توجت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، الفائزات بالمراكز الثلاث الأولى لكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات
الاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ينظمان جلسة حول العنف ضد المرأة في إكسبو 2020
شاركت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، في الحوار الإقليمي رفيع المستوى حول "الرجال والنساء معاً، حان وقت العمل"، الذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية "إدارة المرأة والأسرة والطفولة" افتراضياً، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة والمكتب الإقليمي للدول العربية لصندوق الأمم المتحدة للسكان والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
واستعرضت سعادتها - خلال كلمتها - جملة من جهود دولة الإمارات العربية المتحدة حول سبل إشراك الرجال والنساء في العمل معاً كشركاء لمنع العنف ضد المرأة وإنهائه، والتي استندت على مجموعة من التشريعات الوطنية الهامة، من ضمنها ما كفله الدستور الإماراتي من المساواة بين الجنسين، وإلى جانب تعديل دولة الإمارات قوانين الأحوال الشخصية لصالح المرأة، وكذلك صدور قانون اتحادي خاص بالحماية من العنف الأسري.
وأشارت إلى سياسة حماية الأسرة التي اعتمدها حكومة دولة الإمارات في نوفمبر 2019 وتهدف إلى تعزيز منظــومة اجتــماعية تحقق الحــماية لأفراد الأسرة وتحفظ كيانها حقوقها بما يعزز دور الأسرة ومشاركتها الفاعلة في التنمية المجتمعية، إذ بينت السياسة ستة أشكال من العنف الأسري، هي: العنف الجسدي والعنف اللفظي والعنف النفسي أو المعنوي والعنف الجنسي والعنف الاقتصادي والإهمال، كما تضمنت محاور السياسة: تطوير التشريعات والقوانين وآليات للحماية والتدخل والوقاية والتوعية المجتمعية وآليات التدريب النوعي للعاملين ورفع الكفاءات الوظيفية والدراسات والبحوث والإحصائيات. وبينت سعادتها الآليات التي أنشأتها دولة الإمارات لمنع العنف ضد المرأة والفتاة ومكافحته، والتي تتضمن تأسيس الاتحاد النسائي العام برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ليكون بمثابة الآلية الوطنية المعنية بتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أنشأت حكومة الإمارات مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين لضمان استمرار المرأة الإماراتية في لعب دور رائد في تنمية البلاد، وكذلك أنشأت دولة الامارات مراكز للإيواء والرعاية الإنسانية، لرعاية وتوفير المأوى الآمن والرعاية الصحية والنفسية لضحايا الاتجار في البشر والعنف الأسري وكل أشكال العنف إضافة الى خدمة الخط الساخن "الامين" والتي توفر قنوات اتصال آمنة ومباشرة وسرية تعمل على مدار الساعة لاستقبال كافة المعلومات والملاحظات من مواطني ومقيمي الدولة.
وأوضحت أن دولة الإمارات عملت على إطلاق العديد من المبادرات الداعمة لحقوق المرأة، والتي تضمنت إطلاق حملة "الـ16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي 2020"، تحت شعار "لون العالم برتقالي: تمويل، استجابة، منع، تجميع"، بتنظيم هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي، وبدعم الاتحاد النسائي العام ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، كما أطلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في 8 مارس ، وخصوصاً قطاعي السلام والأمن. وأكدت حرص دولة الإمارات على عقد اتفاقات دولية تلتزم بحماية المرأة ومنها، الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، والاتفاقية الخاصة بشأن عمل المرأة في فترة المساء.
الإمارات تستعرض جهود مكافحة سرطان الثدي في فعالية بجامعة الدول العربية
إشادة دولية رفيعة المستوى بدعم "أم الإمارات" لمشاركة المرأة الفاعلة في قطاعي السلام والأمن
تشارك دولة الإمارات في حملة "الـ 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي"، والتي تنطلق تحت شعار "لون العالم برتقالياً"، بإضاءة عدد من أبرز معالمها باللون البرتقالي مثل برج دبي وقبة ساحة الوصل في معرض إكسبو 2020 دبي وبرواز دبي.
وتنطلق الحملة غدا وتستمر حتى العاشر من ديسمبر، وهي من تنظيم مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويدعمها الاتحاد النسائي العام، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي في الدولة.
وأكدت سعادة نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام - بهذه المناسبة - أن جهود الاتحاد النسائي بفضل توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، لم تتوقف منذ تأسيسه إلى اليوم عن استحداث المبادرات والبرامج وتبني العديد من الممارسات العالمية، مع توفير البيئية القانونية والتشريعية والمؤسسية وإعداد البحوث والدراسات المتخصصة بقضايا المرأة وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، بما يمكنها من التألق والنجاح في حياتها الأسرية والعملية أيضاً، وذلك إيماناً بالدور الحيوي المرأة الإماراتية في دعم مسيرة تطور الدولة خلال الخمسين عاماً الماضية من عمر الدولة، ومن هذا المنطلق جاء دعمنا للحملة التي تعد بمثابة رسالة سلام تنطلق من أرض الإمارات ودعوة لخلق بيئة داعمة لطاقات وطموحات المرأة، تندثر بها كل أشكال العنف ضد المرأة، والذي يعوق ازدهار المجتمعات وتطورها.
وتبدأ الحملة في الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام، بالتزامن مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتستمر حتى اليوم الدولي لحقوق الإنسان الموافق العاشر من ديسمبر. وتم اختيار اللون البرتقالي للحملة، لأنه يرمز إلى مستقبلٍ زاهيٍ خالٍ من جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي في مختلف أنحاء العالم. وتعقد على هامش الحملة، العديد من الفعاليات والأنشطة لزيادة الوعي وحشد الجهود الرسمية والشعبية لمنع العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتُضاء عدد من المعالم الأثرية والمباني المهمة حول العالم باللون البرتقالي لإرسال رسالة مفادها أن العنف ضد النساء والفتيات أمر غير مقبول.
وحول انطلاق الحملة .. قالت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول التعاون الخليجي: " نهدف من إضاءة المعالم المختلفة والمهمة باللون البرتقالي للتوعية بمخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي، والدعوة للإنهاء الفوري لكافة أشكال هذا العنف. كما أن الحملة تسعى للتأكيد على ضرورة حماية المرأة ودعمها، خاصةً وأن العنف الموجه للنساء والفتيات هو أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشاراً وتدميرًا واستمراراً، وأصبحت كلفته الاقتصادية عالية، فهو يعوق المرأة من المشاركة الفعالة في مجتمعها، وبالتالي فإنه علاوة على قيمة المساواة والإنصاف التي تحملها دعوة وقف العنف فهي مطلب تنموي أيضا".
وأضافت الشحي: " يتطلب وقف كافة أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي معالجة شاملة لمظاهر عدم المساواة المخلفة، الاجتماعية والاقتصادية، مع وتأمين التعليم والعمل للمرأة لتمكينها من تجاوز حالة الاستضعاف التي تعاني منها في العديد من المجتمعات ".
ضَمن الإطار القانوني في دولة الإمارات مساواة المرأة بالرجل، وتوسيع رقعة مشاركتها في مجالات الحياة العامة، انطلاقاً من الدستور الذي ساوى بين الرجل والمرأة في سياق الهوية الحضارية للإمارات، كما أُطلقت المئات من المبادرات تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" تحت مظلة الاتحاد النسائي العام لحماية حقوق المرأة، وتمكينها في شتى المجالات.
وتكشف التعديلات المستمرة للقوانين الخاصة بالمرأة مدى الاهتمام الرسمي بقضايا المرأة، والتي تتضمن التعديلات التشريعية المستمرة للنصوص الخاصة بالطلاق والخلع والنفقة وكافة الأمور التي تتعلق بالانفصال. ومنح القانون للمقيمين الذين يعيشون في الدولة الحق في الرجوع لقوانين بلادهم، عند وجود رغبة في الطلاق يحق للشخص المقيم في الإمارات الرجوع إلى قانون الأحوال الشخصية الخاصة بالبلد التي يحمل جنسيتها. وقبل فترة وجيزة صدر قانون ينظم الأحوال الشخصية لغير المسلمين ليضمن استقرار كل من يعيش في الدولة.
ولهذا حلّت دولة الإمارات في المركز الأول إقليمياً والـ 24 عالمياً في مؤشر "المرأة والسلام والأمن 2021" الصادر عن جامعة جورج تاون الأمريكية، في تميز يُحسب للإمارات. ويعتمد المؤشر على ثلاثة محاور هي إدماج المرأة الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، والعدالة من حيث القوانين الرسمية والتمييز، والأمن على المستوى الفردي والاجتماعي.
الاتحاد النسائي يستقبل نائبة وزير خارجية إيطاليا
بطلات الإمارات يهدين إنجاز "مونديال الجوجيتسو" إلى الشيخة فاطمة
بحثت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام اليوم بمقر الاتحاد النسائي العام، مع وفد من سفارة جمهورية العراق لدى الدولة ضم الدكتورة أروى هاشم عبدالحسن الوزير المفوض، والمستشارة سوسن موفق إبراهيم مسؤولة القسم السياسي، سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية بما يخدم ملف دعم وتمكين المرأة.
ورحبت سعادة نورة السويدي، بالوفد معربة عن اعتزازها بالزيارة الكريمة وتمنياتها بإقامة سعيدة في بلدهن الثاني، وترحيبها بتطوير آفاق التعاون ، في سبيل الدفع بمسيرة تنمية ونماء المرأة لمراتب متقدمة بكافة المجالات والقطاعات.
وتعرفت الوفد المضيف خلال الزيارة على الأدوار التاريخية التي قدمتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، وإنجازات سموها الاستثنائية، في مجال تمكين المرأة والاهتمام بالأسرة والطفل، لتساهم مبادرات سموها الكريمة في تأسيس جمعية نهضة المرأة الظبيانية عام 1973، الذي كان لها الدور البارز في محاربة الأمية، إلى أن تم توحيد جهود جميع الجمعيات تحت نطاق الاتحاد النسائي عام 1975 العام بقيادة سموها، لدعم مسيرة تمكين المرأة في كافة المجالات، وذلك بفضل دعم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، الذي آمن بدور المرأة المحوري في المجتمع.
وتطرق اللقاء إلى مساهمات الاتحاد النسائي العام منذ بداية تأسيسه في توفير الفرص المتاحة للمرأة وتمكينها في الدولة، ابتدأً من إنشاء مركز الصناعات للحرف اليدوية عام 1978، الذي يعتبر أول مركز متخصص بالدولة في مجال الحفاظ على التراث، وصولاً لإنشاء أكاديمية الحرفيات الإماراتيات، لبناء قدرات الكوادر الوطنية النسائية المتخصصة في الصناعات الحرفية والتراثية، والارتقاء بالحرف والصناعات اليدوية ذات الجدوى الاقتصادية وجعلها عنصراً اقتصادياً مؤثراً.
وتم استعراض دور الاتحاد النسائي العام وأهم إنجازاته في مجال دعم وتمكين المرأة، بفضل دعم ورعاية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ولعل من ضمنها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة عام 2002 وتم تحديثها 2015-2021، التي عملت على توفر إطار عمل مرجعي للمؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في إطلاق المبادرات الداعمة للمرأة.
واطلع الوفد على جهود الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم أجندة المرأة والسلام والأمن على المستوى العالمي، بعدما أسفرت عن إطلاق البرنامج التدريبي حول المرأة والأمن والسلام والذي أطلق عليه لاحقا اسم "مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن"، إلى جانب إطلاق الخطة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتنفيذ القرار 1325 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومن ثم تدشين مركز فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن، ضمن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن، وكذلك إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بمبادرة سموها.
وتطرق اللقاء إلى النجاحات التي حققتها دولة الإمارات في ملف دعم وتمكين المرأة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية وبالأخص في مجال الفضاء الذي شهد إنجاز تاريخي بانطلاق مسبار الأمل والمشاركة الفعالة للمرأة الإماراتية، والذي تجلت خلاله جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، المستمرة على مدار العقود الماضية بتحقيق ابنة الإمارات هذه المكانة المشرفة في المجالات التقنية والهندسية والعلمية، التي أثمرت عن دخول مسبار الأمل الذي يحمل اسم وتوقيع وبصمة سموها إلى مدار الكوكب الأحمر بكل كفاءة واقتدار.
من جانبه أعرب وفد سفارة جمهورية العراق لدى الدولة، عن أعجابه الشديد بما اطلع عليه من إنجازات نوعية حققتها دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة وتطوره الفريد والذي قدم نموذجاً ملهماً وأصبح مرجعاً ومثالاً يحتذى به عالمياً، بفضل الدعم اللامحدود من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، مؤكداً حرص جمهورية العراق الدائم على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين نحو مزيد من الازدهار والتطور في مجال دعم وتمكين المرأة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات