قرينات الملوك والرؤساء العرب يشدن بجهود الشيخة فاطمة في النهوض بالمرأة
قرينات الرؤساء العرب يؤكدن اهمية جهود الشيخة فاطمة لخدمة قضايا المرأة
أبوظبي / وام/ اختتم المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية مساء اليوم في قصر الامارات اجتماعه العادي السادس قبيل المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية الذي يعقد تحت رعاية وبرئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة منظمة المرأة العربية بعنوان / المرأة في مفهوم وقضايا أمن الإنسان .. المنظور العربي والدولي / وذلك خلال الفترة من 11 الى 13 نوفمبر الحالي.
وترأست معالي سامية أحمد محمد وزيرة الرعاية والتنمية الاجتماعية السودانية اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته الحالية مارس 2008 / مارس2009 .
وأشادت معاليها في تصريح لوكالة أنباء الامارات عقب الاجتماع مساء اليوم برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك / أم الامارات / للمؤتمر الذي يناقش قضايا هامة معربة عن تمنياتها أن يحفظها الله راعية لحق المرأة العربية ومناصرة لحقوق المرأة الضعيفة في كل مكان وسند حقيقي لقضايا المرأة العربية وصوت مشرف للمرأة في العالم.
وأكدت دعم سموها لمشروعات الانطلاقة الكبرى لمنظمة المرأة العربية التي ساهمت في توفير المكتبات الالكترونية و شبكة المرأة العربية في المهجر ودعم الكثير من الاستراتيجيات منها الاستراتيجية الاعلامية للمرأة العربية و استراتيجية الشباب العربي وحواره مع الشباب الغربي.
ورأت أن المرأة الاماراتية تحظى بالرعاية الحكيمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مشيرة الى أن الاماراتية امرأة متميزة مستقبلا أخذت من الماضي أصالته ومن الحاضر علمه ومعرفته وهي ليست نسخة للتقدم وليست منغلقة في ماضيها.
وقالت أن اجتماع المجلس التنفيذي لاقى استجابة واسعة من كل أعضائه الذين يمثلون الدول المشاركة في المؤتمر مشيرة الى نجاح سير النقاش بين الأعضاء وقد تم خلاله التحضير لأوراق العمل التي ستبحثها الوفود المشاركة خلال فترة انعقاد المؤتمر وذلك للاعداد للمرحلة القادمة وهي الحدث الهام المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية الذي تبشر مخرجات اجتماع المجلس التنفيذي بنتائجه المشرقة.
وأوضحت أنه تم نقاش عمل المنظمة خلال الفترة 2007 / 2008 والتي تضمنت 14 مشروع في مسارات متعددة بالاضافة الى الأمور التي تتعلق برفع كفاءة وتدريب المرأة والقضايا السياسية والقوانين التي تدعم تمكين المرأة العربية بالاضافة الى قضايا الصحة والتعليم. وذكرت معاليها أن اجتماع المجلس التنفيذي تطرق الى خطة عمل المنظمة عام 2009 والاستمرار في الـ 14 مشروعا التي خططت لها المنظمة منذ أعوام سابقة و كلها مشروعات مهمة بالاضافة الى اجازة مشروعات جديدة والاتفاق على تسليط الضوء على مخرجات مؤتمر المرأة العربية والتي ستحمل منظمة المرأة العربية على وضعها كاستراتيجية لتستفيد منها الدول لترسم سياساتها فيما يتعلق بقضايا المرأة ونشرها لتصبح أرضية للحوار بينها وبين العالم.
وتحدثت معالي وزيرة الرعاية والتنمية الاجتماعية السودانية عن مشاركة السودان في المؤتمر مشيرة الى أن البداية كانت من لجنة المرأة بمنظمة المرأة العربية باعتبار أن السودان رئيس اللجنة ورئيس للمكتب التنفيذي ويشارك بوفد تترأسه سيدة السودان الأولى التي تحرص على حضور أعمال المؤتمر .
من جانبها أوضحت الدكتورة ودودة بدران المديرة العامة للمنظمة في تصريح لوكالة انباء الامارات أن اجتماع المجلس التنفيذي الذي استمرت أعماله اليوم على فترتين الصباحية والمسائية كان من المقرر أن يختتم أعماله غدا لكن تم تمديد فترة أعمال الاجتماع حتى مساء اليوم وذلك لاتاحة الفرصة غدا صباحا لعضوات المجلس اللاتي يقمن بادارة جلسات عمل المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية للالتقاء برئيس الفريق العلمي للمؤتمر للاعداد لتسيير أعمال المؤتمر.
وذكرت المديرة العامة للمنظمة أن اجتماع المجلس التنفيذي ناقش عددا من الموضوعات منها تقرير الإدارة العامة للمنظمة عن أنشطتها خلال الفترة منذ انعقاد الاجتماع السابق للمجلس التنفيذي بالجزائر العاصمة في نوفمبر 2007 وحتى أول نوفمبر 2008 فضلا عن مناقشة برنامج عمل المنظمة لعام 2009 والحساب الختامي للمنظمة عن عام 2007 وموازنة المنظمة لعام 2009 وموعد ومكان عقد الاجتماع العادي السابع للمجلس التنفيذي.
ويضم المجلس التنفيذي للمنظمة ممثلي الدول الخمسة عشرة الأعضاء بها من المتخصصين في شؤون المرأة وتكون رئاسته لمدة عام واحد بالتناوب وفق الترتيب الأبجدي المعتمد في جامعة الدول العربية.
قيادات نسائية فلسطينية تؤكد أهمية مؤتمر المرأة الذي يعقد في أبوظبي
القدس المحتلة في 3 نوفمبر/ وام /
أكدت قيادات نسوية فلسطينية أن الظروف الإستثنائية السياسية التي عصفت بالأراضي الفلسطينية خلال العامين الأخيرين حالت دون تحقيق أية إنجازات للمرأة الفلسطينية ..
مشددة على أهمية مؤتمر قمة المرأة الذي يعقد في أبوظبي والذي يبحث مفهوم وقضايا أمن الإنسان من منظور عربي ودولي .
وقالت فريال عبدالرحمن عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية..إن الجمعيات تعمل منفردة ومجتمعة للدفاع عن حقوق المرأة في المجالات العملية والمهنية والصحية والتعليمية والتشريعية لتمكينها من المساهمة بفاعلية في رسم السياسات وصنع القرار بالإضافة الى تنسيق نشاطاتها المتصلة بالقضايا الوطنية والمناسبات الأممية .
وأضافت أن حركة فاعلية ونشاطات المرأة خف وميضها مع التقلبات السياسية التي عصفت بالأراضي الفلسطينية والتي تجسدت بالإنقلاب العسكري في غزة وما كان له من تداعيات خطيرة ليس على واقع المرأة الفلسطينية فقط وإنما على مجمل القضايا الوطنية .
وأشارت إلى بعض المظاهر السلبية التي شابت أجسام المنظمات والجمعيات النسوية .. وقالت إنها تعاني من الاهتراء والترهل بسبب عدم رفدها بالدماء الشابة والتجديد في بنيتها وهيكليتها الأمر الذي أثر على ضعف مقدرتها على الإبداع وإبتداع أساليب عمل خديثة تستجيب لمتطلبات وتحديات المرحلة فضلا عن ضعف مقدرتها المالية ما أثر على منسوب عطاء المرأة وتمكينها بالتصدي لكافة قضاياها وهمومها .
وعلى المستوى الاقليمي والعربي والدولي فإن المرأة الفلسطينية ممثلة بأطرها ومؤسساتها المختلفة تشارك بقوة وفاعلية في جميع المنتديات والنشاطات العربية والدولية ذات العلاقة بقضايا المرأة وتحتل مكانة مرموقة في هيئاتها القيادية ويكون لها حضور لافت ومميز في تلك الفعاليات الى جانب تبادل الزيارات مع 600 منظمة نسوية عالمية تمثل أكثر من 100 دولة.
وفيما يتعلق بمؤتمر قمة المرأة العربية اعتبرت أنه نموذج مصغر عن جامعة الدول العربية..عضواته هن السيدات الأوائل في الدول العربية وهي منظمة واعدة تساهم فيها الدول بقدر مساهمتها في جامعة الدول العربية ..
تهدف الى بلورة إستراتيجية للنهوض بالمرأة العربية وتتابع بإهتمام خطة عملها للعديد من المشاريع التي تعتبر تفعيلا لمجموعة من توصيات منتدياتها الثمانية.
وأكدت أن نجاح المنظمة في تفعيل كل التوصيات لكل المنتديات يحتاج إلى ترجمتها جميعها إلى برامج ومشاريع مبتكرة..كما أن تحقيق الإفادة الكاملة من البرامج والمشاريع التي تعبر عن هذه التوصيات على المستوى العربي .. يستدعى التنسيق بين الدول العربية من أجل عمل عربي مشترك ومتكامل من خلال تيسير نقل التجارب وتبادل الخبرات الناجحة .
وشددت على الحاجة الماسة لأن تتعرف المرأة على ما قامت به كل دولة عربية على حدة من أجل انجاز توصيات كل منتدى من هذه المنتديات وأن تطلع على البرامج والمشاريع التي تبنتها كل دولة في هذا الشأن وقدر النجاح الذي حققته كل منها في انجاز كل توصية والعوامل التي أدت إلي تحقيق هذا النجاح وما إذا كانت هناك توصيات معينة لم يتم تفعيلها وأسباب ذلك وماهية المشاريع التي فشلت في إنجاز التوصيات وأسباب الفشل .
وحول أثر مؤتمرات قمم المرأة العربية السابقة على المرأة الفلسطينية .. ذكرت فريال عبدالرحمن أنه كان هناك اهتمام كبير بتوحيد القوانين والشريعات وتحديثها بما يكفل حقوق المرأة بالتساوي مع الرجل والغاء مظاهر التمييز الى جانب إنشاء العديد من مراكز التدريب والمعاهد لتمكين المرأة وتأهيلها وصقل تجاربها فضلا عن إفتتاح مركز للكشف عن سرطان الثدي في غزة .
وعن توقعاتها لمؤتمر قمة المرأة المقبل الذي يعقد في أبوظبي تحت عنوان / المرأة في مفهوم وقضايا أمن الانسان .. المنظور العربي والدولي / تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك .. قالت إن وفد المرأة الفلسطينية المشارك تترأسه عقيلة الرئيس أبومازن وسيكون نقلة نوعية في الانفتاح على المنظمات النسائية العربية والدولية خاصة أنه يشهد حضور شخصيات نسوية لبحث مفهوم وقضايا أمن الإنسان من منظور عربي ودولي .
من جانبها قالت مديرة مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي مها أبودية .. إن المنظمات والجمعيات النسوية الفلسطينية على اختلاف أطيافها ركزت اهتمامها على قضاياها الخاصة المحلية وتراجعت إقليميا ودوليا في ظل ضعف التركيز العربي على الخصوصية الفلسطينية وذلك بسبب ضعف السلطة الفلسطينية وتداعيات الانقسام الداخلي على مجمل الحضور الفلسطيني قضية وشعبا في المحافل العربية والدولية .
وأضافت أنه من الصعب الحديث عن إنجازات نوعية للأطر والمؤسسات النسوية الفلسطينية في المرحلة الراهنة..وقالت إن المحافظة على ما تم إنجازه سابقا والقائم حاليا هو المطلوب وهو أضعف الإيمان .. ولفتت إلى محاولات لتحسين الأوضاع القانونية والتشريعية بما يلبي طموحات المرأة الا أن هذه المحاولات فشلت نتيجة غياب المجلس التشريعي وتجميد الحياة السياسية في المجتمع .
أما مديرة مؤسسة فلسطينيات وفاء عبد الرحمن فوصفت المؤتمر بالمتميز جدا جدا للمرأة الفلسطينية ومؤسساتها خاصة في ظل الوضع الصعب الذي تناضل فيه والذي يشهد حالة من المزايدات في قمع الحريات التي تكون فيه المرأة ضحيته الاولى خاصة وأنها ليست منفصلة عن السياق الإجتماعي والاقتصادي .
وترى أن مؤتمر قمة المرأة العربية أحد المكونات التي يجب أن تقف أمامه المرأة الفلسطينية لتطرح عليه همومها وتطلعاتها سيما بعد الوهن والضعف الذي أصاب السلطة الفلسطينية التي بالكاد قادرة على الاستجابة لاحتياجات المجتمع .
قالت وفاء إن قوة عمل المؤسسات النسوية مرتبطة بقوة وفاعلية المؤسسة العامة..ولكن اختلط المشهد السياسي الفلسطيني بعد الانقلاب العسكري في غزة ما أدى الى تعطيل الجهد المؤسسي النسوي وافتقدت للمرجعية والذي تزامن مع القمع الكبير لكل مظاهر المجتمع المدني في قطاع غزة وأيضا التحول لدولة بوليسية في الضفة الغربية ما أثر بقوة على كل مكونات العمل المجتمعي والمدني وفي مقدمته النسوي.
وأكدت أن المرأة حاولت المساهمة في رأب الصدع الداخلي من خلال إطلاق مبادرتها للحوار الوطني وإعادة اللحمة الوطنية الوحدوية الفلسطينية..لكن أحدا لم يعطها اعتبارا وبالرغم مما يقال بأن المرأة شريك وجزء أساسي في العمل والبناء إلا أن الواقع يؤكد على أنها ما زالت مهمشة ولم تأخذ حصتها ومكانتها في العمل والبناء وصنع القرار ورسم السياسات لا على المستوى الحكومي ولا على الصعيد الحزبي الفصائلي ولا حتى في مؤسسات المجتم المدني غير النسائية، وهذا نتاج غياب الارادة السياسية الحقيقية في تمكين المرأة المستندة الى السلطة الذكورية .
وشددت عبد الرحمن على أهمية مؤتمر قمة المرأة العربية للتأثير في السياسات العليا للدول سيما وأن عضواته من السيدات الأوائل فيها وهو ما اعتبرته بالداعم لحقوق ومتطلبات واحتياجات المرأة العربية من قمة الهرم الى أسفل القاعدة وهو أحد أدوات التأثير والضغط والمناصرة بغض النظر عن رضانا أو عدمه.
وقالت من الايجابي جدا أن ترى السيدات الأوائل يخرجن من دائرة العمل الخيري إلى محيط هموم المرأة العربية واحتياجاتها ليطلعن عن قرب وكثب على واقعها ومدى ما تتعرض له من ظلم وعنف .
بدورها أكدت عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد العام لنقابات العمال آمنة الريماوي .. إن المؤسسات النسوية الفلسطينية تقدم كل في مجالها خدماتها المتنوعة للمرأة الفلسطينية لكن نتائجها قد تكون ليست مباشرة وفورية وإنما بحاجة الى التراكم من مثل تعزيز المساواة بين المرأة والرجل في فرص العمل المتاحة والأجور والحقوق التي نصت عليها التشريعات والقوانين الفلسطينية .
وتعتبر الريماوي أن المؤسسات النسوية حققت إنجازات كثيرة في مجال التشريع والقانون بخاصة في قانون العمل الفلسطيني الذي حظر التمييز وأنصفها في الترقيات والأجور والحماية وإجازات الحمل والرضاعة مدفوعة الأجر..ولكن قد تكون الظروف الاستثنائية التي يعيشها المجتمع الفلسطيني ككل تحول دون تطبيقها وتعيق تغيير المفاهيم النمطية والتقليدية السائدة خاصة تلك التي تعنى بتمكين المرأة.
وأوضحت الريماوي أن المؤسسات النسوية الفلسطينية حققت نتائج متدنية جدا بدليل أن نسبة المرأة في القوى العاملة ما زالت الأدنى على المستوى العالمي حيث تشكل /14 / في المائة فقط من مجمل القوى العاملة وما زالت أيضا تشكل خمسة في المائة في الوظيفة العمومية وتقل أكثر كلما عرجنا على الهيئات القيادية وما تزال نسبتها في الاحزاب متدنية وحتى في المنظمات الاهلية..والتي تشير الاحصائيات الى أن أكثر من /50 / في المائة من هذه المنظمات تعنى بقضايا وشؤون المرأة.
وتتطلع الريماوي إلى قمة المرأة العربية ومقدرتها على إلغاء كافة أشكال التمييز بحق المرأة كونها تشكل أكثر من نصف المجتمعات العربية وتربي نصفها الآخر والمساهمة في تعزيز مشاركتها في صنع القرار .. وأن يشكل نقلة نوعية باتجاه ضمان الحماية الاجتماعية للمرأة العربية من العنف والاعتداءات بمختلف أنواعها النفسية والجسدية .. بالاضافة الى ضرورة أن يخرج المؤتمر بشيء جدي حول تعزيز دور المرأة في العمل والبناء والتنمية ومراقبة أشكال التمييز وتطوير القوانين الاجتماعية وتحديثها بما يضمن حماية حقوق المرأة والطفل .
أما مديرة جمعية المرأة للعمل الاجتماعي ربيحة ذياب..فأكدت أن المرأة الفلسطينية بمؤسساتها شريكة في كافة المنظمات العربية والدولية وتشغل مواقع متقدمة في هيئاتها القيادية ولها الدور الأبرز في مجالات حل الصراعات والنزاعات المسلحة والصحة والتعليم والتربية وقصة المرأة اللاجئة.
وقالت إن المرأة الفلسطينية ومؤسساتها جزء لا يتجزأ من الشعب ومؤسساته وهي أكثر الفئات والمؤسسات نشاطا وفاعلية في كافة القضايا الوطنية والمجتمعية وأكثرها متابعة لقضايا المرأة وتدريبها وتمكينها لتكون قادرة على التفاعل مع كافة الظروف .. مؤكدة أن ما يعزز هذا التوجه قدرتها التنسيقية ورؤيتها الاستراتيجية الموحدة من خلال الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وأداته التنفيذية طاقم شؤون المرأة وبالتالي فإن المؤسسات النسوية الفلسطينية على تماس مباشرمع كافة قضايا المرأة ومحاولة تمكينها على كافة المستويات والمشاريع التي تصب في صالح المرأة .
وشددت على ضرورة أن تكون المرأة العربية عنصرا فاعلا في الحوار العالمي والأممي الدائر حول مفهوم أمن الانسان والمرأة ومناقشة وظيفة الدولة ودورها في حماية المرأة وأمنها الاقتصادي والصحي والاجتماعي خاصة في ظل الحروب والصراعات المسلحة التي تؤدي الى انعدام الأمان وتتسبب في اتساع ظواهر الفقر والبطالة وبالتالي ينعدم معها التعليم والصحة .
مؤسسة زايد العليا ونسائية دبي تشيدان بما قدمه زايد فقيد الامة لوطنه وشعبه
أبوظبي في 2 نوفمبر / وام/
أكدت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر أن ذكرى وفاة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه تجعل الجميع يتذكر مواقفه التي سجلها التاريخ بأحرف من نور وتسردها الأجيال والأحداث التي شهدتها الدولة طوال فترة حكمه.
وقال المؤسسة انه لا أحد ينكر الدور الرئيسي للمغفور له في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة ويشهد له التاريخ مثابرته حتى وصلت إلى مكانة عالمية متميزة ورفيعة المستوى وحضور بارز على الصعد كافة .
وأوضح سعادة محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام في بيان صادر عن المؤسسة اليوم إن فكر ورؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته واهتمامه بقطاع الخدمات الإنسانية تمثل مرجعاً مهماً في تطوير جميع المؤسسات والأفراد العاملين لخدمة فئات ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام والقُصر كما أن الرعاية الإنسانية لديه تنطلق من رؤية خيرة تجد سندها القوي وأساسها المتين في مرتكزات ديننا الإسلامي وقيم المجتمع الإماراتي النبيلة.. هذا الدور الذي تخطى حدود دولة الإمارات ليشمل العالم أجمع وليشكل ظاهرة جديدة في العمل الإنساني العالمي من حيث الاتساع ومن حيث التركيز على دعم قضايا جميع فئات المجتمع.
واضاف " إننا وفي ذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد نفتخر بأننا نعمل في مؤسسة تحمل اسم المغفور له وهذا في حد ذاته يعد استكمالا لرسالته التي بدأها رحمه الله وتستكملها وتسير على نهجها قيادتنا الحكيمة التي نؤكد لها استمرار الإسهام في استكمال رسالته الإنسانية عبر المؤسسة التي تحمل أسماً غالياً على قلوبنا جميعاً نحو المزيد من العمل والتطوير والابتكار والسعي الحثيث وبهمة وتفان أكبر لتقديم المزيد من الخدمات في مجالات عملها لرعاية كافة فئات ذوي الاحتياجات الخاصة والقُصّر والأيتام ولنأخذ نصب أعيننا مقولة المغفور له الخالدة // الحد من الإعاقة مسؤولية الجميع//.. مؤكدا أن الشيخ زايد سيظل خالدا قي ضمائرنا رغم رحيله لأنه تسامى فوق الغياب وارتقى عن النسيان.
وقال " إننا نبتهل إلى المولى عز وجل في ذكرى رحيله عنا بالدعاء له أن يتغمده الله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان وأن يحفظ على دولتنا وحدتها وأمنها وسلامتها وأن تتواصل مسيرتها المظفرة في ظل قيادتها الرشيدة ".
وأكد الأمين العام إن تحقيق رؤية المؤسسة والأهداف المرجوة من قيامها ليعبر عن غايات إنسانية نبيلة زرعها في نفوس ابنائه الوالد الغائب الحاضر المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " وتواصل قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رعاية هذا الغرس النبيل لخدمة الإنسان الإماراتي والاهتمام بكل ما يتعلق بشؤون حياته لتوفير كل الفرص لتقدمه وصقل قدراته ومواهبه ليكون عنصراً فاعلاً في مجتمعه مشاركاً في نهضة بلده .
من جانبها أكدت سعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي المديرة العامة لجمعية النهضة النسائية بدبي ان أصالة دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبا تتجلى في البقاء على العهد والولاء والوفاء للقائد الغائب الحاضر فينا باني دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله .. والسير على نهجه وفكره .
وقالت إن الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع فقد زعيما تاريخيا ندر أن يجود الزمان بمثله فقد كان رجلا يمثل الحكمة والعقلانية والفطرة السليمة وكان يمثل صوت الحق الذي لا يتردد في قول الحقيقة ووضع النقاط على الحروف بلغة صريحة في أحلك الأزمات .
وأوضحت الفلاسي في بيان صدر عن الجمعية اليوم بمناسبة مرور اربعة أعوام على رحيل زايد الخير رحمه الله باني الامارات أن التاريخ سيسجل للشيخ زايد "رحمه الله" دوره التاريخي في إرساء قواعد تجربة وحدودية ناجحة هي تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تعد أنجح تجارب الوحدة العربية في العصر الحديث فقد كانت جهوده الدؤوية والجبارة هي القاطرة المحركة لإتمام التجربة الاتحادية في الإمارات ورعايتها وتنميتها على مدى أكثر من ثلاثين عاما إلى أن أصبحت كيانا دوليا مرموقا يحظى بالاحترام والتقدير عربيا وعالميا.
وأشارت الفلاسي الى ان زايد الخير رحمه الله قدم نموذجا فريدا في العطاء والوفاء خدمة لمسيرة التنمية الحضارية وتعزيز العطاء الإنساني خدمة للمرأة والأمومة والطفولة والإنسانية والمجتمع عامة حيث لايزال صدى مقولته الشهيرة " إن ما حققته المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة في فترة وجيزة يجعلني سعيدا ومطمئنا بأن ما غرسناه بالأمس بدأ يؤتي اليوم ثماره .. ونحمد الله أن دور المرأة في المجتمع بدأ يبرز ويتحقق لما فيه خير أجيالنا الحالية والقادمة" يتردد قويا .
وأكدت أن مقولة الشيخ زايد رحمه الله لم تأت من فراغ.. حيث حققت المرأة المعجزات في إمارات المحبة والتآخي بفضل الله سبحانه وتعالى ثم توجيهات ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام /أم الإمارات/ للحركة النسائية ودعمها لمسيرة الخير والعطاء حيث يشاهد الزائر لمدن الدولة الصروح الحضارية المتمثلة في الجمعيات النسائية وأندية الفتيات ومراكز الأمومة والطفولة .. مشيرة الى تركيز سمو الشيخة فاطمة على النهوض بالمرأة والقطاع النسائي وفق تخطيط علمي وأن تقوم المرأة برسالتها على أكمل وجه في البيت والمدرسة والعمل وكافة المرافق الاجتماعية .
وأضافت الفلاسي ان التاريخ الإنساني والحضاري في الوطن العربي يسجل بأحرف من نور الدور الحضاري للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " رحمه الله " في مجال دعم وتعزيز مسيرة المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتشجيعها على العمل والإبداع والمشاركة في مسيرة العمل الحضاري بالدولة..منوهة بانه رحمه الله اصدر عام 1981 قانون الضمان الاجتماعي خدمة لقضايا المرأة والطفولة والأسرة في دولة الإمارات العربية المتحدة ليوفر الحياة الكريمة للأسرة محدودة الدخل وأبنائها حيث حدد القانون الفئات التي تستحق المساعدة وفقا لأحكامه وهي الأرامل والمطلقات وذوو العاهات وكبار السن والأيتام والبنات غير المتزوجات تيسيرا لهن على مواجهة متطلبات الحياة .. كما وجه رحمه الله بتشجيع الزامية التعليم للإناث ومحو أمية الكبار وفتح فصول مسائية لرفع المستوى التعليمي للمرأة واعداد وتنفيذ الأنشطة الثقافية لرفع المستوى الثقافي للمرأة في شتى المجالات وذلك من خلال الندوات والمحاضرت بالتعاون مع أجهزة الإعلام بالدولة وتوعية المرأة للحفاظ على أسرتها والاهتمام بها وفقا لتعاليم الدين الإسلامي وإحياء التراث والاهتمام بالمحافظة عليه وتشجيع إنشاء دور الحضانة ورياض الأطفال مما يساعد المرأة العاملة على إنجاز عملها.
وذكرت الفلاسي انه وبفضل تشجيع المغفور له الشيخ زايد رحمه الله اختصرت المرأة في دولة الإمارات أبعادا من الزمن وحققت في سنوات قليلة ما جاهدت شعوب كثيرة لتحقيقه في عقود طويلة.
فتفوقت ابنة الإمارات وتصدرت بكفاءة مواكب العلم ووصلت إلى أعلى المناصب وحملت السلاح دفاعا عن الوطن وضربت أروع الصور التي تؤكد أصالة ابنة الإمارات وحبها للوطن موضحة أن هذه الاستجابة لم تكن وليدة لحظتها وإنما نتيجة تراكمات ذهنية مبنية على أسس قوية مثل الثقافة النابعة من حب الوطن والتعلق بالأرض, وان إقبال ابنة الإمارات على التزود بالعلم والإصرار على طلبه تعبير عن الإدراك الواعي لأهمية التعليم وهو الأمر الذي طالما أكده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رحمه الله في قوله: "إن المرأة نصف المجتمع وهي ربة البيت ولا ينبغي لدولة تريد أن تبني نفسها أن تبقي على المرأة.. نصف مجتمعها غارقة في ظلام الجهل أسيرة لأغلال القهر قعيدة مشلولة عن الحركة".
وأكدت أن فلسفة زايد الخير رحمه الله تجاه المرأة لا تعتمد على تزويدها بالعلم والمعرفة والتأكيد على دورها الحضاري فحسب بل انها رسالة إنسانية وحضارية رائدة يجب تفعيلها على أرض الواقع ولذلك حققت المرأة بفضل الله سبحانه وتعالى ثم اهتمام ودعم زايد إنجازات تفوق الوصف وأصبحت المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة شريكة الرجل في بناء الوطن بقوة وعزيمة وإرادة لا تلين أو تتوقف.
المنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات تثمن جهود الشيخة فاطمة
تونس في 3 نوفمبر / وام /
ثمنت الدكتورة خديجة حمودة الغرياني الأمينة العامة للمنظمة العربية لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم المرأة الإماراتية خاصة والعربية عامة .. مشيدة بالمكانة التي تحظى بها المرأة في الدولة.
وأضافت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات " وام "..أن دعم سمو الشيخة فاطمة للمرأة يعد مفخرة للمرأة في الإمارات وللمرأة العربية بصفة عامة .
وقالت إن المرأة في الإمارات استطاعت بفضل هذا الدعم تحقيق إنجازات هامة في جميع المجالات خاصة في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصال ..
مشيرة إلى أن أول إمراة أدارت موقعا للتجارة الالكترونية في العالم العربي كانت إمراة إماراتية وهي معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية وهي سيدة متميزة جدا ومثال لما حققته المرأة في الإمارات من تقدم و ما تحظى به من دعم .
وبينت الدكتورة خديجة الغرياني أن قمة المرأة العربية تكتسي أهمية خاصة من حيث ما ستدرسه من مواضيع وما ينتظر أن تسفر عنه من قرارات ستجد طريقها الى التنفيذ بفضل حرص السيدات الأول في البلدان العربية .. وعبرت عن دعمها للقمة وتطلعها أن تنجح في تحقيق الأهداف المرجوة من انعقادها .
من ناحية أخرى قدمت السيدة خديجة الغرياني لمحة عن مكانة المرأة في برامج المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات حيث تقوم المنظمة حاليا بإعداد دراسة حول تواجد المرأة في مجال تكنولوجيات الاتصال والمعلومات في العالم العربي .
وأكدت دعم المنظمة لانخراط المرأة العربية بشكل أكبر في هذا المجال مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بقطاع هام جدا لتقدم المجتمعات العربية ولا يمكن أن يحصل ذلك دون مشاركة فعالة من قبل المرأة .
ناد صحي للتنمية الأسرية في نادي الضباط
جريدة الخليج 3/11/2008
أبوظبي - إيمان سرور:
بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ورئيسة الاتحاد النسائي العام، وبرعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، افتتحت منى خليفة السويدي مدير فرع مدينة الضباط لمؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي أمس النادي الصحي للفرع الجديد للمؤسسة في مدينة نادي الضباط، بحضور عدد كبير من السيدات والمهتمين. وقالت السويدي إن الفرع الجديد يعد صرحاً معمارياً حضارياً ارتأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن يكون شاملاً لكل أنشطة المرأة في جو من الخصوصية لما فيه من مرافق مثل المكتبة،والقاعات المتعددة الأغراض،والمسرح،والحضانة،والنادي الصحي وقاعات التدريب المختلفة التي تقدم خدمات للأسرة بوجه عام والمرأة بخاصة، لما يشمله من مرافق خدمية، مشيرة الى أنه يعتبر واحداً من أكبر فروع مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي، حيث تبلغ مساحته 8000 متر مربع، قامت بتمويل بنائه القوات المسلحة بتكلفة قدرها 38 مليون درهم. ويقدم الفرع الجديد دورات تدريبية للنساء من مختلف الجنسيات في مجال المهارات الحرفية كفنون الرسم والمصوغات والفخاريات والحياكة والرسم على النسيج يراعى فيها موهبة المتقدمة لتلك الدورات، فيما يمكن حاملات الشهادة الثانوية الانخراط في دراسة أصول الفندقة والسياحة الذي تمنح بعدها شهادة الدبلوم من الكلية الأوروبية. وذكرت أنه سيتم افتتاح المرافق الأخرى في المرحلة المقبلة وتشمل المكتبة التي تم اعدادها بأحدث الوسائل التعليمية الحديثة المسموعة منها والمرئية، مشيرة الى أن فرع مدينة الضباط بصدد افتتاح معهد للطبخ والتجميل بشهادات معتمدة دولياً حيث يمكن بعد ذلك لخريجاته دخول سوق العمل. ويشمل النادي الصحي والمرافق التابعة له حوض السباحة، صالة الأروبيك، صالة الأجهزة الرياضية، غرف بخار وسونا ومساج، بالاضافة الى كافتيريا تتناسب مع الذوق الرفيع للسيدات.
افتتاح أعمال المنتدى الرابع لسيدات الأعمال في الدول الإسلامية
دمشق في 2 نوفمبر /وام/
افتتحت اليوم بالعاصمة السورية دمشق فعاليات المنتدى الرابع لسيدات الأعمال في الدول الإسلامية تحت عنوان /دور الثقافة والإعلام والسياحة في تنمية ازدهار اقتصادي مستدام/ بمشاركة حوالي /150/ شخصية من /40 /دولة في منظمة المؤتمر الإسلامي ومن المنظمات الدولية.
ويتضمن برنامج المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام عددا من المحاور والموضوعات تناقش دور الثقافة والاعلام والسياحة في تنمية ازدهار اقتصادي مستدام والمساندة المؤسسية لمنظمات سيدات الأعمال ودور سيدات الأعمال في التنمية الاقتصادية لدول منظمة المؤتمر الإسلامي وتطوير أعمال وموارد مبتكرة ودورها في التنمية الاقتصادية المستدامة ..إضافة إلى عرض تجارب وخبرات سيدات أعمال من الدول المشاركة في مختلف مجالات العمل.
لبنى القاسمي تشيد بجهود النساء العاملات في مجال التقنية
أبوظبي في 2 نوفمبر/ وام/
شاركت معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية اليوم في حلقة نقاشية حول موضوع التحديات التي تواجهها السيدات العاملات في المجالات الهندسية والتقنية التي نظمتها جمعية مهندسي البترول.
وأكدت معاليها مشاركة النساء في المجالات التقنية الرئيسية مثل التنقيب عن النفط والغاز وفق معدلات ثابتة ونوهت الى أن هناك العديد من التحديات التي تعترض النساء العاملات في المجالات الهندسية والمهنية وتحتاج إلى تخطيها وذلك من خلال التواصل والدعم الحكومي والمؤسسي المتكامل الذي يشكل الإطار المناسب لمعالجة هذه القضايا .
وقالت ان المرأة ذاتها هي من تضع الحدود بخصوص ما يمكنها إنجازه فبقدر ما تحلم وتجتهد يمكنها الوصول إلى أي هدف تقرر بلوغه وتحقيقه.
ولفتت إلى أن المرأة في الإمارات تشغل نحو 59 بالمائة من حجم قوة العمل في الدولة من بينها 30 بالمائة في الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار ونحو 60 بالمائة في الوظائف الفنية.. موضحة أن المرأة الإماراتية دخلت جميع ميادين الحياة بكفاءة واقتدار وهى تشارك الأن فى السلطة التنفيذية والتشريعية .
وأضافت معاليها ان نسبة النساء المواطنات المتعلمات بلغت العام الماضي 90 بالمائة مع وجود نسبة 77 بالمائة من النساء يتابعن التعليم العالي بعد إنهاء الدراسة الثانوية مما يعكس استعداداً متزايداً بين النساء للدخول والتميز في مجالات كانت حكراً على الرجال لزمن طويل.
وتضمنت حلقة البحث التي عقدت تحت شعار السيدات المهنيات في مجال الطاقه أربعة أهداف رئيسية هي تعزيز الصورة الإيجابية للمرأة في مكان العمل ودورها في مستقبل قطاع الطاقة و تشجيع وتحفيز وتطوير مهارات المهنيات الشابات و خلق شبكة من النساء المهنيات و إجراء نقاش معمق حول التحديات التي تواجهها المرأة خلال مسيرتها المهنية والحلول التي تعزز استمرار التطور المهني والشخصي.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات