خلال زيارتها الاتحاد النسائي العام .. حرم الرئيس التركي تشيد بدعم الشيخة فاطمة لمسيرة المرأة
الاتحاد النسائي العام ينظم جلسة "المساواة بين الجنسين في مجال التغير المناخي" استعدادا لاستضافة الدولة ل COP 28
تشارك المرأة الإماراتية في الدورة الـ 16 من موسم طانطان الثقافي والتراثي بالمملكة المغربية الذي تصنفه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “ اليونيسكو ” ضمن روائع التراث الشفهي غير المادي للبشرية ويحتفي بالثقافة البدوية وفراسة أهلها عن طريق صون مختلف أبعاد الحياة اليومية كوسيلة للتنمية المستدامة.
و يقدم الاتحاد النسائي العام عددا من الأنشطة والعروض التراثية ضمن مشاركته في جناح دولة الإمارات بساحة السلم والتسامح في مدينة طانطان جنوب غرب المغرب. و تتضمن مشاركة الاتحاد النسائي ركنا خاصا حول زينة المرأة الإماراتية وعروضاً حية لعدد من الحرف التقليدية مثل "الغزل" و"السدو" ..و يعرف الركن بأنواع أخرى مثل "الميزع" وصناعة "التلي" وغيرها من أنواع الحرف اليدوية التقليدية الإماراتية. و يقدم الركن كذلك عدداً من المعروضات وأمثلة من التراث الإماراتي الأصيل بشأن كل ما يتعلق بزينة المرأة الإماراتية ولباسها وحليها وطرق تزيين العروس والحناء وغيرها.
واستقطبت معروضات الركن التراثية زوار موسم طانطان لا سيما النساء للاطلاع على لباس المرأة التراثي في الإمارات. على صعيد متصل يعرض جناح الإمارات في موسم طانطان مأكولات شعبية من المطبخ الإماراتي لإطلاع الأشقاء المغاربة على المميزات التراثية التي تعكس أوجه الثقافة والهوية الإماراتية العريقة، وتسلط الضوء على دور المرأة في صون العادات والتقاليد. وتسهم المشاركة في موسم طانطان في إيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى العالم وتسليط الضوء على تراثها الغني والمتنوع في مجالات الممارسات المستدامة، والتعريف بالموروث الثقافي الإماراتي بجميع مكوناته الغنية في سياق ترسيخ قيم عام الاستدامة. وتعد المشاركة فرصة للتعريف بجهود الإمارات في تسجيل عناصر التراث المعنوي وانسجام القيم والتقاليد والعادات وفي مقدمتها التراث الصحراوي المشترك بهدف ربطها بواقع حاضرنا المعاصر والمحافظة عليها للأجيال القادمة، وذلك من خلال جناح تشرف عليه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بالتعاون مع عدد من المؤسسات الوطنية المعنية بالتراث.
الاتحاد النسائي العام في النصف الأول من 2023 .. إنجازات ومبادرات تعزز الريادة الإماراتية
الاتحاد النسائي العام يشارك ضمن وفد الدولة في مناقشة التقرير الوطني الـ 4 في إطار الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان
أطلقت الإمارات العربية المتحدة هذا الأسبوع معرضاً حول تراثها الثقافي التقليدي في قصر الأمم، مقر الأمم المتحدة في جنيف، سويسرا، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات).
ويقام المعرض - الذي يحمل عنوان "الفنون والحرف التقليدية في الإمارات العربية المتحدة" وفتح أمام الجمهور - في صالة عرض قصر الأمم خلال الفترة من 8 إلى 10 مايو، واشتمل على صور ومقاطع فيديو للفنون والحرف التقليدية الإماراتية، إلى جانب الأطعمة الشعبية، والكتب؛ كما سلط الضوء على الدور الذي تلعبه هذه الفنون والحرف بتمكين النساء وأصحاب الهمم والأطفال. حضر حفل الإطلاق الرسمي للمعرض الذي نظّم بالتوازي مع مشاركة دولة الإمارات في الدورة الثالثة والأربعين للفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، وسعادة أحمد عبدالرحمن الجرمن، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، وسعادة تاتيانا فالوفايا، المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، إلى جانب العديد من المسؤولين. وقالت معالي شما المزروعي، في كلمة حفل الافتتاح، أود أن أشكر سعادة تاتيانا فالوفايا، ولا سيما قسم الدبلوماسية الثقافية على كرمهم وشغفهم وجهودهم الدؤوبة وتفانيهم في ضمان نجاح هذا الحدث.
وأضافت: بينما نستعد لاستضافة العالم في دولة الإمارات خلال نوفمبر المقبل في الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، نحتفل من خلال هذا المعرض بأجدادنا وأسلافنا وارتباطهم بالطبيعة، وحكمتهم في ما يتعلق بالاستدامة، وتوقعهم الاستثنائي للمستقبل. وأوضحت معالي المزروعي أنّ هذا المعرض يتمحور حول الاحتفال بروابطنا البشرية، بغض النظر عن هوياتنا أو من أين أتينا رغم الاختلافات في المكان والزمان؛ وفيما نشترك جميعاً في نفس المسار ونطرح نفس الأسئلة، فإن هذا المعرض لا يحتفل بالفنون والحرف اليدوية فحسب، بل والأهم من ذلك هي القصص التي تقف وراء ابتكارات الأجداد، والفنانين والحرفيين الذين حافظوا على هذه التقاليد رغم الظروف الصعبة.
وقالت معاليها : يحتفي المعرض بالمرأة الإماراتية وإسهاماتها الثمينة في مسيرة الوطن، وكذلك أطفالنا الذين سيواصلون حمل هذا التراث الثمين إلى المستقبل. وأوضحت أنّ إقامة هذا المعرض لم تكن ممكنة لولا رؤية ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، لذلك أود أن أتقدم إليها بالشكر والعرفان نيابة عن جميع النساء والأطفال في دولة الإمارات. من جانبها، استهلّت فالوفايا كلمتها بشكر سعادة الجرمن على تنظيم هذا المعرض المبهج، وعلى إثراء برنامج الأنشطة الثقافية باستمرار. كما هنّأت دولة الإمارات على الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه؛ وقالت: نعلم جميعًا مدى تميز تراث الإمارات العربية المتحدة، وهذا المعرض لا يمكنّنا فقط من رؤية أمثلة على براعة الإماراتيين الحرفية الرائعة والدقيقة، والأطباق الشهية الجميلة التي تذوّقناها، ولكن يمكننا أيضًا من رؤية كيف يمكن لهذه الحرف والحفاظ على التراث أن تعمل من أجل التكافؤ بين الجنسين وتمكين المرأة وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال والشباب ليصبحوا أشخاصاً مساهمين وفعّالين في مجتمعاتهم. وأضافت فالوفايا: من خلال هذا المعرض الشيق نرى كيف يمكن استخدام التقاليد والتراث لتحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ تراث دولة الإمارات ليس جميلاً فحسب، بل إن دولة الإمارات العصرية جميلة أيضاً؛ إنّ المعرض يوضح لنا كيف يمكن للفنون والحرف اليدوية، كما حصل في دولة الإمارات، المساهمة في توفير حياة كريمة للناس، وكيف أنها تساعد في إشراك الجميع في خدمة ونماء المجتمع، وبناء مجتمع قوي اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً من خلال فنّهم وإبداعاتهم الخلاقة.
واختتمت سعادتها الكلمة بالقول: يعلمنا هذا المعرض كيف يمكننا العمل معاً من أجل أن نوحّد بين ماضينا وتقاليدنا الجميلة وأهدافنا الحديثة. بدورها، قالت سعادة ريم الفلاسي، في كلمة : بسعادة غامرة أنقل لكم تحيات سمو الشيخ فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" وتمنياتها لكم بالتوفيق في كل ما تبذلونه من جهود لإبراز الصورة الحقيقية لدولة الإمارات، ولتسليط الضوء على تراثنا الأصيل. وأعربت سعادة الفلاسي عن تقديرها لسعادة تاتيانا فالوفايا لحضورها وتشجيعها ودعمها. وخلال المعرض؛ قدّم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، فيلماً قصيراً بعنوان "أطفال الإمارات" خصّص لعرض إنجازات الطفل الإماراتي. كما دعا المجلس أصغر طاهية إماراتية، عائشة العبيدلي (14 عاماً)، للمشاركة في هذا الحدث، حيث صنعت الفشار الإماراتي ذا النكهة المميزة، وشاي اللومي المثلج والكرك لتضفي أجواء من المتعة على مشاهدي الأفلام. بالإضافة إلى ذلك؛ انضم أعضاء من برلمان الطفل الإماراتي سلامة الطنيجي وعبدالله آل علي إلى أصغر سفير لـ "اليونيسف COP28" غايا الأحبابي، ورئيس المجلس الاستشاري للأطفال شهد السبوسي، لتسليط الضوء على الإنجازات التي قامت بها دولة الإمارات في دعم حقوق الطفل.
.- - تهدف الحملة إلى زيادة عدد الموقّعين على مبادئ تمكين المرأة في دولة الإمارات بمعدل ثلاثة أضعاف بحلول نهاية عام 2025.
- تدعو الحملة شركات القطاع الخاص الي تحويل التزاماتهم إلى إجراءات فعلية، إما بالتوقيع على مبادئ تمكين المرأة أو بتعزيز جهود تنفيذهم لها .
أعلن مكتب الاتصال التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام الإماراتي، عن إطلاق حملة "تنفيذ مبادئ تمكين المرأة"، وهي دعوة تحث شركات القطاع الخاص من جميع الأحجام على التوقيع وتوسيع جهودهم في مجال تنفيذ مبادئ تمكين المرأة. وتعتبر مبادئ تمكين المرأة بمثابة مجموعة من المبادئ التي تقدم إرشادات توجيهية للشركات بشأن كيفية تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مكان العمل والسوق والمجتمع، وقد تم إقرارها بالتعاون بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة والميثاق العالمي للأمم المتحدة، إذ بلغ عدد الموقّعين على هذه المبادئ 122 موقّعًا في دولة الإمارات العربية المتحدة حتى الآن.
وتهدف الحملة إلى إقامة شراكات لتعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص من أجل تهيئة بيئة أفضل وأكثر تمكينًا للمرأة؛ كما أنها تمثل نداءً للعمل لإيجاد حلول مستدامة قابلة للقياس، فضلًا عن ايجاد أفضل الممارسات لصالح المرأة والمجتمع ككل. وبهذه المناسبة، صرَّحت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، قائلةً: نؤمن بالدور المهم للشركات في تعزيز المساواة بين الجنسين؛ وبالتوقيع على مبادئ تمكين المرأة، يمكن للشركات التأكيد على التزامها ببناء مجتمع أكثر مساواة وعدالة للجميع، على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، التي يسهم فيها العنصر النسائي بدور فاعل في التنمية الاقتصادية، في ظل الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة لتوسيع نطاق مشاركة المرأة في الاقتصاد الوطني، وتعزيز مساهمتها في النشاط الاقتصادي، وترسيخ مكانتها في العمل الخاص.
وأضافت : أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تقرير البنك الدولي "المرأة وأنشطة الأعمال والقانون"، محققة العلامة الكاملة في خمسة محاور هي: حرية التنقل، والعمل، والأجور، وريادة الأعمال، والمعاش التقاعدي، حيث أشار التقرير إلى أن دولة الإمارات واحدة من أفضل الدول على مستوى العالم في التحسينات التي وثقها البنك في مجال تمكين المرأة اقتصادياً، كما شهدت السنوات الأخيرة صدور العديد من القوانين والتعديلات التشريعية التي تستهدف تمكين المرأة، منها المرسوم بقانون اتحادي رقم 6 لسنة 2020 الخاص بتعديل بعض أحكام القانون الاتحادي رقم 8 لسنة 1980 في شأن تنظيم علاقات العمل. وأكدت سعادة نورة السويدي أن هذه المبادئ وسيلةً أساسيةً للشركات لتحقيق المساواة بين الجنسين وفقًا لجدول أعمال 2030 وأهداف التنمية المستدامة لدى الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن هذه المبادئ توفر أفضل الممارسات نحو ادماج النوع الاجتماعي ضمن المسؤولية الاجتماعية للشركات القطاع الخاص وتعزيز دورها في التنمية المستدامة.
من جانبها صرَّحت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب الاتصال التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي، قائلةً: نحن ندرك أن ازدهار المرأة ينعكس إيجابًا على نجاح شركات القطاع الخاص؛ لذلك يعد التوقيع على مبادئ تمكين المرأة خطوة بالغة الأهمية في عملية إيجاد بيئة أكثر شموليةً وتمكينًا للمرأة في مكان العمل والسوق والمجتمع ككل؛ كما أننا نشجع كيانات القطاع الخاص على اتخاذ الخطوة الأولى نحو المساواة بين الجنسين بالتوقيع على مبادئ تمكين المرأة والانضمام إلى 122 شركة تعمل بالفعل بجدية على تحقيق هذا الهدف المهم. وبالانضمام إلى مجتمع مبادئ تمكين المرأة، يعلن الرؤساء التنفيذيون الذين يوقّعون على هذه المبادئ التزامهم بجدول الأعمال هذا على أعلى المستويات داخل الشركات، ويعملون معا من خلال شراكات متعددة لتمكّين المرأة؛ وتشمل هذه الممارسات زيادة تمثيل القيادات النسائية، وضمان المساواة في الأجور، وتحقيق التوازن بين الحياة العملية والشخصية، ودمج مفهوم النوع الاجتماعي في سلسلة التوريد والامداد في الشركات، كما أنها تسترشد بالتجارب العملية التي تم جمعها من جميع أنحاء العالم.
وتتمثل مبادئ تمكين المرأة السبعة في: أولاً تأسيس قيادة رفيعة المستوى داخل الشركات لتحقيق المساواة بين الجنسين؛ ثانياً ضمان معاملة جميع النساء والرجال بإنصاف في العمل - احترام حقوق الإنسان ودعمها وعدم التمييز؛ ثالثاً ضمان صحة وسلامة ورفاه جميع العاملين من النساء والرجال؛ رابعاً تعزيز التعليم والتدريب والتنمية المهنية للمرأة؛ خامساً تطوير مؤسسات الأعمال وسلسلة التوريد، الامداد والتسويق التي تركز على تمكين المرأة؛ سادساً تعزيز المساواة بين الجنسين من خلال المبادرات المجتمعية؛ سابعاً قياس التقدم المحرز في تحقيق المساواة بين الجنسين ونشره للجمهور. ويحق لشركات القطاع الخاص التي تضم ما لا يقل عن عشرة موظفين الانضمام إلى هذه الحملة؛ وجميع المهتمين مدعوون للانضمام من خلال التوقيع على بيان دعم الرؤساء التنفيذيين، وإلزام شركاتهم بتحقيق هذه المبادئ تدريجيًا.
ولمزيد من المعلومات حول مبادئ تمكين المرأة وكيفية التوقيع، يرجى زيارة الموقع https://www.weps.org/join .
الاتحاد النسائي العام يستقبل رئيسة نظيره المنغولي
وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بإطلاق شعار يوم المرأة الإماراتية لعام 2023 ليكون " نتشارك للغد"، والذي يصادف يوم 28 أغسطس من كل عام .
يأتي اختيار شعار هذا العام تماشياً مع شعار الدولة لعام 2023 الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ليكون عام 2023 عاماً للاستدامة تحت شعار "اليوم للغد"، بهدف إبراز جهود دولة الإمارات المحلية ومساهمتها العالمية في معالجة تحديات الاستدامة عبر البحث عن حلول مبتكرة في مجالات الطاقة والتغير المناخي وغيرها. وبهذه المناسبة قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك : “ نفخر في كل عام بإطلاق شعار ملهم ليوم المرأة الإماراتية، تلك المناسبة التي تمثل محور تفكيرنا وبالغ اهتمامنا لما تحمله في كل عام من رسالة وأهداف تقع في صميم استراتيجيات الدولة، وتواكب المرحلة المتطورة التي وصل إليها الوطن من ريادة وتطور، نسبق بها التوجهات العالمية التي ما زالت تنشد تمكين المرأة في المجتمعات”.
وأضافت سموها " اليوم جاء شعارنا لعام 2023 ليكون "نتشارك للغد" ونحن ننعم في دولة الإمارات بترسيخ التوازن بين الجنسين كثقافة مؤسسية ومجتمعية وأخلاقية تعم أرجاء إماراتنا السبع، في دلالة لأهمية تكاتف جميع مؤسسات الدولة الاتحادية والحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، لمواصلة المسيرة والبناء على ما تحقق من جهود لتسخير كل ما من شأنه تعزيز أفضل بيئة تمكينية للمرأة الإماراتية في جميع المجالات والقطاعات، بما يثمر عن تعزيز نموذج الدولة الملهم للتمكين في المنطقة والعالم". وقالت سموها : "في خضم استعداداتنا لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في نوفمبر 2023، نرحب بخوض تحدياتنا المعاصرة التي نعيشها مع العالم خاصة في ملف تغير المناخ، بكوادرنا النسائية المتميزة التي تشكل ثلثي الفريق القيادي للمؤتمر، وأكثر من 50 في المئة من الفريق الإداري، لنقدم للعالم نهجنا المستدام في تقدير كفاءة وتميز وإبداعات بنات الإمارات الغاليات".
وجاء اختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "حفظها الله"، لشعار "نتشارك للغد"، تأكيداً على النهج التشاركي الذي تعمل عليه الدولة منذ أن وضع لبناته الأولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مع الآباء المؤسسين "رحمهم الله"، عبر إشراك جميع فئات المجتمع من أفراد ومؤسسات في تحقيق رؤية الدولة . تجدر الإشارة أن شعار "نتشارك للغد" يؤكد على ما يتطلبه تحقيق الاستدامة من تعاون جهود الجميع لتعزيز دور المرأة الإماراتية بصفتها شريكا استراتيجيا في بناء جسور الاستدامة، بفضل أدوارها التنموية المتعددة سواء من خلال منظومة الأسرة عبر غرسها لسلوكيات وثقافة الاستدامة باعتبارها المرجعية والقدوة لأفراد أسرتها أو من خلال المنظومة المهنية والمجتمعية عبر تبوئها مناصب قيادية في مجالات البيئة والاستدامة ومشاركتها الفعالة في المبادرات المجتمعية في هذا المجال.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات