رياضة المرأة" يحتفي مع لاعبات الأولمبياد الخاص بيوم زايد للعمل الإنساني
نظم الاتحاد النسائي العام وبالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف لقاءً دينياً تحت عنوان "جنة القلب" في مقره في أبوظبي، ضمن سلسلة متنوعة من الفعاليات وحلقات الذكر والمحاضرات الدينية والثقافية والتوعوية الذي ينظمها الاتحاد النسائي العام خلال الشهر الفضيل.
وقدمت اللقاء السيدة وضحاء خليفة السبوسي، كبير الوعاظ بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف، والتي اشارت في بداية اللقاء الى ان "جنة القلب" هي الصلاة بما فيها من فضل وأهمية عظيمة في ديننا الإسلامي ..وإن من أعظم المنح الربانية منحة التلذذ بالعبادة، فإذا قام العبد بالتدبر في صلاته والخشوع فيها وجد في قلبه من الأنس والانشراحِ والسعادة ما لا يجده في وقتٍ آخر.
وأوضحت، أن رسول الله -عليه الصلاة والسلام كان يقول: (يا بلال، أقم الصلاة، أرحنا بها).
والمقصود من قوله -عليه الصلاة والسلام-: أي ارفع الأذان وأقم الصلاة لنستريح بها، وكأن الدخول فيها هو الراحة من متاعب هذه الدنيا، وفيها مناجاة الله -عز وجل- من كلّ همٍّ وكربٍ، وأضافت ان شهر رمضان الفضيل هو فرصة عظيمة لتجديد العبادة وتصحيح مفهوم التدبر والخشوع في الصلاة، من خلال استحضار عظمة الله، والتواجد بين يديه ترجو رحمته، وتخشى عقابه، والدعاء بقلب خاشع، والذي ينتج عنه التقرب من الله تعالى ونيل محبته، والرضا بقضاء الله وقدره، وتعلق القلب بمحبة العبادة والطاعة، وصفاء النفس وانشراح الصدر.
وتحدثت السيدة وضحاء عن فضل المحافظة على الصلاة واقامتها في وقتها، مستعينة الى قول الله عز وجل: (قد أفلح المؤمنون) مشيرة الى ثوابها عند المولى – عز وجل (أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون) [المؤمنون: 10، 11]. واختتمت كبير وعاظ الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف اللقاء الديني، بالحث على إقامة الصلاة في وقتها وعدم الانشغال بأمور الدنيا، والترقب للقاء الله عز وجل بمجرد سماع الاذان، والتوجه اليه من خلال هذه الصلة الفريدة والعلاقة الحقيقية التي تقوم بين العبد وربه، والوقوف بين يدي الله – عز وجل تعظيماً له، وتسبيحه وتمجيده وسؤاله عن حوائج الدنيا.
استعرضت القيادة العامة لشرطة أبوظبي استعداداتها لمؤتمر التدريب السنوي للجمعية العالمية للشرطة النسائية الـ62 لسنة 2025 بعد فوز الإمارات باستضافة المؤتمر الذي سيتم تنظيمه تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات " رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مبنى إدارة الشرطة المجتمعية بأبوظبي بحضور العميد دكتور خبير مريم أحمد قاسم القحطاني نائب مدير إدارة الأدلة الجنائية، والمقدم الدكتورة آمنة البلوشي رئيسة جمعية الشرطة النسائية الإماراتية المدير الإقليمي للشرطة النسائية في الشرق الوسط، والسيد خليفة القبيسي الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مركز أبوظبي للمعارض، والسيد مبارك الشامسي مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، والسيدة فاطمة عبدالله المحرزي مدير إدارة الموارد البشرية ـ الاتحاد النسائي العام، وعدد من القيادات الشرطية والعناصر النسائية من منتسبات شرطة أبوظبي، والصحفيين وممثلي وسائل الإعلام في الدولة.
وأكدت المقدم الدكتورة آمنة البلوشي رئيسة جمعية الشرطة النسائية الإماراتية المدير الإقليمي للشرطة النسائية في الشرق الأوسط أن فوز الإمارات باستضافة مؤتمر التدريب السنوي للجمعية العالمية للشرطة النسائية، يُعد خطوة مهمة هي الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي وشمال أفريقيا مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يُعقد فيها المؤتمر خارج أمريكا وأوروبا، حيث تم اختيار الإمارات والتصويت لها من قِبل 70 دولة لاستضافة هذا الحدث الضخم الذي يحظى بحضور عالمي كبير من 65 دولة حول العام والمتوقع مشاركة ما يقارب 100 دولة.
وأشادت بالجهود الحثيثة التي بذلتها القيادة العامة لشرطة أبوظبي بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض والمؤتمرات خلال الاجتماع السنوي لجمعية الشرطة النسائية العالمية في كندا 2022م والذي جرى خلاله التصويت على الاستضافة وفوز الإمارات، مشيرة إلى أن هذا الحدث من شأنه تعزيز قدرات المرأة في المجال الشرطي والارتقاء بها على المستوى العالمي، حيث تضم الجمعية العالمية للشرطة النسائية أكثر من 192 بلداً حول العالم. وأضافت أن جمعية الشرطة النسائية الإماراتية تسعى من خلال هذه الاستضافة إلى إبراز وتعزيز دور المرأة في مختلف المجالات الشرطية المساهمة في تطبيق أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة الخاصة بالمرأة والأسرة لرفع مستوى الوعي الاجتماعي حول دور المرأة الإماراتية في هذا المجال الحيوي الذي يختص بتحقيق الأمن للمجتمع، بالإضافة إلى تعزيز التوافق والتعايش الاجتماعي لسلامة النسيج الأسري والاجتماعي في مجتمع دولة الإمارات، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية وتنمية القدرات والكفاءات لعضوات الجمعية. وأشارت إلى أن مؤتمر التدريب السنوي للجمعية العالمية للشرطة النسائية الـ62 سيشهد توقيع العديد من مذكرات التفاهم وتنظيم معرض مصاحب بمشاركة عدة جهات مختصة في الأمور الشرطية والتجهيزات العسكرية الأمر الذي من شأنه دعم الجهود الرامية إلى دعم وتمكين المرأة الإماراتية، وتحقيق الهدف الاستراتيجي لمنظمة الأمم المتحدة، من خلال بناء قدرات النساء في مجال حفظ الأمن والسلام فضلاً عن تحقيق أهداف شرطة أبوظبي المتمثلة في الاستثمار الأمثل للمواهب ورأس المال البشري وتعزيز جودة الحياة في بيئة العمل.
وتطرق مبارك الشامسي مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض إلى الدور الكبير الذي لعبته دائرة السياحة والثقافة في استضافة هذا الحدث الذي يعد إضافة كبيرة للإمارات، قائلاً " إن مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض يلعب دوراً مهماً في استضافة المؤتمرات العالمية، وهو ما دعم جهود جمعية الشرطة النسائية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في هذا الملف، حيث تلقينا الكثير من الدعم لإنجاح خططنا في الفوز باستضافة المؤتمر على كافة الصُّعد، وهو ما يؤكد على مكانة أبوظبي العالمية في استضافة كبريات الفعاليات على مستوى العالم".
وقال خليفة القبيسي الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مركز أبوظبي للمعارض “ نحن سعداء بهذا المؤتمر الذي فازت العاصمة أبوظبي باستضافته عام 2025 في دورته الـ62”، مشيراً إلى أن هناك العديد من الحلول لكافة الفعاليات في مركز أبوظبي الوطني للمعارض التي تتيح توفير مساحات كبيرة للعرض والمؤتمرات وغرف الاجتماعات التي تليق بهذا الحدث العالمي، بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية التي تُساهم بشكلٍ كبير في إنجاح هذا المؤتمر بالتعاون مع شرطة أبوظبي في هذا الشأن" . وأعربت فاطمة عبدالله المحرزي مدير إدارة الموارد البشرية ـ الاتحاد النسائي العام عن الفخر بفوز الإمارات باستضافة هذا الحدث الضخم في العاصمة أبوظبي تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، مشيرة إلى أن الاتحاد النسائي يستثمر خبراته وتجربته في القيام بدوره في مجال تمكين المرأة في جميع أنحاء العالم، من خلال تعزيز حضور المرأة في المجالات الأمنية وقطاعي السلام والأمن، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة التي تؤكد دائماً على الدور المهم للمرأة في المجالات كافة باعتبارها إحدى ركائز الرؤية التنموية التي تقود المجتمعات، من خلال المساهمة في بناء قدراتهن وتطوير مهاراتهن والحرص على تعزيز مشاركاتهن الدولية كجزء أساسي من مخطط بناء مجتمعات آمنة ومستقرة.
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع هيئة البيئة في أبوظبي، أولى فعاليات مبادرة "البيوت المستدامة"، التي تم إطلاقها تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وذلك بإقامة جلسة حوارية تحت عنوان "معاً نحو الصفر"، للتوعية بأهمية تقليل استخدام المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة والتوجه إلى استخدام بدائل مستدامة وصديقة للبيئة، التي تأتي تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" عام 2023 عاماً للاستدامة. وتهدف مبادرة "البيوت المستدامة" إلى تسليط الضوء على الممارسات المستدامة لإكساب المرأة المفاهيم والمعارف النظرية والمهارات العملية الخاصة وتعزيز عمل المرأة لمعالجة تحديات الاستدامة ودورها في البحث عن حلول مبتكرة يستفيد منها الجميع للحفاظ على البيئة وصيانة الموارد لصنع غد أفضل لأجيال المستقبل، من خلال ورش العمل والجلسات الحوارية وأنشطته المتنوعة والرسائل التوعوية، التي يتم تنظيمها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للاتحاد النسائي العام.
وقدم الجلسة عبيد بن سليمان الجعيدي، أخصائي أول برامج توعية – تعليم بهيئة البيئة في أبوظبي، الذي تحدث خلالها عن مبادرة "معاً نحو الصفر" التي أطلقتها هيئة البيئة في أبوظبي، تحقيقاً لرؤية إمارة أبوظبي التي تسعى عبر المبادرة إلى تحقيق صفر نفايات من المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، التي تعتبر من أشد الأخطار والتهديدات التي يمكن تجنبها على البيئة كونها مصدر لمواد كيميائية ضارة، وقد تستغرق آلاف السنين حتى تتحلل، وذلك حتى نحمي كوكبنا، ومحيطاتنا، وتنوعنا البيولوجي، والحياة البحرية، ومناخنا.
وأضاف: "تشكل المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، لأسباب عديدة ومنها تأثيرها السلبي على التنوع البيولوجي والقطاعات الاقتصادية وصحة الإنسان، نظراً للكمية الهائلة التي تدخل إلى المحيط كل عام والتي تقدر بنحو 13 مليون طن، كما أثرت القمامة البلاستيكية سلباً على أكثر من 600 نوع بحري، والتي من ضمنها أنواع معرضة للانقراض، إذ تتسبب النفايات البلاستيكية في نفوق أكثر من مائة ألف حيوان بحري ومليون طائر بحري كل عام، ومن ضمن المعلومات أيضاً الواجب معرفتها أنه يتم انتاج 400 مليون طن من البلاستيك كل عام، 36% منها عبارة عن عبوات بلاستيكية مخصصة للاستخدام الواحد، حيث يظهر خطورة الأمر كون البلاستيك يدوم لفترة طويلة جداً قبل أن يتحلل فيمكن أن يستغرق الأمر ما يصل إلى الف عام حتى يتحلل". وتطرق إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات على المستويين الاتحادي والمحلي للتصدي لظاهرة الاستهلاك المفرط للأكياس البلاستيكية في الحياة اليومية للسكان، والحد من آثارها الضارة على البيئة وسائر الكائنات الحية، وذلك من خلال اتباع سياسة التحول التدريجي لبدائل الأكياس البلاستيكية كالأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل والمتعددة الاستخدام والقماشية والقطنية والورقية، ولعل من ضمن أحدث مبادرات الدولة الخاصة بتعزيز مبدأ الاستدامة البيئية، القرار الوزاري رقم 380 لسنة 2022 بشأن تنظيم استخدام المنتجات ذات الاستخدام الواحد في أسواق الدولة، حيث ارتكز على إجراءات عدة لحماية المجتمع والبيئة من التلوث الناتج عن استهلاك تلك المنتجات.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسعى إلى خفض معدلات استهلاك الأكياس البلاستيكية بشكل تدريجي متسارع، للوصول إلى مرحلة الاستغناء عنها مستقبلاً، ورفع الوعي العام لفئات المجتمع كافة بأهمية الاستهلاك المستدام لهذا النوع من المنتجات، وتطبيق نظم الاقتصاد الدائري في التعامل مع نفايات البلاستيك عبر معالجتها وإعادة تدويرها. وتأتي مبادرة بيوت مستدامة استكمالا لسلسلة المبادرات التي كان الاتحاد النسائي العام قد طرحها في السنوات الماضية منذ عام 2013 عندما أطلق المبادرة البيئية (لنظهر التقدير لأجيال المستقبل) استشرافا لأهمية مشاركة المرأة في نشر الثقافة البيئية بين أفراد أسرتها وترسيخ السلوك البيئي الصحيح بين أبنائها، فضلاً عن تعزيز دورها المحوري في مجال استدامة البيئة، إذ إن نجاح سياسات البيئة المستدامة لا تقوم إلاّ بإشراك كل من المرأة والرجل على نحو فعال في توليد المعارف والتثقيف البيئي وفي صنع القرار والإدارة وعلى جميع المستويات.
فاطمة بنت مبارك : في يوم الأم تحية إجلال وتقدير للأمهات في الإمارات والعالم
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، احتفل الاتحاد النسائي العام وبوابة المقطع التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي في المنطقة الرقمية، بتخريج الدفعة الرابعة من برنامج "أطلق"، الذي جسد الحراك الاستباقي لدولة الإمارات في تعزيز حضور المرأة ورفع مكانتها في العمل التقني المرتبط بالمشاريع الاستراتيجية في مجالات التجارة والخدمات اللوجستية والابتكار والتكنولوجيا الحديثة. وقالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: "نفخر بما نراه من نماذج شابة مشرفة، نرى في عيونهن ومهاراتهن الاستثنائية مستقبل الوطن الزاهر.
فبفضل دعم وتشجيع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" تستمر المرأة الإماراتية في تحقيق الريادة والتميز المرتكزة على التفوق التكنولوجي والعلمي". وأضافت: "نعتز دائماً بشراكتنا المميزة مع مجموعة موانئ أبوظبي، التي تقدم كل الدعم والجهد لتعزيز مشاركة المرأة في مختلف ميادين العمل، إلى جانب توفير البرامج التدريبية المبتكرة لتأهيل الجيل الجديد من بنات الإمارات لتوظيف التقنيات والتكنولوجيا الحديثة لخلق أفضل الفرص والحلول والخدمات المبتكرة للارتقاء بمستوى الأداء الرقمي في الدولة". وأكدت أن الاتحاد النسائي العام يدرك أهمية تمكين المرأة في المجالات التقنية المتقدمة، لتصبح طرفا فاعلا ومؤثرا في توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تحفيز الاقتصاد والابتكار والتنمية المستقبلية، بما يكرس مكانة دولة الإمارات باعتبارها رائدة عالمياً في الاستثمارات الحكومية والخاصة في التحول الرقمي وتبني التطبيقات الذكية في مختلف القطاعات الاقتصادية والمجتمعية وتفاصيل الحياة اليومية. ومن جانبها قالت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي، الرئيس التنفيذي لبوابة المقطع، والرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي: "هنا في المنطقة الرقمية، نفخر بتخريج الدفعة الرابعة من برنامج "أطلق" في احتفالية استثنائية نصنع معها الأمل ونخلق الفرص بإرادة قوية وإدارة حكيمة، لإهداء الوطن كفاءات مؤهلة لترتقي بإنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة وإبداعاتها وابتكاراتها في قطاع التجارة الرقمية".
وعمد خبراء من فريق بوابة المقطع إلى تعزيز قدرات الدفعة الرابعة التي ضمت 82 من منتسبات البرنامج التدريبي، في مجالات الابتكار التكنولوجي ودعم مواهبهن وتوظيفيها لتقدم شكل جديد لتكنولوجيا المستقبل والتقنيات الحديثة، وذلك في تخصصات "كاتب تقني، وإداري أنظمة وشبكات، واخصائي جودة الأنظمة، ومنسق مشاريع، ومصمم جرافيك، ومطور قاعدة بيانات، وأخصائي علم البيانات، وأخصائي خدمة المتعاملين، ومحلل أعمال، وأمن التطبيقات، وسفراء الذكاء الاصطناعي"، سعياً لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها المستنيرة بأهمية الاستثمار برأس المال البشري وتطوير التعليم واستقطاب المواهب والحفاظ على أصحاب التخصصات، لتعزيز التفوق الرقمي والتقني والعلمي للدولة وبناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم. وفي بادرة لزرع روح التطوع والمسؤولية المجتمعية، تم إشراك الكوادر النسائية المبدعة من متدربات الدفعة الرابعة، للمشاركة في مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، التي أطلقها الاتحاد النسائي العام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، وبالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، وإدراجها ضمن متطلبات التخرج.
وحققت هذه المشاركة نجاحاً واسعاً بعدما تمكنت منتسبات الدفعة الرابعة من تعزيز التوعية لدى أكثر من 100 ألف مستفيد من البرنامج والنشرات التوعوية التي تم تنفيذها من قبل المنتسبات وبلغ عددها أكثر من 645 نشرة، إلى جانب الورش المتنوعة التي تخطت 49 جلسة حضورية وافتراضية تناولت التوعية في موضوعات "الرقابة الأبوية، الألعاب الإلكترونية، إدمان الإنترنت، خصوصية البيانات، الأمن السيبراني، الهندسة الاجتماعية، التسوق عبر الإنترنت، الجرائم الإلكترونية"، والتي كانت موجهة لجميع فئات المجتمع من الأطفال والشباب وأولياء الأمور وكبار السن وأصحاب الهمم، وذلك سعياً لترسيخ الوعي الرقمي والطرق الآمنة لاستخدام التقنيات بشكل إيجابي، وتشكيل فرق من الكوادر النسائية المتخصصة في الأمن السيبراني، وتعزيز مشاركة المرأة في الأمن السيبراني. وقد انطلقت مبادرة "أطلق" عام 2020 بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، وشهدت تخريج 4 دفعات بمشاركة 170 منتسبة في البرنامج التدريبي، التي حظيت بإقبال 4 آلاف طلب التحاق، وحققت نجاحاً رائداً بعدما نظمت ما يزيد عن 550 جلسة تدريبية وسجلت ما يفوق عن 72 ألف ساعة تدريبية، ليتمكن من الحصول على أكثر من 95 شهادة معتمدة من جامعة هارفارد وما يزيد على 540 شهادة معتمدة من منصة "يوديمي" التعليمية، وجاء متوسط نتائج التقييم للمشاركات 84.3%.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج "أطلق" شهد تطوراً ملحوظاً على مدار نسخه الأربعة، إذ انطلق البرنامج التدريبي للدفعة الأولى بمشاركة 12 طالبة وخريجة، وتم التدريب على تنفيذ المهام العملية، في العديد من التخصصات والمهارات مثل "إدارة المسيرة المهنية، أخلاقيات العمل، إعداد الأهداف، والابتكار والإبداع، مهارات التفاوض، التفكير الاستراتيجي، إدارة ضغط العمل، مهارات تقديم العروض، إدارة الوقت، وإدارة البرامج"، وعمل البرنامج على تنمية قدرات المشاركات ورفع مكانتهن في العمل التقني المرتبط بالمشاريع الاستراتيجية في مجالات التجارة والخدمات اللوجستية، إذ أتاحت المبادرة للمشاركات في الدفعة الأولى من البرنامج المساهمة في بناء أجزاء من النافذة الموحدة للخدمات اللوجستية والتجارة في إمارة أبوظبي "أطلب". فيما لاقت الدفعة الثانية من البرنامج، إقبال كبير تخطى الـ 1000 طلب التحاق، حيث تمكنت 32 طالبة إماراتية من اجتياز الاختبارات، كما تم إضافة 9 برامج تدريبية جديدة للمشاركات في الدفعة الثانية من البرنامج وهم أخصائي جودة الأنظمة، ومطور قواعد البيانات، ومطور الواجهة الأمامية، ومصمم جرافيك، وأخصائي علم البيانات، وأخصائي أمن التطبيقات، وكاتب المحتوى الرقمي، ومنسق مشاريع، وإداري الأنظمة والشبكات، كما خضعت منتسبات الدفعة الثالثة البالغ عددهن 44 إلى برنامجا تدريبيا مكثفا على مدار ثلاثة أشهر تضمن 12 مساقاً تدريبياً متميزاً، فيما استقبلت الدفعة الرابعة 82 منتسبة، ليصل عدد المنتسبات المشاركات في البرنامج التدريبي لـ"أطلق" إلى 170 منتسبة بجميع مراحله.
الاتحاد النسائي العام يستقبل السيدة الأولى لجمهورية مقدونيا الشمالية
الاتحاد النسائي ينظم فعالية "عام الاستدامة 2023 - الابتكار والتغير التكنولوجي والتعليم في العصر الرقمي
زارت جلالة الملكة عزيزة أمينة ميمونة إسكندرية، حرم جلالة السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، ملك ماليزيا ، الاتحاد النسائي العام، بمقره في أبوظبي، وذلك على هامش زيارة العمل التي يقوم بها وفد ماليزيا إلى الدولة. وبحث الجانبان خلال اللقاء علاقات التعاون والتنسيق المشترك بين دولة الإمارات وماليزيا في مجال دعم وتمكين المرأة، التي تسهم في الدفع بمسيرة المرأة في البلدين لمراتب متقدمة في المجالات والقطاعات كافة.
وتقدمت جلالة الملكة عزيزة أمينة ميمونة إسكندرية، - بهذه المناسبة - بجزيل الشكر والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات "، على جهود سموها في مجال الاهتمام بالمرأة وتهيئة البيئة المناسبة لتمكينها في جميع المجالات والقطاعات.
وقالت جلالتها: "لم يقتصر عطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على ما تقدمه للمرأة الإماراتية بل امتد ليشمل النساء والفتيات في العديد من دول العالم، لتصبح قولاً وفعلاً رمزاً عالمياً في تمكين المرأة ودعم ملف التوازن بين الجنسين على الصعيد الدولي". وثمنت جلالتها دور الاتحاد النسائي العام وجهوده الفاعلة التي أثمرت عن تحقيق المرأة الإماراتية إنجازات ونجاحات ريادية مشرفة، متطلعة إلى تعزيز سبل التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة في جميع المجالات المعنية بالمرأة. وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملكة عزيزة أمينة ميمونة إسكندرية، سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وسعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة. وأعربت سعادة نورة السويدي عن اعتزازها بالزيارة الكريمة، متمنية لجلالتها إقامة سعيدة في بلدها الثاني، كما أبدت اعتزازها بعلاقات دولة الإمارات الطيبة مع ماليزيا، والتي تزداد رسوخاً في ظل التفاهم والتعاون المشترك، بفضل الرؤية السديدة للقيادة الحكيمة في البلدين الصديقين. وتم خلال الزيارة استعراض إنجازات دولة الإمارات في مجال دعم وتمكين المرأة، والتي جاءت نتيجة الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لهذا الملف الحيوي لتحقيق كل ما من شأنه مراعاة قيم ومبادئ العدالة وتكافؤ الفرص في شتى ميادين العمل والحياة المشتركة، وهو ما تجلى باعتماد الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في الدولة، التي تعمل على توفيرإطار تشريعي ومؤسسي داعم للمرأة في المستويات كافة، وبما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية في مجال تمكين المرأة، ويعزز من مكانة الدولة في المجتمع الدولي في هذا الِشأن.
واطلعت جلالة الملكة عزيزة أمينة ميمونة إسكندرية، على مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، التي تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في قطاعي الأمن والسلام وزيادة عدد النساء المؤهلات للعمل في القطاع العسكري، وإنشاء شبكات لدعمهم حول العالم، والتي تم إطلاق أول دفعاتها من البرنامج التدريبي في يناير 2019 بمشاركة 134 امرأة عربية من 7 دول. وبعد النجاح الكبير للدورة الأولى من البرنامج التدريبي تم الاتفاق بين دولة الإمارات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على توسيع نطاق المشاركة لتضم دولاً من أفريقيا وآسيا، وفي يناير 2020، بدأت الدفعة الثانية بمشاركة 223 امرأة من 11 دولة أفريقية وآسيوية وعربية، فيما انطلقت الدفعة الثالثة في أغسطس 2022 بمشاركة 159 متدربة من 15 دولة عربية وأفريقية، ليكون مجموع عدد المتدربات في الدفعات الثلاثة في الدورة التدريبية العسكرية ضمن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن 516 متدربة.
وأشادت جلالتها بدور دولة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح الإنساني بين شعوب العالم، وجهودها الكريمة في إطلاق مبادرات مبتكرة تحمل رسائل التسامح والمحبة والعطاء وصولاً إلى مجتمعات متلاحمة. فيما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والموضوعات الخاصة بالمرأة على الصعيد العالمي. وتضمنت الزيارة جولة في قاعة الجوهرة والمعرض الدائم، إلى جانب الضيافة في الخيمة التراثية للاطلاع على التقاليد والموروثات الشعبية للدولة والحرف التقليدية التي يعتز بها أهل الإمارات، حيث أعربت جلالة الملكة عن اعتزازها بما شاهدته من إسهامات جليلة من الاتحاد النسائي العام في سبيل توفير كل الإمكانات للحفاظ على الحرف التقليدية المعززة للهوية الوطنية وترسيخها في ثقافة المواطنين، حتى تدوم الروابط بين الماضي والحاضر والمستقبل.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات