مجلس سيدات الأعمال بالشارقة يشارك في المؤتمر العربي الأفريقي لسيدات الأعمال بالقاهرة
الشارقة في 22 ابريل / وام /
أكد مجلس سيدات الأعمال بالشارقة السعي الى تحقيق الاستفادة القصوى من المشاركة في الأحداث الاقتصادية والتنموية النسوية سواء المحلية أو الاقليمية والدولية بما يخدم العمل الاقتصادي لعضوات المجلس بشكل خاص والسيدات صاحبات الأعمال التجارية في امارة الشارقة بشكل عام وأيضا بذل المزيد من الجهد للتعريف بالمكانة المرموقة التي وصلت اليه المرأة في دولة الامارات على كافة الأصعدة من خلال التواجد في تلك المحافل .
جاء ذلك خلال مشاركة مجلس سيدات الأعمال بالشارقة في المؤتمر العربي الأفريقي السابع لسيدات الأعمال بالاشتراك مع مؤتمر البحر المتوسط السابع لصاحبات الاعمال والمهن والمؤتمر الدولي التاسع للجمعية المصرية لسيدات الاعمال بالاضافة الى معرض لمنتجات السيدات صاحبات المشروعات الصغيرة على هامش المؤتمر والذي احتضنته القاهرة خلال اليوميين الماضيين وأقيم تحت رعاية حرم رئيس جمهورية مصر العربية السيدة سوزان مبارك تحت شعار "تمكين المرأة من أجل تحقيق الأهداف التنموية للألفية " .
ومثل المجلس عائشة الرصاصي عضوة اللجنة التنفيذية بالمجلس ويسرى صالح العضوه المنتسبة بالمجلس .
وناقش المؤتمر عددا من المواضيع ذات الاهتمام بعمل المرأة في العديد من ميادين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من خلال عدة جلسات تناولت دور سيدات الاعمال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الأهداف الانمائية للألفية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وطرق التمويل الحديثة ونظم المعلومات والتكنولوجيا ودعم المرأة في العلوم والتكنولوجيا وتجارب ومشاريع ناجحة وأوراق عمل مقدمة من سيدات الاعمال وصاحبات المهن من كافة أنحاء العالم وتسويق فكر مباشرة الأعمال الحرة عند المرأة والتسويق والتحديات التي تواجهها صاحبات الأعمال والمهن والصناعات التقليدية واحياء التراث بالاضافة الى الاستثمار في التعليم .
وشارك مجلس سيدات الأعمال في الشارقة بورقتي عمل خلال جلسات المؤتمر أوضحتا تجربة المؤسسات التمويلية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الجديدة من خلال عرض نموذج مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رواد" والدور الذي تلعبه المؤسسة منذ تأسيسها في عام 2005 لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة خاصة للسيدات الراغبات في تأسيس مشروع استثماري خاصة بهن من خلال تقديم الاستشارات في بلورة الأفكار للمشاريع الجديدة وأساليب اعداد دراسات الجدوى وتوفير المصادر التمويلية والدعم الفني وايضا تنفيذ البرامج التدريبية التي تعزز من نجاح هذه المشاريع في كافة مراحلها اضافة الى الدعم والمساندة الذي يلقاها المشروع الجديد من الدوائر الحكومية المعنية.
وقدم ورقة العمل الخاصة بذلك السيدة عائشة الرصاصي التي أعربت عن إعجاب وتقدير المشاركين بالمؤتمر على التجربة التي تمتاز بها الشارقة في برامج دعم الشباب من الجنسين حيث أبدت عدد من الدول العربية والافريقية التنسيق للتعرف على هذه التجربة بشكل أوسع للعمل على تطبيقها في دولهم وايضا الاستفادة من الدور الذي يلعبه مجلس سيدات الاعمال في الشارقة في الارتقاء بالعمل النسوي الاقتصادي مما يؤكد الاهتمام الذي تحظى به المرأة الاماراتية من القياديات بالدولة وتأييدهم لها حيث أصبحت الامارات بشكل عام أكثر الدول التي باتت المرأة فيها تتقلد أهم المناصب والوظائف وايضا تدير مشروعاتها التجارية على أكمل وجه .
وكانت ورقة العمل الثانية التي قدمتها السيدة يسرى صالح بعنوان تجربة ناجحة من دولة الامارات عن شركة استثمارية في مجال العمل الحر بينت خلالها بدايات تنفيذ المشروع والظروف التي شجعتها على الانخراط في العمل الحر و وسائل التمويل سواء الذاتية أو عبر المؤسسات المصرفية اضافة الى الصعوبات التي واجهتها وكيفية الاستفادة منها والعمل على تذليلها اضافة الى عرض مفصل عن مقومات النجاح التي يمكن اتباعها في انجاح المشروع وأهمية اتباع الاساليب العلمية والميدانية في سوق العمل لتوسيع المشروع والتنافسية في سوق العمل .
لجنة أسبوع الأصم: عمليات دمج الطلبة في المدارس الحكومية عشوائية
بدء فعاليات مؤتمر ابوظبي العالمي للشيخوخة 2008
ابوظبي في 22 ابريل / وام /
افتتحت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مساء اليوم في قصر الامارات فعاليات مؤتمر ابوظبي العالمي للشيخوخة 2008 الذي يعقد برئاستها وتحت رعاية الفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة ويستمر لمدة ثلاثة ايام .
حضر افتتاح المؤتمر سمو الشيخ حامد بن زايد ال نهيان رئيس ديوان ولي عهد ابوظبي رئيس المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية وعدد من اصحاب المعالي الوزراء وكبر المسؤولين بالدولة .
واكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام ان مؤتمر أبوظبي العالمي للشيخوخة يكتسب أهمية خاصة في شوء المتغيرات التي يشهدها المجتمع الانساني اليوم والتي تستلزم تظافر المزيد من الجهود الدولية للارتقاء المستمر بالبرامج والخطط الاجتماعية والاقتصادية واعتماد الاستراتيجيات بمدياتهاالزمنية المختلفة.
وقالت سموها في كلمتها في افتتاح المؤتمر التي القتها نيابة عن سموها معالي ميثاء سالم الشامسي وزيرة الدولة مستشارة الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية ان الشيخوخة تعد قضية أساسية لما لها من آثار على شتى الصعد تفرضها طبيعة العصر الذي يتميز بارتفاع متوسط الأعمار وتزايد فئة المسنين في كثير من المجتمعات والتي هي نتيجة لأسباب عديدة في مقدماتها التقدم الطبي وارتقاء مستوى الرعاية الاجتماعية وتنامي الاستفادة من مكتسبات عصر التكنولوجيا.
كما أن تبني المجتمع الدولي لسياسة التعاون بين الدول المتقدمة والدول النامية والذي يزداد نموا وتفاعلا قد أسهم في دراسة ورصد ظاهرة الشيخوخة ومن خلال تنامي نسبة كبار السن، فأن المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة قد بدأت منذ عقود في وضع الحلول المناسبة والمتناسبة مع ظروف كل دولة.
واضافت سموها ان الإحصاءات على المستوى العالمي تشير إلى أن نسبة كبار السن آخذة في التصاعد بشكل ملحوظ.. وانه إذا كان عددهم قد قدر بحوالي 590 مليون شخص في نهاية القرن العشرين.. فإن من المتوقع أن يصل هذا العدد إلى أكثر من مليار شخص عام 2025 .
ورحبت سموها بالضيوف المشاركين في المؤتمر معربة عن سعادتها بانعقاد مؤتمر أبوظبي العالمي للشيخوخة برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقالت سموها ان دولة الإمارات التي تشهد نهضة حضارية متسارعة في شتى الميادين، تشهد زيادة في عدد المسنين بعد أن بلغت برامج الرعاية الصحية والاجتماعية مستويات متقدمة.. وان هذا المؤتمر يعد فرصة للاطلاع على تجربة الإمارات في هذا المجال والتي تعبر عن الأصالة والعراقة والقيم العربية والإسلامية لمجتمع الإمارات الذي يحظى كبار السن فيه بمكانة خاصة ومتميزة تقديرا وعرفانا بمكانتهم ومساهمتهم في بناء الدولة وبكل ما يسهم في تعزيز كيان الأسرة ودورها في المجتمع.
واضافت سموها / لقد أصدرت دولة الإمارات العديد من القوانين الخاصة برعاية كبار السن.. وتوفير كل ما يحقق لهم الحياة الكريمة، وهنا ينبغي أن نثمن القرار الذي كان قد أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة عام 2005 بزيادة قيمة المساعدات الاجتماعية بنسبة 75 بالمائة.. كما تحظى مؤسسات رعاية المسنين باهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي واطلاعه على برامج الخدمات التي تقدمها الدولة ومدى كفايتها/.
وقالت سموها إن عناية دولة الإمارات بكبار السن وقضايا الشيخوخة لا تعد استجابة لاحتياجات أفراد من المجتمع فحسب بل هي اعتراف وتقدير وتكريم مجتمعي لشريحة كان لها الفضل في الارتقاء بالمجتمع إلى ما هو عليه اليوم من تطور وتقدم وهذا ما أشار إليه مؤسس الدولة وباني نهضتها الحديثة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه بقوله // إن الآباء هم الرعيل الأول الذين لولا جلدهم على خطوب الزمان وقساوة العيش لما كتب لجيلنا الوجود على هذه الأرض التي ننعم اليوم بخيراتها// وقد طالب رحمه الله أبناء هذا الجيل باتخاذ العبرة من أجدادهم والاقتداء بنهجهم والتحلي بقوة العزيمة التي كانوا يتحلون بها فأوصاهم بقوله// إن على الأبناء معرفة ما عاناه الأجداد وما صنعوه لنا رغم قلة الإمكانات المتاحة حتى يضاعف الأبناء من عملهم وإنتاجهم ويطوروا ما قام به الأجداد//.
واردفت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك / إننا على يقين أن مؤتمركم بتميز النخبة المشاركة فيه وبأبحاثه العلمية.. وما سوف يحفل به من مناقشات ومداخلات واقتراحات وتوصيات.. سوف يشكل مساهمة عالمية علمية جادة في مجال رعاية كبار السن على المستوى الدولي.. وأن توصيات المؤتمر سوف ترتقي بما هو سائد اليوم من البرامج والخطط والإمكانات الخاصة بالشيخوخة/.
وقالت سموها/ إننا نأمل من مؤتمركم اعتماد استراتيجية عمل تحقق ما نتطلع إليه من تقديم أفضل سبل الرعاية للمسنين.. وبناء قاعدة معلومات مستديمة عن حجم قضايا المسنين وطبيعة ظروفهم الصحية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.. وبحيث تكون الأساس لقوانين الرعاية وبرامجها المختلفة بشتى مجالاتها.. وتضمين خطط التنمية الوطنية كل ما تستحقه الشيخوخة من مستلزمات وإمكانات وقدرات وبرامج تتجاوز الأطر التقليدية في هذا الجانب أو ذاك.. وإن تشجيع ودعم البحوث العلمية التي تتناول الشيخوخة يسهم بشكل مباشر في تقديم الرؤى العلمية المتخصصة للمؤسسات الاجتماعية وإثراء برامجها وتعزيز قدرات كوادرها.. فالمسنون في العالم هم الثروة البشرية للمجتمع وبالتالي فإن رعايتهم تستلزم تكاملا وتكافلا بين الأسرة والمجتمع والدولة/.
واختمت سموها كلمتها بالقول/ لا أجد أعظم من القرآن الكريم للتعبير عما أود قوله حيث جاء في سورة النساء.. /واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا /.
من جانبه اكد معالي علي سالم الكعبي مدير مكتب وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية الأمين العام لمؤتمر أبوظبي العالمي للشيخوخة في كلمة المؤسسة ان فئة المسنين هي إحدى الفئات التي تمثل درة التاج في الكيان الأسري وأن قضيتهم فرضت نفسها على الرأي العام ليس على الصعيدين المحلي والإقليمي فحسب بل والدولي أيضا حيث بات العالم بأسره مع ارتفاع معدلات السن وتنامي ظاهرة الشيخوخة بفضل الرعاية الصحية التي توافرت في مطلع القرن الـ21 يعيد طرح الأسئلة حول مفهوم الشيخوخة وطبيعة مشاكلها وأثرها على استقرار المجتمعات وانعكاسها على خطط وبرامج التنمية فيه.
وقال معاليه.. عندما قررنا التصدي لطرح هذه القضية في مؤتمر عالمي فإننا في مؤسسة التنمية الأسرية بتوجيهات ومتابعة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك /أم الإمارات/ حفظها الله التي تولي هذا الملف عناية خاصة ودعما لا محدودا كنا حريصين على مواكبة القضايا التي تمس حياة الأسرة وتنعكس على أمن وسلامة المجتمع.
واضاف معاليه / لقد واجهتنا العديد من الأسئلة والاستفسارات أثناء التحضير والإعداد للمؤتمر لكن السؤال الأبرز والمكرر كان: ما هو الهدف من وراء تصدي مؤسسة التنمية الأسرية لمؤتمر بهذا الحجم لمناقشة قضية الشيخوخة. ولماذا؟.. وهو الأمر الذي دفعني لأن تكون الإجابة أمام حضراتكم حتى تصبح وثيقة يسجلها التاريخ.. نعم إن أهدافنا عديدة ..
فاختيارنا عنوان وموضوع المؤتمر لم يأت من فراغ بل تم بدقة وعناية فائقين حيث ينسجم مع دور مؤسسة التنمية الأسرية التي تعنى بكل أفراد الأسرة وفق التوجيهات الصادرة بقرار تأسيسها من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في 10 مايو 2006 وخلال أقل من عامين ها هي المؤسسة تثبت جدارتها في التصدي لكافة القضايا بأسلوب علمي يناسب العصر/.
وتلبع معاليه / أود أن أشير الى أن اهتمام المؤسسة بتنظيم هذا المؤتمر يؤكد مفهومنا عن الأسرة بشكل شامل بداية من الزوج والزوجة وحتى الأبناء والأجداد كما أننا نعتقد أنها فرصة طيبة لإبراز الوجه الحضاري لدولتنا في التعامل الإنساني الكريم مع فئة كبار السن في ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد والذي يتجلى بوضوح في القرارات والقوانين التي تمتد جذورها إلى عهد مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان.. حيث نص الدستور صراحة على رعاية وحماية المسنين.. وبكل تأكيد فإن تنظيم هذا المؤتمر والذي يحظى برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة منظمة المرأة العربية يكرس نهج الرعاية والدعم اللامحدود الذي توليه الدولة في أعلى مستوياتها لقضايا المسنين/.
واشار معالي علي سالم الكعبي الى ان الدراسات البحثية الميدانية التي أجريت مطلع الألفية الجديدة كشفت أن العائلة في دولة الإمارات لا تزال تحافظ على الترابط الأسري وعلى محبة واحترام كبار السن وذلك على الرغم من التحولات الكبيرة التي طرأت على نمط حياتنا خلال السنوات الماضية.
وأوضح معاليه ان الدراسات اكدت أن 5ر99 بالمائة من فئة كبار السن في الدولة يعيشون بين أسرهم ويلقون كل رعاية واهتمام وأن نسبة من تقوم الدولة برعايتهم من خلال دور رعاية المسنين تبلغ حوالي 5ر0 بالمائة وان من الملاحظ أن غالبية المقيمين في دور الرعاية يحتاجون إلى خدمات تمريضية غير متوفرة لدى العائلة.
كما اشار الى ما كشفته الدراسات أيضا من أن الدولة وفرت كل أنواع الخدمات العلاجية والتمريضية والاجتماعية والنفسية من خلال 17 مركزا ودارا لرعاية المسنين منتشرة في مختلف أرجاء الدولة منها 5 دور متخصصة لرعاية المسنين و12 مركزا ترفيهيا ومستشفى تقدم خدماتها لعشرات المسنين المقيمين بصورة دائمة فيها إضافة إلى تقديم خدمات الرعاية للمسنين المقيمين بين أسرهم.
وقال معاليه/ لقد كان ومازال كبار السن في محيط مجتمعنا وتقاليده الأسرية والأصيلة موضع تقدير ورعاية وحب واحترام كما كان لهم موضع الصدارة والحكمة.. يجتمع في ظلهم شمل العائلات والجماعات وعليهم بعد الله عز وجل يعتمد الناس في المشورة وفي تخطي الصعاب حتى صارت الشيخوخة في مجتمعنا امتيازا وبركة وخبرة ووقارا وأصبح إكرامها والسهر على راحتها ومساعدتها من أنبل ما تدعو إليه التقاليد الحميدة والأخلاق السامية/.
واختتم معاليه كلمته بالقول إن الإمارات بحمد الله ووفق توجيهات القيادة الرشيدة وبفضل القيم والعادات والتقاليد العربية الأصيلة لم تواجه مشكلة تذكر في مجال رعاية المسنين والبحث في سبل رعايتهم.
وقام سمو الشيخ حامد بن زايد ال نهيان رئيس ديوان ولي العهد يرافقه معالي علي سالم الكعبي بتكريم اللجنة العلمية للمؤتمر والرعاة وحملة / لنرد لهم الجميل /.
كما قام سموه بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر.
ويحضر المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وزراء شؤون اجتماعية من دول عربية وأجنبية بالاضافة الى مشاركين من 75 دولة.
ويناقش المؤتمر حسب اللجنة العلمية / 10 / محاور رئيسية تتناول الجانبين النفسي والاجتماعي لمرحلة الشيخوخة ثم العناية بكبار السن في الدين الإسلامي والقيم المجتمعية بالإضافة إلى آلية دمج المسن وتفعيل دوره في المجتمع.. كما تشتمل المحاور على الخبرات الميدانية في مجال التعامل مع مرحلة الشيخوخة من جميع أنحاء العالم والوسائل التكنولوجية الحديثة الخاصة بكبار السن ثم الإجراءات الوقائية للمقبلين على مرحلة الشيخوخة وأيضا مسألة شيخوخة العقل والروح والأسباب والعلاج بالإضافة إلى مناهج وأنماط جديدة لحياة عصرية سليمة وتأثير ملوثات البيئة في تعجيل مرحلة الشيخوخة.
ويسلط مؤتمر أبوظبي العالمي للشيخوخة الضوء على ثلاث قضايا أولها طرح فكر ريادي ومتقدم في مجال التعاطي مع موضوع الشيخوخة والتأكيد على أن الشيخوخة ليست مرحلة سلبية وانما مرحلة التمتع والخبرة.
ويهدف الى توعية الناس بكيفية تنظيم حياتهم بشكل جيد حتى إذا وصلوا إلى الشيخوخة يكونوا في مرحلة التمتع والصحة الجيدة.. كما تتمثل أهداف المؤتمر في تبيان أفضل الوسائل والسبل لتفعيل دور كبار السن ودمجهم في المجتمع وتوضيح آلية تقديم خدمات نفسية واجتماعية أفضل لكبار السن..
واستعراض التجارب العالمية في مجال العناية بالمسنين.
ويسعى المؤتمر إلى توضيح الاهتمام الشديد الذي توليه الأديان السماوية والقيم المجتمعية لفئة كبار السن والتعريف بالخطوات الوقائية للمقبلين على مرحلة الشيخوخة فضلا عن تقنين بعض المصطلحات مثل الشيخوخة وشيخوخة العقل والروح.
ويستهدف المؤتمر كل فئات المجتمع خصوصاً الباحثين في مجال الشيخوخة والأطباء وجمعيات النفع العام وحقوق الإنسان والمهتمين بمجال التنمية البشرية والمتعاملين مع كبار السن في المحيطين الأسري والاجتماعي.
وتعقد خلال المؤتمر 26 ورشة عمل.. وتتضمن توصياته برامج جديدة في رعاية المسنين.
ويعتمد المؤتمر ثلاث لغات رسمية هي العربية والإنجليزية والفرنسية وستكون الترجمة الفورية بخمس لغات هي اللغات الثلاث المذكور بالإضافة إلى الألمانية والإسبانية.
ويطرح مؤتمر أبوظبي العالمي للشيخوخة آخر المكتشفات العلمية في مجال الشيخوخة وأنماط الحياة الصحية السليمة.. ويستعرض التجارب العالمية في مجال العناية بالمسنين والخطوات الوقائية للمقبلين على مرحلة الشيخوخة.
لبنى القاسمي تستعرض أمام وفد أمريكي مقومات إقتصاد الإمارات .
أبوظبي في 22 إبريل / وام/
بحثت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية اليوم في أبوظبي مع وفد تجاري أمريكي يضم رؤساء والمدراء التنفيذيين لكبريات المؤسسات الإقتصادية والتجارية في مدينة هيوستن برئاسة بيل وايت عمدة المدينة مقومات إقتصاد دولة الإمارات والفرص الإستثمارية المتنوعة القائمة في مختلف القطاعات والمجالات.
وأكدت معاليها خلال اللقاء أن دولة الإمارات تشهد تطورا سريعا يشمل كافة القطاعات الإقتصادية والمرافق العامة والبنية التحتية بشكل عام والمشروعات التجارية والخدمية وحركة التصنيع والخدمات الإجتماعية .
واشارت إلى تركيز الدولة والمؤسسات الإماراتية على النوعية والتميز والحرص على تقديم أفضل الخدمات الحديثة بما يتلاءم مع خطط الحكومة في التطور التقدم الإقتصادي.
وأوضحت معاليها أن الإنجازات التي تشهدها الإمارات هي نتاج التخطيط السليم لمؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله والتوجيهات الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" والفكر الثاقب والتخطيط الإستراتيجي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في سبيل الوصول بدولة الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة إقتصاديا وإجتماعيا.
وأكدت معاليها حرص الحكومة من خلال إستراتيجتها الشاملة على إتخاذ الخطوات الضرورية وسن التشريعات والقوانين المناسبة التي تساهم في تعزيز النمو الإقتصادي في الدولة وتحقيق الإنسيابية في الأداء الإقتصادي وتعزيز علاقات التعاون الإقتصادي والتجاري مع دول العالم.
وقالت معاليها ان دولة إمارات خطت خطوات كبيرة للغاية نحو بناء إقتصاد قائم على المعرفة بما ساهم بشكل كبير في ردم الفجوات الإقتصادية مع العالم المتقدم .. مشيرة إلى النجاحات العديدة التي حققتها الحكومة الالكترونية في مختلف الميادين .
وأوضحت ان دولة الامارات استطاعت جذب العديد من الخبرات والمواهب من مختلف الجنسيات والدول ووفرت المناخ المناسب لهم حيث تعايشوا في تجانس وساهموا في عملية التنمية .. مشيرة الى ان الدولة توفر فرص التأهيل لأبناء الدولة لدخول مجالات العمل المختلفة واتاحة المجال ايضا للاستفادة من الخبرات التى تستقطبها .
وأضاف معاليها أن اقتصاد دولة الإمارات شهد عام 2007 انتعاشا ملحوظا و حقق معدلات نمو مرتفعة في كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية بما يتماشى مع سياسة الدولة في مجال التنوع الاقتصادي حيث بلغ النمو الحقيقي خلال العام الماضي 4 ر7 بالمائة لتصل قيمة الناتج المحلي للدولة إلى 698 مليار درهم.
وأشارت معاليها إلى إهتمام دولة الإمارات بتنويع القاعدة الإقتصادية من خلال تطوير القطاعات غير النفطية والتركيز على الطاقة المتجددة .. مشيرة إلى أن مساهمة القطاعات غير الإقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة بلغت حوالي 65 بالمائة مما يعكس نجاح سياسة التنوع الإقتصادي التي تنتهجها الدولة .
وأكدت معاليها أن دولة الإمارات نجحت في بناء إقتصاد متنوع وقوي بما يتماشى مع توجيهات القيادة وإستراتيجيتها في التنمية الشاملة ..مشيرة إلى السياسات الإقتصادية المتوازنة والحكيمة للدولة وقدرة الإقتصاد الإماراتي التعامل مع مختلف المتغيرات والتحديات .
وأكدت معاليها على تميز دولة الإمارات في إستقطابها للإستثمارات الأجنبية التي بلغت قيمتها حوالي 19 مليار دولار عام 2006 وهي في إزدياد مستمر نتيجة الفرص الإستثمارية المتجددة في الدولة وحرص الحكومية على إتخاذ المزيد من الإجراءات والتشريعات التي تساهم في تعزيز أداء الأعمال وتطوير النمو الإقتصادي بالدولة .
واشارت إلى أن الفرص الإستثمارية الغنية القائمة في الدولة في مختلف القطاعات خاصة في قطاعات الصناعة والسياحة والتعليم والعقارات جعلت من دولة الإمارات مركزا عالميا للشركات والمؤسسات العملاقة التي تبحث عن التوسع والنمو في العالم .
وأكدت على الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها الموانئ القائمة في مختلف إمارات الدولة والتسهيلات الكبيرة والمتطورة التي تقدمها للمستثمرين والمصدرين والمستوردين .. موضحة أن الإستثمار في الدولة يغطي سوقا كبيرة لا ينحصر بالإمارات فحسب بل يشمل أسواق المنطقة بحجم يصل إلى مليار نسمة موضحة أهمية إستغلال جميع هذه الفرص المتطورة التي تزخر بها أسواق الإمارات عبر إقامة مشاريع مشتركة تخدم مصلحة الطرفين.
وأكدت معاليها أهمية التواصل المستمر بين المؤسسات والشركات الإقتصادية والتجارية في البلدين للتعرف على التطورات التي يشهدها إقتصاد البلدان في كافة المجالات والفرص المتاحة لتعزيزها وتقويتها بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين .
وردت معاليها على أسئلة رؤساء ومدراء الشركات الأميركية فشددت على الدور الإقتصادي والإستثماري للصناديق السيادية الحكومية .. وقالت إن الصناديق الإستمارية تبحث عن الفرص الإسثتمارية وليس هناك توجه لأن يكون لها أي دور سياسي.
وأوضحت معاليها أن الشفافية والوضوح مطلوبان من كلا الطرفين ذات العلاقة بالصناديق السيادية الحكومية الدول المستقبلة أو المصدرة لهذه الصناديق.. مشيرة إلى أهمية بناء الثقة بين هذه الصناديق الإستثمارية والدول التي تستثمر بها خاصة أن هذه الصناديق تعمل على تنمية إقتصاديات هذه الدول وتوفر فرصا للعمل لمواطنيها في مختلف القطاعات .
من جانبهم عبر أعضاء الوفد الأمريكي عن إعجابهم بما شاهدوه في الامارات من نهضة عمرانية وتقدم فى مختلف المجالات ..مثمنين تعايش جميع الوافدين الذين تحتضنهم الامارات من مختلف الجنسيات والاديان بتناغم وإندماج فى المجتمع .
وأشاد الوفد بالدور الذي تلعبه معالي الشيخة لبنى القاسمي في تطوير إقتصاد الإمارات والتواصل البناء مع إقتصاديات العالم ومؤسساتها من أجل تعزيز علاقات التعاون بين الإمارات ودول العالم وبين الشركات الإماراتية ونظرائها في دول العالم , مبدين إعجابهم بالدور الذي تلعبه المرأة في هذه التنمية في مجالات عدة .
واوضح رؤساء المؤسسات الأمريكية رغبتهم بالاستفادة من النمو المتميز لإقتصاد الإمارات والفرص الكثيرة والغنية التي توفرها الدولة في مختلف القطاعات عبر إقامة مشاريع مشتركة أو فتح فروع لمؤسسات في مختلف إمارات الدولة .
وشهدت العلاقات التجارية بين الإمارات والولايات المتحدة تطورات كبيرة حيث ارتفع حجم التبادل التجاري غير النفطي من ثلاثة مليارات دولار عام 2002 إلى حوالي ستة مليارات و953 مليون دولار خلال عام 2006 فيما بلغ عدد الشركات التجارية المسجلة في وزارة الإقتصاد 142 شركة وعدد الوكالات التجارية 669 وكالة وعدد العلامات التجارية 12324علامة .
مؤسسة التنمية الأسرية بالعين تقيم عرضا للأطفال
العين في 21 أبريل / وام /
نظمت إدارة التنمية الإسلامية بمؤسسة التنمية الأسرية " فرع العين" عرضا للأطفال " مسرح العرائس" بمسرح أم الإمارات بالمؤسسة بالتعاون مع بلدية العين.
ويهدف العرض لغرس القيم الدينية في نفوس الاطفال وتعليمهم سلوكيات إسلامية صالحة بصورة مسلية ومحببة واستهدف العرض أطفال المدارس بالمرحلة الإبتدائية وتناول قصة " الرجل الطماع" .
وتضمن العرض أنشودة حول أركان الإيمان وبعض الفقرات الترفيهية للأطفال كالمسابقات التي تمزج بين المتعة والفائدة .
اشادة باستضافة الدولة لمؤتمر الشيخوخة
أبوظبي في 21 ابريل / وام /
رحبت شخصيات إماراتية من العاملين في المجالات الطبية والتربوية والاجتماعية باستضافة الدولة ممثلة في مؤسسة التنمية الأسرية ل " مؤتمر أبوظبي العالمي للشيخوخة 2008 " باعتباره يجسد رسالة الإمارات السامية في الاهتمام بالمسنين وتوفير الرعاية لهم في بيوتهم وضمن أسرهم وضمان المعالجة الطبية المناسبة لهم في مستشفيات الدولة عند الحاجة عدا عن توفير دور متخصصة لرعاية من فقدوا أسرهم .
واعتبرت هذه الشخصيات استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للمؤتمر تذكيرا للأجيال الناشئة بالقيم الإسلامية والعربية للبر بكبار السن واحترامهم ورد الجميل لهم .
ودعت إلى الاستفادة من مجموعة الأنشطة والفعاليات التي واكبت التحضير لانعقاد المؤتمر وجلساته المفتوحة لتعزيز وتعميم الفائدة لدى الأسر المواطنة والمقيمة في مجال البر بالمسنين وكذلك في مجال الاستعداد النفسي والروحي والصحي للتقدم في السن.
و قالت الدكتورة سلوى السويدي عضو اللجنة العلمية للمؤتمر وهي أول طبيبة خليجية وإماراتية متخصصة في أمراض الشيخوخة إن مبادرة القيادة الرشيدة بعقد مؤتمر أبوظبي العالمي للشيخوخة 2008 تمثل لفتة إنسانية مهمة خاصة وأن دولة الإمارات لا تعاني من مشكلة فيما يتعلق بالشيخوخة مقارنة بالدول الغربية .
وأشارت سلوى الى أن نسبة من هم أكبر من ستين عاما من العمر تشكل أقل من 5 بالمائة في الدولة بينما تتراوح في الدول الأوروبية والأمريكتين بين 20 و 25 بالمائة حتى أصبحوا يتعاملون مع كبار السن باعتبارهم فئة مستنزفة للموارد .. أما بالنسبة للإمارات فقد سجلت سبقا مهما باستضافة هذا المؤتمر للتعامل مع هذه شريحة كبار السن رغم أنها لا تمثل مشكلة بالنسبة للدولة إلا انها تنظر اليها بشكل إيجابي وبناء .
وأعربت عن فخرها لاستضافة دولة الإمارات هذا المؤتمر الذي يمثل مناسبة فريدة لإبراز دور الدين الإسلامي والثقافة العربية والأسرة المتماسكة في رعاية المسنين .. مشيرة الى أن كثيرا من الدول الغربية تتعامل مع الشيخوخة باعتبارها أزمة مؤجلة وهو أمر غير موجود في الدول العربية والاسلامية لأسباب كثيرة ديموغرافية وأخلاقية.
وقالت إن من أهم الفوائد التي يسعى الأطباء لتحقيقها من هذا المؤتمر أن يفهم المجتمع معنى الشيخوخة ونشر الوعي بين الجمهور بالتغيرات الصحية والنفسية والجسدية التي تحصل للمسنين مع تقدمهم بالسن مذكرة بضرورة توعية وتثقيف العائلات حول المفاهيم الأساسية للشيخوخة ودمج المسنين في المجتمع والتعامل الإيجابي معهم.
وأضافت الدكتورة سلوى السويدي أن تجربة المرضى المسنين المقيمين في مستشفيات الدولة تكشف أن السبب في بعض الأحيان عائد لعدم معرفة الأبناء لأسلوب الرعاية السليم لحالات مرضية معينة وأن السبب ليس العقوق أو سوء التصرف.
وتحدثت عفراء المنصوري مديرة مؤسسة التنمية الأسرية فرع الشهامة عن انعقاد مؤتمر أبوظبي العالمي للشيخوخة واعتبرته لقاء بين الأجيال وملحمة وطنية شاملة لرد الجميل ووجهت الشكر للقيادة الرشيدة لمبادرتها استضافة المؤتمر في الدولة لما يمثله من أهداف سامية وإنسانية رفيعة ذات قيمة تربوية عالية.
ولفتت عفراء إلى أن فئة كبار السن كانت فعلا بحاجة إلى نشاط وطني منظم بهذا الحجم وجاء المؤتمر في الوقت المناسب ليمثل رسالة قيمية مهمة أعادت التذكير بأشياء عديدة عن هذه الفئة .
وطالبت وسائل الإعلام بتغيير التعبير الإعلامي عن فئة كبار السن بدلا من وصفهم بالشيخوخة والمسنين ليتم اختيار تعبيرات أخرى تتناسب مع التقاليد لافتة الى أن الأمريكان يستخدمون تعبير /المواطن المعتبر/.
وأوضحت أن الفعاليات التي سبقت المؤتمر تميزت برسالة تربوية مهمة خاطبت مختلف شرائح المجتمع وعلى الأخص فعاليات رد الجميل التي مثلت رسالة شكر اجتماعية غالية لأجدادنا وآبائنا.
من جانبها اعتبرت خولة أحمد السويدي مديرة فرع العين في مؤسسة التنمية الأسرية أن أهمية انعقاد المؤتمر في هذه المرحلة تنبع من حقيقة أن الأجيال الجديدة قل اهتمامها بالبر بكبار السن ولذا تأتي فكرة المؤتمر والفعاليات التي صاحبته لتذكير الجميع برد الجميل لهذه الشريحة الاجتماعية لأنه/كما تدين تدان/.
وذكرت خولة أن رعاية المسنين والبر بهم جزء أصيل في الدين الاسلامي والأخلاق والعادات والتقاليد الأصيلة.
وأشادت بالفعاليات المصاحبة للمعرض وقالت انها تقدم للجمهور أفكارا جديدة حول رعاية المسنين والاستعداد الصحي والعقلي للتقدم في السن .
وأكد صلاح الحوسني رئيس قسم الأنشطة الطلابية بمنطقة الشارقة التعليمية إن المؤتمر خطوة جديرة بالاهتمام والتقدير تثبت للعالم أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبقى دائما السباقة في الاهتمام بالإنسان ورعايته وتكريمه.
وأضاف إنه من أجل تحقيق الأهداف السامية لهذا المؤتمر جاءت مشاركة مدارس الدولة ومن ضمنها مدارس منطقة الشارقة التعليمية بفعاليات وأعمال قصصية ومسرحية لتؤشر على الاهتمام الواضح الذي توليه وزارة التربية والتعليم والمؤسسات التربوية على اختلاف درجاتها لرعاية المسنين والاهتمام بسلامة الشيخوخة كما أنه يأتي ضمن تعاون مؤسسات الدولة ككل من أجل إنجاح المؤتمر بما يحقق أهدافه الإنسانية والتربوية.
وأوضحت سارة علي بن كرم مديرة جمعية الاتحاد النسائية بالشارقة ان مؤتمر أبوظبي العالمي للشيخوخة 2008 أحيا جوانب قد يكون البعض تناساها فسلط الضوء على شريحة أساسية في هذا المجتمع ولم يقف عند المعنى الحرفي للشيخوخة وشملت الفعاليات المصاحبة له موضوعات شباب الروح والعقل والتفكير وهو ما برز جليا واضحا من خلال الأنشطة والفعاليات المصاحبة من محاضرات وورش عمل توزعت على مختلف مدن الدولة وأثرت فيمن شارك فيها وأضافت إليهم الجديد.
واعتبرت سارة فعاليات حملة / لنرد لهم الجميل / التي تم فيها تكريم كبار السن في مختلف مدن الدولة قد مثلت تتويجا للفعاليات المصاحبة للمؤتمر شكرا وتقديرا للأجداد على جهودهم الجبارة في تفجير هذه الطاقات الخلاقة
من جانبه أكد عارف عبد الكريم جلفار رئيس مجلس إدارة مؤسسة العقل الذكي ضرورة إدراك حقيقة مهمة وهي أن شعب دولة الإمارات العربية المتحدة يهتم بالإنسان أيا كان عمله أو حاله.
وشدد عارف على أن الشيخوخة ليست نهاية الإنسان وإنما هي مرحلة عمرية من مراحل حياة الإنسان وعطائه.. والعطاء لا ينقص بتقدم العمر لأن الله سبحانه وتعالى أعطى للإنسان القدرة على العطاء بما يتناسب مع مرحلته العمرية .
ولفت الفنان أحمد بو رحيمة مدير معهد الشارقة للفنون المسرحية الى أن القيادة الرشيدة والدولة وفرت كل الظروف المناسبة لرعاية هذه الشريحة مؤكدا ضرورة تعزيز دور الأسرة لرد الجميل معربا عن أمله في ألا تكون هناك ظاهرة في تراجع دور الأسرة بل مجرد دق لناقوس الخطر لتعزيز الاهتمام الأسري بهذه الشريحة الاجتماعية.
وأضاف أن الفنانين الإماراتيين عالجوا موضوع رعاية المسنين في عدة أعمال مسرحية مهمة بدأت بمسرحية /باب البراحة/ من قصة مرعي الحليان وإخراج ناجي الحاي والتي طرحت قصة أربعة رجال مسنين وحذرت من مغبة تهميش كبار السن وحصلت هذه المسرحية على صيت عالمي وعرضت في عدد من المهرجانات المسرحية.
واعتبر المخرج المسرحي فيصل الدرمكي مدير مسرح كلباء الشارقة والذي ترأس لجنة تحكيم العروض المسرحية المدرسية حول رعاية كبار السن أن المؤتمر نجح قبل بدايته لأنه تمكن من إدخال موضوع المؤتمر إلى الأجيال الصاعدة في ظل العولمة والانفتاح الثقافي وذلك من خلال المسابقات الثقافية والإبداعية الموجهة لطلبة المدارس .
وتمنى الدرمكي لو أنه تم تقديم هذه العروض المسرحية على مسارح مدرسية ولو دعيت المدارس لحضورها لكانت الفائدة أكبر وأعم .
وتنطلق مساء غد في قصر الامارات فعاليات /مؤتمر أبوظبي العالمي للشيخوخة 2008/ الذي ترأسه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ويعقد تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايـد آل نهيـان ولي عهـد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحـة.
تخرج 13 عنصراً نسائياً في دورة تأسيسية في وزارة الداخلية
جريدة الخليج 22/4/2008
أبوظبي “الخليج”:
احتفل معهد التدريب التقني في إدارة الاتصالات بوزارة الداخلية صباح أمس بتخريج دورة اللغة الانجليزية التأسيسية رقم ،16 التي نظمها المعهد وشاركت فيها 13 منتسبة من ضباط الصف والأفراد من العنصر النسائي بمختلف إدارات وزارة الداخلية.
حضر الحفل العقيد محمد عبيد بن ثالث نائب مدير إدارة الاتصالات والرائد أحمد بن حميد السويدي مدير معهد التدريب التقني وعدد من الضباط في إدارة الاتصالات بوزارة الداخلية.
ألقى مدير المعهد كلمة أكد فيها أن عقد هذه الدورة يأتي ضمن الخطة التدريبية لهذا العام وفي إطار حرص واهتمام المسؤولين بالوزارة لتأهيل العنصر البشري وتزويده بمختلف العلوم والمعارف التي تعينه على أداء واجباته ومسؤولياته الوظيفية بكفاءة واقتدار ايماناً منها بأن التدريب هو الركن الأساسي في الارتقاء بالأداء الوظيفي وبمواكبة التطورات العلمية.
وقال إن المنتسبات بالدورة قضين مدة ستة أسابيع تلقين خلالها محاضرات نظرية في مجال اللغة الانجليزية، وقد أبدين تجاوباً كبيراً وتجلى ذلك من خلال النتيجة التي حققنها في نهاية الدورة مما يدل على رغبتهن الأكيدة في الاستفادة مما تضمنته الدورة من مواد تساهم في رفع مستواهن الثقافي وتؤكد استعدادهن لتحمل المهام والوجبات التي ستلقى على عاتقهن، وهنأ الخريجات على جهودهن المتميزة التي بذلنها خلال الدورة وحثهن على تطبيق ما تعلموه خلال الدورة في مجالات عملهن المختلفة.
في نهاية الحفل قام العقيد محمد عبيد بن ثالث يرافقه الرائد أحمد بن حميد السويدي بتوزيع الجوائز على المتفوقات والشهادات على الخريجات.
فحوصات مجانية لزوار مؤتمر الرعاية الصحية للمرأة
جريدة الخليج 22/4/2008
دبي “الخليج”:
أعلنت شركة فيليبس للإليكترونيات، والمعهد الدولي للأبحاث بالشرق الأوسط IIR ومدينة دبي الطبية، اعتزامها إجراء اختبارات طبية مجانية سريعة ومبسطة لزوار مؤتمر الرعاية الصحية للمرأة ،2008 للمساعدة في التعرف إلى عوامل الخطر المرتبطة ببعض أخطر التحديات الصحية في الشرق الأوسط.
وقد تم إعداد مركز صحي متنقل صمم خصيصا لهذا الحدث في قاعة زعبيل بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 23-26 أبريل/نيسان الجاري ليقدم تقييمات صحية تشمل الكوليسترول، والسكري، وضغط الدم، ووظيفة الرئة، واختبارات مؤشر وزن الجسم.
وقال لويس حكيم نائب رئيس شركة فيليبس والرئيس التنفيذي لشركة فيليبس الشرق الأوسط: “يسرنا أن نشارك مع مدينة دبي الطبية، والمعهد الدولي للأبحاث بالشرق الأوسط IIR في هذه المبادرة.
وأكدت الدكتورة محدثة الهاشمي الرئيس التنفيذي لمدينة دبي الطبية DHCC أهمية الوقاية في المنطقة، حيث قالت: “يكمن الهدف الرئيسي لمدينة دبي الطبية في تحسين مستوى خدمات الرعاية الصحية المتوافرة في دولة الإمارات وما وراءها من خلال زيادة الوعي بالرعاية الوقائية. وشركاء مدينة دبي الطبية يتعاملون مع الوقاية بشكل جاد كما هو واضح من خلال هذه الشراكة المهمة مع فيليبس التي تلقي الضوء على أهمية الفحوصات الطبية المنتظمة للكشف المبكر عن المرض”.
مركز شؤون الإعلام يصدر دراسة عن المسنين
جريدة الخليج 22/4/2008
أبوظبي “الخليج”:
أصدر مركز شؤون الإعلام بمناسبة انعقاد مؤتمر أبوظبي الدولي للشيخوخة الذي يبدأ اليوم الثلاثاء في قصر الإمارات تحت رعاية الفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة ورئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة مؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام، دراسة عن واقع المسنين في دولة الإمارات العربية المتحدة تناولت نظرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، الشاملة التي عالجت جميع جوانب الحياة الإنسانية، وشملت بالرعاية كل الفئات بمن فيها المسنون.
أوضحت الدراسة وهي بعنوان “رعاية المسنين في دولة الإمارات العربية المتحدة” أن سعادة المواطن ورفاهيته باعتباره الهدف الأسمى لعملية التنمية الاجتماعية الاقتصادية شغلت حيزاً مهماً في خطابات وكلمات سموه، وعكست العناية الخاصة التي منحها لتنفيذ هذه التنمية، والتي جعلت محصلة الجهد الوطني تبدأ بالمواطن وتنتهي إليه. ونوهت في هذا السياق بأن الجهود الحثيثة المبذولة على مختلف المستويات بهدف رعاية أبناء المجتمع من كبار السن، ما تؤكد أن الفلسفة التي صاغت العمل الإنساني عند سموه لكافة فئات المجتمع في الإمارات تنطلق من قناعة راسخة بأن الإنسان كان ولا يزال هو الهدف الأول والأسمى.
وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عبر عن هذا الاهتمام بقوله إنه: “انطلاقاً من حرص الدولة على النهوض بأبناء الوطن وتوفير أفضل الظروف لتحقيق حياة رغدة لهم فقد شهدت مجالات الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية طفرة كبيرة على صعيد تحديث وتطوير العملية التعليمية بالبلاد وتوفير أفضل مستويات الرعاية الصحية والطبية لمواطنيها والمقيمين على أرضها وتطوير وتنمية المجتمع كنظام متكامل يستقي جذوره من القيم الإسلامية والتقاليد العربية الأصيلة وتحقيق استقرار الأسرة وتماسكها وتوجيه الشباب وتوفير أفضل الظروف الملائمة للنهوض بالوضع الاجتماعي للمرأة وحماية الطفولة وكذلك تقديم العون المادي والمعنوي للمحتاجين والمعوقين والمسنين من أبناء الوطن”.
وذكرت الدراسة أن مجال رعاية المسنين من المجالات الحديثة في دولة الإمارات، حيث إن المجتمع الإماراتي من خلال قيمه وعاداته المستمدة من الدين الإسلامي حرص على رعاية الوالدين في شيخوختهم، بيد أن التغيرات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة، جعلت الدولة تضع أطرا وتنظيمات لهذا المجال، فسعت حثيثا إلى تسخير كافة إمكاناتها المادية والبشرية من أجل تلبية حاجات هذه الفئة الهامة من فئات المجتمع.
وتطرقت الدراسة إلى مختلف القضايا التي يطرحها موضوع رعاية المسنين، فوقفت عند مفهوم المسن وأهمية رعايته ومشكلاته، وواقع قضية المسنين في المواثيق الدولية، إلى جانب التشريعات المعمول بها في دولة الإمارات، والتعريف ببعض الجهود والبرامج والخدمات المقدمة لهذه الفئة في الدولة، سواء في المجال الاجتماعي أو الاقتصادي أو الصحي أو النفسي. كما رصدت ملامح الوضع الديموغرافي للمسنين في الإمارات وتوزيعهم حسب فئات العمر وموقعهم في قوة العمل.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات