مذكرة تفاهم بين الاتحاد النسائي وموانئ أبوظبي لتعزيز استراتيجيات تمكين المرأة الإماراتية في مسيرة التنمية
الاتحاد النسائي يطلق بوابة إلكترونية ليوم المرأة الإماراتية
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات"، أطلقت موانئ أبوظبي الدفعة الثالثة من برنامج "أطلق" لبوابة المقطع، الذي يحظى بدعم ورعاية الاتحاد النسائي العام، ويعد من أهم المبادرات الاستراتيجية الداعمة لبناء جيل نسائي يمتلك المهارات والأدوات اللازمة التي تتيح له الاستعداد للمستقبل وتمهد له طريق التميز والإبداع.
ويعمل البرنامج التدريبي "أطلق" الذي شهد إطلاق ثلاث دفعات منه على تأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة وإعدادهم لتلبية متطلبات وظائف المستقبل، إلى جانب خلق الفرص لإشراكهم في مشاريع استراتيجية تدعم تنافسية الدولة، وحقق نجاحاً لافتاً ونتائج متميزة منذ انطلاقته تمثلت في استكمال المنتسبات لما يفوق 32 ألف ساعة تدريبية عبر أكثر من 350 جلسة تدريبية، كما شهدت إقبالاً واسعاً تخطى 2,000 طلب انتساب، بمشاركة 88 متدربة.
وانطلقت الدفعة الثالثة من هذا البرنامج النوعي خلال شهر فبراير الماضي وشاركت فيها 42 متدربة إماراتية خضعن لبرنامج تدريبي مكثف على مدار ثلاثة أشهر تضمن 12 مساقاً تدريبياً متميزاً هي: أخصائي جودة الأنظمة، ومطور قواعد البيانات، ومطور الواجهة الأمامية، ومصمم جرافيك، وأخصائي أمن التطبيقات، وكاتب المحتوى الرقمي، ومنسق المشاريع، وأخصائي علم البيانات، وإداري الأنظمة والشبكات، وموظف خدمة المتعاملين، ومحلل أعمال، ومطور الربط الإلكتروني.
وتم اختيار المتدربات بناء على أدائهن الدراسي واهتماماتهن العملية بما يتناسب مع احتياجات البرنامج، حيث يركز الهدف الرئيسي للمبادرة على بناء خبرات عملية للخريجات الجدد، وفتح الباب أمامهن للحصول على فرص العمل في المجال التقني المرتبط بمشاريع تنموية استراتيجية في إمارة أبوظبي.
وأعربت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، عن فخرها بالنجاح المتواصل الذي تشهده المبادرة، وهنأت المنتسبات إلى الدفعة الثالثة اللاتي أظهرن حماسة واهتماماً كبيرين لاكتساب أدوات التميز والإبداع التي ستمهد الطريق أمامهن لمسيرة مهنية واعدة في المستقبل.
وقالت: "حرص الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ، على دعم ورعاية الدفعات الثلاث من برنامج "أطلق" لبوابة المقطع، الذي تنظمه مجموعة موانئ أبوظبي، انطلاقاً من حرصه على استثمار طاقات المرأة الإماراتية ورفع مكانتها في العمل التقني المرتبط بالمشاريع الاستراتيجية في مجالات التجارة والخدمات اللوجستية، وتمكينها وتزويدها بالخبرات اللازمة لتستمر في تأدية دورها كشريكة في مسيرة التنمية الوطنية الحافلة بالإنجازات النوعية للدولة وتنفيذ المشاريع الاستراتيجية".
من جانبه، تقدّم الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، بجزيل الشكر إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، على رعايتها لهذه المبادرة الملهمة من خلال الاتحاد النسائي العام، وحرصها المستمر على دعم كافة المبادرات والأنشطة التي تسهم بشكل كبير في إتاحة الفرصة للمرأة الإماراتية للمشاركة في بناء مستقبل مشرق ودعم مسيرة نمو الدولة.
وقال: "حرصت مجموعة موانئ أبوظبي منذ إطلاق الدفعة الأولى من هذا البرنامج على توفير كل الإمكانيات اللازمة لبناء جيل واعد من بنات الوطن وفتح كافة المجالات أمامهن تماشياً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة وإيمانها الكبير بقدرة المرأة الإماراتية على تأدية دورها في مسيرة البناء والتمكين، الأمر الذي أتاح للمرأة الإماراتية تحقيق الكثير من المكاسب والإنجازات التي مكنتها من خوض كافة المجالات.
إننا فخورون ببنات الإمارات اللاتي شاركن في هذه المبادرة منذ انطلاقها، حيث أبدين التزاماً ومثابرة في كافة مراحل التدريب، وكنّ مثالاً مشرفاً للمرأة الإماراتية. ونحن على ثقة تامة بأن هذه المعارف والخبرات المكتسبة ستجعل منهن مصدر إلهام وتشجيع لأجيالنا القادمة".
وأضاف : " أن تعاوننا مع مؤسسة وطنية رائدة مثل الاتحاد النسائي العام كان له الفضل الكبير في النجاح الذي تشهده مبادرة أطلق. وانطلاقاً من ذلك سنواصل العمل على هذا البرنامج وغيره من المبادرات لنسير بذلك على نهج قيادتنا وتوجيهاتها للوصول بالمرأة الإماراتية إلى أعلى الدرجات". بدورها قالت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي – مجموعة موانئ أبوظبي، والرئيس التنفيذي لبوابة المقطع : " نتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، صاحبة الفضل الأول في إطلاق هذا البرنامج والكثير من المبادرات الأخرى الرامية إلى تمكين المرأة الإماراتية من خدمة الوطن والمساهمة في مسيرته التنموية".
وأضافت : " إن الدعم الرائع الذي شهدته هذه المبادرة والذي اقترن بإقبال لافت من بناتنا اللاتي أظهرن الكثير من العزيمة والإصرار على تحقيق النجاح والتميز في البرامج التي التحقن بها، يحملنا مسؤولية كبيرة نحو مواصلة تأدية دورنا في مجموعة موانئ أبوظبي وتوفير كل الإمكانات والخبرات التي تدعم الجهود الوطنية في رحلة دعم المرأة الإماراتية التي أثبتت بالفعل أنها قادرة على تأدية دور مشرف في تمثيل وطننا الغالي سواء في ميادين العمل أو في المحافل العالمية".
وحصلت المنتسبات إلى البرنامج، منذ إطلاقه، على أكثر من 95 شهادة معتمدة من جامعة هارفارد وما يزيد على 200 شهادة معتمدة من منصة "يوديمي" التعليمية، وجاء المعدل العام لنتائج تقييم المشاركات في نهاية كل برنامج أكثر من 82%، الأمر الذي يعكس مستوى الالتزام والمثابرة الذي أظهرته المنتسبات إلى برنامج أطلق. وتواصل بوابة المقطع جهودها لمتابعة هذه المبادرة والتوسع بها إذ تستعد لإطلاق الدفعة الرابعة من البرنامج وتدريب أكثر 80 طالبة وخريجة إماراتية يتم اختيارهن بناء على أدائهن الدراسي واهتماماتهن العملية بما يتناسب مع احتياجات البرنامج.
ولا يكتفي البرنامج بتقديم التدريب والتأهيل المتميز للمنتسبات إليه بل يتم انتقاء مجموعة من نخبة المشاركات لمنحهن فرصة العمل، وقد تمكنت عائشة محمد صالح، من الحصول على تدريب امتد على مدى ستة أشهر، بعد مشاركتها في برنامج "أطلق" بدفعتيه الأولى والثانية، وعبرت عن شعورها بالسعادة والفخر بحصولها على فرصة الانضمام والعمل ضمن بوابة المقطع .. وقالت: "إنه شعور غامر بالفخر والإنجاز، أن أعمل ضمن فريق التصميم الفني للمواقع والتطبيقات، حيث حصلت على التدريب لمدة ستة أشهر في هذا المجال، وأنا شديدة الامتنان والتقدير للموجهين والمشرفين ومنظمي البرنامج على الجهود الكبيرة التي بذلوها في سبيل التدريب والتمكين ورفع مستوى قدراتي العملية والنظرية في مجال تجربة المستخدم وتصميم واجهة الاستخدام، وكانت بيئة التدريب ملهمة ومشوقة ومفعمة بالإيجابية، من خلال أسلوب تقديم ممتع ومفيد للغاية، ومن خلال البرنامج تمكنت من صقل مهاراتي في التركيز على أدق تفاصيل المشروع والفكرة التي يتمحور حولها، وساهم البرنامج في اتقاني فن التعامل مع فرق عمل من مجالات عمل متنوعة التخصصات".
من جهتها، قالت منى حمد جار الله التي شاركت في مسار "مصمم الجرافيك": "كانت فرحتي غامرة عندما عرفت بأنه تم اختياري للانضمام إلى فريق العمل في بوابة المقطع، وشعرت بأني على أهبة الاستعداد والجاهزية لبدء مرحلة جديدة في حياتي، إن الأجواء المرحبة في بيئة التدريب فاقت توقعاتي، كونها بيئة داعمة تحثّ على التعاون والاستفادة من القدرات المناسبة لكل عضو في الفريق والبناء عليها، وأستطيع القول إن تدريب "أطلق" جعلني اكتسب مهارات جديدة في فن تصميم الجرافيك، سواء من الناحية الفكرية أو البرمجية، حيث أتيحت لي الفرصة للتعلم والعمل على أدوات احترافية مما يمنحني القدرة على استغلال هذه المهارات في نطاقات جديدة والعمل على المشاريع المستقبلية ".
وأعربت المشاركات في الدفعة الثالثة من برنامج "أطلق" عن سعادتهن وامتنانهن للفرصة التي أتيحت أمامهن للمشاركة في هذا البرنامج الرائد. وقالت دنيا محمد القحطاني التي شاركت في مسار "مطور الواجهة الأمامية": "أسهمت الدروس التعليمية التي حصلت عليها في تعميق معرفتي بمهارات تطوير الواجهة الأمامية.
وكانت المشاركة في البرنامج تجربة مميزة سواء من حيث نوعية البرامج أو تفاعل المدربين والمسؤولين مع أسئلتنا، كما أضافت إليّ العديد من المهارات الجديدة". أما فاطمة المنصوري التي شاركت في مسار "تصميم الغرافيك" فقد أكدت أنّ مستوى التدريب والمهارات التي حصلتْ عليها فاقت توقعاتها .. وقالت: "عشت مع زميلاتي خلال فترة التدريب تجربة عمل مثالية، وأتيحت لنا الفرصة خلالها في العمل على مشاريع حقيقية مكنتنا من اكتساب مهارات فريدة لا يمكن الحصول عليها من دون الممارسة العملية، وستكون بلا شك داعماً كبيراً لتمكيننا الدخول في مسار مهني ناجح". و قالت مريم محمد صقر الخنزوري الشحي التي شاركت في مسار "أمن التطبيقات": "أتاح لي البرنامج معارف وخبرات واسعة في هذا المسار، وذلك بفضل البرامج التدريبية المتطورة والمهام العملية التي أوكلت لنا من قبل مشرف التدريب الذي ساعدنا في فهم متطلبات وآليات سوق العمل.
ولقد مكنني البرنامج من بناء خبرات عملية جديدة في المجال التقني المرتبط بالمشاريع الاستراتيجية والحلول التقنية اللازمة لدعم قطاع التجارة والخدمات اللوجستية، وأفتخر بالحصول على شهادات متخصصة في مهارات المستقبل المختلفة من خلال البرنامج، ما يسهم في تمكين مسيرتي المهنية، واستثمارها في تطوير مفاهيم العمل المهني والتي أصبحت تتطلب اكتساب مهارات جديدة قادرة على مواكبة المتغيرات المتسارعة والاستعداد للمستقبل بكل جاهزية".
و قالت نورة مسفر الأحبابي، التي شاركت في مسار تطوير قواعد البيانات: " اكتسبت خلال البرنامج الكثير من المهارات التخصصية الضرورية للعمل في هذا المجال، فضلاً عن المزايا الأخرى التي حصلت عليها سواء كانت تعزيز ثقتي بقدراتي العملية أو تكريس روح العمل الجماعي مع الزملاء". وتوجهت نورة بالشكر الجزيل لبوابة المقطع والاتحاد العام النسائي لإتاحة هذه الفرصة المهمة والتي ستؤدي دوراً رئيسياً في دخولها مسيرة مهنية ناجحة.
الإتحاد النسائي يطلق الورشة التدريبية الأولى لمبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة
الاتحاد النسائي" و"الأمن السيبراني" يطلقان مبادرة "النبض السيبراني للمرأة والأسرة"
نظم الاتحاد النسائي العام لقاءً توعوياً حول غلاء المهور وتكاليف الزواج، بقرية الإمارات العالمية للقدرة في أبوظبي، بهدف توعية المجتمع بأولويات الزواج الحضارية، وترسيخ ثقافة الاستغلال الأمثل للنفقات، بما يسهم في تكوين أسر مستقرة ومتزنة وقادرة على المشاركة الفاعلة في المجتمع.
وجاء تنظيم هذا اللقاء ضمن سلسلة المبادرات والبرامج التي يطلقها الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لدعم الاستقرار الأسري والتشجيع على الزواج وتكوين أسر مستقرة وسعيدة، من أجل مجتمع إماراتي متلاحم ومحافظ على هويته الوطنية وأصالته، حيث تحرص القيادة الحكيمة في دولة الامارات على اعتماد برامج وخطط التي من شأنها تشجيع الشباب المقبل على الزواج، في إطار تعزيز مرتكزات البناء الاجتماعي وتماسك نسيجه والارتقاء به وتفعيله من جميع جوانبه، بحيث يعود بالخير والاستقرار في بناء أسرة إماراتية متماسكة ومستقرة وزيادة الوعي الأسري بقواعد تكوين الأسرة السليمة والعمل على تحقيق الاستقرار الأسري في المجتمع وتشجيع زواج المواطنين من مواطنات.
وقدمت اللقاء مريم المنذري، مدير مكتب الدعم النسائي في الاتحاد النسائي العام، الذي أوضحت خلاله أن مشكلة غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج تعتبر من الآثار الاجتماعية التي تؤثر على فئة الشباب وقد تؤدي إلى عزوف الكثير عن الارتباط أو تأخر سنّ الزواج لكلّ من الشاب والشابة.
وذكرت أن جائحة كورونا ساهمت في التقليل من تكاليف الزواج والحد من المبالغة فيها، حيث ألزمت الإجراءات الاحترازية أفراد المجتمع على اتباع أساليب مختلفة في إقامة حفلات الزفاف، الأمر الذي اتاح للشباب المقبلين على الزواج اتمام الزواج بدون إقامة الحفلات، والذي بدوره يساهم في تفادي التكاليف الباهظة وتكوين أسر مترابطة متماسكة. وقالت إنه يقع على عاتق الأهل مسؤولية كبيرة في تخفيف نفقات حفلات الزواج واقتصارها على الأهل والمقربين فقط، وتفادي الحفلات الكبيرة التي تكلف الزوج أكثر من طاقته ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الدخول في دوامة الديون.
الشيخة فاطمة بنت مبارك تعزي حرم خادم الحرمين بوفاة الأميرة لولوة بنت فهد بن عبدالعزيز
الاتحاد النسائي ينظم جلسة حوارية حول التربية في العصر الرقمي
دبي في 3 مارس
نظم الاتحاد النسائي العام ملتقى استشراف مستقبل تمكين وريادة المرأة: التخطيط للخمسين الذي أقيم تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة بجناح المرأة في إكسبو 2020 دبي بمشاركة نخبة مميزة من المختصين في المجال الأكاديمي وذوي الخبرات العلمية.
جاء الملتقى ضمن جهود الاتحاد النسائي العام الذي يعمل وفق رؤية استشرافية ونظرة ثاقبة تستكشف الفرص المتاحة وتستفيد من التحديات فتحولها إلى فرص، متخذاً من التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل منهاجاً، عبر تسخير الجهود وبذل الطاقات ومضاعفة العمل والإنجاز، لمواصلة السير في نهج التميز والريادة، وذلك بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
استعرض الملتقى عدة موضوعات مهمة لاستشراف أفضل الممارسات المحلية والعالمية الهادفة إلى استدامة إنجازات ونجاحات المرأة الإماراتية، والتي تضمنت بحث تحديات الثروة الرقمية والتنوع الثقافي والحضاري بالإضافة إلى مناقشة كيفية الاستفادة من منظومة الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في خدمة العمل المجتمعي، إلى جانب التحدث عن المهارات القيادية للمرأة ودورها في استشراف مستقبل أكثر ازدهاراً للمرأة الإماراتية.
افتتح الملتقى عائشة المهري، مديرة مكتبة فاطمة بنت مبارك و شارك فيه كل من هدى ناجي، مستشارة ريادة الأعمال بهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والدكتورة مي الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، وعائشة الرميثي، مدير مكتب التخطيط الاستراتيجي وتقييم الأداء بالاتحاد النسائي العام، والدكتورة نورا المرزوقي، مديرة المكتب الإعلامي بجمعية أم المؤمنين – عجمان، والدكتورة ماريا الهطالي، رئيس قسم التحقيق والنشر في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وشهد الشامسي، ممثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الصناعي.
وبهذه المناسبة أكدت سعادة نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن المرأة الإماراتية تعيش نهضة تنموية على جميع الأصعدة في شتى المجالات، بخطوات موزونة وواثقة لتحقيق الرقي والتقدم والتطور المنشود خاصة و نحن نستقبل خمسين عاماً جديدة من عمر دولة الإمارات العربية المتحدة يسعى الاتحاد النسائي العام خلالها لمواصلة تعزيز أداء وقدرات ابنة الإمارات في القطاعات كافة بفضل توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات".
وقالت سعادتها: "نهدف لاستشراف مستقبل المرأة الإماراتية في جميع المجالات، وتسخير كل الإمكانات للارتقاء بدورها وقدراتها لمستويات أعلى من التطور والريادة، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات والتي صنعت فارقاً حقيقياً في مسيرة المرأة الإماراتية، ليكون لها السبق في مختلف مواقع العمل وتفعيل دورها وتعظيم مسؤولياتها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والثقافية وغيرها من المواقع".
وفي ختام ملتقى استشراف مستقبل تمكين وريادة المرأة: التخطيط للخمسين، حرص الاتحاد النسائي العام ممثلا في أحلام اللمكي، مدير إدارة البحوث والدراسات بالاتحاد النسائي العام، على تكريم المتحدثات، وذلك تقديراً لجهودهن المخلصة ومسيرتهن المشرفة كل في موقعها.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات