بتوجيهات من الشيخة فاطمة بنت مبارك وفد من الاتحاد النسائي العام يزور أسر الشهداء
يوم المرأة الاماراتية
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع القيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية مؤتمراً صحفياً في اطار الاحتفال بيوم المرأة الاماراتية تحت شعار المرأة العسكرية انجازات ومكاسب يوم الخميس الموافق 27 اغسطس 2015 في مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي.
تم خلال المؤتمر الاعلان عن ملتقى يوم المرأة الاماراتية تحت شعار المرأة العسكرية انجازات ومكاسب بالإضافة الى التعريف عن اوراق العمل التي سيتم استعراضها من قِبل وزارة الداخلية والاتحاد النسائي العام خلال الملتقى بالإضافة الى استعراض وانجازات الاتحاد النسائي العام خلال مسيرة عمله على مدى 40 عاماً منذ التأسيس الذي يصادف اليوم 27 اغسطس 2015 حيث أتى تخصيص يوم 28 اغسطس من كل عام يوماً للمرأة الاماراتية بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام ، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ليكون مناسبة وطنية لرصد الإنجازات والمكاسب التي حققتها مسيرة الاتحاد النسائي العام منذ تأسيسه في العام 1975 كأول آليه وطنية معنية بالنهوض بالمرأة في الدولة. وكمظلة رئيسية للجمعيات النسائية في مختلف الامارات.
وبالدرجة الاولى يأتي هذا اليوم ليكون بمثابة وقفة لاستعراض ما وصلت اليه المرأة الاماراتية من تقدم وريادة كما اتى تخصيص هذا اليوم تقديراً للدور الفاعل للمرأة الاماراتية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة بالإضافة الى كونه اعترافاً بالمكانة المتميزة التي وصلت اليها المرأة في مختلف المجالات وما حققته من منجزات في تقارير ومؤشرات التنافسية العالمية التي أكدت ريادتها وتمكنها وتفوقها.
وقد خصص احتفال يوم المرأة الاماراتية في دورته الأولى لهذا العام 2015 للإشادة بدور المرأة في المجال العسكري حيث كان هذا المجال مقتصراً على الرجال لفترة ولكن استطاعت المرأة الاماراتية التغلب على التحديات التي تواجهها وتمكنت من دخول معترك العمل العسكري بفضل دعم القيادة الرشيدة وقوة الارادة التي تتحلى بها. بالإضافة الى ان المرأة الاماراتية كان لها مواقف مشرفة في هذا المجال ومنها طلب الانضمام الى صفوف الخدمة الوطنية الاحتياطية الذي اتى اختياريا وليس اجباريا بالنسبة للمرأة.
وسيتضمن احتفال هذا العام الذي سيكون مناسبة وطنية للتعبير عن الوفاء والعرفان لدور المرأة في المجال العسكري. عقد مؤتمر صحفي للإعلان عن الفعاليات والانشطة التي ستتخلل هذا اليوم. حيث لعبت المرأة الإماراتية دوراً ريادياً في المسيرة الأمنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وعملت على تطوير مهاراتها الذاتية، وشاركت في مختلف المجالات الشرطية، بل وحققت أرقى المراتب على المستويين المحلي والدولي، وقد لاقت العناصر النسائية من منتسبات وزارة الداخلية كل الدعم من القيادة الشرطية، التي حرصت على إزالة كل المعوقات التي تقف في طريق تقدم المرأة وعملها.
ونجحت المرأة الاماراتية في مجالات العمل الشرطي والمساهمة في تطوير الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية على نحو مميز يليق بريادة القطاع النسائي في الدولة بفضل عزيمتها والتغلب على الصعاب ونتيجة للبيئة والامتيازات التي وفرتها الحكومة لهذا القطاع لتمكين المرأة من المشاركة الفاعلة في مسيرة البناء والانجاز .
كما تم خلال اليوم تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك – حفظها الله من قِبل إدارة مدينة خليفة الطبية بتسليمها درع تذكاري بمناسبة يوم المرأة الاماراتية وذلك لإنجازات سموها في مجال تمكين المرأة في دولة الامارات العربية المتحدة. وقد تسلم الدرع السيدة/ لولوة الحميدي، مدير ادارة الصناعات التراثية والحرفية. يذكر ان ملتقى المرأة الاماراتية الذي سيعقد في مقر الاتحاد النسائي العام يوم 31 اغسطس 2015 وستقدم فيه مجموعة من اوراق العمل التي تلقي الضوء على مسيرة المرأة الاماراتية ودورها البطولي وعطاءاتها النبيلة والشجاعة في الميدان العسكري. بالإضافة الى معرض مصاحب للملتقى تشارك فيه جهات محلية واتحادية يرتبط بموضوع احتفال هذا العام .. كما ان الاحتفالات بهذا المناسبة ستكون تظاهرة وطنية تعم ارجاء الامارات المختلفة وتترجم شكر وتقدير المرأة الاماراتية للقيادة الرشيدة على دعمها المتواصل لتمكين المرأة وإبراز ما حققته من منجزات ومكاسب نوعية في شتى المجالات.
الجامعة العربية تهنئ الشيخة فاطمة بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة الإمارتية
الشيخة فاطمة : قيادة الدولة عززت دور و مشاركة المرأة في تنمية ونهضة البلاد
كلمة الشيخة فاطمة بنت مبارك إلى المرأة الإماراتية بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية
ابوظبي في 26 اغسطس 2015 / وام /
وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة كلمة بمناسبة يوم المرأة الاماراتية الذي يصادف بعد غد الجمعة فيما يلي نصها.. وجهت القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتخصيص يوم الثامن والعشرين من أغسطس من كل عام للاحتفال بالمرأة الإماراتية مؤكدة بذلك على حق المرأة الإماراتية بالتكريم والتقدير المجتمعي لما قدمته وتقدمه من تضحيات جمة على الصعد كافة إيمانا من القيادة الرشيدة بأهمية مساهمة المرأة في جهود السلام والتنمية وبوقف أشكال التمييز والعنف ضدها.
وقد أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على دور المرأة في المجتمع حيث قال سموه " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة الإماراتية تأخذ دورها في المجتمع وتحقق المكان اللائق بها.. يجب ألا يقف شيء في وجه مسيرة تقدمها .. للنساء الحق مثل الرجال في أن يتبوأن أعلى المراكز بما يتناسب مع قدراتهن ومؤهلاتهن".
ومنذ إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر عام 1971 والدولة تحقق مكاسب تلو الأخرى في مجال المساواة بين الجنسين آخذة بعين الاعتبار المستجدات والتطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الساحتين الاقليمية والدولية وتأثيرهما على وضع المرأة وتقوم الدولة بإجراء مراجعة شاملة دائمة لواقع المرأة الإماراتية بالمقارنة مع مسارات دولية مختلفة لا سيما مسار المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة لعام 1995م وتقييم عملية الأهداف الإنمائية الألفية وإعداد أجندة الأمم المتحدة للتنمية لما بعد العام 2015 ومسارات التنمية المستدامة والمؤتمر الدولي للسكان لما بعد عشرين عاما.
وتحتفل معظم دول العالم سنويا بالمرأة للتأكيد على دورها في تحقيق تنمية مستدامة ومنصفة وفي ممارسة حقها في تولي المناصب التي تستحقها كما أقرتها الشرائع السماوية والتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية وتشارك في تلك الاحتفالية حكومات ومنظمات مجتمع مدني وأفراد.. وتعبر هذه الاحتفالية عن رغبة جماعية صادقة في كفالة الحقوق الإنسانية الأساسية للمرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين وإزالة أشكال التمييز الاجتماعية والثقافية والسياسية ضد المرأة.
لقد حبانا الله - عز وجل - في دولة الإمارات العربية المتحدة - بقيادة رشيدة أخلصت لشعبها وتفانت في خدمته ووضعت الإنسان نصب عينيها وبشعب ملتف حول قيادته تواق إلى فعل المستحيل من أجل خدمة وطنه والذود عنه بالقول والعمل حتى غدت الإمارات دولة عصرية ونموذجا يحتذى بها في تشريعاتها وسياساتها وآلياتها وممارساتها تجاه حقوق الإنسان بشكل عام والمرأة بشكل خاص.
وتحظى المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة باهتمام خاص من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتعمل حكومته برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله ومن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومن أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات على ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان التي أقرها الدستور وضمنتها التشريعات الوطنية والدولية التي صادقت عليها الدولة.. وهي تعمل ليل نهار على إسعاد مواطنيها وتوفير كل متطلبات الحياة لهم من رعاية وحماية ومشاركة.
وإننا ندرك حجم التضحيات الملقاة على عاتق المرأة تجاه وطنها الغالي وإننا لنشاطرها الهم نفسه فقد قدمت وتقدم دماء أبنائها الزكية خالصة وفداء للوطن وحماية له وصونا لترابه إنهم شهداء الوطن الأبناء البررة والتي ستبقى ذاكراهم وسيرتهم العطرة خالدة ومحفورة في ذاكرة تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة ننحني أمامهم إجلالا وإكبارا و تقديرا لتفانيهم ولصبر أمهاتهم وبذلك تسطر المرأة الإماراتية أروع الأمثلة في التضحية والوفاء ونكران الذات.
إننا في يوم الثامن والعشرين من أغسطس من عام 2015 المخصص للاحتفال الأول بيوم المرأة الإمارتية نجعله يوما تاريخيا لأمهات الشهداء اللاتي قدمن أرواح أبنائهن رخيصة لتراب الوطن كما نجعله للمرأة الإماراتية العسكرية المتفانية في خدمة وطنها والتي تخلت عن الراحة والرفاهية لتحمل هم وطنها على أكتافها وتقدم روحها فداء للوطن.. هذه النماذج من النساء يرقى بها الوطن وتبقى رايته مرفوعة وخفاقة بين الأمم وهن وسام شرف نضعه على صدورنا فلهن كل التحية والتقدير والثناء.
ما يثلج صدورنا ويريحنا هو التلاحم المشهود بين القيادة والمواطن حيث أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بأن يكون يوم الثلاثين من نوفمبر من كل عام يوما للشهيد تخليدا ووفاء وعرفانا بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقة عالية بين الأمم.. فلنفرح جميعا بهذا الموقف ولنخلد بذلك شهداء الوطن الذين سيبقون وسام شرف على صدورنا.
إنني أناشد المرأة الإماراتية بأن تحافظ على المكتسبات التي تحققت لها وأن تبذل المزيد من الجهد والاستفادة من الموارد المتاحة لها والدعم السياسي الذي تحظى به لكي تحقق المزيد من التقدم والتمكين.. كما أدعو المرأة الإماراتية بأن تشارك بفعالية وحماس في الانتخابات المقبلة للمجلس الوطني الاتحادي مشاركة فاعلة وأن يكون لها دورا بارزا في الدورة التشريعية القادمة. وفقكن الله وسدد خطاكن وجعلكن سدا منيعا لحماية الوطن.
توقيع عقد دراسة المرأة المعاقة في نادي الثقة للمعاقين بالشارقة
فاطمة بنت مبارك : 28 أغسطس 2015 يوم تاريخي لأمهات الشهداء اللاتي قدمن أرواح أبنائهن رخيصة لتراب الوطن
أبوظبي في 30 اغسطس 2015 / وام /
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة .
نظم الاتحاد الن سائي العام بمقره الرئيسي اليوم ملتقى يوم المرأة الاماراتية تحت شعار " المرأة العسكرية .. انجازات ومكاسب ".
وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك - في كلمة ألقتها نيابة عنها سعادة الريم الفلاسي الامين العام للمجلس الاعلى للامومة والطفولة - "اننا في يوم الثامن والعشرين من أغسطس من عام 2015 المخصص للاحتفال الأول بيوم المرأة الإمارتية نجعله يوما تاريخيا لأمهات الشهداء اللاتي قدمن أرواح أبنائهن رخيصة لتراب الوطن كما نجعله للمرأة الإماراتية العسكرية المتفانية في خدمة وطنها والتي تخلت عن الراحة والرفاهية لتحمل هم وطنها على أكتافها وتقدم روحها فداء للوطن.. هذه النماذج من النساء يرقى بها الوطن وتبقى رايته مرفوعة وخفاقة بين الأمم وهن وسام شرف نضعه على صدورنا فلهن كل التحية والتقدير والثناء".
وأضافت سموها " ما يثلج صدورنا ويريحنا هو التلاحم المشهود بين القيادة والمواطن حيث أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بأن يكون يوم الثلاثين من نوفمبر من كل عام يوما للشهيد تخليدا ووفاء وعرفانا بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقة عالية بين الأمم.. فلنفرح جميعا بهذا الموقف ولنخلد بذلك شهداء الوطن الذين سيبقون وسام شرف على صدورنا ".
وناشدت سموها المرأة الإماراتية بأن تحافظ على المكتسبات التي تحققت لها وأن تبذل المزيد من الجهد والاستفادة من الموارد المتاحة لها والدعم السياسي الذي تحظى به لكي تحقق المزيد من التقدم والتمكين .. داعية سموها كذلك المرأة الإماراتية الى أن تشارك بفعالية وحماس في الانتخابات المقبلة للمجلس الوطني الاتحادي مشاركة فاعلة وأن يكون لها دور بارز في الدورة التشريعية القادمة " وفقكن الله وسدد خطاكن وجعلكن سدا منيعا لحماية الوطن".
من جهتها قالت سعادة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام "تتمتع المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة بحقوق متساوية مع أخيها الرجل. فمنذ إعلان قيام الدولة في بداية عقد السبعينيات من القرن الماضي والقيادة الرشيدة لم تدخر جهدا في سبيل تعزيز الحقوق الأساسية للإنسان بشكل عام وللمرأة بشكل خاص لم يكن الأمر محض صدفة أو تأثيرا من الداخل أو ضغطا من الخارج بل رغبة صادقة من القيادة الرشيدة في إحداث تغيير قيمي في المنظومة الاجتماعية دون الإخلال بالمعتقد والعادات والتقاليد لم يكن الأمر بالطبع سهلا حيث إن الانتقال من المجتمع التقليدي إلى المجتمع الحديث بمؤسساته تطلب خطوات تشريعية وإجرائية تمكن المرأة من ممارسة حقوقها وواجباتها بشكل سلس".
وأضافت أن أول من اهتم بقضايا المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة هو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس وباني نهضتها ويعد نصير المرأة حيث فتح لها الأبواب الموصدة وتمكنت المرأة في وقت قياسي من تحقيق الكثير من المكاسب في ظل انفتاح واسع من جميع شرائح المجتمع لدورها في المجتمع .. المسار الذي خطه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تبناه وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأعانه عليه أخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارت. وأكدت أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك كانت ولا زالت الشعلة التي أنارت للمرأة الإماراتية طريقها وهي نموذجها ومثلها الأعلى الذي تحتذي به المرأة الإماراتية ..مشيرة إلى أن سموها تعمل على مدى العقود الماضية على تذليل كل العقبات التي تعترض طريق المرأة.
واوضحت أن أحوال المرأة في الإمارات تبدلت وتهيأت لها ظروف استثنائية فبلغ فيها الحال مبلغا تمكنت فيه من خوض المنافسة في كافة قطاعات المجتمع التعليمية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية والتشريعية واحتلت الصدارة في كثير من المؤشرات التنافسية واصبحت تنافس أخاها الرجل وتشاركه في خدمة الوطن ليس فقط في الحياة المدنية بل في الحياة العسكرية وامتد عطاؤها إلى العمل في قطاع شاق ومضن وهو الخدمة العسكرية وتقلدت فيه أعلى المناصب فهي مجندة تعتز وتفخر بوطنها ويقابلها الوطن بالمثل. وأشارت إلى أننا اليوم نحتفل باليوم الوطني للمرأة الإماراتية للسنة الأولى وهي تستحق هذا التكريم عن جدارة حيث مساهماتها المجتمعية متنوعة ومتعددة لا تعد ولا تحصى وقد خصص الاحتفال لهذه السنة للمرأة العسكرية. وقالت إن المرأة الإماراتية اقتحمت مهنة من أصعب المهن وأشقها وأشرفها حيث كانت في يوم من الأيام حكرا على الرجل إلا أن الواجب الوطني والدفاع عنه وقدسية ترابه دفعت المرأة الإماراتية لأن ترافق أخاها الرجل في مهنة الواجب والشرف وتعمل معه جنبا إلى جنب في وظيفة تعتبر من أصعب وأشق المهن وقد أبلت بلاء حسنا في أدائها حيث لم يقتصر دورها على العمل المكتبي بل امتد إلى أدوار ميدانية وقتالية استطاعت أن تلفت انتباه القاصي والداني وأن تحدث نقلة نوعية في أدوراها العسكرية.
واضافت أن هناك امرأة إماراتية أخرى مواقفها مشرفة وتنحني لها الرؤوس إنها أم الشهيد تدفع بفلذات أكبادها إلى ساحات الوغى حيث الشرف والبذل والعطاء للوطن والشهادة. واوضحت أننا في هذا اليوم نحتفي بكوكبة من النساء الإماراتيات لعلنا نرد لهن بعضا من جميلهن وما شهدناه ونشهده من تقدير المجتمع لهن من أعلى سلم هرمه السياسي إلى قاعدته الشعبية والتقدير العالمي الذي لمسناه من خلال مشاركته احتفالات الدولة بيوم المرأة الإماراتية إلا لتعبير صادق عن الثقة الممنوحة للمرأة الإماراتية ..فهنيئا لنا جميعا بهذا العرس الوطني الذي ما فتئت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" ولو للحظة واحدة عن التفكير بهذا اليوم أرادت له أن يظهر بأبهى حلته ..إننا جميعا ممتنون إلى أم الإمارات ولها منا كل التقدير والعرفان وستبقى المرأة الإماراتية حافظة لجميل قيادتها والعمل على دفع عجلة التنمية والدفاع عن مقدرات وطننا الغالي. وقالت انه استكمالا للاحتفالات الوطنية بيوم المرأة الإماراتية ننظم اليوم ندوة حول "المرأة العسكرية : إنجازات ومكاسب" ومن خلالها سيتم استعراض محاور عدة تعرج على قضايا المشاركات المتعددة للمرأة الإماراتية بشكل عام والمرأة العسكرية بشكل خاص آملين أن تتمخض الطروحات والنقاشات عن توصيات تصب في مصلحة المرأة في الإمارات.
وقدمت الدكتورة فاطمة الشامسي من جامعة السوربون عرضا تقديميا تحت عنوان "المرأة الإماراتية تمكين وريادة في مسيرة التنمية المستدامة" اكدت فيه ان المرأة الإماراتية لعبت عبر التاريخ دورا اجتماعيا حيويا وأثبتت كفاءة وجدارة إلى جانب الرجل في مسيرة البناء تحقيقا لاستراتيجية الحكومة والرؤية الطموحة لمستقبل الوطن وقد تقدمت المرأة الإمارتية بخطى متسارعة وثابتة وحققت إنجازات غير مسبوقة قياسا بحداثة عمر الدولة. واضافت انه كان لجهود سمو الشيخة فاطمة دور في النهوض بالمرأة الإماراتية ودعمها ومساعدتها ما جعل دولة الإمارات نموذجا متميزا في تمكين المرأة ومشاركتها الفاعلة في مجال التنمية ويظهر ذلك جليا من خلال تراجع معدل الأمية بين النساء من 85 بالمئة إلى 5 بالمئة كما وصلت نسبة الإناث في المرحلة الثانوية 56.3 بالمئة وفي التعليم الجامعي 70.8 بالمئة اذ تعد المرأة ركنا أساسيا في مضمون استراتيجية التنمية كما وصل عدد المواطنات العاملات بكافة المجالات الى 100 الف في 2010 والمرتبة الأولى عالميا من حيث معدلات التحصيل العلمي والمرتبة الـ81 في ما يتعلق بالتمكين السياسي كما حصلت على المركز 122 عالميا في مؤشر المشاركة الاقتصادية.
وتعد دولة الإمارات الأولى عربيا وفقا لمؤشر الفجوة بين الجنسين للعام 2012 و29 حسب مقياس تمكين المرأة كما تم انتخاب دولة الإمارات لعضوية المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين تقديرا عالميا لثقة المجتمع الدولي بالإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات. واضافت ان المرأة حققت العديد من المكاسب والإنجازات النوعية المتميزة التي سبقت بها العديد من النساء في العالم في إطار المشروع النهضوي من خلال التمكين السياسي واستراتيجية الخطة العشرية الخامسة لتمكين المواطن والاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة والتي واكبت استراتيجيات ومنهاج العمل الدولي للنهوض بالمرأة. واشارت الى اصدار قرار 2014 يقضي بإلزامية تمثيل العنصر النسائي في مجالس إدارات جميع الهيئات والمؤسسات والشركات الحكومية كما تم في 2015 تشكيل "مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين وإلى اصدار قرار 2014 يقضي بإلزامية تمثيل العنصر النسائي في مجالس إدارات جميع الهيئات والمؤسسات والشركات الحكومية كما تم في 2015 تشكيل "مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين" ان المشاركة الاستراتيجية للمرأة تأتي من خلال مسؤوليتها أولا عن تربية وإعداد جيل المستقبل الواعي والمؤمن والمتفاني في خدمة الوطن والدور الاستراتيجي الآخر وهو التحاقها بسوق العمل وانضمامها إلى شقيقها الرجل في دفع عجلة النمو الاقتصادي إلى الأمام.
واضافت ان التعليم والدعم للمرأة أوجدا أطرا للتفكير خارج السياق التقليدي من خلال العمل الخاص والاستثمار فالاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة داعما أساسيا وتعد مشاريع سيدات الأعمال مصدر أساسي لخلق فرص عمل في القطاع الخاص وتنويع الدخل القومي ومصدر للابتكار وتمويل الاستثمار فعدد المسجلات في غرف التجارة والصناعة أكثر من 22 ألف سيدة أعمال وهناك 25 ألف مشروع اقتصادي وتجاري باستثمارات تصل إلى نحو 45 مليار درهم وهناك نسبة كبيرة من سيدات الأعمال في الدولة يمتلكن 100 بالمئة من أسهم المؤسسات التي يعملن فيها وتدير 14000 امرأة أعمالها برأسمال تجاوز 12.5 مليار درهم.
واكدت الشامسي على ضرورة تعزيز مزيد من الإيمان الكامل بأهمية الدور الذي تلعبه المرأة في الحياة الاقتصادية وتعزيز بيئة العمل لتكون أكثر دعما للمرأة الإماراتية وتقديم التدريب والتأهيل لتعويض فترة الانقطاع أثناء إجازة الأمومة ليمكن استيعابها من جديد في الوظيفة نفسها وفي الدرجة نفسها وكذلك وجود دور رعاية للأطفال قرب موقع العمل وتقحم الإناث في القطاعات غير التقليدية مع إتاحة التدريب المناسب واستهداف الشباب والرجال لتوضيح أهمية مشاركة المرأة في تحقيق رؤية الدولة وكذلك البرامج الدراسية في المؤسسات التعليمية يجب أن ترتبط بمتطلبات الاقتصاد المعرفي وتوفير التدريب والوظائف المناسبة في القرى اضافة الى تشجع المرأة المبادرة والمبتكرة على بناء قدراتهن في مجال التنظيم الاقتصادي وبدء مشروعاتهن الخاصة وتعديل القوانين للحصول على الائتمان للشركات الصغيرة والمتوسطة وإقامة روابط مع منظمات سيدات الأعمال من أجل تحديد وتسهيل احتياجات التمويل وتقديم معلومات عن التكنولوجيا الحديثة المستخدمة والتدريب على مهارات قيادة الأعمال اضافة الى توفير التدريب اللازم في مختلف الجوانب الإدارية والمالية. كما تقدمت الرائد مهندس طيار لطيفة محمد الزيدي من القيادة العامة للقوات المسلحة بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" على تخصيص يوم للاحتفال بالمرأة الإماراتية والتوجيه باحتفاء الدورة الأولى بالمرأة العسكرية ..مؤكدة أن الانتماء إلى نساء الإمارات يعد فخرا وامتيازا لا يوازيه فخر في الدنيا.
وأشارت في ورقة العمل التي حملت عنوان "المرأة الإماراتية في المجال العسكري" إلى أن بداية مشاركة المرأة الإماراتية في المجال العسكري بدأ من مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية التي تأسست عام 1990 والتي أنشأت بالتزامن مع حرب الخليج الثانية لتنتشر ثقافة التطوع فيما بعد وتفتح مجالات كثيرة للمرأة في مجال العمل العسكري في ظل دعم القيادة الرشيدة اللامحدود والسياسة الحكيمة والمدروسة ..مؤكدة أن على نساء الإمارات أن يثبتن في هذا المجال أنهن على قدر المسؤولية. ولفتت إلى أن النساء في المجال العسكري بدأن في الجندية على أرض المعركة ثم التحقن بالخدمة الطبية والمشاركة بعمليات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والدخول في عمليات ومجالات حساسة مثل الطيران.
واشارت إلى أنها من خريجات الدفعة الأولى في القوات الجوية الإماراتية والمجالات الفنية العسكرية منوهة إلى استحداث مجالات جديدة في القوات المسلحة نظرا للظروف الراهنة التي تفرض تغيرا في طبيعة العمليات. وأضافت أن المرأة الإماراتية في المجال العسكري لاعب فعال ليس فقط محليا وإنما على مستوى العالم داعية الراغبات في الالتحاق بالقوات المسلحة للمسارعة بالانضمام إلى صفوفها حيث تتوفر بيئة صديقة لعمل المرأة وإمكانيات تذلل الصعوبات إذ أكملت المرأة الإماراتية في القوات المسلحة ربع قرن ما يعد إنجازا عظيما للدفاع عن سماء وأرض ومصالح البلاد وللأم كذلك دور كبير في تربية الأبناء على حب الوطن والانضمام للقوات المسلحة التي تتيح لهم خدمة الوطن بشكل مباشر ..مؤكدة أن ثقافة الشهادة اليوم تؤكد على تلاحم المجتمع الإماراتي لحفظ أمن واستقرار الوطن وأن تضحيات أبناء وبنات الدولة بالغالي والنفيس من أجلها لا تفي الوطن شيئا مما يقدمه لأبنائه من عطاء. كما عبرت الرائد آمنة البلوشي رئيس جمعية الشرطة النسائية الإماراتية المدير الإقليمي للشرطة النسائية العربية عن فخر النساء العسكريات بأن يخصص هذا اليوم للاحتفاء بالمرأة العسكرية ..مؤكدة أن هذا التكريم هو لكل الإمارات ودافع لحمل المسؤولية وبذل المزيد من العطاء والتميز من أجل الدولة.
أشاد معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات بحضور المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي الذي اعتبره قفزة نوعية في العمل البرلماني، ورسالة واضحة حول أهمية وفعالية حضورها على ساحة العمل السياسي، وجاء ذلك خلال محاضرة نظمتها اللجنة الوطنية للانتخابات بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام في أبوظبي اليوم حول انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015، وأستهل معالي الدكتور أنور قرقاش المحاضرة بالدعاء إلى الله أن يتغمد بواسع رحمته شهداء الإمارات من أبناء القوات المسلحة الذين استشهدوا أثناء تأدية واجبهم الوطني وضحوا بدمائهم دفاعاً عن قضايا أمتهم.
كما وجه معاليه جزيل الشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام على عملها الدؤوب واهتمامها البالغ بقضايا المرأة الإماراتية وتمكينها من اتخاذ ادوار ريادية في تنمية مجتمعها في شتى المجالات. وأشار معالي الدكتور أنور قرقاش خلال المحاضرة إلى أن دخول المرأة في الفصل التشريعي الرابع عشر والخامس عشر، كان بادره إيجابية جداً، حيث شكلت نسبة المرأة في المجلس الوطني الاتحادي خلال الفصل التشريعي الرابع عشر (22.2%) بوجود 9 عضوات، وفي الفصل التشريعي الخامس عشر ما نسبته (17.5%) بوجود 7 عضوات.
مؤكداً على أن مشاركة المرأة في انتخابات المجلس الوطني تكتسب أهمية كبيرة تكمن في كونها نصف المجتمع، وهي الأقدر على مناقشة العديد من القضايا التي تتعلق بالقطاع النسائي والقطاعات الأخرى المتعلقة بالمجتمع، والمشاركة السياسية للمرأة ضرورة وليست ترفاً، الأمر الذي سيرسي دعائم قوية لمجتمع منفتح ومتطور وبما ينسجم مع ثقافة الدولة وتاريخها.
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش إن مشاركة المرأة في التجربتين السابقتين الانتخابيتين أكسبتها خبرة ووعي سياسي مهمين، ما يعزز دورها ومشاركتها بفاعلية في انتخابات 2015، منوهاً إلى نسبة تمثيل المرأة في الهيئات الانتخابية لعام 2015 وصلت إلى قرابة النصف بنسبة (48%)، مما يدل على إيمان القيادة الرشيدة في دورها في المساهمة بفاعلية بتعزيز التجربة البرلمانية في دولة الإمارات، وهي دليل واضح على أن المرأة الإماراتية أصبحت اليوم شريك حقيقي للحصول على مقاعد داخل المجلس والمساهمة في عملية صنع القرار.
كما وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش على أن المشاركة الواسعة للمرأة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي فرصة حقيقية لها للتأكيد على أهمية دورها الفاعل في خدمة المجتمع، حيث مشاركة المرأة السياسية تعد من أهم مؤشرات نضج التجربة الحضارية للإمارات، مشجعاً المرأة الإماراتية على خوض هذه التجربة والمشاركة الفاعلة في الانتخابات لتوطيد هذه التجربة سواء كان بالترشح او بالانتخاب.
ومن جانبها قالت نورة خليفة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام إن ثقة الدولة بأن المرأة قادرة على حمل المسؤولية كالرجل هو بحد ذاته اعتزاز لكل مرأة اماراتية حيث ان هذه المكاسب والإنجازات المتميزة التي حصلت عليها المرأة تحققت في إطار نهج تمكيني شامل اطلقه وتبناه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وبمتابعة حثيثة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والتي تلعب دوراً بارزاً في توجيه المرأة لإثبات وجودها والاستفادة من الفرص المتاحة للمشاركة في التنمية المستدامة جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل.
وبفضل ذلك أصبحت المرأة الإماراتية تتبوأ اليوم أعلى المناصب في جميع المجالات وتسهم بفعالية في قيادة مسيرة التنمية والتطوير. وأكدت السويدي أن مشاركة المرأة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي لهذا العام وللدورة الثالثة على التوالي بحد ذاته يعتبر انجازاً عظيماً وثمرة غرس المغفور له بأذن الله – الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان، والذي آمن بالمرأة وقدراتها، حيث أعلن لحظة إعلان الاتحاد:" لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة الإماراتية تأخذ دورها في المجتمع وتحقق المكان اللائق بها.... يجب ألا يقف شيء في وجه مسيرة تقدمها، للنساء الحق مثل الرجال في أن يتبوأن أعلى المراكز، بما يتناسب مع قدراتهن ومؤهلاتهن".
كما وأشارت السويدي إلى أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بإنشاء «مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين» من أجل تعزيز دور المرأة الإماراتية في كافة مجالات الحياة كشريك اساسي في مسيرة التنمية المستدامة والمساهمة في دعم مكانة دولة الإمارات محلياً ودولياً. وقالت السويدي: "إن وضوح الرؤية ودعم القيادة الرشيدة في دولة الامارات العربية المتحدة وحرصها على صون كرامة المرأة وضمان حقوقها في تمكينها وإتاحة كل الفرص أمامها، لكي تقوم بدورها الوطني والسياسي والاجتماعي على أكمل وجه عامل اساسي في النجاحات المتتالية للمرأة الإماراتية".
وأثنى معالي الوزير الدكتور أنور قرقاش على النشاط الفاعل الذي تقوم به أسرة الاتحاد النسائي العام ممثلاً بسعادة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد من خلال الأنشطة والمحاضرات التوعوية التي تستهدف قطاع المرأة الإماراتية وتسعى لتمكينها في كافة المجالات، مؤكداً أن الاتحاد النسائي هو أحد الصروح الوطنية المهمة التي توثق عمق التجربة الإماراتية في تعزيز وتمكين أدوار كافة شرائح المجتمع، من أجل المساهمة في دعم مسيرة التنمية الشاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة. وأشار معاليه إلى أن انتخابات 2015 تأتي في مرحلة تشهد فيها دولة الإمارات الكثير من الإنجازات على جميع المستويات محلياً وإقليمياً وعالمياً، لتثبت قدرتها في التغلب على الكثير من التحديات التي واجهتها خلال مسيرتها نحو تحقيق أهدافها في التنمية الشاملة والطموحة، ولتشكل اليوم نموذجاً يحتذى في التطور والتقدم والازدهار، والذي يعد نتيجة حتمية، وأكيدة لتلك العلاقة الفريدة والمميزة بين قيادة دولة الإمارات وشعبها الوفي.
وتسعى اللجنة الوطنية للانتخابات إلى توفير جميع الإمكانيات التي تمكن المواطنين من المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية، وخاصة مع اقتراب موعد استقبال طلبات الترشح لخوض الانتخابات، حيث ستستقبل اللجنة الطلبات على مدار 5 أيام من 16-20 أغسطس 2015.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات