نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة الاقتصاد وجمعية الإمارات للمحامين والقانونيين- فرع أبوظبي، ورشة عمل افتراضية بعنوان (مسؤولية الأخطاء الطبية)، بهدف نشر الثقافة والتوعية اللازمة حول المسؤولية الناتجة عن الأخطاء الطبية، إضافة إلى تسليط الضوء على القوانين والتشريعات التي وضعتها دولة الإمارات لحماية حقوق المرضى ومتلقي العلاج.
وتأتي الورشة الافتراضية ضمن برنامج "اعرفي حقوقك"،الذي انطلق عام 2009 برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الامارات"، حيث تضع سموها قضايا وشؤون المرأة والأسرة على رأس أولوياتها، من خلال رعايتها للعديد من البرامج والمبادرات الرامية إلى تمكين وريادة المرأة في كافة المجالات.
وأكدت سعادة نورة خليفة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام على حرص الاتحاد النسائي العام على تنفيذ توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بتقديم برامج ومبادرات نوعية هادفة تعكس حرص دولة الإمارات على استمرارية تطوير قدرات المرأة في كافة المجالات ودعم جاهزيتها للمستقبل.
وأوضحت سعادتها أن هذا البرنامج يسهم بشكل كبير في رفع ثقافة المرأة في الجانب القانوني والتشريعي من خلال الجلسات الحوارية والورش التدريبية والتثقيفية المباشرة والتي تنفذ بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في كافة إمارات الدولة، إضافة إلى سعي البرنامج لتحقيق أهدافه من خلال نشر الإصدارات الخاصة بهذا الجانب ومنها على سبيل المثال كتاب (اعرفي حقوقك) الذي يوثق مسيرة البرنامج منذ انطلاقه في عام 2009 حتى الوقت الحاضر.
ويهدف برنامج “اعرفي حقوقك ” إلى نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص. وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج هو أحد البرامج الرائدة في مجال نشر الثقافة القانونية كما أنه يتيح فرصة التواصل مع المرأة في كافة إمارات ومدن الدولة، إضافة إلى أن الاتحاد النسائي العام يعمل من خلال البرامج على التعرف على التحديات والمشاكل التي تواجه المرأة، ومساعدتها في الوصول إلى الطريقة المثلي للتعامل مع هذه المشكلات، إضافة إلى التشبيك وبناء الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية، ومؤسسات المجتمع المدني، بهدف التعاون البناء، والاستفادة من جميع الإمكانات والخبرات لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج وتوسيع قاعدة المستفيدات منه.
وأقيمت الورشة في إطار حرص الاتحاد على القيام بدوره في دعم جهود الدولة تجاه قضايا المرأة والأسرة والطفل في مختلف المجالات، وإيمانا وحرصاً منه على تمكين المرأة وتعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع بما يكفل حقوقهم، وقدمتها المستشارة زينت عيسى الحمادي، مدير عام جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين. وتضمنت الورشة عدة محاور رئيسية، استعرضت في المحور الأول التعريف بالخدمات الطبية وتوضيح الفرق بين الأخطاء الطبية والمضاعفات الطبية، فيما تطرقت في المحور الثاني إلى مفهوم المسؤولية المدنية الطبية والفرق بين العقدية والتقصيرية منها، أما المحور الثالث فقد ركز على الآثار المترتبة على المسؤولية المدنية للأخطاء الطبية، و التعويض عن الضرر الناجم عنها.
وتقدمت المستشارة زينب عيسى الحمادي بجزيل الشكر والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على دعمها المتواصل للمرأة الإماراتية وحرصها الدائم على دعم كل ما من شأنه أن يسهم في تطوير قدرات ومهارات المرأة، كما تقدمت بجزيل الشكر لسعادة نورة خليفة السويدي وفريق عملها لجهودهم المتميزة في العمل على تنظيم مثل هذه الندوات والورش التي تناقش العديد من المواضيع الهامة التي تخدم قضايا المرأة ولها أبعاد اجتماعية مهمة، وتعزز حالة الوعي بالحقوق والواجبات الفردية. وقد شهدت الورشة التي حضرها أكثر من 250 مشاركا تفاعلا كبيرا من خلال طرح الأسئلة والاستفسارات الخاصة بموضوع الأخطاء الطبية، وبدورها قامت المستشارة القانونية بالرد والإجابة على جميع الاستفسارات.
الاتحاد النسائي يستعرض أهم المبادرات والمشاريع التقنية في "جيتكس 2022"
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات".. أطلق الاتحاد النسائي العام وبوابة المقطع التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، الدفعة الرابعة من برنامج "أطلق"، الذي يؤكد مكانته كمبادرة استراتيجية مستدامة توظف مفهوم الإبداع والتميز لنموذج فريد من التعاون المثمر بين القطاع الحكومي والخاص الهادف لدعم ملفي التوطين وتمكين المرأة.
جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي الذي عقد بمقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي، وتضمن التعريف بأهداف البرنامج وتخصصاته، إلى جانب تنظيم أنشطة تفاعلية وجلسات عصف ذهني المعنية بالعمل التقني المرتبط بالمشاريع الاستراتيجية في مجالات التجارة والخدمات اللوجستية. ويسعى البرنامج الذي يستقطب الكفاءات الوطنية النسائية الشابة، إلى إثراء عقلية الإبداع التقني لدى منتسباته، ووضع فرص التدريب والتأهيل المرموقة في متناولهن، بما يساهم في اكتسابهن الخبرات اللازمة التي تمكنهن من المشاركة الفاعلة في تحقيق المزيد من المكتسبات والإنجازات وتحقيق رؤى دولة الإمارات وأهدافها المستقبلية في القطاع التكنولوجي.
وأعربت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، عن سعادتها بما تقدمه بوابة المقطع التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي من خطط ومبادرات تؤكد مواصلة دورهم الرائد في استشراف مستقبل أفضل للمرأة للمحافظة على استدامة ريادتها محلياً وعالمياً.
وأكدت سعادتها أن الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك يعمل منذ تأسيسه على تعزيز شراكاته الاستراتيجية مع جميع الجهات والمؤسسات داخل الدولة وخارجها، لتعزيز دور المرأة كصانعة ومساهمة ومؤثرة في جميع مجالات التنمية المستدامة بالإمارات ، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإيمانها بمحورية دور المرأة كشريك أساسي في بناء المجتمع.
من جانبه أكد سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات أنه ومن خلال التعاون مع الإتحاد النسائي العام تم إطلاق مبادرة النبض السيبراني للمرأة وهي مبادرة وطنية مقدمة من المجلس تهدف الى خلق الكفاءات والقدرات في جميع قطاعات الدولة لتكون بديلا عن التدريب الخارجي والتعاقد مع المدربين او الاستشاريين بما يحقق الاستدامة ويضمن النقل المستمر للمعرفة في مجال الأمن السيبراني ويحقق الرؤية الاستراتيجية للحكومة الرقمية لدولة الإمارات.
وقام المجلس في المرحلة الأولى من مبادرة النبض السيبراني للمرأة بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام بتدريب 50 متدربة ليقومن بنقل المعرفة إلى 50,000 مستفيد من أفراد المجتمع، وتشكل هذه المبادرة الخطوة الأولى من خارطة طريق تم تصميمها لتغطية قطاعات مختلفة مثل الفضاء، الصحة، التعليم، الطاقة، الدفاع وغيرها. وتشكل هذه المبادرة جزءاً من مبادرة اشمل تستهدف ثلاث مجالات رئيسية، حيث ان المجال الأول يشمل القيادات المؤسسية بجميع مستوياتها من مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام والقيادات العليا لكل مؤسسة والمجال الثاني يُعنى بالتوعية المجتمعية والتي تنطوي تحتها هذه المبادرة، والمجال الثالث هو مصمم لتدريب الخبراء وموظفي الأمن السيبراني وفي هذا البرنامج سيتم تدريبهم على التصدي للهجمات الإلكترونية والتعامل مع جميع الأخطار عبر التدريب العملي وتمارين الدرع الواقي. وتقدمت الدكتورة نورة الظاهري، رئيسة القطاع الرقمي – مجموعة موانئ أبوظبي الرئيس التنفيذي لبوابة المقطع، بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات" على جهودها المباركة وتوجيهاتها الحكيمة الرامية إلى تمكين المرأة من خدمة وطننا الحبيب ودفع مسيرته التنموية، وعلى دعم سموها المتواصل لمبادرة "أطلق" منذ بدايتها والذي كان له الأثر الأكبر في مواصلة سجل نجاحات هذه المبادرة الاستثنائية، ووصولنا اليوم إلى إطلاق الدورة الرابعة من هذا البرنامج الذي سجل نجاحات كبيرة في جهود تنمية مهارات المرأة الإماراتية. وقالت، إن برنامج "أطلق" يعد حلقة في سلسلة من التعاون الوثيق بين مجموعة موانئ أبوظبي والاتحاد النسائي العام تمتد لأعوام طويلة، عمل خلالها الجانبان على مجموعة واسعة من المبادرات والبرامج التي تم تنفيذها بصورة مشتركة بهدف دعم تقدم المرأة في الإمارات ، وتعزيز مشاركتها في الاقتصاد الوطني. وأكدت عزم بوابة المقطع على مواصلة جهودها وتكريس استمرارية هذا البرنامج الطموح وتوظيف خبراتها كافة بهدف دعم بنات الإمارات وتمكينهن، مع مواصلة تيسير التجارة والخدمات اللوجستية عبر تطبيق أحدث التقنيات، بما يحقق أعلى مستويات النمو والازدهار لدولتنا الحبيبة، ويضمن لها مكانة رفيعة في مصاف الدول المتقدمة في العالم.
ونجحت بوابة المقطع التي تم بناؤها بسواعد إماراتية، في تكريس ثقافة مؤسسية جديدة وتفعيل دور النساء في قطاع التكنولوجيا من خلال إطلاق العديد من المبادرات التكنولوجية الملهمة والفاعلة، إذ يعد البرنامج التدريبي "أطلق"، إحدى هذه المبادرات المبدعة، الذي قدم للمنتسبات خلال نسخه الثلاثة ما يفوق عن الـ 32 ألف ساعة تدريبية عبر أكثر من 350 جلسة تدريبية، وشهد إقبالاً واسعاً تخطى 2,000 طلب انتساب، بمشاركة 88 متدربة، والذي أثمر عن حصول المنتسبات إلى البرنامج، منذ إطلاقه، على أكثر من 95 شهادة معتمدة من جامعة هارفارد وما يزيد على 200 شهادة معتمدة من منصة "يوديمي" التعليمية، وجاء المعدل العام لنتائج تقييم المشاركات في نهاية كل برنامج أكثر من 82%.
وأعربت مجموعة من المنتسبات إلى الدفعة الرابعة من البرنامج التدريبي "أطلق"، عن فخرهن بالمشاركة في هذا البرنامج النوعي، الذي يوفر لهن فرصة لدعم مهاراتهن ضمن برنامج تطبيقي متكامل يمكنهن من المساهمة في تطوير النافذة الموحدة للخدمات اللوجستية والتجارة في إمارة أبوظبي "أطلب"، ضمن مقاربة تقوم على الاستفادة من تنوع المهارات والقدرات والخبرات وتوجهيها بما يسهم في تعزيز جاهزية المرأة الإماراتية للمساهمة في بناء مستقبل مشرق للدولة. ويضم البرنامج النوعي الذي يستمر 3 أشهر ، 10 تخصصات ، إذ ستتمكن المنتسبات من اللاتي سيشاركن في تخصص "مطور برامج" من تعليم كيفية تطوير البرامج والتطبيقات الإلكترونية التي تعمل عن طريق "الويب"، فيما سيقدم تخصص "مهندس جودة الأنظمة" فرصة لمنتسباته للتدريب على تحليل المتطلبات وكتابة سيناريوهات اختبار التطبيقات واختبار حالات التنفيذ لواجهة المستخدم والتكامل مع التطبيقات المتصلة ورضى مستخدم النظام وتطوير البرامج النصية وتنفيذها، كما سيوفر تخصص "مصمم جرافيك" للمشاركات تعلم مهارات التواصل وتصميم العلامة التجارية والعروض التقديمية وفن استخدام عناصر التصميم لنقل المعلومات، وستتدرب المنتسبات لتخصص "محلل أعمال" على كيفية جمع متطلبات العمل وتصميم حلول الأنظمة وإنشاء إطارات للتطبيق، إلى جانب تصميم العمليات التجارية والمخططات الانسيابية وإدارة أصحاب المصلحة وإجراء تحليل الفجوات وتقييم المخاطر.
ويتيح تخصص "علم بيانات" التدريب على تحليل وعرض البيانات واستخدام أساليب البحث والذكاء الاصطناعي والتدرب على برنامج Power BI والاستعلام في قاعدة البيانات SQL، أما تخصص "كاتب تقني" ستتدرب خلاله المنتسبات على مهارات الكتابة والتوثيق والاتصال وإدارة الوقت والتخطيط، فيما سيعمل تخصص "منسق مشاريع"، على تأهيل المتدربات لإدارة وتنسيق وتخطيط وتقارير المشروعات وتعلم مقدمة عن المنصة المتقدمة للتجارة والخدمات اللوجستية، كما سيعرف تخصص "مهندس أمن التطبيقات"، على كيفية حماية البيانات الإلكترونية والمعلومات وكيفية البحث عن الثغرات الأمنية وتعزيز أمان التطبيقات، وسيعطي تخصص "مسؤول النظام والشبكات" نظرة عامة على أنظمة تشغيل خادم الويب Servers والحوسبة السحابية وإعدادات الشبكة، وكذلك سيقدم تخصص "ممثل خدمة المتعاملين"، الحلول لمعالجة الشكاوى والاستفسارات عبر جميع قنوات التواصل "الهاتف والبريد الإلكتروني والدردشة"، ومهارات خدمة العملاء وطرق التعامل معهم.
سيف بن زايد يهدي شجرة السلام إلى "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك
مؤتمر وزاري رفيع المستوى في ختام أعمال "الدولي للمرأة والسلام والأمن" بأبوظبي
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن الذي تنظمه وزارة الخارجية والتعاون الدولي وبالشراكة مع وزارة الدفاع والاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومجموعه موانئ أبوظبي، وتستمر أعماله حتى 10 سبتمبر الجاري في أبوظبي.
ويهدف المؤتمر رفيع المستوى إلى استعراض الإنجازات والتحديات ذات الصلة بقرار مجلس الأمن رقم 1325 الذي يؤكد على أهمية المشاركة المتساوية للمرأة، وانخراطها الكامل في جميع الجهود المبذولة للحفاظ على السلام والأمن في مناطق النزاع حول العالم، وفي مرحلة البناء ما بعد انتهاء النزاعات. كما يسعى إلى وضع إجراءات محددة لتنفيذ خطة العمل الوطنية لدولة الإمارات للاستجابة للقرار وتفعيله. حضر الافتتاح -الذي شهد عرض فيديو عن إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن أجندة المرأة والسلام والأمن-، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ، ومعالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع ومعالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وسعادة الدكتورة سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وسعادة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، مساعد الأمين العام ورئيس قطاع الإعلام في جامعة الدول العربية، وعبدالله الهاملي، الرئيس التنفيذي - قطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة - مجموعة موانئ أبوظبي.
وفي هذا الصدد قال معالي محمد بن أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع: "يأتي انعقاد هذا المؤتمر ثمرة للتعاون القائم بين وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ووزارة الدفاع والاتحاد النسائي العام، إلى جانب هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وجامعة الدول العربية تأكيدا على جهود دولة الإمارات العربية المتحدة المبذولة في أجندة المرأة والسلام والأمن، واحتفالا بمرور عشرين عاما على تنفيذ هذه الأجندة، وانعكاسا لالتزام الإمارات للنهوض بها، وتنفيذا للقرار رقم ألف وثلاثمئة وخمسة وعشرين، الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بهذا الخصوص.
ومن جانبنا نؤكد دعمنا كشريك رئيسي في تنفيذ أجندة المرأة والأمن والسلام، وتمكين دور المرأة في المجال العسكري والأمني إلى جانب أدوارها الأخرى".
ومن جانبها قالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، إن دولة الإمارات العربية المتحدة استطاعت تحقيق نقلة نوعية كبرى في تعزيز المعايير المعترف بها دوليا لمشاركة المرأة في قطاعي السلام والأمن، بما يجسد طموح الدولة نحو الريادة والتأكيد على موقعها المحوري لأجندة المرأة والسلام والأمن في رؤية الدولة للمستقبل وسعيها لدعم وتمكين النساء والفتيات على الصعيد العالمي، بفضل تكامل الأدوار بين كافة قطاعات الدولة، في ظل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، ورؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك المستنيرة، التي قدمت جهودا حثيثة لتحقيق المشاركة الفعالة للمرأة وزيادة مشاركتها في أنشطة بناء السلام وتدريب الضباط العسكريين من النساء في مجال التطوير المهني، ودعم أجندة المرأة والسلام والأمن من خلال البرامج الوطنية والدولية، وتعزيز دور متخذي القرار في منطقة الخليج العربي والمجتمع الدولي لبناء قدراتهم في مجال دعم مساهمات المرأة في عملية بناء السلام.
ومن ناحيتها أعربت معالي السفيرة لانا نسيبة مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة ، في كلمة مسجلة عبر الاتصال المرئي عن فخرها بالمشاركة في المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن، الذي يأتي مواصلة لدور دولة الإمارات العربية المتحدة في مساندة المرأة في بناء السلام باعتبارها قائدة وصانعة قرار ضمن أطر العمليات الرسمية وغير الرسمية، وذلك بصفتها عضوا مؤسسا في شبكة نقاط الاتصال الوطنية التابعة للأمم المتحدة المعنية بالمرأة والسلام والأمن، وإحدى الدول المشاركة في تقديم قرار مجلس الأمن /2242/، بالإضافة إلى كونها مستثمرا دوليا في مجال وضع البرامج ذات الصلة بحماية النساء والفتيات وتمكينهن، إذ تثق دولة الإمارات العربية المتحدة أن هذا الهدف، والذي يتضمن تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين وحماية النساء والفتيات، لهو هدف يتوافق مع إعلان الأمم المتحدة بشأن خطة التنمية المستدامة لعام 2030، مشيرة أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي تسعى لنشر وتعزيز هذه سياسة الدولة الحكيمة في دعم ملف المرأة والسلام والأمن على المستوى الدولي.
وبهذه المناسبة قالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: نعرب عن فخرنا واعتزازنا بتنظيم المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وبالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين من الجهات الوطنية والدولية، لتحقيق أهدافه السامية المتناغمة مع رؤية الاتحاد النسائي العام، الساعية لتسجيل إنجازات مشرفة وتجارب فريدة ومبادرات سباقة في ملف دعم وتمكين المرأة في جميع القطاعات والمجالات ومن ضمنها قطاعي السلام والأمن، للدفع بالمرأة لتكون دائما على قدر المأمول بها من مستويات التميز والإسهام بصورة مؤثرة في نشر وتعزيز ثقافة الحوار والسلام وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لمجتمعها والعالم أجمع. ومن جانبه أعرب معالي فلاح محمد الأحبابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة موانئ أبوظبي، عن الامتنان العميق لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" لرعايتها هذا الحدث المهم الذي يجسد المكانة المرموقة لدولة الإمارات العربية المتحدة في المحافل الدولية، ويعكس حرص قيادتنا الرشيدة على دعم أجندة المرأة والسلام والأمن من خلال البرامج الوطنية والدولية ومن بينها الخطة الوطنية لدولة الإمارات استجابة للقرار 1325 الصادر عن مجلس الأمن الدولي والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة، وتعزز الالتزام الدولي بأجندة المرأة والسلام والأمن، مشيرا أن انعقاد المؤتمر في إمارة أبوظبي هو نتيجة طبيعية للسياسة الحكيمة والسلمية التي تنتهجها الدولة منذ تأسيسها، والمتمثلة في دعم السلم والأمن في جميع الدول.
وصرحت سعادة سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة قائلة : إن هيئة الأمم المتحدة للمرأة وشركاءنا حول العالم، يجتهدون للدفع بهذا الملف المهم قدما، لكننا نحتاج إلى المجتمع الدولي، بما في ذلك جميع المنظمات الإقليمية، للتضامن معنا، لنتمكن من الوفاء الكامل بالتعهدات التي قطعناها على أنفسنا تجاه النساء والفتيات في مناطق الصراع والناجيات منه.
وأضافت سعادتها قائلة: لقد كانت الإمارات العربية المتحدة نصيرا قويا وشريكا بارزا في إحراز التقدم ضمن أهداف التنمية المستدامة ولا سيما هدفها الخامس. وفي هذا الصدد، فإنني أثمن "مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن"، التي توفر فرص تدريب وبناء قدرات النساء من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا في الجيش وحفظ السلام.
وتفخر هيئة الأمم المتحدة للمرأة بشراكتها في هذه الجهود. وفي نفس الإطار أشادت سعادة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، مساعد الأمين العام ورئيس قطاع الإعلام في جامعة الدول العربية، بالتنظيم المميز لمؤتمر المرأة والسلام والأمن على أرض دولة الإمارات العربية، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي قدمت دورا عظيما لدعم ملف المرأة والسلام والأمن، من خلال إطلاق كوكبة من البرامج والمبادرات والخطط الوطنية، التي أطلقها الاتحاد النسائي العام بالتعاون من شركائه الاستراتيجيين من الجهات داخل دولة الإمارات وخارجها، ونحن في جامعة الدول العربية كان لنا الفخر بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام لتنفيذ برامجنا المشتركة والهادفة لتمكين المرأة في جميع المجالات وخاصة قطاعي السلام والأمن، ونؤكد التزامنا الدائم والمستمر بتقديم وتسخير كل الجهود لتحقيق أهدافنا السامية من أجل رفعة شأن المرأة.
وصرحت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي قائلة : يمثل هذا المؤتمر نقطة مضيئة في مسيرة الشراكة بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وحكومة دولة الإمارات والتي ينبغي أن نثمن دورها للدفع بأجندة المرأة والأمن والسلام قدما، ولتحقيق التقدم المنشود على صعيد هذا الملف الاستراتيجي بالنسبة هيئة الأمم المتحدة للمرأة والذي يتطلب تكاتفا من جميع الأطراف المعنية، وخاصة الحكومات ،والمنظمات الدولية ،والإقليمية . وبدوره أشاد الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، في دعم المرأة محليا ودوليا، والذي يجسد التزام سموها الثابت بقضايا المرأة، ويعكس حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعم المرأة وتمكينها. وقال: تفخر مجموعة موانئ أبوظبي برعاية هذا المؤتمر رفيع المستوى الذي تشارك فيه نخبة من صناع القرار الدوليين وكبار المسؤولين والشخصيات المعنية بقضايا المرأة والأمن والسلام في المنطقة العربية والعالم، والذي يجسد دور الدولة في دعم أجندة المرأة والسلام والأمن، كما تعكس رعاية مجموعة موانئ أبوظبي للمؤتمر مكانتها المتميزة ليس على صعيد قطاع الأعمال العالمي فحسب، بل على صعيد الجهود الإنسانية الدولية كذلك.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن، ثلاث جلسات حوارية، إذ أقيمت الجلسة الأولى تحت عنوان "المرأة تقود السلام.. توجيه السلام للعمل من أجل المرأة ودفع المشهد العالمي لإنجاح أجندة المرأة والسلام والأمن"، وأدارت الجلسة راشيل دوري ويكس، مديرة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان، بمشاركة كل من سعادة هالة محمد جابر الأنصاري، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للمرأة – البحرين، وبراميلا باتن، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في مناطق النزاعات، وجاكلين أونيل، سفيرة للمرأة والسلام والأمن – كندا، وينيتا ديوب، المبعوثة الخاصة لرئيس الاتحاد الأفريقي المعنية بالمرأة والسلام والأمن، وفيساكا دارماداسا، مؤسسة جمعية النساء المتأثرات بالحرب ومنظمة آباء الجنود المفقودين أثناء العمل العسكري، وإيرين سانتياغو، مستشارة رئيس بلدية دافاو – الفلبين، ومحبوبة سراج، ناشطة في مجال حقوق المرأة، وهدفت الجلسة إلى إظهار الدور القيادي للنساء في مناطق الصراع وفي مناطق ما بعد الصراع، وعرض أبرز النجاحات والتحديات الرئيسية، وتبادل أمثلة محددة من الإجراءات الرامية إلى التغلب على المعيقات في تنفيذ الاجندة، إلى جانب الاحتفال بمرور عشرين عاما على توقيع قرار مجلس الامن 1325، وتقديم توصيات لأصحاب المصلحة للنهوض بأجندة المرأة والامن والسلام. واستعرضت الجلسة الثانية التي أقيمت تحت عنوان "الدور المحوري للمرأة في مجال الأمن.. تغيير مشهد حفظ السلام"، دراسة جدوى وجود نساء في قوات حفظ السلام، والمعيقات والتحديات الرئيسية، إلى جانب الاحتفال بمساهمات المرأة في قطاع الأمن، وتسليط الضوء على قصص النجاح وتجارب بعض من متدربات "مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة والأمن والسلام"، إذ شارك في الجلسة التي أدارتها جاكلين أونتل، سفيرة للمرأة والسلام والأمن – كندا، كل من معالي عاطفة جهجاجا، رئيسة جمهورية كوسوفو السابقة، واللواء إنغريد جيردي، قائد قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص، والرائد سينابو ضيوف، الشرطة الوطنية – السنغال، ومارك بيدرسن، رئيس دائرة التدريب المتكامل، إدارة عمليات السلام، والدكتورة دينا عساف، منسقة الأمم المتحدة المقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومسرات قديم، مؤسسة مشاركة لمؤسسة بايمان الومني تراست.
وتطرقت الجلسة الثالثة التي أقيمت تحت عنوان "احضري مقعدك وانضمي لطاولة الحوار.. عمليات السلام الشامل"، إلى دراسة التحديات التي تعوق من زيادة مشاركة المرأة وتأثيرها على عمليات السلام الرسمية وغير الرسمية، وإعطاء أمثلة عن الدور القيادي للمرأة في التفاوض والوساطة وحل النزاعات، فضلا عن الاحتفال بمساهمات المرأة في عمليات السلام، وتشجيع الجهود المختلفة التي تركز على بناء القدرات والموارد المتاحة للمرأة لتساعدها على تشكيل عمليات السلام، وتقديم توصيات بشأن كيفية تطوير هيكلية عمليات السلام والوساطة الشاملة للجميع، وقد أدار الجلسة سعادة بيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بالإنابة، بمشاركة كل من ميريام كورونيل فيرير، مفاوضة السلام، وآربيل أكبلاد سيراج، نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية – الولايات المتحدة، وسهاد محمد هاشم حامد، خبيرة في مجال المرأة والسلام والأمن، ومافيك كابريرا باليزا، الشبكة العالمية للنساء من بناة السلام، وفاطمة جيلاني، ناشطة في مجال حقوق المرأة، وهيلين بولسن، نائب رئيس فريق النوع الاجتماعي والأطفال في الصراع.
و يشهد اليوم الثاني من المؤتمر إقامة أربع جلسات و تفتتح فعالياته الدكتورة موزة الشحي، مدير مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لدول مجلس التعاون الخليجي، كما يشهد اليوم الثالث انعقاد المؤتمر الوزاري رفيع المستوى لجامعة الدول العربية الذي يحمل عنوان "تعزيز دور المرأة في المجتمعات المتضررة من النزاعات وما بعد النزاعات"، وذلك بمشاركة نخبة من صناع القرار الدوليين وكبار المسؤولين والدبلوماسيين والشخصيات المعنية بقضايا المرأة والأمن والسلام في المنطقة العربية والعالم.
الشيخة فاطمة: ما تحقق من إنجاز في مسيرة ملف المرأة والسلام والأمن في الإمارات ثمار رؤية قيادتنا الحكيمة
مبادرة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن تطلق الدفعة الثالثة من برنامجها التدريبي
بحثت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، خلال اتصال هاتفي مع معالي الدكتورة سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين دولة الإمارات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وجهودهما المشتركة لبناء مستقبل أفضل للمرأة في الإمارات والعالم.
وأشادت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بجهود هيئة الأمم المتحدة للمرأة ودورها الرائد في دعم قضايا المرأة في جميع المجالات عالمياً، انطلاقاً من سعيها الحثيث لإيصال رسالة ملهمة للعالم بأن المرأة هي ركيزة الحضارة والمحور الرئيسي لصناعة مستقبل أفضل وأكثر سلاماً ونماءً.
من جهتها قدمت معالي الدكتورة سيما بحوث تمنياتها بنجاح مؤتمر الأمم المتحدة للمرأة والسلام والأمن، الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي بتنظيم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارتي الدفاع والخارجية والتعاون الدولي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وجامعة الدول العربية، في الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر الجاري، معربة عن فخر الهيئة بالمشاركة في هذا المحفل المهم الذي يحتضن العالم تحت مظلة واحدة، والذي يأتي تماشياً مع جهود الهيئة في النهوض بالمساواة بين الجنسين في جميع المجالات وخاصة في قطاعي السلام والأمن.
وتطرق الاتصال الهاتفي إلى الحرص المشترك على بحث مسارات التعاون المشترك وفرص تنميته في مجال المساواة بين الجنسين، كما تناول الجانبان مجمل الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وحرصت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة على تقديم شكرها وتقديرها لجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في دعم المرأة الإماراتية واهتمامها الكبير بدعم وتمكين المرأة للقيام بدورها الريادي في خدمة المجتمع من خلال الاستراتيجيات والبرامج التي يطرحها الاتحاد النسائي العام، والذي كان له الأثر الكبير والواضح فيما وصلت إليه المرأة الإماراتية من مكانة ومناصب قيادية، حيث أصبحت تجربة تمكين المرأة في دولة الإمارات نموذجا عالمياً رائداً يحتذى به في مجال تمكين المرأة وتفعيل مشاركتها في منظومة صنع القرار في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبفضل تلك الرؤية تبوأت الإمارات المراكز الأولى في العديد من المؤشرات ذات الصلة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وثمنت دور سموها ورعايتها السامية للعديد من البرامج والمبادرات والخطط التنموية لدعم النساء في جميع بقاع الأرض، الأمر الذي منح سموها إشادة إقليمية ودولية لجهودها الصادقة والمخلصة، في سبيل تعزيز حضور المرأة في شتى مناحي الحياة وخاصة في قطاعي السلام والأمن. وأكدت حرص الهيئة على توثيق وتعميق التعاون للاستمرار في تنفيذ الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة وفي كافة مجالات تمكين المرأة، معربة عن فخر الهيئة الدائم بالتعاون مع دولة الإمارات، التي استطاعت الوصول بملف التوازن بين الجنسين إلى مستويات متقدمة عالمياً بفضل الدعم الكبير للمرأة والذي تحظى به من القيادة الرشيدة، وبشكل خاص من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لترسي دعائم راسخة لضمان تكافؤ الفرص، والتي ترجمت في مجموعة من التشريعات والمبادرات الداعمة للمرأة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات