شرطة أبوظبي : استراتيجيات مهمة لحماية الأسرة
ختام المنتدى الافتراضي الأول بين السعودية والإمارات
أبوظبي في 10 يناير
افتتحت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، اليوم فعاليات المنتدى الافتراضي الأول بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، الذي يقام برعاية كريمة من سموها بعنوان "أسرة آمنة مجتمع آمن" ويستمر لمدة يومين بتنظيم الاتحاد النسائي العام وبالتعاون مع مجلس شؤون الأسرة السعودي ومجلس التنسيق السعودي الإماراتي.
وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك خلال كلمة الافتتاح التي ألقتها بالنيابة عن سموها سعادة نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام: "يطيب لي أن أرحب بالحضور الكريم وأن أتقدم بالشكر الجزيل للاتحاد النسائي العام في دولة الإمارات العربية المتحدة ومجلس شؤون الأسرة السعودي بالمملكة العربية السعودية، والقائمين على تنظيم أول منتدى افتراضي بين الدولتين الشقيقتين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي يعكس عمق العلاقات بين الدولتين الشقيقتين، التي تستند إلى أسس تاريخية صلبة تعززها الأخوة والصداقة ووحدة الرؤى ..وإننا على يقين تام بأن المبادرات المشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تثمر دائماً عن استحداث أفضل المخرجات والحلول التي تساهم في دفع مسيرة التنمية الاجتماعية المستدامة في وطنينا الغاليين، اللذين حباهما الله بقيادة حكيمة لم تأل جهداً في تعزيز مكانتهما اقليمياً ودولياً".
وأضافت سموها: "كما يسرني أن أثني على جميع الجهود المبذولة من قبل مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، النموذج الاستثنائي للتكامل والترابط والمثال الجدير بالاحتذاء في التعاون المشترك، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية".
وتابعت سموها: "إنني على ثقة تامة بأن المشاركين في هذا المنتدى سيقدمون خلاصة أفكارهم وأعمالهم وخبراتهم العلمية والمهنية وسنشهد خلال اليومين معاً في المنتدى الافتراضي الأول أفضل التجارب والممارسات في الدولتين، والتي تدعم ملف جودة الحياة وتبادل الخبرات والتجارب ونستخلص حزمة من المبادرات، لتحقيق السعادة والرخاء والرفاه للشعبين الشقيقين".
واختتمت سموها: "ندعو الله أن يكلل جهودكم المخلصة للارتقاء بالمنظومة الأسرية، في ظل دعم ورعاية القيادة الرشيدة في الدولتين".
من جانبها أكدت سعادة الدكتورة هلا التويجري، الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة السعودي، أن المنتدى يعكس التلاحم القوي ووحدة الهدف بين الأسرة السعودية والإماراتية، بدعم سخي من قيادة البلدين لترسيخ وتعزيز التماسك الأسري والاجتماعي من خلال تبادل الخبرات بشأن أفضل الممارسات في مجال الاستقرار الأسري، مقدمة شكرها الجزيل للقيادة الرشيدة في المملكة على دعمها المتواصل للأسرة. وأشارت التويجري إلى أن مجلس شؤون الأسرة والاتحاد النسائي العام يشتركان سوياً في المستهدفات التي يسعيان إلى تحقيقها بما يخدم الأسرة في البلدين.
وقالت إن المجلس يهدف إلى إحداث نقلةً نوعية في مسيرة العمل الاجتماعي والتنموي بالمملكة، يأخذ بهما إلى آفاق واسعة من خلال عمل مؤسسي جاد تكون مخرجاته تمكيناً ودعماً لكل فئات المجتمع لبناء مجتمع حيوي ينعم بالاستقرار والرفاه، متماشياً مع رؤية المملكة 2030، ومحققاً لأهداف التنمية المستدامة.
وقالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، إن إقامة منتدى "أسرة آمنة مجتمع آمن" جاء مواكبةً لرؤية القيادة الرشيدة للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لترسيخ دعائم استقرار الأسرة والمحافظة على ديمومتها وإحداث دور إيجابي في حياة أفرادها. وأكدت السويدي، أن الاتحاد النسائي العام بدعم ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وبالتعاون مع مجلس شؤون الأسرة السعودي ومجلس التنسيق السعودي الإماراتي، صاغ آفاقاً جديدة من خلال توظيف التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة، لابتكار أفكار ومبادرات من شأنها تمهيد الطريق أمام أفراد الأسرة لتمكينهم من أداء أدوارهم ومساندتهم للتعاطي بإيجابية مع المتغيرات والتحديات الراهنة، متمنيةً أن تثمر فعاليات المنتدى عن صنع فارق حقيقي في توطيد أواصر التلاحم الأسري وتقوية النسيج الاجتماعي.
وافتتحت سعادة الدكتورة آمال الهبدان، عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان، الجلسة الحوارية الأولى تحت عنوان "أسرتي مصدر سعادتي"، تحدث خلالها المقدم الدكتور محمد الحوسني، رئيس قسم متابعة القضايا في إدارة مراكز الدعم الاجتماعي في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، عن موضوع "القناعات والسلوكيات"، كما تحدث محمد مبغور الناشري، مدير عام الإرشاد الأسري وفض النزاعات بجمعية المودة للتنمية الأسرية، عن التوافق الزوجي.
وافتتحت سعادة حصة تهلك، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية في وزارة تنمية المجتمع، الجلسة الحوارية الثانية التي ناقشت "الثقافة الأسرية وصناعة التغيير"، بمشاركة دكتورة سهام الصويغ، مدير ومؤسس مركز مساندة لاستشارات الطفل والأسرة، بورقة عمل بعنوان "الصحة النفسية للأبناء"، فيما تحدثت موزة الشحي، مديرة إدارة الإرشاء الأسري بإدارة مراكز التنمية الأسرية، عن إدارة الضغوط الأسرية في ظل الظروف الحالية. ويفتتح سعادة أحمد جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع، في اليوم الثاني الجلسة الثالثة تحت بعنوان "الايجابية لتفادي حدوث الأزمات وحل المشكلات"، بمشاركة الدكتورة سناء العتيبي، وكيلة كلية الآداب للدراسات العليا والبحث العلمي وعضو لجنة المرأة بمجلس شؤون الأسرة، بورقة عمل بعنوان "الأسرة بين الحقوق والواجبات"، وتقدم فاطمة العامري، مدير إدارة مراكز رؤية المحضونين، ورقة عمل بعنوان "ما بعد الطلاق".
فيما يفتتح سعادة الدكتور ماجد العيسى، المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني الجلسة الحوارية الرابعة تحت عنوان "الترابط الأسري والمجتمعي"، بمشاركة غنيمة البحري، مدير إدارة الرعاية والتأهيل، بورقة عمل عن "العولمة واستشراف المستقبل والبيئة الإماراتية الآمنة". وتحدث دكتور عبدالسلام الوايل، أستاذ مشارك بقسم الدراسات الاجتماعية بجامعة الملك سعود، عن موضوع الأسرة الممتدة فرص وممكنات.
دبي في 10 يناير
ثمنت الشيخة امينه بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي رئيسة مجلس الإدارة الجهود التي تقوم بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات" في خدمة ورعاية البرامج والمبادرات والمنتديات التي تدعم وتعزز من الترابط الأسري العربي بصفة عامة و الخليجي بصفة خاصة وجهود سموها في تعزيز التفاعل والتلاقي الأسري الذي يساهم في توفير أقصى درجات الأمن والأمان الأسري والمجتمعي على المستويين الخليجي والعربي.
جاء ذلك بمناسبة انطلاق فعاليات المنتدى الافتراضي الأول بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، الذي افتتحته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك اليوم تحت عنوان "أسرة آمنة مجتمع آمن" و يستمر يومين برعاية كريمة من سموها و بتنظيم الاتحاد النسائي العام وبالتعاون مع مجلس شؤون الأسرة السعودي ومجلس التنسيق السعودي الإماراتي. ونوهت الطاير أن التلاقي الفكري بين الاشقاء في ساحات العمل الأسري يعتبر قيمة مضافة كاملة الدعم في إرساء وتعزيز وترسيخ الترابط الأسري والاجتماعي والإنساني في المجتمع ..مشيدة بتنظيم المنتدى الافتراضي الأول بين الإمارات والسعودية والذي يعقد تحت شعار له أكثر من عمق ومدلول فحواه مفعمة بالتآخي الأسري وتجسيد مفهوم الأسرة الآمنة والتي تقود إلى مجتمع أكثر أمانا.
وقالت إن جمعية النهضة النسائية بدبي وعلى مستوى مجلس إداراتها وجمعيتها العمومية وإدارة الجمعية بفروعها وإداراتها وأقسامها تضع كافة امكانياتها مساندة وداعمة تأصيلا لإنجاح هذه التظاهرة الحضارية بين الاشقاء في الإمارات والسعودية و بما يعزز الامن والانان الاسري والمجتمعي على المستويين الخليجي و العربلي.
وذكرت الشيخة أمينه بنت حميد الطاير أن الملتقى سيناقش ويطرح قضايا الساعة والقضايا التي تؤرق المجتمع المحلي ومن أبرزها العلاقات الزوجية وأهمية الاستفادة من جميع الأدوات المتاحة لضمان تحقيق التوافق الأسري بين الزوجين خلال مرحلة الحياة الأسرية كما يتناول المنتدى الثقافة الأسرية وصناعة التغيير والصحة النفسية والاضطرابات السلوكية للأسرة وانعكاساتها وأهمية اتخاذ القرارات المناسبة في صناعة التغير للظروف الراهنة التي تطرأ في العلاقات الأسرية.
وأضافت الطاير أن من الموضوعات الهامة والتي يطرحها الملتقى الإيجابية لتفادي حدوث الأزمات وحل المشكلات حيث سيتم تناول الحقوق والواجبات والقدرة على تفادي حدوث الأزمات ومناقشة الترابط الأسري والمجتمعي والتي سيتم خلالها التأكيد على أهمية تحقيق الاستقرار في محيط العلاقات الاجتماعية والأسرية بين أفراد الأسر الممتدة واحترام الذات والشعور بالأمن والاطمئنان. ولفتت إلى أن احتضان دولة الإمارات لهذا الملتقى الأسري والاجتماعي والأخوي يعتبر خطوة فعالة وجادة لتوفير أقصى درجات الأمن والأمان الأسري والترابط المجتمعي باعتبار أن الأسرة خط الدفاع الأول في المجتمع وهي النواة الأولى أيضا في التركيبة المجتمعية .
فاطمة بنت مبارك : الإمارات والسعودية قدمتا للعالم نموذجا متفردا في تحقيق التلاحم الاجتماعي للأسرة العربية
يشارك الاتحاد النسائي العام في مهرجان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التراثي الذي تستضيفه الوثبة في الفترة من تاريخ 20 نوفمبر 2020 لغاية 20 فبراير 2021 لمدة ثلاثة أشهر. حيث شارك الاتحاد النسائي العام ممثلاً بإدارة الصناعات التراثية والحرفية من خلال تقديم عروض حية للحرف اليدوية مثل " الخوص، التلي، السدو، التيزيع، دق الحنا، صناعة الدخون، بادلة، خياطة، قرض براقع، الغزل " تقدمها عدد 50 حامية تراث. ويحظى المهرجان برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. وتأتي مشاركة الاتحاد النسائي العام في هذا المهرجان في إطار توجيهات وحرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على دعم التراث المحلي الأصيل للدولة بناء على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- الذي وضع اللبنة الأساسية للتراث وحث الأجيال القادمة على التمسك به وكذلك دعم سموها لعمل المرأة الإماراتية وتشجيعها على المشاركة الفعالة جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل في كافة مجالات تنمية المجتمع. كما تتضمن مشاركة حاميات التراث بإدارة الصناعات التراثية والحرفية في ورش العمل والمعارض وساحات الحياة التفاعلية التي تمثل الحياة القديمة بحرفها وأدواتها من التراث الاماراتي التقليدي، والعروض حية للحرف التي عملت وما زالت تعمل عليها المرأة الإماراتية، تأكيداً على قيمة المرأة في المجتمع الإماراتي وجهودها في مساندة الرجل منذ قديم الزمن.
نورة السويدي تشارك في لقاء رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن
نورة السويدي تفوز بجائزة المرأة العربية والمسؤولية المجتمعية الجائزة الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي تهديها للقيادة الرشيدة وإلى "أم الإمارات"
الكشف عن الهوية الجديدة يتزامن مع الذكرى العشرين لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325
دبي في 27 أكتوبر
أضيء برج خليفة في دبي - المبنى الأطول في العالم - احتفالا بالذكرى العشرين لاعتماد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 في العام 2000 حول المرأة والسلام والأمن وهو قرار رائد دعت إليه في ذلك الوقت المنظمات النسائية والقياديّات حول العالم وأقر لأول مرة دور المرأة القيادي والفعال في تحقيق السلام والأمن الدوليين ومساهمتها في منع وحل النزاعات.
وكشف عرض برج خليفة - بهذه المناسبة - عن الهوية المؤسسية لـ "مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن" والتي أطلقت في أكتوبر الماضي، ويشير إطلاقها إلى دعم الإمارات المتنامي لأجندة المرأة والسلام والأمن من خلال بناء القدرات لتعزيز مشاركة المرأة في بناء السلام في منطقتنا العربية وحول العالم. وقالت أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة - بهذه المناسبة - : " لقد سعدت بلقاء الدفعة الأولى من المتدربات في البرنامج تدريب المرأة والسلام والأمن في الإمارات العربية المتحدة في عام 2019.
وقد أعجبت بالتزامهن ودوافعهن القوية للمشاركة في هذه المبادرة التي تهدف لتوفير التدريب العسكري والتدريب على حفظ السلام للنساء. كما أسعدني إعادة تسمية هذا البرنامج مؤخرًا وأن أعرف أنه منذ زيارتي ، تم تدريب نساء من جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا ، مما يعكس الحاجة إلى مزيد من التنوع والشمول في جهود حفظ السلام العالمية" .
وأضافت : " مع احتفالنا بالذكرى العشرين لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن هذا الشهر، من الواضح أننا ما زلنا لسنا في المكان الذي نحتاجه لتحقيق سلام شامل ومستدام. لذا سنحقق هدف المشاركة الفعالة والكاملة للمرأة في جميع جوانب السلام والأمن، من خلال المبادرات والشراكات المبتكرة مثل هذه المبادرة. شكراً لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لقيادتها الحكيمة لهذا البرنامج بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ".
من ناحيتها قالت فومزيلي ملامبو - نكوكا - وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة : " تتطلب أجندة المرأة والسلام والأمن إلى دعم قوي لإجراء التحول الجذري الضروري نحو مشاركة المرأة المتساوية والهادفة في صنع السلام وحفظه وبنائه. ومن العوامل الرئيسية لجعل دمج المرأة حقيقة واقعة في قطاع يهيمن عليه الرجال عادة، هو الحرص على تدريب الجيل القادم من القيادات النسائية في القطاع العسكري وحفظ السلام.
هذا ويسر هيئة الأمم المتحدة للمرأة، في هذا السياق، التعاون مع دولة الإمارات ونحن نسعى معاً لتحقيق عالم متساوٍ وآمن وعادل للجميع."
من جهتها قالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام :" يسعدنا أن نكشف عن الهوية الجديدة لمبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن والتي تعد من البرامج الرائدة في دولة الإمارات بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، حيث تم تدريب أكثر من 300 امرأة من مختلف الدول العربية والآسيوية والأفريقية من قبل القوات المسلحة الإماراتية في العامين الماضيين، مما يشير إلى التزام دولة الإمارات بتعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن."
من جانبها قالت الدكتورة موزة الشحي مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية: " تحتفل الأمم المتحدة في 31 أكتوبر بالذكرى العشرين لقرار مجلس الأمن 1325، والذي يقر بالأثر غير المتكافئ للنزاعات المسلحة على النساء ويدعو إلى المشاركة الهادفة للمرأة في جميع عمليات حفظ السلام والأمن."
وأضافت : " تظهر الأدلة أنه عندما تشارك النساء في مفاوضات السلام، تزيد إمكانية أن يستمر السلام لمدة 15 عاماً أو أكثر بنسبة 35%. ومن ثم فإن اتخاذ خطوات هامة وجادة نحو تمكين المرأة في قطاعي السلام والأمن يلعب دوراً مهماً في تشكيل مستقبل أكثر أمناً وإرساء قواعد سلامٍ مستدام حول العالم، لذا يجب أن يكون دعم هذه الخطوات في صدارة أولوياتنا."
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات