العلاقة ثم الإرادة ثم الصبابة ثم الغرام ثم الوداد ثم الشغف فالعشق ثم التتيم ثم التعبد وهي مرحلة خطيرة إذا كان المحبوب مخلوق فالتعبد لا يجوز سوى للخالق عز والجل أما المرتبة الأخيرة من الحب هي الخلة مثل إبراهيم عليه السلام كان خليل الله فالحب واجب في أعمالنا.
وقال المحاضر أن الحديث الرابع هو قوله صلى الله عليه وسلم " إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ".. وهذا يدل على أن الحلال واضح وأن على الإنسان أن يجتنب الكبائر وهي سبعة الشرك بالله والسحر وقتل النفس وأكل مال اليتيم وأكل الربا وتولي الزحف وقذف المحصنات.
وحث الداعية الحضور على الإلتزام بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه إمامنا وقائدنا إلى الجنة ومن سلك غير مسلكه فقد أبى أن يدخل الجنة وتوجد أحاديث متواتره بنفس الرتبة التي في القرآن الكريم لا يجوز إنكارها كما أن جميع شعائر الحج وطريقة الصلاة وغيرها من تفصيل العبادات علمنا إياها الرسول الكريم في سنته الشريفة لذلك لا بد أن تحرصوا على العمل بها وتأدبوا أبنائكم وبناتكم على محبة سنن رسول الله واتباعها.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات