الشيخة فاطمة تهنئ نغوزي أوكونجو إيويلا بمناسبة تعيينها مديرة عامة لمنظمة التجارة العالمية
برعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك .. سيف بن زايد يشهد انطلاق الملتقى الافتراضي "القيادة الرقمية للمرأة الإماراتية" بالتزامن مع يوم المرأة العالمي
أبوظبي في 7 مارس
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء، اليوم جلسة حوارية افتراضية تحت عنوان "المرأة الإماراتية في مجال الفضاء"، بمشاركة معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء. وتناولت الجلسة جهود دولة الإمارات ، في تمكين الكوادر النسائية الشابة في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والفضاء، وإبراز الدور الحيوي للمرأة الإماراتية في مسيرة التنمية الحضارية للدولة، بعدما غدت قصة إبداعها وتألقها تجوب العالم أجمع.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، خلال الجلسة.. أن المكانة التي وصلت إليها المرأة الإماراتية ما هي إلا نتاج حتمي استثمار القيادة الرشيدة للعنصر البشري منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الذي عمل مع إخوانه من المؤسسين، على إشراك المرأة في صنع القرار، ومساندتها وتهيئتها لتحمل المسؤولية، ليواصل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، مسيرة العطاء للدفع بملف دعم وتمكين المرأة إلى آفاق الريادة والتميز. وأضافت معاليها " قابلت المرأة الإماراتية كل ذلك الدعم بالتفاني والإخلاص، فاجتهدت ونهلت من معين العلم والمعرفة، فزادت من خبراتها العملية في كل المجالات بروح يحدوها الأمل لإتقان جميع المهارات الإبداعية، حتى تألقت وغدت قصة نجاحها تجوب العالم، خاصة بعد مشاركة المرأة الثرية في الفريق الوطني لإنجاز مسبار الأمل، حيث لم تعد التوقعات المستقبلية شيئاً مجهولاً، بل أصبح الدرب واضحاً، والمسيرة المظفرة مستمرة، فسقف طموحاتها لا حدود له، ومسلسل تميزها بلا نهاية".
وأشارت إلى أنه مع اللحظات التاريخية بانطلاق مسبار الأمل والمشاركة الفعالة للمرأة الإماراتية في هذا الإنجاز التاريخي، تجلت جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، في تمكين المرأة في جميع المجالات وبالأخص في المجال العلمي الذي ظهر جلياً في وصل نسبة مشاركة المرأة بالفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ إلى 34% وهي الأعلى عالمياً، لتتكلل جهود سمو "أم الإمارات" المستمرة على مدار العقود الماضية بتحقيق ابنة الإمارات هذه المكانة المشرفة في المجالات التقنية والهندسية والعلمية، التي أثمرت عن دخول مسبار الأمل الذي يحمل اسم وتوقيع وبصمة الشيخة فاطمة بنت مبارك إلى مدار الكوكب الأحمر بكل كفاءة واقتدار.
من جانبها ثمنت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، المعطاءة على امتداد الوطن، للارتقاء بفكر أبناء دولة الإمارات لبناء أجيال قادرة على حمل أمانته والمحافظة على مكتسباته.. وقالت "إذا كانت المرأة الإماراتية، بدعم من سموها، أثبتت وجودها في مختلف المجالات، فتميزها في قطاع الفضاء، أكد مجدداً أنها عند حسن الظن، وقادرة على العطاء في كل ميدان تتولى فيه المسؤولية، بعملها الدؤوب لضمان تحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في صياغة مستقبل ريادي للدولة في مجال الفضاء وإلهام الأجيال القادمة لخدمة الوطن والبشرية، عبر تحويل ما كان يصنف خيالاً علمياً إلى حقيقة ملموسة بالإرادة والعلم والإصرار، لتعمل ابنة الإمارات على صناعة قطاع فضاء واعد يلبي طموحات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، مقدمةً نموذجاً ملهماً في تمكين المرأة في جميع المجالات لا سيما الفضاء".
وأضافت سعادتها ، إن ارتفاع معدل مشاركة الكفاءات النسائية الشابة في قطاع الفضاء الإماراتي يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتمكين بنات الإمارات في المجالات كافة وتفعيل دور المرأة شريكاً في مسيرة التنمية والتقدم والازدهار التي تشهدها الدولة، إذ يزخر الوطن بالعديد من النماذج الفريدة لسيدات ضمن قطاع الفضاء، صنعن الفارق في مجال عملهن وقدمن إنجازات عظيمة في هذا القطاع الذي سيلعب دوراً أساسياً في تطور ونمو الدولة خلال السنوات المقبلة، حيث تتبوأ رأس القائمة معالي سارة بنت يوسف الأميري، التي قادت الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، وقدمت تجربة ثرية مع صنع الإنجازات التاريخية لإلهام المرأة الإماراتية بالإيمان بقدرتها على اعتراك الصعاب وتسجيل اسم وطنها في سماء المجد. وفي مداخلة لسعادة صوفيا بريكنيل، نائبة السفير البريطاني لدى الدولة ، أكدت أن مهمة "مسبار الأمل" في استكشاف المريخ، إنجاز تاريخي مهم في تاريخ العلوم واستكشاف الفضاء والكواكب بأيادٍ إماراتية عربية، ما يشكل مدعاة فخر واعتزاز لما توليه دولة الإمارات للبحث العلمي من عناية، تكاد تكون أولوية اهتمامها لخير الإنسان على أرضها، وللبشرية جمعاء، مشيرة إلى الأهمية الكبيرة التي اكتسبتها هذه المهمة العلمية، لإطلاقها الأمل والإلهام في المنطقة العربية. معربة عن فخرها بدخول الإمارات السباق العالمي نحو الفضاء، واستكشاف كوكب المريخ.
وأضافت " انتظرت مع ابنتي الصغيرة وصول مسبار الأمل إلى مدار الكوكب الأحمر بفارغ الصبر، كما تابعت معظم دول العالم هذا المشروع الإماراتي العظيم، حيث كانت لحظة لنجاح تاريخية، بعدما أصبحت دولة الإمارات أول دولة عربية والخامسة عالمياً التي تحقق هذا الإنجاز المشرف". وأشارت إلى أن وصول المشاركة النسائية في هذا المشروع إلى 34% من فريق العمل، وارتفاع نسبة الباحثات في الفريق العلمي للمشروع 80% من العدد الإجمالي للفريق، تأتي هذه المؤشرات المهمة، لتعكس المجهودات الضخمة التي بذلتها دولة الإمارات لتمكين المرأة الإماراتية في كل القطاعات وخصوصاً في مجال الفضاء، حيث تكمن فائدة إشراك المرأة والكوادر الشابة على وجه الخصوص في مشروع الإمارات لاستكشاف الفضاء، في خلق جيل جديد مؤهل من العلماء من ذوي الخبرة العالية، من مهندسين ومهندسات، مدربين وملهمين ولديهم القدرة على قيادة عصر جديد من التقدم التقني والتنافسية العلمية، مؤكدة أنها ستواصل متابعة التقدم الذي سيحرزه مسبار الأمل بكل امتنان وتقدير. وتضمنت الجلسة مداخلات متعددة من جانب المرأة والطفل، حيث شاركت روضة الغرير وغيث الغفلي من البرلمان الاماراتي للطفل في توجيه بعض الاسئلة الى معالي الوزيرة اضافة الى بعض الاسئلة من جانب المرأة تم طرحها من قبل مجموعة النساء في الاتحاد النسائي العام.
الاتحاد النسائي" يدعم مشاركة الأسر المنتجة في القطاع الاقتصادي
شرطة أبوظبي و "الاتحاد النسائي" و "إيواء" تعزز الوعي بمخاطر المخدرات
28 فبراير
نظم الاتحاد النسائي العام وبالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ورشة افتراضية حول إنتاج الأسمدة العضوية من المخلفات المنزلية، وتأتي هذه الورشة الافتراضية ضمن مبادرة زراعتي اكتفائي التي أطلقها الاتحاد النسائي العام منذ أواخر 2017، بهدف تشجيع المرأة على الزراعة المنزلية عبر استغلال المساحات الخضراء في إنتاج منتجات غذائية عضوية صحية تثري مائدة الأسرة.
وقد قدمت المهندسة فاطمة محمد بن طرش ضابط أول إرشاد بهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية عرضا تعريفيا تحدثت من خلاله عن مفهوم الحديقة المنزلية وأهداف وأساسيات الزراعة المنزلية، ومميزات تحضير السماد العضوي في المنزل وآلية إعداده.
حيث أوضحت المهندسة فاطمة بأن أهداف الزراعية المنزلية تتعدى كونها مصدر إنتاج الخضار والفواكه الطازجة والغذاء الصحي لتكون نشاط له أبعاد اجتماعية واقتصادية مختلفة منها تعليم الأبناء أهمية الزراعة وتحمل المسؤولية إلى جانب تقليل تكلفة الشراء ونشاط لإعادة تدوير معظم منتجات المطبخ.
كما أوضحت المهندسة بأن السماد العضوي هو سماد طبيعي يتكون من مخلفات الكائنات الحية ويساعد على تحسين خصائص التربة الفيزيائية لمحافظته على رطوبة التربة ولاحتوائه على مواد عضوية مفيدة للنباتات، مشيرة إلى إمكانية إعادة تدوير 30% من النفايات المنزلية مما يسهم في الحفاظ على البيئة.
ومن ثم تطرقت المهندسة في عرضها إلى ماهية المواد التي يمكن استخدامها في إنتاج السماد العضوي في المنزل وآلية الإنتاج وغيرها من المعلومات الفنية المتعلقة بمراحل الإنتاج. كما أوضحت أن التفل المتبقي من القهوة يعتبر من المواد العضوية التي تسرع عملية تحلل بقايا الطعام وغني بالنيتروجين والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
ومن جانبها أوضحت الأستاذة أحلام اللمكي مديرة إدارة البحوث والتنمية بالاتحاد النسائي العام أثناء إدارتها للجلسة الافتراضية بأن مبادرة زراعتي اكتفائي عملت منذ انطلاقها على تدريب السيدات والفتيات عبر ورشة تدريبية عملية على أسس الزراعة في التربة والأحواض الزراعية، بالإضافة إلى إنتاجها لكتيب توعوي في يتضمن معلومات تثقيفية عن أسس الزراعة ومواسمها إلى جانب التوعية الدورية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب توفير منفذ تسويقي لمحاصيل المزارع الوطنية مثمنة التعاون والشراكة الاستراتيجية التي تربط بين الاتحاد النسائي العام مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية منذ انطلاق المبادرة.
بتوجيهات الشيخة فاطمة .. الإمارات ترسل شحنة هدايا لقوات حفظ السلام النسائية في أفريقيا
مبادرات برنامج الشيخة فاطمة للتطوع وتمكين الشباب تخدم مختلف فئات المجتمع من خلال حلول ميدانية مبتكرة
أبوظبي في 10 فبراير
هنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، القيادة الرشيدة للدولة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي"رعاه الله" ، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وشعب الإمارات والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة وصول مسبار الأمل بنجاح إلى مدار المريخ، لتصبح الإمارات خامس دولة في العالم والأولى عربيا، تحقق هذا الإنجاز التاريخي، في رسالة خير ومحبة لخدمة الإنسانية والبشرية جمعاء.
وقالت سموها في كلمة لها بهذه المناسبة.. " النجاح المبهر الذي حققه مسبار الأمل ، جاء ترجمة لمسيرة تنموية زاهرة حققتها الدولة على مدى عقود خمسة مضت من التمكين والبناء والإنجاز، اتسعت خلالها رؤيتها، وتراكمت خبراتها، وتعمقت قدرتها على استشراف المستقبل، واليوم منحنا مسبار الأول دفعة أمل تحققت لأحلام وطموحات نحو اكتشاف أسراركوكب المريخ ونحن على مشارف اليوبيل الذهبي لدولتنا الغالية".
وأضافت سموها " غمرتني السعادة والفرحة العميقة بعدما رأيت بعيني حلم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، يتحقق ويصبح واقعاً ملموساً بعدما تمكنت دولة الإمارات من الوصول إلى المريخ ، بفضل دعم وتشجيع ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتأسيسهما لقطاع الصناعات الفضائية، واستثمارهما في بناء قدرات كوادر إماراتية عالية الكفاءة في مجال تكنولوجيا الفضاء والابتكار والأبحاث العلمية والفضائية، وخلق جيل من الباحثين، وإتاحة الآفاق للتعاون العملي العالمي، لتعانق الإمارات الفضاء ويتحقق هذا الإنجاز المشرف الذي أعاد البريق للكفاءات العربية والإسلامية لتتبوأ مكانتها المعهودة بسواعد إماراتية".
وقالت سموها " بكل مشاعر الحب والفخر والاعتزاز ، أبارك لفريق عمل مسبار الأمل المكون من 200 مهندس ومهندسة من أبناء وبنات الوطن المخلصين، الذين عملوا بكل عزيمة واقتدار، ليخلدوا اسم دولة الإمارات في ذاكرة التاريخ ويرفعوا راية الوطن وسمعتها عاليا في سماء المجتمع العلمي على مستوى العالم ويسرني أن أقول لهم.. أبنائي وبناتي الأعزاء.. أنتم فخر وطننا وعماده.. بهمتكم نتصدر الأمم وبعقولكم نصنع المستحيل وبتفانيكم نطمئن على مستقبل وطننا الغالي".
وأضافت سموها " قيادة معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، لمهمة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى كوكب المريخ بكفاءة واقتدار، حثتنا على مفاخرة العالم بإمكانات المرأة الإماراتية، التي وضعت بصمتها في أرفع إنجاز علمي عربي في العصر الحديث، وقدمت واجهة مشرفةً للمرأة العاملة في مجال العلوم والتكنولوجيا على مستوى العالم، الأمر الذي أحدث تغييراً إيجابياً في النظرة العالمية للمرأة العربية والمسلمة". وقالت سموها " قدم مركز محمد بن راشد للفضاء ووكالة الإمارات للفضاء نموذجاً استثنائيا للمؤسسات المبتكرة الطموحة، التي تتخذ من الإبداع والإبتكارمنهجاً وسبيلاً، لتثمر جهودهما عن إطلاق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، وبناء المسبار بأيدي وكفاءات وطنية في أقل من ست سنوات، لينطلق في رحلة استمرت سبعة أشهر، تكللت بإعلان دولة الإمارات العربية المتحدة من تحقيق إنجاز مذهل بدخول مسبار الأمل مدار المريخ كما رتب وخطط له".
واختتمت سموها " نجدد ثقتنا الكبيرة في قدرة شبابنا الوفي على إحداث نقلة حضارية في الأعوام القادمة وعدم التوقف أبداً عن المضي قدماً نحو المركز الأول في جميع المجالات، بطموح مبني على الإرادة وحلم يقوده التخطيط والعمل.. وفقكم الله وسدد خطاكم لما فيه خير لهذه الأرض الطيبة".
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات