برعاية الشيخة فاطمة .. انطلاق أعمال المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن في أبوظبي
الشيخة فاطمة: ما تحقق من إنجاز في مسيرة ملف المرأة والسلام والأمن في الإمارات ثمار رؤية قيادتنا الحكيمة
بدأت ضمن مبادرة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن، لبناء الكوادر النسائية في مجالات العمل العسكري وحفظ السلام،.. دفعة ثالثة من المتدربات، قوامها 140 متدربة من دول عربية وأفريقية، تدريبهن الذي ينظمه الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة الدفاع وبالتنسيق مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة. ويأتي التدريب، الذي يستمر لمدة تسعة أسابيع، متسقًا مع حرص دولة الإمارات على تعزيز مشاركة المرأة في مجالي الأمن والسلام، وزيادة عدد النساء المؤهلات للعمل في القطاع العسكري، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لقرار مجلس الأمن رقم 1325.
وتأتي المتدربات المنتسبات للدفعة الثالثة الجديدة من دول عربية وأفريقية مختلفة هي " الإمارات واليمن - سقطرى - والبحرين وليبيريا والسنغال وجامبيا والنيجر وباكستان وتشاد وكينيا وجنوب السودان وتنزانيا وموريتانيا".
وتم استقبال المتدربات في مركز فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن، الذي دشنته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، ضمن مبادرة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن. ويهدف إنشاء المركز إلى تعزيز التعاون الدولي لبناء القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال المرأة والسلام والأمن، والمساهمة في خلق بيئة تمكينية للمرأة وزيادة الوعي العام حول النوع الاجتماعي وحفظ السلام، فضلاً عن دعم دور متخذي القرار في المنطقة العربية والمجتمع الدولي لبناء قدراتهم في مجال دعم مشاركة المرأة في عمليات وأنشطة بناء السلام.
ويمتد البرنامج التدريبي لتسعة أسابيع تشهد الأسابيع السبعة الأولى منه تدريبا عسكريا مكثفا، ويخصص الأسبوعين الأخيرين منه للتدريب على تدابير بناء وحفظ السلام وتقام جميع الأنشطة التدريبية في أبوظبي في أكاديمية خولة بنت الأزور العسكرية للنساء التابعة لوزارة الدفاع. ويأتي إطلاق البرنامج التدريبي للدفعة الثالثة بالتزامن مع استضافة أبوظبي لمؤتمر الأمم المتحدة للمرأة والسلام والأمن الذي يعقد في الفترة من 8 إلى 10سبتمبر الحالي بمشاركة نخبة من صناع القرار الدوليين وكبار المسؤولين والدبلوماسيين والشخصيات المعنية بقضايا المرأة والأمن والسلام في المنطقة العربية والعالم.
وينظم المؤتمر الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة الدفاع ووزارة الخارجية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وجامعة الدول العربية. وقالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام " إن استقبال مبادرة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن لدفعة جديدة من المتدربات بعد الدفعتين السابقتين هو بمثابة التأكيد على نجاح البرنامج التدريبي بفضل دعم قيادتنا الرشيدة وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وجهودها المتواصلة لتحقيق طفرة في دعم مشاركة المرأة في جميع القطاعات، وخاصة قطاعي السلام والأمن، ونأمل أن تكون المتدربات في المركز إضافة نوعية لعمليات حفظ والأمن والسلام في مختلف دول العالم بعد حصولهن على التدريب المتخصص الذي يؤهلهن للعمل في القطاع الأمني". يذكر أنه بمشاركة 140 متدربة في البرنامج التدريبي للدفعة الثالثة يكون إجمالي المتدربات ضمن مبادرة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن 497 متدربة حتى الآن، حيث تم استقبال الدفعة الأولى من الملتحقات بالبرنامج التدريبي في يناير 2019 بمشاركة 134 امرأة عربية من 7 دول وبعد النجاح الكبير للدورة الأولى من البرنامج تم الاتفاق بين دولة الإمارات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على توسيع نطاق المشاركة لتضم دولاً من أفريقيا وآسيا، على نحو غير مسبوق في تاريخ الأمم المتحدة.
وفي يناير 2020، وبدأت الدفعة الثانية بمشاركة 223 امرأة من 11 دولة أفريقية وعربية. من جانبها قالت الدكتورة سيما بحوث المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة " الإمارات نصير قوي وشريك بارز في إحراز التقدم ضمن أهداف التنمية المستدامة ولا سيما هدفها الخامس. وفي هذا الصدد، فإنني أثمن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، التي توفر فرص تدريب وبناء قدرات النساء من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا في الجيش وحفظ السلام". وأضافت " تفخر هيئة الأمم المتحدة للمرأة بشراكتها في هذه الجهود التي تدفع بأجندة المرأة والسلام والأمن، وتساعدنا على إحراز التقدم المنشود على صعيد هذا الملف الهام".
وثمنت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة دور البرنامج التدريبي، أثناء زيارتها للاتحاد النسائي العام بمقره بأبوظبي، والتي تأتي ضمن برنامجها الرسمي خلال زيارتها للدولة حاليا لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للمرأة والسلام والأمن، الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي. وتم خلال الزيارة بحث أهمية الاستعانة بالخبرات والتجارب في عملية تمكين المرأة في جميع أنحاء العالم من خلال تعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن.
وحرصت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة خلال زيارة الاتحاد النسائي العام على مقابلة منتسبات الدفعة الثالثة للبرنامج التدريبي، وتشجيعهن لتحصيل الاستفادة القصوى من مخرجات البرنامج للوصول لمستويات التميز المطلوبة، مما يساهم بصورة مؤثرة في نشر وتعزيز ثقافة الحوار والسلام وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لمجتمعاتهن وللعالم أجمع. ويستند البرنامج التدريبي لبناء الكوادر النسائية في مجالات العمل العسكري إلى مذكرة تفاهم تم توقيعها عام 2018 بين وزارة الدفاع والاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة، بمقر بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك بحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في تأكيد واضح على التزام دولة الإمارات بتعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن، فيما تم إطلاق اسم مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن على هذا البرنامج التدريبي الرائد في سبتمبر 2020، على هامش احتفالات هيئة الأمم المتحدة بمرور عشرين عاماً على اعتماد قرار مجلس الأمن 1325 في عام 2000.
الشيخة فاطمة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة تبحثان هاتفيا مسارات التعاون المشترك
برعاية الشيخة فاطمة .. انطلاق المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن 8 سبتمبر
نظمت مجموعة موانئ أبوظبي بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، فعالية احتفالية تحت عنوان " بصمة نسائية مشرقة"، وذلك بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي احتفت به الدولة هذا العام تحت شعار "واقع ملهم.. مستقبل مستدام".
شهدت الفعالية التي تم تنظيمها في المقر الرئيسي لمجموعة موانئ أبوظبي بمشاركة أكثر من 150 من الكوادر النسائية العاملة في المجموعة بمختلف التخصصات، وسلطت الضوء على نجاح المجموعة في إشراك الكوادر النسائية في مسيرة نجاحها لا سيما الكفاءات والمواهب الإماراتية. وجاءت الفعالية في سياق التعاون الاستراتيجي المستمر بين مجموعة موانئ أبوظبي والاتحاد النسائي العام، خاصة عقب مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مؤخراً بين الطرفين، بشأن تعزيز استراتيجيات تمكين المرأة الإماراتية في مسيرة التنمية.
كما استضافت الفعالية "حاميات التراث" من مركز الصناعات التراثية والحرفية التابع للاتحاد النسائي العام، اللاتي يقدمن أعمالاً تراثية مليئة بعبق التاريخ الإماراتي العريق الذي يرسخ مشاعر الفخر والاعتزاز لدى جميع أبناء الدولة ويربط جيل الشباب بالماضي العريق والعادات الأصيلة.
و حرصت مجموعة موانئ أبوظبي على تكريم كوكبة من السيدات اللاتي يمثلن الرعيل الأول والأساس لواقع المرأة الإماراتية الملهم، فهن من زرع البذرة الأولى لجهود تعزيز دور المرأة الإماراتية في تنمية المجتمع، بفضل ما تحملنه من مشقة وأبدّينه من صبر وعطاء منقطعي النظير، منذ انطلاقة مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة الحافلة بالمنجزات، والتي نجحن خلالها في صنع التغيير المنشود وسطّرن العديد من النجاحات البارزة في تاريخ دولة الإمارات. وأعربت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، عن اعتزاز الاتحاد النسائي العام بشراكته الاستراتيجية مع مجموعة موانئ أبوظبي، لاتساق رؤيتها الداعمة للمرأة مع أهداف الاتحاد النسائي العام لتحقيق مستويات أعلى من التقدم والإنجازات في مسيرة المرأة الإماراتية في سبيل الارتقاء بمكانتها، ودعم مسيرتها الإبداعية الحافلة بالنجاحات والريادة، وذلك وفقاً لأفضل المعايير الدولية في مجال تمكين المرأة.
وقالت سعادتها: يسعدنا أن نحتفي معاً كل يوم بالدور المهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، في تعميق مكانة المرأة وتفعيل دورها الجوهري في مسيرة التنمية الشاملة في المجتمع، التي نعتز ونفتخر بكل ما تقوم به من جهود متواصلة في سبيل تأكيد دور المرأة في المجتمع، وتعميق إنجازاتها وإسهاماتها في كافة مجالات الحياة. وأوضحت سعادتها أن دولة الإمارات وفرت للمرأة خلال خمسة عقود من الزمن جميع الفرص وكل سبل الدعم المتواصل لتفعيل جهودها التي أدت إلى تمكينها وتعزيز قدراتها، في رحلة بدأت في ظل القيادة التاريخية للمغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، واستمرت برعاية ودعم المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "رحمه الله"، الذي قدم كل سبل النجاح للمرأة، لتشارك بفاعلية في مسيرة التنمية الشاملة في الوطن، متمتعة بكامل الحق في التعليم، والحق في العمل، والحق في تقلّد أعلى المناصب بالدولة، لتتواصل المسيرة في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، والذي أشرقت بحكمه شمساً أخرى على دولة الإمارات تواصلت على ضوئها مسيرةُ الخير والنماء والازدهار.
وبهذه المناسبة، أشار الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي إلى أن الحفل الذي تستضيفه مجموعة موانئ أبوظبي اليوم ليس احتفاءً بالمرأة الإماراتية فحسب، بل هو احتفاء بإنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة التي نجحت وخلال فترة وجيزة منذ قيامها بتوفير كل ما يلزم للمرأة الإماراتية لكي تمضي إلى المستقبل بثقة وثبات. وقال: نقف اليوم أمام بنات الإمارات اللاتي نفخر بهن وبإنجازاتهن في جميع المجالات، ونرى فيهن ثمرة لجهود قيادتنا الرشيدة التي هدفت إلى تقديم كل سبل الدعم إليهن على مر العقود الماضية. ويسرني هنا أن أتقدم إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، بالشكر الجزيل على كل ما تقدمه لتمكين المرأة الإماراتية لتأدية دورها الحيوي كشريك أساسي في مسيرة البناء والتطوير لدولتنا الحبيبة، وفي جميع المواقع بدءاً من الميدانية ووصولاً إلى المراكز الإدارية العليا. وأضاف: يندرج تنظيم مجموعة موانئ أبوظبي لهذا الحفل في إطار دورها الرائد كجهة رئيسية داعمة لجهود تمكين المرأة على امتداد المجموعة وفي إمارة أبوظبي بشكل عام، وتحرص المجموعة في هذا السياق على التعاون الوثيق مع الاتحاد النسائي العام في إطلاق مبادرات وبرامج تسهم في تمكين المرأة وتدريبها وإكسابها مهارات جديدة تتيح لها الاستعداد للمستقبل.
ويسعدني بهذه المناسبة أن أتقدم بالتهنئة إلى المرأة الإماراتية الأم والأخت والزوجة والابنة والزميلة، وأدعوهن جميعاً لمواصلة العمل والاجتهاد لبناء مستقبل مشرق للأجيال المقبلة. بدورها أكدت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي والرئيس التنفيذي لبوّابة المقطع، خلال الفعالية، حرص مجموعة موانئ أبوظبي على الاحتفاء بابنة الإمارات التي أثبتت للعالم بأسره أنها رمز العطاء وأيقونة للتميز، مشيرة إلى الدور اللافت الذي يؤديه دعم القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، للمرأة وتشجيعها لتكون شريكاً رئيساً في نمو وازدهار الوطن.
وقالت إن مجموعة موانئ أبوظبي سارت منذ تأسيسها على نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ووفق رؤية قيادتنا الرشيدة لتمكين المرأة الإماراتية من خلال العديد من المبادرات بهدف توفير مستقبل مستدام للمرأة الإماراتية. وأضافت الدكتورة نورة الظاهري التي ترأس مجلس المرأة في مجموعة موانئ أبوظبي ان مكتب شؤون المرأة البحرية الذي تم تأسيسه حديثاً سيعمل على متابعة قضايا المرأة العاملة في مجموعة موانئ أبوظبي من خلال تنظيم لقاءات دورية مع المرأة العاملة في المجموعة لفهم احتياجاتها والتحديات التي تواجهها، إلى جانب فتح قنوات تواصل لاستقبال المقترحات، والمشاركة في وضع السياسات والخطط الاستراتيجية لتمكين المرأة. وكذلك الإشراف على برامج التطوير والتدريب التي تمكّن المرأة مهنياً لدعم تميزها في بيئة العمل، وتمثيل الدولة في الاجتماعات والفعاليات والمؤتمرات العالمية والمحلية المرتبطة باختصاصات المكتب بالتنسيق مع الجهات المعنية. من جانبها، حرصت الكوادر النسائية العاملة في مجموعة موانئ أبوظبي على الإشادة عالياً بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ودورها الرائد في إعداد المرأة في الإمارات وتعزيز مكانتها كنهج تأسست عليه دولتنا الغالية برؤية عظّمت من أهمية ملف دعم وتمكين المرأة في الدولة وجعلت منه إنجازاً وطنياً نبيلاً يعد الأفضل والأعظم على الإطلاق، معاهدين سموها على العمل بكل إخلاص وتفاني من أجل الإسهام الكامل في تقدم دولة الإمارات وتأكيد مكانتها اللائقة بها بين دول العالم أجمع.
يذكر أن الاتحاد النسائي العام وقّع في يونيو الماضي مذكرة تفاهم مع مجموعة موانئ أبوظبي بشأن تعزيز استراتيجيات تمكين المرأة الإماراتية في مسيرة التنمية، حيث جاءت المذكرة في سياق التعاون الاستراتيجي المستمر بين الجانبين، وتنص على تنفيذ عدد من مشاريع التعاون شملت متجر الأسر المنتجة "متجري"، حيث ستقوم بوابة المقطع، الذراع الرقمي لمجموعة موانئ أبوظبي، بتحديث المنصة وصيانتها. كما سيتم بموجب المذكرة تأسيس مكتب شؤون المرأة البحرية الذي يهدف إلى النهوض ببرامج تمكين المرأة الإماراتية ضمن القطاع البحري، وتوفير بيئة عمل خالية من العوائق للنساء، والارتقاء بمهارات المرأة العاملة في المجموعة وتأهيلها لشغل المناصب العليا. بالإضافة إلى ذلك، فقد نصت المذكرة على تطوير النظام الرقمي لأكاديمية الحرفيات الاماراتيات حيث ستتولى بوابة المقطع تطوير منصة الأكاديمية وتنظيم الفعاليات والأنشطة في "أبوظبي البحرية" التي تعمل تحت مظلة مجموعة موانئ أبوظبي. وتزامن التوقيع على المذكرة مع الاحتفال بتخريج الدفعة الثالثة من متدربات مبادرة "أطلق" التي أطلقتها بوابة المقطع عام 2020 برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، وبالتعاون مع الاتحاد النسائي العام. وحقق البرنامج نجاحاً لافتاً ونتائج متميزة منذ انطلاقته تمثلت في استكمال المنتسبات لما يفوق 32 ألف ساعة تدريبية عبر أكثر من 350 جلسة تدريبية، كما شهدت إقبالاً واسعاً تخطى 2000 طلب انتساب، بمشاركة 88 متدربة.
فاطمة بنت مبارك : يوم المرأة الإماراتية مناسبة تاريخية تملأ قلوبنا بالفخر والاعتزاز بالنجاحات والإنجازات
الإتحاد النسائي العام ينظم جلسة حوارية تحت عنوان "استدامة عطاء"
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مجالس أبوظبي في ديوان الرئاسة والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، لقاءً توعوياً ضمن مبادرة "بداية صحيحة لحياة سعيدة موفقة"، الذي أقيم بمجلس المتعّرض سيف العفاري – منطقة العامرة في مدينة العين، انطلاقاً من حرصه على ترسيخ دعائم استقرار الأسرة والمحافظة على ديمومتها وإحداث دور إيجابي في حياة أفرادها.
وشهد اللقاء حضوراً نسائياً واسعاً تخطى 60 امرأة. وقدم اللقاء كلا من الواعظة اعتدال الشامسي، من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف و مريم المنذري، مدير مكتب الدعم النسائي بالاتحاد النسائي العام، ضمن مبادرات الاتحاد النسائي العام المجتمعية التي تهدف إلى إحداث نقلةً نوعية في مسيرة العمل الاجتماعي والتنموي بدولة الإمارات ، تكون مخرجاتها تمكيناً ودعماً لكل فئات المجتمع لبناء مجتمع ينعم بالاستقرار والرفاه.
وأكدت مريم المنذري، حرص الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، على منظومة الأسرة والحفاظ عليها واستمراها من خلال المبادرات والبرامج التي يطلقها بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين.
وأشارت إلى أهمية اختيار الزوج الصالح، الذي يشهد له بالدين والخلق، لافتة أنه يجب على الأهل عدم المغالاة في طلب المهر، وأن يقوموا بتيسير إجراءات وشروط الزواج، من خلال عدم الإسراف والتبذير في إقامة الولائم الكبيرة وتكاليف تبادل الزيارات بين عائلتي المخطوبين، حتّى يساعدوا بدورهم في تجنب تحمل الزوج فوق طاقته من الديون المالية في بداية حياة الزوجية، مشيدة بتجربة الزواج في البيت، التي تعد تجربة إيجابية ناجحة تشجع على الزواج وتخفف من التكاليف المادية خاصة بعد جائحة كورونا والالتزام بعدد الأهل والأقارب والأصدقاء المقربون.
كما تطرقت إلى دور الأسرة في المجتمع حيث تعتبر الأسرة الخلية الأولى التي يتكوّن منها المجتمع، وهي أساس الاستقرار في الحياة الاجتماعية وتُعتبر نشأة الأسرة وتطورها ثمرة من ثمرات الحياة الاجتماعية، مشيرة إلى أن الأسرة الإطار العام الذي يُحدّد تصرفات أفرادها فهي التي تُشكّل حياتهم، فهي مصدر العادات، والأعراف، والتقاليد، وقواعد السلوك، وعليها تقوم عملية التنشئة الاجتماعية، ولكلّ أسرة بعض الخصائص الثقافية الخاصة، وتؤثّر الأسرة فيما عداها من النظم الاجتماعية الأخرى وتتأثر فيها؛ فإن صلحت صلح المجتمع ككلّ وإن فسدت فسد المجتمع ككلّ .
ومن جانبها تحدثت الواعظة اعتدال الشامسي، عن دور القيادة الرشيدة في تشجيع المجتمع على عدم المغالاة في تكاليف الزواج، موجهة رسالة للفتيات المقبلات على الزواج وتجديد النية بالميثاق الغليظ، بأن تكون على قدر المسؤولية لتتمكن من تكوين أسرة متماسكة مترابطة تحت رايه التوحيد. وقالت: أنعم الله علينا في دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة رشيدة تأخذ بيدنا لنرتقي وتقدم كل الدعم للشباب، الذين يعتبرون من لبنات المجتمع، فمتى صلحت الأسرة صلح المجتمع، لذلك التنشئة مسؤولية الآباء، الذين تقع على عاتقهم التربية الإسلامية السليمة للأبناء وأن يتم تربيتهم على الاحترام والأخلاق . وذكرت أن من أهم أهداف الزواج أن يكون هناك ترابط أسري وتراحم وسكن واحترام وتوافق وطمأنينة ومحبه، كما تحدثت عن الزواج السعيد ومقومات تحقيقه والوصول إليه، والتي من ضمنها احترام الزوجين لبعضهما، ومعرفة كلا منهما حقوقه وواجباته تجاه الآخر، واحترام كلا منهما لخصوصية الشريك، وتبادل المشاعر الصادقة والمخلصة حتى تكون حياتهما مستقرة يسودها الحب والسكينة والأمان، مشيرة أن الزوج قد يرتبط بالزوجة بدوافع الجمال أو المال أو النسب وكلها أمور جميلة، ولكن على رأسها الدين والخلق.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات