دبي في 21 أكتوبر / وام / نظمت جمعية النهضة النسائية فرع الخوانيج وبالتعاون مع بلدية دبي ممثلة في إدارة التراث العمراني بالبلدية معرضا تراثيا في إطار اهتمامات الجمعية بإحياء التراث الشعبي والتأكيد على قيمه التاريخية والحضارية .
وأكدت السيدة فاطمة العبد الله مديرة فرع الخوانيج أن الهدف من إقامة المعرض يتمثل في أربعة محاور رئيسية هي إحياء التراث الشعبي الإماراتي الكبير والتأكيد على قيمة النهضة العمرانية التاريخية بالدولة وتبصير الجيل الحالي بأهمية القيم التراثية الأصيلة ودور المرأة الإماراتية في حمل مشعل التراث العمراني.
وقالت انه تأكيدا للشراكة المؤسسية في دعم وتعزيز الفعاليات الثقافية والتراثية فقد ارتأت إدارة الفرع إطلاق المعرض التراثي التاريخي بالتعاون مع بلدية دبي وتحت شعار "تراثنا هويتنا ورسالتنا" حيث شمل العديد من الفعاليات منها معرض الصور للمباني التاريخية بإمارة دبي و محاضرة تراثية عن المباني التاريخية الى جانب ورشة عمل عن الزخارف الجصية.
ولفتت الى ان كافة الفعاليات التي تمت خلال هذه التظاهرة تؤكد وترسخ قيم التراث العمراني وتجسيده في المباني التاريخية والعمران الإماراتي وأن جيل اليوم يحتاج منا جميعاً أن نرسخ في أنفسهم الولاء للقيادة الرشيدة والانتماء لتراب إماراتنا الحبيبة من بوابة الهوية الوطنية ومن خلال إحياء التراث الشعبي المحلي والتأكيد على أن دولتنا الفتية ذات تاريخ عريق وماضي تليد.
دبي في 20 أكتوبر / وام / أشادت مريم عثمان مديرة مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة بدبي بقرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بإطلاق جائزة شمسة بنت سهيل للمرأة المبدعة معربة عن سعادتها الغامرة بهذا القرار الحضاري الذي يعتبر حافزا للتنافس للمرأة الإماراتية كي تحلق في فضاءات الإبداع الإنساني وأن القرار لامس كل القلوب التي تختزن الحب كله في ساحات العمل الإنساني الخلاق.
وقالت أن القرار يجسد قيمة التلاقي الحضاري ويدعم ويعزز رسالة المرأة ودورها المتميز في ميادين الإبداع باعتبارها أم المجتمع كما وصفها ولقبها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.
وأضافت مديرة مركز راشد انه أسعدنا كثيراً أن إطلاق جائزة المرأة المبدعة تزامن مع تخصيص محور للمرأة في ميادين العمل ضمن جائزة راشد للدراسات الإنسانية ما يؤكد أن قرارات دولتنا الفتية متناغمة ومنسجمة وتهدف في محصلتها إلى تعزيز التنمية المستدامة وإتاحة المجال أمام كل فئات المجتمع ومكوناته للتنافس والإسهام في بناء غد الإمارات المشرق.
ولفتت الى انه لابد لنا أيضاً أن نثمن تخصيص محور ضمن منظومة جائزة شمسة بنت سهيل للمرأة المعاقة والكفيفة وهذا بلا شك تأكيد على أن المرأة المعاقة طاقة إنسانية خلاقة ومبدعة ويمكن لها أيضاً أن تخوض غمار التحدي والتميز بعزيمة وإرادة.
وفي الختام هنأت مريم عثمان كافة القطاعات النسائية بهذا القرار وهذه المكرمة التي تؤكد على الثقة الغالية لدولتنا الفتية بالمرأة ودورها الاستراتيجي والفعال في تحقيق أهداف التنمية البشرية.
أبوظبي في 20 أكتوبر/وام/ تختتم مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي يوم غد فعاليات أعمال برنامج "العلاقة الوالدية " في 13 مركزا كمرحلة أولى مستهدفا الأمهات والفتيات المقبلات على الزواج فى إمارة أبوظبي والمنطقتين الشرقية والغربية بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة الملك حسين بالمملكة الأردنية الهاشمية .
ويهدف البرنامج الذي يضم عددا من ورش العمل والدورات التدريبية الى الحفاظ على القيم والثقافة الأسرية السليمة والتزام أفراد الأسرة بأدوارهم ومسؤولياتهم بإيجابية وتعزيز ودعم مفهوم العلاقة الوالدية من خلال مساعدة الأم على اكتساب المعارف والمعلومات الضرورية حول طبيعة ومستويات نمو الطفل فضلا عن طرح مجموعة من أساليب التنشئة الاجتماعية السلبية وتوضيح آثارها على الصحة النفسية للطفل .
ويسعى البرنامج إلى إكساب الأمهات المشاركات مجموعة من المهارات الوالدية للتعامل مع مشكلات الأطفال السلوكية وطرق واستراتيجيات تعديل السلوك ومهارات التعزيز مستعرضا مهارات العقاب الهادفة للتعامل مع الطفل بطريقة علمية سليمة .
ويتضمن البرنامج جلسة تدريبية أولية يتعرف خلالها المشاركون على مفهوم العلاقة الوالدية والعوامل المؤثرة فيها من حيث ثقافة الوالدين وخبراتهما ومدى التوافق الزواجي بينهما وتركيبة الأسرة ووضعها الاقتصادي والاجتماعي بالإضافة إلى تعريف المشاركين أسس التربية الوالدية استنادا إلى العوامل النفسية والدينية والاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر في مجملها بطبيعة الطفل وتنشئته واختيار الأسلوب الأمثل لتربيته .
ويقدم البرنامج حزمة من المهارات والحلول لتقويم سلوك الأبناء والمؤشرات الدالة على وجود مشكلات سلوكية لدى الأطفال والمعايير التي تساعد على تحديد نوعية الاضطرابات السلوكية لديهم وأسبابها.
ويمارس المشاركون خلال ورش العمل مجموعة من التطبيقات والتجارب ضمن برنامج عملي خاص بتقويم السلوك لدى الأطفال.
عجمان في 20 أكتوبر/ وام / نظم قسم الشؤون التعليمية والتدريبية والثقافية بجمعية أم المؤمنين بعجمان على مدى يومين وبرعاية حرم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الاعلى حاكم عجمان الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان رئيسة الجمعية برنامج "لآلئ الإبداع" الذي أطلقته الجمعية في بداية العام الحالي والذي يهدف الى ربط أطراف العملية التعليمية التربوية الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات والأخصائيات الاجتماعيات والآباء والأمهات من خلال ورش العمل والندوات والمحاضرات في مجالات التربية والتعليم وتطوير الأداء الذاتي من أجل المساهمة في تنشئة جيل يساهم في رفعة وطنه بالعلم والمعرفة واكتساب المهارات الحياتية وممارسة التفكير الإبداعي.
قدمت البرنامج الدكتورة علياء إبراهيم الاستشاري الأسري ومدرب مهارات الحياة بمركز رباط المودة الأسري بالجمعية وشمل البرنامج دورة تدريبية بعنوان " أفكار وآراء ... في تفوق الأبناء " مشيرة إلى أن الدراسة هي الجسر الذي يسير عليه الأبناء للتفوق في الحياة ولذلك فالاستذكار والاختبارات واليوم الدراسي لابد وأن يمهد للطفل والمراهق الطريق للتعامل مع الواقع بمفرداته المعاصرة .
وأضافت أن الآباء والأمهات عليهم مسؤولية عظيمة في تربية الأبناء في هذا العصر الذي أحاطنا بالعديد من المتغيرات التي أثرت على العملية التربوية وأن الأسرة عليها مسؤولية التواصل الدائم مع المدرسة وتحفيز الأبناء على الاستخدام الإيجابي لوسائل التكنولوجيا وأن بناء شخصية الأبناء وتفوقهم يحتاج إلى إكسابهم منهجية الاختيار كاختيار الأصدقاء والتخصص والمواد التعليمية وأكدت أن تفوق الأبناء يحتاج إلى وحدة وتماسك الأسرة وأن يكون للأبوين رؤية وهدف مشترك في رعاية أبنائهما بما يتناسب مع زمانهم بكل متغيراته وطرحت الدكتورة العديد من الأفكار في التعامل مع الأبناء من أجل أن يمتد التفوق في الدراسة إلى التفوق في مواجهة الحياة.
أبوظبي في 20 أكتوبر/ وام / أكدت نشرة " أخبار الساعة " أن المرأة الإماراتية في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " تعيش عصرها الذهبي .. حيث أصبح لها حضورها المميز والمؤثر على المستويات كافة وغدت وزيرة وسفيرة وقاضية وعضوة في " المجلس الوطني الاتحادي " وغير ذلك كثير من الدلائل والمؤشرات التي تؤكد تمكين المرأة التي بدورها كانت دائما عند حسن ظن القيادة الرشيدة فأثبتت أنها مشاركة فاعلة وحقيقية في التنمية وأنها تستحق الاهتمام كله الذي تبديه الدولة بها وبدورها .. مشيرة إلى أنه في هذا السياق جاء المرسوم الاتحادي رقم " 82 " لسنة 2010 الذي أصدره صاحب السمو رئيس الدولة مؤخرا ويقضي بإنشاء "جائزة الشيخة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات " التي تهدف لإبراز مكانة المرأة في أوجه الحياة جميعها في دولة الإمارات .
وتحت عنوان / تكريم لإبداع المرأة الإماراتية / نوهت بأن الجائزة تهدف إلى تكريم المبدعات الإماراتيات في المجالات كلها وتحفيزهن ودعم تجاربهن وإبداعاتهن بقصد الاستفادة من هذه الإبداعات في دفع عجلة التطور في المجتمع الإماراتي وإثرائه بالتجارب المتميزة والمبدعة.
وقالت إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " .. يؤكد كل يوم أنه داعم المرأة الإماراتية ومؤمن بدورها في مجال التنمية وضرورة الاحتفاء بمساهماتها وإبداعاتها ونجاحاتها في المجالات كافة باعتبارها شريكا أساسيا إلى جانب الرجل في صنع مسيرة التقدم والترقي وقيادتها التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات .
وأوضحت النشرة التي يصدرها " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية "..أن هذه الجائزة الجديدة التي تستهدف المرأة الإماراتية في مراحلها العمرية كلها وتعمل على تكريم إبداعاتها .. من شأنها أن تحقق أهدافا عدة تصب كلها في خدمة التنمية بمفهومها الشامل في البلاد..
منوهة بأن أول هذه الأهداف أنها تسلط الضوء على النماذج النسائية المضيئة ومن ثم تعريف المجتمع بها وبأعمالها وإنجازاتها وهذا يساعد على تحولها إلى قدوة حسنة تشجع على مزيد من التميز والإبداع من قبل المرأة الإماراتية لما لعامل القدوة من تأثير كبير في التشجيع على التميز والنجاح.
وبينت أن ثاني الأهداف أنها تؤكد أن الدولة بطموحاتها التنموية التي لا تحدها حدود تعطي اهتماما خاصا للمتميزين والمبدعين من أبنائها لأن الريادة لا تتحقق إلا من خلال الابتكار والأفكار الجديدة والخلاقة وفي ذلك رسالة مهمة ليس إلى المرأة في مجالات العمل المختلفة فقط وإنما إلى كل مواطن إماراتي في كل موقع عمل.
ورأت أن ثالث هذه الأهداف أن الجائزة تمثل تقديرا من الدولة لدور المرأة في مجال التنمية وإيمانا بقدرتها على الإبداع ووجود الكثير من المبدعات اللاتي يحتجن إلى إطار مؤسسي يمكن من خلاله الاستفادة من أعمالهن وتجاربهن الثرية في خدمة المجتمع ورفع شأنه.
واعتبرت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الافتتاحي " جائزة الشيخة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات " أنها تدشين لمرحلة جديدة في مجال النهوض بالمرأة في دولة الإمارات عنوانها تعميق المشاركة النوعية لها في مجال العمل الوطني من خلال تحفيز إبداعاتها ومبادراتها وتعظيم الاستفادة منها وتعميقها.
دبي في 19 أكتوبر / وام / أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية .. أن الإنجازات الحضارية الشاملة التي حققتها المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة يعود الفضل فيها بعد عون المولى عز وجل إلى الرؤية الثاقبة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " لدور المرأة الحيوي في بناء الوطن ومناصرته قضاياها وتشجيعه على تأسيس الاتحاد النسائي العام ودعمه اللامحدود له .. مشيرة إلى أنها الرؤية التي تعمقت في فكر ونهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " الذي أنجز برامج وخططا طموحة لتمكين المرأة وفتح أمامها الآفاق الواسعة لتتبوأ أعلى المناصب في جميع المجالات السياسة والنيابية والتنفيذية والاقتصادية والاجتماعية ومختلف المواقع القيادية التي تمكنها من اتخاذ القرار.
وهنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام .. / جمعية النهضة النسائية بدبي على خطوتها المباركة بإصدار مجلة " النهضة " النسائية التي تمنت لها سموها كل النجاح في أن تكون إضافة ثرية للصحافة النسائية في بلدنا وأن تسهم بإيجابية في خدمة قضايا المرأة والمجتمع /.
وقالت سموها في حديث مع مجلة " النهضة " في عددها الجديد والتي تصدر من جمعية النهضة النسائية بدبي../ كما يعود الفضل فيما حققته المرأة من منجزات باهرة إلى تضامن جهود أخواتي رئيسات وعضوات الجمعيات النسائية في الدولة اللواتي كان لعزيمتهن وتعاونهن الصادق الأثر الكبير في السباق مع الزمن وتجاوز المراحل وتخطي الكثير من الصعاب للنهوض بالمرأة والوصول بإبنة الإمارات إلى ما هي عليه اليوم من مكانة رفيعة /.
وأضافت سموها / أن المرأة أصبحت تشغل اليوم أربعة مقاعد وزارية في مجلس الوزراء مما يعد من أعلى النسب تمثيلا على المستوى العربي وتتمثل بتسع عضوات في المجلس الوطني الاتحادي "البرلمان" من بين أعضائه الأربعين وبنسبته 3 ر22 في المائة والتي تعد أيضا من أعلى النسب على صعيد تمثيل المرأة في المؤسسات البرلمانية .. وعينت وزارة الخارجية التي يعمل فيها أكثر من 65 دبلوماسية سيدتين سفيرتين للدولة في إسبانيا والسويد /.
وأشارت / إلى أن المرأة عملت في الهيئة القضائية بتعيين أول قاضية ابتدائية مواطنة وأول وكيلة نيابة عامة وأول مأذونه شرعية بدائرة القضاء في أبوظبي ودخلت كذلك مجال الطيران المدني والعسكري والدفاع الجوي كمقاتلة ومهندسة في شركتي طيران " الإتحاد " و" الإمارات " الوطنيتين والسلاح الجوي بالقوات المسلحة إضافة إلى عمل المرأة في مختلف أفرع وحدات وزارة الداخلية /.
ونوهت سموها / بأن المرأة الإماراتية أصبحت تشكل اليوم بدعم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة رقما مهماً له دلالته في مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد حيث تشغل المرأة 66 في المائة من وظائف القطاع الحكومي ومن بينها 30 في المائة من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار و15 في المائة في الوظائف الفنية التي تشمل الطب والتدريس والصيدلة والتمريض إلى جانب انخراطها في صفوف القوات النظامية بالقوات المسلحة والشرطة والجمارك .. مشيرة إلى أن المرأة اقتحمت بكفاءة واقتدار ميدان الأعمال بعد تأسيس مجلس سيدات الأعمال الذي يضم نحو 12 ألف سيدة يدرن 11 ألف مشروع استثماري تصل حجم الاستثمارات فيها إلى نحو 5 ر12 مليار درهم .. كما وصل عدد النساء اللواتي يعملن في القطاع المصرفي الذي يُعد أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد إلى نحو 5ر37 في المائة /.
وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك / إن طموحاتي لتحقيق مزيد من المكاسب والإنجازات للمرأة الإماراتية لا حدود لها وسنسعى حثيثا ونعمل جاهدين لتعزيز دورها في مختلف المجالات ليكون لها السبق والريادة في مختلف مواقع العمل وتفعيل دورها وتعظيم مسؤولياتها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والثقافية وغيرها من المواقع بحيث تصبح المرأة الإماراتية كما قلت في أكثر من مناسبة شريكاً حقيقياً فاعلاً في برامج وخطط التنمية المستدامة وليست مشاركاً فقط /.
وبشأن ثقافة التطوع أوضحت سموها / أن نظرتنا إلى العمل التطوعي أنه ممارسة إنسانية راقية تجسد نهجا وسلوكا حضاريا يعبر عن رقي الأمم والشعوب لما يمثله من رمز للتآخي والتآزر والتعاون ولارتباطه الوثيق وتعبيره الصادق عن أرفع معاني وقيم الخير الإنسانية.. كما يمثل العمل التطوعي إحدى القيم الأساسية للتفاعل الإنساني البناء في المجتمعات المتحضرة..
وقالت سمو الشيخة فاطمة / إن دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا كانت سباقة دائما وحاضرة دوما في كل ميادين ومجالات العطاء الإنساني منذ أن أسس وأرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " رحمه الله " ركائز العمل التطوعي وغرس في وجدان شعبه حب العمل التطوعي .. ولقد بادرنا انطلاقا من قناعتنا الراسخة بأهمية العمل التطوعي في بناء المجتمع ونشر قيم التراحم والتآزر فيه برعاية ودعم حملة " المليون متطوع " التي نظمتها " مبادرة زايد العطاء " في شهر يوليو من العام الماضي لترسيخ القيم الإنسانية للعمل التطوعي في وجدان أبناء الوطن /.
وأضافت سموها / كما استضفنا في نهاية شهر يناير من هذا العام " المؤتمر الثاني للتطوع " و" المؤتمر الخليجي للتطوع " انطلاقا من حرصنا واهتمامنا الكبير لتفعيل آليات العمل التطوعي ليسهم بفعالية وجدية في التخفيف من معاناة الآخرين ومساعدتهم في تجاوز المحن التي يتعرضون لها .. وإننا سنواصل جهودنا من أجل ترسيخ مفهوم العمل التطوعي بين كافة فئات المجتمع وخاصة أبنائي وبناتي الشباب والشابات وأتطلع في الوقت نفسه إلى دور رائد للأسرة والمدرسة والجهات المعنية الأخرى في غرس قيم التضحية وتنمية روح العمل الجماعي في نفوس النشء لحفز طاقاتهم في مجال العمل التطوعي بما يعزز في ذات الوقت مفهوم الهوية الوطنية والانتماء الوطني/.
وأشارت إلى دعم وتعزيز العمل الاجتماعي الخلاق خدمة لأطر ومنهجيات التنمية المستدامة .. وقالت سموها / إن الاتحاد النسائي العام والجمعيات النسائية المنضوية تحت لوائه في الدولة منذ تأسيسه في العام 1975 تبنى العديد من الخطط والاستراتيجيات للنهوض بالمرأة لعله كان من أبرزها وأهمها الإستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة التي أطلقها الاتحاد في نهاية العام 2002 ويجري العمل بصورة مستمرة على تنفيذها .. مشيرة إلى أن هذه الإستراتيجية مثلت نقلة نوعية ومرحلة طموحة مهمة في النهضة النسائية لمواكبة الألفية الجديدة بعزيمة قوية وخطط وبرامج محددة وآليات عمل فاعلة استهدفت بصورة أساسية حقوق المرأة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتشريعية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والإعلامية والبيئية والتعليمية والصحية /.
وأضافت سموها / أشعر اليوم بالرضا والسعادة أن جل أهداف هذه الإستراتيجية قد أنجزت فى فترة وجيزة خاصة بعد أن تسارعت خطوات تنفيذها بالدعم اللامحدود الذي قدّمه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بإطلاقه مشروعه الطموح لتمكين المرأة الذي شكّل نقلة حضارية نوعية في الانتصار لحقوق المرأة على كافة الصعد السياسية والتنفيذية والتشريعية ومكنها من أن تتبوأ الصدارة كنموذج عالمي في حصول المرأة على حقوقها الدستورية .. وإننا إذ نتطلع إلى مزيد من مبادرات الدعم من قيادتنا السياسية الحكيمة ماضون في الوقت نفسه في العمل على استكمال البرامج التي تضمنتها هذه الإستراتيجية وتحديثها وتطويرها لتلبي الاحتياجات المستجدة لابنة الإمارات في مختلف الميادين وتعزيز وتأصيل دورها في المشاركة الإيجابية الفاعلة في التنمية المستدامة /.
وبشأن الاستفادة من التجارب العربية والعالمية قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك .. / لقد اتجهنا منذ تأسيس الاتحاد النسائي العام في العام 1975 إلى مد أواصر التعاون والتنسيق مع الاتحادات والجمعيات النسائية الخليجية والعربية والعالمية لقناعتنا التامة بأهمية تبادل الخبرات والتجارب مع الآخرين أينما كانوا مع حرصنا على ممارسة حقنا في تنفيذ الاستراتيجيات والسياسات والبرامج التي نراها تتلاءم مع ظروفنا وبيئتنا ولا تتعارض مع الاحترام الكامل للقيم الدينية والأخلاقية والتقاليد الأصيلة والعادات الحميدة التي نؤمن بها / . ..
وأشارت سموها إلى أنه // إنطلاقا من هذا التوجه شاركنا مبكرا في المؤتمر العالمي الأول للمرأة الذي عقد في المكسيك في العام 1975 أي بعد شهور قليلة فقط من العام نفسه الذي تأسس فيه الاتحاد النسائي العام ..
إن ما وصلت إليه المرأة الإماراتية اليوم من تقدّم مشهود على الصعيد الوطني يُحتِّم عليها وعلينا الانفتاح بثقة على العالم بأسره باعتبارنا جزءاً فاعلاً في ساحاته وفضاءاته وحركته لا يمكن أن ننعزل عنه وقد أصبح كما نقول " قرية صغيرة واحدة" مع ضرورة احترام والحفاظ على خصوصيتنا البيئية والثقافية .. بمعنى أننا كما أكدنا من قبل لا يمكن الانعزال عن العالم والانكفاء على الذات وأن الطبيعي هو الانفتاح الواعي على معطيات ومتطلبات العصر الحديث مع إعمال العقل في اختيار ما يتناسب مع قناعاتنا وبيئتنا وثقافتنا ويتماشى ويتفق مع أحكام ديننا الإسلامي الحنيف وشريعتنا السمحاء /.
وأضافت / إنني أشعر اليوم بالاغتباط لما وصل إليه الاتحاد النسائي العام من مكانة مرموقة على المستويات كافة العربية والإقليمية والدولية بعد النجاحات المتواصلة التي حققتها ابنة الإمارات في مد جسور التعاون البناء ولحضورها الإيجابي والتفاعل على صعيد المشاركات الخارجية في هذه المحافل /.
وحول دور المرأة الريفية قالت سموها ../ دعيني أقول لك بداية إنه مع التطور الحضاري الشامل الذي حققته دولة الإمارات العربية المتحدة والنهضة العمرانية والبنية التحتية الحديثة التي أقامتها في جميع أرجاء الوطن لم تعد هناك مناطق بعيدة أو نائية بعد أن انتقلت إليها كل المتطلبات العصرية للحياة فيها.. فالاتحاد النسائي العام والجمعيات والاتحادات النسائية على مستوى الدولة متواجدة في جميع المناطق وتقوم بصورة منتظمة ودورية بتنفيذ العديد من البرامج النشطة التي تسهم في تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع بما في ذلك برامج متقدمة في التعامل مع التكنولوجيا وتعلم الحاسوب وتوفير كل فرص التعليم للمرأة بالإضافة إلى برامج للتوعية الصحية والاجتماعية وإقامة ورش عمل مهنية متعددة لتأهيل المرأة وإعدادها للانخراط في سوق العمل في مجتمعاتها..
وإننا ماضون في التوسع في تنفيذ مثل هذه البرامج وتنويعها بما يُسهم في جذب مختلف الشرائح النسائية إليها والاستفادة من إمكانياتها وطاقاتها في خدمة مجتمعاتها المحلية/.
وفي ختام اللقاء وجهت سموها كلمة أخيرة للمرأة والأم والأسرة والطفل قالت فيها // لقد نهجت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ قيام اتحادها سياسات متكاملة لترسيخ الهوية الوطنية من خلال الاهتمام بقضايا الأسرة وخاصة الأم لما لدورها من أهمية كبرى في بناء ونسج خلايا المجتمع وقطعت الدولة أشواطا بعيدة في تحقيق أهدافها في هذا الخصوص إضافة إلى هدفها الأسمى في بناء الإنسان المتعلم الواعي القادر على خدمة وطنه ومجتمعه بما في ذلك المرأة التي تمثل نصفه الآخر وقد أوجزنا في مستهل حديثنا هذا جوانب من المكاسب الكبيرة والإنجازات الضخمة التي حقّقتها في مسيرتها النهضوية والتي أدعوها من خلالكم إلى المزيد من العلم والعمل والثقة بنفسها والتمسك بتعاليم دينها الإسلامي الحنيف وتقاليدها المتوارثة الأصيلة والمحافظة على المكتسبات التي حقّقتها وترسيخها بالمزيد من العمل والجهد والعطاء والمشاركة الحيوية في مختلف مجالات العمل وعلى المستويات كافة /.
ودعت سمو رئيسة الإتحاد النسائي العام الأسرة إلى / ترسيخ وتأصيل قيم التراحم والتواصل والتماسك في مواجهة التحديات الخطيرة التي تحملها رياح التغيير في العالم من حولنا من مظاهر وبِدع وممارسات غريبة عن ثقافتنا وتقاليدنا الأصيلة .. وإنني لا أدعو هنا إلى الانغلاق والانكفاء على الذات بل أدعو بحماسة إلى مواكبة معطيات العصر الحديث وفق منهج قويم يعتمد على الانتقاء الواعي بين الأصالة والمعاصرة بحيث يكون اختيارنا ملائما مع قيم بيئتنا وثقافتنا وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وقيمنا الأصيلة / وقالت سموها / أما الطفل فإنه يحظى بالأولوية في اهتمامنا باعتباره يمثل المستقبل المشرق الذي نتطلع إليه لذلك أعلنا في نهاية العام الماضي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسيف " عن إعداد أول إستراتيجية شاملة لرعاية الطفولة تهدف إلى توفير بيئة آمنة تنمي قدرات الأطفال وتعمل على تطوير التشريعات والسياسات والبرامج التي تعنى بالنواحي الجسدية والعقلية والاجتماعية لتلبية احتياجات الطفل بشكل شامل يتماشى مع المبادئ الأساسية لحقوق الطفل في التشريعات والقوانين والمواثيق الدولية /.
دبي في 19 أكتوبر/ وام / أكدت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة أن التركيز الكبير لجهود حكومة دولة الإمارات على تكوين ثقافة تدعم تعليم المرأة ومشاركتها في القوة العاملة يعتبر السبب الأساسي في تخفيض الفجوة بين الجنسين في دولة الإمارات .
وهنأت سموها حكومة الإمارات لحصول الدولة على مركز الصدارة في تقليص الفجوة بين الجنسين من بين أربع عشرة دولة عربية وذلك وفقاً للمؤشر العالمي للفجوة بين الجنسين للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي صدر مؤخراً حيث استند المؤشر على تحليل أربعة عوامل هي المشاركة الاقتصادية والفرص المتاحة والتحصيل العلمي والتمكين السياسي إضافة إلى الصحة وفرص البقاء على قيد الحياة.
وحققت دولة الإمارات تقدماً بمقدار تسع درجات عن مؤشر العام الماضي لتظهر كواحدة من الدول الرائدة في مجال مشاركة المرأة حيث بلغت نسبة النساء من القوة العاملة الإماراتية 59 بالمائة تعمل 53 بالمائة منهن في القطاع الحكومي..فيما تشغل النساء نسبة 30 بالمائة من المناصب العليا في الدولة.
كما تصنف دولة الإمارات كواحدة من أكثر الدول تقدماً في مجال تعليم الإناث حيث تبلغ نسبة الفتيات في الجامعات الحكومية 77 بالمائة من إجمالي عدد الطلبة.
وقالت سمو الشيخة منال بنت محمد في هذا الشأن ان الجهود المتواصلة التي تبذلها حكومة دولة الإمارات في سبيل توفير فرص التعليم والعمل للمرأة إضافة إلى اعترافها بالدور الحيوي الذي تلعبه في نمو وتطور الاقتصاد الوطني ساهم في تحقيق الدولة تقدماً سريعاً في مجال تقليص الفجوة بين الجنسين .
وأضافت سموها انه ومن خلال الجهود التي تبذلها مؤسسات مثل الاتحاد النسائي العام ومؤسسة دبي للمرأة ساهمت الحكومة الإماراتية في تمكين المرأة بهدف إحداث تغييرات كبيرة فيما يتعلق بتطبيق السياسات والمفاهيم التي أدت الى رفع مكانة المرأة في الأسرة مما ساعدها على النجاح في مكان العمل وفي المجال الاقتصادي .
وقالت سموها " انه انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي تواصل مؤسسة دبي للمرأة جهودها في تمكين المرأة الإماراتية للتغلب على العقبات المتعلقة بالنوع الاجتماعي والتي تمنعها من تحقيق أهدافها وخصوصاً إذا تعلق الأمر بإقامة التوازن بين حياتها المهنية والأسرية " .
يذكر أن المبادرات الرئيسية لمؤسسة دبي للمرأة تتضمن توفير فرص التدريب المستمر وتطوير مهارات المرأة الإماراتية العاملة وإتاحة فرص التواصل والتشبيك وتكوين مجموعات العمل بهدف تشجيع التطوير المهني .
كانت مؤسسة دبي للمرأة سباقة في طرح وتطبيق فكرة إنشاء دور الحضانة النموذجية في مواقع العمل وفي إصدار المعايير الوطنية لرعاية الطفل ما يعزز مرتكز تحقيق التوازن بين الحياة الأسرية والمهنية للمرأة بالإضافة إلى إصدار تقرير المرأة العربية والقيادة المتميز.
أبوظبي في 18 أكتوبر /وام /أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله مرسوما اتحاديا رقم 82 لسنة 2010 بشأن إنشاء جائزة الشيخة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات .
وتهدف الجائزة إلى إبراز المكانة التي تحتلها المرأة في جميع أوجه الحياة بدولة الإمارات وتكريم المبدعات الإماراتيات في جميع المجالات وتحفيزهن ودعم تجاربهن وإبداعاتهن بقصد الاستفادة من هذه الإبداعات في دفع عجلة التطور في المجتمع الإماراتي وإثرائه بالتجارب المتميزة المبدعة.
وستمنح الجائزة للاتي تتوفر فيهن مقومات الإبداع في مجالات العمل التربوي والخدمة العامة و الأعمال والتجارة و الأدب و للنساء من ذوات الاحتياجات الخاصة اللاتي لهن مساهمات متميزة في أي مجال من مجالات الإبداع.
وحدد المرسوم شروط منح الجائزة ونص على أن يكون الموضوع المرشح لنيل الجائزة من إنتاج المرشحة نفسها وأن يكون موضوع الجائزة متميزا ومبتكرا وأن يضيف إضافة جديدة للمجتمع الإماراتي..كما اشترط المرسوم ألا يكون قد سبق للمرشحة الحصول على جائزة عن الموضوع نفسه.
وأجاز المرسوم للجنة التحكيم وضع ضوابط إضافية تتفق مع طبيعة الجائزة والهدف منها وذلك بعد موافقة مجلس الأمناء.
وبناء على هذا المرسوم الاتحادي أصدر صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله القرار رقم 1 لسنة 2010 بشأن تشكيل مجلس أمناء للجائزة ويضم 7 شخصيات نسائية عامة برئاسة الدكتورة موزة عبيد غباش على أن تكون عضوية المجلس لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد.
ويمارس مجلس الأمناء الاختصاصات المنصوص عليها في المرسوم الاتحادي.
وبموجب القرار يسمي المجلس من بين أعضائه نائبا للرئيس على أن يقوم رئيس المجلس بتسمية مقرر له من بين الأعضاء.
أبوظبي في 18 أكتوبر / وام / بحثت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام خلال لقائها اليوم عايدة أبو راس المستشارة الإقليمية لقضايا النوع الاجتماعي في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا " الإسكوا " .. سبل وإمكانات تطوير التعاون بين الجانبين وتبادل الخبرات في مجال تمكين المرأة.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء آلية التعاون بين المؤسستين في مجالي تحديث الإستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في دولة الإمارات وتطوير قاعدة معلومات إحصائية من منظور النوع الاجتماعي والدعم الفني الذي يمكن " الإسكوا " أن تقدمه في هذا المجال.
واتفق الجانبان على وضع خطة عمل إستراتيجية لعملية تحديث الإستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي دشنتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في ديسمبر 2002 .. وتتضمن تحديد الشركاء والجهات المعنية بغية الوقوف على ما تم انجازه من الإستراتيجية الحالية ومن ثم تحديد أهداف محورية للفترة المقبلة تأخذ في عين الاعتبار الخطة الإستراتيجية للدولة من جهة والتزاماتها الدولية في مجال تمكين المرأة من جهة أخرى.
وكانت عايدة أبو راس قد عقدت خلال ثلاثة أيام الماضية سلسلة اجتماعات مع سعادة نورة السويدي المسؤولات في الاتحاد النسائي لبحث خطة عمل تحديث الإستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة.
ومن المتوقع أن يبدأ الاتحاد النسائي العام في مشروع تحديث الإستراتيجية في القريب العاجل حيث سيسهم هذا المشروع في التنسيق بين الآليات الوطنية المعنية بالمرأة في الدولة من جهة ويوفر قاعدة معلومات حول الجهود التي تبذلها المؤسسات المختلفة من أجل تمكين المرأة الإماراتية من جهة أخرى.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات