الشيخة فاطمة بنت مبارك تعزي حرم الرئيس الجزائري بوفاة عبدالعزيز بوتفليقة
الشيخة فاطمة تهنىء رزان المبارك بفوزها برئاسة الإتحاد الدولي لحماية الطبيعة IUCN
يأتي الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام الذي يقام تحت شعار "المرأة طموح وإشراقة للخمسين"، وابنة الإمارات شامخة بإنجازاتها شموخ الجبال وطموحها يعانق هامات السحاب، في ظل دعم القيادة الرشيدة ورؤى وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، التي وضعت أهدافاً محددة وواضحةً لعمل الاتحاد النسائي العام، الذي يمثل الآلية الوطنية المعنية بالنهوض بقضايا المرأة وتمكينها في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليقوم بتوظيف الإمكانات والقدرات لخدمة المرأة الإماراتية، ودعم جهود الدولة تجاه قضايا المرأة في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية، والذي تمكن من تحويل التحديات إلى فرص وإنجازات بروح وإرادة وطنية يحدوها الأمل والطموح والرغبة في تحقيق أعلى مؤشرات التمكين العالمية، لتتمكن المرأة الإماراتية من التحليق في سماء الإبداع والتميز في جميع المجالات محلياً وإقليمياً ودولياً.
وعمل الاتحاد النسائي العام على النهوض بمسيرة المرأة الإماراتية منذ تأسيسه برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في 27 أغسطس عام 1975، والتي مرت بعدة مراحل أولها مرحلة النهوض بالمرأة، واتسمت هذه المرحلة بالعديد من التحديات، إذ أنها كانت مرحلة وضع اللبنات وتغيير الموروث الثقافي تجاه خروج المرأة وسعيها للحاق بركب التعليم والانخراط في العمل الاجتماعي، وذلك من خلال تشجيع الانتساب إلى الجمعيات النسائية في كافة إمارات الدولة والعمل على التنسيق فيما بينها من أجل ضمان وصول الخدمات والبرامج لأكبر شريحة من النساء، في ظل عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الذي مثل إنجازاً استثنائياً ليس في الإمارات فحسب، بل في الوطن العربي، إذ استطاعت المرأة في عهده أن تسمو فكراً وتنهل علماً وتشارك عملاً وترتقي مكانة، لقد نهلت من العلم الذي فتح أمامها آفاق المستقبل وأنار طريقها نحو غد مشرق، كما حققت ما كانت تطمح إليه من المعرفة من أجل مزيد من الوعي بالماضي التليد والحاضر ومشكلاته والمستقبل وآفاقه، بمتابع حثيثة من رفيقة دربه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.
وجاءت بعد ذلك مرحلة التمكين والريادة، التي اتسمت بتوفير البيئية القانونية والتشريعية والمؤسسية لتسمو بمكانة المرأة وتؤكد على دورها المحوري في المجتمع، إذ أتجه الاتحاد النسائي العام إلى توفير المقومات الأساسية لنهضة المرأة وتمكينها ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً، لتشارك المرأة في عضوية الجمعيات النسائية ولعبت دوراً بارزاً في تنفيذ البرامج والمشاريع الرامية لتمكين المرأة في كافة المجالات، من ثم تمحورت أهدافه حول باقة من مجالات العمل التي يتم تطويرها بشكل مستمر وثابت وتشمل المساهمة في رسم السياسات المتعلقة بالمرأة واقتراح التعديلات اللازمة لتمكين المرأة، إلى جانب بناء قدرات المرأة وتنمية مهاراتها لتمكينها من المشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة، فضلاً عن إعداد البحوث والدراسات المتخصصة بقضايا المرأة، التي تعد الركيزة الأساسية لكثير من أنشطة الاتحاد النسائي العام، بالإضافة إلى مراجعة واقتراح تعديل التشريعات التي تخص المرأة وإعداد الاستراتيجيات الوطنية لتمكين المرأة والإشراف على تنفيذها ومتابعتها وتقييمها التي تشكل منهاج عمله، بالتعاون مع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، كما يساهم في بناء قدرات المؤسسات النسائية ومؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة بحقوق المرأة، وأيضاً تمثيل المرأة والمؤسسات النسائية وبناء الشراكات محلياً وعربياً وعالمياً، والعمل بفعالية في اللجان المعنية بالمراجعة والتصديق على الاتفاقيات الخاصة بحقوق المرأة بالإضافة إلى إعداد تقارير الدولة المرفوعة إلى المنظمات الإقليمية والدولية بشأن حقوق المرأة.
وفيما جاءت مرحلة تمكين المجتمع عن طريق المرأة، التي ركز فيها الاتحاد النسائي العام على طرح مبادراته وبرامجه المختلفة على أسس ومقومات أساسية تحقيق الموائمة والموازنة بين رؤية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والممارسات العالمية من خلال الإيفاء بالتزاماتها الدولية وتطويعها بما يتكيف مع خصوصية المجتمع الإماراتي، إذ سعى بشكل مستمر إلى تبني السياسات ووضع الخطط والبرامج وإطلاق المبادرات، بالتعاون مع كافة فئات المجتمع أفراد ومؤسسات، وذلك تأكيداً على منهجية العمل التشاركية بين الاتحاد النسائي العام والجمعيات المؤسسة له " جمعية النهضة النسائية - وجمعية الاتحاد النسائية - وجمعية أم المؤمنين الجمعية النسائية - وجمعية نهضة المرأة " والآليات الوطنية المعنية بالمرأة على مستوى الدولة، لما له من أهمية بالغة في تضافر الجهود لتعزيز مكانة المرأة في كافة المجالات. وقد ساهمت جميع الجهود السابقة من بلوغ مرحلة استشراف مستقبل المرأة الإماراتية، إذ وصلت ابنة الإمارات بدعم القيادة الرشيدة إلى مستويات عالية ومتقدمة من القدرات العلمية والأكاديمية وحققت نجاح مرموق في مجالات التطور التقني والتكنولوجي ومجال أبحاث الفضاء الخارجي في منظومة وكالة الإمارات للفضاء ومجال الطاقة المتجددة والطاقة النووية وتصنيع وإطلاق الأقمار الصناعية وتكنولوجيا صناعة الطيران وصناعة الأسلحة العسكرية وكذلك قطاعات الإبداع والابتكار في مختلف المجالات، والتي قام خلالها الاتحاد النسائي العام باستحداث منهاج مبتكر تشاركي لاستشراف مستقبل المرأة الإماراتية، وذلك لقياس مؤشرات التنافسية الدولية وتسريع عملية إعداد السياسات والدراسات وإطلاق المشاريع والمبادرات من خلال تضافر جميع الجهات الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص المعنية بالمرأة، للوقوف على نقاط القوة والبناء عليها، ومعالجة نقاط الضعف، عن طريق الدراسة "نظام رصد التقدم المحرز للمرأة الإمارتية" التي قام بها الاتحاد النسائي العام والشركاء الاستراتيجيين، وعكست المحصلات والمخرجات المبهرة للاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة الإماراتية 2015- 2021، والتي أحدث تحولاً جذرياً في مسيرة ابنة الإمارات
فاطمة بنت مبارك: أنتن أكثر ما يشغلني وأمانة وضعتها على عاتقي أمام الله سبحانه وتعالى ..أعاهدكن بأن أبقى سندا لكن ..راعية لأحلامكن ..داعمة لأفكاركن ..مشجعة لطموحاتكن
الاتحاد النسائي يحتفي بعقد قران 50 مواطنا ومواطنة تزامنا مع "عام الخمسين".
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، أن دولة الإمارات العربية المتحدة بجهود ورؤى قيادتها الرشيدة، تمضي قدماً لترقية وتطوير مجالات العمل الإنساني والإغاثي وتأصيل مضامينه والانتقال به إلى برامج ومبادرات تنموية دائمة تخدم المحتاج، وترعى المريض، وتكافح الوباء، وتجابه الكوارث، نابعةً من إحساس إنساني صادق، لحماية الحياة ونشر مبادئ المحبة والأخوة والسلام، في ربوع العالم كله. وقالت سموها بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يصادف 19 أغسطس من كل عام " إن العمل الإنساني في دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً، يًعد فطرة عربية وإسلامية وإنسانية، تتجاوز فيه الطائفية والألوان والأعراق والأنساب والقوميات، بفضل قيمها الأصيلة وثوابت مجتمعها الوطني الذي ينظر إلى كل البشر باعتبارهم أعضاء في مجتمع إنساني واحد يجب أن يعمل فيه الجميع معاً، من أجل تحقيق السلام والرخاء والحياة الكريمة في شتى بقاع الأرض".
وأضافت سموها: "نحن اليوم نقطف ثمار النهج الخيري الذي زرعه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي عمق ورسخ مفهوم ومنهجية العمل الإنساني، ليترجم من بعد ذلك إلى قيم إنسانية عظيمة وإستراتيجية متميزة ومنظومة مؤسساتية فريدة تبنتها القيادة الرشيدة للدولة، برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، / حفظه الله / وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، / رعاه الله / وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد حكام الإمارات، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتصبح الإمارات من أوائل الدول المانحة والرائدة في ترسيخ القيم الإنسانية والأخلاقية برعايتها للمبادرات الداعمة لتحقيق الحياة الكريمة والآمنة والمستقرة لكل البشر، ومد أيادي العطاء لتصل إلى الكثير من الدول لتخفيف وطأة المعاناة عنهم".
وأشارت سموها، إلى أن جائحة كورونا والكوارث الطبيعية التي اجتاحت العديد من دول العالم، جعلت الصفات الإنسانية العظيمة لدولة الإمارات وقيادتها تطفو على السطح، وتترجم إلى خطوات عملية عاجلة لمساعدة الآخرين في جميع دول العالم، وهو الأمر الذي حث عليه ديننا الحنيف الذي يدعو إلى التراحم والتواصل والتكافل بين بني الإنسان، باعتبار أن ذلك واجب ديني وشرعي وأخلاقي. وأشادت سموها، بجهود جميع العاملين والمتطوعين في مختلف المؤسسات والمبادرات الخيرية والإنسانية بالإمارات وجميع أنحاء العالم، الذين تحملوا أنبل مسؤولية، في تقديم المساعدات الإنسانية وإنقاذ الأرواح، وعملوا بتفان وقدموا الكثير من التضحيات لخدمة الأشخاص الأكثر ضعفاً، ومنحوا الأمل في غدٍ أفضل للبشرية.
واختتمت سموها: "سنواصل غرس بذور الأمل في كل بقاع المعمورة، وسنكون عوناً وسنداً للإنسان في كل مكان، انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن العمل الإنساني واجب ديني وأخلاقي".
الاتحاد النسائي العام يوقع مذكرة تفاهم مشتركة مع مصرف أبوظبي الإسلامي
بتوجيهات الشيخة فاطمة .. تنظيم دورات خاصة بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من عقيلات السلك الدبلوماسي
هنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، دولة الإمارات قيادة وشعبا والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد.
وقالت سموها: " يسعدني أن أتقدم بأسمى آيات التهاني وأطيب التمنيات لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبا والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري 1443، داعية العلي القدير أن يعيدها على وطننا الغالي بالخير والمجد والعزة والرفعة، وعلى سائر بلاد المسلمين بالسعادة واليمن والبركات، وعلى شعوب العالم بالأمن والأمان والازدهار .. كل عام وأنتم بخير". - مل -
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات