أخبار المؤسسة

دورة الرماية

فعاليات دورة الرماية بالسلاح
من خديجة الكثيري
تواصلت فعاليات دورة الرماية بالسلاح والتي تنظمها لجنة الإمارات لرياضة المرأة بالتعاون مع مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، والتي انطلقت فعالياته الأحد الماضي وتستمر لمدة أسبوعين، تحت إشراف ,,, ويشارك بها سيدات…
ومن جانبها أعربت سعادة نورة السويدي رئيسة لجنة الإمارات لرياضة المرأة مديرة الاتحاد النسائي العام، عن شكرها  لمدرسة خولة العسكرية، على هذا التعاون المميز مع لجنة الإمارات لرياضة المرأة، ولكل من ساهم في تنظيم هذه الدورة واخراجها بالشكل الذي يلبي طموح المشاركات في دورة الرماية بالسلاح، مشيدة باهتمام ورعاية ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات، لمثل هذه الانشطة الرياضية النسائية على غرار ما تقدمه في جميع الميادين التي تخص  المرأة  في الدولة، وحث سموها على تشجيع رياضة المراة للمشاركة في البطولات والمسابقات بما يتناسب وتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف.
وقالت السويدي ان هذه الدورة تحقق أهداف عدة منها اكتشاف العديد من المواهب النسائية الرياضية القادرة على المنافسة في العديد من المحافل الرياضية على المستويات المحلية والخليجية والعربية إضافة إلى كونها تجمعا نسائيا رياضيا واجتماعيا خلال الفترة الصيفية، لتوجد جوا مناسبا من أجل التعارف والتقارب بين الفتيات والسيدات المشاركات.
وأكدت السويدي أن لجنة رياضة المرأة تنظم أيضا العديد من الدورات الرياضية إلى جانب الرماية، هناك دورة في رياضة ركوب الخيل، واللياقة البدنية، والسباحة، والعديد من الأنشطة الرياضية الأخرى لنعطي فرصة الاستمرار خلال السنوات القادمة حيث ستعكف اللجنة المنظمة في لجنة الإمارات لرياضة المرأة على الإعداد لمثل هذه الفعاليات مسبقا لتكون أكثر تنظيما وتوسعا ولتستفيد منها اكبر شريحة نسائية ممكنة في عموم مناطق ومدن وامارات الدولة .

وقالت السويدي أنه من المهم دعم رياضة المرأة وتعزيز مشاركتها في الأنشطة الرياضية وضرورة العمل على خلق وعي رياضي لدى الجميع بأهمية ممارسة الفتاة بما يتناسب مع ديننا الإسلامي الحنيف وعادات مجتمعنا، داعية إلى ضرورة تكاتف الجهود بين الجهات المعنية برياضة المرأة للعمل على إإزالة العقبات أمام مشاركتها في الألعاب الرياضية المختلفة وذلك بالتعاون مع المدرسة والأسرة ووسائل الإعلام .
كما أشارت السويدي أن لجنة الإمارات لرياضة المرأة لديها خطة مستقبلية طموحة لإقامة مسابقات رياضية نسائية خلال المرحلة القادمة مشددة في الوقت ذاته على أهمية ان يكون هناك تعاون كامل بين لجنة الرياضات النسائية والقطاع التربوي والاتحادات المختلفة والمؤسسات النسائية التي من شانها أن تساهم بشكل كبير في تفعيل الرياضة النسائية بالدولة لامتلاكها قاعدة نسائية عريضة.

مؤسسة الإمارات تنظم برنامجاً تدريبياً لتمكين المرأة في العين

بمشاركة 20 فتاة وسيدة إماراتية
مؤسسة الإمارات تنظم برنامجاً تدريبياً لتمكين المرأة في العين
جريدة الاتحاد 1/7/2008
العين
الاتحاد: نظمت ''مؤسسة الإمارات'' الأسبوع الماضي برنامجاً تدريبياً في مدينة العين حول تمكين المراة، وتدريبها على إقامة المشاريع الاقتصادية الخاصة، وبمشاركة 20 فتاة وسيدة إماراتية.
ويأتي انعقاد البرنامج في إطار مشروع ''المرأة في ميدان العمل''، التابع لبرنامج توطين، أحد برامج المؤسسة، والذي يهدف إلى تمكين المرأة، وإطلاق المواهب والطاقات المواطنة. ويجري إطلاق هذا البرنامج برعاية شركة ''دي أل أي بايبر''، وبنك أبوظبي التجاري، ويحظى بدعم جامعة الإمارات.
وقال أحمد علي الصايغ، العضو المنتدب لمؤسسة الإمارات ''إن هناك زيادة غير مسبوقة في عدد النساء الإماراتيات اللواتي يدخلن إلى سوق العمل، ونرغب في دعم هذه الأعداد المتزايدة من خلال تقديم حلول مستدامة لتمكين المرأة الإماراتية، وتعزيز نجاحاتها، وتأمين استمرار تطورها.''
وقال ديفيد تشيرتش، المدير الإقليمي لشركة دي أل أي بايبر: ''إننا فخورون بأن تكون شركة دي أل أي بايبر جزءاً من التحول الإيجابي، الذي يقوم على إعداد النساء وتدريبهن على تولي العديد من الخيارات العملية أو المهنية التي لم تكن ممكنة أو واضحة في السابق.''
وقال سلطان محمد المحمود، مدير الموارد البشرية في بنك أبوظبي التجاري، إن البنك يسعى إلى تمكين المرأة، وتعزيز الوعي واحترام العادات والتقاليد الثقافية.
وأعرب المحمود عن ثقته بأن تفضي الجهود البحثية التي يتم إجراؤها في إطارهذا البرنامج إلى تحديد الحلول الضرورية، والتغييرات اللازمة التي يتوجب على أصحاب الأعمال تبنيها.
وقام مركز الإدارة والتطوير المهني في جامعة دبي بإعداد وتصميم هذا البرنامج التدريبي، والذي يتألف من عنصرين رئيسيين، حيث يتعلق العنصر الأول بطرق إقامة المشروعات الاقتصادية، فيما يتعلق العنصر الثاني بالبحث، واختبار الفرضيات التي تتصل بقضايا وتحديات المرأة في ميدان العمل.
وتتمحور القضايا الرئيسية التي تواجه عمل المرأة حول فهم الطلب على سكن المرأة الموظفة، ووسائل النقل الخاصة بالنساء، والعمل انطلاقاً من المنزل أو مركز أعمال في بيئة مزودة بالتكنولوجيا، بالإضافة إلى نوعية مرافق العناية بالأطفال في أماكن العمل. وتحصل الفتيات والسيدات المشاركات في نهاية البرنامج على شهادة في تطوير الخطط والمشاريع الاقتصادية.
وسيتم إجراء بحوث السوق في كل من العين وأبوظبي ودبي، بمشاركة شركاء من القطاع الخاص، ورجال ونساء من مختلف شرائح المجتمع.

السماح للمرأة بالدراسة في المعهد القضائي في دبي

تمهيداً للعمل في النيابة والقضاء
السماح للمرأة بالدراسة في المعهد القضائي في دبي
دبي “الخليج”: جريدة الخليج 29/6/2008
أعلن المعهد العالي للعلوم القانونية والقضائية بدبي عن استقبال دفعة جديدة من المواطنين والمواطنات خريجي كليات الشريعة والقانون والحقوق للالتحاق بالمعهد للدراسة لمدة عام يلتحق بعدها بالنيابة العامة للعمل ضمن أعضاء السلطة القضائية في دبي.
وقال القاضي الدكتور جمال السميطي المدير العام للمعهد إن المجلس القضائي في دبي وجه المعهد لاستقبال طلاب الدفعة العاشرة للدراسة بالمعهد ولأول مرة سيتم قبول المرأة للدراسة والتعيين في النيابة العامة وبعدها المحاكم، وهذا أمر يعكس الاهتمام بالمرأة ويضعها في تحمل أمانة العمل بالسلطة القضائية في دبي على قدم المساواة مع الرجل، وإن كانت المرأة قد نجحت وأثبتت كفاءتها في كثير من الأعمال التي كان يستأثر بها الرجال فهي قادرة على النجاح في تولي هذه الأمانة.
وعن الدراسة وبداية البرنامج أضاف انها ستكون بمساقات تدريبية متنوعة يراعى فيها تحقيق احتياجات المؤسسات القضائية في دبي برفدها بالعناصر المواطنة المتميزة المدربة بأفضل طرق التدريب العملي والأكاديمي المتعارف عليه على يد مدربين مؤهلين ذوي خبرة في المجال القضائي.
وستبدأ الدراسة في النصف الثاني من أكتوبر/ تشرين الاول المقبل، حيث سيسبقها إجراءات مسابقة القبول التي يعقدها المعهد من اختبارات تحريرية ومقابلة شخصية. وسيتم قبول ثلاثين متدرباً ومتدربة للدراسة هذا العام، وقد أنهى 27 متدرباً المتطلبات اللازمة للالتحاق بالنيابة العامة ومتوقع تخرجهم خلال أغسطس 2008.
وعن البرنامج التدريبي لاعضاء السلطة القضائية أضاف مدير عام المعهد أنه تم تنفيذ 35 برنامجاً متخصصاً خلال النصف الأول من سنة 2008 شارك فيه 927 من أعضاء السلطة القضائية من كافة محاكم ونيابات الدولة والدوائر المحلية في دبي.