مركز أبوظبي للغة العربية والاتحاد النسائي العام يناقشان ملكات الفلسفة
الشيخة فاطمة تهنئ قرينات قادة الدول العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك
زارت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، مقر المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، للاطّلاع على سير برامجه ومبادراته وإنجازاته الممتدة على مدى 20 عاماً.
واطَّلعت سموّها، خلال الزيارة، على التحضيرات والاستعدادات الجارية لـ" منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة"، الذي سيبدأ برنامجه التمهيدي اليوم “الخميس”، استعداداً لانعقاده الرسمي في 10 أكتوبر 2024، إضافة إلى الاستعدادات ليوم الطفل الإماراتي الذي يوافق 15 مارس 2024 وينعقد تحت عنوان “حق الطفل في الحماية”. كما اطَّلعت سموّها على البرامج والخطط المعَدَّة للمنتدى لضمان تقديم برنامج يتسم بالشمولية والفاعلية، مُركزاً على موضوع الصحة النفسية للأم والطفل واليافع والأسرة.
ويسعى “منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة”، إلى تأسيس حوار شامل عن الصحة النفسية، مع التركيز بشكل خاص على تأثيرها في الأمومة والطفولة في الدولة، من خلال اعتماد نهج مجتمعي قوي. ويهدف المنتدى إلى تعزيز الوعي، وتوفير الدعم، وطرح حلول فعّالة تسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بالصحة النفسية، كمنصة رائدة لتبادل الخبرات، ويفتح المنتدى الباب أمام مناقشات معمَّقة عن السياسات والاستراتيجيات الفعّالة، ويشجِّع على تعزيز التعاون بين الجهات المعنية المختلفة، لبناء شراكات مستدامة ومثمرة، وتعميق الحوار عن الصحة النفسية وإثرائه، ويشمل ذلك تحفيز النهج المجتمعي، وتشجيع التعلُّم والوعي، وتوفير أنظمة دعم قوية تساعد على تبادل الخبرات بين المشاركين. كما يهدف إلى مناقشة السياسات والاستراتيجيات بشكل بنّاء، وتعزيز الشمولية وسهولة الوصول، مع التأكيد على أهمية الابتكار والبحث، وتمكين الأفراد من خلال الروايات الشخصية، ما يُسهم في فتح آفاق جديدة للتطوُّر والنمو في مجال الصحة النفسية للأمهات والأطفال، ويبرز الدور المحوري للمجتمع في تحقيق هذه الأهداف النبيلة.
وأكَّدت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حريصة على ضمان توفير الرعاية والدعم اللازمين للأمهات وأطفالهن في الدولة. وقالت سموّها: “تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة تجاه أطفالنا وأمهاتهم، حيث نسعى جاهدين لتقديم كل الدعم والرعاية اللازمَيْن لهم”، مشيرة إلى أنَّ “منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة”، ويوم الطفل الإماراتي يمثّلان خطوتين مهمتين في مسيرة تحقيق هذا الهدف، فهما يعكسان الالتزام العميق ببناء مستقبل مشرِق لكل طفل في دولة الإمارات.
وتابعت سموّها: “نحن نُدرك تماماً أنَّ الاستثمار في الطفولة هو الاستثمار في مستقبل الوطن بأكمله، لذا، نحرص على تطوير وتنفيذ برامج ومبادرات تركِّز بشكل خاص على الصحة النفسية والتعليم والتنمية الاجتماعية لأطفالنا، معتبرين هذه الأسس حجر الزاوية لتحقيق مجتمع متكامل ومتماسك، ونعمل على تعزيز هذه الجهود من خلال توفير بيئة داعمة تشجِّع على الإبداع والابتكار، مع الحرص على تلبية الاحتياجات الخاصة لكل طفل وأم”. وأكَّدت أهمية التعاون بين مختلف القطاعات والمؤسَّسات في الدولة لتحقيق هذه الأهداف، مشيرة إلى أنَّ العمل المشترك والتكاتف بين جميع الأطراف المعنية يعدُّ عاملاً حاسماً في تحقيق رؤيتنا نحو توفير أفضل الفرص لأطفالنا، وتعزيز قدرات الأمهات لتوفير الرعاية اللازمة، ونشجِّع على تبادل الخبرات والمعارف بين المختصين في مجال الأمومة والطفولة من داخل الدولة وخارجها، لتعزيز مستوى البرامج والمبادرات التي نقدِّمها، ولضمان استمرارية التطوُّر والابتكار في مجالات الرعاية الصحية والتعليمية والنفسية. وشددت على الأهمية القصوى لمشاركة المجتمع كاملاً في هذه الجهود، قائلة: “إنَّ تحقيق الرفاهية للأم والطفل هي مسؤولية مشتركة تتطلَّب مشاركة فعّالة من كلِّ فرد في المجتمع؛ فمن خلال العمل معاً، يمكننا بناء مستقبل يضمن لكل طفل في دولة الإمارات النمو في بيئة صحية وآمنة، محاطاً بالحب والرعاية، ومزوَّداً بكل الأدوات اللازمة لتحقيق إمكاناته الكاملة”. واستمعت سموّها إلى شرح مفصَّل عن الأنشطة وورش العمل التحضيرية التي ستسبق انعقاد المنتدى المقرَّر تنفيذه، والتي تهدف إلى تزويد المشاركين بمهارات عملية لتعزيز مقاربة استباقية وتعاطفية وشاملة تجاه الصحة النفسية في مختلف شرائح المجتمع، وتركِّز هذه الورش على تطوير حملات التغيير الاجتماعي والسلوكي لنشر المعلومات بكفاءة، وتقليل الوصمة المرتبطة بالصحة النفسية، وتعزيز الوعي العام بها. ويتوقَّع أن يسفر المنتدى عن تعزيز فهم التحديات التي تواجه الصحة النفسية للأمهات والأطفال وكبار السن، وتحسين أنظمة الدعم المجتمعي، وزيادة التعاون بين القطاعات المختلفة لتحسين رعاية الصحة النفسية. كما ستسهم الورش في تطوير استراتيجيات وأُطُر عمل ملائمة ثقافياً لتعزيز الوقاية والتدخُّل، وتمكين الأفراد والمجتمعات من خلال التعلُّم والتدريب في مجال الصحة النفسية، ما يُسهم في الحدِّ من الوصمة وتعزيز نهج مجتمعي منفتح ومتقبّل للصحة النفسية.
وتعكس زيارة سموّها واطّلاعها على الاستعدادات للمنتدى، التزام دولة الإمارات بتوفير بيئة صحية وداعمة لجميع أفراد المجتمع، بما يتماشى مع التوجُّهات العالمية نحو تعزيز الصحة النفسية والرفاه الاجتماعي. ويأتي “منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة”، كمنصة مهمة لتحقيق هذه الأهداف، مسلِّطاً الضوء على الدور الحيوي للأسر والمجتمعات في دعم الصحة النفسية والرفاهية، مؤكِّداً أهمية الشراكة والتعاون بين مختلف الجهات لمواجهة التحديات وتقديم الحلول الفعّالة، لتستمر دولة الإمارات في ترسيخ مكانتها رائدةً في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية، مع تأكيد خاص على أهمية الصحة النفسية بوصفها ركيزة لجودة الحياة والتنمية المستدامة للمجتمع. واطَّلعت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، خلال الزيارة، على التحضيرات المكثَّفة ليوم الطفل الإماراتي في 15 مارس 2024، وهي مناسبة تبرز الاهتمام العميق بحقوق الطفل، وتؤكِّد الجهود المستمرة لتعزيز الرفاهية النفسية والجسدية لأطفال الإمارات، ويعدُّ يوم الطفل الإماراتي، الذي سيكون شعاره هذا العام “الحق في الحماية”، فرصة للتأمُّل في التقدُّم المحرَز والعمل المستمر نحو تحقيق بيئة داعمة ومحفِّزة لنمو الأطفال بشكل صحي ومتكامل، وتعكس هذه المبادرة التزام الدولة بتوفير كلِّ ما يلزم لتربية جيل جديد قادر على الإسهام بفاعلية في مستقبل الإمارات. واستمعت سموّها إلى عرض تفصيلي عن البرامج والفعاليات المخطَّط لها في إطار الاحتفال بهذا اليوم، التي تتنوَّع ما بين الأنشطة التعليمية والترفيهية، والمبادرات التوعوية التي تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية توفير الحماية والدعم للأطفال، وتكريم الفائزين بجائزة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للوقاية من التنمُّر في المدارس.
وأكَّدت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الدعم الدائم والرؤية الاستراتيجية لسموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية، في تعزيز حقوق الطفل والأم وتنفيذ رؤيتها الطموحة لمستقبل أفضل لهم في الدولة . وقالت سعادة الفلاسي: “أم الإمارات، من خلال رؤيتها الثاقبة وجهودها المتواصلة، قد وضعت حقوق الطفل والأم في صميم أولويات الدولة، ما يعكس التزامنا الراسخ ببناء مجتمع يحتضن كلَّ فرد ويوفِّر له الرعاية والدعم اللازمَيْن لتحقيق إمكاناته الكاملة”. وأضافت أنه في إطار هذه الجهود، يأتي “منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة” مشكِّلاً خطوة مهمة نحو تنفيذ هذه الرؤية، حيث يجمع المنتدى الخبراء والمختصين لمناقشة وتطوير وتنفيذ استراتيجيات مبتكَرة تستهدف تحسين الصحة النفسية والاجتماعية للأمهات وأطفالهن، ويعكس هذا المنتدى التزامنا بتوفير كل الفرص لأطفالنا للنمو في بيئة صحية ومحفّزة. وتابعت سعادتها: “إنَّ سموَّ الشيخة فاطمة بنت مبارك لا تدخر جهداً في سبيل تحقيق هذه الأهداف، وإنَّ دعمها المتواصل يُمَكِّننا من مواصلة عملنا بثقة نحو تحقيق رؤيتنا لمستقبل يسوده الرفاه والازدهار لجميع أطفال الإمارات وأمهاتهم”. وشدَّدت على أهمية العمل المشترك والتعاون بين جميع الأطراف المعنية، لضمان مستقبل ينعم فيه كلُّ طفل وأم في الإمارات بأعلى مستويات الرعاية والدعم، وذلك بفضل الجهود المتضافرة والتعاون الوثيق بين جميع الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعية، مؤكِّدةً أنَّ التزامنا تجاه الأمومة والطفولة يتجاوز تنظيم الفعاليات، إلى تبنّي نهج شامل يضمن تقديم الدعم المستمر والفعّال لكلِّ أم وطفل في الدولة.
فاطمة بنت مبارك تهنئ المرأة الإماراتية ونساء العالم بـاليوم العالمي للمرأة
الاتحاد النسائي العام ينظم جلسة حوارية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
أطلق الإتحاد النسائي العام بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني وبرنامج خليفة للتمكين "أقدر".. الدفعة الثانية من مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، في احتفالية أقيمت بمقر الاتحاد النسائي العام في أبو ظبي، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وتخللت الفعاليات تنظيم جلسة حوارية تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في الفضاء الرقمي"، بمشاركة كل من سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وسعادة المستشار الدكتور إبراهيم الدبل، الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين "أقدر"، والمهندسة غالية المناعي، رئيسة لجنة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام. كما شهدت الفعاليات حفل تخريج الدفعة الأولى من مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، التي استهدفت تأهيل متدربات من العنصر النساء في جميع مراحلهن العمرية، واللاتي خضعن لتدريبات متخصصة لتقديم دورات وورش ومحاضرات تستهدف 50 ألف مشارك من أفراد المجتمع. وتمكنت الدفعة الأولى من تحقيق نجاح باهر بعدما تجاوزت المستهدف ليبلغ أكثر من 115 ألف مستفيد من الورش والنشرات التوعوية، التي تم تنفيذها لتحقيق أهداف المبادرة، التي قامت لتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية، ونشر الوعي الرقمي والطرق الآمنة لاستخدام التقنيات الحديثة بشكل إيجابي، وترسيخ مشاركة المرأة في الأمن السيبراني، وذلك عن طريق تشكيل فرق من الكوادر النسائية المتخصصة في الأمن السيبراني.
وقالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن صناعة النماذج النسائية المؤهلة في دولة الإمارات عملية متواصلة، وهي سر تميز تجربتها التنموية، بفضل دعم القيادة الرشيدة، وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، التي يعمل الإتحاد النسائي العام لترجمة رؤيتها الكريمة، التي تهدف إلى تطوير مواهب المرأة وتأهيلها في كافة المجالات والقطاعات، باعتبار ذلك أساس نجاح استراتيجيات الدولة وغايتها. وأوضحت أن مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، مبادرة حيوية لتزويد المجتمع بالمعارف والخبرات والمهارات بمجال الأمن السيبراني، وذلك عن طريق تأهيل ودعم قدرات المرأة لتتمكن من القيام بدور فعال في تعزيز التوعية الرقمية والتوجيه الآمن لاستخدام التقنيات بطريقة إيجابية، ونشر ثقافة المسؤولية المجتمعية في الفضاء الرقمي. وتقدمت لخريجات الدفعة الأولى من مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، بخالص التهنئة والتبريكات، متمنية لهن مزيد من التوفيق والنجاح لخدمة الوطن ورفعته، كما أعربت عن بالغ تقديرها لاستجابة الشركاء الاستراتيجيين للاتحاد النسائي العام، وتعاونهم الحثيث لتتمكن الدورة الأولى من المبادرة من تحقيق نجاح كبير متخطيةً العدد المستهدف بفارق أكثر من الضعف، ما منحنا الحافز لاستدامة هذه المكتسبات الوطنية وتنظيم المبادرة وإقامة دوراتها بشكل سنوي. وأعربت عن فخرها بوجود مؤسسات وطنية رائدة تعزز من تنافسية الإمارات عبر إطلاق وتبني البرامج والخدمات الرائدة والمبتكرة، كما نتطلع لتعاون جميع الجهات ومضافرة الجهود وتنسيق المبادرات، التي تنهض بقدرة المرأة لتمكينها من دعم الجهود الوطنية لتجاوز التحديات القائمة، والعبور إلى فرص تحقق معها التطور والتقدم، إلى جانب تحقيق هدفنا في تصدر دول العالم بمجال دعم وتمكين المرأة.
من جانبه أكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات أن التحديات المتزايدة في مجال الأمن السيبراني تفرض علينا جميعاً نشر ثقافة الأمن السيبراني بين أفراد المجتمع، خاصة الأسرة، من أجل ضمان حماية أنفسنا من المخاطر الإلكترونية التي تتطور بشكل متسارع. وقال، في تصريح بمناسبة إطلاق المبادرة النوعية، وهي النبض السيبراني للمرأة والأسرة.. إن هذه المبادرة الرائدة تأتي في إطار حرص القيادة الرشيدة على تعزيز دور المرأة الإماراتية في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال الأمن السيبراني، الذي يشكل عنصراً أساسياً في ضمان أمن واستقرار مجتمعنا الرقمي. وأشار إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في مجال الأمن السيبراني من خلال تأهيلها وتدريبها على المهارات اللازمة للتعامل مع التهديدات الإلكترونية، كسفراء موجهين للأجيال المقبلة، مشيراً إلى أهمية تشكيل فرق من الكوادر النسائية السيبرانية المختصة للمساهمة في حماية الفضاء الرقمي الوطني، وتعزيز التوعية الرقمية والتوجيه الآمن لاستخدام التقنيات بطريقة إيجابية بين أفراد الأسرة. وأوضح أن مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة ستلعب دوراً مهماً في تعزيز الأمن السيبراني الوطني، ومواجهة الاحتيال والسلبيات التي جلبتها الثورة الرقمية، داعياً جميع أفراد المجتمع للمشاركة في هذه المبادرة الرائدة، مثمناً في هذا الصدد جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” على دعمها لهذه المبادرة بشكل خاص والنهوض بقدرات المرأة الإماراتية في مختلف المجالات، كما أشاد بالشركاء في هذه المبادرة.
من جانبه أكد سعادة المستشار الدكتور إبراهيم الدبل، الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين "أقدر"، أن هذه المبادرات تأتي تعزيزاً لجودة الحياة الرقمية بالمجتمع الإماراتي، وفق رؤية القيادة الرشيدة، ومتابعة ودعم سيدي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس جودة الحياة الرقمية بالدولة. وأكد الحرص على العمل التكاملي المشترك بين المؤسسات الوطنية لتحقيق الأهداف التنموية المستدامة، مشيراً إلى أن مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة تأتي ضمن جهود متواصلة لتحقيق أعلى مستويات التوعية الرقمية لكافة أفراد المجتمع وتعزيز البيئة الآمنة للعالم الرقمي. وأعرب عن فخره بهذه الشراكة والعمل التكاملي الوطني من أجل تحقيق رؤية دولة الإمارات، وقال حريصون على تطوير الشراكات في سبيل استدامة التطوير والتحديث خاصة في مجالات تمكين أفراد المجتمع والمرأة بشكل خاص في تعزيز القدرات في الأمن السيبراني وحماية ومتابعة الأبناء عبر العالم الرقمي”. وأكد المهندسة غالية المناعي، رئيس لجنة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، أن الدفعة الثانية تستهدف 300 ألف مستفيد من أفراد المجتمع خلال عام 2024، وذلك من خلال تدريب 120 منتسبة للبرنامج، ليتمكن من تقديم 150 ورشة تدريبية تستهدف توعية مختلف شرائح المجتمع، وذلك انطلاقاً من حرص الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع شركاءه الاستراتيجيين على مضاعفة الجهود السابقة للخروج بإنجاز أكبر وأكثر فائدة وخدمة للمجتمع. وأشارت أنه من المقرر أن يتم تكريم أكثر جهة مساهمة في تحقيق المستهدفات، وكذلك أكثر مساهم في تحقيق المستهدفات من فئة الأفراد، لافتة أنه سيتم فتح باب المشاركة للعنصر النسائي من المقيمين في الدولة للانتساب للبرنامج. وأكدت أن مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة تتبنى أحدث الممارسات العالمية بمجال الأمن السيبراني لإعداد المرشحات من العنصر النسائي، ليتمكن من مواصلة العمل لتمكين أفراد المجتمع من التعامل باحترافية وتجنب الهجمات الإلكترونية التي تستهدف فئات المجتمع وكذلك مختلف القطاعات والمجالات بما يسهم في الحفاظ على المكتسبات الوطنية، مشيرة إلى أن الاتحاد النسائي العام عمل على تطوير البرنامج التدريبي بالتعاون مع شركاءه الاستراتيجيين ليشمل مسار جديد وهو الذكاء الاصطناعي في الفضاء السيبراني. وأعربت عن سعي الاتحاد النسائي العام من خلال المبادرة لتتبوأ دولة الإمارات المرتبة الأولى في تمكين المرأة بمجال الأمن السيبراني، وذلك في ظل التعاون الوطني المخلص للشركاء الاستراتيجيين، والذي نراه يتزايد ويتضاعف بعدما استجابت 33 جهة بواقع "9 جهة اتحادية، 17 جهة محلية، 5 من مؤسسات التعليم العالي، 2 من القطاع الخاص"، للانضمام للدفعة الثانية بترشيح نخبة من العنصر النسائي في جميع المجالات، في تنوع ثري سيدعم مساعينا لتحقيق أهداف المبادرة المرجوة، بما يصبو إلى نشر ثقافة الأمن السيبراني في مجتمع الإمارات، وذلك تماشياً مع التحول الرقمي في جميع القطاعات، كما يقوم الاتحاد النسائي العام بالتخطيط لتوسيع النطاق الجغرافي للمبادرة لتشمل الدول العربية، وهذا انطلاقا من توجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك، رائدة العمل الإنساني والنسائي، وحرص سموها الحثيث على دعم وخدمة المرأة في الإمارات والعالم.
الاتحاد النسائي العام يستقبل السيدة الأولى لجمهورية قرغيزستان
"أطلق" ضمن أفضل 3 مبادرات تمكين رقمي للمرأة في دول مجلس التعاون
نظمت إدارة المرأة في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالشراكة مع الاتحاد النسائي العام بدولة الإمارات، فعالية بعنوان «تعميم مراعاة منظور المساواة بين الجنسين في التكيف مع تغير المناخ في المنطقة العربية»، وذلك هامش الدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ «COP28» وبالتعاون مع برنامج الخليج العربي للتنمية «إجفند»، ومكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقالت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية: إن هذا الحدث يمثل فرصة لتسليط الضوء على الدور الحاسم للنساء والفتيات في التكيف مع تغير المناخ وبناء القدرة على الصمود، وتعزيز مشاركتهن الهادفة في عمليات صنع القرار، إلى جانب الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة في الدول العربية، مع مراعاة أن يكون التكيف مع تغير المناخ مستجيبًا لمنظور المساواة بين الجنسين.
وأكدت ضرورة إبراز مشاركة المرأة في الإدارة البيئية وإسهامها في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة العربية من خلال دمج منظور مراعاة المساواة بين الجنسين، لا سيما في صياغة استراتيجيات التخفيف من آثار تغير المناخ.
من جانبها، أكدت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن دولة الإمارات آمنت بأن المساواة بين الجنسين هي إحدى الركائز الأساسية لبناء عالم يسوده السلام والازدهار والاستدامة البيئية، وترجمت هذه الرؤية في مجال العمل المناخي خاصة مع استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي «COP28»، وقادت عملية مناخية شفافة مبتكرة تضم الجميع وتحديداً المرأة، التي تشارك بفاعلية وقوة في القفزات الطموحة التي تحققها الدولة من خلال هذه الاستضافة المهمة.
وقالت: إن تغير المناخ يمثل التحدي الأكثر تعقيدا في العصر الراهن، وهو ما يتطلب تنسيقا واستجابة استباقية شاملة، لافتة إلى أن توالي تفاقم تأثير تغير المناخ على العالم يوضح أهمية تعزيز المساواة بين الجنسين التي يمكن أن يؤدي إلى تبني حلول أكثر إنصافا واستدامة وفاعلية في مواجهة هذا التغير، ويؤكد أهمية أخذ عامل المساواة بين الجنسين في الاعتبار عند تصميم وتنفيذ استراتيجيات التكيف مع تغير المناخ.
وأضافت: أن دولة الإمارات أطلقت في هذا الإطار وبتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، مبادرات تعزز من جهود الدولة لحماية المناخ لصالح الأجيال القادمة وتتيح بيئة تمكينية للمرأة وزيادة للوعي العام حول المساواة بين الجنسين وتغير المناخ، ومن ضمنها مبادرة «التغير المناخي والمساواة بين الجنسين»، التي جاءت تحت رعاية كريمة من سموها لتفعيل دور المرأة في حوارات التغير المناخي، من خلال عقد جلسات تهدف إلى تعزيز مستوى الوعي حول ارتباط المساواة بين الجنسين وتغير المناخ، وذلك لمعالجة قضايا المناخ، وتحقيق التنمية البيئية المستدامة، وتعزيز الشمولية وضمان إيصال صوت المرأة في حوارات المناخ.
ودعت نورة السويدي إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية في تعزيز قيادة المرأة في العمل المناخي.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات