17 وجهاً للعمل لـ17 امرأة قيادية يعرض إنجازات نسوية إماراتية في (COP28)
المديرة العامة للأمم المتحدة في جنيف تزور الاتحاد النسائي العام
نظم الاتحاد النسائي العام فعالية احتفالية بمناسبة عيد الاتحاد الـ 52 لدولة الإمارات وذلك بمقره في أبوظبي بحضور عقيلات السلك الدبلوماسي ونخبة من السيدات الإماراتيات في مختلف المجالات والقطاعات. وتقدمت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، بالتهنئة إلى القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك(أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ومواطني دولة الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، بمناسبة عيد الاتحاد الـ 52 للدولة، داعيةً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الوطن بالخير والعزة ومزيداً من التقدم والازدهار.
وقالت سعادتها: "يعتبر احتفالنا بهذه المناسبة الغالية أحد المبادرات التي تلقي الضوء على تراث الدولة الغني بالممارسات المستدامة، التي تعمل على نشر الوعي بالقضايا البيئية وتشجيع المشاركة المجتمعية في تحقيق استدامة التنمية، لذلك سعينا لتجسيد هذا المفهوم في احتفالنا من خلال معرض فني لمجموعة من الفنانات الإماراتيات وتنظيم ورشة تدريبية حول كيفية الاستفادة من المواد المتوفرة في البيئة وإعادة تدويرها، وذلك مواكبةً لأهداف عام الاستدامة ومؤتمر الأطراف (cop28 ).
وأضافت: "نفخر بالمسيرة المباركة التي تدعمها القيادة الرشيدة، للدفع بملف تمكين المرأة، ليكون الأفضل عالمياً مستقبلاً، بعدما نجحت الدولة في تطبيق خطة طموحة، لإشراكها في تحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة، ذلك الإرث الذي طالما شكل هوية حضارية للإمارات بعدما أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والآباء المؤسسون “رحمهم الله” وتسير على دربهم قيادتنا الحكيمة".
وأكدت سعادتها، أن ملف تمكين المرأة الإماراتية حقق إنجازات نوعية، والذي وصل صداه إلى المجالات والقطاعات التنموية في الدولة كافة وذلك نتيجة رؤية ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، وتوجيهات سموها الدائمة بتبني الخطط الاستشرافية، لإحداث الفارق والتطوير المستدام بقصة نجاح المرأة الإماراتية، في ظل التعاون الحثيث مع الشركاء الاستراتيجيين للاتحاد النسائي العام من الجهات الحكومية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وشددت على مواصلة الاتحاد النسائي العام، العمل المخلص والجاد للحفاظ على المكتسبات والإنجازات الوطنية، وتوفير المزيد من الفرص التنموية للمرأة الإماراتية للمساهمة في مسيرة التنمية والبناء واستثمار قدراتها ومهاراتها في خدمة وطنها ومجتمعها".
ضمت الفعاليات إقامة عرض أزياء للملابس الإماراتية التقليدية، ومسابقات تراثية، وجولة في دكاكين سمحة للأسر المنتجة، التي تعكس الجهود التي يقوم بها الاتحاد النسائي العام لإشراك المرأة في عملية التنمية، وذلك من خلال إتاحة كافة الفرص لتأهيلها لأداء هذا الدور وأن تكون عضواً منتجاً في مجتمعها، متخذاً مجال دعم وتمكين الأسر المنتجة ضمن اهتماماته عبر تشجيع المرأة الإماراتية على الإنتاج والابتكار والمساهمة بجهد مخلص في تقديم صورة مشرفة عن قدراتها، الأمر الذي انصب على توطيد علاقتها بقيمة العمل والعطاء، وأكد ثقتها في نفسها خاصة عندما تشارك في تحسين مستوى أسرتها الاقتصادي، وتعزز دورها في مسيرة التنمية.
وشهدت الاحتفالات إقامة معرض فني بمشاركة الفنانات مريم راشد الكيتوب، ومنال بن عبود، ونادية درويش، عبير الشيباني، اللاتي قدمن 30 عملا فنيا يعبر عن طبيعة وتراث المجتمع الإماراتي إلى جانب تقديم ورشة فنية عن إعادة التدوير تعزز قيم الاستدامة والحفاظ على البيئة.
رئيس COP28 يبحث مع الاتحاد النسائي العام تعزيز مساهمة المرأة في جهود حماية البيئة
الاتحاد النسائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ينظمان جلسة حول برنامج الفرصة الثانية للتعليم
نظم الاتحاد النسائي العام وبوابة المقطع التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، لقاءً تعريفياً لمنتسبي الدفعة الخامسة من برنامج "أطلق"، الذي يقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، وذلك بمقر المنطقة الرقمية في ميناء زايد. وتخلل اللقاء إقامة جلسات عصف ذهني وأنشطة تفاعلية تحت عنوان "التواصل، الثقة، التعاون"، إلى جانب استعراض الخطة التدريبية، وضمت الدفعة الخامسة من البرنامج 87 منتسباً.
وقالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن الاتحاد النسائي العام وبوابة المقطع، تمكنا من تطوير برنامج "أطلق" على مدار دفعاته الخمس ليصبح منصة حاضنة لأصحاب المواهب والكفاءات الإبداعية، استطاعت أن توفر الفرص للخريجين والخريجات المختصين في مجال تقنية المعلومات لتنمية قدراتهم بما يسهم في دفع عجلة نمو الاقتصاد الرقمي. "، سيواصل عمله الدؤوب في تنمية قدرات المرأة في جميع القطاعات والمجالات، بما يواكب جهود ورؤية القيادة الرشيدة للدولة لتصبح منارة للوعي والمعرفة والتمكين.
من جانبها، قالت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي، الرئيس التنفيذي لبوابة المقطع: "إنّ الاستثمار في بناء الكوادر الوطنية المتخصصة وإعدادهم لتلبية متطلبات وظائف المستقبل، يأتي في مقدمة أولويات القطاع الرقمي منذ تأسيسه، وذلك وفق خطة استشرافية لتأهيل جيل قادر على قيادة دفة التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، الأمر الذي يمثل الحاضنة الأساسية في توفير البيئة الداعمة لإنجازات وإبداعات شباب وشابات الوطن". وأضافت: " سنسعى دائماً لمواصلة تطوير البرنامج التدريبي "أطلق" عبر تطوير منهجية البحث والتطوير لتوسيع آفاق قدرة المتدربين والمتدربات وتعزيز رأس المال الفكري البشري لدولة الإمارات، مع تعزيز تنافسيتها عالمياً في صياغة المستقبل. ونفخر بفتحنا المجال وللمرة الأولى أمام الشباب لتعزيز إمكاناتهم في قطاع التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية".
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج "أطلق" جسّد الحراك الاستباقي لدولة الإمارات في تعزيز حضور المرأة ورفع مكانتها في العمل التقني المرتبط بالمشاريع الاستراتيجية في مجالات التجارة والخدمات اللوجستية والابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يضمن الوصول بمهاراتهن إلى مستويات عالمية، إذ استقطب البرنامج الكفاءات الوطنية النسائية الشابة لإكسابهن خبرات في قطاع الموانئ. وقد قدم برنامج "أطلق" نموذجاً رائداً لواحدة من المبادرات المستدامة، بعدما تمكن من تخريج أربع دفعات ليعلن بعدها عن إطلاق دفعته الخامسة التي فتح معها الباب لمشاركة الشباب جنباً إلى جنب مع أخواتهن من الشابات للمرة الأولى، وذلك من منطلق المسؤولية المجتمعية وخدمة الوطن، سعياً لتأهيل قادة المستقبل من الجنسين لتحقيق الاستدامة في تطوير الأعمال والقطاع الاقتصادي.
الاتحاد النسائي العام يشارك في المهرجان الدولي الثاني للتمور الموريتانية
خلال زيارتها الاتحاد النسائي العام .. حرم الرئيس التركي تشيد بدعم الشيخة فاطمة لمسيرة المرأة
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة الخارجية ومكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي، جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان "المساواة بين الجنسين في مجال التغير المناخي"، بمقره في أبوظبي، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي حول الأبعاد الجنسانية لتغير المناخ وتعزيز العمل المناخي المستجيب للنوع الاجتماعي، وبحث سبل زيادة التعاون والشراكات بين الخبراء والممارسين والمنظمات العاملة في قضايا المناخ والنوع الاجتماعي، وتعزيز شبكة تبادل المعرفة المؤدية إلى COP 28.
وتأتي الجلسة ضمن مبادرة "التغيير المناخي والمساواة بين الجنسين"، التي تم إطلاقها تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ( أم الإمارات ) ، رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، تزامناً مع جهود دولة الإمارات العربية المتحدة واستعداداتها لاستضافة مؤتمر COP28، وتتضمن المبادرة عقد جلسات تهدف إلى تعزيز مستوى الوعي حول ارتباط النوع الاجتماعي وتغيير المناخ، حيث يشارك في سلسلة الجلسات متحدثين من مختلف المنظمات العامة والخاصة، فيما يتم استعراض أفضل الممارسات، وتبادل المعرفة، وطرح الحلول المحتملة بشأن القضايا ذات الأولوية التي تغطي مواضيع النوع الاجتماعي وعلاقتها بتغيير المناخ.
وأعربت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، في الكلمة الافتتاحية للجلسة عن خالص امتنانها وشكرها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، لرعايتها لهذا الحدث الذي يمثل بداية سلسلة من جلسات التوعية العامة حول ارتباط تغير المناخ والمساواة بين الجنسين، في مبادرة نابعة من تعاون بين وزارة الخارجية الإماراتية والاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وقالت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان : تعد الأبعاد الجنسانية لتغير المناخ والحاجة الملحة للعمل المناخي المستجيب للنوع الاجتماعي قضية ملحة تتطلب اهتمامنا الفوري.
نجد أنفسنا في لحظة محورية في التاريخ، حيث مصير كوكبنا ورفاهيتنا، خاصةً شبابنا والأجيال القادمة، تتطلب ضرورة اتحاذ إجراءات تحويلية الآن. وأضافت أن تغير المناخ لا يؤثر على الجميع على قدم المساواة، إذ تتحمل النساء والفتيات تأثيرًا غير متناسب وعبئًا يقع في الغالب على عاتق الأشخاص الأكثر ضعفًا، مثل النساء المعيلات للأسر واللاجئات والنساء الريفيات ، إنهم يواجهون ضعفًا شديدًا في مواجهة الكوارث الطبيعية، حيث تشكل النساء والفتيات 80٪ من جميع النازحين بسبب حالات الطوارئ المناخية.
بالإضافة إلى ذلك، فهم يعانون من فقدان سبل العيش وانعدام الأمن الغذائي ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي ،كما أنهم مثقلون بمسؤوليات رعاية متزايدة حيث تسعى المجتمعات إلى بناء المرونة والتعامل مع آثار تغير المناخ. وأضافت أنه على الرغم مما تم ذكره يبقى الأمل، إذ يمكننا تسخير قوة التعاون والتضامن العالمي لتمهيد الطريق لمستقبل مستدام ومنصف مع ضرورة التكاتف عبر الحدود والقطاعات والأيديولوجيات لمعالجة الأبعاد الجنسانية لتغير المناخ، ولبدء هذا التحول، يجب أن نعترف أولاً بأن الكفاح ضد تغير المناخ لا يزال غير مكتمل دون معالجة عدم المساواة بين الجنسين، كما يجب دمج النُهج المستجيبة للنوع الاجتماعي في السياسات والبرامج والمشاريع المناخية على جميع المستويات.
وهذا يتطلب الاستماع إلى أصوات النساء والفتيات اللواتي غالبًا ما يأخذن زمام المبادرة في العمل المناخي داخل مجتمعاتهن . وأكدت أهمية البيانات والأدلة في قيادة التغيير، إذ من الضروري جمع وتحليل البيانات المصنفة حسب النوع الاجتماعي حول تأثيرات المناخ والاستجابات لاكتساب فهم شامل وتطوير استراتيجيات فعالة. ستمكننا هذه البيانات من تصميم تدخلاتنا، مما يضمن أنها مستجيبة للنوع الاجتماعي ومراعية للاحتياجات والخبرات المتنوعة للنساء، لا سيما من المجتمعات المهمشة والضعيفة، إذ يجب أن تمتد الشراكات والتعاون إلى ما وراء الحكومات والمنظمات الدولية، ويجب أيضًا إشراك المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والشركات والمنظمات الشعبية، والاستفادة منمعارفهم وخبراتهم ومواردهم".
واختتمت أن معًا يمكننا إعادة كتابة سرد تغير المناخ وإنشاء عالم يمكن لكل فرد فيه الازدهار، من خلال إطلاق حلول مبتكرة، وتضخيم أصوات أولئك الذين لا يُسمع لهم في كثير من الأحيان، وخلق تأثير دائم. ، وهذه ليست دعوة للتغيير السطحي. إنها دعوة للعمل والتحول كما يجب علينا كسر الحواجز التي تعيق التقدم وبناء منصات شاملة للحوار وتبادل المعرفة والعمل المشترك بينما نستعد لمؤتمر COP28، من خلال تمكين النساء لتولي أدوار قيادية في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، ومن خلال الاستثمار في تعليمهن ومهاراتهن وريادة الأعمال، فإننا ندرك أن مساهماتهن ليست حاسمة فحسب، بل لا غنى عنها". ومن جانبها أكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤمن أن المساواة بين الجنسين إحدى الركائز الأساسية لبناء عالم يسوده السلام والازدهار والاستدامة البيئية، تلك الرؤية التي ترجمتها في مجال العمل المناخي خاصة مع استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي COP28، وقيادتها عملية مناخية شفافة مبتكرة تضم الجميع وتحديداً المرأة، التي تشارك بفاعلية وقوة في القفزات الطموحة التي تحققها الدولة من خلال هذه الاستضافة المهمة وذلك بتعيين معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة تنمية المجتمع، لتكون رائدة مناخ للشباب، ومعالي رزان المبارك رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة "IUCN"، لتكون رائدة المناخ للمؤتمر، وبالتوازي مع ذلك، تواصل معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، متابعة تنفيذ خطط واستراتيجيات الدولة في مجالات تغير المناخ والبيئة والأمن الغذائي والمائي.
وقالت سعادتها إن تغير المناخ يعد التحدي الأكثر تعقيدا في العصر الراهن، لذلك يتطلب تنسيقا واستجابة استباقية وشاملة، ومع توالي تفاقم تأثير تغير المناخ على العالم تظهر أهمية تعزيز المساواة بين الجنسين التي يمكن أن يؤدي إلى تبني حلولا أكثر إنصافا واستدامة وفاعلية في مواجهة تغير المناخ ولذلك من المهم أخذ عامل النوع الاجتماعي في الاعتبار عند تصميم وتنفيذ استراتيجيات للتكيف مع تغير المناخ . وأشارت إلى أن الاتحاد النسائي العام يواكب توجيهات دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق الاستدامة والحياد المناخي، بعدما تمكنت الدولة عبر إطلاق العديد من البرامج والمبادرات والمشاريع النوعية، من تعزيز التحول التكنولوجي وزيادة تبني حلول التكنولوجيا المتقدمة ومعايير الثورة الصناعية الرابعة. و أوضحت سعادتها أن الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، وبالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين، يعمل على إطلاق مبادرات تعزز من جهود الدولة لحماية المناخ لصالح الأجيال القادمة وتتيح بيئة تمكينية للمرأة وزيادة الوعي العام حول النوع الاجتماعي وتغير المناخ، وذلك نظراً لأهمية مشاركة المرأة في منظومة العمل الخاصة بالتغيير المناخي، والتي لها دور مؤثر في معالجة جذور التحديات العالمية التي تؤثر على منظومة التنمية المستدامة ولعل التغيير المناخي من أهم ركائزها. وأكدت العمل بجهود حثيثة على تعزيز جهود الدولة في إشراك المرأة للمساهمة بفاعلية في دعم الجهود الوطنية لترسيخ حماية البيئة والوصول لحلول مستدامة لصالح الأجيال القادمة، والذي ظهر جلياً مع إطلاق مبادرة "التغيير المناخي والمساواة بين الجنسين"، التي جاءت تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، إذ تم إعداد برنامج شامل من الفعاليات لتفعيل دور المرأة في حوارات التغير المناخي، ومن المقرر عقد جلسات تهدف إلى تعزيز مستوى الوعي حول ارتباط النوع الاجتماعي وتغير المناخ .
وشددت سعادتها على حرص الاتحاد النسائي العام المتواصل لتعزيز شراكاته الاستراتيجية مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والأكاديميين والخبراء المعنيين، لمعالجة قضايا المناخ، وتحقيق التنمية البيئية المستدامة، وتعزيز الشمولية وضمان إيصال صوت المرأة فيحوارات المناخ، داعيةً إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية في تعزيز قيادة المرأة في العمل المناخي، الأمر الذي يؤدي إلى إيجاد حلول أكثر إبداعاً وإمكانية أكبر للابتكارات التي تلبي احتياجات العالم فيما يعنى بالاستدامة وتغير المناخ. ومن ناحيتها أعربت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب الاتصال التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بدول مجلس التعاون الخليجي، عن امتنانها للشركاء من وزارة الخارجية والاتحاد النسائي العام على مساهماتهم في جعل هذه الدورة ممكنة، مضيفة:
"نهدف من خلال الجلسة إلى استعراض ومناقشة الأولويات الرئيسية للأبعاد الجنسانية لتغير المناخ والعمل المناخي المستجيب للنوع الاجتماعي، التي يمكن أن توجه جهودنا وإجراءاتنا الجماعية والتي تذكرنا بالخطوات العاجلة التي يجب أن نتخذها منها يجب أن ندافع عن سياسات وإجراءات المناخ المراعية للمنظور الجنساني ومن الأهمية بمكان تلبية الاحتياجات المحددة ومواطن الضعف لدى النساء والفتيات. من خلال دمج الاعتبارات الجنسانية في استراتيجياتنا المناخية، يمكننا ضمان استجابة أكثر شمولاً . كما أكدت ضرورة تمكين وتضخيم أصوات النساء لافتة إلى أن القيادة النسائية هي حافز للتغيير التحويلي في العمل المناخي.
ودعت إلى خلق مساحات للنساء للمشاركة بشكل هادف في عمليات صنع القرارمضيفة “ معًا، يمكننا كسر الحواجز وإطلاق العنان لإمكاناتها لتشكيل حلول مستدامة، وكذلك يجب أن نسعى جاهدين من أجل تمويل المناخ المراعي للمنظور الجنساني. غالبًا ما تواجه النساء تحديات في الوصول إلى الموارد المالية للتصدي لتغير المناخ. من الضروري تصميم مبادرات تمويل المناخ التي تدعم المبادرات التي تقودها النساء، وتزويدهن بالتمويل والفرص اللازمة. من خلال الاستثمار في النساء، نستثمر في صمود مجتمعاتنا، وأيضاً دعونا نعطي الأولوية لبناء القدرات وتقاسم المعرفة.
من خلال تعزيز مهارات النساء وخبراتهن في المجالات المتعلقة بالمناخ، نطلق العنان لإمكاناتهن كعوامل للتغيير. فلنعمل على تعزيز فرص التعلم وتبادل أفضل الممارسات لتشجيع الابتكار في معالجة أزمة المناخ” . ودعت الجميع أن يتذكر هذه الأولويات مع اقترابنا من COP28 وقالت "معًا لدينا القوة لخلق مستقبل تسوده المساواة بين الجنسين والعدالة المناخية.دعونا نمكن النساء، ونرتقي بقيادتهن، ونضمن سماع أصواتهن وتقديرها. من خلال الاستثمار في الابتكار الذي تقوده النساء من أجل العمل المناخي والمناخ، فإننا نمهد الطريق لكوكب مزدهر وغد أكثر إشراقًا". وتحدث خلال الجلسة كل من سعادة أندريا فونتانا، سفيرالاتحاد الأوروبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة ميرفت شلباية، رئيس أمانة اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات "IASC" ومدير فرع الدعم المشترك بين الوكالات "IASB" مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "UNOCHA"، وسعادة ألفونسو فرديناند، سفير الفلبين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والسيدة سارة عادل شو، مستشار أول في COP 28 ، والأستاذة أحلام سعيد اللمكي، مديرة إدارة البحوث والتنمية بالاتحاد النسائي العام.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات