
فاطمة بنت مبارك تستقبل حرم الرئيس الكوري في أبوظبي
الاتحاد النسائي و صندوق خليفة ينظمان دورتين لتمكين المرأة في القطاع الزراعي
واصل وفد رائدات الأعمال الإماراتيات جولته التدريبية في مدينة شنغهاي الصينية، ضمن البرنامج المتخصص "رائدات الأعمال الإماراتيات: استكشاف بيئة الأعمال في الصين"، الذي يُنظم تحت مظلة مجلس سيدات الأعمال الإماراتي – الصيني، وبالتعاون بين الاتحاد النسائي العام وسفارة دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز معارف وخبرات رائدات الأعمال في مجالات الإعلام الرقمي والمحتوى الإلكتروني والتسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي. وتعرف الوفد خلال الزيارة على تجارب شركات عالمية رائدة مثل Bilibili وXiaohongshu، حيث استعرضت المشاركات أحدث الممارسات في إنتاج المحتوى الرقمي، وإدارة الحملات التسويقية عبر المؤثرين، وتحليل بيانات الجمهور المستهدف.
كما شارك الوفد في معرض الصين الدولي للواردات (CIIE)، وأطلع على أحدث الابتكارات العالمية في مجالات المنتجات والخدمات والتقنيات، إلى جانب لقاءات تعريفية مع شركات تعمل في مجال التصدير والتوسع الدولي. وشهد البرنامج عقد جلسات حوارية حول دور المرأة في الابتكار الرقمي، وسبل تعزيز حضور المشاريع النسائية على المنصات العالمية، بما يسهم في توسيع شبكة العلاقات المهنية وفتح آفاق التعاون الدولي.
وأكدت المشاركات أن هذه التجربة في شنغهاي شكلت محطة نوعية لاكتساب رؤى عملية وخبرات ميدانية تدعم تطوير مشاريعهن وتعزيز تأثيرهن في سوق الأعمال العالمي. و حضرت المشاركات جلسة حوارية ضمن قمة AIM للاستثمار في مدينة شنغهاي- الصين، التي تأتي تحت قيادة معالي الدكتور ثاني الزيودي، وزير التجارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مؤتمر AIM، وتطورت لتصبح منصة عالمية رائدة تجمع الدول والصناعات والمستثمرين لصياغة المستقبل. وتنظم القمة بالتعاون مع منظمي معرض الصين الدولي للاستيراد، وتهدف إلى تعزيز الحوار والشراكات الهادفة، وإرساء منصة فعالة للاستثمار والابتكار والتعاون عبر الحدود، في قلب أحد أكثر اقتصادات العالم ديناميكية.
ويعكس الفرع الدولي الأول لقمة AIM في شنغهاي الشراكة الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، المبنية على الثقة المتبادلة والتجارة الديناميكية والرؤية المشتركة للازدهار العالمي. يُذكر أن مجلس سيدات الأعمال الإماراتي – الصيني يأتي في إطار مبادرة "مجالس رائدات الأعمال الإماراتيات في الدول الصديقة"، التي أطلقها الاتحاد النسائي العام برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تأكيداً على رؤية دولة الإمارات في تمكين المرأة ودعم حضورها في الساحة الاقتصادية العالمية.
رائدات أعمال إماراتيات يستكشفن حلول التجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي في الصين
رائدات أعمال إماراتيات يختتمن زيارة لبكين للاطلاع على الابتكار الرقمي وآليات التمويل
شارك الاتحاد النسائي العام ضمن وفد دولة الإمارات في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، التي استضافتها دولة قطر تحت شعار "معاً من أجل تنمية اجتماعية شاملة ومستدامة".
وقد ترأس وفد الدولة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات وممثلي الأمم المتحدة والمجتمع المدني والقطاع الخاص. وترأست سعادة نورة خليفة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام وفد الاتحاد، بمشاركة المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد. وشهد المؤتمر حضوراً رفيع المستوى أكد خلاله المشاركون أهمية التعاون الدولي لتعزيز التنمية الاجتماعية المرأة بوصفها ركيزة أساسية لبناء مجتمعات مستقرة وشاملة.
وشارك الاتحاد النسائي العام في عدد من الفعاليات الجانبية، من أبرزها الفعالية الجانبية التي نظمتها وزارة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة بدولة الكويت بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومركز دراسات وأبحاث المرأة في جامعة الكويت ومكتب الأمم المتحدة بالكويت، تحت عنوان " هي تبني: نساء يبتكرن حلولاً اجتماعية لمستقبل شامل ودامج".
كما شارك الاتحاد في الجلسة النقاشية "دور المرأة في بناء السلام: أصوات من المنطقة العربية"، التي نظمتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارة الخارجية في دولة قطر. وأكدت سعادة نورة السويدي خلال الجلسة أن تعزيز مشاركة المرأة في عمليات السلام والوقاية من النزاعات يعد محوراً رئيسياً لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، مشيدةً بالتجربة الإماراتية التي أثبتت أن إشراك المرأة في صنع القرار يسهم في استقرار المجتمعات ونمائها.
وعلى هامش القمة، شارك الاتحاد في الفعالية الخاصة بتقديم النسخة الثالثة من جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، التي نظمها المجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، في تأكيدٍ على أهمية التعاون الإقليمي في دعم وتمكين المرأة. كما عقد الاتحاد النسائي العام سلسلة من اللقاءات الرسمية الثنائية مع عدد من الوزراء والمسؤولين، من بينهم معالي إيمان سليمان إبراهيم، وزيرة شؤون المرأة والتنمية الاجتماعية في نيجيريا، ومعالي بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في قطر، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات تمكين المرأة وتطوير البرامج التدريبية وتنفيذ المبادرات المشتركة التي تعزز رفاه المرأة ودورها القيادي.
وفي ختام المشاركة، أكد الاتحاد النسائي العام أن تمكين المرأة يشكل محوراً أساسياً في تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة، مشيراً إلى أن التجربة الإماراتية، بدعم القيادة الرشيدة ورؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تمثل نموذجاً عالمياً رائداً في دعم المرأة وتمكينها للمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر استدامة وعدلاً للجميع.
بتوجيهات أم الإمارات..الاتحاد النسائي العام يطلق مجالس رائدات الأعمال الإماراتيات في الدول الصديقة
بتوجيهات "أم الإمارات"..الاتحاد النسائي العام يطلق مجالس رائدات الأعمال الإماراتيات في الدول الصديقة
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أطلق الاتحاد النسائي العام البرنامج التدريبي الخامس ضمن مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، بالتعاون مع وزارة الدفاع، وبالتنسيق مع مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون في أبوظبي.
وتضم الدفعة الجديدة 18 دولة هي، دولة الإمارات العربية المتحدة، ومصر، وأنغولا، واليمن، وغامبيا، وسيراليون، وتشاد، وليبيريا، ومالي، وكينيا، وقيرغيزستان، وكوسوفو، بنغلاديش، باكستان، تنزانيا، أوغندا، وباراغواي، واسواتيني، حيث تجتمع في دولة الإمارات لتلقي التدريب ضمن برنامج متكامل يهدف إلى بناء القدرات النسائية وتأهيل المشاركات للعب دور فاعل في جهود السلام والأمن والتنمية في بلدانهن.
وتأتي هذه المبادرة الرائدة تجسيدًا لرؤية دولة الإمارات في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في مسيرة التنمية وصنع السلام، وترسيخًا لنهجٍ وطنيٍ يؤمن بدورها كشريك أساسي في بناء المجتمعات وازدهارها، واستمرارًا لمسيرة الدولة في دعم الجهود العالمية لتحقيق المساواة وتمكين المرأة في مختلف المجالات، محليًا وإقليميًا ودوليًا. كما يأتي إطلاق هذه الدورة تزامنًا مع مرور خمسةٍ وعشرين عامًا على صدور قرار مجلس الأمن رقم 1325 حول المرأة والسلام والأمن، الذي اعتمده المجلس في أكتوبر 2000.
وقالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن انطلاق الدفعة الخامسة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، يمثل محطة إستراتيجية جديدة في مسيرة العطاء والتمكين التي أرست دعائمها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، فمنذ إطلاق البرنامج في عام 2019، أصبح منصة عالمية لبناء القدرات النسائية وتعزيز حضور المرأة في عمليات السلام وصنع القرار، بما يرسخ مكانة دولة الإمارات كداعم رئيسي لتمكين المرأة على المستويين الإقليمي والدولي ، ونطمح من خلال هذه الدفعة الجديدة إلى أن تسهم المتدربات في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في بلدانهن، ونشر ثقافة السلام والتنمية المستدامة حول العالم. ومن المخطط أن يمتد البرنامج التدريبي للدفعة الخامسة على مدى تسعة أسابيع، بحيث تشهد الأسابيع السبعة الأولى منه تدريبًا عسكريًا مكثفًا، فيما يتم تخصيص الأسبوعين التاليين للتدريب على تدابير بناء وحفظ السلام. وتقام جميع الأنشطة التدريبية في أكاديمية خولة بنت الأزور العسكرية للنساء في أبوظبي، التابعة لوزارة الدفاع، في بيئة متكاملة تتيح للمشاركات اكتساب مهارات عملية ومعارف تخصصية تؤهلهن للقيام بأدوار فاعلة في مجالات الأمن والسلام.
من جهتها قالت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي، إن الدفعات المتوالية من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن تجسّد قوة الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وتعكس التزام الجانبين المستمر بدعم المرأة وتمكينها من أداء أدوار محورية في مجتمعاتها وفي جهود السلام والأمن على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأضافت أن المبادرة أصبحت منصة عالمية لتأهيل القيادات النسائية وصقل مهاراتهن في مجالات بناء السلام والتنمية، فيما تعكس النجاحات المتحققة من خلال هذه الدفعات الرؤية المستنيرة لقيادة دولة الإمارات وإيمانها العميق بأن تمكين المرأة هو أساس لتحقيق الأمن والازدهار. وأوضحت الشحي أن إطلاق إطار الشراكة الإستراتيجية (2024 – 2027) بين دولة الإمارات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة يأتي ليؤكد هذا الالتزام، ويفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون في مجالات تمكين المرأة، والسلام، والتنمية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والعالمي .
وتعد دولة الإمارات من الدول الرائدة عالميًا في تمكين المرأة ضمن مجالي السلام والأمن، حيث تعمل على تأهيل الكفاءات النسائية وتوسيع مشاركتهن في القطاع العسكري، بما يسهم في دعم الجهود الدولية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325، وتعزيز الدور المحوري للمرأة في الوقاية من النزاعات، وحفظ السلام، وبناء مجتمعات أكثر أمنًا واستقرارًا. وقد تخرج من البرنامج عبر دفعاته الأربع أكثر من 600 متدربة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات