الشيخة فاطمة بنت مبارك تزور معرض " عطايا "
أبوظبي في 17 مايو 2012 / وام /
قامت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بزيارة معرض "عطايا" المقام برعاية هيئة الهلال الأحمر في نادي أبوظبي الرياضي ويخصص ريعه لصالح الأطفال المصابين بالسرطان في مركز سرطان الأطفال في لبنان .
رافقت سموها خلال الزيارة ..سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وسمو الشيخة اليازية بنت زايد آل نهيان . كما رافقتها معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة مستشارة سمو الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وعدد القيادات النسائية في الدولة .
وقامت سموها بجولة في أنحاء المعرض اطلعت خلالها على المنتجات الفنية والحرفية المتنوعة في المجوهرات والأزياء والاكسسوارات والديكورات المنزلية لـ "60 " عارضا من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية الأخرى إضافة إلى دول الشرق الأوسط وأوروبا . وتوجهت سموها بالشكر الى القائمين على المعرض ..معربة عن أملها في أن يحقق أهدافه الذي أقيم من أجلها .
أبوظبي في 15 مايو 2012 / وام / هنأت سعادة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام رئيسة لجنة الإمارات للرياضة النسائية .. سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بفوز فريق " مانشستر سيتي " ببطولة الدوري الانجليزي لكرة القدم للموسم الحالي.وأكدت في برقية تهنئة أن ما تحقق هو ترجمة لجهود واهتمام سموه الذي كفل اللقب الذهبي للفريق بعد أكثر من أربعة عقود من الزمان. مما عكس الفكر الرياضي الثاقب لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.كما هنأت سعادتها القائمين على الفريق وأعضاء الجهاز الفني واللاعبين على ما بذلوه من جهد تكلل بهذا الفوز الذي أفرح الملايين على مستوى العالم من محبي ومشجعي الفريق. متمنية مزيدا من النجاح لنادي " مانشستر سيتي " .
أبوظبي في 15 مايو 2012 / وام / نظمت إدارة البحوث والتنمية بالاتحاد النسائي العام ورشة عمل لمناقشة واقع الخدمات والرعاية الاجتماعية المقدمة للمرأة في دولة الإمارات .. بهدف الوقوف على أهم الاحتياجات المستجدة واقتراح البرامج والمشاريع التي تمكن المرأة في مختلف المجالات وصولا لتضمينها في الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في الدولة لخمس سنوات مقبلة.شارك في الورشة التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة .. ممثلون عن المؤسسات المعنية بتقديم الرعاية والخدمات الاجتماعية للمرأة .واستعرضت الدكتورة أمنة خليفة الخبيرة المكلفة بإعداد الورقة المرجعية لمحور التمكين الاجتماعي التقدم المحرز في تمكين المرأة خلال الفترة 2003-2011 . وأشارت إلى التشريعات الميراث. مؤكد مبدأ المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة كالحق في العمل والضمان الاجتماعي والمعاش والتملك وإدارة الأعمال والأموال والتمتع بكافة الخدمات التعليمية والصحية والإسكان والمساواة في الأجر إضافة إلى منح المرأة بعض الامتيازات مثل إجازة الوضع ورعاية الأطفال .وأوضحت أن صدور قانون الأحوال الشخصية في الإمارات ساهم في تنظيم العلاقات الأسرية الأمر الذي يعتبر إضافة للدولة في هذا المجال حيث ينظم القانون مسائل الخطبة والزواج والحضانة والميراث .. مشيرة إلى أن الإمارات حرصت منذ قيامها على توفير كافة سبل الرفاهية لمواطنيها وعمدت إلى توظيف الثروة النفطية واستغلالها من أجل تحسين الظروف المعيشية .وأضافت أنه كان للمرأة الاماراتية نصيب من هذه التنمية الاجتماعية تمثل في العلاوة الاجتماعية لأبناء العاملات وبدل السكن منوهة بقرار مجلس الوزراء الرامي إلى توفير دور الحضانة بالوزارات والمؤسسات العامة وتخصيص السكن للأرامل والمطلقات ورعاية المعاقين بالإضافة إلى الضمان الاجتماعي .وأشارت نتائج الورقة المرجعية لمحور التمكين الاجتماعي للمرأة إلى أنه على الرغم من الجهود المبذولة على مستوى الدولة أو على مستوى مؤسسات المجتمع المدني بمختلف أنواعها إلا أنه لوحظ تفاوت المؤسسات في تنفيذ الأهداف التي كانت موضوعة في الاستراتيجية الحالية التي دشنتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عام 2002 فبعض المؤسسات ركز على هدفين والآخر على هدف واحد مما يؤكد على تفاوت النسب المئوية لمدى اهتمام المؤسسات بتطبيق استراتيجية تمكين المرأة كما أنه لوحظ ان برامج المؤسسات لم تتضمن إجراءات تهدف إلى تخفيف الأعباء الوظيفية للمرأة العاملة بما يمكنها من قيامها بأدوارها الاجتماعية .وطرحت الدكتورة آمنة بعض التوصيات لما يجب أن تتضمنه الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة للخمس سنوات المقبلة مؤكدة على ضرورة العمل على ترسيخ ثقافة جديدة تتعلق بمشاركة المرأة وبذل المزيد من أجل الاستثمار في بناء القدرات الخاصة بالمرأة بما يعدها للأدوار الاجتماعية والمهنية وفقا لمتطلبات مجتمع المعرفة ودعم استقرار الأسرة والحفاظ على كيانها.
دبي في 15 مايو 2012 / وام / أكدت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي أن إطلاق مبادرة " قيادتي عنوان ثقافتي " والتي أقيمت برعاية كريمة من حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم تعد خطوة داعمة لترسيخ الثقافة المرورية لدى الكوادر النسائية وتعزيز قدرات المرأة الفنية في مجالات القيادة الآمنة وحمايتها من مفاجآت الطرق وهدر الوقت إضافة إلى إكسابهن مهارات تقنية في قيادة السيارة وإلمامهن بأساسيات ميكانيكية السيارة .وقالت في بيان صحفي وزعته الجمعية اليوم بمناسبة اختتام مبادرة " قيادتي عنوان ثقافتي "والتي من المقرر ان يقام حفلها الختامي في 30 مايو الحالي أن هذه المبادرة حققت نجاحات ونتائج مبهرة وايجابية وذلك بإجماع كافة المشاركات في دورات ومحاضرات المبادرة وأضافت ان الشراكات المتفاعلة مع المبادرة اعطت بعداً حضارياً ناجحاً بحيث دعمت مسارات ومنهجيات الدورات المنفذة حيث ضمت هذه الشراكات في ثناياها القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بالإدارة العامة للمرور وهيئة الطرق والمواصلات بدبي ممثلة بدارة التوعية المرورية ونيابة السير والمرور بالنيابة العامة ومعهد الإمارات لقيادة السيارات ومؤسسة دبي للإعلام ممثلة بقناة سما دبي وشركة البارجيل بحيث كانت هذه المؤسسات والدوائر والهيئات الساعد الأيمن والداعم لهذا الحدث الرائد .كما ثمنت الشيخة امينه الطاير التفاف واهتمام المشاركات وإقبالهن على دورات المبادرة وحرصهن على الاستفادة من هذه المبادرة الفاعلة بجدية وتفاعل ..مشددة على ان جمعية النهضة النسائية بدبي حريصة من خلال كافة فروعها وإداراتها على تقديم أفضل الخدمات المساندة للمرأة والأسرة والطفولة بالتعاون والتنسيق التام مع الجهات المعنية بالدولة وفقا وتناغما مع استراتيجية الدولة بصفة عامة واستراتيجية دبي 2007 - 2015 نحو مستقبل أكثر إشراقاً بصفة خاصة.واختتمت الشيخة أمينه الطاير تصريحها بالإشارة الى أن القيادة المرأة.هومها الواسع تهدف إلى تبني كافة الخطط والبرامج واللوائح المرورية والإجراءات الوقائية للحد من أو منع وقوع الحوادث المرورية ضماناً لسلامة الإنسان وممتلكاته وحفاظاً على أمن البلاد والعباد .واعربت عن تمنياتها باستمرارية السلوكيات المرورية السليمة لدى القطاعات النسائية وتطلعها إلى تعميم تجربة مبادرة " قيادتي عنوان ثقافتي " على كافة إمارات الدولة من خلال إدارات المرور والجهات المعنية من مدارس تعليم قيادة السيارات وهيئات ودوائر تعنى بشؤون الطرق والشوارع والأمن المروري وذلك لنشر الثقافة المرورية لدى القطاعات النسائية بإماراتنا الحبيبة.
أبوظبي في 15 مايو 2012 / وام / أشاد العلماء و الخبراء المشاركون في " مؤتمر صحة المرأة الأول " بالدور الريادي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الأعلى لمجلس الأمومة والطفولة .. في مجال العناية بصحة المرأة والطفل وتبنيها العديد من المبادرات في المجالات الصحية والتعليمية والإنسانية.
وثمنوا خلال اختتام فعاليات المؤتمر الأول لـ " صحة قلب المرأة " أمس رعاية سموها للمؤتمر.. مشيرين إلى أنه قدم بيئة علمية للتعليم والتدريب وتبادل الخبرات ومناقشة المستجدات .. إضافة إلى جهود سموها المستمرة لتقديم أفضل الخدمات العلاجية والجراحية والوقائية للمرأة والأطفال من خلال تبنيها مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين وإطلاقها حملة العطاء الإنسانية والتي تمكنت من تقديم العلاج المجاني لمليون طفل ومسن في مختلف دول العالم انطلاقا من .. جوبا في جنوب السودان إلى المغرب وكينيا والصومال وارتيريا والبوسنة وهايتي والأردن واليمن وتنزانيا واندونيسيا وباكستان ومصر برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري ..بمشاركة نخبة من كبار الجراحين من أبرز المستشفيات الجامعية العالمية.
ونظم المؤتمر بـ " مبادرة من زايد العطاء " و الاتحاد النسائي العام ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية و مستشفى الإمارات الإنساني وبالشراكة مع المؤسسة العالمية للقلب ولجنة الإمارات لرياضة المراة وبالتنسيق مع وزارة الصحة وهيئة الصحة وشركة صحة واستمرت جلساته العلمية والعمليات الجراحية المرافقة لها لثلاثة أيام بمشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين من العديد من دول العالم .. فيما تم تنظيم المؤتمر بالتزامن مع فعاليات " مؤتمر أبوظبي الأول للطب الرياضي للوقاية من الموت المفاجىء للاعبين ".
واشتملت فعاليات المؤتمر الأول لصحة قلب المراة على الاحتفال بعلاج مليون طفل ومسن وتكريم نخبة من رواد العمل التطوعي الطبي من المتطوعين في " حملة العطاء الإنسانية " التي قدمت خدمات مجانية للمرضى المعوزين استكمالا للإنجازات التي تحققت برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك واستفاد منها حوالي مليون طفل ومسن وتم إجراء حوالي ألفين و/400/ عملية قلب مفتوح محليا وعالميا.
وأكد المؤتمر الدور الذي تقوم به دولة الإمارات في تطوير طب وجراحة القلب في المنطقة لتقديم أفضل الخدمات العلاجية والجراحية والوقائية وللتخفيف من معاناة المرضى في مختلف دول العالم ونشر الوعي والتثقيف الصحي بين مختلف المجتمعات والشعوب .. من خلال الشراكات الاستراتيجية مع مختلف المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني انطلاقا من دعوة القيادة الحكيمة إلى التلاحم المجتمعي تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله ".
ورفع المشاركون في مؤتمر " صحة قلب المرأة " برقيات شكر وتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدعم سموهم المتواصل ورعايتهم للعلم والعلماء ودعمهم وحرص سموهم الدائم على تمكين الكوادر الوطنية الطبية والوصول بهم إلى أفضل المستويات العلمية العالمية..وفق أفضل المعايير للمشاركة الفعالة في الأعمال الإنسانية للمرضى المعوزين ومد يد العون والمساعدة لهم مهما بعدت المسافات ومهما كانت الظروف صعبة انطلاقا من الإيمان بأهمية العمل الإنساني في التخفيف من معاناة البشرية.
كما رفع المشاركون برقية شكر وتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تثمينا لرعايتها للمؤتمر الأول لصحة قلب المرأة مما كان له أبلغ الأثر في نجاحه وخروجه بنتائج إيجابية من شأنها تطوير مجال طب والجراحة وتفعيل مشاركة
ورفع المشاركون برقية شكر مماثلة إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر لدعم سموه المستمر للمجموعة الإماراتية العالمية للقلب وتمكينه للكوادر الطبية الوطنية والعالمية للعمل في المهام الإنسانية في مستشفى الإمارات الإنساني والتي قدمت نموذجا مميزا للعطاء الإنساني والعمل التطوعي تم الإحتذاء به من قبل العديد من المؤسسات المحلية والعالمية.
كما رفع المشاركون برقية شكر مماثلة إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على جهوده في دعم المبادرات الإنسانية للمستشفى الإماراتي الإنساني المتنقل بشريا وفنيا ولوجستيا مما مكن مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين لتحقيق أهدافها الوطنية والعالمية الإنسانية.
وأعربوا المشاركون عن شكرهم لرواد العمل الإنساني وكبار العلماء المتخصصين في طب وجراحة القلب من أبرز الجامعات لحضور فعاليات الملتقى ومتابعة أعماله وفعالياته.
وأعرب جراح القلب الاماراتي الدكتور عادل الشامري استشاري جراحة القلب والعناية المركزة المدير التنفيذي لمستشفى الإمارات الإنساني المتنقل رئيس مركز الإمارات للقلب كلمته خلال حفل ختام المؤتمر عن عظيم شكره وتقديره لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على رعايتها الكريمة لمؤتمر صحة قلب المرأة وتبنيها مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين وإطلاقها البرنامج الوطني للوقاية من الأمراض القلبية لدى المرأة والبرنامج الوطنية للكشف المبكر عن الأمراض القلبية لدى المرأة والأطفال في سابقة الأولى من نوعها في المنطقة.
وأكد الشامري أن الإمارات تحرص من خلال مؤسساتها على استضافة المؤتمرات العلمية واستقطاب أفضل الخبراء العالمين لتبادل الخبرات ومناقشة المستجدات وإدخال التقنيات الحديثة لمختلف المستشفيات الاماراتية الحكومية والخاصة وذلك بشكل دوري انطلاقا من استراتيجيتها المتمثلة في إيجاد مستشفيات وطنية وحكومية مثالية ومجهزة وفق أفضل المعايير العلمية.
وتقدم الشامري بالشكر لشركاء المؤتمر الرئيسيين من أبرزهم مستشفى الإمارات الإنساني والاتحاد النسائي العام ومركز الإمارات للدراسات والأبحاث الإسترايجية وللمؤسسة العالمية للقلب ولكافة المشاركين لهذا المؤتمر الذين حضروا ليستفيدوا من خبراتهم المتراكمة في مجال أمراض وجراحة القلب من الأطباء والممرضين العاملين في مختلف مستشفيات الدولة.
وأعرب عن أمله أن يستفيد الحضور من الأبحاث المقدمة إلى المؤتمر وأن يتم تنفيذ توصيات الخبراء وأبرزها التنظيم الدوري لسلسلة من الملتقيات التخصصية بإشراف خبراء عالميين لتبادل الخبرات واستعراض التجارب ومناقشة المستجدات في مجال التشخيص والعلاج والجراحة إضافة إلى أهمية توطيد العلاقة بين مراكز القلب محليا وعالميا وتشجيع البحث العلمي في مجال أمراض وجراحة القلب ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع حول أمراض القلب وأسباب حدوثها وأفضل سبل العلاج.
وأضاف أن الخبراء أوصوا بتكثيف البرامج التطوعية والإنسانية لعلاج الفقراء من مرضى القلب في مختلف دول العالم وتأسيس مراكز متخصصة في طب وجراحة القلب وتجهيزها بأحدث التجهيزات الطبية.
من جانبه قال جراح القلب الفرنسي اولفير جاكدين رئيس مركز القلب في مستشفى ليون الجامعي عضو مؤسس في مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين إن المؤتمر قدم العديد من أوراق العمل ذات الأهمية العلمية وناقش خلال جلساته العلمية عددا من المواضيع والأبحاث والدراسات المتعلقة بآخر المستجدات العالمية في مجال تشخيص وعلاج أمراض القلب والشرايين ..
متمنيا أن يتم تنظيم المؤتمر بشكل دوري وسنوي لإكساب الكوادر الطبية مهارات علمية ولزيادة الوعي المجتمعي بأهم الأسباب وأفضل طرق العلاج من الأمراض القلبية للنساء.
من ناحيته أكد الدكتور وائل المحميد المدير التنفيذي لمجلس الإمارات للانعاش القلبي استشاري أمراض القلب في مستشفى الشيخ خليفة عضو مؤسس في مبادرة علاج قلوب الاطفال والمسنين أهمية الأبحاث والدراسات العلمية الطبية التي استعرضها المشاركون خلال جلسات المؤتمر حول الأسباب المؤدية لأمراض القلب والشرايين وآلية الوقاية منها وعلاقة التدخين والكحول وضغط الدم والسمنة والسكري بأمراض القلب وأمراض القلب الروماتيزمية وأمراض القلب عند الرياضيين وعلاقة هذه الأمراض بجنس الجنين وأمراض القلب عند النساء.
من جانبه أشار الدكتور عبدالله شهاب استاذ مساعد في كلية الطب في جامعة الإمارات استشاري أمراض القلب عضو مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين أن أمراض القلب والأوعية الدموية تعتبر من أهم مسببات الوفاة في الدولة والتي تعد السبب وراء نحو ثلث الوفيات في الدولة .
وأوضح أن أمراض القلب والأوعية الدموية تشكل السبب الأول للوفيات في الدولة متسببة في نحو /7 ر28 / في المائة من الوفيات حيث أن احتشاء العضلة القلبية الحاد " الجلطة القلبية " يتسبب في حوالي/ 28 / في المائة من تلك الوفيات الناتجة عن أمراض القلب .. مشيرا إلى أن هذه الحملة تهدف إلى مواجهة ما يعرف بـ " القاتل الأول في الدولة " وهو أمراض القلب والأوعية الدموية وتحديدا الجلطات القلبية والسكتات الدماغية .
وفي ختام الحفل تم توزيع الدروع والشهادات على الخبراء والمتحدثين والشركاء والمشاركين وأعضاء اللجنة التحضيرية تكريما لهم على إنجاح المؤتمر.
أبوظبي في 15 مايو 2012 / وام/ نظمت مؤسسة التنمية الأسرية في مقرها الرئيسي بالمشرف ومركزي العين بالمنطقة الشرقية والمرفأ بالمنطقة الغربية برنامجا خاصا للاحتفال بيوم الأسرة الدولي والذي يصادف الخامس عشر من شهر مايو من كل عام .حضر الفعاليات التي نظمت بهذه المناسبة جمع غفير من المهتمين وجمهور المؤسسة المستهدف وعدد من مسئوليها .ويأتي تنفيذ هذا البرنامج انطلاقا من أولويات مؤسسة التنمية الأسرية الاستراتيجية الرامية إلى التركيز على الأسرة والاهتمام بتنفيذ البرامج التي تسهم في تكريس المعرفة والمشاركة المجتمعية مع الجمهور المستهدف .ونظم اليوم تحت شعار "ضمان التوازن بين الأسرة والعمل" ومن المقرر أن تستمر الفعاليات حتى غد في مراكز الوثبة ومدينة زايد ورماح.ويهدف البرنامج إلى التركيز على ضرورة تحقيق التوازن في الوقت النوعي بين العمل والعائلة للارتقاء بالأسرة والتصدي للمشكلات التي قد تؤثر على كيانها وتسليط الضوء على التواصل والتراحم الأسري والمجتمعي وإكساب المشاركين معلومات عن الضغوط النفسية وأثرها على صحة الفرد وسبل التخلص منها ومواجهتها.وتم تنفيذ عدة دورات وورش عمل تضمنت موضوعات خاصة تهتم بشؤون الأسرة وضرورة إحداث نوع من التوازن بين البيت والعمل لضمان قيام أسر ومجتمعات تنعم بالاستقرار وتحقق الإبداع حيث تمر الأسر بتغيرات حياتية وضغوط في العمل تؤثر على مسؤوليات كل من الرجل والمرأة على حد سواء.كما نظمت المؤسسة بهذه المناسبة عددا من المحاضرات تحدث فيها نخبة من المتخصصين في مجالات الاستشارات الأسرية منهم الدكتور عادل ضاحي المطيري الاستشاري النفسي والمرشد في العلاقات الأسرية والنفسية والمهندس المحاضر عبدالله سالم المزروعي والاستشاري الأسري محمد الكندري الذين أكدوا أن الحياة الزوجية تستلزم القيام بمسؤوليات وواجبات وتحمل بعض الأعباء وأن أي خلل في هذه الواجبات من شأنه أن يؤثر في أحد الأطراف على الجانبين الأسري أو العملي ويجب أن يوازن المرء بين الطرفين حتى يضمن إعطاء كل ذي حق حقه مع ضرورة التوازن أيضا بين المتطلبات الوظيفية والواجبات الأسرية لتحقيق الانسجام والاستقرار الأسري المنشود.ويأتي اختيار التوازن شعارا لهذا العام نظرا لأهمية التركيز على ضرورة خلق الموازنة بين الأسرة والعمل والحفاظ على أسرة مترابطة متماسكة تسودها أجواء الود والتفاهم باعتبار أن الترابط الأسري يحفظ كيان الأسرة ويجعل المجتمع يعيش في وعي يصون الفرد ويهتم بحقوقه .
الشارقة في 15 مايو 2012 / وام / برعاية حرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسية المجلس الاعلى لشؤون الاسرة بالشارقة تنظم مراكز التنمية الأسرية يومي 21 و22 مايو الجاري الملتقى الاسري الثاني عشر تحت عنوان " التماسك الاسري في ظل العولمة " وذلك بقصر الثقافة .وأكدت موضي الشامسي رئيس اللجنة العليا للملتقى ومدير عام ادارة مراكز التنمية الاسرية خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر المجلس ان هذا الملتقى يأتي في اطار اهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة بالمستوى الاسري بالإمارة لافتة الى ان رعاية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي للملتقى يؤكد حرصها على دعم رسالة مجتمعية سامية تدعو الى التماسك الاسري وما يحويه من ود وطمأنينة داخل البناء المجتمعي .واوضحت الشامسي ان الملتقى يكمل مسيرة المجلس الاعلى لشؤون الاسرة في رسالته نحو الارتقاء بالأسرة في امارة الشارقة والعمل على تحقيق استقرارها وامنها وفقا لرؤية ادارة مراكز التنمية الاسرية في بناء اسري متماسك فاعل في ظل مجتمع معطاء .من جانبها استعرضت خولة عبدالرحمن الملا عضو اللجنة العليا للملتقى ومدير مركز الارشاد الاسري اهداف الملتقى وهي بيان التحديات والتغيرات التي تواجه الاسرة في ظل العولمة وتعزيز مفهوم التماسك الاسري كمسؤولية اسرية مشتركة يشارك فيها جميع افراد الاسرة وابراز دور المؤسسات المجتمعية في تحقيق التماسك الاسري بالإضافة الى تنمية الوعي بمقومات الاسرة المترابطة والسعي الى تحقيق التماسك الاسري كمحور اساسي في بناء المجتمع .من جهتها اوضحت اميمة العاني رئيس اللجنة العلمية للملتقى ورئيس قسم البحوث والدراسات ان الملتقى ستشمل 6 اوراق عمل تتحدث الاولى عن الاسرة والتحديات التربوية وتقدمها الدكتور منى جمعة البحر عضو بالمجلس الوطني الاتحادي ومساعد المدير العام للرعاية والخدمات الاجتماعية والورقة الثانية عن الانترنت والمفاهيم المشتركة للأسرة في الامارات وتقدمها الدكتور عائشة عبدالله النعيمي استاذ مساعد في قسم الاعلام بجامعة الامارات والورقة الثالثة بعنوان التماسك الاسري مسؤولية مشتركة وتقدمها خولة عبدالرحمن الملا مدير مركز الارشاد الاسري في مراكز التنمية الاسرية .كما يناقش الملتقى في يومه الثاني 3 اوراق عمل اخرى الاولى بعنوان " التطبيقات العملية للنظرية المعرفية السلوكية في تنمية العلاقة الزوجية "وقدمها البروفيسور الدكتور راشد علي السهل نائب مدير عام هيئة شؤون ذوي الاعاقة واستشاري علم النفس التربوي والارشاد النفسي ولورقة الثانية بعنوان " صورة المرأة في الدراما التلفزيونية " ويقدمها الدكتور علي قاسم الشعيبي مدير ادارة التوعية الامنية بالقيادة العامة لشرطة دبي ولورقة الثالثة حول " التماسك الاسري في المجتمع الاماراتي " ويقدمها الدكتور حسين محمد العثمان رئيس قسم علم الاجتماع في جامعة الشارقة .
بدرية الكسار جريدة الاتحاد 15 مايو 2012 (أبوظبي) - تفتح مساء اليوم حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعدة سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، فعاليات معرض عطايا المقام في نادي أبوظبي الرياضي ويستمر لمدة أربعة أيام. ويأتي الافتتاح من منطلق دعم سموها لتحقيق أهداف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي والارتقاء بخدماتها ويعتبر الأول من نوعه في الإمارات. وخصص ريع المعرض لصالح الأطفال المصابين بالسرطان في مركز سرطان الأطفال في لبنان. ويشارك في المعرض 60 عارضاً من دول الخليج والدول العربية، إضافة إلى دول الشرق الأوسط ودول أوروبا إلى جانب جمعيتين خيريتين من لبنان سيشاركون في فعاليات "عطايا" يعرضون منتوجاتهم الفنية والحرفية متنوعة منها في المجوهرات والأزياء و الاكسسوارات والديكورات المنزلية والأزياء. ويفتتح المعرض في الساعة الخامسة مساء اليوم وسيكون حصرياً لسمو الشيخات والأميرات والدعوات الخاصة الموجهة من قبل سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، وفي الساعة السابعة مساء يستقبل حضور السيدات. كما خصص يوم الأربعاء لاستقبال حضور السيدات والأربعاء للسيدات من الساعة الثالثة ولغاية الساعة الحادية عشرة، وخصص يوما الخميس والجمعة للعائلات من الساعة الثالثة عصرا ولغاية الحادية عشرة مساء.
أبوظبي في 14 مايو/وام/ نفذت مؤسسة التنمية الأسرية برنامج /تعزيز المشاركة الإيجابية للرجل في الحياة الأسرية/ وذلك في مركز أبوظبي بالمنطقة الوسطى ومركز العين بالمنطقة الشرقية ومركز مدينة زايد بالمنطقة الغربية وستستمر فعاليات البرنامج في جميع المراكز التابعة للمؤسسة وكافة المناطق الى 17 مايو الجاري.ويأتي اطلاق هذا البرنامج إيماناً من رؤية ورسالة المؤسسة بالدور الكبير والمسؤولية التي يحملها الرجل للمحافظة على تماسك وترابط الأسرة حيث يستهدف الآباء والمقبلين على الزواج وطلبة الجامعات.ويندرج هذا البرنامج الاستراتيجي ضمن إحدى الأولويات الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز قيم التلاحم والترابط والتواصل بين جميع أفراد الأسرة ودعم نظام الأسرة السليم المبني على الاحترام وتكامل الأدوار والاستقرار الأسري وتأكيد مفاهيم الانتماء والهوية الوطنية حيث سلطت مؤسسة التنمية الأسرية الضوء في هذا الجانب على برامج ودورات متخصصة تعني بالرجل لتعزز دوره ومشاركته الفاعلة والمتوقعة منه أن يؤديها ليصل بأسرته الى الاستقرار بمنهجية التنشئة الاجتماعية السليمة والايجابية سواء كان يمارس دور الأب أو الأخ أو الابن.ويعد هذا البرنامج من البرامج التي توليها المؤسسة اهتماماً كبيراً وذلك لتركيزه على إحدى الفئات المهمة في المجتمع وهو الرجل باعتباره صاحب القرارات ومن أهم العناصر المكونة والمؤسسة للأسرة بحكم دوره في المهام المنوطة إليه من توفير حياة آمنة للأسرة وأسس الاختيار الزواجي وتربية الأبناء وحل مشكلاتهم ومسؤوليته الكبيرة في بناء أسرة سليمة.ويهدف البرنامج الاجتماعي /تعزيز المشاركة الإيجابية للرجل في الحياة الأسرية/ إلى تعزيز دور الرجل في الأسرة واكساب الرجال المهارات الشخصية الإيجابية الهادفة للوصول إلى أسرة صحية مستقرة وتعريف الرجال بالدور المتوقع منهم للمحافظة على تماسك وتلاحم الأسرة وفهم الذات واستثمار الطاقات والمواهب بشكل يفيد وينفع البيئة الأسرية والاجتماعية وإكساب المشاركين من الرجال مهارة الاستماع الودي والحوار الإيجابي وتوضيح أثرهم في حل الكثير من المشكلات الأسرية.وأشارت السيدة حصة الزعابي مديرة ادارة مساندة الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية إلى أن البرنامج يتناول موضوعات متعددة تتضمن الأسس الثقافية والاجتماعية والدينية في الاختيار الزواجي وأساليب حل المشكلات و إدارة الصراع والرضا والتكيف الزواجي ودور الرجل في المراحل والمتغيرات التي تمر بها الأسرة مثل الحمل والولادة وتربية الأطفال وتنظيم الأسرة وغيرها إضافة الى مهارات والديه هادفة للتعامل مع مشكلات الطفل ومهارات الاتصال والمهارات الاجتماعية الأخرى.حاضر في البرنامج نخبة من المختصين في الاستشارات الأسرية منهم الدكتور بدر عبدالله الجابري مستشار في التنمية الادارية واستشاري في تخطيط وتطوير القوى البشرية والدكتور ضاحي المطيري استشاري تنمية بشرية والاستشاري الأسري محمد الكندري.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات