أخبار المؤسسة

مسؤولة أممية : الشيخة فاطمة المثال والقدوة لنساء الامارات

مسؤولة أممية : الشيخة فاطمة المثال والقدوة لنساء الامارات 

 

أبوظبي في 16 نوفمبر 2013 /وام/

أعربت لاكشمي بوري مساعدة الأمين العام نائبة المدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة لشؤون المرأة عن تقديرها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (  أم الامارات ) و وصفتها بأنها المثال والقدوة لنساء الامارات . وأشادت بوري في لقاء خاص مع وكالة أنباء الامارات ( وام)  بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مجال تمكين المرأة الاماراتية والنهوض بها حتى تتبوأ أعلى المناصب القيادية وتتساوى مع الرجل في كافة الحقوق مؤكدة أن سموها حازمة في تطبيق الاستراتيجيات التي تهتم بشؤون المرأة .

ونوهت الى اهمية زيارتها الاسبوع الماضي الى دولة الامارات مشيرة الى أنها كقيادة نسائية من الأمم المتحدة تزور لأول مرة منطقة الخليج العربي و خاصة دولة الامارات بهدف تقوية علاقات الشراكة و التعاون فيما يتعلق بشؤون المرأة .

وأوضحت أن هذه الزيارة مهمة لبحث المواضيع التي تهم النساء والامور المتعلقة بالمساواة بين الجنسين و التعرف على التحديات و جهود الدولة والتقدم الملموس الذي أحرزته في هذا المجال . وأشارت الى أن مكتب المرأة التابع للأمم المتحدة يعد أصغر مكتب تم استحداثه منذ أعوام على مستوى العالم لافتة الى أنها تسعى من خلال زيارتها لدولة الامارات الى مد جسور التواصل عبر هذا المكتب وارساء قواعد التعاون المستقبلي والشراكة المستمرة وتعزيز العمل فيما يتعلق ببرامج تمكين المرأة .

وأكدت أن المرأة هي نصف القوة العاملة وبدونها لن يستطيع العالم تحقيق الفعالية في أي مجالات الحياة مشيرة الى دور الأمم المتحدة الداعم لدولة الامارات للنهوض بالمرأة .

وأوضحت أن المساواة بين الجنسين و تمكين المرأة هي من أهم مشاريع الانسانية هذا القرن وهي شأن عالمي لا يختص بالشرق أو الغرب بل قضايا يتساوى أمامها الجميع ..وهي من المشاريع التي تمر في طور النمو ولم يتحقق فيها الكمال .

و لفتت لاكشمي بوري الى أن مكتب المرأة التابع للأمم المتحدة يعمل مع دولة الامارات لارساء مبادئ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ( سيداو)  و يتابع مع دولة الامارات ما تحقق من هذه الاتفاقية لضمان حقوق المرأة.

يذكر أن (  سيداو )  هي معاهدة دولية تم اعتمادها في 18 ديسمبر 1979 م من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة وتم عرضها للتوقيع والتصديق والانضمام بالقرار 34/180 في 18 ديسمبر 1979.. وتوصف بأنها وثيقة حقوق دولية للنساء ودخلت حيز التنفيذ في 3 سبتمبر 1981.