أنشطة متنوعة في أندية السيدات
جريدة الخليج 4/2/2009
شارك نادي سيدات المدام في المسابقة الثقافية التي نظمها نادي سيدات كلباء وتضمنت أسئلة متنوعة وأظهرت المشاركات روح المنافسة.وفي إطار الخطة الاستراتيجية الرامية إلى تطوير المهارات الشخصية للكوادر البشرية العاملة بنادي سيدات المدام نظمت الشؤون الإدارية بالفرع دورة تدريبية للموظفات والعضوات بعنوان (مهارات التفكير الإبداعي) استمرت على مدى يومين وألقاها ماهر أبو شماله من أكاديمية اتصالات بدبي تناول فيها عدة محاور منها تعريف الإبداع والحاجة إليه ومعوقاته، وسمات الشخصية المبدعة الابتكارية، كما قدم الأساليب العلمية الابتكارية وكيفية استخدامها في حل المشكلات، كما تضمنت الدورة ورش عمل متنوعة في التفكير الإبداعي وعرضاً لبعض التجارب. وفي نهاية الدورة تم توزيع الشهادات على الحضور.
من جهة أخرى ألقى فضيلة الشيخ سمير الدليمي من دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية بخورفكان محاضرة بعنوان من فضائل الإسلام في نادي سيدات خورفكان تطرق فيها إلى أن وجود الدين الإسلامي جعل حياتنا تتسم بالخير والتسامح، ولا بد أن نقتدي بصفات النبي صلى الله عليه وسلم للابتعاد عن كل ما نهانا الله عنه.
كما نظم قسم الفصول التعليمية بالفرع عرضاً بالبور بوينت عن أطفال غزة، وعرض مسرحية القلم والمساحة، ومسابقة أجمل تعبير وكتابة، بجانب عرض أزياء الأطفال. كما قام نادي سيدات وادي الحلو بتنظيم زيارة للسيدات المشاركات في مسابقة أجمل مكتبة منزلية، وفازت فاطمة خلفان المزروعي لاحتواء مكتبتها على كتب متنوعة تخص كل أفراد الأسرة. كما نظم قسم الفنون بنادي سيدات البطائح دورة التصميم الداخلي تتضمن تعليم المشاركات كيفية تنسيق ألوان الجدران وتنسيق الستائر.
انطلاق حملة الأمن والسلامة منتصف الشهر الحالي
أبوظبي إيمان سرور:
جريدة الخليج 4/2/2009
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام، حفظها الله، وبمتابعة من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، ينطلق في الخامس عشر من الشهر الحالي وحتى منتصف شهر مارس/ آذار المقبل مشروع الحملة الوطنية للأمن والسلامة للمؤسسات التعليمية تحت شعار “مدارسنا أمن وسلامة”، حيث تنظم خلال المشروع نشاطات وفعاليات متنوعة تتضمن ورش العمل المختلفة المكرسة لطلبة المدارس والميدان التربوي والتعليمي وأولياء الأمور.
وتعقد الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات بهذه المناسبة مؤتمراً صحافياً يوم الاثنين المقبل التاسع من شهر فبراير/ شباط الحالي في نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي للإعلان عن انطلاق فعاليات المشروع انطلاقاً من حرص الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات على إيصال رسالة المشروع لجميع فئات المجتمع لما لها من أهمية وطنية في التواصل مع المجتمع والمساهمة الفعالة في بناء منظومة الأمن والسلامة في الدولة.
جريدة الاتحاد /أبوظبي / رولا الخطيب: نالت ثمانية مستشفيات في الدولة اعترافاً عالمياً بكونها صديقة للطفل، بعد أن أثمرت جهود وزارة الصحة من خلال الإدارة المركزية لرعاية الأمومة والطفولة في ارتفاع المستوى التدريب للكادر الطبي والتمريضي، وتسجيل نسب متميزة لصحة الأم والطفل في الدولة.
وبلغت نسبة الكوادر المدربة للعمل في مجال الأمومة والطفولة في الإمارات 80%، في حين وصلت نسبة الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية مطلقة عند خروجهم من المستشفى 90%.
وتنتشر المستشفيات الصديقة للطفل في كل أنحاء الإمارات، وهي مستشفيات الكورنيش والمفرق في أبوظبي، وتوام وجيمي في العين، والبراحة في دبي، والقاسمي في الشارقة، وصقر في رأس الخيمة، ومستشفى الفجيرة.
وتؤكد الدكتورة هاجر الحوسني مديرة الإدارة المركزية للأمومة والطفولة والصحة الإنجابية أن وزارة الصحة ''تولي أهمية بالغة لصحة الأم والطفل، وذلك من خلال البرامج والأنشطة المركزية التي تنفذها لرفع الواقع الصحي لهذه الفئة. ومن هذه المشاريع مشروع الدعم المستمر للمستشفيات التي تقدم خدمات للأم والطفل لتصبح مستشفيات صديقة للطفل''.
وتشير الحوسني إلى أنه من هذا المنطلق ''دأبت الإدارة المركزية لرعاية الأمومة والطفولة على تبني المشروع العالمي للمستشفيات صديقة الطفل''.
وتعتبر المستشفيات الصديقة للطفل مبادرة عالمية نتيجة عقد عدة مؤتمرات وقرارات عالمية منذ العام .1990 ويتم الآن تطبيق هذه المبادرة في 171 دولة في العالم. وتعتمد على التركيز على احتياجات الأم ومولودها الجديد لإنجاح عملية الرضاعة الطبيعية كأفضل بداية ممكنة للحياة.
وتشير الدراسات إلى أن نسبة وفيات الرضع تتقلص بنسبة 22% عندما يتلقى الأطفال الرضاعة الطبيعية خلال الساعة الأولى للولادة. وبحسب الأهداف العالمية للرضاعة الطبيعية، فإن 60% على الأقل من الأطفال دون سن الستة أشهر، يجب أن يحصلوا على رضاعة طبيعية حصرية، وأيضاً يجب أن يحصل على الأقل 70% من الأطفال ما بين 6-9 أشهر على رضاعة طبيعية وغداء إضافي.
وتستعد الآن مستشفى خليفة في عجمان لإجراء التقييم الخارجي لكي تصبح مستشفى ''صديق للطفل''. وأكدت الحوسني أنه ''تم تقديم الدعم الفني المستمر للمستشفى منذ أكثر من سنتين. وشكلت لجنة فنية معتمدة مكلفة من الإدارة المركزية لرعاية الأمومة والطفولة، لتقييم المستشفى خلال الفترة بين 9-12 فبراير. ويهدف هذا التقييم إلى متابعة تطبيق وتنفيذ المستشفى للخطوات العشر لإنجاح الرضاعة الطبيعية وحسب المعايير العالمية المعتمدة''.
ويتعين على كل مؤسسة ترغب في أن تصبح ''صديقة للطفل'' تطبيق الخطوات العشر المعتمدة من ''منظمة الصحة العالمية'' واليونيسيف'' لتحقيق الرضاعة الناجحة.
وتتضمن هذه الخطوات امتلاك المستشفى سياسة مدونة للرضاعة الطبيعية يجري إعلام جميع طاقم الرعاية الصحية بها بشكل روتيني، ويتم تدريب جميع اعضاء طاقم الرعاية الصحية على المهارات اللازمة لتطبيق هذه السياسة.
وتتضمن الخطوات كذلك، تعريف جميع النسوة الحوامل بفوائد الرضاعة الطبيعية والتعامل معها، ومساعدة الأمهات على البدء بالرضاعة الطبيعية خلال نصف ساعة بعد الوضع، وتوضيح كيفية حصول عملية الإدرار للأمهات حتى وإن فصلن عن اطفالهن.
وتنصح الخطوات عدم إعطاء الأطفال حديثي الولادة أي طعام او شراب باستثناء حليب الأم، إلا إذا كان ذلك لضرورة طبية، وتشجيع الرضاعة الطبيعية حسب طلب الطفل، والسماح للأمهات بالبقاء مع أطفالهن على مدى 24 ساعة يومياً وهو ما يعرف بالمساكنة، وألا يعطى الطفل الذي يرضع من صدر أمه أي حلمات صناعية أو ملهيات. وتوصي الخطوات العشر بدعم إقامة مجموعات لدعم الرضاعة الطبيعية، وأن تحول الأمهات إليها عند خروجهن من المستشفى أو العيادة.
وتتعاون مستشفيات أم القيوين، وزليخة في الشارقة، والوصل في دبي مع الإدارة المركزية للأمومة والطفولة لتطبيق الخطوات العشر لتصبح مستشفيات ''صديقة للطفل''.
وتؤكد الحوسني أن الإدارة تقدم للمستشفيات كل الدعم الفني اللازم لتطبيق هذه الخطوات، والجهود مستمرة لجعل كل المؤسسات الصحية التي تقدم خدمات للأم والطفل مؤسسات صديقة للطفل''.
اللجنة التنظيمية لجائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة تعقد اجتماعا تعريفيا
طرح برنامج دبلوم الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة
العين منى البدوي:
جريدة الخليج 5/2/2009
طرحت مؤسسة التنمية الأسرية، دبلوم الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع أكاديمية المستقبل للموظفات لتنمية مهارتهن في توجيه وتطوير أفكار السيدات والأسر نحو استثمار مهاراتهن وإبداعهن في العمل الخاص، حيث يشتمل البرنامج التنموي الشامل على التطبيقات العملية لمفاهيم العمل الريادي ويتجاوز عملية التدريب التقليدي ليشمل التدريب والاستشارات والتطبيقات العملية والبحوث الميدانية، بالإضافة إلى الربط بين بيئة العمل الخاصة بالمشاريع الصغيرة خاصة المنزلية ومصادر التمويل والمنظمات المعنية وكذلك الربط بين فكرة المشروع وبين قدرات ومهارات وخبرات المشاركين في البرنامج الذي سيستمر لمدة 25 يوماً.
ويهدف البرنامج الى تعريف المشاركين بخطوات العمل لتأسيس مشاريع خاصة وتقييم الأفكار المقترحة لإنشاء المشاريع الصغيرة المنزلية وفق متطلبات السوق، الى جانب اكتشاف وتنمية قدرات ومهارات المشاركين من رواد ورائدات الأعمال والتطبيق العملي في إعداد دراسة الجدوى وفرص الاستثمار لإقامة مشاريع الأسر المنتجة كما يهدف أيضا الى التعرف وبشكل عملي الى الفرص والتحديات المحتملة للعمل الخاص.
الجدير بالذكر أن البرنامج يستهدف فئة السيدات والفتيات والشباب من سن 21 وحتى 45 سنة، وأيضاً الحاصلين على مؤهل دراسي مناسب يمكنه من تحصيل المعارف العملية المقدمة في البرنامج.
اللقاء الثاني لاتحاد المستثمرات العرب يختتم أعماله بتأسيس شركة قابضة
جدة في 4 فبراير / وام /
اتفق اتحاد المستثمرات العرب على تأسيس شركة قابضة متخصصة في تشجيع المشاريع التكاملية الصغيرة والمتوسطة والتجارة البينية بين الدول العربية وتعظيم ثقافة السياحة الداخلية .
وأوصى اللقاء الثاني للاتحاد في ختام أعماله اليوم بالبدء في تسجيل وإشهار الشركة التي تحمل اسم " ميدوم للاستثمار والتنمية " .. وشدد على أهمية تهيئة المناخ الاستثماري الداخلي والبيني لتمكين المستثمرات العربيات من تحقيق التكامل وتحويل المزايا النسبية إلى مزايا تنافسية .
وقالت رئيسة الاتحاد الدكتورة هدى يسي إن التوصيات تدعو إلى تشجيع الاستثمار والتجارة البينية بين الدول العربية، وتعظيم ثقافة السياحة الداخلية، مع البدء في تفعيل آليات جائزة الأمير تركي بن ناصر للتنمية البشرية والبيئية بالدول أعضاء الاتحاد.
وأضافت أن اللقاء أوصى بتحديث قاعدة البيانات الالكترونية الخاصة بالاتحاد والعمل على تطوير الموقع الخاص به مع الاهتمام بالتنمية البشرية القائمة على اقتصاد المعرفة ووضع آليات للاستفادة من المنحتين المقدمتين من مؤسسة سلطان الخيرية للشباب العربي.
ودعا اللقاء الى تشجيع إقامة الحاضنات لأفكار ومشاريع الشباب العربي مع الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة.. وحث مجتمع الأعمال على توجيه جزء من عائدات استثماراتهم الخاصة لإعادة إعمار غزة.
كانت الجلسة الأخيرة للقاء اليوم قد اقشت أوراق عمل حول الاستثمارات الآمنة في ظل الأزمة الاقتصادية، وأوضحت المشاركات أن أفضل مجال للاستثمار في الوقت الراهن هو المجال الزراعي في دول مثل مصر والسودان والعراق واليمن وسوريا.
مؤسسة التنمية الأسرية توقع اتفاقية مع شركة الوثبة
أبوظبي في 3 فبراير /وام/
وقعت مؤسسة التنمية الأسرية من خلال دائرة خدمات المرافق التابعة لها اتفاقية مع شركة الوثبة للخدمات المركزية مدتها ثلاث سنوات لتوفير أسطول جديد من خدمات النقل والمواصلات المتميزة للمراكز التعليمية التابعة للمؤسسة والتي يبلغ عددها 17 مركزا.
حضر التوقيع معالي علي سالم الكعبي مدير مكتب وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية وسعادة خلف سلطان بن راشد الظاهري رئيس مجلس إدارة شركة الوثبة.
ووقع الاتفاقية سعادة آمنة عمير بن يوسف المدير العام لمؤسسة التنمية الاسرية و قصي عبد العزيز كنكزار نائب الرئيس التنفيذي لشركة الوثبة.
تأتي الاتفاقية حرصا من مؤسسة التنمية الأسرية على مواكبة كافة التطورات التي تتبناها حكومة أبوظبي حاليا ضمن سياسات العمل القائمة بها خاصة فيما يتعلق بالتوجه نحو خصخصة بعض الخدمات الحكومية كخدمات النقل والمواصلات ونظرا لأن المؤسسة إحدى الجهات التابعة لحكومة أبوظبي والمطبقة لسياستها .
يذكر أن توقيع الاتفاقية جاء بناء على عقد سابق وقعته مؤسسة التنمية الأسرية مع شركة الوثبة لمدة 12 شهرا أثبتت خلالها الشركة الثقة والكفاءة في أداء و تنفيذ جميع المهام المطلوبة بالمستوى المرجو منها.
منظمة الاسرة العربية تشيد بجهود الشيخة هند ال مكتوم في مجال الطفوله . .
دبي في 4 فبراير / وام /
أشاد سعادة جمال البح رئيس منظمة الأسرة العربية بدعم حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة ال مكتوم رئيسة جائزة لطيفة بنت محمد لابداعات الطفولة وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد ال مكتوم راعية الجائزة والشيخة امينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية في مجال اثراء البرامج والانشطة المقدمة للطفولة والرعاية الكريمة للجهود الموجهة للطفل على المستوى المحلي والعربي والعالمي .
وقد ثمن البح خلال زيارة قام بها اليوم لمقر الجائزة بدبي التوجيهات السديدة لسمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة ال مكتوم بالتوسع في خدمات ورسالة الجائزة وتعميمها خارج الحدود ومد جسور التعاون بين الطفل العربي والخليجي .
واضاف انة تفعيلا لتلك التوجيهات السامية الكريمة فقد تقرر منذ عام 2004 ان تشمل الجائزة اطفال دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية معربا عن تطلعة الى تعميمها عربيا في المستقبل القريب ان شاء الله.
واشاد البح بالاهداف السامية والنبيلة للجائزة والتي تم تطبيقها ومنها توجيه الجهود لتنمية ملكات الابداع لدى الطفل والارتقاء بمستوى ابداعات الطفولة وتشجيع المنافسة البناءة بين اطفال دول الخليج العربي في مختلف المجالات والانشطة وايجاد المناخ المحفز للطفل على الابداع . واضاف ان الجائزة ساهمت في تشجيع الاطفال على التفكير العلمي والموضوعي والابداعي منذ المراحل الاولى للتنشئة الاجتماعية مع تطويق هذا التفكير بسياج من القيم الدينية السامية اضافة الى الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها المؤسسات المختلفة للطفولة من خلال تشجيع تلك المؤسسات على الاداء الاكثر تميزا . وقد رحبت اسرة الجائزة بهذه الزيارة التي تاتي في اطار التواصل الثقافي والاجتماعي والمهني وانفتاح الجائزة على المنظمات الاقليمية والخليجية والعربية بهدف تبادل الافكار والتجارب وعقد الشركات لدعم وتعزيز مسيرة الاسرة بصفة عامة والطفولة بصفة خاصة الى جانب وضع الترتيبات والتحضيرات والتجهيزات لاطلاق الجائزة عربيا خلال الفترة المستقبلية القادمة .
وقالت امينة الدبوس المدير التنفيذي للجائزة اننا سعداء بهذا اللقاء الذي يصب في مصلحة الطفولة والامومة وبالتالي الاسرة واننا نثمن الجهود القيمة التي تقوم بها المنظمة استجابة لضرورة قومية وحضارية تنبع من الاهمية الحيوية للاسرة كخلية اساسية في الكيان الاجتماعي للامة وكعنصر فعال في تطوير البنية السكانية والاقتصادية والاجتماعية للمجتمع العربي وفي تكريس تقدمة على درب التكامل والوحدة والنماء الشامل..
ونوهت امينة الدبوس الى انه تجسيدا لهذه القناعة اجتمعت عزائم عربية صادقة وتضافرت الجهود من اجل تاسيس منظمة الاسرة العربية لتكون بمثابة النواة الصلبة للعمل العربي المشترك في ميدان النهوض بالاسرة العربية في عصر تفاقمت فية الازمات وتسارعت التحولات ولم يعد فيه من الممكن تصور برامج تنموية شاملة ومستديمة دون اعتبار الاسرة ركنا اساسيا ضمن استراتيجيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية .
من ناحية اخرى عقد اجتماع مشترك بين اسرة الجائزة ومنظمة الاسرة العربية تم خلالة بحث النقاط والمرتكزات العامة ومنها احتضان ودعم منظمة الاسرة العربية لمشروع الجائزة وتعميمها على الوطن العربي مرحليا وامكانية عقد ثلاث ورش عمل بالتعاون مع منظمة الاسرة العربية الاولى حول الاعلام والاسرة وكيفية نشر فكر التطوع والابداع والثانية حول الولاء والانتماء من منظور تربوي خالص والثالثة حول الاسرة والبيئة . وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على تدارس هذة المرئيات والاطروحات وعقد المزيد من اللقاءات واعتمادها بصورة رسمية.
وفي هذا السياق قالت الدبوس ان هذا التوجة يستهدف اظهار الجائزة بصورة اشمل واكبر والتوسع في رسالة العمل الابداعي .. مشيرة الى ان تعاون الجائزة مع المنظمات الاخرى يعد دلالة قاطعة على ثقة هذة المنظمات ببرامجها الى جانب الخروج بالعمل الى ميادين اكثر انتشارا وذلك من خلال تقوية الانشطة والبرامج .
تعتبر تكريمها تتويجاً لجهدها في جمع التراث وتدوينه
شيخة الجابري: أطمح أن يحضر تراثنا في المنهاج الدراسي
جريدة الاتحاد 2/2/2009
أبوظبي
روعة يونس: فتح عالم التراث بابه في مطلع الثمانينيات، محتضناً ابنة الإمارات شيخة الجابري، التي عملت في ميادينه واجتهدت وجاهدت إلى أن اكتسبت خلال ربع قرن خبرات عديدة، وأصدرت مجموعة مؤلفات وأبحاث، فضلاً عن إشرافها على الدورات التراثية التدريبية، وإلقاء المحاضرات الخاصة بالدورات كجمع الحكايات الشعبية وتوثيقها، وتدريب الباحثات في ''مركز زايد للتراث والتاريخ'' على جمع مادة معجم الألفاظ الخاص بالإمارات، والإشراف على دورة ''توثيق الحياة الشعبية البحرية'' إضافة إلى تكليفها بمهام بحثية وإصدارات في مجال الموروث الشعبي، بما فيها تقديم أوراق عمل في المؤتمرات المتصلة به.
تعد بذلك شيخة الجابري، إحدى أبرز الأسماء النسائية التي تشكلت لديها تجربة كبيرة في الأدب والتراث، الأول من خلال كونها شاعرة وعضو رابطة أديبات الإمارات، والثاني من خلال كونها باحثة ومؤلفة في التراث الشعبي، عبر ''مركز زايد للتراث والتاريخ''.
رحاب التراث
عن بداية اهتمامها بمجال التراث، تقول الجابري: ''جاء الشعر أولا، وكان بداية الرحلة وما زال مستمراً، أما دخولي إلى عالم التراث فكان في بداية الثمانينيات حين رُشحت للعمل ضمن فريق البحث العامل على مشروع ''العادات والتقاليد المرتبطة بمرحلة الميلاد في الإمارات'' وهو أول مشروع نفذه ''مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربية''، بعدها توالى عملي في هذا المجال، وكنت وقتها أعمل في جامعة الإمارات، وأستفيد مما تبقى من وقت في الزيارات الميدانية لإجراء المقابلات مع كبار السن من أصحاب الخبرة. وتوالت المشاريع في رحاب التراث وعملت على إنجاز ''مشروع العادات والتقاليد المرتبطة بالزواج'' وأيضاً مشروع ''زينة وأزياء المرأة في الإمارات'' وكذلك مشروع ''دورة العام'' الذي كنت مشرفة على فريق العمل فيه وكاتبة لتقريره النهائي. وفي أثناء ذلك كانت لي مشاركات ومحاضرات ومساهمة في تدريب الطلاب والطالبات من خلال بعض المؤسسات التي كانت ترشحني لمثل هذه النشاطات''.
الصدفة الجميلة
انشغال الجابري بالشعر الشعبي وعوالمه الإبداعية لم يحل دون أن تتسلل الصدفة من نافذة مشرعة على التراث.. وعنها تقول:
''وحدها الظروف قادتني إلى مجال التراث الرائع عن طريق الصدفة، وذلك حين شاركت في مشاريع ''مركز التراث الشعبي لدول الخليج'' ومنذ ذاك الوقت وأنا أعمل في أبحاث ومشروعات عديدة خاصة بالتراث، ما يحمل من عادات وتقاليد وحرف وصناعات وفنون شعبية وغير ذلك الكثير، وقد مكنني هذا الحب للتراث من حضور العديد من الفعاليات والاجتماعات وورش العمل داخل الدولة وخارجها، كما مكنني من الغوص أكثر في شعاب هذا العالم الذي يكاد يفر من بين أيدينا بغياب من يحملونه في صدورهم، وبين ضلوعهم، فقد غيّب الموت العديد من الرواة وأصحاب الخبرات ممن كان يمكن أن ندون مالديهم من مخزون غزير، فالتراث يضيع بموت رواته ومعاصريه، لذا من المهم جداً اليوم تفعيل اللجان العاملة على جمع التراث كي لا يتلاشى ويرسخ في الذاكرة''.
هوية الوطن
وأمضت الجابري سنوات طويلة في عالم البحث في مجال الموروث الشعبي، أتاحت لها تشكيل رأي و رؤية حيال تراث بلدها، وأهمية الاشتغال عليه والتعريف به.. تقول:''الإمارات وطن عظيم يزخر بالتراث والآثار منذ الآف السنين، وهذا ما تؤكده أعمال التنقيب في الآثار في كافة إمارات الدولة. أما التراث فهو هوية هذا الوطن وماضيه وحاضره الفخور بأصالة وقيم والزمن الجميل الذي مضى، ونحن اليوم بأمس الحاجة إلى توثيقه، وتقديمه للأجيال بكل الوسائل المتاحة، وليس من وسيلة أهم وأسرع في إيصال المعلومة من التكنولوجيا''.
وتسترسل الجابري، وتقول: ''تحتفظ الإمارات بمخزون قوي وغزير من التراث المادي والمعنوي، يحتاج الاشتغال على تضمينه قوائم الجرد للتراث العالمي، هذه خطوة مهمة يجب العمل على إنجازها قبل نهاية هذا العام، حيث تستضيف الإمارات اجتماعات منظمة ''اليونسكو'' بخاصة في مجال قوائم الجرد للتراث الإنساني. وثمة اهتمام رسمي بهذا الأمر من قبل سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وذلك من خلال أنشطة وبرامج ''هيئة أبوظبي للثقافة والتراث'' التي قدمت الكثير بإشراف وتشجيع من سموه. كما برز اهتمام رسمي آخر من خلال اللقاء الوطني السنوي الذي نظمته مؤخراً وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وكان مخصصا للتراث وهموم المشتغلين عليه، وسبل تطوير وسائل حفظه، وقد حضر اللقاء العديد من المعنيين في التراث، لكن مشكلتنا الكبرى تقع في أننا نضع توصيات ولاننفذها لذا يضمر الأداء في بعض المؤسسات''!
نشاط فعال
يلاحظ المتابعون لأندية ومراكز التراث، تفوق عدد المشتغلين في مجاله على حساب حضور المشتغلات فيه، إذ يندر وجود النساء في هذا المجال الحيوي، كما لا نجد الكثير من باحثات التراث من بنات الإمارات، فتكاد شيخة الجابري تكون من أبرزهن. عن هذا تقول الجابري: ''أنا واحدة من مجموعة باحثات في التراث، وقد يكون عددنا قليل، وربما أكون أكثرهن حضورا بفعل النشاط المستمر في هذا المجال، أضف إلى إصداراتي. لكني لست أولهن، فهناك من سبقتني من الزميلات الباحثات في التراث، ومازلنا إلى اليوم نلتقي ونتحاور ونتعاون، ونشارك في الملتقيات التراثية، وكان آخرها مؤخراً في ''ملتقى الحِرف الثالث'' الذي نظمته دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، حيث قدمت ورقة عمل حول الحرف والصناعات النسائية التقليدية، والتقيت مع فاطمة المغني، وصافيه القبيسي، وهما من المشتغلات في هذا المجال منذ سنين خلت''.
وعن سبب عدم وجود شابات يدخلن عالم البحث والدراسات في الموروث الشعبي، لأنه -ربما- علم دقيق يتطلب كفاءة عالية ووقت متاح.. تنفي الجابري ملاحظتنا تلك، وتقول: ''لا بالطبع ليس الوقت ولا الدقة هما السببان المباشران لأنهما مطلوبان لكل عمل يؤديه الإنسان سواء في التنقيب عن التراث أو غيره، لكن الأمر يتعلق في عدم وجود جهات تهتم بتدريب الطالبات الراغبات في ذلك، وعدم حضور التراث كمادة في المنهاج الدراسي، وفصل كبار السن عن صغاره.. هناك فجوة كبيرة بين الماضي والحاضر نحتاج لردمها من خلال تعويد الشباب على الاتصال بالماضي وما يتصل به من عادات وموروثات''.
إصدارات متنوعة
وعن أحدث ما في جعبتها من البحوث والدراسات وربما المؤلفات التراثية، فضلاً عن إسهاماتها ومشاركاتها مع مجموعة باحثين في إصدارات متنوعة، تقول: ''في مجال الإصدارات، صدر لي مؤخراً كتاب ''زينة وأزياء المرأة في الإمارات، وعلى الدقة '' فلسفة الجمال لدى نساء الإمارت'' وقد صدر عن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وكان باكورة سلسلة تراثيات، والثاني كتاب مشترك كانت مهمتي فيه تدريب الجامعيات، وجمع المادة وتصنيفها وهو كتاب ''معجم لهجة أهل الإمارات'' الذي استمر العمل فيه لأكثر من أربع سنوات، وشارك في تأليفه كل من الأستاذ الدكتور عبدالفتاح الحموز، والدكتور فايز القيسي من الأردن الشقيق، وراجعه الأستاذ محمد المر، وقد سبقهما إصدار ديوان موزه بنت جمعه المهيري، عن مركز زايد للتراث والتاريخ''.
قريباً جداً
ولا يتوقف نشاط الجابري، إذ تعكف حالياً على إنجاز بحوث وكتب تأمل أن تصدر قريباً، وتقول: ''أعمل الآن على كتاب دورة العام، وكذلك قاربت على الانتهاء من ديوان الشاعر عيد المريخي، وكتاب ''مرورا بذاكرة خاصة'' وهو عبارة عن مقالات لي ودراسات في التراث الشعبي. كما سأنجز بإذن الله ديواني الأول هذا العام، إضافة إلى إصدار مجموعة خراريف نشرت في صحيفة ''الاتحاد''.
فضلاً عن متابعتي ملف الشعر والتراث في مجلة ''زهرة الخليج'' وكتابتي لعمود أسبوعي، وأنشطة أخرى تصب جميعها في خدمة الشعر والتراث الشعبي''.
تقدير و تكريم
حظي اهتمام الجابري في التراث الشعبي، بالتقدير الرسمي، وتوّج جهدها بتكريم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، مع عضوات المجلس الوطني الاتحادي، ومجموعة أخرى من سيدات الدولة. كما تم تكريمها خلال فعاليات ''يوم الرواي''. فيما حازت قبل عدة سنوات على جائزة ''راشد بن حميد للثقافة والعلوم'' في مجال البحث الثقافي العام، عن بحثها ''أثر العاطفة الدينية في شعر أحمد شوقي'' ونالت عدة شهادات تقدير من مجموعة مؤسسات رسمية، عن أثر تلك التكريمات، تقول الجابري: ''شكّل تكريمي في العديد من المحافل العلمية والتراثية داخل وخارج الدولة، وحصولي على عدد من شهادات التقدير والتميز في مناسبات مختلفة، وكان أهم تكريم أحصل عليه، تكريم صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة في احتفالية يوم الراوي ،2008 في مجال البحث في التراث، دافعاً لي نحو مزيد من العمل المخلص الدؤوب''.
أمنيات وطموحات
تتابع الجابري رحلتها في عالم التراث، متمسكة بأحلام تسعى إلى تحقيقها.. تصفها فتقول: ''أشكر الجهود الرسمية المبذولة لخدمة تراث الدولة، وأتمنى أن يحظى تراث بلدي الحبيبة باهتمام أكثر، وأن لايقتصر الاهتمام به على جهودنا كأفراد في غالب الأحيان. كما أطمح إلى وجود معهد خاص بتدريب الحرفيين من الشباب، وفي وجود فعالية ثقافية اتحادية موحدة سنوية للتراث. وأتمنى الاهتمام بالرواة وكبار الخبرات، وتخصيص جائزة سنوية لهم''.
و تضيف في ختام الحوار: ''كلنا مستعدون لوضع خبراتنا تحت تصرف الوطن في كل زمان ومكان''.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات