ملكة ماليزيا: فاطمة بنت مبارك رمز عالمي في تمكين المرأة ودعم ملف التوازن بين الجنسين على الصعيد الدولي
الشيخة فاطمة تهنئ حرم أمير الكويت باليوم الوطني وذكرى التحرير
وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي " أم الإمارات " .. بعلاج عدد من مصابي الزلزال في سوريا بينهم أطفال في مستشفيات الدولة، وتكفلت سموها بنفقات علاجهم وكافة الالتزامات المترتبة على ذلك، كما وجهت سموها الهيئة بالمتابعة بشأن توفير أقصى درجات الرعاية الصحية والعناية بالمصابين خلال تواجدهم في الدولة. وعلى الفور شرعت الهيئة في تنفيذ توجيهات " أم الإمارات " وبدأت في تسريع إجراءات استقدام المصابين وأسرهم، والتنسيق مع عدد من أكبر المستشفيات في الدولة لاستقبالهم وعلاجهم ووضع حد لمعاناتهم الصحية، وتوفير كل متطلبات مراحل استشفائهم.
وقال معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ، إن توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تأتي في إطار اهتمامها بتحسين أوضاع المتأثرين من الزلزال في سوريا خاصة في المجال الصحي، مؤكدا أن مبادرات سموها في هذا الصدد تعزز جهود الإمارات الإنسانية والإغاثية الجارية حاليا على الساحة السورية، وتضعها في مقدمة الدول التي أولت اهتماما كبيرا لضحايا الكارثة التي لا تزال تداعياتها المأساوية تتكشف يوميا نسبة لفداحتها وتأثيرها المباشر على حياة الأشقاء والأصدقاء في كل من سوريا وتركيا.
وأكد معاليه على أهمية الدور الذي تضطلع به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في تعزيز مجالات التضامن الإنساني مع ضحايا النزاعات و الكوارث حول العالم. وقال إن مبادرات سموها التنموية و الإنسانية تعتبر إحدى العلامات المضيئة على طريق البذل و العطاء من أجل الضعفاء، و الذي مهدته سموها بالكثير من الإنجازات الإنسانية التي عملت على إسعاد المحرومين و تحسين حياة المستضعفين. وتابع : " كانت و لا تزال مبادرات "أم الإمارات" قبسا يهدي إلى تلمس احتياجات المكروبين، ومثالا يحتذي في استنهاض الهمم وحشد الطاقات والموارد وتعزيز تضامن المجتمع الدولي مع ضحايا الكوارث والأزمات ". وأضاف المزروعي : " أسست سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لهذه الغايات النبيلة نهجا متفردا، يستند إلى تعاليم الدين الحنيف ويستمد حيويته ونشاطه من القيم الأصيلة، التي أرستها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في هذا الصدد".
وقال إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أكملت ترتيباتها لاستقبال الدفعة الأولى من مصابي الزلزال وأسرهم، وهيأت لهم كل الظروف الملائمة للاستشفاء والإقامة داخل الدولة، حتى تنتهي مراحل علاجهم ويعودوا إلى بلادهم معافين بإذن الله، مشيرا إلى أن الهيئة حرصت على أن تتضمن هذه الدفعة من المصابين عددا من الأطفال الذين يحتاجون لرعاية طبية خاصة بسبب أوضاعهم الصحية الحرجة.. وأكد أن هؤلاء الأطفال سيتلقون العناية اللازمة حتى يستعيدوا صحتهم وعافيتهم.
جامعة "توكاي" اليابانية تمنح الشيخة فاطمة بنت مبارك دكتوراه فخرية تقديراً لجهودها في مجال دعم المرأة
جامعة توكاي اليابانية تمنح الشيخة فاطمة بنت مبارك دكتوراه فخرية تقديراً لجهودها في مجال دعم المرأة
اختتمت في العاصمة أبوظبي فعاليات "القمة العالمية للمرأة 2023" التي استضافتها الإمارات على مدار يومي 21 و22 فبراير الحالي، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، تزامناً مع ذكرى مرور مئة عام من حصول النساء على الحق في التصويت الانتخابات، بحضور استثنائي من قيادات نسائية رفيعة المستوى من 100 دولة حول العالم.
وانطلقت القمة تحت عنوان "دور القيادات النسائية في بناء السلام، والاندماج الاجتماعي وصنع الازدهار"، نظراً لما تمثله القيادات النسائية من عنصر له أهمية قصوى في دعم السلم والاندماج والازدهار، وخصوصاً في تحقيق التوازن بين الجنسين وتمكين المرأة في عصرنا الحالي، وفي ظل الظروف الراهنة والتحديات التي يمر بها العالم وما يصاحبها من صراعات جيوسياسية وركود اقتصادي. وصار لزاماً أن تتوحد سواعد النساء من مختلـف الأعراق والأديان والثقافات من أجل مواجهة التحديات وتعزيز مساهماتهن بالحكمة في بناء السلام والمساهمة في تحقيق التعافي الاقتصادي والاندماج المجتمعي فقد كان للقيادات النسائية دور مهم في عدد من الأزمات وهذه المساهمات تستحق الاحتفاء بها والتشجيع على الاقتداء بها من أجل نهضة ونماء البشرية. وتواصل عقد الجلسات الحوارية في اليوم الثاني للقمة، حيث عقدت 9 جلسات بمشاركة عدد من القيادات النسائية العالمية البارزة إلى جانب القيادات السياسية ورواد الأعمال والعمل المجتمعي والشخصيات الثقافية والإعلامية والعلمية البارزة من مختلف قارات العالم، ليشاركن وجهات نظرهن وخبراتهن والحلول المقترحة لصنع واقع أفضل للبشرية، في مناقشات احتضنتها دولة الإمارات، التي آمنت منذ السنوات الأولى لتأسيسها بحقوق المرأة واتبعت أفضل الممارسات والمعايير والمواصفات الدولية في دعمها وتمكينها، لتحقق الإمارات على مدار نصف قرن من الزمن نموذجاً ملهماً لريادة وتميز العنصر النسائي في جميع المجالات والقطاعات. وشارك في الجلسة الأولى “القيادات النسائية في المجال البرلماني والدبلوماسي” شخصيات نسائية رائدة في صنع القرار على مستوى السياسات الوطنية والمنظمات الدولية والهيئات الإدارية وبحثن دورهن في إلهام النساء للمشاركة في الحياة العامة، استنادً على خبراتهن وتجاربهن الناجحة، كما شاركن التحديات التي تواجه الشابات وكيف يصبحن مواطنات صالحات ويساهمن في صنع السياسات الوطنية وخدمة مجتمعاتهن وأوطانهن بشكل إيجابي، وتمكينهن من تولي مسؤولياتهن وطنية. وترأست الجلسة سعادة ناز شاه، عضوة في البرلمان البريطاني، ووزيرة تخفيف الجريمة في حكومة الظل "المملكة المتحدة"، وتحدثت قيها معالي آمال توفيق عبد الهادي حمد نشوان، وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية، وسعادة صابرين حسن اليماحي، عضوة المجلس الوطني الاتحادي ، وسعادة سهام بنت محمد يحيى ناجم، عضوة في البرلمان الموريتاني، وسعادة عمر ساي، عضو في الجمعية الوطنية، رئيس مجلس التعليم والشباب والرياضة والترفيه في السنغال.
وبحثت الجلسة الثانية “المرأة في الإعلام والصناعات الإبداعية” عدة جوانب خاصة منها الصورة النمطية للمرأة في وسائل الإعلام، وتم تبادل القصص الناجحة حول كيفية تصحيح الصورة السلبية للمرأة، كما تم بحث قضية وجود فجوة في تمثيل النساء من مختلف الأعراق والأديان والثقافات في الإعلام، واستضافت الجلسة نخبة من الشخصيات البارزة في الإنتاج الإعلامي لعرض بعض النماذج الملهمة. وأدارت محاور الجلسة الثانية السيدة منى الشاذلي، الإعلامية المصرية، وشارك فيها سانجوي روي، رائد أعمال في مجال الفنون "الهند"، وسمر المقرن، صحفية وكاتبة وروائية "السعودية"، وشانتال صلبيا ابي خليل، مذيعة على قناة سكاي نيوز عربية وسابا زامان، مذيعة ومستشار إعلامي، وترانزمت ميديا، سي تي في سي / بي بي سي "المملكة المتحدة". وتناولت الجلسة الثالثة “المرأة والفنون الجميلة والتراث المعنوي” أهمية تشجيع الإنسانية على إبراز الجمال والنقاء وتذوق الفنون، وكان للمرأة إسهامات عظيمة على مر التاريخ في مختلف مجالات الفنون، حيث جمعت المرأة في إسهاماتها بين الجمال والنقاء، واستعرضت الجلسة دور الفنون الجميلة في تشكيل الذوق العام في المجتمعات المختلفة ودورها في تحقيق الاندماج الاجتماعي وبناء السلام وصنع الازدهار. وأدارت الجلسة الثالثة ريم علي صالح النيادي، مديرة البرامج الثقافية لمهرجانات أبوظبي، دائرة الثقافة والسياحة ، وتحدثت الشيخة اليازيه بنت نهيان آل نهيان، سفيرة فوق العادة للثقافة العربية بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، والدكتورة وداد نايبي، الرئيس المؤسس لمعهد ابن بطوطة للدراسات الأفريقية "بنين"، ومونيا علالي، من جامعة بيمونتي اورينتالي "إيطاليا"، وليليان مبابازي، فنانة وموسيقية "رواندا". وتطرقت الجلسة الرابعة “المرأة وبناء شبكات القوة الناعمة” إلى أهمية التشبيك الذي يعتبر أداة أساسية في تعزيز الصالح العام والتنمية الشخصية، من خلال المشاركة والتعلم والتعاون وتبادل الأفكار والرؤى، كما تعتمد القوة الناعمة للمؤسسات والسمعة الدولية للبلدان في العصر الحالي على بناء وتوسيع الشبكات بما يعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات. واستعرضت الجلسة قدرات القيادات النسائية في بناء وتدعيم شبكات العلاقات بفعالية، لاسيما في موضوع تمكين المرأة وكيف يمكن لهذه الشبكة من العلاقات أن تعالج القضايا الملحة في بناء السلام والتكامل الاجتماعي وتحقيق الازدهار الاقتصادي. افتتحت الجلسة الدكتورة موزة الشحي، مديرة المكتب التنسيقي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وشارك فيها سعادة سايما أشرف، نائبة رئيس مجلس القيادة المجتمعية والتفاعل "المملكة المتحدة"، ودونيا اوبال، مخرجة ومنتجة أفلام "المملكة المتحدة"، ولينا جالوكا، مديرة العلاقات العامة، المكتب الإقليمي لليونيسيف في الخليج "الإمارات العربية المتحدة"، وسواتي ثابا، المديرة التنفيذية لمؤسسة براتيمان-نيما، وعضوة مجلس أمناء الوقف الوطني للمحافظة على الطبيعة "النيبال".
وناقشت الجلسة الخامسة “دور المرأة في تعزيز الاقتصاد الدائري والاستدامة” السبل التي تمكن المرأة مـن القيام بدور ريادي في الاقتصاد الدائري على المستوى العالمي والمحلي مثل القضاء على النفايات والتلوث، وتدوير المنتجات والمواد، وإعادة إحياء الطبيعة، وعرضت القيادات النسائية المشاركة أفضل ممارسات استدامة الاقتصاد الدائري، خاصة وأن الاقتصاد الدائري يعد نهجاً مبتكراً للتنمية الدولية، ومنظومة حلول فعالة لمواجهة التحديات العالمية مثل تغـير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، وتزايد النفايات والتلوث. وألقت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة دولة، الكلمة الافتتاحية للجلسة كما أدارت الحوار، بمشاركة كل من معالي ايشاث مونيزا، نائبة وزير الخزانة والمالية السابق، "المالديف"، ولوريدانا سيغريتو، " إيطاليا"، وما هوا، عضو سابق في مؤتمر هايديان الاستشاري السياسي، "الصين"، واليسار عبد الكريم، متحدث في TEDX وناشطة شبابية، "فلسطين".
ودعت الجلسة السادسة “التوازن بين الجنسين أثناء التحولات الكبرى” إلى نهج يوازن بين الجنسين في التحولات الاجتماعية والسياسية خلال عصرنا لضمان حصول المرأة على فرص عادلة للوصول إلى الفـرص والموارد ووسائل الحماية أثناء هذه التحولات، خاصة وأن النساء هن الأكثر عرضة لآثار التحولات، سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية أو بيئية، لكنهن أيضاً يتمتعن بالقدرة على أن يكن عوامل تغيير فعالة للغاية للتكيف والتخفيف من التحولات. وأتاحت الجلسة فرصة لممثلي الحكومات والمنظمات الدولية لمناقشة الوسائل التي تمكن النساء والفتيات مـن التمتع بحقوقهن وحمايتها من خلال الإجراءات المراعية للفوارق بين الجنسين. ترأست الجلسة معالي الدكتورة أفنان بنت عبد الله الشعيبي، المدير التنفيذي لمنظمة تنمية المرأة في منظمة التعاون الإسلامي، وشارك فيها معالي أي جوستي ايوبنتانج درماواتي، وزير تمكين المرأة وحماية الطفولة، "إندونيسيا"، ومعالي حليمة علمية داوود، نائبة وزير الحكم المحلي، "ماوي"، والدكتورة شفيقة سعيد صالح، رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، "اليمن"، والدكتورة ايدث شلايفر، أستاذة علم الاجتماع ومؤسسة منظمة النساء بلا حدود، "فيينا، النمسا". وسلطت الجلسة السابعة “المرأة في مراكز التفكير والاستشارات السياسية” الضوء على دور القيادات الفكرية النسائية التي تعمل في مراكز التفكير على إنتاج الأفكار، وتطوير الاستراتيجيات الحقيقية التي تساعد على صنع السياسات في الدول. وعلى وجه الخصوص، قدمت هذه الجلسة تقييمًا للسبل التي أحدثت بها أفكار القيادات النسائية ونصائحهن تغييرات إيجابية في السياسات المتعلقة بالتنمية المستدامة وتغير المناخ.
وقادت نقاشات الجلسة السابعة دبي بالهول، مؤسس والرئيس التنفيذي لمعهد فكر، "الإمارات العربية المتحدة"، وشارك في الجلسة الدكتورة وونانج شياو، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة آسيا باسيفيك للتبادل والتعاون، "الصين"، وأليسا وحيد، عضو مجلس إدارة مؤسسة نهضة العلماء، "إندونيسيا"، والدكتورة كونول بونيادزاد، الأكاديمية الأذربيجانية الوطنية للعلوم، وأفتاب كمال باشا، جامعة جواهر لال نهرو، "الهند". ومثلت الجلسة الثامنة “القيادات النسائية في الحقل الرياضي والسياحي” حلقة تفاعلية لعدد مـن الشـخصيات النسائية الرائدة في المجـالين الريـاضي والسياحي للحديـث عـن خبراتهـن والتحديـات التـي تواجههـن، وأدارت الجلسة تايلا هاريسون هانت، مستشار والمدير التنفيذي لنيوزيلندا المحدودة، "نيوزيلندا"،بمشاركة كل من معالي ليندوي ن سيسولو، وزير السياحة في جنوب أفريقيا، وآمنة القبيسي، سائقة سباق إماراتية وأول امرأة في الشرق الأوسط تشارك في برنامج موتوسبورت للفورميلا، وزهرة لاري، أول بطلة تزلج إماراتية، ونعيمة أحمد رمضان ريس، لاعبة في فريق كرة القدم الوطني في جنوب أفريقيا، ومحاضرة في العلاج الطبيعي في جامعة ويتس، "جنوب أفريقيا".
واستعرضت الجلسة التاسعة “المرأة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة والاتجاهات الكبرى في العالم” دور المرأة في خمسة اتجاهات كبرى في العالم وهم: التحول في القوة الاقتصادية العالمية، والتحولات الديموغرافية، وتسارع التحضر، والثورة التكنولوجية، وتغير المناخ وندرة الموارد. بالإضافة إلى مناقشة تأثير هذه الاتجاهات على المرأة لاقتراح أفكار واستراتيجيات للتعامل معها، وقادت الجلسة الدكتورة جينيفر شيفيسكي نائب مسؤول الصحة العامة في كاليفورنيا - الولايات المتحدة الأمريكية ، بمشاركة كل من معالي مان تشيندا، وزير دولة لشؤون المرأة، "كمبوديا"، وفخامة ثابلو أماد، عمدة جوهانسبيرغ، "جنوب أفريقيا"، ومعالي فاطمة أبوبكر، وزيرة الاتصال في جمهورية غانا، والدكتورة أولغا بافلوفا، جامعة موسكو لعلم النفس والتعليم،"روسيا". وفي نهاية أعمال القمة، قالت معالي سارة دوتيرتي، نائبة رئيس الفلبين عبر فيديو مسجل تم بثه في القمة، إن هذا التجمع هو شهادة على التزامنا بقضايا المرأة التي تناصر دور المرأة المهم في المجتمع، ويمكننا ترجمة مكاسب مناصراتنا المشتركة إلى منصات تساعد في معرفة أعمق للمساواة بين الجنسين والتمكين. وأضافت أنه من خلال القضايا البيئية والسياسية والاجتماعية الحالية لدينا اليوم، تلعب النساء دورًا رئيسيًا في المساهمة في جهود بناء السلام والتعافي وإعادة البناء. وقالت " يحدوني الأمل في أن جهودنا المستمرة للتعبير عن الشواغل الأكثر إلحاحًا للنساء والأطفال ستلهم العمل الجماعي وعدد من المبادرات الأخرى للتمكين الذاتي وبناء المجتمع وإعادة بنائه والنمو الشامل، ودعونا نواصل تمكين المرأة وتمهيد السبل التي تحتفل بالمساواة والقيادة التحويلية نحو مواطنة عالمية أكثر تقدمية وتمكينا للمرأة".
الشيخة فاطمة تفتتح "القمة العالمية للمرأة " في أبوظبي
برعاية أم الإمارات.. القمة العالمية للمرأة 2023 تختتم أعمالها في أبوظبي
افتتحت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات "، فعاليات "القمة العالمية للمرأة 2023" التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة على مدار يومي 21 و22 فبراير في أبوظبي، وتقام برعاية كريمة من سموها تحت عنوان " دور القيادات النسائية في بناء السلام، والاندماج الاجتماعي وصنع الازدهار"، في حدث تاريخي يضفي مزيداً من القيمة والأهمية لهذا العرس الاستثنائي العالمي.
وتعقد القمة تزامناً مع ذكرى مرور 100 عام على حصول النساء على الحق في التصويت بالانتخابات، وتأتي في وقت تزيد معه الحاجة الماسة إلى خلق فضاء حواري عالمي للتعبير عن التضامن الإنساني، وتوحيد الجهود لمشاركة وجهات النظر وتبادل الخبرات واقتراح الحلول للتحديات المشتركة، مثل الفجوة بين الجنسين والعنف الأسري والتهميش الاجتماعي والاقتصادي، ومعالجة العقبات الفكرية والثقافية التي تقف أمام تمكين المرأة، والتعرف على الفرص والإمكانيات التي تحظى بها المرأة لقيادة المجتمع، مما يؤهلها للعب دور أساسي في مجالات التعليم وتنمية المجتمع. وتشارك كوكبة من القيادات النسائية البارزة على مستوى العالم في المجالات السياسية والدينية وريادة الأعمال والعمل المجتمعي والشخصيات الثقافية، والفنية والإعلامية والعلمية في الحدث الذي تحتضنه دولة الإمارات، أرض السلام والمحبة والتسامح، ويمثل فرصة رائعة ونموذجا يحتذى به في ترسيخ التعاون الدولي لصنع واقع جديد ومساحة أرحب للمرأة لتكون رائدة وصانعة قرار، اتساقاً مع حرص دولة الإمارات على خلق بيئة تمكينية للمرأة وزيادة الوعي العام حول النوع الاجتماعي وحفظ السلام على مستوى العالم" وهنأت فخامة دروبادي مورمو، رئيسة جمهورية الهند، عبر تسجيل تم بثه خلال فعاليات " القمة العالمية للمرأة 2023 " بأبوظبي، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على مبادرتها لعقد القمة العالمية للمرأة، كما نقلت تحياتها إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".
وقالت فخامتها، إنها كانت ترغب في حضور القمة شخصيًا، لكنها لم تتمكن من السفر إلى الإمارات العربية المتحدة بسبب التزاماتها الأخرى، موضحة أن موضوع القمة "دور القيادات النسائية في بناء السلام، والإدماج الاجتماعي وخلق الرخاء" هو الأنسب للأوقات التي يعيش فيها العالم، مشيرة إلى أن هذه القمة هي أيضا انعكاس لرؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حول المرأة في الإمارات والعالم.
وأضافت فخامتها: " اليوم، تمثل المرأة الإماراتية بلدها على المستوى العالمي، وتحتل مناصب بارزة وجعلت وطنها فخوراً بها. نفخر بوجود العديد من النساء كوزيرات وعضوات في المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات وسفيرات بارزات.
لقد أخذن بلادهن إلى المريخ، ويعملن على جعل بلادهن خالية من الكربون " . وأشارت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي واحدة من أكثر الأماكن المفضلة في العالم للعيش والعمل للمرأة، مؤكدة أن هذه شهادة على قيادة الدولة الحكيمة".
وتابعت فخامتها: " بصفتي رئيس الهند، يشرفني أن أشارك هذا التجمع. إن الهند كانت دائمًا في طليعة تعزيز احترام النوع الاجتماعي والديمقراطية في المجتمع. تاريخنا مليء بأمثلة لنساء تولين مناصب قيادية. لقد شددت الكتب المقدسة الهندية على احترام المرأة.
أقتبس هنا أحد الأمثلة التي تقول "أينما تحظى النساء بالاحترام الواجب، حتى الآلهة تحب العيش هناك ". وقالت فخامتها :"في العصر الحديث، كانت الهند الأولى بين الديمقراطيات الكبرى في العالم، لمنح حق الامتياز العالمي للبالغين لجميع مواطنيها، بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم أو دينهم، إذ شغلت النساء جميع المناصب البارزة، بما في ذلك الرئيس ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان، كما تكتسب النساء مركز الصدارة في كل خطاب واتخاذ قرار لبناء مجتمع جاهز للمستقبل، ويأتي هذا العام المهم للغاية بالنسبة للهند والإمارات العربية المتحدة، بصفتهما البلد المضيف لمجموعة العشرين ومؤتمر الأطراف الثامن والعشرين COP28.
أنا سعيدة جدًا لأن كلا البلدين يعملان معًا لإنجاح هذه الأحداث العالمية، وعلى يقين أن مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين COP28 سيأخذ في الاعتبار الدورالحاسم للمرأة في القضايا البيئية، وخاصة في التنمية المستدامة". وأوضحت : "خلال رئاستنا لمجموعة العشرين، نعمل على موضوع "أرض واحدة، عائلة واحدة، مستقبل واحد"، وتمكين المرأة هو أحد المحاور الرئيسية لرئاستنا، والتي نرغب في التركيز بشكل خاص على ثلاثة جوانب: أولاً: تعزيز قيادة المرأة على جميع المستويات بما في ذلك المستوى الشعبي، وثانياً: تشجيع المرأة على ريادة الأعمال، وثالثاً: ضمان تعليم المرأة، فهو مفتاح تمكين المرأة ومشاركتها المتساوية في القوى العاملة". وفي هذا الصدد أبدت معالي ماجا غوجكوفيك، نائبة رئيس الوزراء بجمهورية صربيا، وزيرة الثقافة والإعلام، فخرها بالمشاركة في القمة العالمية للمرأة 2023، بالإنابة عن رئيس جمهورية صربيا، فخامة ألكسندر فوتشيتش، مباركة لدولة الإمارات العربية المتحدة ولسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التنظيم المميز للحدث، مشيدة بمساهمات الإمارات المهمة في الترويج للموضوعات ذات الأهمية الدولية بقضايا المرأة". وقالت معاليها: “هذه فرصة ثمينة وفريدة من نوعها لجميع المشاركين في القمة للالتقاء في مكان واحد، وتبادل الخبرات المتعلقة بالتأثير الاجتماعي للمرأة على البشرية .
منذ قرن من الزمان فقط، كانت فترة زمنية قصيرة جدًا مقارنة بتاريخ العالم بأكمله، في الحضارة الإنسانية، لم يكن باستطاعة معظم الكوكب أن يتخيل أن تقوم المرأة بدور قيادي في مجتمعاتها. بعد مرور الوقت على الدور البارز للمرأة، أصبح من الواضح تمامًا أن مناصب القيادات لم تكن حقًا حصريًا لما يسمى بالجنس الأقوى ولكن العكس تمامًا. وقد أظهرت ذلك الممارسات الاجتماعية والبحوث العلمية العديدة حول القيادة، يُنظر إليها في المقام الأول على أنها مهارة اجتماعية وقدرة على التأثير على الناس، على الأقل شائع بين النساء كما هو بين الرجال،إن طريق هذا النوع من الفهم حول العالم لم يكن كذلك ببساطة أو سهولة عبر تاريخنا".
وأضافت: "كان هناك العديد من النساء في صربيا لهن التأثير الاجتماعي المهم، حتى قبل حدوث ذلك في أجزاء أخرى من أوروبا، الآن في دولة صربية ، ثلث الوزراء في الحكومة الحالية من النساء، فالنساء في العديد من مؤسسات الدولة، والمنظمات العامة والشركات الخاصة الكبرى والمؤسسات الثقافية والمنظمات الرياضية". وتابعت معاليها: " يدرك العالم اليوم دور القيادات النسائية، ويتجلى هذا أيضًا في عملية السلام العالمي، وتعزيز المجتمع، والتكامل والازدهارالشامل للبشرية. وفي مجال الثقافة الذي لا أنتمي إليه فقط كوزيرة في الحكومة، ولكن من خلال اهتمامي بالتعليم في سن مبكرة جدًا، تتضح أهمية النساء بشكل خاص.
سواء كان الأمر يتعلق بالمؤلفات أو الخبيرات أو مديريات المتاحف أو صالات العرض، مكتبات ومؤسسات أخرى، أظهرت النساء أنهن يمتلكن ليس فقط حساسية فنية أصيلة، ولكن أيضًا هدية رائعة للإدارة والتفكير الاستراتيجي والابتكار، ولدينا العديد من الأمثلة على هذا سواء الآن أو في الماضي". وأكدت معاليها أن العالم الحديث مليء بالتحديات، والأحداث التي لا يمكن تخيّلها، كالأوبئة والكوارث الطبيعية، وفي الأزمات العالمية تكون النساء دائماً فى خط الدفاع الأول، يثبتن أنفسهن بشجاعة كبيرة، يبدو أنهن دائماً ما يتواجدن في الأحداث المؤلمة، ضمان السلام، التكافل الاجتماعي، وإدارة التطور.
ويجب إدخال المرأة في قياسٍ مساوٍ، وإلا سوف ندخل في حالة من انعدام القيم، والتي من أهمها هي المساواة بين الجنسين، لذلك وجب تقوية القيادة النسائية، والتأكد من مشاركة المرأة في جميع مجالات الحياة، بما فيها أعلى المناصب السياسية، وذلك هو الطريق الأمثل لعالم أفضل، من أجل أجيال المستقبل، ومن أجلنا، لنكون فخورين بأننا جعلنا العالم أفضل مما نشأنا فيه، ولكن أمامنا طريق طويل لتحقيق ذلك بشكل كامل، ولتطبيق الممارسات الأفضل، في أفضل التجارب، يجب أن نظل منفتحين بالكامل لحوار مفتوح، يجب إدراك كفاءة المشاركين، وكذلك الموضوعات التي نناقشها، أنا مقتنعة أن تلك القمة ستساهم بشكل جيد لمجهوداتنا، لتحقيق مساواةكاملة للنساء.
من جانبه تقدم معالي الدكتور علي النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، بخالص الشكر والامتنان والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، لرعايتها السامية وحضورها العزيز الذي زين وبارك فعاليات "القمة العالمية للمرأة 2023"، مشيداً بجهود سموها في تعميق مكانة المرأة وتفعيل دورها الجوهري في مسيرة التنمية الشاملة في دولة الإمارات، لتصبح بموجبها الرمز الحي والنموذج الأمثل في الريادة وحب الوطن،
مضيفا: " أكدت سموها دائماً وأبداً أهمية دور المرأة وتأثيره، وضرورة الارتقاء بالمرأة الإماراتية ودفعها إلى الانطلاق والإبداع والانسجام مع أحلام وطموحات وأفكار قريناتها في الدول الشقيقة والصديقة، ونحن في المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة نسعى لترجمة توجيهاتها المستنيرة للارتقاء بدور المرأة وتعزيز حضورها المستحق في شتى مناحي الحياة". وأضاف معاليه: " كلنا فخر واعتزاز باستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة فعاليات القمة التي تنطلق من وطن أصبح نموذجاً لتمكين المرأة واحترام حقوقها، الأمر الذي يتجلى في تصدر المرأة الإماراتية قمم الإبداع والإنجاز الحضاري في جميع المجالات والقطاعات بفضل تضافر الجهود في ظل القيادة الرشيدة، وبدعم حثيث متواصل من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ، قائدة الجهود الوطنية لتمكين المرأة، والتي تعمل بشكل مستمر على دعم حقوق النساء والفتيات في الدولة وفي شتى بقاع الأرض".
وأكد معاليه أن محاور القمة العالمية للمرأة جاءت بطرح جديد خارج المألوف يتركز على موضوعات تمس واقع المرأة كشريكة نجاح وإنجاز، ويفتح الحوار العالمي للتحدث عن أهمية السلام في تعزيز حياة كريمة آمنة للمرأة التي تقع أول ضحايا النزاعات والصراعات التي تجتاح بلدان كثيرة في العالم، فضلاً عن ضرورة تحقيق الاندماج الاجتماعي الذي يشكل مرتكزاً لتحقيق التنمية المستدامة، وللتخلص من مظاهرالكراهية والتطرف التي قد تشهدها بعض المجتمعات، إذ إن تمكين النساء والفتيات يمثل مقوماً رئيسياً لبناء وحدة المجتمع وتماسكه، وبالتالي قدرته على تخطي الكثير من الصعوبات والتحديات الداخلية والخارجية، ويأتي محورنا الأخير الذي يتمثل في دور المرأة المؤثر فيتحقيق الازدهار والذي يأتي بالعمل على ضمان المساواة في الحصول على التعليم الجيد والصحة والموارد الاقتصادية والمشاركة في الحياة السياسية للنساء، وتحقيق تكافؤ الفرص في الوصول إلى الوظائف والمناصب القيادية ".
واختتم معاليه: " كلنا ثقة في قدرة هذا الجمع الزاخر من قادة الفكر وصناع القرار من النخبة النسائية المشاركة في قمة من تقديم أفكاروحلول واقعية تخدم المرأة والإنسانية جمعاء، وذلك عبر مشاركة معارفهن النيرة وتبادل خبراتهن الواسعة من أجل تصميم حلول مشتركة ومعايير عالمية يستفاد منها الجميع". وتضمنت فعاليات اليوم الأول للقمة إقامة أربع جلسات، وقد افتتحت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، الجلسة الأولى والتي تحدثت عن "القيادات النسائية ومواضيع الاستدامة والتغير المناخي"، وتم مناقشة موضوع "الاستدامة والعمل الإنساني والتخفيف من حدة الفقر" خلال الجلسة، التي أدارتها الدكتورة مارييت ويسترمان، نائبة رئيس جامع نيويورك أبوظبي، بمشاركة معالي ايشاث محمد ديدي، وزيرة الشؤون العائلية والخدمات الاجتماعية "المالديف"، ومعالي حسنا نوران، عضوة مجلس البرلمان "الكاميرون"، ودكتورة منى الفياض، أستاذة علم النفس جامعة لبنان، والسيدة رايتشل منير، مؤسس ومديرة تنفيذي لبيلويثر العالمية "المملكة المتحدة".
وترأست الجلسة الثانية الشيخة حصة بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، التي تم إقامتها تحت عنوان "المرأة: إنجازات خالدة ونماذج ملهمة"، بمشاركة أمينة غريب فقيم، رئيسة موريشيوس السابقة، ومعالي ماجا غوجكوفيك، نائبة رئيس الوزراء، وزيرة الثقافة والإعلام "جمهورية صربيا"، والسيدة فيرجينيا غراي هاري، المديرة التنفيذية لفونس فياتي للنشر "الولايات المتحدة الأمريكية"، والسيدة لطيفة ابن زيتين، مؤسس ورئيسة "imad" "فرنسا".
وألقت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، الكلمة الرئيسية للجلسة الثالثة التي أقيمت تحت عنوان "القيادات النسائية في التعليم والبحث العلمي"، والتي ترأستها الدكتورة كريمة المزروعي، مستشارة مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ، بمشاركة معالي كلوديانا ايوكول، وزيرة التعليمالأساسي والثانوي "غامبيا"، ومعالي نانسي تشاولا مودوكو، نائبة وزير التعليم "ملاوي"، والدكتورة جاكي ارميجو، دكتورة زائرة للدراساتالآسيوية جامعة هاواي-هيلو "الولايات المتحدة الأمريكية"، والدكتورة بي بي ليو، أستاذ سياسات الطاقة والزراعة البيئية جامعة نانجنغ"الصين".
وأكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، خلال كلمتها على أهمية التعليم الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من مرحلة تمكين المرأة والنهوض بها، وذلك كما جاء في الوثيقة العالمية لحقوق الإنسان أن تعليم المرأة يعتبر حقًا مشروعًا لها وأحد أهم السبل الحتمية للحياة الكريمة.
وأضافت: “في دولة الإمارات العربية المتحدة يشكل تعليم المرأة أحد العناصر الرئيسية في مسيرة النهضة الحضارية التي أرسى دعائمها الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه"، حيث شكلت الدولة نموذجًا يحتذى به لنهضة المرأة عربيًا وإقليميًا ودوليًا. وفي هذا السياق، تشكل النساء حوالي 70٪ من جميع خريجي الجامعات، خاصة في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات. كما تمثل النساء 44٪ من جميع الباحثين في الدولة".
وأكدت الدكتورة الشيخة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، أن بعض النساء في عالمنا المعاصر لازلن يواجهن تحديات مختلفة تعيقهن من الحصول على التعليم، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، تمثل النساء 35٪ فقط من جميع الطلاب المسجلين في المجالات المتعلقة بالعلوم والتكنلوجيا والهندسة والرياضيات على مستوى العالم، ومن هذا المنطلق، أقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالإجماع في يونيو 2017، مشروع قرار قدمته دولة الإمارات للمجلس بشأن ضمان حق الفتيات الحصول على التعليم. وعلى المستوى الدولي، تعهدت الدولة في عام 2021 بتقديم 100 مليون دولار أمريكي لصالح الشراكة العالمية من أجل التعليم لدعم استراتيجية 2025 لبرامج التعليم في الدول النامية، تُقدم على مدار السنوات الخمس اللاحقة، من 2021 - 2025. كما استضافت الدولة في نفس العام القمة العالمية "رايوايرد " RewirEd للتعليم لتنسيق التعاون الدولي في إعادة صياغة مشهد التعليم من أجل مستقبل مزدهر ومستدام.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات