أبوظبي في 19 فبراير 2012 / وام / زار وفد من زوجات قادة كلية زايد العسكرية السابقين من المملكة الأردنية الهاشمية صباح اليوم الاتحاد النسائي العام للاطلاع على تجربة المرأة الإماراتية ودورها في إحياء التراث وتطويره والبرامج التي يقدمها الاتحاد ودوره في الارتقاء بالمرأة وتعزيز مساهمتها الفاعلة في مناحي الحياة كافة.
واطلع الوفد خلال الزيارة على دور المرأة الاماراتية في المجتمع وما يقدمه الاتحاد من أجل الارتقاء بها تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وقام الاتحاد بعرض فيلم تسجيلي عن مسيرة الاتحاد برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والجهود التي قامت بها خلال مرحلة التأسيس والأنشطة والإنجازات التي حققها الاتحاد ليجسد صورة مشرقة عن المرأة الاماراتية.
ثم انتقلت عضوات الوفد الى قاعة الجوهرة وشاهدن الأوسمة والدروع التي حصلت عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك من المؤسسات والجهات المحلية والدولية تكريما لها وتقديرا لدورها في دعم القضايا الإنسانية والخيرية والنهوض بالمرأة الاماراتية لتشارك في تنمية مجتمعها.
وقام الوفد بجولة في أقسام الاتحاد النسائي العام شملت مركز الصناعات اليدوية ومشغل التلي وصناعة الورود والخوص والنسيج والسدو والخياطة والتطريز وتعرف على أصالة تراث دولة الإمارات العربية المتحدة والجهود التي يبذلها الاتحاد النسائي العام في الحفاظ عليه عبر الأجيال وتفقد المعرض الدائم الذي يعد أحد الأقسام المهمة بمركز الصناعات اليدوية.
وأشادت رئيسة الوفد حرم المشير عبد الحافظ الكعابنة بالاهتمام الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الإماراتية وإصرارها على الفترة .في كافة الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية حيث نجحت المرأة الإماراتية وأثبتت جدارتها في العديد من المجالات.
وأعربت عن سعادتها بزيارة دولة الإمارات حيث إنها عاشت في الدولة من عام 1974 وحتى 1984 وشغل زوجها قائد كلية زايد العسكرية خلال هذه الفترة ..كما أبدت إعجابها بالتطور الحضاري الذي وصلت إلية دولة الإمارات في كافة المجالات التي تخص المرأة والطفل والحياة الاجتماعية بشكل عام.
أبوظبي في 18 فبراير 2012 / وام / نظمت مؤسسة التنمية الأسرية في مقرها بالمشرف مؤخرا دورة تدريبية في " إعداد الموازنات الحكومية " بهدف إكساب مديري الادارات ورؤساء الأقسام والمسؤولين في المؤسسة المهارات اللازمة في مجالات التحليل المالي للموازنات والحسابات الحكومية.
ويأتي تنظيم الدورة في سياق اهتمام المؤسسة بتنمية مهارات موظفيها من خلال التعرف على الأطر النظرية والعملية لتخطيط وإعداد الموازنات الحكومية والتعرف على المداخل الحديثة في إعداد الموازنات إضافة الى تعريفهم بالعوامل المؤثرة في إعدادها وتنمية المهارات التحليلية الأساسية لاستخدام أساليب وأدوات قياس ذات كفاءة عالية وفاعلية في التخطيط السليم للاستراتيجية وموازنة البرامج والأداء.
وتهدف الدورة ـ التي حاضر فيها الخبير الاقتصادي في الموازنة الدكتور فلاح الحسيني من دائرة المالية ـ الى ترشيد استخدام الموارد المالية والبشرية المتاحة للوزارات والوحدات الادارية والبرامج والأنشطة بكفاءة عالية في ادارة المال العام والاسهام في تحقيق الرؤية التكاملية للبرامج والأنشطة وامكانية خلق الترابط بين البرامج في ظل تكامل واعتمادية الأهداف وعدم تعارضها.
كما يضمن هذا النوع من الموازنات إمكانية اجراء أنواع متقدمة من التحليل الاستراتيجي لطبيعة الأداء الشمولي للموازنة لكل برنامج مما يساعد مسؤولي البرامج في بناء آلية مصفوفات الأداء لتحديد عناصر القوة وتنميتها ومعرفة عوامل الضعف وتداركها.
وتميزت دورة " الموازنات الحكومية " بإكساب المشاركين آليات خلق المرونة في البرنامج وقياس الأداء ومستوى الكفاءة وتحديد نوعية وجودة الخدمات التي تقدمها المؤسسة للمجتمع إضافة الى سهولة صياغة السياسات والبرامج المشتقة من الرؤية التخطيطية للمؤسسة والمرتبطة بالأهداف.
دبي في 18 فبراير 2012 / وام / دعما لدور سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم كسفيرة دبي العطاء في مجال تعليم الفتيات .. شاركت مؤسسة دبي للمرأة ونادي دبي للسيدات في فعالية " المسيرة من أجل التعليم 2012" والتي انطلقت أمس على امتداد شارع جميرا وبطول 3 كيلومترات بتنظيم مؤسسة دبي للعطاء والتي تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية دور التعليم الأساسي في كسر حلقة الفقر وتعزيز الوعي بالتحديات التي تحول دون حصول أطفال البلدان النامية على التعليم الأساسي السليم.
وبادرت المؤسسة والنادي بدعوة جميع العاملات في المؤسسات والدوائر الحكومية من العضوات وغير العضوات للمشاركة في الفعالية التي شهدت مشاركة أكثر من 200 سيدة وعضوة بالإضافة إلى موظفات المؤسسة والنادي.
ونوهت شمسة صالح المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة إلى أن المشاركة تأتي تجسيدا لرؤية سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة المؤسسة في الاهتمام بالقضايا الإنسانية والاجتماعية وتعزيز صورة دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة الإنمائية للألفية من خلال تعميم التعليم الابتدائي والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بالإضافة إلى حرص المؤسسة على التواجد في المبادرات الخيرية والاجتماعية والتواصل مع المجتمع المحلي والخارجي بكافة قضاياه.
من جهتها أعربت منى بن كلي المدير التنفيذي لنادي دبي للسيدات عن فخرها بمشاركة عضوات النادي والموظفات وهو ما يعكس التزام النادي الدائم ودعمه المستمر لكافة شرائح المجتمع من خلال نشر الوعي الصحي لدى العضوات والزائرات وتحفيزهن على المساهمة في مثل هذه النشاطات المجتمعية.
يذكر أن لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم دورا رائدا منذ انطلاق حملة دبي العطاء حاملة لواء تعليم الفتيات واعطائهن الفرصة للنجاح والتقدم .
وقادت سموها عددا من الفعاليات التي ساعدت في دعم التعليم ففي عام 2007 قامت سموها بزيارة اليمن الشقيق على رأس وفد نسائي رفيع المستوى للاطلاع على الاحتياجات التعليمية والتعرف على معاناة الفتيات في ذلك البلد والمصاعب التي تعترض حصولهن على التعليم الاساسي بالإضافة إلى تبرعها السخي بمبلغ مليون درهم لدعم برامج تعليم الفتاة في اليمن وذلك من خلال منظمة اليونيسيف ومكتبها التمثيلي في صنعاء.
أبوظبي في 15 فبراير 2012 / وام / حصلت مؤسسة التنمية الأسرية على عضوية منظمة الأسرة العالمية التابعة للأمم المتحدة والتي تعد المسؤولة الاولى عن الأسرة وتهتم بقضاياها واهتماماتها على مستوى المجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس أمناء المنظمة رقم 187 الذي عقد في الرابع من شهر يناير الماضي في أبوظبي وكانت المؤسسة قد تقدمت بطلب الحصول على العضوية في مؤتمر باريس الذي عقدته منظمة الأسرة العالمية خلال شهر ديسمبر 2010.
وقالت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية إن هذا الإنجاز التاريخي للمؤسسة لم يكن ليتحقق لولا الجهود الكبيرة والتوجيهات السديدة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والتي تبذل الجهد الكبير للوصول بمؤسسة التنمية الأسرية إلى المحافل الدولية التي تعمل في مجال الرعاية الاجتماعية والتنمية الأسرية.
وأشارت إلى أن حصول مؤسسة التنمية الأسرية على عضوية المنظمة الدولية يعد إنجازاً جديداً للدولة ولإمارة أبوظبي على وجه الدقة حيث تعتبر المؤسسة هي الجهة الرسمية والحكومية الثانية التي تنضم إلى الأسرة الدولية بعد وزارة الشؤون الاجتماعية.
وأكدت الرميثي على أن هذه العضوية قد جاءت من أجل تعزيز دور الأسرة على الصعيد الدولي والاهتمام بقضاياها واهتماماتها وتنميتها والتأكيد عل دور الرجل والمرأة في أداء واجباتهم في التنشئة السليمة والحفاظ على أسرهم بما يضمن لهم الأمن والكرامة الإنسانية وتعزيز السياسات والإجراءات لتحقيق حياة أفضل لجميع الأسر واحترام تنوع الثقافات خاصة أن منظمة الامم المتحدة تسعى إلى توطيد العلاقة بين الشعوب من خلال الانشطة التي تقدمها للأسر وبما يساهم في انفتاح الأسر على حضارات الدول الأخرى والاستفادة من تجاربهم في التغلب على صعوبات الحياة.
وأشارت الى أن هذه العضوية ستساهم في استفادة مؤسسة التنمية الأسرية من تجارب ودراسات منظمة الأسرة العالمية في مجال تنمية الأسرة بكافة أفرادها لما تكتسبه المنظمة من طابع دولي حيث انها تجري الدراسات والبحوث على الأسر والمجتمعات بشمولية دولية اجتماعية.
وأكدت سعادة مريم الرميثي أن مؤسسة التنمية الأسرية وضمن خطة برامجها الاستراتيجية لعام 2012 تسعى إلى تحقيق أهدافها الرئيسة والمتمثلة في تعزيز دور الأسرة في المجتمع وجعلها شريكاً رئيساً في عملية التنمية وبناء المجتمع ..مشيرة الى ان المؤسسة وضمن نطاق عملها في التنمية الأسرية تسعى إلى الاهتمام بالأسرة بكافة أفرادها وذلك من خلال وضع الآليات والخطط الاستراتيجية التي تتوافق ورؤية حكومة ابوظبي في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة وتنفيذ التشريعات الاجتماعية واقتراح ما يلزم لتطويرها لضمان حقوق المرأة والطفل إضافة إلى وضع البرامج الخاصة لتحقيق التنمية المستدامة للأسرة والمجتمع.
وأشارت إلى أهم البرامج الاستراتيجية الفعالية التي أطلقتها المؤسسة خلال عام 2012 برنامج "بدايةْ نهاية" والذي يهتم بمساعدة الذين تعرضوا لتجربة الانفصال مثل فئة "المطلقين والمهجورين والمرملين" من الجنسين ويساعدهم على تجاوز المشكلة وبناء ذواتهم على أسس الصحة النفسية السليمة والحفاظ على أسرة متماسكة حتى بعد وقوع الانفصال بين الوالدين والتمسك بأواصر المودة والتراحم بين الابناء والوالدين إضافة إلى مساعدة الآباء والامهات على تجاوز المحنة بشكل لا يؤثر على سير حياتهم وتوفير المعلومات والمعارف والأفكار الإيجابية للتعامل الجيد مع الأبناء حتى بعد فترة الانفصال إضافة إلى البرامج الأخرى المستمرة والتي تعمل بفعالية وكفاءة عالية واهمها برامج "شباب الدار" و"يلسة فريج" إضافة إلى البرامج التي أطلقت في عام 2012 وهي برامج "بركة الدار" الذي يستهدف المسنين وأسرهم وبرنامج "مجالس الأسرة" وبرنامج "تعزيز المشاركة الايجابية للرجل في الحياة الأسرية" وبرنامج "العلاقة الوالدية" "مرحلة الطفولة" والعلاقة الوالدية "مرحلة المراهقة" وبرامج "ما هو الزواج" و"تعرف على شريك حياتك" والبرنامج الصحي "لياقة" الذي يكمل منظومة الجهود المبذولة في هذا الإطار.
جدير بالذكر أن المنظمة العالمية للأسرة تتكون من اعضاء يمثلون الحكومة والمؤسسات غير الحكومية هدفهم مساعدة الحكومة لوضع سياسات اجتماعية خاصة بالأسرة واللجوء الى المؤسسات غير الحكومية لتنفيذ تلك السياسات في الواقع العملي وهي اكبر المنظمات العالمية التي تتولى مهمة اعداد دراسات وتجميع معلومات عن اوضاع الاسرة على مدى السنوات العشر السابقة في العالم لوضع خطة اساسية لدعم الاسرة واستراتيجية الالفية المقبلة وهذا ما تقوم المنظمة بصدده حالياً.
يذكر أن عدد أعضاء المنظمة يزيد عن 180 بلدا من جميع القارات وتعمل المنظمة كحلقة وصل بين الأسر من مختلف أقطار العالم ومنظمات الأمم المتحدة بما يضمن إدراج قضايا الأسرة على جداول الأعمال الدولية والوطنية والمحلية وتعزيزها في إطار التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والتنمية المستدامة.
أبوظبي في 15 فبراير 2012 / وام / تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ..أطلقت اللجنة التنفيذية لإعداد الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة والمنبثقة عن اللجنة التوجيهية لإعداد الاستراتيجية بمقر الاتحاد النسائي اليوم نتائج دراسة تحليل وضع الأطفال في دولة الإمارات العربية التي تعتبر الركيزة الأساسية لإعداد الاستراتيجية الموجهة للأمومة والطفولة في الدولة.
وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على ان الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة يحظى باهتمام خاص من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" حيث استطاع بنظرته الثاقبة وإيمانه الراسخ بالدور المهم للمواطن في التنمية المستدامة أن يؤصل قيم النماء والحماية والمشاركة للإنسان في المجتمع وضمان الحقوق وأن يُمكن الدولة من تحقيق أعلى المستويات في مؤشرات التنمية البشرية وهذا ما شهدت به وأكدته تقارير التنمية البشرية.
وأشارت سموها الى أن هناك التزاما كبيرا من حكومة دولة الإمارات وعلى أعلى المستويات بحقوق المرأة والطفل حيث استطاعت الدولة وبفضل السياسات التنموية التي انتهجتها من تحقيق قفزات وتحولات مهمة بشأن التعليم والصحة والحماية والمشاركة للمرأة والطفل علاوة على تحقيق أعلى معدلات نمو في الاقتصاد بشكل عام والرفاه الاجتماعي بشكل خاص حيث وجهت القيادة السياسية في الدولة العوائد التي تحققت من نواتج النفط إلى الاستثمار في التنمية واستطاعت خلال مدة وجيزة أن تسابق الدول المتقدمة في مؤشرات التنمية البشرية .. وقالت سموها أنها ما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة لتصل إلى ما هي عليه الآن لو لم تكن منفتحة على التحديات التي مرت عليها والتعامل معها ومتابعتها بشفافية من خلال تطوير التشريعات والسياسات والاستراتيجيات وتطوير الآليات المؤسسية اللازمة.
وأوضحت سموها أنه ترجمة لالتزام الدولة بحقوق المرأة والطفل فقد أنشأت الآليات الوطنية العديدة على المستويين الاتحادي والمحلي وانضمت إلى اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "السيداو" وغيرها من العهود الدولية لترسي بذلك نهجاً جديداً مبنياً على منظور الحقوق ووعياً أكبر بالالتزام نحو ضمان تلك الحقوق مقارنة بالمنظور الذي كان مبنياً على الاحتياجات ووضعت استراتيجية وطنية لتقدم المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة واستراتيجية وطنية للأمومة والطفولة في الدولة.
وقالت سموها " لعل أهمية هذه الدراسة التحليلية لوضع الأطفال في الدولة تنبع من كونها الخطوة الأولى لتنفيذ برنامج التعاون بين حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" لدى الدول العربية في الخليج للأعوام 2008 ـ 2010 والتي على أساسها ستحدد أولويات الخطة الاستراتيجية الوطنية للطفولة في الدولة والمشاركة الواسعة للوزارات والهيئات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني في إعداد الدراسة".
من جانبه قال سعادة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية رئيس اللجنة العليا لإعداد الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة إن الاستثمار في رأس المال البشري يشكل أحد العوامل الرئيسية لضمان التنمية المستدامة وإذا كان الأطفال هم شباب الغد الذين سيقع على عاتقهم حمل مسؤولية تحقيق التنمية وتطوير المجتمعات فإن الاهتمام بهم وتنمية قدراتهم يمثل بلا شك مدخلاً ضرورياً لنجاح أي استثمار في رأس المال البشري.
وأوضح أن دول العالم قد ادركت هذه الحقيقة فوضعت الأطفال على رأس أجندة اهتماماتها الوطنية ..مشيرا إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة لم تكن بعيدة عن هذا التوجه العالمي بل كانت في طليعة الدول التي بادرت إلى اتخاذ عديد من الإجراءات التشريعية والتنفيذية التي تؤكد التزامها بقضايا الطفولة وحرصها على توفير البيئة الآمنة التي تسمح بتنمية قدرات الأطفال ومواهبهم ..كما أنها اتخذت خطوات كبيرة لضمان العناية الشاملة بحقوق الطفل في مجالات الصحة والتعليم والرعاية النفسية والاجتماعية والثقافية بشكل جعلها تصل إلى مرتبة متقدمة في التصنيف العالمي في مجال الاهتمام بالطفولة والأمومة وتصبح بحق "وطناً جديراً بالأطفال" بفضل الدعم المستمر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وإخوانه حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأكد انه كان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك دور حاسم في الاهتمام بقضايا الطفولة والأمومة وفي هذا السياق جاءت توجيهاتها السامية بضرورة إعداد استراتيجية وطنية للأمومة والطفولة في الإمارات تضع إطاراً عاماً يسترشد به صانعو القرار في القطاعات المعنية بالطفولة ويراعي المبادئ الأساسية والمواثيق الدولية لحقوق الطفل ويؤكد التزام الدولة بتحقيق التنمية الشاملة والمتكاملة للأم والطفل.
وأشار إلى أنه في إطار التحضير لإطلاق هذه الاستراتيجية تصدر هذه الدراسة التي قام بإعدادها المجلس الأعلى للطفولة والأمومة ومنظمة اليونيسيف بالتعاون المتحدة. الهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والتي تسعى إلى تقديم قراءة موضوعية لواقع الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة وأبرز التحديات التي يوجهونها في المجالات المختلفة وتحاول استكشاف الفرص المتاحة لتطوير إمكاناتهم وقدراتهم ولاسيما أن ضمان نجاح أي استراتيجية لابد من أن ينطلق من الواقع وأن يستثمر الفرص والإمكانات المتاحة في تحقيق الأهداف المنشودة.
وتقدم الدكتور جمال سند السويدي في ختام كلمته بخالص الشكر والتقدير إلى "أم الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي كان لمتابعتها الدؤوبة كبير الأثر في إنجاز هذه الدراسة والى جميع الهيئات والمؤسسات التي ساهمت في إنجاز هذه الدراسة القيمة وللاتحاد النسائي العام وفرق العمل التي قامت بإعداد محاورها المختلفة.
من جهتها قالت سعادة نورة السويدي رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة نائب رئيس اللجنة العليا للاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة إن انجاز دراسة تحليل وضع الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة يأتي بتوجيه ورعاية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ضمن أحد المشاريع المهمة لبرنامج التعاون بين دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" لدى دول الخليج العربية.
وأضافت أن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة قد ترجمت اهتمامها باتجاه الأطفال من خلال الانضمام إلى اتفاقية حقوق الطفل في عام 1997 وقامت بتعديل واستحداث التشريعات الخاصة بالطفل والمرأة كما نفذت البرامج والمشاريع الهادفة إلى تحسين وضع الطفل والمرأة.
وأكدت السويدي على ان تشكل دراسة تحليل وضع الأطفال يعد القاعدة الأساسية لإعداد الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة التي يقوم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والاتحاد النسائي العام والجهات المعنية على المستويين الاتحادي المحلي ومنظمة اليونيسف على تطويرها ..مشيرة إلى أن هذه الدراسة تشكل خطوة مهمة في عملية إنشاء قاعدة معلومات للطفولة والتي ستساعد على مراقبة وتحليل وضع الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة ..كما تساعد صناع القرار والمسؤولين على تحديد مجالات التدخل وتطوير السياسات التي تراعي مصالح الطفل.
وأشارت إلى أن الدراسة تركز على مراحل الطفولة المختلفة وعلى الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في مجالات الصحة والتعليم والحماية والمشاركة وخلصت إلى بعض التوصيات اللازمة لضمان حقوق جميع الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي ختام كلمتها توجهت السويدي بالشكر الي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على دعمها ورعايتها الحثيثة لقضايا الأمومة والطفولة والي سعادة الدكتور جمال سند السويدي واعضاء اللجنة العليا واعضاء اللجنتين التوجيهية والتنفيذية وكل الجهات المحلية والاتحادية التي ساهمت في انجاز الدراسة.
من جانبه اكد الدكتور ابراهيم الزيق ممثل منظمة الامم المتحدة للطفولة "اليونيسف" لدول الخليج العربية على أن الاستثمار الحقيقي والفاعل لأي دولة مهما عظم دخلها وعظمت مواردها هو في استثمارها في اجيال المستقبل وبناة الدعائم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لبلدهم ..مشيرا إلى أن قيادة دولة الامارات وقد وعت لهذه الحقيقة فكان الاهتمام بالطفولة واضحاً من خلال وضع السياسات والتشريعات والبرامج التي تعزز صحة ونماء وحماية ومشاركة الاطفال.
وأضاف أن دراسة تحليل وضع الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة 2010 تأتي بتوجيه ورعاية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وضمن إطار التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة اليونيسف لدول الخليج العربية والتي تشتمل على اربع مكونات رئيسية هي حشد السياسات والشراكات المبنية على الدلائل من أجل حقوق الطفل وتنمية الطفولة المبكرة وحماية الطفل وأنماط الحياة الصحية للأطفال واليافعين.
وأوضح أن الدراسة تعتبر مساهمة في استكمال جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق التنمية المستدامة خصوصا بعدما احتلت الدولة المرتبة الاولى عربيا والثلاثين عالميا في مؤشر التنمية البشرية لعام 2011.
وأكد أن الدراسة تتبنى نهجاً تحليلياً سببياً مبنياً على الحقوق خاصةً ضمن سياق اتفاقية حقوق الطفل التي انضمت اليها دولة الامارات العربية المتحدة في عام 1997 واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" المشاركة فيها في عام 2004 ومن منطلق أن الاطفال شركاء في تحليل القضايا التي تمسهم فقد شملت العملية التشاورية لتحليل وضع الأطفال حوارا بهذا الشأن على المستويين المحلي والاتحادي مع فئات مختلفة من الأطفال واليافعين واليافعات منهم ذوو الإعاقات والأحداث "في نزاع مع القانون" وأبناء المقيمين وطلبة المدارس والملتحقون في برامج وانشطة الصيفية والمتفوقون دراسياً وتم إدراج آرائهم وتطلعاتهم ضمن الدراسة مما يعزز ايضا مفهوم مشاركة الاطفال.
وأشار إلى أن هيكلية الدراسة تعتمد على أعمدة حقوق الطفل "البقاء والنماء والحماية والمشاركة" فهي تشتمل على خمسة فصول رئيسية هي السياق والحق في البقاء والنماء والحق في التعليم وتنمية القدرات والحق في الحماية والحق في المشاركة ..كما تركز الدراسة على مراحل الطفولة المختلفة وتبني عند نهاية كل فصل توصيات واقتراحات لسياسات وتشريعات وبرامج من أجل ضمان حقوق جميع الأطفال في الدولة والتي ستكون المادة الأساسية في إعداد الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة وخطط العمل الوطنية التي ستقوم بإعدادها الوزارات والمؤسسات التنفيذية.
وقدم الزيق الشكر للجهود الوطنية في إعداد هذه الدراسة وخاصة العاملين في الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة ورئيس اللجنة العليا رئيس مركز الإمارات للبحوث والدراسات الاستراتيجية وأعضاء اللجنة العليا التوجيهية والتنفيذية الممثلين للمؤسسات الحكومية وغير الحكومية المعنية بقضايا الطفولة.
دبي في 13 فبراير 2012 / وام / نظمت لجنة رياضة المرأة بمجلس دبي الرياضي ورشة عمل لفريق عمل تنسيق أنشطة رياضية المرأة بالمؤسسات الحكومية في دبي بعنوان " التفكير الرياضي" وذلك في فندق بارك حياة في دبي .
تأتي الورشة ضمن أنشطة اللجنة الهادفة لتفعيل التعاون والتنسيق مع هيئات ومؤسسات مجتمع دبي في سبيل توسيع قاعدة ممارسة المرأة للرياضة عبر إقامة الأنشطة والفعاليات على جميع المستويات .
وساهمت الورشة من خلال أطروحات المشاركات في التوصل لمقترحات تتضمن حلولا لمشكلة عزوف المرأة عن ممارسة الرياضة مما يعرضها لمخاطر أمراض العصر.
وكانت ليلى سهيل عضو المكتب التنفيذي لمجلس دبي الرياضي رئيسة لجنة رياضة المرأة بالمجلس قد افتتحت الورشة بكلمة أكدت فيها جدية اللجنة في المضي نحو تحقيق توجيهات وتطلعات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي في النهوض برياضة المرأة في الإمارة وبلوغها التطور المؤمل بالتعاون والتنسيق بين مؤسسات مجتمع دبي على جميع المستويات.
وأكدت أهمية إقامة الورشة التي تساهم في تحقيق تطلعات سمو رئيس المجلس من خلال استراتيجية عمل اللجنة التي تركز على التوعية وتثقيف المرأة العاملة في مؤسسات دبي رياضيا عبر جهود المشاركات في فريق عمل الأنشطة بالمؤسسات الحكومية وهو ما دفع اللجنة لتنظيم ورشة "التفكير الرياضي" نظرا لأهميته البالغة في وضع التخطيط السليم ووضع البرامج الهادفة لنشر الثقافة وممارسة الرياضة في أوساط العاملات في المؤسسات الحكومية بالإمارة والتي تستهدفهن لجنة رياضة المرأة بسلسلة متنوعة من الفعاليات والبرامج الموجهة إليهن من أجل رفع معدل كفاءتهن وقدرتهن على الإنجاز.
وأوضحت ان الورشة تطرقت إلى تعريف المشاركات بمفهوم التفكير الرياضي وأهميته في التخطيط للتسويق الرياضي ووضع الميزانيات وكيفية بناء العلاقات والمهارات الأساسية والقيادية وتوظيفها في إدارة المشاريع إضافة إلى الأساليب الواجب اتباعها في التوعية بمفهوم اللياقة البدنية والصحية وتنمية ثقافة الرياضة لدى النساء العاملات في المؤسسات الحكومية ومجتمع إمارة دبي عموما.
وشددت سهيل على عزم اللجنة كذلك على بذل قصارى جهودها ومساعيها في تقديم كل البرامج والأنشطة المتنوعة التي تستقطب المرأة وتلبي رغباتها في سبيل تحسين لياقتها البدنية والصحية لتمكينها من أداء دورها في المجتمع على الوجه الأكمل بما يخدم برامج التنمية المستدامة في إمارة دبي والدولة عموما فضلا عن تدعيم واكتشاف الموهوبات من خلال مسابقات برامج متنوعة ستنظم في الفترة القادمة لجميع المراحل العمرية في سبيل تكوين فرق رياضية نسائية في الألعاب المختلفة.
وكانت فعاليات الورشة تضمنت سلسلة محاضرات للدكتور براكاش فيل من جامعة غولونغونغ بدبي وهي سلسلة من المحاضرات والتدريبات العملية الخاصة باستثارة العقل والعصف الذهني من أجل إنتاج الأفكار اللازمة لبناء الخطط والبرامج الرياضية وتوظبالورشة.ليب مبتكرة تجذب العاملات في المؤسسات للمشاركة في الأنشطة الرياضية ومن ثم تحولها لسلوك يومي في حياتهن.
وتطرق المحاضر إلى أهمية التفكير الرياضي في إنتاج الرؤية الوطنية للرياضة وتحديد رسالتها وأهدافها وكذلك السياسات الضامنة لرسم خطط الرياضة والعمل بالمؤسسات والمتضمنة آليات ملائمة تعزز الممارسة الرياضية في أوساطها.
وتم تقسيم المشاركات إلى مجموعات تضم كل منها ممثلات من مختلف المؤسسات مع تعيين قائدة لكل منها وقامت كل مجموعة بمناقشة مشكلة معينة مثل عزوف أغلبية النساء عن ممارسة الرياضة ومن ثم وضع المقترحات والحلول المناسبة لكل مشكلة وطرحها بالورشة ..وشهدت هذه الورش التطبيقية اللجنة.بيرا من المشاركات اللواتي توصلن لأفكار عديدة كشفت عن ثقافتهن رياضيا.
وناقشت الورشة أيضا موضوعات عديدة غطت جوانب التسويق الرياضي وأنواع الأحداث الرياضية وصناعة الرياضة والمنتجات الرياضية إضافة إلى إعداد الميزانيات وإطار العمل في التسويق الرياضي كما قدم المحاضر بعض الحالات التحليلية الخاصة باستخدام الرياضة في التسويق.
وكان الدكتور أحمد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي تابع جانبا من فعاليات الورشة حيث وجه الشكر لرئيسة لجنة رياضة المرأة سعادة ليلى سهيل وعضوات فريق تنسيق الأنشطة الرياضية بمؤسسات دبي الحكومية ..مشيدا بحرصهن على حضور الفعاليات للاستفادة منها في ترويج برامج اللجنة للعاملات في مؤسسات دبي الحكومية.
كما ثمن الجهود التي تبذلها اللجنة ..مؤكدا حرص المجلس على دعم رياضة المرأة وكل المبادرات التي تطرحها على غرار ورشة عمل التفكير الرياضي التي تساهم في زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الرياضة بالنسبة للمرأة عبر تعزيز الجانب المعرفي لدى فريق عمل تنسيق الأنشطة الرياضية للمرأة بمؤسسات حكومة دبي.
دبى في 13 فبراير 2012 / وام / يسعى اتحاد ألعاب القوى إلى تشكيل منتخب نسائي لألعاب القوى وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارة التربية الرياضية سعيا لرفع اسم دولة الإمارات العربية المتحدة في المحافل الرياضية .
وفي هذا الإطار تم تنظيم عدد من البطولات لطالبات المدارس بالمرحلتين الإعدادية والثانوية لاختيار العناصر التي يمكن أن يعول عليها في المستقبل القريب خاصة وأن منتخبنا الوطني للسيدات على أبواب مشاركة تعد بالغة الأهمية وهي بطولة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تحتضنها سلطنة عمان الشقيقة خلال يومي 23 و 24 فبراير الجاري .
وقامت اللجنة الفنية باتحاد ألعاب القوى باختيار بعض العناصر وتم إجراء تجربة نهائية لهن وانتقاء العناصر الأبرز بينهن من خلال بطولة أقيمت بإستاد نادي ضباط شرطة دبي وتضمنت عشر مسابقات أظهرت عددا من اللاعبات الموهوبات وأسفرت نتائجها عن فوز مريم شاه من منطقة دبي التعليمية بالمركز الأول في سباق 100 متر عدو وتلتها رحمه عبد الله من مكتب الشارقة ثم حمدة إسماعيل من أم القيوين.
وفي سباق 200 متر عدو فازت مريم شاه من دبي بالمركز الأول وتلتها في المركز الثاني إيمان خميس من عجمان ثم رحمة عبد الله من مكتب الشارقة.
وفازت شهد جاسم من دبي بالمركز الأول في سباق 400 متر عدو وتلتها ريم صالح من رأس الخيمة ثم ليلى ماجد من دبي.
وفي سباق 800 متر جري فازت شهد جاسم من دبي بالمركز الأول وتبعتها في المركز الثاني غاية اسماعيل من مكتب الشارقة ثم عائشة سلطان من أم القيوين .
وفي الوثب العالي تخطت صوغة خلفان من الفجيرة حاجز 130 سم وتلتها زميلتها أحلام فارس وحققت نفس الارتفاع ثم سلامة جاسم من عجمان وتخطت حاجز 125 سم .. وفي الوثب الطويل قفزت عفرمتر.علوي من رأس الخيمة لمسافة 20ر4 متر وتلتها مريم جمعه من عجمان ومسافتها 8ر4 متر ثم آمنة محمد من رأس الخيمة وقفزت 82ر3 متر ..وفي الوثب الثلاثي جاءت في المركز الأول آمنة محمد من رأس الخيمة وقفزت 76ر7 متر وتلتها أحلام فارس من الفجيرة وقفزت 73ر7 متر ثم هند عيسى من مكتب الشارقة ثالثا وقفزت 57ر7 متر .
وفي دفع الجلة فازت فاطمة المزروعي من الشارقة بالمركز الأول ومسافتها 25ر7 متر وتلتها في المركز الثاني عفراء محمد ومسافتها 18ر7 متر ثم حمده محمد من أم القيوين ومسافتها 96ر6 متر .
وفي مسابقة رمي الرمح فازت وداد إبراهيم من الشارقة بالمركز الأول ومسافتها 17ر20 متر وتلتها ملاك محمد من الشارقة ومسافتها 40ر18 متر ثم زميلتهما حنان إبراهيم ومسافتها 37ر17 متر .
وفي مسابقة قذف القرص فازت بالمركز الأول نشوى حسن من الفجيرة ومسافتها 01ر 15 متر وتلتها سمية سليمان من أم القيوين ومسافتها 56ر13 متر ثم روضة عبيد من عجمان ومسافتها 41ر13 متر .
وأعرب المستشار أحمد الكمالي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى رئيس اتحاد الإمارات عن سعادته بتشكيل أول منتخب وطني للسيدات. مشيرا إلى أن هذه الخطوة جاءت متأخرة إلا أنها تمت الآن وهي خطوة صحيحة على الالقريب.دا بالتعاون الذي يدعو للتفاؤل مع إدارة التربية الرياضية بوزارة التربية والتعليم .
وقال أن مبعث تفاؤله أنه لم يكن يتوقع هذه المواهب الدفينة وهذه الخامات الواعدة الطيبة وبشيء من الدعم والتركيز والالتزام سيتطور مستواهن ويكون لهن وقع أقدام على منصات التتويج على صعيد الخليج والعرب في المستقبل القريب ..مشيرا الى ان الاتحاد تعاقد مع مدربة تعمل. ستصل خلال الأيام القليلة المقبلة .
دبي في 12 فبراير 2012 / وام / افتتحت الشيخة حصة بنت محمد بن زايد آل نهيان جناحا يمثل نموذجا مصغرا يحاكي مصنع " ستراتا " لأجزاء الطائرات التابع لوحدة مبادلة لصناعة الطيران في مدينة الترفيه والتعليم العائلية " كيدزانيا " في دبي.
وقامت الشيخة حصة بنت محمد بن زايد آل نهيان بقص الشريط إيذانا بالافتتاح الرسمي لأبواب المصنع أمام الأطفال لتنطلق رحلتهم في أرجائه.
ويتيح مصنع " ستراتا " لأجزاء الطائرات للأطفال من عمر أربعة إلى /14/ عاما اكتشاف عالم صناعة الطيران من خلال أنشطة تفاعلية تعليمية مبتكرة تقدمها " كيدزانيا " للأطفال مما يمكنهم من ممارسة مهنهم المفضلة وفهم عالم الراشدين بشكل أكبر والتعرف على عملية تصنيع أجزاء الطائرات من المواد المركبة عبر خوض تجربة عملية تحاكي الواقع.
ويعد مصنع " ستراتا " التابع لوحدة مبادلة لصناعة الطيران ويقع في مدينة العين من المصانع الرائدة والمتخصصة في مجال مكونات هياكل الطائرات.
وأقام مصنع " ستراتا " بالتعاون مع " كيدزانيا " هذا الجناح لمنح الأطفال الفرصة للعب دور مهندسين وفنيين من خلال توفير أدوار تجسد المهن النموذجية التي يمكن للمرء أن يجدها في هذا القطاع.
يذكر أن " كيدزانيا " تمثل مفهوما يتيح للأطفال قضاء أوقات ممتعة تجمع بين التسلية والتعلم في آن واحد حيث تم تصميمها لتقدم للأطفال بيئة تجارية واجتماعية واقعية تمكنهم من التفاعل مع المهن التي سيمارسونها في الحياة العملية الواقعية.
وتعلم " كيدزانيا " الأطفال من خلال أنشطتها مبادئ الحياة العملية في المجتمع المعاصر ما يساعدهم على اكتساب خبرات عملية مفيدة في المستقبل.
أبوظبي في 11 فبراير 2012 / وام / نظمت مؤسسة التنمية الأسرية وبلدية مدينة أبوظبي مؤخرا برنامج "يلسة الفريج" وذلك ضمن برامج المؤسسة الاستراتيجية لعام 2012 والذي يقدم في قالب من الفعاليات الاجتماعية والثقافية والصحية المتنوعة وذلك في حدائق شارع السعادة وبين الجسرين ومنطقة الرحبة والباهية إضافة الى حديقة بني ياس.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز دور المؤسسة في تعميق قيم التواصل والتماسك بين أفراد المجتمع من خلال القيام بالمبادرات المجتمعية ونشر ثقافة التطوع وخدمة المجتمع وتشكيل متطوعين من اهالي الفريج واكتشاف مواهب الاطفال والشباب والعمل على تنميتها وتطويرها ودعم أنماط الحياة الصحية للأسرة في إمارة ابوظبي إضافة الى المساهمة في جعل إمارة أبوظبي ذات مظهر حضاري شامل.
واستهدف برنامج "يلسة الفريج" جميع أفراد الأسرة صغارا وكبارا حيث قدم البرنامج مسابقات عامة كمسابقات الفريج المتنوعة ومسابقة إبداعات شباب الدار إضافة الى هدايا للمشاركين وجوائز قيمة للفائزين.
وساهم البرنامج في خلق أجواء عائلية جميلة جمعت كل أفراد الأسرة والأصدقاء في بيئة يسودها التلاحم والتآلف تحت أنظار الطبيعة الخلابة وبنكهة تراثية أصيلة.
وقد حققت مؤسسة التنمية الأسرية إنجازات كبيرة في رعاية الاسرة وتنمية المجتمع حيث أطلقت المؤسسة العديد من البرامج والفعاليات التي تستهدف جميع أفراد الاسرة وتأتي هذه البرامج ضمن أولويات المؤسسة الاستراتيجية وأهدافها ورؤيتها المتمثلة في رعاية وتنمية الأسرة بوجه عام والمرأة بوجه خاص وتأكيدا لدورها في التنمية الاجتماعية وتعزيز قيم التلاحم والترابط والتواصل بين أفراد الاسرة ودعم نظام الأسرة السليمة المبني على الاحترام وتكامل الأدوار والاستقرار الأسري وتأكيد مفاهيم الانتماء والهوية الوطنية.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات