الجمعية العمومية للجمعيات النسائية بالدولة تستعرض التقارير الإدارية والمالية والخطة المستقبلية
تحت رعاية الشيخة فاطمة الاتحاد النسائي العام وسفارة تركيا ينظمان ملتقى المرأة الإماراتية التركية
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ورشة عمل افتراضية تحت عنوان "طرق استغلال المساحات المنزلية في الاكتفاء الذاتي"، وذلك بهدف نشر الوعي بأهمية استغلال المساحات المؤهلة للزراعة وإنتاج الغذاء، بما يدعم منظومة الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر والأفراد وتحسين النظام البيئي.
وجاءت الورشة ضمن مبادرة "زراعتي اكتفائي" التي أطلقها الاتحاد النسائي العام منذ أواخر 2015، بدعم ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، بهدف تشجيع المرأة على الزراعة المنزلية عبر استغلال المساحات الخضراء في إنتاج منتجات غذائية عضوية صحية تثري مائدة الأسرة، فضلاً عن تعزيز دورها الحيوي في الحفاظ على استدامة البيئة.
وقدم الورشة المهندس خالد عبد البربكير، الذي أكد خلالها أن زراعة حديقة المنزل يضفي أجواءً من الاسترخاء، إذ تمنح أشكال وألوان الخُضار والنباتات والأزهار المتناثرة في أرجائها شعوراً من الراحة والسلام، الأمر الذي يتجلى من خلال النباتات التي تكتسي الخضرة والجمال، مما يجعل من الجلوس في الحديقة من الأمور المفضلة للعائلات.
وحرص على تقديم شرح عن طبيعة الموقع الذي يمكن زراعته والعمليات الزراعية الخاصة بالعناية بالنبات من بداية الزراعة وحتى الحصاد، حيث تعمق في الشرح عنالجانب الخاص بزراعة الحدائق المنزلية بدءً من اختيار المكان المناسب في الحديقة، مشيراً إلى أنه يجب أنيكون مكشوفاً لأشعة الشمس وقريباً من مصدر المياه، كما قدم مجموعة من النصائح والارشادات لتجهيز البذور والشتلات وطريقة اختيارها من المشتل، مروراً بتجهيز التربة وشبكة الري ثم عملية الزراعة نفسها سواء زراعة أشجار الفاكهة أو الخضروات، مع توضيح لمواعيد الزراعة وأنواع الأشجار والخضروات المناسبة لموسمي الشتاء والصيف، انتهاء بعمليات خدمة النبات والممارسات الصحيحة لعمليات الحصاد والعناية بالمنتج.
وحظيت الورشة بحضور واسع خاصة من العنصر النسائي، اللاتي تفاعلن وقدمن العديد من الاستفسارات حول موضوع الفعالية، الأمر يعكس مدى وعيهن وحرصهن على الاستفادة من مخرجات الورشة.
تفاهم بين الاتحاد النسائي وبنك أبوظبي الأول لدعم وتطوير أهداف أكاديمية الحرفيات الإماراتيات
برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات".. احتفل الاتحاد النسائي العام بتخريج الدورة التدريبية العسكرية الثالثة لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، التي ينظمها بالتعاون مع وزارة الدفاع، وبالتنسيق مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، انطلاقاً من مواصلة دولة الإمارات لدورها الرائد وجهودها المخلصة في بناء القدرات النسائية الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال المرأة والسلام والأمن.
وبمناسبة تخريج متدربات الدورة التدريبية العسكرية الثالثة في أبوظبي قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.. " يسعدنا أن نؤكد أن رسالة دولة الإمارات العربية المتحدة تظل تحمل الخير والسلام إلى شعوب العالم أجمع، وتتضامن معهم في تعزيز الأمن والأمان واستدامة البناء الحضاري والإنساني للبشرية جمعاء، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات".
وأضافت سموها " إنه لمن دواعي سروري أن أهنئ وأبارك لخريجات الدورة التدريبية العسكرية الثالثة على جهودهن المخلصة والتفاني في التحصيل العسكري والأمني والاستفادة القصوى من الدورة والوصول لمستويات التميز المطلوبة، بما يمكنهن من تعزيز مساهمة المرأة في نشر ثقافة الحوار والسلام وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لبلادهم والعالم.
فأنني أؤمن بأن تمكين المرأة في مجال الأمن والسلم يُعد من أهم ركائز القوة الدافعة للسلام وتحقيق الأمان للنساء والفتيات وللنماء والتقدم وهو المحور الرئيسي لصناعة مستقبل أفضل وأكثر سلاماً ووعياً للعالم". وقالت سموها " نحن في دولة الإمارات العربية المتحدة شركاء فاعلون في تعزيز مشاركة المرأة في مجالي الأمن والسلام، وزيادة عدد النساء المؤهلات للعمل في القطاع العسكري، وتحقيق الأهداف الإستراتيجية لقرار مجلس الأمن رقم 1325، منذ إصداره في عام 2020، وما تبعه من مساعي حثيثة لدعم وتمكين النساء والفتيات في قطاعي السلام والأمن على الصعيد العالمي، والتي توجت بتوقيع مذكرة تفاهم بين كل من وزارة الدفاع والاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في عام 2018، والتي تم بموجبها إطلاق المبادرة لتدريب النساء العاملات في مجال السلك العسكري والأمني لتمكين المرأة في مختلف البلدان لتحقيق السلام والأمن، حيث تتولى مدرسة خولة بنت الأزور في وزارة الدفاع في أبوظبي، تدريب النساء العاملات في السلك العسكري والأمني من الدول العربية والدول الصديقة في العالم وإنشاء شبكات لدعمهم حول العالم".
وأضافت سموها " جاءت إنجازات دولة الإمارات في هذا الشأن نتاج لسنوات من العمل الدؤوب والمتواصل لتحقق الدورة التدريبية العسكرية نجاحاً رائداً على مدار دفعاتها الثلاثة، وبهذه المناسبة أود أن أشيد بجهود الاتحاد النسائي العام في ظل التعاون الوطني المخلص مع وزارة الدفاع، ليؤدوا دورهما على أكمل وجه مستثمران خبرات دولتنا الغالية وتجربتها القيمة للقيام بدورنا في تمكين المرأة في جميع المجالات وخاصة في قطاعي السلام والأمن، وفي هذا الصدد علينا أن نثمن الدور الذي تقوم به هيئة الأمم المتحدة للمرأة لتشجيع الجهود المختلفة التي تركز على بناء القدرات والموارد المتاحة للمرأة وتعزيز وضمان دورها النشط في بناء السلام وحماية حياتها وحقوقها، فضلاً عن دعم دورها القيادي في التفاوض والوساطة وحل النزاعات".
من جانبه أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، عن بالغ تقديره وامتنانه لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، لما تقدمه من دعم لا محدود للمرأة سواء في الإمارات أو في باقي دول العالم لتنمية قدراتها ودعم تواجدها في المجالات كافة وخاصة قطاعي السلام والأمن.
وبارك سموه تخريج الدورة التدريبية العسكرية الثالثة لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، التي ينظمها بالتعاون مع وزارة الدفاع، وبالتنسيق مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، مؤكداً أن هذه المبادرة السامية عزز حضور الدولة العالمي في أجندة المرأة والسلام والأمن. وقال سموه " إن احتضان دولة الامارات العربية المتحدة للدورة التدريبية العسكرية للمبادرة، يأتي تأكيداً وتجسيداً لسياسة الدولة ونهجها الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة وباني نهضتها، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه"، وسارت على خطاه قيادتنا الرشيدة، ذلك النهج الحضاري القائم على الحكمة والاعتدال، والاستناد على الحوار والالتزام بالمواثيق الدولية، والرؤية الملهمة لدور المرأة الحيوي في بناء الأوطان، والأيمان العميق بقدرتها على أن تكون شريكا فاعلا في كل مسارات الحياة وصاحبة الدور الجوهري في صياغة مستقبل أفضل للأجيال القادمة".
من جانبه أكد معالي محمد بن أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، أن الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات لتعزيز حضور المرأة ودعم مشاركتها الفاعلة في قطاعي السلام والأمن، عكس رؤية وحكمة القيادة الرشيدة وإيمانها بالدور المهم والمحوري الذي تؤديه المرأة في كافة المجالات، كونها أحد ركائز الرؤية التنموية التي تقود المجتمعات إلى الازدهار والرخاء.
وأضاف معاليه " بعميق الفخر والامتنان نثمن دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، للنهوض بكفاءة وقدرة المرأة لتحقيق السلام والرخاء والتقدم، ومنحها القدرة على تأدية واجبها تجاه وطنها والآخرين في شتى بقاع الأرض، كما أبارك لفريق عمل الاتحاد النسائي العام على جهودهم وبالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة للدفع بأجندة المرأة والسلام والأمن. وقال معاليه " نحن فخورون بالمستوى الذي وصلت إليه إمكانات وقدرات مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية للنساء التابعة لوزارة الدفاع، لتدريب وتأهيل وتخريج منتسبات الدورة التدريبية العسكرية الثالثة لبرنامج تمكين المرأة في السلام والأمن من مختلف دول العالم وتطوير مهاراتهن العسكرية والقيادية".
حضر حفل التخرج الذي أقيم بمدرسة خولة بنت الأزور العسكرية للنساء التابعة لوزارة الدفاع، كل من معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة، والشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحالف من أجل الاستدامة العالمية والشريك المؤسس لـ"أرورا 5"، والشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، مستشار في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومعالي حصة عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية، وسعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وسعادة الريم عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وسعادة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، مساعد الأمين العام ورئيس قطاع الإعلام في جامعة الدول العربية، والدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي.
وتقدمت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، بجزيل الشكر والامتنان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لدعمها المستمر لتمكين المرأة في قطاعي السلام والأمن، ورعاية سموها السامية لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، التي تمثل رافداً مؤثراً للدفع بأجندة المرأة والسلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي، لدورها في بناء القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال المرأة والسلام والأمن، والمساهمة في خلق بيئة تمكينية للمرأة وزيادة الوعي العام حول النوع الاجتماعي وحفظ السلام.
وأكدت سعادتها أن تخريج الدورة التدريبية العسكرية الثالثة، جاء امتداداً للجهود المكثفة والمتنامية التي تقوم بها دولة الإمارات لدعم ملف المرأة والسلام والأمن، بفضل دعم القيادة الرشيدة ورؤيتها المستنيرة وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، والتي قادت دولة الإمارات لإحداث تقدم محوري في هذا الشأن، وفي هذه المناسبة يسرني أن أهنئ خريجات الدفعة الثالثة، متمنية أن يتمكن من ترجمة أهداف مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، وتحقيق التقدم المنشود بما ينهض بقدرة شعوبهن على تجاوز التحديات القائمة والعبور إلى فرص تحقق معها السلام والرخاء. وقالت " سيظل الاتحاد النسائي العام في جهوده النشطة، تحفيزاً وارتقاءً بالقدرات النسائية، وسنواصل تعزيز شبكة علاقاتنا القوية مع جميع الجهات والمؤسسات الداعمة للمرأة حول العالم، لترسيخ المساواة بين الجنسين والشراكة المرتكزة على النهوض بالمرأة".
وقالت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي، " مع تخرج الدفعة الثالثة من المتدربات من البرنامج التدريبي ضمن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، يتملكنا الشعور بالسعادة والفخر فقد زاد عدد المؤهلات للعمل في القطاع العسكري وبناء السلام، وأصبح لدينا كفاءات نسائية نستطيع الاعتماد عليها في المرحلة القادمة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لقرار مجلس الأمن رقم 1325، والذي أكد أهمية تعزيز المساواة بين الجنسين في مجال المساعدات الإنسانية، ويحدونا الأمل أن تكون كل الخريجات من الدفعات الثلاثة بمثابة خطوة واثقة على مسار تواجد المرأة في القطاع العسكري، وتدعم مساواتها وفرصها في مختلف المجالات".
وأضافت " يسعدني أن أتقدم بخالص التهنئة للخريجات متمنية لهن كل التوفيق والسداد، وأن يكّن نماذج مشرقة تحتذي بها الأخريات في مجتمعاتهن". وحظيت 159 مشاركة من 15 دولة عربية وأفريقية بالانضمام إلى الدورة التدريبية العسكرية الثالثة لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، وتشمل الدول جمهورية اليمن "سقطري"، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، وجمهورية ليبريا، وجمهورية غامبيا، وجمهورية السنغال، وجمهورية النيجر، وجمهورية باكستان، وجمهورية تشاد، وجمهورية كينيا، وجمهورية جنوب السودان، وجمهورية تنزانيا، وجمهورية العراق، وجمهورية موريتانيا، وجمهورية كوسوفو. واستمرت الدورة التدريبية العسكرية الثالثة تسعة أسابيع، إذ شهدت الأسابيع السبعة الأولى منها تدريباً عسكرياً مكثفاً، فيما خصص أخر أسبوعان في الدورة للتدريب على تدابير بناء وحفظ السلام، وقد أقيمت جميع الأنشطة التدريبية في أبوظبي بمدرسة خولة بنت الأزور العسكرية للنساء التابعة لوزارة الدفاع. يذكر أنه بتخريج 159 متدربة من 15 دولة عربية وأفريقية في الدورة التدريبية العسكرية الثالثة يكون إجمالي المتدربات ضمن لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن 516 متدربة، حيث تم استقبال الدفعة الأولى من الملتحقات بالبرنامج التدريبي في يناير 2019 بمشاركة 134 امرأة عربية من 7 دول وبعد النجاح الكبير للدورة الأولى من الدورة تم الاتفاق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على توسيع نطاق المشاركة لتضم دولاً من أفريقيا وآسيا، وفي يناير 2020، وبدأت الدفعة الثانية بمشاركة 223 امرأة من 11 دولة أفريقية وآسيوية وعربية، وذلك انطلاقاً من دور دولة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح الإنساني بين شعوب العالم من خلال مبادرات مبتكرة تحمل رسائل التسامح والمحبة والعطاء وصولاً إلى مجتمعات متلاحمة.
أكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام على جهود دولة الإمارات ودورها الرائد في دعم وتمكين المرأة في جميع المجالات ومنها ملف العمل المناخي، إذ حرصت على إشراك المرأة في صياغة استراتيجيات مواجهة تغير المناخ.
وقالت سعادتها : “ من دواعي فخرنا أن تقود معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة ، الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة لتخفيف آثار تغيرالمناخ والتكيف معها، وذلك بفضل إيمان القيادة الرشيدة للمرأة بقدرات وإمكانات المرأة الإماراتية ودورها الجوهري في مسيرة التنمية المستدامة بالدولة”.
جاء ذلك خلال مشاركة سعادة نورة السويدي، في الفعالية الجانبية التي نظمتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية "قطاع الشئون الاجتماعية – إدارة المرأة" والمكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، تحت عنوان "معالجة مشكلة تغير المناخ من خلال زيادة توظيف النساء في الاقتصادات الخضراء: نداء للعمل"، ضمن أعمال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27"، التي تقام في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية.
وأوضحت سعادتها أن الاتحاد النسائي العام يعمل بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، على تسخير جهوده بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين لإطلاق مبادرات تعزز من جهود الدولة لحماية المناخ لصالح الأجيال القادمة. وأعربت عن سعادتها الكبيرة باختيار دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين "كوب 28" من هذا المؤتمر في عام 2023، مما يعكس ثقة المجتمع الدولي بقدرات الإمارات في دفع وتعزيز العمل المشترك لمواجهة تداعيات تغير المناخ، وذلك بعدما أصبحت الدولة منصة عالمية لبحث ومناقشة قضايا التغير المناخي، وسبل العمل على تحقيق التحول في مجال الطاقة، بما يتناسب مع مستجدات العالم المناخية.
وأكدت أهمية مشاركة المرأة في منظومة العمل الخاصة بالتغير المناخي، لما لها من دور مؤثر في معالجة جذور التحديات العالمية التي تؤثرعلى منظومة التنمية المستدامة ولعل التغير المناخي من أهم ركائزها، وذلك نظرا لقدرتها على تعزيز العمل المناخي بطرق عدة، وامتلاكها خبرات ومهارات قيمة في الاستعداد للكوارث وإدارة المخاطر، الأمر الذي يخولها للاستفادة منها عند وضع الحكومات الخطط المستقبلية لخفض مسببات هذا التغير والتكيف مع تداعياته. وجاءت الفعالية الجانبية حول "معالجة مشكلة تغير المناخ من خلال زيادة توظيف النساء في الاقتصادات الخضراء: نداء للعمل"، بناء على الالتزام السياسي للمنطقة العربية في ضوء البيان العربي الصادر عن الاجتماع التحضيري الإقليمي للدورة 66 للجنة وضع المرأة وتنفيذاً للتوصية الرابعة من توصيات لجنة المرأة العربية على المستوى الوزاري "د.42" هذه الفعالية تجمع جامعة الدول العربية والمكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية والمجلس القومي للمرأة بجمهورية مصر العربية بصفها الدولة المستضيفة لقمة المناخ وبمشاركة خبراء من المنطقة العربية وذلك بهدف استكشاف الفرص المتاحة للمرأة في الاقتصاد الأخضر التي من شأنها النهوض بتوظيف المرأة فيالمنطقة العربية.
يذكر أن الفجوة بين التحصيل العلمي للمرأة "94.2" ومشاركتها الاقتصادية وفرصها في المنطقة العربية تعد الأوسع في العالم وتعد المفارقة بين ارتفاع مستويات التعليم وانخفاض مستويات المشاركة الاقتصادية هي واحدة من أكبر مصادر الخسارة الاقتصادية غيرالضرورية للأفراد والأسر والاقتصادات في جميع أنحاء المنطقة العربية.
الاتحاد النسائي العام ينظم ملتقيات "بثقافتي أرتقي" للتوعية بسرطان الثدي
الاتحاد النسائي يشارك في الملتقى السنوي الأول للشباب السعودي الإماراتي "واعد"
وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، بإعداد برنامج تدريبي تخصصي لرواد المستقبل، بالتعاون بين الاتحاد النسائي العام وبوابة المقطع التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بتوفير البيئة الحاضنة والمحفزة للمبرمجين، بما يسهم في تعزيز مشاركتهم في رسم وصناعة المستقبل، وذلك بالتزامن مع يوم "الإمارات تبرمج" الذي يصادف 29 أكتوبر من كل عام.
وبهذه المناسبة قالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن البرنامج التدريبي لرواد المستقبل يواكب توجيهات القيادة الرشيدة بالاحتفاء بالابتكار والمبتكرين وترسيخ ريادة الإمارات وموقعها كمركز عالمي للمبرمجين والاقتصاد الرقمي، والتي بلورها من خلال تأهيل أطفال الدولة المبدعين في مجال البرمجة وتحفيز عقولهم وإثرائها بالعلم والمعرفة.
وأكدت سعادتها أن الاتحاد النسائي العام يعمل على تنفيذ توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين في صنع جيل من أطفال الإمارات يتقن مهارات البرمجة، ويعي أهميتها في إيجاد حلول الحاضر والمستقبل، بما يعزز قدراتهم في تعلم لغة البرمجيات المختلفة، ويعكس مدى الإنجاز الذي حققه الوطن في تطوير نمط تفكير مجتمعي يتبني الابتكار في مجالات التكنولوجيا والبرمجة.
وأشارت إلى أن الطفل في دولة الإمارات يحظى برعاية سخية من القيادة الرشيدة ودعم لا محدود من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، التي تؤمن بأن الطفل يولد بفطرته قائداً ومبدعاً ومبتكراً، لذلك قدمت سموها كافة سبل الدعم لترسيخ بيئة ممكنة لقدرات وطاقات جيل المستقبل في جميع جوانب الحياة ومختلف المجالات ومنها المجال التقني.
من ناحيتها قالت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، إن هذه المبادرة تسعى إلى إشراك الأطفال في مسيرة التحول الرقمي التي تمضي بها دولة الإمارات والحفاظ على دورها الريادي في تصميم وصناعة مستقبلها، وتنمية مواهب الأطفال وجعلهم رواداً ونخباً بهذا المجال تعزيزاً لمكانتها الرائدة عالمياً في مختلف المجالات.
وأشارت الفلاسي إلى أن مؤسسات الدولة المعنية وفق رؤية القيادة الرشيدة واستعداداً للخمسين عاماً المقبلة، تسخر كافة جهودها لمواجهة التغيرات المتسارعة التي يشهدها القطاع التكنولوجي والتحديات التي تأتي من خلاله، لافتة إلى أن نشر المعرفة الرقمية بين الأطفال يؤهلهم لمواجهة المستقبل واستغلال حلول الذكاء الاصطناعي والتي ستؤدي إلى توسيع آفاقهم وتعزيز مهاراتهم الرقمية واستغلال إبداعاتهم بما يعود في تطور ونمو وازدهار مجتمعهم، وهذا ما تصبو إلى تحقيقه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وتوجيهاتها الدائمة بدعم المبادرات المبتكرة الموجهة للطفل.
من جانبها أعربت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي والرئيس التنفيذي لبوّابة المقطع، عن جزيل شكرها وامتنانها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، لجهود سموها المعطاءة على امتداد الوطن، للارتقاء بفكر أبناء دولة الإمارات لبناء أجيال قادرة على حمل أمانته والمحافظة على مكتسباته.
وقالت : " نؤكد اليوم وكل يوم التزامنا التام بدعم البرامج الوطنية والتحول الرقمي في دولة الإمارات وتسخير الإمكانات والخبرات لخلق فرص واعدة لقادة المستقبل".
وأكدت أن برنامج رواد المستقبل يترجم براعة دولة الإمارات في قدرتها على استكشاف التحديات والفرص، عبر توفير مساحة لجيل المستقبل من الاستكشاف والتعلم والابتكار، وتمكينهم من دعم مستهدفات التنمية المستدامة في الدولة، بما يفعل دورهم الجوهري في رسم مستقبل يلبي طموحاتهم في الإبداع ويعزز من استخدامات التكنولوجيا المتقدمة.
ويستهدف البرنامج التدريبي لرواد المستقبل، تدريب 50 طفلا وطفلة من الفئة العمرية ابتداء من 8 سنوات وحتى 16 عاما، يخضعون إلى 24 ألف ساعة تدريبية، بهدف دعم الجهود الوطنية في التحول الرقمي في دولة الإمارات، وتوفير فرص تدريبية محفزة لبراعم المستقبل في الدولة، وتعزيز قدرات الأطفال ومهاراتهم في مجالات البرمجة والتكنولوجيا، وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية في نفوس الأطفال، وذلك لبناء جيل جديد من المبرمجين وتحفيز أبناء الإمارات على تبني البرمجة والتقنيات التكنولوجية المتقدمة وإتقان لغة المستقبل. وستخضع آلية تنفيذ البرنامج التدريبي لرواد المستقبل إلى عدة مراحل، والتي سيبدأ في شهر نوفمبر 2022، إذ سيتولى تصميم البرنامج برلمان الطفل الإماراتي تحت إشراف خبراء من بوابة المقطع، وسيتم الإعلان عن فتح باب التسجيل في شهر ديسمبر 2022، فيما سيتم بدء تنفيذ البرنامج التدريبي في فبراير 2023 شهر الابتكار، كما سيتضمن البرنامج إطلاق هاكاثون لرواد المستقبل لتطوير حلول وأفكار مبتكرة تسهم في رفع مستوى رفاهية أفراد المجتمع بمختلف فئاته. يذكر أن برنامج رواد المستقبل يعد دفعة خاصة ضمن برنامج "أطلق" الرائد الذي تم إطلاقه عام 2020، لنشر المعرفة الرقمية وتعزيز المهارات المستقبلية لدى المرأة في القطاع الرقمي، وتمكن من تحقيق نجاحات مشرفة على مدار نسخه الأربعة، والذي أثمر عن حصول المنتسبات على شهادات معتمدة من جامعة هارفارد ومنصة "يوديمي" التعليمية.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات