الشيخة فاطمة : تأتي احتفالاتنا بالذكرى الـ51 لعيد الاتحاد و دولتنا تؤسس لمرحلة جديدة من مسيرتها المباركة
رياضة المرأة" و"الاتحاد النسائي" العام ينظمان مسيرة للمشي ضمن احتفالات عيد الاتحاد
استعرض الاتحاد النسائي العام في اجتماع الجمعية العمومية للجمعيات النسائية بالدولة اليوم، برئاسة سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام .. التقارير الإدارية والمالية والخطة المستقبلية للاتحاد النسائي والجمعيات النسائية وتقييم العمل خلال المرحلة الماضية في ضوء ما تحقق من إنجازات في مسيرة المرأة الإماراتية، التي أصبحت اليوم تتبوأ مكانة رائدة على مستوى العالم بفضل دعم وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات".
حضر الاجتماع ممثلات الجمعيات النسائية وهن الدكتورة فاطمة محمد سعيد الفلاسي، مدير عام جمعية النهضة النسائية بدبي، والسيدة سارة على بن كرم، مدير عام جمعية الاتحاد النسائية بالشارقة، والسيدة أسماء محمد شهداد، مديرة جمعية أم المؤمنين بعجمان، والسيدة ولاء أحمد الهواري، من الجمعية النسائية بأم القيوين، والسيدة موزة محمد الطاغي، عضو مجلس إدارة جمعية نهضة المرأة برأس الخيمة. وحضرت السيدة حصة الرئيسي، والسيدة عائشة الشحي، ممثلتان عن وزارة تنمية المجتمع، كما حضرت كل من سعادة صابرين اليماحي وسعادة علياء الجاسم، عضوتا المجلس الوطني الاتحادي من إمارة الفجيرة.
وناقش الإجتماع تقاريراً عن أنشطة الاتحاد النسائي العام والجمعيات النسائية وما حققته من جهود مكتسبات وإنجازات خلال الفترة الماضية، وبحث استراتيجية وخطة عمل الاتحاد النسائي العام والجمعيات النسائية التي تعمل تحت مظلته خلال العام المقبل في ضوء توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات". كما ناقش الاجتماع سبل دفع النشاط في الفترة المقبلة وأوجه التنسيق والتعاون بين الاتحاد النسائي العام والجمعيات النسائية بالدولة، والذي يسعى لتسخير كل الإمكانات وتقديم جل خبراته لدعم الجمعيات، لابتكار أفكار ومبادرات من شأنها تمهيد الطريق أمام بنات الإمارات وتعزز إمكاناتهن، ولمواكبة الجديد وتسخيره لخدمه التنمية والتقدم والذي يمثل أساس عمله وتفكيره، بما يخلق المزيد من الفرص التنموية للمرأة الإماراتية والمساهمة في استثمار قدراتها ومهاراتها لخدمة وطنها ومجتمعها.
وتم حث مقترح إنشاء جمعية نسائية بإمارة الفجيرة، بحضور نخبة من السيدات الرائدات من إمارة الفجيرة. وأكدت سعادة نورة السويدي، أن الاتحاد النسائي العام والجمعيات النسائية التي تعمل تحت مظلته، يعملوا بروح الفريق الواحد، في ظل توجيهات ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لترسيخ نهج يقوم على الفكر التشاركي لدعم وتطوير وتعزيز أفضل الممارسات العالمية للنهوض بقضايا المرأة الإماراتية وتمكينها، مقدمين جهوداً جليلة في رسم السياسات المتعلقة بالمرأة ووضع الاستراتيجيات التي ساهمت في توفير بيئة ملائمة وحاضنة لإبداعاتها الوطنية الخلاقة بجميع القطاعات والمجالات.
وثمنت مديرات الجمعيات النسائية الدور الرائد الذي تقوم به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في دعم الأنشطة النسائية في مختلف إمارات الدولة وهو الدور الذي أثمر بتحقيق العديد من الإنجازات وزيادة وعي ابنة الإمارات وتعاظم دورها في المجتمع والأسرة وإعلاء مكانتها وإبراز مواهبها وقدراتها وزاد من مساهمتها في عملية البناء والتقدم. وعلى هامش الاجتماع كرمت سعادة نورة السويدي، باسم الاتحاد النسائي العام والجمعيات النسائية بالدولة، السيدة موزة راشد الشرهان، لدورها الملموس وتعاونها على مدار 40 عاماً خلال مسيرة عملها كمديرة لجمعية نهضة المرأة برأس الخيمة.
وقالت السويدي " إننا لنفخر ونعتز بوجود قيادات نسائية مثلكم حملت على عاتقها ترجمة أحلام وآمال وتطلعات ابنة الإمارات الغالية، ونقدر عالياً ما قدمتموه من أعمالاً جليلةً، لتحقيق الرؤية الثاقبة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، لإحداث نقلة نوعية وإنجازات ضخمة في ملف دعم وتمكين المرأة على الأصعدة الثقافية والاقتصادية والتنموية والتكنولوجية والمجتمعية، لتصنع من ابنة الإمارات أيقونة تتطلع إليها أنظار نساء العالم أجمع". من جانبها تقدمت السيدة موزة راشد الشرهان بجزيل الشكر والعرفان على هذه البادرة الكريمة، معربة عن عميق تقديرها وامتنانها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وعطائها السخي الذي شمل جميع بنات وطننا الغالي، مشيرة أن سموها كان وراء كل نجاحات المرأة الإماراتية بتأهيلها وتسخير مقدرات الدولة لمعاونتها على خوض معترك الحياة العملية والشخصية بخطوات راسخة وثقة متناهية في النفس، لتتألق محلياً وإقليمياً وعالمياً.
تحت رعاية الشيخة فاطمة الاتحاد النسائي العام وسفارة تركيا ينظمان ملتقى المرأة الإماراتية التركية
الاتحاد النسائي يعزز الوعي بأهمية استغلال المساحات المنزلية في دعم منظومة الأمن الغذائي
وقع الاتحاد النسائي العام مذكرة تفاهم مع بنك أبوظبي الأول، انطلاقاً من حرص الجانبين على تعزيز أوجه التعاون المشترك والتنسيق فيما بينهما في مجالات دعم وتطوير أهداف أكاديمية الحرفيات الإماراتيات، من أجل تشجيع المرأة الإماراتية وبناء قدارتها الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن تحقيق رؤية حكومة دولة الإمارات الرامية إلى ترسيخ اعتزاز أجيال المستقبل بهويتهم الوطنية، وقيم الدولة التي تعتبر مرتكزات رئيسية لمئوية الإمارات 2070.
تأتي مذكرة التفاهم ثمرة الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين في مجال تمكين الأسر المنتجة، التي أحدثت منتجاتها رواجاً كبيراً بين مختلف شرائح المجتمع، تماشياً مع جهود س سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، المتواصلة لتأهيل الأسر المنتجة للحفاظ على الحرف التقليدية المعززة للهوية الوطنية وترسيخها في ثقافة المواطنين، فضلاً عن تعزيز قدراتها وجعلها عاملاً منتجاً ورافداً فاعلاً في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام بهذه المناسبة، : “ نثمن دعم بنك أبوظبي الأول أحد شركائنا الاستراتيجيين ودوره المخلص لرفع مستوى المشاركة الاقتصادية للأسر المنتجة، بما يتماشى مع جهود الاتحاد النسائي، وسعيه لتمكين المرأة من المشاركة الفعلية في القطاع الاقتصادي مع المحافظة على الحرف والصناعات التراثية بما يعود على الاقتصاد والأسرة والمجتمع بالنفع”.
وأضافت سعادتها: “نفخر بما أصبحت عليه الأسر المنتجة، من كفاءة وحرفية عالية مكنها من المساهمة بتحقيق رؤية دولة الإمارات في مجال التنوع الاقتصادي والارتقاء بالحرف والصناعات التراثية وجعلها عنصراً مؤثراً في مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة”، مؤكدة أن هذا التميز كان نتاجاً للفرصة الذهبية التي أتاحتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك"أم الإمارات"، ودعم سموها الكبير الذي عزز من قدرة المرأة الإماراتية على الإنتاج والابتكار والمساهمة بجهد في تقديم صورة مشرفة عن إمكاناتها المتميزة".
من جهتها قالت فتون المزروعي، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في الدولة لدى بنك أبوظبي الأول: "سنتمكن في بنك أبوظبي الأول، من خلال دعم هذه المبادرة التي تنظم بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، من وضع بصمة جلية ضمن الجهود المبذولة في الإمارات للحفاظ على الأصالة ومواكبة الحداثة بأسلوب متوازن. ولاشك أن أكاديمية الحرفيات الإماراتيات تقدم منصة هامة لمشاركة التراث الإماراتي والحفاظ عليه، مع إيجاد فرص للسيدات للعمل من المنزل عبر صناعة وبيع المشغولات اليدوية".
وبموجب مذكرة التفاهم سيرعى بنك أبوظبي الأول الذي يعد الراعي الرسمي أكاديمية الحرفيات الإماراتيات، مبادرات وبرامج لتحويل الحرَف الإماراتية الأصيلة إلى فرص تجارية مجزية لرائدات الأعمال، وذلك انطلاقاً من التزاماته المجتمعية بدعم وتنمية وتطوير الموارد البشرية وضمن استراتيجيته الطموحة الرامية إلى تمكين المرأة وفئة الشباب، والمساهمة بحفظ واستدامة الحرف التراثية، وكذلك تنمية وتطوير مشاريع المرأة المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر في مجالات وأهداف أكاديمية الحرفيات الإماراتيات. وتقدم أكاديمية الحرفيات الإماراتيات في إطار المذكرة مجموعة من الدورات التدريبية لتحفيز الإبداع والابتكار في صناعات الحرف التقليدية الإماراتية، والتي تضم قائمة من المهارات منها: النسج والتطريز التقليدي، وصناعة البخور والشمع والصابون، والخياطة وتصميم الملابس التقليدية، إلى جانب تعلم فنون الطهي الإماراتي التقليدي، ودراسة اللهجات العربية المحلية، وسبل الإبداع في الحرف التقليدية، فضلاً عن تعليم مبادئ ريادة الأعمال والتسويق الرقمي، والتركيز بشكل خاص على المنتجات والمشغولات اليدوية.
وستتمكن السيدات بفضل الدورات التدريبية من بيع منتجاتهن اليدوية عبر الإنترنت أو من خلال متاجر ومعارض متخصصة. وتعدّ أكاديمية الحرفيات الإماراتيات التي تتبع الاتحاد النسائي العام وتم تأسيسها عام 2020، الأولى من نوعها في تقديم فرص التدريب على الحرف المحلية في إمارة أبوظبي، والتي تهدف إلى حفظ وصون واستدامة الحرف التراثية ونقلها للأجيال القادمة، وتأهيل كوادر وطنية نسائية متخصصة في الصناعات الحرفية والتراثية، والارتقاء بالحرف والصناعات اليدوية ذات جدوى اقتصادية مؤثرة لخلق فرص عمل. بالإضافة إلى تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً من خلال الحرف اليدوية والعمل على تطويرها والارتقاء بها وتحويلها إلى رائدة أعمال، من خلال تنفيذ وتشجيع الأنشطة البحثية في مجالات الصناعات التراثية والحرفية والعمل على تطويرها، وتطوير القدرات الإبداعية والفنية للعاملين من النساء في مجال الصناعات الحرفية والتراثية. وتحقق الأكاديمية أهدافها من خلال حشد إمكانات الحرفيات الإماراتيات وتطوير إمكاناتهن الفنية والفكرية والإبداعية والإدارية عبر صقل مهاراتهن بأسلوب مهني وإقامة برامج التدريب الفعالة. وتأتي هذه المبادرات مدعومة بجهود حثيثة لتصنيف وتوثيق الحرف اليدوية الأصيلة ترسيخاً للتراث الإماراتي والهوية الوطنية.
برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات".. احتفل الاتحاد النسائي العام بتخريج الدورة التدريبية العسكرية الثالثة لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، التي ينظمها بالتعاون مع وزارة الدفاع، وبالتنسيق مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، انطلاقاً من مواصلة دولة الإمارات لدورها الرائد وجهودها المخلصة في بناء القدرات النسائية الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال المرأة والسلام والأمن.
وبمناسبة تخريج متدربات الدورة التدريبية العسكرية الثالثة في أبوظبي قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.. " يسعدنا أن نؤكد أن رسالة دولة الإمارات العربية المتحدة تظل تحمل الخير والسلام إلى شعوب العالم أجمع، وتتضامن معهم في تعزيز الأمن والأمان واستدامة البناء الحضاري والإنساني للبشرية جمعاء، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات".
وأضافت سموها " إنه لمن دواعي سروري أن أهنئ وأبارك لخريجات الدورة التدريبية العسكرية الثالثة على جهودهن المخلصة والتفاني في التحصيل العسكري والأمني والاستفادة القصوى من الدورة والوصول لمستويات التميز المطلوبة، بما يمكنهن من تعزيز مساهمة المرأة في نشر ثقافة الحوار والسلام وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لبلادهم والعالم.
فأنني أؤمن بأن تمكين المرأة في مجال الأمن والسلم يُعد من أهم ركائز القوة الدافعة للسلام وتحقيق الأمان للنساء والفتيات وللنماء والتقدم وهو المحور الرئيسي لصناعة مستقبل أفضل وأكثر سلاماً ووعياً للعالم". وقالت سموها " نحن في دولة الإمارات العربية المتحدة شركاء فاعلون في تعزيز مشاركة المرأة في مجالي الأمن والسلام، وزيادة عدد النساء المؤهلات للعمل في القطاع العسكري، وتحقيق الأهداف الإستراتيجية لقرار مجلس الأمن رقم 1325، منذ إصداره في عام 2020، وما تبعه من مساعي حثيثة لدعم وتمكين النساء والفتيات في قطاعي السلام والأمن على الصعيد العالمي، والتي توجت بتوقيع مذكرة تفاهم بين كل من وزارة الدفاع والاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في عام 2018، والتي تم بموجبها إطلاق المبادرة لتدريب النساء العاملات في مجال السلك العسكري والأمني لتمكين المرأة في مختلف البلدان لتحقيق السلام والأمن، حيث تتولى مدرسة خولة بنت الأزور في وزارة الدفاع في أبوظبي، تدريب النساء العاملات في السلك العسكري والأمني من الدول العربية والدول الصديقة في العالم وإنشاء شبكات لدعمهم حول العالم".
وأضافت سموها " جاءت إنجازات دولة الإمارات في هذا الشأن نتاج لسنوات من العمل الدؤوب والمتواصل لتحقق الدورة التدريبية العسكرية نجاحاً رائداً على مدار دفعاتها الثلاثة، وبهذه المناسبة أود أن أشيد بجهود الاتحاد النسائي العام في ظل التعاون الوطني المخلص مع وزارة الدفاع، ليؤدوا دورهما على أكمل وجه مستثمران خبرات دولتنا الغالية وتجربتها القيمة للقيام بدورنا في تمكين المرأة في جميع المجالات وخاصة في قطاعي السلام والأمن، وفي هذا الصدد علينا أن نثمن الدور الذي تقوم به هيئة الأمم المتحدة للمرأة لتشجيع الجهود المختلفة التي تركز على بناء القدرات والموارد المتاحة للمرأة وتعزيز وضمان دورها النشط في بناء السلام وحماية حياتها وحقوقها، فضلاً عن دعم دورها القيادي في التفاوض والوساطة وحل النزاعات".
من جانبه أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، عن بالغ تقديره وامتنانه لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، لما تقدمه من دعم لا محدود للمرأة سواء في الإمارات أو في باقي دول العالم لتنمية قدراتها ودعم تواجدها في المجالات كافة وخاصة قطاعي السلام والأمن.
وبارك سموه تخريج الدورة التدريبية العسكرية الثالثة لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، التي ينظمها بالتعاون مع وزارة الدفاع، وبالتنسيق مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، مؤكداً أن هذه المبادرة السامية عزز حضور الدولة العالمي في أجندة المرأة والسلام والأمن. وقال سموه " إن احتضان دولة الامارات العربية المتحدة للدورة التدريبية العسكرية للمبادرة، يأتي تأكيداً وتجسيداً لسياسة الدولة ونهجها الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة وباني نهضتها، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه"، وسارت على خطاه قيادتنا الرشيدة، ذلك النهج الحضاري القائم على الحكمة والاعتدال، والاستناد على الحوار والالتزام بالمواثيق الدولية، والرؤية الملهمة لدور المرأة الحيوي في بناء الأوطان، والأيمان العميق بقدرتها على أن تكون شريكا فاعلا في كل مسارات الحياة وصاحبة الدور الجوهري في صياغة مستقبل أفضل للأجيال القادمة".
من جانبه أكد معالي محمد بن أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، أن الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات لتعزيز حضور المرأة ودعم مشاركتها الفاعلة في قطاعي السلام والأمن، عكس رؤية وحكمة القيادة الرشيدة وإيمانها بالدور المهم والمحوري الذي تؤديه المرأة في كافة المجالات، كونها أحد ركائز الرؤية التنموية التي تقود المجتمعات إلى الازدهار والرخاء.
وأضاف معاليه " بعميق الفخر والامتنان نثمن دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، للنهوض بكفاءة وقدرة المرأة لتحقيق السلام والرخاء والتقدم، ومنحها القدرة على تأدية واجبها تجاه وطنها والآخرين في شتى بقاع الأرض، كما أبارك لفريق عمل الاتحاد النسائي العام على جهودهم وبالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة للدفع بأجندة المرأة والسلام والأمن. وقال معاليه " نحن فخورون بالمستوى الذي وصلت إليه إمكانات وقدرات مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية للنساء التابعة لوزارة الدفاع، لتدريب وتأهيل وتخريج منتسبات الدورة التدريبية العسكرية الثالثة لبرنامج تمكين المرأة في السلام والأمن من مختلف دول العالم وتطوير مهاراتهن العسكرية والقيادية".
حضر حفل التخرج الذي أقيم بمدرسة خولة بنت الأزور العسكرية للنساء التابعة لوزارة الدفاع، كل من معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة، والشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحالف من أجل الاستدامة العالمية والشريك المؤسس لـ"أرورا 5"، والشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، مستشار في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومعالي حصة عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية، وسعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وسعادة الريم عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وسعادة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، مساعد الأمين العام ورئيس قطاع الإعلام في جامعة الدول العربية، والدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي.
وتقدمت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، بجزيل الشكر والامتنان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لدعمها المستمر لتمكين المرأة في قطاعي السلام والأمن، ورعاية سموها السامية لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، التي تمثل رافداً مؤثراً للدفع بأجندة المرأة والسلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي، لدورها في بناء القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال المرأة والسلام والأمن، والمساهمة في خلق بيئة تمكينية للمرأة وزيادة الوعي العام حول النوع الاجتماعي وحفظ السلام.
وأكدت سعادتها أن تخريج الدورة التدريبية العسكرية الثالثة، جاء امتداداً للجهود المكثفة والمتنامية التي تقوم بها دولة الإمارات لدعم ملف المرأة والسلام والأمن، بفضل دعم القيادة الرشيدة ورؤيتها المستنيرة وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، والتي قادت دولة الإمارات لإحداث تقدم محوري في هذا الشأن، وفي هذه المناسبة يسرني أن أهنئ خريجات الدفعة الثالثة، متمنية أن يتمكن من ترجمة أهداف مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، وتحقيق التقدم المنشود بما ينهض بقدرة شعوبهن على تجاوز التحديات القائمة والعبور إلى فرص تحقق معها السلام والرخاء. وقالت " سيظل الاتحاد النسائي العام في جهوده النشطة، تحفيزاً وارتقاءً بالقدرات النسائية، وسنواصل تعزيز شبكة علاقاتنا القوية مع جميع الجهات والمؤسسات الداعمة للمرأة حول العالم، لترسيخ المساواة بين الجنسين والشراكة المرتكزة على النهوض بالمرأة".
وقالت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي، " مع تخرج الدفعة الثالثة من المتدربات من البرنامج التدريبي ضمن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، يتملكنا الشعور بالسعادة والفخر فقد زاد عدد المؤهلات للعمل في القطاع العسكري وبناء السلام، وأصبح لدينا كفاءات نسائية نستطيع الاعتماد عليها في المرحلة القادمة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لقرار مجلس الأمن رقم 1325، والذي أكد أهمية تعزيز المساواة بين الجنسين في مجال المساعدات الإنسانية، ويحدونا الأمل أن تكون كل الخريجات من الدفعات الثلاثة بمثابة خطوة واثقة على مسار تواجد المرأة في القطاع العسكري، وتدعم مساواتها وفرصها في مختلف المجالات".
وأضافت " يسعدني أن أتقدم بخالص التهنئة للخريجات متمنية لهن كل التوفيق والسداد، وأن يكّن نماذج مشرقة تحتذي بها الأخريات في مجتمعاتهن". وحظيت 159 مشاركة من 15 دولة عربية وأفريقية بالانضمام إلى الدورة التدريبية العسكرية الثالثة لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، وتشمل الدول جمهورية اليمن "سقطري"، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، وجمهورية ليبريا، وجمهورية غامبيا، وجمهورية السنغال، وجمهورية النيجر، وجمهورية باكستان، وجمهورية تشاد، وجمهورية كينيا، وجمهورية جنوب السودان، وجمهورية تنزانيا، وجمهورية العراق، وجمهورية موريتانيا، وجمهورية كوسوفو. واستمرت الدورة التدريبية العسكرية الثالثة تسعة أسابيع، إذ شهدت الأسابيع السبعة الأولى منها تدريباً عسكرياً مكثفاً، فيما خصص أخر أسبوعان في الدورة للتدريب على تدابير بناء وحفظ السلام، وقد أقيمت جميع الأنشطة التدريبية في أبوظبي بمدرسة خولة بنت الأزور العسكرية للنساء التابعة لوزارة الدفاع. يذكر أنه بتخريج 159 متدربة من 15 دولة عربية وأفريقية في الدورة التدريبية العسكرية الثالثة يكون إجمالي المتدربات ضمن لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن 516 متدربة، حيث تم استقبال الدفعة الأولى من الملتحقات بالبرنامج التدريبي في يناير 2019 بمشاركة 134 امرأة عربية من 7 دول وبعد النجاح الكبير للدورة الأولى من الدورة تم الاتفاق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على توسيع نطاق المشاركة لتضم دولاً من أفريقيا وآسيا، وفي يناير 2020، وبدأت الدفعة الثانية بمشاركة 223 امرأة من 11 دولة أفريقية وآسيوية وعربية، وذلك انطلاقاً من دور دولة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح الإنساني بين شعوب العالم من خلال مبادرات مبتكرة تحمل رسائل التسامح والمحبة والعطاء وصولاً إلى مجتمعات متلاحمة.
نورة السويدي -الإمارات حرصت على إشراك المرأة في صياغة استراتيجيات مواجهة تغير المناخ
شارك الاتحاد النسائي العام في الملتقى السنوي الأول للشباب السعودي الإماراتي "واعد"، الذي يندرج تحت مبادرات لجنة التنمية البشرية المنبثقة من المجلس التنسيقي السعودي الإماراتي، وبتنظيم من وزارة الرياضة السعودية، والذي استعرض خلاله مسيرة إنجازات المرأة الإمارتية وجهوده المتواصلة لاستشراف مستقبل ابنة الإمارات في جميع المجالات، وتسخير كل الإمكانات للارتقاء بدورها وقدراتها لمستويات أعلى من التطور والريادة.
وشهد الملتقى حضور معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب ، رئيسة مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب، وسعادة الشيخ نهيان بن سيف بن محمد آل نهيان سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية، وسعادة مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة والشباب، ومعالي بدر بن عبد الرحمن بن سليمان القاضي، نائب وزير الرياضة في المملكة العربية السعودية.
واستعرض وفد لجنة الاتحاد النسائي العام الشبابية خلال الملتقى أهم المشاريع والبرامج والورش التدريبية المقدمة لفئة الشباب التي تشمل كافة المجالات منها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والمهنية والثقافية والتراثية.. إضافة إلى نبذة عن دور الاتحاد النسائي العام بصفته الآلية الوطنية المعنية بتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات ، والذي قاد ملف تمكين المرأة الإماراتية وجعله يحقق قفزات نوعية في فترة قياسية من عمر الدولة، لتتمكن الدولة من تحقيق المراتب الأولى والصدارة إقليمياً بمؤشرات التنافسية العالمية، بفضل الرؤية المستنيرة للقيادة الرشيدة، ودعم وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات".
وقد عمل الاتحاد النسائي العام منذ تأسيسه في عام 1975 برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ، وفق أهداف سامية وضعتها سمو "أم الإمارات" للنهوض بقضايا المرأة وتمكينها في دولة الإمارات وتعزيز التوازن بين الجنسين الذي يمثل أولوية في أجندة العمل الوطني، ليقوم منذ يومه الأول على توظيف الإمكانات والقدرات لخدمة المرأة الإماراتية، ودعم جهود دولة الإمارات تجاه قضايا المرأة في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية.
كما سعى للتطوير المستمر عبر تطويع أفضل الممارسات بما يتوافق مع خصوصيتها، وإعداد أحدث الدراسات والخطط المبتكرة، وتزويد صانعي القرار بالمعلومات الموثقة والمستوفية، بما يساعدهم على إقرار وتطوير الاستراتيجيات والسياسيات، ولضمان تحقيق كل ما يجعل من المرأة شريكة رئيسية مستدامة.
وعرض وفد لجنة الاتحاد النسائي العام الشبابية أبرز المبادرات والمشاريع التقنية التي أطلقها لتعزيز جودة حياة المرأة الإماراتية، ومنها بوابة المرأة الإماراتية أطلقت عام 2018، التي تعد أول أرشيف وطني إلكتروني يوثق إنجازات ومكاسب المرأة الإماراتية، ويبرز النجاحات التي حققتها المرأة في مختلف المجالات، إلى جانب تقديم نبذة تعريفية عن مشروع متجر الأسر المنتجة "متجري"، الذي أطلقه برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، وذلك تماشياً مع رؤية الإمارات 2021 والرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي، بتفعيل دور المرأة وتمكينها اقتصادياً، فضلاً عن استعراض مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، وبرنامج القيادة الرقمية للمرأة الإماراتية، وذلك انطلاقا من سعي الاتحاد النسائي العام الحثيث لتعزيز وتأهيل المرأة لمواكبة النهج الاستباقي لدولة الإمارات في مواجهة التحديات المختلفة التي تفرضها التقنيات الرقمية المتسارعة والاستفادة المثلي من البنية التحتية الرقمية المتقدمة التي تمتلكها الدولة. وتم خلال الملتقى السنوي الأول للشباب السعودي الإماراتي (واعد) استعراض الأهداف الرئيسية للملتقى والمتمثلة في تعزيز التعاون بين شباب البلدين الشقيقين، وتعزيز الشراكة فيما بينهما، وتشجيعهم على تطوير المبادرات الانتمائية والمجتمعية لمواجهة تحديات المستقبل، عبر توفير بيئةٍ تُحقّقُ طموحاتِ الشباب وتعزّز قدراتهم، ليكونوا مساهمين بفاعلية في صناعة مستقبلٍ مشرقٍ للبلدين، وذلك من خلال مشاركة تجاربهم وتمكينهم من المشاركة بفعالية في وضع التصورات التنموية المستقبلية.
الجدير بالذكر أن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، تمّ إنشاؤه ضمن اتفاقية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في مايو من العام 2016، لتحقيق رؤية مشتركة تتمحور حول إبراز جهود الجانبين في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية، والتكامل السياسي، والأمني، والعسكــري، والسياحة والإعلام، بالإضافة إلى الطاقة والصناعة والاستثمار، وصولاً إلى تحقيق الرفاهية لمجتمع البلدين.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات