في اليوم العالمي للمرأة ..الشيخة فاطمة توجه تحية إعتزاز وفخر للمرأة في دولة الإمارات والعالم
بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة الاتحاد النسائي العام ينظم محاضرة تحت عنوان "أظلكم شهرٌ كريم"
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أن برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء الاجتماعي يشهد تطوراً ملحوظاً كل عام .
وقالت سموها في هذا الصدد إن هذا ما لمسناه في الدورة السابعة للبرنامج التي حققت أهدافها السامية وغاياتها النبيلة في خدمة المجتمعات، وساهمت في جذب مشروعاتٍ بناءة أبرزت أصحاب القدرات والمواهب المتميزة الذين يستحقون التقدير وتبني أعمالهم الجليلة الرامية إلى خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم.
وأشارت سموها إلى أن البرنامج الذي يعد من المشاريع الرئيسية في مؤسسة التنمية الأسرية يعكس رؤية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" لتعزيز مكانة الأسرة ويدعم المشروعات المجتمعية المبتكرة التي تخدم الإنسان باعتباره أساس نمو الحضارات ويُسهم في تحقيق التنمية المستدامة عن طريق استثمار الذكاء المجتمعي في حل التحديات وتطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، مؤكدة أهمية البرنامج في تطوير قدرات الأفراد وتمكينهم في مختلف المجالات مما يعزّز الفكر الإبداعي ويشجعهم على تبني التقنيات الحديثة لخدمة البشرية الأمر الذي يحقق الريادة في شتى المجالات محلياً وإقليمياً.
وأشادت "أم الإمارات" بجهود سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة في دعم المبادرات المجتمعية والتنموية ودور سموه الرائد في تعزيز الابتكار والمساهمة الفاعلة في مختلف المجالات، معربة عن فخرها بفوز سموه بالجائزة الشرفية للبرنامج وقالت إن رؤية سموه وجهوده المستمرة في تعزيز الابتكار المجتمعي والمساهمة الفاعلة في مختلف المجالات تُعد مصدر إلهام حقيقيا لجميع أبناء الوطن خاصة في مجالات التميز والذكاء المجتمعي فما قدمه من حلولٍ مبتكرة كان وسيكون لها عظيم الأثر في تطوير المجتمع وتعزيز رفاهيته وتحفيز الإبداع والتميز وتحقيق نتائج ملموسة في تحسين جودة الحياة المجتمعية.
وأعربت سموها عن ثقتها بتحقيق البرنامج إنجازات كبيرة وملهمة ستسهم في تعزيز التقدم الاجتماعي والتنموي للدولة، مؤكدةً جدارتها واستحقاقها في مصاف الدول المتقدمة، بفضل الجهود المشهودة التي تبذلها القيادة الرشيدة في ترسيخ دعائم الابتكار وغرسه في نفوس النشء.
فاطمة بنت مبارك تهنئ قرينات قادة الدول العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك
مذكرة تفاهم بين الاتحاد النسائي العام والاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مستشفى جلوبال كير، ملتقى هشاشة العظام من تقديم الدكتورة إيمان حب الدين، استشاري أمراض الروماتيزم، وذلك للمساهمة في رفع مستوى الوعي لدى الأفراد بأعراض هذا المرض وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى دور التغذية الصحية والنشاط البدني على صحة العظام.
وجاء تنظيم الفعالية، انطلاقاً من حرص الاتحاد النسائي العام على خدمة المرأة والمجتمع، عبر إطلاق مبادرات وحملات توعية في المحور الصحي وتقديم الاستشارات الصحية اللازمة للمرأة. وأكدت الدكتورة إيمان، أهمية التوعية بهذا المرض الذي يؤثر على بنية العظام، فتضعف وتقل كثافتها، وتصبح عرضة للكسور، ولهذا ندعو أفراد المجتمع إلى ضرورة تبني نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة والتمارين الرياضية المنتظمة لتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام. وأشارت أن هناك صلة مباشرة بين كسور العظام وهشاشة العظام (المرض الصامت الكامن)، التي لها تأثير خطير وسلبي في جودة الحياة من حيث الألم، والعجز، وفقدان الحركة بحُرية، حيث تعتبر هشاشة العظام أمراً عائلياً وليس فردياً، حيث يتحمل مقدمو الرعاية من الأسرة عبء الرعاية في كثير من الأحيان، لذلك يجب رفع وعي المجتمع بعوامل الخطر للإصابة به، عبر اتباع نمط الحياة الصحي، للوقاية منه والكسور الناجمة عنها، أيضاً رفع وعي المجتمع بأهمية الكشف المبكر.
وأوضحت إلى أن عدداً من الحقائق والإحصائيات العالمية، تشير إلى أن النساء يعانين من هشاشة العظام أضعافاً مضاعفة مقارنة بالرجال، حيث تعاني واحدة من كل ثلاث نساء ورجل من كل خمسة رجال يبلغون من العمر 50 عاماً وأكثر من كسر هشاشة العظام، فيما يتسبب ترقق العظام في أن تصبح العظام ضعيفة وهشة، بحيث تنكسر بسهولة حتى نتيجة السقوط الطفيف، أو النتوء، أو العطس، أو الحركة المفاجئة، لافتةً إلى أنه يمكن أن تكون الكسور التي تسببها هشاشة العظام مهددة للحياة، وسبباً رئيسياً للألم والعجز طويل الأمد، حيث تعد الرياضة مع الحمية الغذائية المليئة بالكالسيوم وفيتامين "د" مساعداً على تقوية العظام. وبينت الدكتورة إيمان أنه لا تظهر عادةً أي أعراض في المراحل المبكرة من فقدان العظام، ولكن بمجرد ضعف العظام نتيجة هشاشة العظام، قد تظهر عليك المؤشرات والأعراض الآتية: ألم الظهر نتيجة كسر عظام العمود الفقري أو تآكلها، قصر القامة بمرور الوقت، انحناء الجسم، مشيرةً إلى أن خطر الإصابة بهشاشة العظام يكون أعلى في الأشخاص المصابين بأمراض معينة كالداء البطني، مرض الأمعاء الالتهابي، مرض الكلى أو الكبد، السرطان، الورم النقوي المتعدد، التهاب المفاصل الروماتويدي.
وأكدت أن بعض العادات السيئة تزيد من احتمالات الإصابة بهشاشة العظام، كنمط الحياة الساكن، حيث يكون الأشخاص الذين يقضون الكثير من الوقت في الجلوس أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، مقارنةً بالأشخاص الأكثر نشاطًا، وممارسة أي تمارين لحمل الأوزان وأنشطة تحسن الاتزان ووضعية الجسم ستفيد العظام، غير أن المشي والركض والقفز ورفع الأثقال تبدو أكثر إفادة، أيضاً من العادات السيئة تعاطي التبغ، حيث لم يتضح الأثر الفعلي لتعاطي التبغ في الإصابة بهشاشة العظام، ولكن ثبت أنه يسهم في إضعاف العظام، موضحةً أن كسور العظام، وخصوصاً في العمود الفقري أو الورك، تعتبر أكثر المضاعفات خطورة لهشاشة العظام، ويحدث كسر عظمة الورك عادةً بسبب السقوط، ويمكن أن يؤدي إلى حدوث إعاقة، بل وتزايد خطر الوفاة خلال العام الأول بعد الإصابة، وفي بعض الحالات، يمكن أن تحدث كسور العمود الفقري، حتى وإن لم يتعرض الشخص للسقوط، وربما تضعف فقرات العمود الفقري إلى درجة الانهيار، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الشعور بألم في الظهر، ونقص الطول، وتقوس العمود الفقري إلى الأمام.
الاتحاد النسائي" يوسع برامجه في الرمس ضمن مشروع قرى الإمارات
اتحاد الإمارات لرياضة المرأة ينظم يوما رياضيا في "الرمس"
نظم اتحاد الإمارات لرياضة المرأة بالتعاون مع بلدية مدينة أبوظبي ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجموعة موانئ أبوظبي، أولى الدورات التدريبية ضمن مبادرة "دوباية"، التي أطلقها لتمكين المرأة في الرياضات البحرية تحت عنوان "رحلة تعلم واستكشاف في عالم الصيد" بشاطئ البطين الحديريات.
وتم تنظيم رحلة بحرية انطلقت من بحيرة السعديات إلى رأس غراب العلياء ـ أبوظبي، بمشاركة عدد من عقيلات السلك الدبلوماسي، والمشاركات في الدورة التدريبية الأولى. وأكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، رئيسة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، أن اتحاد الإمارات لرياضة المرأة يولي اهتماماً خاصاً ضمن أجندة الفعاليات السنوية لتوفير الفرص للمرأة الإماراتية لتجربة مختلف الرياضات وتحقيق التنوع في الفعاليات والأنشطة الرياضية، التي تستقطب أعداداً كبيرة من الفتيات في المدارس إلى النساء الموظفات وربات البيوت، مما ساهم في بناء قاعدة واسعة من الرياضيات المؤهلات لدعم الفرق في الأندية والمنتخبات الوطنية لتحقيق الإنجازات والفوز بالبطولات في مختلف المحافل.
بدورها أوضحت المهندسة غالية المناعي، الأمين العام لاتحاد الإمارات لرياضة المرأة، أن الدورات التدريبية ضمن مبادرة "دوباية" تهدف إلى تعزيز ثقافة ممارسة الرياضة البحرية التقليدية وتعريفها ونشرها بين الأجيال بصورتها التراثية والتعريف بما استجد عليها من تطور وتحديث إلى جانب تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الاستدامة البحرية.
وأكدت السعي من خلال الدورات إلى تمكين السيدات من تطوير مهاراتهن في هذه الرياضات البحرية، خاصة في ظل وجود أندية متخصصة وشواطئ رائعة في دولة الإمارات، فضلاً عن العمل على إعدادهن للمشاركة في البطولات الرياضية البحرية المخصصة للسيدات التي تقام في الدولة. وحرص اتحاد الإمارات لرياضة المرأة على تفعيل دور المرأة الإماراتية، عبر انتقاء مجموعة مميزة من المدربات المواطنات لنقل خبراتهن مع الرياضات البحرية التقليدية للجيل الجديد من ضمنهن مريم المنصوري مديرة مشروع "دوباية"، التي تم تكريمها في الملتقى الثاني لرياضة المرأة، نظراً لدعمها لأبنائها لممارسة صيد السمك التي تعد من الممارسات التراثية. اشتملت الفعاليات على دورة تعليمية للصيد التقليدي والحديث تعلمت خلالها المشاركات مهارات الصيد التقليدي بالخيط في دولة الإمارات والذي يتضمن طرقاً قديمة وموروثة تُظهر مهارة الصيادين وحكمتهم في التعامل مع البحر والأنواع التقليدية المعروفة مثل: "التدمينة، الشب، النزالي" والتي تستخدم وفقاً لظروف البحر ونوع الأسماك المستهدفة إلى جانب أساليب الصيد الحديث والتي تتضمن طرقاً متطورة، مثل "الترولينج"، و"الجقنع"، و"الكاستن".
وجرى استعراض معلومات توعوية حول السلامة من خلال تعريف المشاركات ببرنامج "windy" وهو أداة ممتازة للاطلاع على حالة الطقس بدقة قبل النزول إلى البحرو يوفر معلومات شاملة عن سرعة الرياح، وارتفاع الأمواج، ودرجة حرارة المياه، واتجاه الرياح بالإضافة إلى توقعات الطقس لعدة أيام قادمة. وجرى تنظيم دورة حول "الصيد المستدام"، تعلمت المشاركات فيها فن الصيد المسؤول مع التركيز على الحفاظ على البيئة البحرية ، بالإضافة إلى استكشاف تنوع الأسماك في دولة الإمارات، مثل الهامور، الشعري و الكنعد علاوة على التعرف على الأوقات المحظور فيها صيد أنواع محددة من الأسماك، في تجربة تجمع بين المهارة والاستدامة، وذلك انطلاقاً من التزام دولة الإمارات بحماية الثروة السمكية من خلال فرض حظر على صيد بعض الأنواع خلال مواسم تكاثرها. وتعلمت المشاركات في دورة "ترديع الخيوط"، إعداد وتجهيز خيوط الصيد باحترافية مع تقنيات عقد الخيوط وربط الطعوم وصيانة الخيوط لضمان المتانة والكفاءة أثناء الصيد، وتقنية فك السمكة من “الميدار" لتحسين مهاراتهن في الصيد. وشملت الفعاليات أيضا تقديم دورة الإسعافات الأولية للتوعية بكيفية التعامل في حالة الإصابة أثناء رحلة الصيد. وبعد الانتهاء من الدورات، قامت المشاركات برحلة صيد على شاطئ الحديريات تم خلالها تدريبهن على الصيد العملي على منصة مجهزة لهذا الغرض.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات