تصميم لوحة تذكارية باسم الشيخة فاطمة بنت مبارك في فلورنسا الإيطالية تعبيرا عن مشاعر الشكر و الامتنان
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة الاقتصاد وجمعية الإمارات للمحامين والقانونيين- فرع أبوظبي، ورشة عمل افتراضية بعنوان (مسؤولية الأخطاء الطبية)، بهدف نشر الثقافة والتوعية اللازمة حول المسؤولية الناتجة عن الأخطاء الطبية، إضافة إلى تسليط الضوء على القوانين والتشريعات التي وضعتها دولة الإمارات لحماية حقوق المرضى ومتلقي العلاج.
وتأتي الورشة الافتراضية ضمن برنامج "اعرفي حقوقك"،الذي انطلق عام 2009 برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الامارات"، حيث تضع سموها قضايا وشؤون المرأة والأسرة على رأس أولوياتها، من خلال رعايتها للعديد من البرامج والمبادرات الرامية إلى تمكين وريادة المرأة في كافة المجالات.
وأكدت سعادة نورة خليفة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام على حرص الاتحاد النسائي العام على تنفيذ توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بتقديم برامج ومبادرات نوعية هادفة تعكس حرص دولة الإمارات على استمرارية تطوير قدرات المرأة في كافة المجالات ودعم جاهزيتها للمستقبل.
وأوضحت سعادتها أن هذا البرنامج يسهم بشكل كبير في رفع ثقافة المرأة في الجانب القانوني والتشريعي من خلال الجلسات الحوارية والورش التدريبية والتثقيفية المباشرة والتي تنفذ بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في كافة إمارات الدولة، إضافة إلى سعي البرنامج لتحقيق أهدافه من خلال نشر الإصدارات الخاصة بهذا الجانب ومنها على سبيل المثال كتاب (اعرفي حقوقك) الذي يوثق مسيرة البرنامج منذ انطلاقه في عام 2009 حتى الوقت الحاضر.
ويهدف برنامج “اعرفي حقوقك ” إلى نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص. وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج هو أحد البرامج الرائدة في مجال نشر الثقافة القانونية كما أنه يتيح فرصة التواصل مع المرأة في كافة إمارات ومدن الدولة، إضافة إلى أن الاتحاد النسائي العام يعمل من خلال البرامج على التعرف على التحديات والمشاكل التي تواجه المرأة، ومساعدتها في الوصول إلى الطريقة المثلي للتعامل مع هذه المشكلات، إضافة إلى التشبيك وبناء الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية، ومؤسسات المجتمع المدني، بهدف التعاون البناء، والاستفادة من جميع الإمكانات والخبرات لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج وتوسيع قاعدة المستفيدات منه.
وأقيمت الورشة في إطار حرص الاتحاد على القيام بدوره في دعم جهود الدولة تجاه قضايا المرأة والأسرة والطفل في مختلف المجالات، وإيمانا وحرصاً منه على تمكين المرأة وتعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع بما يكفل حقوقهم، وقدمتها المستشارة زينت عيسى الحمادي، مدير عام جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين. وتضمنت الورشة عدة محاور رئيسية، استعرضت في المحور الأول التعريف بالخدمات الطبية وتوضيح الفرق بين الأخطاء الطبية والمضاعفات الطبية، فيما تطرقت في المحور الثاني إلى مفهوم المسؤولية المدنية الطبية والفرق بين العقدية والتقصيرية منها، أما المحور الثالث فقد ركز على الآثار المترتبة على المسؤولية المدنية للأخطاء الطبية، و التعويض عن الضرر الناجم عنها.
وتقدمت المستشارة زينب عيسى الحمادي بجزيل الشكر والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على دعمها المتواصل للمرأة الإماراتية وحرصها الدائم على دعم كل ما من شأنه أن يسهم في تطوير قدرات ومهارات المرأة، كما تقدمت بجزيل الشكر لسعادة نورة خليفة السويدي وفريق عملها لجهودهم المتميزة في العمل على تنظيم مثل هذه الندوات والورش التي تناقش العديد من المواضيع الهامة التي تخدم قضايا المرأة ولها أبعاد اجتماعية مهمة، وتعزز حالة الوعي بالحقوق والواجبات الفردية. وقد شهدت الورشة التي حضرها أكثر من 250 مشاركا تفاعلا كبيرا من خلال طرح الأسئلة والاستفسارات الخاصة بموضوع الأخطاء الطبية، وبدورها قامت المستشارة القانونية بالرد والإجابة على جميع الاستفسارات.
يشارك الاتحاد النسائي العام ضمن أجنحة الجهات الحكومية في معرض "جيتكس جلوبال 2022"، والذي تقام فعالياته على مدار خمسة أيام خلال الفترة من 10 إلى 14 أكتوبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، يستعرض خلاله أهم المبادرات والمشاريع التقنية التي أطلقها لتعزيز جودة حياة المرأة الإماراتية، في الحدث التكنولوجي الأكبر على مستوى العالم بنسخته الـ42، وذلك في إطار جهوده المتواصلة لمواكبة توجهات دولة الإمارات التي تضع الابتكار والتحول الرقمي في مقدمة أولوياتها لتلبية احتياجات المجتمع.
وأعربت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، عن فخر الاتحاد النسائي العام بالمشاركة في معرض "جيتكس جلوبال 2022" لقيمته الثرية كأحد أهم المعارض المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم، والذي يسعى من خلاله إلى إبراز تجربته المتفردة بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، في دعم وتمكين المرأة الإماراتية.
وتضمنت المبادرات والبرامج التي يستعرضها الاتحاد النسائي العام في معرض "جيتكس جلوبال 2022"، بوابة المرأة الإماراتية والتي أطلقت عام 2018، وتعد أول أرشيف وطني إلكتروني يوثق إنجازات ومكاسب المرأة الامارتية، ويبرز النجاحات التي حققتها المرأة في مختلف المجالات، كما تعتبر الموسوعة مرجعية رئيسية لمتخذي القرار والجهات والباحثين والمهتمين بقضايا وشؤون المرأة الإماراتية.
وتضم أقسام البوابة، الشخصيات النسائية والجهات الاتحادية والمحلية، إلى جانب 15 قطاعا مختلفا ممثلا في التعليم، والأمن، والمالي والمصرفي، والاجتماعي، والطاقة والصناعة، والخدمات، والبلديات والتخطيط العمراني، والاقتصاد، والنقل والمواصلات، والإعلام، والسياسة والتشريع، والاتصالات وتقنية المعلومات، والرياضة، والبحوث والدراسات والإحصاء ومجالات أخرى.
وأتاح الاتحاد النسائي العام للزوار والجهات المشاركة في المعرض الاطلاع على خدمات بوابة الاستشارات الأسرية، التي تهدف إلى استشراف التنمية الاجتماعية المستدامة من خلال توحيد منافذ الوصول للخدمات الاستشارية وتوحيد التصنيفات والمفاهيم لرسم الواقع وتشخيصه لدعم متخذي القرار في رسم السياسات المعنية بالأسرة، ولإبراز دور الجهات الحكومية في تقديم الخدمات الأسرية وتعزز تكامل أدوار الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، وتتضمن البوابة خمس خدمات استشارية أساسية ممثلة في الأسرية، والاجتماعية، والنفسية، والقانونية. وفي سياق متصل، يحرص الاتحاد النسائي العام على عرض خدمات البوابة الإلكترونية ليوم المرأة الإماراتية، التي تمثل منصة توثيق لتاريخ وفعاليات يوم المرأة الإماراتية، وتعد مرجعية للمؤسسات والأفراد الراغبين في الاطلاع على كافة الفعاليات التي تقام على مستوى الدولة، في إطار الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية.
كما يعرض الاتحاد النسائي العام خلال المعرض مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، الذي أطلقها تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، وبالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين من مجلس الأمن السيبراني وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة وبرنامج خليفة للتمكين "أقدر"، والتي تشكل بها المرأة الركيزة الأساسية، وذلك انطلاقا من سعي الاتحاد النسائي العام الحثيث لتعزيز وتأهيل المرأة لمواكبة النهج الاستباقي لدولة الإمارات في مواجهة التحديات المختلفة التي تفرضها التقنيات الرقمية المتسارعة والاستفادة المثلي من البنية التحتية الرقمية المتقدمة التي تمتلكها الدولة.
ويستعرض الاتحاد النسائي أيضاً برنامج القيادة الرقمية للمرأة الإماراتية، الذي يضم مجموعة نوعية من البرامج التأهيلية الرائدة، متمثلة في برنامج "تنمية وإدارة الذات" وبرنامج "إدارة الوقت" وبرنامج "أساسيات التطور الشخصي" وبرنامج "التخطيط للمستقبل"، إلى جانب الدورة الخاصة برخصة المواطنة الرقمية "السايبر"، التي تعد الأولى من نوعها في دولة الإمارات، وتم تطويرها وتصميمها لتخريج مواطنين مؤهلين رقمياً وقادرين على تحمل المسؤوليات أثناء تعاملهم مع الفضاء الإلكتروني، وذلك بهدف تحويل قدرات إبنة الإمارات إلى طاقة إبداعية وتحفيز مكامن قوتها لتنير درب نهضة الأسرة والمجتمع والوطن وتصنع من اليوم غدٍ باهراً. كما يقدم الاتحاد النسائي العام نبذة تعريفية عن مشروع متجر الأسر المنتجة "متجري"، الذي أطلقه برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، وذلك تماشياً مع رؤية الإمارات 2021 والرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة بوظبي، بتفعيل دور المرأة وتمكينها اقتصاديا.
ويعمل مشروع "متجري" على توظيف التكنولوجيا لتسهل عملية وصول المستهلكين لفئة الأسر المنتجة من خلال خلق بيئة متكاملة تجمع بين الأسر المنتجة والمشترين، بما يضمن تمكين الأسر المنتجة من المشاركة الفعلية في القطاع الاقتصادي وترويج المنتجات الأسرية وتعزيز قيم الإنتاج والمحافظة على الحرف والصناعات التراثية، وكذلك المساهمة في تبوء الدولة مراكز متقدمة في مؤشرات سهولة ممارسة الأعمال والتنافسية العالمية والابتكار والتنمية.
ويقدم كذلك الاتحاد النسائي العام خلال المعرض مبادرة "ملهمة اليوم"، التي تم إطلاقها عام 2020 لتجسيد مسيرة إنجازات وطموح ابنة الإمارات، التي تبوأت مكانتها في شتى المجالات والقطاعات محلياً ودولياً وعالمياً، بدعم ومساندة القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، إذ يتم عرض ذلك من خلال اختيار شخصية بشكل يومي ونشر نبذة عنها مع إرفاق بعض الصور من إنجازات الشخصية المختارة، بالإضافة إلى عمل بعض اللقاءات الصحفية في الجرائد المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي، لإبراز ما وصلت إلية المرأة الإماراتية بعدما أصبحت رمزاً ملهماً في التفاني بخدمة وحب الوطن.
برعاية الشيخة فاطمة.. الاتحاد النسائي العام و"بوابة المقطع" يطلقان الدفعة الرابعة من برنامج "أطلق"
مؤتمر وزاري رفيع المستوى في ختام أعمال "الدولي للمرأة والسلام والأمن" بأبوظبي
دشن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، "شجرة السلام"، التي أهداها إلى "أم الفرسان" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، وفاءً وعرفاناً بجهودها الرائدة في ترسيخ قيم التسامح والتعايش والحوار، ومد جسور المحبة بين النساء من مختلف الثقافات والمعتقدات والأعراق، وتخليداً وتقديراً لدورها في تعزيز الوحدة والسلام والتسامح والوئام بين الأفراد والمجتمعات، وهي رمز وحدة جميع الناس الذين يعيشون في دولة الإمارات العربية المتحدة.
حضر الحفل الذي أقيم على هامش المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن، في حديقة "أم الإمارات" بأبوظبي، الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة ميثاء بنت أحمد آل نهيان للمبادرات المجتمعية والثقافية، وسمو الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود آل سعود سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وسعادة نورة خليفة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وسعادة الريم الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وسعادة هيدفا سار سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة، ومعالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، وسعادة المستشار الشيخة جواهر إبراهيم الدعيج الصباح، مستشار شؤون حقوق الإنسان بوزارة الخارجية الكويتية، ومعالي لولوة العوضي مستشارة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة ملك مملكة البحرين، والسيدة معاني بنت عبدالله بن حمد البوسعيدية، المدير العام للتنمية الأسرية، رئيسة لجنة حماية الطفل بوزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان، والسيدة نجاة دهام العبدالله مدير إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر، وعدد كبير من أصحاب المعالي والسعادة مسؤولي المؤسسات النسائية من مختلف دول العالم. كما حضر الحفل لارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، ومعالي عاطفة جهجاجا رئيسة جمهورية كوسوفو السابقة، وعدد كبير من الشخصيات النسائية.
وفي ختام الحفل قام الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ترافقه سعادة نورة خليفة السويدي؛ بتدشين شجرة السلام والتقاط الصورة التذكارية. ويعد الاحتفال بتدشين شجرة السلام هو بمثابة رمز للعطاء المتواصل وللمحبة والسلام والوئام، ولعل أبرز من يمثل هذا الرمز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، الداعم الأكبر للمرأة الإماراتية إلى جانب قيادتنا الرشيدة، فقد جعلت من الإمارات نموذجاً عالمياً في تمكين المرأة، من خلال تعزيز مشاركتها بصورة كاملة وفعالة وجادة بمبادرات حيوية في جميع جوانب الحياة، باعتبارها شريكاً رئيساً في نهضة مجتمعها وتطوره، ولا تقتصر هذه المبادرات على تعزيز دور المرأة الإماراتية فحسب وإنما على مستوى العالم كله، وفي مجال حيوي ومهم للعالم وهو مجال الأمن والسلام. وإيمانًا منها بأهمية تمكين المرأة، أطلقت "أم الإمارات" العديد من المبادرات المستمرة والمتواصلة التي تؤكد على قدرات ومهارات بنات الإمارات في خدمة وطنهن في المجالات كافة، وقدرة المرأة بشكل عام في المساهمة بفاعلية لتحقيق تقدم مجتمعها ورفعته، وتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للعالم أجمع.
برعاية الشيخة فاطمة .. انطلاق أعمال المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن في أبوظبي
الشيخة فاطمة: ما تحقق من إنجاز في مسيرة ملف المرأة والسلام والأمن في الإمارات ثمار رؤية قيادتنا الحكيمة
بدأت ضمن مبادرة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن، لبناء الكوادر النسائية في مجالات العمل العسكري وحفظ السلام،.. دفعة ثالثة من المتدربات، قوامها 140 متدربة من دول عربية وأفريقية، تدريبهن الذي ينظمه الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة الدفاع وبالتنسيق مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة. ويأتي التدريب، الذي يستمر لمدة تسعة أسابيع، متسقًا مع حرص دولة الإمارات على تعزيز مشاركة المرأة في مجالي الأمن والسلام، وزيادة عدد النساء المؤهلات للعمل في القطاع العسكري، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لقرار مجلس الأمن رقم 1325.
وتأتي المتدربات المنتسبات للدفعة الثالثة الجديدة من دول عربية وأفريقية مختلفة هي " الإمارات واليمن - سقطرى - والبحرين وليبيريا والسنغال وجامبيا والنيجر وباكستان وتشاد وكينيا وجنوب السودان وتنزانيا وموريتانيا".
وتم استقبال المتدربات في مركز فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن، الذي دشنته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، ضمن مبادرة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن. ويهدف إنشاء المركز إلى تعزيز التعاون الدولي لبناء القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال المرأة والسلام والأمن، والمساهمة في خلق بيئة تمكينية للمرأة وزيادة الوعي العام حول النوع الاجتماعي وحفظ السلام، فضلاً عن دعم دور متخذي القرار في المنطقة العربية والمجتمع الدولي لبناء قدراتهم في مجال دعم مشاركة المرأة في عمليات وأنشطة بناء السلام.
ويمتد البرنامج التدريبي لتسعة أسابيع تشهد الأسابيع السبعة الأولى منه تدريبا عسكريا مكثفا، ويخصص الأسبوعين الأخيرين منه للتدريب على تدابير بناء وحفظ السلام وتقام جميع الأنشطة التدريبية في أبوظبي في أكاديمية خولة بنت الأزور العسكرية للنساء التابعة لوزارة الدفاع. ويأتي إطلاق البرنامج التدريبي للدفعة الثالثة بالتزامن مع استضافة أبوظبي لمؤتمر الأمم المتحدة للمرأة والسلام والأمن الذي يعقد في الفترة من 8 إلى 10سبتمبر الحالي بمشاركة نخبة من صناع القرار الدوليين وكبار المسؤولين والدبلوماسيين والشخصيات المعنية بقضايا المرأة والأمن والسلام في المنطقة العربية والعالم.
وينظم المؤتمر الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة الدفاع ووزارة الخارجية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وجامعة الدول العربية. وقالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام " إن استقبال مبادرة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن لدفعة جديدة من المتدربات بعد الدفعتين السابقتين هو بمثابة التأكيد على نجاح البرنامج التدريبي بفضل دعم قيادتنا الرشيدة وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وجهودها المتواصلة لتحقيق طفرة في دعم مشاركة المرأة في جميع القطاعات، وخاصة قطاعي السلام والأمن، ونأمل أن تكون المتدربات في المركز إضافة نوعية لعمليات حفظ والأمن والسلام في مختلف دول العالم بعد حصولهن على التدريب المتخصص الذي يؤهلهن للعمل في القطاع الأمني". يذكر أنه بمشاركة 140 متدربة في البرنامج التدريبي للدفعة الثالثة يكون إجمالي المتدربات ضمن مبادرة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن 497 متدربة حتى الآن، حيث تم استقبال الدفعة الأولى من الملتحقات بالبرنامج التدريبي في يناير 2019 بمشاركة 134 امرأة عربية من 7 دول وبعد النجاح الكبير للدورة الأولى من البرنامج تم الاتفاق بين دولة الإمارات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على توسيع نطاق المشاركة لتضم دولاً من أفريقيا وآسيا، على نحو غير مسبوق في تاريخ الأمم المتحدة.
وفي يناير 2020، وبدأت الدفعة الثانية بمشاركة 223 امرأة من 11 دولة أفريقية وعربية. من جانبها قالت الدكتورة سيما بحوث المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة " الإمارات نصير قوي وشريك بارز في إحراز التقدم ضمن أهداف التنمية المستدامة ولا سيما هدفها الخامس. وفي هذا الصدد، فإنني أثمن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، التي توفر فرص تدريب وبناء قدرات النساء من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا في الجيش وحفظ السلام". وأضافت " تفخر هيئة الأمم المتحدة للمرأة بشراكتها في هذه الجهود التي تدفع بأجندة المرأة والسلام والأمن، وتساعدنا على إحراز التقدم المنشود على صعيد هذا الملف الهام".
وثمنت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة دور البرنامج التدريبي، أثناء زيارتها للاتحاد النسائي العام بمقره بأبوظبي، والتي تأتي ضمن برنامجها الرسمي خلال زيارتها للدولة حاليا لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للمرأة والسلام والأمن، الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي. وتم خلال الزيارة بحث أهمية الاستعانة بالخبرات والتجارب في عملية تمكين المرأة في جميع أنحاء العالم من خلال تعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن.
وحرصت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة خلال زيارة الاتحاد النسائي العام على مقابلة منتسبات الدفعة الثالثة للبرنامج التدريبي، وتشجيعهن لتحصيل الاستفادة القصوى من مخرجات البرنامج للوصول لمستويات التميز المطلوبة، مما يساهم بصورة مؤثرة في نشر وتعزيز ثقافة الحوار والسلام وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لمجتمعاتهن وللعالم أجمع. ويستند البرنامج التدريبي لبناء الكوادر النسائية في مجالات العمل العسكري إلى مذكرة تفاهم تم توقيعها عام 2018 بين وزارة الدفاع والاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة، بمقر بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك بحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في تأكيد واضح على التزام دولة الإمارات بتعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن، فيما تم إطلاق اسم مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن على هذا البرنامج التدريبي الرائد في سبتمبر 2020، على هامش احتفالات هيئة الأمم المتحدة بمرور عشرين عاماً على اعتماد قرار مجلس الأمن 1325 في عام 2000.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات